قررت محكمة التحكيم الرياضية، تخفيض عقوبة النجم الفرنسي بول بوجبا، لاعب وسط فريق يوفنتوس الإيطالي، عن ممارسة كرة القدم، لمدة 4 سنوات بسبب المنشطات. كان بوجبا نجم يوفنتوس، قد تعرض للإيقاف لمدة 4 سنوات، بعد ثبوت تعاطيه مواد منشطة، لكنه قدم استئناف على العقوبة من أجل تخفيف مدة الإيقاف. ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية، فإنه تم تخفيض عقوبة بول بوجبا بسبب تعاطيه للمنشطات من أربع سنوات إلى 18 شهرًا فقط من قبل محكمة التحكيم الرياضية. وأضافت الصحيفة أن لاعب الوسط الفرنسي يمكنه البدء في التدريب مع يوفنتوس اعتبارًا من يناير وبدء اللعب اعتبارًا من مارس، كما تم إلغاء الغرامة الأولية. وكان بوجبا قد عاد إلى يوفنتوس في صيف عام 2022، بعد نهاية عقده مع ناديه السابق مانشستر يونايتد.

إيمانويل بيتيه، نجم منتخب فرنسا السابق، أعرب عن استيائه من تصريحات كيليان مبابي، هداف المنتخب الفرنسي، بعد الأداء المتواضع خلال كأس أمم أوروبا 2024. مبابي اشتكى من غياب بول بوجبا، مشيراً إلى أن عدم تواجده أثر على مستوى التمريرات والدعم في الفريق، كما أشار إلى عدم تألق زميله أنطوان جريزمان في البطولة. بيتيه، في حديثه لإذاعة "آر أم سي سبورت" الفرنسية، تساءل عن مدى ملاءمة قائد المنتخب للتحدث عن نقاط ضعف زملائه، مشددًا على أن مبابي لا يظهر الخصائص القيادية سواء داخل أو خارج الملعب. وأكد بيتيه أنه لم يشاهد مبابي يلقي كلمة على زملائه طوال البطولة، مما يعزز وجهة نظره بأن مبابي لم يكن جديرًا بشارة القيادة. كما وجّه بيتيه كلامه مباشرةً لمبابي قائلاً إنه كان ضعيفًا ذهنيًا وبدنيًا وفي دوره كقائد للمنتخب الفرنسي، مختتماً تصريحاته بأن مبابي لم يكن يستحق شارة القيادة من وجهة نظره.

قال‭‭‭ ‬‬‬بول بوجبا لاعب وسط منتخب فرنسا ونادي يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم إنه سيطعن أمام محكمة التحكيم الرياضية على عقوبة الإيقاف لمدة أربعة أعوام بسبب مخالفته لوائح المنشطات في وقت سابق من الموسم الحالي بعد الاستجابة لطلب الادعاء الإيطالي بإيقافه لهذه المدة. وذكرت شبكة سكاي سبورت إيطاليا وصحيفة لا ريبوبليكا أن السلطات وافقت بذلك على طلب المدعي العام الرياضي بفرض إيقاف لمدة أربع سنوات على اللاعب الفرنسي. وكانت محكمة تابعة للوكالة الإيطالية لمكافحة المنشطات أوقفت بوجبا بصفة مبدئية في سبتمبر الماضي بعد ثبوت تعاطيه مادة محظورة رياضيا. وكشف الاختبار الذي خضع له اللاعب بعد فوز يوفنتوس 3-صفر على أودينيزي في افتتاح الموسم بالدوري الإيطالي يوم 20 أغسطس الماضي عن وجود هرمون منشط محظور يزيد من قدرة الرياضيين على التحمل في عينة بوجبا. وجلس بوجبا (30 عاما) على مقاعد البدلاء ولم يشارك في تلك المباراة. كما تأكدت النتيجة الإيجابية لبوجبا من خلال تحليل عينة ثانية في أكتوبر. ولم يعلق يوفنتوس لكن مصدرا أكد أنه تم إخطار النادي بالقرار وسيقوم بتقييم الخطوات التالية. ويرتبط بوجبا (30 عاما)، والذي نفى ارتكاب أي مخالفات، بعقد مع يوفنتوس حتى يونيو 2026. وقال بوجبا في بيان "لقد تم إبلاغي بقرار المحكمة الوطنية لمكافحة المنشطات وأعتقد أن الحكم غير صحيح، أنا حزين ومصدوم ومنكسر القلب لأن كل ما بنيته في مسيرتي الاحترافية قد سُلب مني". وأضاف "نتيجة للقرار الذي أعلن سأطعن أمام محكمة التحكيم الرياضية". ورفضت الوكالة الإيطالية لمكافحة المنشطات التعليق على قضية بوجبا مستشهدة بقواعد الخصوصية. وأمضى اللاعب الفرنسي فترة ثانية صعبة مع يوفنتوس بسبب الإصابات منذ عودته إلى الفريق الذي يقع مقره في تورينو بعد رحيله عن مانشستر يونايتد في صفقة انتقال مجانية في 2022. ولم يشارك اللاعب الفائز بكأس العالم 2018 في الموسم الماضي كثيرا بسبب إصابات في الركبة والفخذ بالإضافة إلى جراحة في الركبة، ما منعه من اللعب مع منتخب فرنسا في كأس العالم في قطر. ويمكن أن ينهي الحظر فعليا مسيرة بوجبا على أعلى مستوى إذ لن يتمكن الفرنسي الذي كان من بين اللاعبين الأعلى دخلا في الرياضة في ذروته من العودة إلى اللعب حتى سبتمبر 2027 عندما يبلغ من العمر 34 عاما. وأضاف بوجبا "عندما أتحرر من القيود القانونية، ستصبح القصة كاملة واضحة، لكنني لم أتناول مطلقا عن قصد أو عن عمد أي مكملات تنتهك لوائح مكافحة المنشطات. "باعتباري رياضيا محترفا، لن أفعل أبدا أي شيء لتحسين أدائي باستخدام مواد محظورة ولم أقم أبدا بإهانة أو خداع زملائي الرياضيين وأنصار الفرق التي لعبت لها أو ضدها".

ذكرت تقارير صحفية اليوم الخميس أن بول بوجبا لاعب وسط منتخب فرنسا ونادي مانشستر يونايتد سابقا تلقى عقوبة الإيقاف أربعة أعوام بعد سقوطه في اختبار للكشف عن المنشطات في أغسطس الماضي. وبحسب صحيفة "لا ريبابليكا" الإيطالية فإن مكتب الإدعاء العام في إيطاليا أصدر اليوم الخميس عقوبة إيقاف بوجبا لأربعة أعوام. وأظهرت نتيجة اختبار خضع له بوجبا لاعب يوفنتوس بعد أول مباراة للفريق في الدوري الإيطالي أمام أودينيزي في أغسطس الماضي، وجود زيادة مفرطة لهرمون التستوستيرون، وجاءت العينة الثانية لتثبت ذلك، وخضع اللاعب لعقوبة الإيقاف منذ بداية سبتمبر الماضي. ورفض محامو بوجبة صفقة الإقرار بالذنب على أمل حصول موكلهم على عقوبة أخف، بعد إدعائه أنه تعاطى عن طريق الخطأ المادة المسببة للنتيجة الإيجابية، من خلال تناول مكملات غذائية. ورفض مكتب الإدعاء العام تصديق رواية محاميي بوجبا وفرض عقوبة قاسية بحق بوجبا، قد تنهي مسيرته الكروية مبكرا. وأكد بوجبا اعتزامه الاستئناف على الحكم أمام المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي (كاس). وشارك بوجبا في 81 مباراة دولية مع منتخب فرنسا، وتوج بلقب كأس العالم 2018. وكان بوجبا قد انضم مجددا إلى يوفنتوس العام الماضي قادما من مانشستر يونايتد. بعد تجربة احترافية أولى مع الفريق الإيطالي بين عامي 2012 و2016.

أصبح فريق يوفنتوس الإيطالي، مضطرا للدخول في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة لتدعيم صفوفه بالعديد من اللاعبين خاصة بعد الأزمة التي يواجهها الثنائي بول بوجبا وفاجيولي. وتورط بوجبا في تعاطي المنشطات مما يهدده بالايقاف عدة سنوات، فيما يخضع فاجيولي للتحقيقات لتورطه في مراهنات غير قانونية بالتلاعب في أحداث المباريات، ويواجه خطر الإيقاف لمدة ثلاث سنوات. وذكرت صحيفة "لاجازيتا ديلو سبورت"، الإيطالية، أن إدارة يوفنتوس أصبحت أكثر اقتناعًا بضرورة الدخول إلى سوق الانتقالات، من أجل تحسين الفريق خاصة بعد قضيتي بوجبا وفاجيولي، ولكن الموارد المالية لن تكون كثيرة، لذلك سيُقيم النادي جميع الخيارات المتاحة.  وأضافت الصحيفة أن اليوفي يدرس عودة اللاعب الإيطالي فيديريكو بيرنارديسكي، على سبيل الإعارة، حيث يحظى اللاعب باحترام المدرب ماسيميليانو أليجري، وقد استخدمه في أكثر من دور خلال فترة وجوده في النادي.  ويمكن لبيرنارديسكي الوصول إلى يوفنتوس على سبيل الإعارة، حيث ينتهي عقده مع ناديه الحالي تورونتو الكندي في نهاية الموسم المقبل. وتعتبر عودة بيرنارديسكي إلى يوفنتوس فرصة جيدة له، حيث يمكنه أن يشارك بانتظام ويثبت نفسه مرة أخرى، كما أن العودة قد تساعده على التواجد في قائمة منتخب إيطاليا في كأس أمم أوروبا 2024.

اعترف ديدييه ديشامب مدرب منتخب فرنسا بأن وضع نجم يوفنتوس بول بوجبا "معقد"، مع عدم وضوح ما إذا كان لاعب خط الوسط سيلعب مع منتخب فرنسا مرة أخرى من عدمه.  ويُمنع الفائز بكأس العالم من المشاركة مع ناديه ومنتخب بلاده في الوقت الحالي، مع إيقافه على خلفية سقوطه في اختبار المنشطات، ولا يزال مهددًا بالإيقاف لفترة طويلة، وإلغاء عقده مع يوفنتوس. ويكافح بوجبا من أجل استعادة لياقته البدنية منذ عودته إلى يوفنتوس كلاعب حر في عام 2022، حيث منعته الانتكاسات من تقديم الأداء المنتظر في إيطاليا بعد رحيله عن مانشستر يونايتد.  بدوره فإن ديشامب غير قادر على تقديم أي وعود لبوجبا، حيث أخبر الصحفيين عندما سُئل عما إذا كان اللاعب البالغ من العمر 30 عامًا سيظهر لبلاده مرة أخرى: "ماسيميليانو أليجري حزين بشكل خاص على بول، كما أنا أيضًا، كثيرًا من الناس، لقد سقطت الأمور على رأسه مؤخرًا". أضاف: "يجد نفسه في وضع معقد، سوف يدافع عن نفسه، سيتعين عليه الدفاع عن نفسه، وهذا يشكل جزءًا من إجراء طويل، بدأ كل شيء باختبار المنشطات، لا أعلم ماذا يخبئ له الغد، لكن ما يحدث له محزن بالنسبة له". وواصل: "لن يكون لدي موقف قاطع أو جذري، لا أعرف كيف سيكون مستقبله، سيستغرق الأمر بعض الوقت، حتى لو لم يكن معنا لفترة من الوقت، أتمنى له أن يجد ابتسامته مرة أخرى، وأن يمتلك إمكاناته الكاملة، وأن يجد الملعب مرة أخرى، لكن الأمر سيستغرق بعض الوقت".  وخاض بوجبا 91 مباراة دولية مع منتخب فرنسا، وسجل 11 هدفًا، وكان جزءًا من الفريق الذي حصد كأس العالم في عام 2018.

قالت يومية ليكيب (L'Équipe) الفرنسية من مصادرها: "إن نادي يوفنتوس الإيطالي قلّص راتب لاعبه بول بوجبا (30 عامًا)، بعد سقوطه في فحص المنشطات". وسقط بوجبا في كشف المنشطات حسب صحف إيطالية، بعد اكتشاف وجود مستويات مرتفعة من هرمون التستوستيرون. وحسب المصدر، فإن يوفنتوس سيقلّص راتب بوجبا كإجراء تأديبي من 8 ملايين يورو سنويًا، إلى 42 ألف يورو فقط، ومن المنتظر أن يتجّه النادي الشمالي الإيطالي إلى فسخ التعاقد مع اللاعب. أن التستوستيرون يأتي من مكمّل غذائي وصفه طبيب استشاره في الولايات  المتحدة، ويحفّز التستوستيرون هرمون الخصوبة ونمو العضلات في الجسم.

قال ماسيميليانو أليجري مدرب يوفنتوس، غداة تأكيد النتيجة الايجابية لاختبار المنشطات للعينة الثانية للاعب الوسط الفرنسي بول بوجبا، أن «كرة القدم خسرت لاعبا استثنائيا». وشدد أليغري بعد فوز فريقه في مباراة الديربي على تورينو 2-0، ضمن منافسات الجولة الثامنة «على المستوى الإنساني، الأمر يزعجني كثيراً، لأنني قريب من اللاعب».واضاف: «كرة القدم خسرت لاعباً استثنائياً كان مختلفاً عن الآخرين"، بينما ستبدأ سلطات مكافحة المنشطات الإيطالية التحقيق في قضية بوجبا (30 عاماً). ويتعرض بطل مونديال روسيا 2018 الذي ثبت وجود مستويات مرتفعة من هرمون تستسوستيرون بعد المباراة بين يوفنتوس ومضيفه أودينيزي في المرحلة الأولى من الدوري «20 أغسطس» والتي لم يشارك فيها، للإيقاف لمدة أربع سنوات، قد تُخفّض إلى النصف بحال اثبات عدم تناول المادة المحظورة عن عمد. ولتفسير وجود مادة التستسوستيرون في عيناته، يستشهد بوجبا باستخدام مكمل غذائي وصفه له طبيب أمريكي. وأردف أليجري «دعونا ننتظر العقوبة.. هذا يحزننا جميعاً، نأمل الأفضل له، لأنه على المستوى النفسي لا ينبغي أن يكون الأمر سهلاً بالنسبة له». ومنذ الإعلان عن اختبار المنشطات الإيجابي الخاص باللاعب الدولي الفرنسي (91 مباراة) في 11 سبتمبر، تم ايقاف بوجبا الذي لم يعد يحق له الدخول إلى مقر تمارين فريقه يوفنتوس. وعاد بوجبا إلى تورينو في يوليو 2022 بعد ستة مواسم قضاها مع مانشستر يونايتد الانجليزي، مقابل صفقة قيمتها 8 ملايين يورو سنويا، ما جعله صاحب اعلى راتب في فريق «السيدة العجوز». وتوقف النادي الإيطالي عن دفع هذا الراتب له المنصوص عليه في عقده الذي ينتهي في عام 2026. على أن يدفع له الآن الحد الأدنى من الراتب المنصوص عليه في الاتفاقية الجماعية للاعبين المحترفين الإيطاليين وهو 42500 يورو سنوياً.

شكك ديديه ديشامب مدرب منتخب فرنسا، في تعمّد بول بوجبا نجم خط وسطه، تعاطي هرمون التستوستيرون المحظور رياضياً. وخضع بوجبا للفحص العشوائي بعد مباراة الجولة الأولى من الدوري الإيطالي، والتي جمعت فريقه يوفنتوس بأودينيزي، وأظهرت العينة الأولى التي قدّمها، "العينة ألف"، مستويات مرتفعة من هرمون التستوستيرون، ليتم إيقافه بشكلٍ مؤقت. ويواجه بوجبا خطر الإيقاف لما يصل إلى 4 سنوات في حال ثبتت عليه تهمة تعاطي المنشطات بعد تقديمه لعينةٍ ثانيةٍ، "العينة باء". وأكد ديشامب: "لا أستطيع تخيل تعمّد تعاطيه للمنشطات، نظرا إلى معرفتي به، وإلى معرفتي لكل ما يدور في ذهنه، أنا لا زلت أتذكر بعض النقاشات التي أجريتها معه فيما يتعلق بالتطعيم ضد كوفيد 19، في تلميحٍ إلى تخوّف بوجبا من تعاطي المواد المحظورة". واستدرك ديشامب: "المادة موجودة، ولكن للأسف، لا أعتقد بأنه هو حتى بوجبا يعرف كيف حضرت". وفي تصريحاتٍ مقتضبةٍ نقلها موقع "فرينش فوتبول ويكلي" الرياضي، وصف ديشامب الوضع الحالي بالصعب على النجم الأسمر. واختتم الرجل الذي وصل إلى آخر نهائيين لبطولة كأس العالم معبراً عن دعمه لبوجبا.