اعترف الفرنسي باتريس كارتيرون مدرب فريق أم صلال، بصعوبة المواجهة أمام الدحيل في الجولة الـ21 من الدوري القطري، مؤكدًا أن فريقه سيبذل قصارى جهده من أجل الفوز ومواصلة الانتصارات بعد أن تأكد بقاء الفريق في الدوري عقب الفوز على العربي في الجولة الماضية، وهو فوز مهم جدًا بالنسبة لنا. وقال: أشكر اللاعبين على الأداء القوي والروح القتالية التي قدمها الفريق، مشيرًا إلى أن الأداء كان رائعًا خاصة في الشوط الثاني، وأنه سعيد جدًا بما قدمه اللاعبين. الموسم كان صعبًا للغاية، وواجهنا خلاله الكثير من التحديات، لكن بجهد اللاعبين استطعنا البقاء، سنخوض لقاء الدحيل بدون أي ضغوطات. وأكد على جاهزية فريقه وجميع اللاعبين لمواجهة الدحيل، مشيرًا إلى أنه سيتم الدفع بالعناصر الجاهزة، وسيتم مشاركة اللاعبين الذين يستحقون من بداية المباراة من أجل التجهيز والاستعداد لبطولة كأس أمير قطر والموسم القادم أيضًا. وختم: جزء من مسؤوليتي إعطاء الفرصة للاعبين الذين يستحقونها، ولكن دائمًا أقول لهم بأنهم بحاجة إلى تقديم الإجابات على أرض الملعب، ومن المهم أن يتدربوا ويخوضوا اللقاءات بقوة من أجل إثبات أنفسهم، وأنه سيمنحهم المزيد من الوقت للعب، وبالتالي ستكون مواجهة الدحيل فرصة للاعبين لتقديم أفضل ما لديهم. من جانبه قال مروان لوداني لاعب أم صلال، إن الدحيل من الفرق القوية والمنظمة، لكن لاعبي فريقه عازمون على تحقيق نتيجة إيجابية، وأكد على الانتصار الأخير الذي حققه الصقور في الجولة الماضية أعطى للاعبين ثقة ومعنويات كبيرة. وأضاف: الفوز على العربي يعطي للاعبين حافزاً كبيراً وأتمنى أن يكون الفريق كله في يومه ونؤدي بشكل قوي والأهم هو الفوز والنقاط الثلاث.

قلب أم صلال تأخره لفوز أمام العربي بهدفين لواحد في المباراة التي جمعتهما اليوم على استاد ثاني بن جاسم في الجولة الثالثة عشرة المؤجلة من الدوري القطري لكرة القدم. وسجل الهولندي كينجي جويل والمغربي أسامة طنان هدفي أم صلال في الدقيقتين (63 و84)، وسجل للعربي محمد التعبوني في الدقيقة (23). واستعاد أم صلال الانتصارات ليصعد للمركز السابع بعدما رفع رصيده إلى 24 نقطة، بينما تلقى العربي الخسارة السادسة هذا الموسم ليتراجع للمركز السادس برصيد 26 نقطة. بداية المباراة شهدت أفضلية للعربي الذي ضغط عن طريق العمق والأطراف مهددا مرمى منافسه وجاءت الفرصة الأولى بعدما سدد يوسف المساكني كرة مرت بمحاذاة القائم في الدقيقة الثامنة. وحصل العربي على ركلة حرة مباشرة بعد مخالفة مع المساكني ليسدد السوري عمر السومة كرة قوية سيطر عليها حارس أم صلال ليمنع فرصة الهدف الأول في الدقيقة العاشرة. وواصل العربي التهديد والاستحواذ ليقود هجمة مرر على إثرها الإيطالي ماركو فيراتي عرضية داخل منطقة الجزاء ليحولها محمد التعبوني في الشباك مسجلا منها هدف التقدم في الدقيقة (23). ومع مرور الوقت حاول أم صلال التقدم للهجوم وعدم الاكتفاء بالدفاع عن مرماه ليقود هجمة لتصل الكرة إلى المغربي أسامة طنان الذي سدد كرة مرت فوق العارضة في الدقيقة (35). ولم تشهد الدقائق المتبقية في الشوط الأول أي محاولات حقيقية ليطلق بعدها الحكم صافرة نهاية النصف الأول من المواجهة بتقدم العربي بهدف. ومع بداية الشوط الثاني دفع مدرب أم صلال بثلاثة لاعبين بهدف تنشيط الناحية الهجومية، وتحسن مردود الفريق بالفعل ليبدأ في تهديد مرمى العربي بعدة محاولات بدأها أسامة طنان بتسديدة من ركلة ثابتة تصدى لها الحارس جاسم الهيل في الدقيقة (54). واستمرت أفضلية أم صلال على مستوى السيطرة والتهديد ليقود الفريق هجمة مرر على إثرها البرتغالي لوكاس جواو كرة للهولندي كنجي جويل الذي توغل داخل منطقة جزاء العربي ليسدد كرة في أقصى الزاوية معلنا هدف التعادل في الدقيقة (63). وواصل أم صلال محاولاته الهجومية، ليقود كنجي جويل هجمة جديدة في الناحية اليسرى ليتوغل داخل منطقة جزاء العربي ويمرر إلى أسامة طنان الذي سدد كرة قوية مباشرة في المرمى ليضيف منها الهدف الثاني في الدقيقة (84). وشهدت الدقائق المتبقية من الشوط الثاني محاولات من قبل الطرفين لكنها لم تشهد جديدا على صعيد النتيجة، لتنتهي المواجهة بفوز أم صلال بهدفين مقابل هدف.

أكد الفرنسي باتريس كارتيرون، مدرب أم صلال، على أهمية مواجهة فريقه أمام العربي في المباراة المؤجلة الجولة الـ13 من منافسات الدوري القطري. وقال خلال المؤتمر الصحفي: بالتأكيد نحن أمام مواجهة هامة للغاية، إذ تُعتبر من أقوى المباريات التي يخوضها الصقور، مثلها مثل مباريات الريان والغرافة والسد.. العربي فريق قوي وخضنا معه هذا الموسم أكثر من مباراة، بالإضافة إلى أن معنوياته مرتفعة بعد فوزهم بكأس السوبر القطري الإماراتي، حيث قدّموا أداءً كبيرًا. لقد تابعت اللقاء من الملعب، واستغل الفرصة لتقديم التهنئة للعربي. وأضاف: مباريات العربي مع أم صلال تشهد ندية وإثارة داخل وخارج الملعب، وهي مهمة بعد التعادل مع الغرافة في الجولة الماضية وحصول الفريق على نقطة، قدمنا عرضًا قويًا أمام الفهود، وهذه تمثل محطة مهمة بالنسبة لنا، نحن جاهزون لتقديم أفضل ما لدينا من أجل حصد الثلاث نقاط وإنهاء الموسم بشكل قوي، ومن المهم للاعبين أن يضاعفوا الجهود و يقدموا أفضل المستويات داخل الملعب للظفر بالنقاط الثلاث. وقال: "لدينا العديد من اللاعبين ذوي الخبرة والعقلية الاحترافية، ونلعب كل مباراة بحسابات خاصة، وعلينا التركيز على مواجهة العربي للحصول على النقاط الثلاث". من جانبه، أكد أسامة طنان، لاعب أم صلال، أن مواجهة العربي ستكون صعبة على الطرفين وليس فقط على الصقور، مشيرًا إلى أن الفريق سيواجه العربي بعقلية مختلفة وروح عالية بعد التعادل الأخير مع الغرافة، حيث أعطى هذا التعادل ثقة كبيرة للفريق تمكنه من الاستمرار في تقديم أداء أفضل للفوز بنقاط المباراة. وواصل: سنبذل كل ما بوسعنا من أجل تقديم مباراة تليق بأم صلال وحصد النقاط، ولكن علينا أن نقدم الأداء الذي قدمه الفريق في الجولة الماضية. وتابع: "لقد تعاهدنا، أنا وزملائي اللاعبين، على إنهاء المسابقة بشكل جيد وتقديم كل جهد في المباريات الثلاث المقبلة وإنهاء الموسم في أفضل المراكز.

أعرب يونس علي، مدرب العربي عن رضاه التام عن أداء الفريق والذي قاده للتتويج بكأس السوبر القطري الإماراتي بعد الفوز على الشارقة بهدف دون رد، والذي يعد إنجاز مهم للفريق ودافع قوي خلال المرحلة القادمة. وقال المدرب خلال المؤتمر الصحفي استعدادًا لمباراة أم صلال المؤجلة من الجولة الـ13 من الدوري القطري: المعنويات مرتفعة لدى اللاعبين، إنهم عازمون على تقديم أفضل ما لديهم في المباريات المتبقية من الدوري لاختتام الموسم بأفضل شكل ممكن. وتابع: مواجهة ام صلال لا تقل أهمية عن أي مباراة نخوضها، فهو يمر بمرحلة انتعاشه في الفترة الأخيرة ويقدم أداء جيد، لذا لن تكون المواجهة سهلة وعلينا التركيز للخروج بالنتيجة المرجوة. ومن جانبه، قال محمد علاء لاعب العربي: تحضيراتنا لمباراة أم صلال تمضي بالصورة المطلوبة، وجميع عناصر الفريق في درجة الجاهزية التامة ونسعى لتقديم أفضل ما لدينا لمواصلة النتائج الإيجابية. وأتم حديثه: الجمهور يمنحنا الدافع المطلوب لتحقيق أفضل النتائج، ندرك أهمية المباراة، نركز على أنفسنا ونبحث عن الفوز في جميع المباريات مهما كان المنافس، وبالتالي فإن الفريق مستعد جيدًا لهذه المواجهة ولحصد الثلاث نقاط.

اقتنص أم صلال نقطة ثمينة من الغرافة بعد التعادل بهدف لكل منهما في المباراة التي أقيمت بينهما على استاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة في ختام مباريات الجولة العشرين من الدوري القطري. سجل للغرافة فرجانى ساسي في الدقيقة 65، وتعادل للصقور كيني جويل في الدقيقة 93. وبهذا التعادل رفع الغرافة رصيده إلى 41 نقطة وأم صلال إلى 21 نقطة. جاءت المباراة قوية وسريعة وكل فريق سعى للفوز خاصة وان موقف الفريقين في حاجة للنقاط الثلاث، فالغرافة كان يريد ان يتساوى مع المتصدر "الزعيم"، وأم صلال يسعى للهروب بعيداً عن المنطقة الصعبة، ومن هنا جاءت المباراة حافلة بالإثارة والندية حتى آخر الدقائق. وسيطر الغرافة على مجريات اللعب والمباراة منذ الدقائق الأولى وكانوا قريبين من هدف مبكر في الدقيقة السادسة لولا ان القائم الايسر تصدى لكرة احمد علاء. وحاصر الفهود صقور برازن في ملعبهم وضغطوا بكل قوة من جميع النواحي، لكن استبسال الدفاع البرتقالي حرمهم من الاقتراب من المرمى. وحاول ام صلال تخفيف العبء عن دفاعه من خلال الهجمات المرتدة وأبرزها في الدقيقة 34 من خطأ دفاعي ذهبت فيه الكرة الى جواو وانفرد وأنقذ خليفة أبوبكر الموقف، وكاد الغرافة ان يتقدم بالهدف الأول في الدقيقة 43 بمجهود فردي لياسين براهيمي الذي مر وتوغل وسدد أرضية أنقذها الحارس ركنية. واصل الغرافة الضغط والسيطرة مع بداية الشوط الثاني، وبعد عدة محاولات من الفهود لاختراق الدفاع ومنطقة الجزاء، يطلق فرجاني ساسي كرة قوية من خارج المنطقة تسكن الزاوية اليمنى العليا مسجلا في الدقيقة 65، لتتحول المواجهة الى لقاء ثاني مختلف تماما. وانتفض ام صلال وتحول للهجوم، ومن إحدى هذه الهجمات تصل الكرة الى الياس حميد مررها عرضية تجد كنجي جويل يكملها داخل الشباك، وبعدها حاول الغرافة العودة مرة أخرى الا ان دفاع ام صلال استبسل من أجل الحفاظ على تعادله والحصول على نقطة، لتنتهي المباراة بالتعادل بهدف لكل فريق.   

تحدث البرتغالي بيدرو مارتينز مدرب الغرافة عن استعدادات فريقه للمباراة أمام أم صلال في الجولة العشرين من الدوري القطري، واصفا إياها بأنها كانت استعدادات عادية والكل كان يعمل بتركيز عال خلال التدريبات لاسيما وأن الكل لديه طموحات كبيرة لتحقيق أشياء كثيرة للغرافة. وقال: فريق أم صلال يملك لاعبين جيدين لاسيما في الخط الأمامي، مشيرا الى أنه يعرف الكثيرين منهم لأنهم سبق لهم اللعب بالدوري البرتغالي، مؤكدا على صعوبة المباراة مطالبا لاعبيه بالتحلي بالصبر والتركيز الكامل لاسيما في تلك المرحلة من المنافسة، منوها إلى أن ما سيقدمه اللاعبون هو ما سيحدد مصيرهم بالدوري، مشددا على ضرورة ان يكون الكل جاهز لمثل هذا النوع من المباريات، متمنيا الا يشعر بأي نوع من الآسف مع نهاية الموسم. علينا الانتباه جيدا، حيث تنتظرنا مباراة صعبة. وعن الغيابات بصفوف الفريق قال: سيتواصل غياب همام الأمين للإصابة بجانب غياب عبدالله سر الختم وسيف الدين حسن للارتباط مع المنتخب الأولمبي كما سيغيب لاعب الوسط الأوروجوياني فابريسيو دياز للإيقاف للحصول على 4 بطاقات صفراء، بينما بقية اللاعبين سيكونون جاهزون للمباراة. وختم حديثه متمنيا استمرار المساندة الجماهيرية في لقاء ام صلال، مؤكدا على أهمية مساندة الجماهير للاعبين لأنهم دوماً يمثلون الحافز والداعم الكبير. من جانبه أكد المدافع الشباب سيدو سانو على صعوبة المباراة أمام أم صلال، مؤكدا على أن الاستعدادات بدأت عقب مباراة العربي، مشيرا للتركيز العالي من قبل اللاعبين بهدف تحقيق الفوز، واصفا لقاء ام صلال بانه لن يكون سهلا لاسيما وأنه يملك فريقا جيدا. وقال: ندرك أن المنافس قادم من خسارة ويسعى للتعويض ونحن من جانبنا علينا بذل قصارى جهدنا.

أكد الفرنسي باتريس كارتيرون مدرب فريق أم صلال، على صعوبة المواجهة القادمة لفريقه أمام الغرافة ضمن مباريات الجولة العشرين من الدوري القطري. وقال خلال المؤتمر الصحفي: "مواجهة الغرافة تحتاج إلى تركيز عالٍ من اللاعبين، وأن نخوض اللقاء بروح الفريق التي تعودنا عليها من قبل. أم صلال انهى الموسم الماضي برصيد 18 نقطة، ولذا فالحصول على 20 نقطة حتى الآن وتبقى عدة مباريات سيدفعنا للتقدم، خاصة وأن الفريق قدم مباراة كبيرة أمام الريان، وكان في إمكانه تحقيق نتيجة طيبة لولا الظروف التي تعرض لها". وأضاف: تراجع الأداء أمر عادي ومتواجد في كرة القدم، وعلينا أن نعود مرة أخرى إلى ما كنا عليه من قبل، لاسيما وأن شباب أم صلال يمتلكون إمكانيات كبيرة، وفي استطاعتنا أن نحرز المركز الخامس في حال تحقيق نتائج جيدة خلال الفترة المقبلة. وواصل: "لقاء الغرافة يعد في غاية الأهمية بالنسبة لكلا الفريقين، مشددًا على صعوبة المباراة لأن المنافس فريق جيد، وستكون المباراة صعبة وتتطلب منا أن نكون في أعلى درجات التركيز وبنفس الروح التي خضنا بها من قبل بعض المواجهات من أجل تحقيق نتيجة إيجابية". وختم بالقول: "الغرافة فريق كبير وهو المرشح الأوفر حظًا لهذه المباراة، ولهذا السبب لا يزال بإمكاننا أن نلعب بدون أي ضغوط، والأهم في مثل هذه المباريات هي النتيجة، وأن نقدم أفضل ما عندنا وأن ننهي الموسم بشكل أفضل". من جانبه أكد كنجي جويل لاعب أم صلال على أن مباراة الغرافة مهمة جداً، ونحترم المنافس، والمباراة ستكون صعبة على الطرفين، ونحن كلاعبين جاهزون، وسنبذل كل الجهد للحصول على الثلاث نقاط التي ستكون مهمة وفارقة للفريق. ومن الواضح اننا نمر بلحظة صعبة فيما يتعلق بالنتائج في الوقت الحالي فنحن غير محظوظين لعدم تحقيق الفوز في بعض المباريات ولكن سندخل لقاء الغرافة بقوة وتركيز كبير وسنعود ونكون الأفضل. كما نسعى إلى التقدم أكثر  وتحسين مركزنا في جدول الترتيب، ولدينا الثقة التي تمكننا من دخول كل مباراة بقوة حتى نهاية بطولة الدوري.

يستقبل الدحيل، حامل لقب الدوري القطري لكرة القدم، فريق السد متصدر الترتيب، في مواجهة قمة لحساب الجولة العشرين، التي تقام على مدار ثلاثة أيام اعتبارا من الجمعة. وتحظى المواجهة بأهمية بالغة بالنسبة للسد صاحب الـ43 نقطة، باعتبار أنها من المحطات الصعبة في مسار استعادة اللقب، الذي تنازل عنه في الموسم الماضي لصالح غريمه الدحيل، في ظل مطاردة شرسة من الغرافة الثاني برصيد 40 نقطة، الذي ينتظر أية خسارة للمتصدر من أجل الانقضاض على قمة الترتيب. ويتطلع السد لاستثمار الوضعية الصعبة التي يعيشها الدحيل في النسخة الحالية، بنتائج متواضعة حيث حقق انتصارا واحد فقط في المباريات التسع الأخيرة، ما جعله يتأخر إلى المركز السادس برصيد 22 نقطة، وبات بعيدا عن طليعة الترتيب، في واحد من أسوأ مواسم الفريق المتوج باللقب في ثماني مناسبات، كان آخرها في النسخة الماضية. وبعيدا عن وضعية الفريقين على سلم الترتيب، فإن مواجهاتهما المباشرة تعرف الكثير من الخصوصية في ظل منافسة مباشرة جعلتهما يتبادلان الهيمنة على الألقاب المحلية، وما أدل على ذلك من سيطرتهما على 12 لقبا للدوري من أصل النسخ الـ13 الأخيرة، منها ثمانية ألقاب للدحيل مقابل أربعة للسد، الذي يعد الأكثر تتويجا في التاريخ بست عشرة مناسبة. وعلى الرغم من احتفاظ السد بفارق النقاط الثلاث عن أقرب مطارديه الغرافة، فإن الصورة في المباراتين الأخيرتين لم تكن مقنعة عقب انتصارين بشق الأنفس على معيذر قبل الأخير في الجولة الماضية بأربعة أهداف لاثنين، بعد التأخر في الشوط الأول بهدفين دون رد، وعلى المرخية الأخير بهدفين لهدف بعد التأخر في الشوط الأول بهدف دون رد، ما يتعين على لاعبي المدرب وسام رزق تسجيل ظهور مغاير، إذا ما أرادوا تجاوز عقبة الدحيل الصعبة قبل أربع جولات من نهاية الدوري، والمضي نحو آمال استعادة اللقب. وعلى الجهة المقابلة، سيكون الدحيل مطالبا بطي صفحة التعثرات التي كان آخرها السقوط أمام الريان بهدفين دون رد في الجولة الماضية، وتقديم أفضل مستوى ممكن من أجل استعادة الدوافع المعنوية قبل استهلال مشوار لقب كأس الأمير، الذي بات السبيل الوحيد من أجل ضمان المشاركة في دوري أبطال آسيا للنخبة "ACL Elite"، في ظل الفارق النقطي الكبير عن المراكز الثلاثة الأولى في الدوري.  ويعول السد على نجمه أكرم عفيف، هداف كأس آسيا الأخيرة 2023 وأفضل لاعب فيها، والذي طالما وفر الحلول الهجومية، خصوصا في المباراتين الأخيرتين عندما سجل أربعة أهداف من ستة أهداف في المواجهتين، مجنبا فريقه التعثر، بالمقابل لا يزال الدحيل يعاني من تواضع مستوى بعض اللاعبين، الذين طالما اعتمد عليهم في الأوقات السابقة، على غرار الهداف الكيني مايكل أولونجا، والبرازيلي فيليبي كوتينيو، ونجم المنتخب القطري المعز علي، الذي سيعود بعدما غاب عن المباراة الأخيرة. وتشهد الجولة مواجهة أخرى لا تقل أهمية تجمع الوكرة، ثالث الترتيب برصيد 37 نقطة، بالعربي الخامس برصيد 23 نقطة. ويتطلع الوكرة إلى تحقيق الانتصار الرابع تواليا، والذي يبقيه طرفا فاعلا في سباق الظفر باللقب الغائب عن خزائنه منذ سنوات طويلة، معولا على نهم هجومي كبير، تجسد في المباراة الأخيرة بالفوز العريض على فريق قطر بخماسية مقابل هدف، عزز به مركزه الثالث بسلم الترتيب، وحافظ على فارق النقاط الثلاث عن الغرافة الثاني، وستة عن السد المتصدر. بالمقابل، يعاني العربي من آثار الخسارة أمام الغرافة بهدف دون رد في الجولة الماضية، وهي الخسارة التي قوضت آمال الفريق في اللحاق بالمراكز الأربعة الأولى، فبات لزاما عليه التمسك بكل النقاط المتاحة في الجولات الأربع الأخيرة؛ من أجل الإبقاء على حظوظ الحصول على مقعد قاري في الموسم المقبل. وفي مواجهة أخرى لحساب الجولة العشرين ذاتها من الدوري القطري لكرة القدم، يبحث الغرافة الوصيف برصيد 40 عن فوز جديد، عندما يواجه أم صلال التاسع برصيد 20 نقطة. ويمني الغرافة النفس بخسارة السد أمام الدحيل؛ من أجل أن يصبح شريكا في الصدارة بالوصول إلى النقطة 43 في حال الفوز على أم صلال، وإشعال تنافس اللقب قبل ثلاث جولات من نهاية البطولة. وكان فريق المدرب البرتغالي بيدرو مارتنيز قد حقق فوزا ثمينا جدا على العربي بهدف دون رد في الجولة الماضية، أبقى به على فارق النقاط الثلاث التي يتأخر بها عن السد، محتفظا بكامل حظوظه في استعادة ذاكرة التتويج بالدوري، الذي حصل عليه آخر مرة موسم 2009-2010. بالمقابل يعيش أم صلال فترة صعبة على مستوى النتائج، بعدما تلقى خسارة جديدة أمام معيذر بهدفين لهدف، وهي الثالثة في المباريات الأربع الأخيرة، ليتراجع إلى المركز التاسع على سلم الترتيب. ويبحث الريان، صاحب المركز الرابع برصيد 35، عن تأكيد الصحوة عندما يلاقي معيذر قبل الأخير برصيد 14 نقطة.  ويدخل الريان المواجهة بنشوة الانتصار الثمين والمهم على الدحيل حامل اللقب بهدفين دون رد في الجولة الماضية رغم الغيابات المؤثرة؛ سعيا لفوز جديد يواصل به الضغط على الوكرة الثالث، في إطار بحثه عن تأمين المشاركة في دوري النخبة الآسيوي الموسم المقبل. بالمقابل، كسب معيذر دفعة معنوية كبيرة عقب الفوز على أم صلال في الجولة الماضية، معززا حظوظه في الابتعاد عن مركزه الحالي المؤدي إلى المباراة الفاصلة، بعدما بات يتأخر بفارق نقطتين فقط عن فريق قطر العاشر. وتشهد الجولة مواجهة الشمال، صاحب المركز السابع برصيد 21 نقطة، مع فريق قطر العاشر برصيد 16 نقطة. ويعيش الشمال وضعية مثالية، بعدما تجاوز الأهلي بهدفين لهدف في الجولة الماضية، محققا انتصاره الثالث في المباريات الأربع الأخيرة، ليبلغ مركزا آمنا بعيدا عن الخطر، في حين قبل نادي قطر خسارة كبيرة أمام الوكرة بخمسة أهداف لهدف، ليجد نفسه أمام تهديد المباراة الفاصلة في ظل فارق النقطتين الذي يفصله عن معيذر قبل الأخير. وفي لقاء آخر، سيكون الأهلي، صاحب المركز الثامن برصيد 20 نقطة، مطالبا بتصويب الأوضاع، عندما يواجه المرخية الذي يعاني في المركز الأخير برصيد 8 نقاط فقط.  ويأمل الأهلي تجاوز الخسارة أمام الشمال من أجل التقدم إلى مركز آمن، في حين سيكون المرخية مطالبا بالتمسك بكل النقاط المتاحة من أجل المضي خلف ما تبقى من آمال ضعيفة في تجنب الهبوط المباشر. وعلى صعيد الهدافين، يواصل أكرم عفيف، مهاجم السد، صدارة اللائحة بـ22 هدفا، مبتعدا بفارق 4 أهداف عن أقرب ملاحقيه الجزائري ياسين براهيمي (الغرافة)، فيما حل البرازيلي روجر جيديش (الريان) ثالثا برصيد 17 هدفا، يليه الجزائري محمد بن يطو في المركز الرابع برصيد 13 هدفا. ثم جاء كل من السوري عمر السومة (العربي)، والكيني مايكل أولونجا (الدحيل)، وريكاردو جوميز مهاجم الشمال برصيد 12 هدفا، ثم الإيفواري يوهان بولي (نادي قطر) برصيد 9 أهداف، وخلفه كل من التونسيين يوسف المساكني (العربي)، ونعيم السليطي (الأهلي) بـ8 أهداف.  ويتساوى 5 لاعبين بـ7 أهداف لكل منهم، وهم: الإكوادوري جونزالو بلاتا (السد)، وبرونو تاباتا (قطر)، وأشرف بن شرقي (الريان)، وعمر سيكو (الأهلي)، وجاسينتو دالا (الوكرة). وعلى صعيد الترتيب، يتصدر السد الجدول بـ43 نقطة، متقدما بفارق 3 نقاط عن الغرافة صاحب المركز الثاني بـ40 نقطة، فيما يأتي الوكرة ثالثا برصيد 37 نقطة، والريان رابعا بـ35 نقطة، والعربي خامسا بـ23 نقطة، ثم الدحيل سادسا بـ22 نقطة، والشمال سابعا بـ21 نقطة، والأهلي ثامنا برصيد 20 نقطة، بفارق الأهداف عن أم صلال التاسع، وحل قطر في المركز العاشر بـ16 نقطة، ثم معيذر في المركز الحادي عشر بـ14 نقطة، ثم المرخية في المركز الثاني عشر بـ8 نقاط.

سجل تياجو دي ليونكو هدفين ليقود معيذر المتعثر للفوز 2-1 على مضيفه أم صلال في أول انتصار يحققه الفريق الضيف في خمس مباريات بدوري نجوم قطر لكرة القدم الجمعة. وسجل دي ليونكو الهدف الأول في الدقيقة السادسة مستغلا عرضية لعبها محمد سعد البدر. وفي الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول، ظن أم صلال أنه حصل على ركلة جزاء إثر سقوط علي حسن داخل المنطقة بعد تدخل من جمال حمد، لكن الحكم عدل عن رأيه بعد مشاهدة الواقعة على شاشة إلى جوار الملعب. وبعد عشر دقائق من بداية الشوط الثاني، ضاعف معيذر تقدمه بفضل اللاعب البرازيلي الذي استفاد من إخفاق الدفاع وحارس المرمى في التعامل مع تمريرة بينية متقنة ليضعها في الشباك الخالية. وقلص الياس حميد لاعب أم صلال النتيجة في الدقيقة 62 عندما استغل كرة عرضية وخروج خاطئ للحارس من مرماه ليهز الشباك. وبفوزه الأول بعد خسارتين وتعادلين في الدوري، اتفع رصيد معيذر إلى 14 نقطة من 18 مباراة لكنه لا يزال في المركز 11 وقبل الأخير بفارق نقطتين خلف قطر الذي خاض 17 لقاء ويتجمد رصيد أم صلال عند 20 نقطة في المركز التاسع.