تتجه الأنظار مساء الجمعة صوب ملعب مدينة الأمير عبدالله الفيصل الرياضية بجدة لمتابعة القمة المرتقبة بين الأهلي والقادسية لحساب الدور ربع النهائي من كأس خادم الحرمين الشريفين. ويتجدد الموعد بين الأهلي والقادسية للمرة الثانية في أسبوع واحد فقط، إذ التقيا يوم الجمعة الماضي لحساب الجولة التاسعة من دوري المحترفين، وفاز الأهلي بنتيجة 2-1 وتعد هذه أول مباراة على مستوى كأس الملك تجمع الفريقين منذ نحو 9 سنوات، عندما التقيا في فبراير 2017 في ثمن النهائي، وفاز الأهلي وقتها بنتيجة 3-1 وبشكل عام، فإن الأهلي والقادسية جمعتهما 5 مباريات في كأس الملك والبداية كانت في نسخة 1970 عندما التقيا في نصف النهائي، حيث فاز الأهلي ذهابا وإيابا بنتيجة 4-صفر و1-صفر على الترتيب. وبعد 8 سنوات التقى الفريقان مجددا في الكأس، وهذه المرة لحساب نصف نهائي نسخة 1978، حيث فاز الأهلي بنتيجة 2-1 وانتظر الفريقان 37 عاما ليلتقيا مجددا في كأس خادم الحرمين الشريفين وذلك في ثمن نهائي نسخة 2015، حيث حقق القادسية الفوز الوحيد له أمام الأهلي في البطولة وذلك بركلات الترجيح، قبل أن يلتقيا لآخر مرة في ثمن نهائي نسخة 2017 ليستعيد الأهلي انتصاراته أمام القادسية في الكأس فائزا بنتيجة 3-1.

حمّل الألماني ماتياس يايسله مدرب أهلي جدة السعودي، قلة الانسجام داخل صفوف فريقه مسؤولية السقوط أمام الشارقة الإماراتي بهدف نظيف في دوري أبطال آسيا للنخبة. وأوضح يايسله بعد اللقاء أن الأهلي دخل المواجهة بنية العودة بالنقاط، لكن الظروف لم تخدم الفريق، مشيرًا إلى أنه فضّل إشراك بعض العناصر التي لم تحصل على فرص كافية في المباريات السابقة، مما أثّر على التفاهم داخل الملعب. ورغم ذلك شدد على ثقته في جميع لاعبيه. وأشار المدرب الألماني إلى أن الأهلي أمام اختبار مهم في المرحلة المقبلة عندما يلتقي القادسية، مؤكداً ضرورة التحضير الجيد للقاء.  وتوقفت مسيرة الأهلي في المجموعة الثانية عند 10 نقاط وضعته في المركز الثالث، قبل استقباله القادسية يوم الجمعة في ربع نهائي كأس الملك.

أكد ماتياس يايسله، مدرب نادي أهلي جدة السعودي، خلال المؤتمر الصحفي قبل مواجهة الشارقة الإماراتي في دوري أبطال آسيا للنخبة، أن فريقه متحمس للظهور بمستوى قوي على أرضه وبين جماهيره. وأوضح أن إدارة ضغط المباريات وتداخل البطولات تتطلب ذكاءً في توزيع الجهد البدني ومتابعة إيقاع الموسم بشكل دقيق. وعن التشكيلة الأساسية، أشار يايسله إلى أن القرار لم يُحسم بعد، قائلًا إن الوقت ما زال متاحًا لاختيار الـ11 لاعبًا للمباراة. وأضاف أن تركيز الفريق ينصب حاليًا على مواجهة الشارقة، مؤكدًا أن هدفه تحقيق النقاط الثلاث، دون التفكير في مباراة القادسية في كأس الملك.  وبخصوص الانتقادات الأخيرة لأداء الفريق رغم تحقيق الانتصارات، شدد يايسله على أنه لا يتابع ما يُنشر، مشيرًا إلى أهمية إعداد خطط تكتيكية مختلفة لكل مباراة حسب جاهزية اللاعبين، خاصة مع مشاركة عدد كبير منهم في المباريات الدولية مع منتخباتهم.  من جانبه، شدد لاعب الأهلي صالح أبو الشامات على ضرورة التركيز على كل مباراة بشكل منفصل، موضحًا أنه لا يفكر في المباريات القادمة قبل خوض الحالية. وأضاف ردًا على تصريحات سابقة لمدرب المنتخب السعودي هيرفي رينارد عن قدرته على اللعب 60 دقيقة فقط، أنه أصبح الآن قادرًا على إكمال 90 دقيقة كاملة بعد تحسّن لياقته البدنية بشكل كبير.  وكشفت مصادر أن أبو الشامات اعتمد خلال الفترة الماضية على تدريب فردي مع المعد البدني بيدرو، المتخصص في العلاج الطبيعي والتدريب الشخصي، والذي عمل سابقًا لسنوات طويلة مع اللاعب البرازيلي سوزا المحترف السابق في الأهلي، بهدف تعزيز جاهزيته البدنية ومعالجة المشكلات السابقة التي كان يعاني منها.

كشف الألماني ماتياس يايسله المدير الفني لنادي أهلي جدة السعودي لكرة القدم عن ملامح استعداد فريقه للمواجهة المرتقبة أمام ضيفه القادسية، الجمعة، في قمة مباريات الجولة التاسعة من دوري روشن السعودي للمحترفين. وقال يايسله في مؤتمر صحفي عقده بمقر النادي إن أغلب لاعبي الفريق سيتواجدون في التدريبات، مشيرا إلى أن اللاعبين الدوليين سيؤدون تدريبات استشفائية في محاولة لتحضيرهم بشكل ممتاز لمباراة القادسية. وأضاف يايسله أن الأهلي سيدخل لقاء القادسية بمعنويات مرتفعة بعد الفوز بالديربي في الجولة الماضية، وذلك من أجل مواصلة الانتصارات والمضي قدما على الطريق الصحيح، مشددا على صعوبة مواجهة القادسية كونها تأتي بعد أيام الفيفا نظرا لمعاناة اللاعبين الدوليين من الإرهاق بسبب السفر والرحلات الطويلة. وعن تغيير نهجه التكتيكي في المواجهتين السابقتين أمام السد القطري والاتحاد وما إذا كان ذلك بسبب الإصابات لدى بعض اللاعبين، قال المدرب الألماني إنه يقوم بذلك من أجل خلق التوازن في الفريق، مشيرا إلى أن مواجهة القادسية ستكون مختلفة.

تتصارع أندية الوحدة وشباب الأهلي والشارقة من الإمارات، إلى جانب الهلال وأهلي جدة واتحاد جدة من السعودية، على مقاعد التأهل إلى الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا للنخبة، مستفيدةً من بداياتها القوية في دوري منطقة الغرب. حيث يخوض كل فريق 8 مباريات في هذا الدور، يتأهل بعدها أفضل 8 فرق، إلى جانب 8 أندية من دوري منطقة الشرق، لخوض مباريات ثمن النهائي المقررة في مارس 2026. وتقام بعدها منافسات ربع النهائي، نصف النهائي، والنهائي بنظام التجمع في السعودية خلال أبريل 2026. ويتصدر الهلال ترتيب فرق منطقة الغرب برصيد 12 نقطة من 4 مباريات كاملة، فيما يأتي الأهلي والوحدة في المركزين الثاني والثالث على التوالي بفارق نقطتين عن الصدارة. ويحتل تراكتور الإيراني المركز الرابع برصيد 8 نقاط، يليه شباب الأهلي والاتحاد في المركزين الخامس والسادس برصيد 7 نقاط لكل منهما. ويتوزع مركزا السابع والثامن بين الدحيل والشارقة برصيد 4 نقاط لكل فريق، بينما يتذيل الشرطة العراقي وناساف الأوزبكي الترتيب بنقطة واحدة ودون نقاط على التوالي. مع اقتراب الدوري من منتصف مبارياته بعد مرور 4 جولات، يختلف موقف كل فريق في جدول الترتيب من حيث النقاط اللازمة لضمان التأهل. فالهلال يحتاج إلى 4 نقاط فقط لحسم بطاقته، بينما يحتاج الأهلي والوحدة إلى 6 نقاط، وشباب الأهلي والاتحاد إلى 9 نقاط. في المقابل، يُعد موقف الشارقة الأصعب، إذ يحتاج إلى الفوز بجميع مبارياته الأربع المتبقية (12 نقطة) لضمان التأهل دون الاعتماد على نتائج الفرق الأخرى. شهدت الجولة الأولى من دوري منطقة الغرب مجموعة من المباريات المثيرة، حيث تغلب الوحدة على الاتحاد في أبوظبي 2-1، وحقق الشارقة فوزًا مثيرًا على الغرافة 4-3، فيما فاز الأهلي على ناساف 4-2 والهلال على الدحيل 2-1، وتعادل الشرطة مع السد 1-1، وشباب الأهلي مع تراكتور 1-1. في الجولة الثانية، حقق الغرافة فوزًا على الشرطة 2-0، بينما خسر الاتحاد أمام شباب الأهلي 0-1، وهزم ناساف على يد الهلال 2-3. كما تعادل السد مع الشارقة 1-1، وتعادل الدحيل مع الأهلي 2-2، وتبادل تراكتور والوحدة التعادل السلبي 0-0. شهدت الجولة الثالثة نتائج قوية، حيث خسر الشرطة أمام الاتحاد 4-1، وتلقى الشارقة خسارة ثقيلة أمام تراكتور 0-5، في حين فاز الهلال على السد 3-1، والأهلي على الغرافة 4-0، والوحدة على الدحيل 3-1، وشباب الأهلي على ناساف 4-1. وفي الجولة الرابعة، فاز الاتحاد على الشارقة 3-0، وخسر السد أمام الأهلي 1-2، وتغلب الهلال على الغرافة 2-1، ووحدة على ناساف 2-1، وحقق الدحيل فوزًا كبيرًا على شباب الأهلي 4-1، بينما فاز تراكتور على الشرطة 1-0. مع استمرار الجولات، يظل الصراع محتدمًا بين الفرق على بطاقة التأهل، فيما يسعى كل نادٍ لتعزيز موقعه في الترتيب قبل الحسم في نهاية الدور.

أفادت تقارير إعلامية سعودية بحسم الجدل الذي أثارته مسابقة كأس السوبر السعودي لموسم 2024-2025، والتي أقيمت في أغسطس الماضي في هونج كونج، وانتهت بتتويج نادي أهلي جدة بلقب البطولة بعد فوزه المفاجئ على النصر بركلات الترجيح (5-3) عقب تعادلهما في الوقت الأصلي بنتيجة (2-2). وأكدت مصادر صحفية، وفقًا لما نشرته صحيفة "عكاظ"، أنه لن يتم إعادة إقامة منافسات البطولة، ولن يُسحب اللقب من الأهلي، بعد توجه مركز التحكيم الرياضي السعودي إلى رفض طلب نادي القادسية بشأن إعادة المسابقة. وتسبب كأس السوبر في جدل واسع داخل الأوساط الكروية السعودية خلال الصيف الماضي، لا سيما بعد مشاركة الأهلي المفاجئة التي جاءت بدلاً من الهلال، الذي انسحب بسبب ازدحام جدول مبارياته، لا سيما بعد مشاركته في كأس العالم للأندية في يونيو ويوليو. وقد قررت لجنة المسابقات إشراك الأهلي بدلًا من الهلال، حيث قدم الفريق أداءً قويًا، فاز في نصف النهائي على القادسية بنتيجة 5-1، ثم نجح في حسم اللقب بعد مواجهة مثيرة أمام النصر انتهت بركلات الترجيح. وبعد انتهاء البطولة، تقدّم نادي القادسية بطلب لإعادة إقامة المنافسة كاملة، مطالبًا باعتباره الطرف المتأهل مباشرة إلى النهائي بسبب انسحاب الهلال، ما أثار موجة من الاعتراضات وردود الفعل داخل الأندية. بدورها، فرضت لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي لكرة القدم غرامة مالية قدرها 500 ألف ريال على نادي الهلال، إضافة إلى حرمانه من المشاركة في كأس السوبر للموسم التالي. كما أيدت لجنة الاستئناف قرار اعتبار الهلال خاسرًا في نصف النهائي أمام القادسية بنتيجة 3-0، ومنعه من المشاركة في بطولة كأس السوبر لموسم 2025-2026. وبحسب مصادر مطلعة داخل الاتحاد السعودي لكرة القدم، فإن كأس السوبر السعودي 2024-2025 باتت قضية منتهية، ولن تشهد إعادة لأي من مبارياتها أو إلغاء نتائجها التي جرت بين 19 و23 أغسطس الماضي في هونج كونج. وأوضحت المصادر أن مركز التحكيم الرياضي السعودي يميل إلى تثبيت قرارات لجنة الانضباط، ورفض طلب نادي القادسية، ما يعني إغلاق ملف الأزمة بشكل نهائي.

أبدى الإسباني سيرجيو أليجري، المدير الفني لنادي السد القطري، خيبة أمله بعد خسارة فريقه أمام أهلي جدة السعودي في اللقاء الذي جمعهما على استاد جاسم بن حمد، ضمن منافسات الجولة الرابعة من دوري أبطال آسيا للنخبة. وقال أليجري في المؤتمر الصحفي عقب المباراة إن المواجهة كانت صعبة ومليئة بالتحديات، مشيرًا إلى أن لاعبيه قدموا أداءً جيدًا وسعوا للتسجيل في أكثر من مناسبة، مضيفًا: "رغم النتيجة، أنا فخور بما قدمه اللاعبون من روح وقتالية على أرض الملعب". وأوضح مدرب السد أن الفريق دخل اللقاء بطموح تحقيق نتيجة إيجابية تعزز موقعه في جدول الترتيب، لكن غياب التوفيق في استغلال الفرص حال دون ذلك، مؤكدًا أن العمل الجماعي يظل هو الأساس في أداء الفريق، وأن السد لا يعتمد على نجم واحد رغم القيمة الكبيرة للاعب أكرم عفيف. وأضاف أليجري أن الفريق ما زال متمسكًا بآماله في التأهل إلى دور الـ16، قائلًا: "المشوار لم ينته بعد، وسنقاتل في الجولات المقبلة من أجل التعويض وإسعاد جماهيرنا". ويذكر أن السد كان قد اكتفى بالتعادل في أول جولتين أمام الشرطة العراقي والشارقة الإماراتي، قبل أن يخسر أمام الهلال السعودي ثم أمام الأهلي، فيما واصل الفريق السعودي نتائجه الإيجابية بتعزيز صدارته للمجموعة.

أعرب الألماني ماتياس يايسله، المدير الفني لفريق أهلي جدة السعودي، عن سعادته بالفوز الذي حققه فريقه أمام السد القطري، مؤكدًا أن اللاعبين قدموا أداءً منضبطًا واستحقوا النقاط الثلاث. وأوضح يايسله في المؤتمر الصحفي بعد المباراة أن الجهاز الفني كان مدركًا لصعوبة المواجهة أمام فريق قوي مثل السد، قائلًا: "كنا نعرف أن السد لن يسمح لنا بالضغط العالي طوال الوقت، لذلك لعبنا بتوازن بين الضغط المرتفع والمنخفض حسب مجريات اللقاء، وهو ما منحنا التفوق".  وأضاف المدرب الألماني أن الفوز يمثل خطوة مهمة في مشوار الفريق بدوري أبطال آسيا للنخبة، مشيرًا إلى أن حصد النقاط الثلاث يمنح اللاعبين دفعة معنوية كبيرة لمواصلة الأداء التصاعدي والمنافسة على الصدارة.

حقق نادي أهلي جدة السعودي انتصارًا ثمينًا خارج الديار بعدما قلب تأخره إلى فوز مستحق على السد القطري بنتيجة (2-1)، في المواجهة التي جمعت الفريقين على ملعب جاسم بن حمد، ضمن الجولة الرابعة من دوري أبطال آسيا للنخبة لموسم 2025-2026. وبهذا الفوز، واصل الأهلي مسيرته التاريخية في البطولة دون أي خسارة منذ أكثر من ثلاثة أعوام، رافعًا عدد مبارياته المتتالية دون هزيمة إلى 22 مباراة، وهو رقم غير مسبوق في النسخة الحديثة من المسابقة، متجاوزًا الرقم السابق الذي كان مسجلاً باسم أولسان إتش دي الكوري الجنوبي بين عامي 2020 و2022. آخر هزيمة للأهلي على الصعيد القاري تعود إلى نسخة 2021 أمام الاستقلال الإيراني بنتيجة (5-2)، ومنذ ذلك اللقاء، لم يعرف الفريق طعم الخسارة، إذ حصد 17 فوزًا و5 تعادلات، ليؤكد قدرته على المنافسة والاستمرارية في أعلى المستويات القارية. في تفاصيل المباراة، افتتح النجم الجزائري رياض محرز التسجيل للأهلي في الدقيقة 34 بعد تسديدة رائعة، قبل أن يعدل البرازيلي كلاودينيو الكفة للسد عند الدقيقة 63. ورد الفريق السعودي سريعًا بهدف الحسم عن طريق البرازيلي ماثيوس جونسالفيس في الدقيقة 68، ليخطف النقاط الثلاث وسط أداء منضبط دفاعيًا وهجومًا. ورفع الأهلي رصيده إلى 10 نقاط في المركز الثاني ضمن ترتيب مجموعة الغرب، بفارق نقطتين فقط عن الهلال المتصدر، فيما بقي السد بنقطتين في المركز العاشر. الأهلي بدأ مشواره القاري هذا الموسم بانتصار مثير على ناساف كارشي الأوزبكي (4-2)، ثم تعادل مع الدحيل القطري (2-2)، قبل أن يحقق فوزًا كبيرًا على الغرافة (4-0)، ليواصل نتائجه المميزة بثبات. ويأمل الفريق الجداوي في الدفاع عن لقبه القاري للعام الثاني تواليًا، سعيًا لإضافة ثالث بطولة له في آخر موسمين، بعد تتويجه بدوري أبطال آسيا للنخبة في الموسم الماضي ثم فوزه بكأس السوبر السعودي مطلع الموسم الحالي. محليًا، تأهل الأهلي إلى ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين حيث يلتقي القادسية في 28 نوفمبر الجاري، بينما يحتل المركز الخامس في دوري روشن السعودي برصيد 13 نقطة من 7 مباريات، جمعها من 3 انتصارات و4 تعادلات.