قال أنطونيو كونتي، المدير الفني لفريق نابولي الإيطالي، إنه يرغب في أن يظهر فريقه وجها غاضبا في الموسم المقبل، كما أكد أنه سيكون صاحب الكلمة الأخيرة في كل الانتقالات التي سيجريها فريقه هذا الصيف. تولى كونتي مدرب توتنهام وتشيلسي السابق مسؤولية الفريق، الذي أنهى الموسم الماضي في المركز العاشر في الدوري الإيطالي، الذي توج بلقبه في عام 2023".  واعترف كونتي "أن الفرق الأخرى لديها موارد أكبر من نابولي، لكنه حث على تقليص الفجوة مع الفرق الأخرى من خلال العمل الجاد والمثابرة". وأوضح كونتي: "نحن قادمون من عام لم تسري فيه الأمور بشكل صحيح، يجب علينا إظهار وجه غاضب ورغبة في الثأر على أرض الملعب". وأضاف "نعلم جميعا الشغف الكبير لكرة القدم في نابولي، ومن جانبنا سنحاول تغذية الشغف الذي نشعر به بالفعل، هذه مسؤوليتنا". وتابع كونتي "أنه سيكون صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في انتقالات الفريق هذا الموسم"، مشيرا "إلى رغبته في بقاء المدافع الإيطالي الدولي جيوفاني دي لورينزو والجناح الجيورجي خفيتشا كفاراتسخيليا في الفريق". وقال كونتي "كنت واضحا للغاية لدى حديثي مع رئيس النادي أوريليو دي لورينتيس، قبل الحديث عن الأمور التعاقدية والمالية، كان لدي شعورا بالطمأنينة، بأنني سأكون صاحب القرار في من سيبقى في الفريق ومن سيتخذ مسارا أخر". وذكر "أستطيع تفهم غضب دي لورينتيس بعد الموسم الماضي، لقد كان منزعجا، دعونا نأمل في أن تعيد بطولة أمم أوروبا شغفه". وأوضح كونتي "بالنسبة لكفاراتسيخليا لا يوجد أي مشكلة، لدينا عقد وسأجتمع مع المدير الرياضي والرئيس التنفيذي ووكيله واللاعب نفسه".

انتقد أنطونيو كونتي المدير الفني السابق لفريقي يوفنتوس وإنتر ميلان، مواطنه روبرتو مانشيني الذي رحل عن تدريب منتخب إيطاليا لقيادة منتخب السعودية. وقال كونتي في تصريحاته لقناة "راي 2" الإيطالية: "في أي مكان ذهبت إليه تركت دائما أسسا عظيمة، ولم أترك ركاما أبدا". وأضاف: "عندما أقرر التغيير، فهذا لأنني أفهم أنني قدمت كل شيء بالفعل، ومن الواضح أنني أريد أن يكون لي شأن في التعاقد مع اللاعبين وجميع الأمور". وسئل كونتي عما إذا كان سيترك المنتخب الإيطالي مثلما فعل مانشيني، بعد رحيل الأخير في شهر أغسطس الماضي وقبل استكمال مرحلة التصفيات المؤهلة ليورو 2024. وعن ذلك، قال كونتي: "أعتقد أن مانشيني قام بشيء غير عادي بفوزه ببطولة أوروبا، ثم فشل في بلوغ كأس العالم وهذه الأشياء تترك جروحا، ربما في هذه الحالة نعم، ربما كنت سأرحل". وكان مانشيني قد قاد منتخب إيطاليا للفوز بيورو 2020، لكنه فشل في الوصول بالأتزوري لكأس العالم 2022، علما بأن "الأزرق" كان قد أخفق في بلوغ مونديال روسيا 2018.

نفى المدرب الإيطالي السابق أنطونيو كونتي، «الشائعات المُلِحَّة» على أنه المدرب المقبل لفريق نابولي بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم خلفاً للفرنسي رودي جارسيا المهدد بالإقالة. وكتب كونتي (54 عاماً) عبر حسابه على «إنستجرام» دون أن يذكر نابولي صراحة: «أسمع شائعات ملحة عن الانتقالات تربطني بأندية مهمة، لكنني أكرر أنه في الوقت الحالي لا توجد سوى الرغبة من جانبي لمواصلة الانتظار والاستمتاع بوقتي مع عائلتي». حيث لا يرتبط المدرب السابق لمنتخب إيطاليا السابق (2014-2016)، وفرق يوفنتوس (2011-2014)، وتشيلسي الإنجليزي (2016-2018)، وإنتر (2019-2021)، بأي ناد منذ إقالته من قبل توتنهام الإنجليزي في مارس 2023. وحسب الصحافة الإيطالية، فإن لاعب وسط يوفنتوس السابق يعتبر أولوية بالنسبة لرئيس ومالك النادي الجنوبي أوريليو دي لورينتيس لخلافة جارسيا الذي تسلم مهامه في يوليو الماضي، وبات مصيره على المحك عقب الخسارة أمام فيورنتينا 1-3 في المرحلة الثامنة من الدوري. وكانت الخسارة الثانية توالياً لنابولي في مختلف المسابقات بعد سقوطه أمام ريال مدريد الإسباني 2-3 في الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا، والثالثة على أرضه أيضاً في مبارياته العشر الأخيرة في جميع المسابقات بعدما سقط أمام لاتسيو 1-2 في المرحلة الثالثة في الثاني من سبتمبر الماضي. ويحتل نابولي المركز الخامس في الدوري برصيد 14 نقطة بفارق سبع نقاط خلف ميلان المتصدر في أسوأ بداية موسم للنادي منذ 2016 - 2017 (جمع وقتها أيضاً 14 نقطة)، تحت قيادة ماوريتسيو ساري. واعترف دي لورينتيس الثلاثاء بأنه يتساءل حول مستقبل جارسيا، وقال خلال ندوة في إحدى جامعات روما: «معه، أواجه وقتاً سيئاً. أنا رجل أعمال، ومن واجبي أن أهتم بعملي. سأتخذ القرارات الصحيحة عندما يحين الوقت. يجب دائماً أخذ الوقت الكافي للتفكير. أي قرار متسرع هو أمر سيء». 

تواصل نادي نابولي الإيطالي مع مدرب توتنهام السابق أنطونيو كونتي، للتفاوض معه حول قبول مهمة تدريب الفريق، خلفا للمدرب الحالي رودي جارسيا. وقال الصحفي الإيطالي فابريزيو رومانو عبر صفحته بموقع X أن نابولي تواصل بشكل رسمي مع أنطونيو كونتي اليوم. أشار رومانو إلى أن كونتي لم يحسم موقفه النهائي، حيث هناك العديد من النقاط الحاسمة التي يجب مناقشتها قبل الموافقة على العرض من ضمنها الراتب. يُذكر أن أخر تجربة تدريبية لكونتي، تولي تدريب فريق توتنهام هوتسبير، لكنه رحل عن الفريق بعد أزمة مع إدارة النادي، كما سبق له تدريب تشيلسي الإنجليزي، ويوفنتوس الإيطالي. وكان لوتشيانو سباليتي قد رحل عن تدريب نابولي بعد التتويج ببطولة الدوري الإيطالي الموسم الماضي.

قال دانييل ليفي رئيس توتنهام‭ ‬هوتسبير إن تعيين جوزيه مورينيو وأنطونيو كونتي لتدريب الفريق كان "خطأ" مضيفا أن فريقه المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم "احتاج للعودة إلى جذوره" مع المدرب الجديد أنجي بوستيكوجلو. وفي مارس الماضي أصبح كونتي مدرب يوفنتوس السابق ثاني مدرب اعتاد على الفوز يرحل عن الفريق المنتمي لشمال لندن بعد ثلاث سنوات تقريبا من إقالة مورينيو والذي حل محل ماوريسيو بوكيتينو المحبوب من الجماهير. وتعرض ليفي للانتقادات سابقا وألقت جماهير توتنهام اللوم على رئيس النادي البالغ عمره 61 عاما في فشل الفريق في الفوز بأي بطولة منذ عام 2008.  وقال ليفي في منتدى جماهيري "أريد الفوز مثل الجميع. "الإحباط من عدم الفوز والضغط من بعض اللاعبين وجزء كبير من الجماهير والحاجة للفوز والإنفاق ولمدرب كبير من الأمور التي أثرت عليَ". وأقيل بوكيتينو، مدرب تشيلسي الحالي، عام 2019 بعد خمسة أشهر فقط من قيادة توتنهام إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.  وقال ليفي "مررت بفترة كدنا أن نفوز فيها. حظينا بوقت رائع للغاية مع ماوريسيو لم نحقق النجاح لكننا اقتربنا للغاية ثم غيرنا الاستراتيجية. "التخطيط كان بجلب مدرب معتاد على الفوز وفعلنا ذلك مرتين لكن عليك التعلم من الأخطاء". ورغم ذلك أقر ليفي بأنه "استعاد توتنهام" مع تعيين المدرب بوستيكوجلو، الذي تمكن من تعديل أوضاع النادي وقاده للعبور من أزمة محققا أفضل انطلاقة له في الدوري منذ 57 عاما. ويحتل توتنهام المركز الثاني برصيد 13 نقطة بعد خمس مباريات متأخرا بنقطتين عن مانشستر سيتي المتوج بثلاثية من الألقاب الموسم الماضي. ويحل توتنهام ضيفا على أرسنال غريمه المحلي في لندن يوم الأحد قبل استضافة ليفربول ثالث الترتيب يوم 30 سبتمبر. وأضاف ليفي "(مورينيو وكونتي) مدربان كبيران لكن ربما ليس لهذا النادي. نريد اللعب بطريقة معينة وإذا كان يعني ذلك وقتا أطول لتحقيق الفوز فربما يكون هذا من المناسب لنا. "هذا سبب تعاقدنا مع أنجي. هو قرار صائب للغاية من وجهة نظري".

أعرب سون هيونغ مين مهاجم توتنهام، عن أسفه لرحيل المدرب أنطونيو كونتي عن الفريق، مشدداً على شعوره بالمسؤولية عن ذلك بعد فشله في تكرار أدائه الممتاز بالموسم الماضي. وشارك سون البالغ عمره 30 عاما في صدارة قائمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الموسم الماضي برصيد 23 هدفا ليساعد توتنهام على احتلال المركز الرابع تحت قيادة كونتي، لكن الدولي الكوري الجنوبي سجل ستة أهداف فقط في المسابقة حتى الآن. وانفصل توتنهام عن كونتي يوم الأحد الماضي بعد ثمانية أيام من وصفه للاعبيه في مؤتمر إعلامي استثنائي بعد التعادل 3-3 مع ساوثامبتون بأنهم أنانيون ويفتقرون إلى روح الفريق وغير قادرين على اللعب تحت الضغط. وقال سون بعد خسارة كوريا الجنوبية الودية 2-1 أمام أوروجواي في سول أمس الثلاثاء "كلاعب، أنا آسف حقاً، إنه مدرب من طراز عالمي وخضنا رحلة رائعة معاً، كان يجب أن ألعب بشكل أفضل، أشعر بالمسؤولية عن رحيله لأنني لم أساعد النادي كثيراً، أنا ممتن لما فعله، إنه مدرب رائع ولديه خبرة كبيرة". وخرج توتنهام من منافسات الكأس المحلية وكذلك دوري أبطال أوروبا، ويحتل حاليا المركز الرابع في الدوري برصيد 49 نقطة من 28 مباراة وسيلعب يوم الثلاثاء المقبل خارج أرضه مع إيفرتون.

أفادت تقارير صحفية، أن قائد مانشستر سيتي السابق فنسان كومباني، الذي يشرف حاليًا على تدريب بيرنلي، برز كمرشح محتمل لقيادة توتنهام خلفا للإيطالي أنطونيو كونتي. ومن المتوقع أن يقيل توتنهام كونتي من منصبه، بعد مؤتمره الصحفي الغاضب، عقب التعادل (3-3) مع ساوثهامبتون، عندما وصف اللاعبين بالأنانيين، وهاجم عقلية إدارة النادي. وكانت تقارير صحفية سابقة، قد أشارت إلى أن توتنهام وضع قائمة المرشحين لخلافة كونتي، يتقدمها مدرب آينتراخت فرانكفورت أوليفر جلاسنر، ومدرب الفريق السابق ماوريسيو بوكيتينو. لكن صحيفة "جارديان"، ذكرت أن توتنهام، ضمت البلجيكي كومباني إلى قائمة المرشحين، بعدما قاد بيرنلي لتصدر دوري الـ"تشامبيونشيب"، حيث يقترب الفريق من العودة إلى البريميرليج. وأضافت الصحيفة، أن توتنهام قد يلجأ لنجم مانشستر سيتي السابق يايا توريه، لإقناع كومباني بالمجيء إلى شمال لندن، علما بأن الإيفواري يعمل حاليا كمدرب في أكاديمية السبيرز، منذ يوليو الماضي.