وجّه المغربي أشرف بن شرقي، نجم الأهلي المصري، رسالة مؤثرة إلى جماهير القلعة الحمراء، عقب خروج الفريق من بطولة كأس العالم للأندية 2025 من دور المجموعات. ونشر بن شرقي عبر حسابه الرسمي على منصة "إنستجرام" رسالة جاء فيها: "تحية شكر وتقدير كبيرة للجمهور الكبير والعظيم الذي ساندنا في هذه التظاهرة العالمية. نعم، كنتم السند الأول لنا، ونعتذر منكم جميعًا. وإن شاء الله القادم أفضل". وكان الأهلي قد ودّع البطولة بعد أن حلّ في المركز الرابع والأخير في المجموعة الأولى برصيد نقطتين فقط، دون تحقيق أي انتصار. واكتفى الفريق بالتعادل في مباراتين أمام إنتر ميامي الأمريكي وبورتو البرتغالي، بينما خسر مواجهته أمام بالميراس البرازيلي، ليخرج مبكرًا من السباق العالمي.

أشاد نبيل معلول، المدرب السابق لفريق الترجي التونسي، بالأداء المميز لمواطنه محمد علي بن رمضان مع النادي الأهلي المصري خلال مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية 2025. وفي تصريحات لقناة التاسعة التونسية، أكد معلول أن بن رمضان أظهر منذ ظهوره الأول مع الأهلي أنه من أبرز اللاعبين التونسيين في الوقت الحالي، مشيرًا إلى تلقيه اتصالات عديدة من مصر للاستفسار عن اللاعب، ومؤكدًا أن لديه إمكانات فنية عالية وبصمة فريدة نادرًا ما توجد في لاعبي القارة الإفريقية. وأضاف: "محمد علي يتمتع بأداء شامل وشخصية قيادية على أرض الملعب، إلى جانب لياقة بدنية مميزة، ما سيساعده على الاندماج سريعًا مع زملائه مثل مروان عطية وزيزو وتريزيجيه". واختتم معلول حديثه بالقول: "الأهلي يمتلك خيارات هجومية متعددة من خلال لاعبين مثل أشرف بن شرقي وزيزو والمهاجم الفلسطيني وسام أبوعلي، ما يعزز من قوة الفريق في المنافسات". يُذكر أن بن رمضان سجل هدفه الأول مع الأهلي في شباك فريق بورتو البرتغالي، بتسديدة رائعة، خلال مباراة انتهت بالتعادل الإيجابي 4-4 في الجولة الثالثة والأخيرة من مجموعات مونديال الأندية. وانضم محمد علي بن رمضان إلى صفوف الأهلي في فترة القيد الاستثنائية التي سبقت انطلاق البطولة، قادمًا من نادي فرينكفاروزي المجري.

نفت تقارير إعلامية مصرية ما تم تداوله خلال الساعات الماضية بشأن توقيع عقوبات صارمة على لاعبي النادي الأهلي المصري، عقب خروج الفريق من بطولة كأس العالم للأندية. وفي هذا السياق، رد الإعلامي أحمد شوبير، نجم الأهلي السابق، على الأنباء التي أشارت إلى اتخاذ مجلس إدارة النادي، برئاسة محمود الخطيب، قرارًا بخصم جزء من مستحقات اللاعبين بسبب الأداء المخيب في البطولة. وكتب شوبير عبر حسابه الرسمي على منصة "X": "مفيش أي خصومات على لاعبي الأهلي، ولا اللائحة فيها كدة أصلاً". وكان الأهلي قد ودّع مونديال الأندية من مرحلة المجموعات، بعد تعادلين أمام إنتر ميامي (0-0) وبورتو (4-4)، وخسارة أمام بالميراس البرازيلي بهدفين دون رد، ما أثار موجة من الانتقادات حول أداء الفريق. وتداولت بعض الصفحات خلال الأيام الماضية أنباءً عن توقيع عقوبات من جانب رئيس النادي على اللاعبين فور عودتهم إلى القاهرة، وهو ما نفته مصادر قريبة من الإدارة، بالإضافة إلى تأكيد شوبير على عدم وجود مثل هذه البنود في اللائحة.

أعرب الفلسطيني وسام أبوعلي، مهاجم الأهلي المصري، عن شعوره بخيبة الأمل رغم تسجيله هاتريك تاريخي خلال مواجهة فريقه أمام بورتو البرتغالي، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي (4-4)، في ختام مشوار الفريق بدور المجموعات في كأس العالم للأندية 2025. وقال أبوعلي في تصريحات لمنصة DAZN: "أنا حزين جدًا أعتقد أننا كنا نستحق تسجيل ستة أو سبعة أهداف على الأقل. أضعنا فرصًا عديدة كانت كفيلة بمنحنا الفوز". وأضاف: "لم نكن مركزين بالشكل الكافي، خاصة في الشوط الثاني، كما أن الجانب الدفاعي لم يكن على المستوى المطلوب، وهذا ما جعلنا نفقد تقدّمنا في أكثر من مناسبة". ورغم الحزن على نتيجة المباراة، أبدى المهاجم الشاب بعض الرضا عن الأداء الفردي والجماعي، قائلاً: "في النهاية، أنا سعيد بما قدمناه داخل الملعب، وسعيد أيضًا بتسجيلي ثلاثة أهداف في هذه البطولة الكبيرة". وكان الأهلي قد أنهى مشاركته في دور المجموعات بنقطتين فقط، بعد تعادلين أمام إنتر ميامي وبورتو، وخسارة أمام بالميراس، ليحتل المركز الرابع في المجموعة ويودّع البطولة من دورها الأول.

أعرب محمد مجدي "أفشة"، لاعب الأهلي المصري، عن حزنه بعد تعادل فريقه أمام بورتو البرتغالي بنتيجة 4-4، في ختام مشوار الأهلي بكأس العالم للأندية 2025، مؤكدًا أن الحظ لم يكن إلى جانب الفريق، خاصة في مباراة الافتتاح.  وقال أفشة في تصريحات صحفية: "التوفيق لم يحالفنا في أول مباراة، أيضًا أمام بورتو أضعنا العديد من الفرص. لو كنا فزنا على إنتر ميامي في الجولة الأولى، لكانت الأمور أسهل في باقي المباريات. ربما الفرق الأخرى اجتهدت أكثر منا". وأضاف: "نشعر بالحزن، وأعلم أن الجماهير كانت تتمنى رؤيتنا في دور الـ16. أعتذر للجميع عن أي تقصير حدث خلال المباريات". وأوضح لاعب الوسط: "سجلنا 4 أهداف أمام بورتو، وكان من الممكن أن نُسجل 10 أهداف بالنظر إلى الفرص الضائعة. لكن الحمد لله على كل حال". وعن الانتقادات التي وُجهت له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، علّق أفشة: "السوشيال ميديا في مصر أصبحت مكانًا سلبيًا، وتحكمها العلاقات الشخصية. أنا لا أتابعها كثيرًا، لكن أرى أن البعض يركّز على الأخطاء فقط في مباراة بالميراس، مثلاً، قيل إن هناك تسللًا في إحدى اللقطات، وهو غير صحيح". وشدّد: "أتقبل الانتقادات، ومن حق الجمهور أن يحزن هذه هي كرة القدم، يجب أن نتعامل مع اللوم بنفس الطريقة التي نتعامل بها مع الإشادة."

اختتم الأهلي المصري مشاركته في كأس العالم للأندية 2025 بتعادل مثير أمام بورتو البرتغالي بنتيجة 4-4، ضمن منافسات الجولة الأخيرة من دور المجموعات، ليحصد الفريق إجمالي مكافآت مالية بلغت 11.5 مليون دولار.

سجّل النجم الفلسطيني وسام أبوعلي، مهاجم الأهلي المصري، اسمه بحروف من ذهب في تاريخ بطولة كأس العالم للأندية، بعدما أحرز "هاتريك" خلال تعادل فريقه المثير أمام بورتو البرتغالي بنتيجة 4-4، في اللقاء الذي جمع الفريقين فجر الثلاثاء على ملعب "ميتلايف" بالولايات المتحدة، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات (المجموعة الأولى) للبطولة المقامة حاليًا على الأراضي الأمريكية. وافتتح أبوعلي التسجيل مبكرًا للأهلي في الدقيقة 15، ثم عاد ليضيف الهدف الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الأول (45+2)، قبل أن يكمل الثلاثية في الدقيقة 51. ووقّع التونسي محمد علي بن رمضان على الهدف الرابع للأهلي عند الدقيقة 64. وبهذا الإنجاز، أصبح وسام أبوعلي ثاني لاعب عربي يسجل ثلاثية "هاتريك" في تاريخ كأس العالم للأندية، بعد الليبي حمدو الهوني، الذي سجل ثلاثية بقميص الترجي التونسي أمام السد القطري في مباراة تحديد المركز الخامس عام 2019، والتي انتهت لصالح الفريق التونسي بنتيجة 6-2. ويُعد "هاتريك" أبو علي هو السادس في تاريخ البطولة. كما دخل أبوعلي تاريخ الأهلي من أوسع أبوابه، بعد أن أصبح ثاني لاعب في تاريخ النادي يسجل ثلاثة أهداف في نسخة واحدة من البطولة، بعد الأسطورة محمد أبوتريكة في نسخة 2006. وبفضل هذه الثلاثية، بات المهاجم الفلسطيني ثاني أفضل هدّاف في تاريخ الأهلي بكأس العالم للأندية، متقاسمًا المركز مع خمسة لاعبين، وخلف المتصدر محمد أبوتريكة الذي يملك أربعة أهداف. وعلى صعيد ترتيب الهدافين، تساوى وسام أبوعلي مع كل من مايكل أوليز وجمال موسيالا (بايرن ميونيخ)، وأنخيل دي ماريا (بنفيكا)، وكينان يلدز (يوفنتوس)، برصيد 3 أهداف لكل منهم، في صدارة قائمة هدافي النسخة الحالية من البطولة.

عبّر أحمد مصطفى زيزو، لاعب النادي الأهلي المصري، عن حزنه بعد الخسارة أمام بالميراس البرازيلي في الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس العالم للأندية 2025، مؤكدًا أن الفريق سيقاتل حتى اللحظة الأخيرة للحفاظ على آماله في التأهل. ويستعد الأهلي لمواجهة مصيرية أمام بورتو البرتغالي، فجر الثلاثاء المقبل، على ملعب ميتلايف بمدينة نيوجيرسي الأمريكية، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة الأولى. وكان الفريق قد استهل مشواره في البطولة بالتعادل السلبي مع إنتر ميامي الأمريكي، قبل أن يتلقى خسارة بهدفين دون رد أمام بالميراس، ليُعقّد مهمته في التأهل. قال زيزو في تصريحات تلفزيونية: "من حق جماهير الأهلي أن تحزن، مباراة بالميراس كانت صعبة، لكن لا تزال لدينا فرصة وسنقاتل بكل ما نملك لتحقيق الفوز أمام بورتو والتأهل للدور المقبل". وأضاف: "كرة القدم تحسمها التفاصيل الصغيرة، وقد استقبلنا هدفًا من خطأ بسيط الآن علينا أن نُركّز ونضاعف مجهودنا للاستعداد جيدًا للمواجهة القادمة". واختتم تصريحاته بتعهد واضح: "نعد الجماهير بأننا سنبذل 200% من طاقتنا لن ندّخر جهدًا، وسنقدم كل ما لدينا من أجل إسعاد جمهور الأهلي والتأهل للدور التالي."

استقر المالي أليو ديانج، نجم خط وسط النادي الأهلي المصري، على الرحيل نهائيًا عن صفوف القلعة الحمراء عقب نهاية مشوار الفريق في كأس العالم للأندية 2025، وذلك بسبب خروجه من حسابات المدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو. وكشف النجم السابق للكرة المصرية، الإعلامي أحمد حسن، خلال تصريحات تلفزيونية، أن ديانج اتخذ قراره بمغادرة الأهلي، قائلاً: "اللاعب قرر الرحيل بشكل نهائي بسبب عدم اعتماد ريبيرو عليه، على الرغم من كونه من العناصر المميزة داخل الفريق." وأضاف حسن: "ديانج لاعب مهم للغاية، وبصراحة لا أفهم كيف تجاهله ريبيرو في المباراتين الماضيتين. كنت أتمنى رؤيته بجانب مروان عطية، لكن يبدو أن القرار قد حُسم، واللاعب يسعى لخوض تجربة جديدة بعد نهاية مشاركته في المونديال." وأشار إلى أن ديانج يرغب في استكمال مشواره الاحترافي خارج الأهلي، خاصة بعد تألقه اللافت خلال فترة إعارته إلى نادي الخلود السعودي، وهو ما دفعه إلى التفكير في خوض تحدٍ جديد بعيدًا عن القلعة الحمراء.