أكد المونتنيجري ميودراغ رادولوفيتش، مدرب المنتخب اللبناني، أن هدف المنتخب في مباراة الغد أمام نظيره الصيني في المباراة الثانية لهما في دور المجموعات من بطولة كأس آسيا قطر 2023، الظهور الجيد وتصحيح أخطاء مباراة الافتتاح من أجل المنافسة في البطولة. وقال ميودراغ رادولوفيتش في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بالمركز الإعلامي الرئيسي للبطولة: إن مباراة المنتخب الماضية التي خسرها بثلاثية نظيفة أمام نظيره القطري أصبحت من الماضي، لكن يجب الاستفادة من دروسها، مضيفا أن مباراة الغد أمام منتخب قوي ومنظم، ويضم عناصر متميزة، وعلينا أن نلعب أمامه من أجل الفوز للمحافظة على حظوظنا في البطولة. وأوضح مدرب المنتخب اللبناني أنه قام باختيار أفضل العناصر للمشاركة مع المنتخب في هذه البطولة، مبديا تفاؤله في مباراة الغد التي ستشهد تغييرات على صعيد قائمة لاعبي المنتخب، مشيرا إلى أهمية الدعم الجماهيري في مباراة الغد. وتابع مدرب المنتخب اللبناني: لقد تابعت مباراة الصين أمام طاجيكستان، وكانت جيدة وقوية، وسنعمل غدا على منافسته. من جانبه، قال باسل جرادي لاعب المنتخب اللبناني في المؤتمر الصحفي: نعلم أهمية مباراة الغد أمام المنتخب الصيني القوي المنظم، وسنعمل على تقديم مباراة جيدة لتحقيق الفوز. وأكد أن لاعبي المنتخب اللبناني في أتم الجاهزية لمباراة الغد الصعبة أمام المنتخب الصيني، الذي لديه لاعبون مميزون، ونثق في قدرتنا على الفوز عليه. يشار إلى أن المنتخب اللبناني بدأ مشواره في البطولة بالخسارة أمام المنتخب القطري (صفر-3) على استاد لوسيل، سيواجه غدا نظيره المنتخب الصيني على استاد الثمامة، قبل أن يختتم مشواره في دور المجموعات بلقاء منتخب طاجيكستان يوم 22 يناير الحالي على استاد جاسم بن حمد.

نظم الاتحادُ الآسيوي لكرة القدم ندوة لمدربي المُنتخبات الوطنية المشاركة في كأس آسيا قطر 2023، وذلك عبر تقنية فيديو الاتصال مع بقاء أقل من شهر واحد على انطلاق البطولة. وهدفت الندوة التي حضرها المديرون الفنيون والمدربون المساعدون ومحللو الأداء في المنتخبات المشاركة في البطولة القارية، بالإضافة إلى خبراء من الاتحاد الدولي لكرة القدم، إلى إطلاع جميع المنتخبات الـ24 المشاركة على الجوانب الفنية الكثيرة التي ستكون النقطة المحورية لمجموعة الدراسة الفنية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال كأس آسيا 2023. وكان من أبرز ما شهدته الندوة عرضٌ تقديميٌ قدمه هاري لوي مسؤول فريق الاتحاد الدولي لكرة القدم لتحليل الأداء والرؤى، وريجيس بارديت مدير تكنولوجيا وبيانات كرة القدم في الاتحاد الدولي لكرة القدم، اللذان شاركا مختلف أنواع البيانات التي ستكون مُتاحة على منصة بيانات الاتحاد الدولي، مثل التحليلات المُتقدمة وبيانات الأداء، وكيف يمكن أن تكون أداة محورية في رفع أداء الفرق طوال المنافسة. وسلط آندي روزبورج، المدير الفني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الضوء أيضًا على عدد من الابتكارات التكنولوجية التي ستكون مُتاحة للفرق المشاركة لأول مرة في تاريخ البطولة، بدءًا من توفر ملخصات الكاميرا التكتيكية وبيانات المباريات الحية إلى استخدام أجهزة نظام الأداء والتتبع الإلكتروني، ما يؤكد رؤية الاتحاد الآسيوي في ضمان نجاح المُنتخبات في البطولات الكبرى. وتحدث المدير الفني في الاتحاد الآسيوي قائلًا: عندما يتعلق الأمر بالتكنولوجيا، فقد قطعنا شوطًا طويلًا وهناك الكثير مما يمكننا القيام به مع كمية البيانات المُتاحة لنا. ويمكننا استخدام هذه المعلومات المتوفرة لدينا لتحديد الاتجاهات بشكل أفضل، وإثارة المزيد من نقاط الحوار التي يمكن أن تعزز أداء جميع فرقنا في المُستقبل. كما سلط روزبورغ الضوء على كيفية ظهور أبطال من جميع أنحاء القارة في النُسخ الأربع الأخيرة من البطولة (العراق في عام 2007، واليابان في عام 2011، وأستراليا في عام 2015، وقطر في عام 2019)، ما يشير إلى التطور الشامل لهذه اللعبة في آسيا. وختم بقوله: تنوع الأبطال يُساهم بشكل كبير في تعزيز إرث البطولة مع وجود هذا التنوع الغني. لذلك، مع بقاء أقل من شهر واحد فقط، نحن متأكدون من أننا جميعا متشوقون لرؤية ما سيحدث ومن سيُتوج بطلًا للنسخة الثامنة عشرة من أهم البطولات لدينا.

قال الاتحاد الجزائري لكرة القدم في بيان رسمي، إن المنتخب الفلسطيني للعبة الشعبية سيصل إلى الجزائر في وقت لاحق من ديسمبر الحالي للدخول في معسكر تدريبي استعداداً للمشاركة في نهائيات كأس آسيا 2023 مطلع العام المقبل. وقال الاتحاد الجزائري إن المنتخب الفلسطيني سيقيم معسكراً تدريبياً ما بين 12 و22 من ديسمبر للاستعداد لكأس آسيا المقررة في قطر ما بين 12 يناير والعاشر من فبراير 2024. وأوضح الاتحاد أنه اختار مدينة عنابة لاحتضان المعسكر التدريبي للمنتخب الفلسطيني، مؤكداً تقديم كل التسهيلات المطلوبة من أجل إنجاح هذا المعسكر. وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد رفض طلب المنتخب الفلسطيني بخوض مبارياته المقررة على أرضه في تصفيات كأس العالم في الجزائر.

كشفت اللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا قطر 2023 عن تعويذة البطولة والتي جاءت على شكل عائلة لحيوان الجربوع، وذلك في حفل خاص أقيم بهذه المناسبة في براحة مشيرب، شهد حضوراً كبيراً من مشجعي كرة القدم وعامة الجمهور. وتتألف تعويذة قطر 2023 من عائلة لحيوان الجربوع من خمسة أفراد، وكان قد تم تقديمها للعالم لأول مرة في كأس آسيا 2011. وتضم التعويذة أفراد العائلة بعد أن كبروا ونضجوا وأصبحوا جاهزين ليكونوا جزءاً في نسخة جديدة من كأس آسيا. وتعتبر عائلة التعويذة المكونة من سبوق، وتمبكي، وفريحة، وزكريتي، وترينة، شخصيات معروفة لدى مشجعي كرة القدم منذ اثني عشر عاماً، عندما استضافت قطر النسخة الخامسة عشرة من البطولة القارية. وتجسد العائلة الحيوية والديناميكية التي يتمتع بها لاعب كرة القدم، كما تشيد الأسرة بالعمل الجماعي، وتحتفي بأهمية الحياة الأسرية في قطر والمنطقة. ومن جهته أكد حسن ربيعة الكواري، المدير التنفيذي للاتصال والتسويق في اللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا قطر 2023، أن عودة التعويذة إلى نسخة هذا العام من البطولة، يعد دليلاً واضحاً على إرث طويل من التميز في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى في قطر. وقال الكواري:

أكد جاسم الجاسم نائب رئيس العمليات في كأس العالم «قطر 2022 سابقا، والرئيس التنفيذي لكأس آسيا قطر 2023 حاليا أن اللجنة المحلية المنظمة للبطولة ستعمل على تنظيم بطولة كأس آسيا التي تستضيفها قطر مطلع العام المقبل خلال الفترة من 12 يناير وحتى 10 فبراير، وكأنها بطولة كأس العالم حتى وإن كان من الصعب أن يكون هناك أي حدث يتفوق على المونديال». وقال الجاسم إن قطر فتحت الباب لكل الدول بأن تحلم بتنظيم كأس العالم وهو ما حدث باستضافة المغرب لمونديال 2030 بملف مشترك مع أسبانيا والبرتغال، والسعودية في 2034. وأضاف: «إذا أردت الحديث مع أحد قبل 20 عاما، أنه من أصل 4 بطولات لكأس العالم سترى استضافة لدول مثل قطر، المغرب والسعودية، سيكون من الصعب فهم ذلك أو حتى تصديق الأمر». ورفض الجاسم ما وُصف بأنه أغلى كأس عالم في التاريخ بتكلفة 220 مليار دولار، «طبعًا، البطولة تستحق ما أُنفِق عليها من كل الجوانب، لكن ليس عدلاً القول إن 220 مليارا التي أنفِقت على البنى التحتية، بما في ذلك المطار والمترو وشبكة الطرقات، كانت من أجل كأس العالم». ويضيف «يمكن القول إن البطولة سرّعت في إنجاز بعض المشاريع، كالمترو، فضلا عن أن كلفته تقلّصت 25% عن تلك التي كانت مقرّرة في حال تم إنجازه عام 2026، كما كان مقرّرا». وأوضح الجاسم، أن 7 من ملاعب كأس العالم الثمانية في قطر شُيّدت بتكلفة 7 مليارات دولار، وكان مقرّراً تقليص حجم الملاعب، بما في ذلك استاد لوسيل 80 ألف متفرج، وتفكيك ونقل ملعب 974، المشيّد من حاويات الشحن، بالكامل، لكن وبحسب الجاسم، «كل هذه الخطط، علّقت مع استضافة قطر لكأس آسيا»، التي يتولى مهمة مديرها التنفيذي، مشيرا إلى أن «هناك خطة لاستاد 974، الذي لن يُستخدم في كأس آسيا، سيتم الإعلان عنها قريبا جدا». وأضاف «المستقبل الآن لاستاد لوسيل، هو المستضيف لحفل الافتتاح والختام لكأس آسيا»، دون أن يوضح كيفية استخدام الملعب الذي شهد تتويج الأرجنتين باللقب العالمي، في أعقاب البطولة القارية المقرّرة في يناير.

أعلنت اللجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس آسيا قطر 2023 عن تخصيص عوائد مبيعات تذاكر البطولة الآسيوية المرتقبة لدعم جهود الإغاثة للشعب الفلسطيني، الذي يمر بأزمة حرجة تستوجب تقديم مختلف أنواع الدعم اللازم. وأكد سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، رئيس اللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا قطر 2023، على أهمية التضامن مع أبناء الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم والعون لهم. وقال سعادته: "في ظل الظروف الراهنة وما يمر به الشعب الفلسطيني الشقيق من أوضاع صعبة، اتخذنا القرار بتخصيص العوائد من مبيعات تذاكر كأس آسيا قطر 2023 لدعم جهود الإغاثة، وذلك بالتعاون مع الشركاء المعنيين". وأشار إلى أن هذه المبادرة تأتي لتأكيد أهمية الدور الذي تلعبه رياضة كرة القدم في مجال المسؤولية الاجتماعية، ومساهمتها الفاعلة خارج المستطيل الأخضر، وإيمانا بقوة كرة القدم وتأثيرها في المجتمعات، خاصة في أوقات الأزمات التي تشتد فيها الحاجة لتقديم المساعدة. تجدر الإشارة إلى أن العوائد سيتم تخصيصها لتوفير مختلف الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية والطبية بالتعاون مع الجهات المعنية. وتستعد قطر لاستضافة كأس آسيا قطر 2023 للمرة الثالثة، حيث سبق للدولة تنظيم نسختي 1988 و2011، ومن المقرر أن يتنافس أربعة وعشرون منتخبا من أفضل الفرق في قارة آسيا على لقب البطولة. وتشهد تسعة استادات انطلاق 51 مباراة في الفترة من 12 يناير إلى 10 فبراير 2024.

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، موعد طرح الدفعة الثانية من تذاكر كأس آسيا قطر 2023، والتي تبدأ بعد أقل من شهر ونصف. تنطلق البطولة في الثاني عشر من شهر يناير 2024، وتستمر حتى العاشر من فبراير، على تسعة ملاعب في خمس مدن قطرية. وأوضح الاتحاد أن موعد بدء عملية طرح الدفعة الثانية من تذاكر كأس آسيا 2023 قطر، سيكون يوم الإثنين 20 نوفمبر. ومن المنتظر أن تشهد عملية طرح التذاكر في هذه المرحلة إقبالًا كبيرًا، خاصة بعدما سبق وأنّ كشفت اللجنة المنظمة، عن نفاد الدفعة الأولى من تذاكر مباريات البطولة القارية، إذ بيعت أكثر من 150 ألف تذكرة خلال الأيام الأولى لبدء العملية. جدير بالذكر أنّه كان من المفترض أن تُلعب كأس آسيا 2023 في الصين، إلا أن تداعيات جائحة كورونا كانت سببًا في اعتذار التنانين عن استضافة البطولة، لتُقام في الدوحة. ويخوض المنتخب القطري -بقيادة مدربه البرتغالي كارلوس كيروش- منافسات البطولة بطموح الدفاع عن لقبه، متسلحًا بعاملَي الأرض والجمهور، بعد فوزه بلقب النسخة الماضية التي أقيمت عام 2019 في الإمارات.

نظمت الجالية الإندونيسية في قطر بطولة كرة قدم لمدة يوم واحد، وذلك بالتزامن مع اقتراب انطلاق كأس آسيا قطر 2023، وتزايد مشاعر الحماس بين أفراد الجالية الإندونيسية واستعداد المشجعين للترحيب بمنتخب بلادهم الملقب بـ"فريق جارودا" في ظهوره الخامس في البطولة القارية المرتقبة. وانطلقت بطولة كرة القدم بمشاركة واسعة من مئات المشجعين من أفراد الجالية الإندونيسية، كما شهدت بازاراً ثقافياً لرواد الحدث الرياضي الذي أقيم في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. وتعليقاً على انطلاق الفعالية الرياضية، أكد سعادة السيد رضوان حسن، سفير جمهورية إندونيسيا لدى دولة قطر، على أهمية رياضة كرة القدم في إندونيسيا ولدى أفراد الجالية الإندونيسية في قطر وحول العالم. وفي هذا السياق، قال سعادة السيد رضوان حسن: "تحظى لعبة كرة القدم بشعبية واسعة في إندونيسيا، وتسهم بدور هام في تعزيز العلاقات بين أفراد المجتمع نترقب بكثير من الشغف مشاركة منتخبنا في كأس آسيا، ونحن على أتم الاستعداد لمؤازرته ودعمه في البطولة الآسيوية المرموقة. كما نتطلع إلى الإسهام بدور كبير في نجاح البطولة الآسيوية، حيث تمضي قطر مجدداً لاستضافتها بجاهزية تامة وكفاءة استثنائية". وشارك في البطولة عشرة فرق مكونة من لاعبين من الجالية الإندونيسية المقيمة في دولة قطر. ويتم تنظيم الحدث الرياضي، الذي يقام للعام الثامن على التوالي، من قبل الجالية الإندونيسية لتعزيز ثقافة كرة القدم بين أفراد الجالية. وأشرف على البطولة، فيدي فيسياندري، والذي جاء إلى قطر في عام 2007 برفقة عائلته للعمل في قطاع النفط والغاز، وقال إنه شعر بالسعادة عند قدومه إلى قطر وملاحظة الشعبية الواسعة التي تحظى بها اللعبة بين أفراد الجالية الإندونيسية في قطر. وسرعان ما أصبح فيسياندري لاعباً أساسياً في مشهد كرة القدم في المجتمع المحلي، حيث لعب كمدافع مركزي في مباريات كرة القدم للجالية الإندونيسية، وأصبح لاحقاً منظماً نشطاً لبطولات كرة القدم لجميع الأعمار في قطر، كما شجع اللعب النظيف القائم على التعاون واحترام الآخرين، والتركيز على أهمية اتباع أسلوب حياة نشط وصحي. ومع اقتراب انطلاق كأس آسيا AFC قطر 2023، يتطلع فيسياندري إلى لعب دور نشط في حشد الدعم لمنتخب بلاده. وقال: "نتطلع بفارغ الصبر وصول الفريق الإندونيسي إلى قطر، وتغمرنا جميعاً مشاعر السعادة لمشاركة منتخبنا في الحدث الرياضي القاري، ونترقب اليوم الذي نتواجد فيه على مقاعد المدرجات لتشجيع ودعم فريق جارودا". وفيما يتعلق بتجربته في كأس العالم قطر 2022، أعرب فيسياندري عن ثقته بأن كأس آسيا المقبلة تؤكد مجدداً قدرة وكفاءة قطر على استضافة أحداث رياضية عالمية المستوى. وأضاف: "استمتعنا بتجربة استثنائية في مونديال قطر 2022. نجحت قطر في تنظيم نسخة مبهرة من البطولة العالمية، تميزت بالتنظيم وبرامج ترفيهية وثقافية مشوقة، مع فعاليات احتفالية مذهلة عمّت أرجاء البلاد، وأتطلع لهذه الأجواء مرة أخرى في كأس آسيا". وأوقعت قرعة كأس آسيا 2023 إندونيسيا في المجموعة الرابعة إلى جانب فيتنام ومنتخبي اليابان والعراق المتوجين بلقب البطولة. ويستهل فريق جارودا مشواره بلقاء مع العراق يوم الاثنين 15 يناير 2024 الساعة 17:30 على استاد أحمد بن علي، ويطمح المنتخب الإندونيسي إلى تجاوز دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخه في كأس آسيا. وعن توقعاته لأداء منتخب بلاده، قال فيسياندري: "يضم المنتخب بين صفوفه لاعبين موهوبين، يتمتعون بمهارات عالية قادرة على تغيير مجريات المباراة وتحقيق نتائج جيدة. لدينا ثقة كبيرة في لاعبينا، ونحن هنا لدعمهم ومؤازرتهم بغض النظر عن نتائج المباريات، ونتمنى لهم كل التوفيق في منافسات البطولة." 

أعلنت اللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا قطر 2023 عن نفاد الدفعة الأولى من تذاكر مباريات البطولة القارية، مع بيع أكثر من 150 ألف تذكرة خلال الأيام الأولى من انطلاق المبيعات.  وشهدت المبيعات إقبالاً واسعاً من المشجعين من كافة أرجاء القارة، الذين سارعوا  إلى شراء تذاكر الدفعة الأولى التي أصدرتها اللجنة المحلية المنظمة للبطولة، والتي ستقوم بإصدار مزيد من التذاكر خلال الفترة القريبة المقبلة. وتصدرت قطر والمملكة العربية السعودية والهند الدول الأكثر شراء للتذاكر على مستوى العالم. وبلغ العدد الإجمالي للمبيعات 81,209 تذكرة خلال الساعات الـ 24 الأولى من إعلان منظمي البطولة انطلاق المبيعات في 10 أكتوبر الجاري. ومن المقرر أن يتنافس 24 منتخباً من قارة آسيا في جوهرة البطولات القارية، التي تشهد انطلاق صفارة  51 مباراة في تسعة استادات مشيدة وفق أعلى المواصفات العالمية، وذلك خلال الفترة من 12 يناير وحتى 10 فبراير 2024، حيث تستعد قطر لاستضافة كأس آسيا للمرة الثالثة، بعد أن نجحت في تنظيم البطولة المرموقة مرتين من قبل، وذلك في عامي 1988 و2011. وتقام مباراة افتتاح كأس آسيا 2023 بين منتخب قطر الدولة المضيفة والمدافعة عن اللقب ومنتخب لبنان، في استاد لوسيل المونديالي، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية ما يقارب 88 ألف مقعد، ومن المقرر أن يستضيف أيضاً نهائي البطولة الآسيوية المرتقبة. وكان استاد لوسيل الشهير الذي يقع في مدينة لوسيل العصرية قد شهد المباراة النهائية لمونديال قطر 2022. وتبدأ أسعار تذاكر مباريات دور المجموعات من 25 ريالاً قطرياً ويمكن شراؤها عبر الإنترنت من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي لبيع التذاكر:  (http://asiancup2023.qa).وبإمكان المشجعين من خارج قطر شراء التذاكر من نفس الموقع الإلكتروني.