تصاعد الخلاف بين نادي العين والاتحاد الإماراتي لكرة القدم، بعد إعلان النادي عزمه اتخاذ جميع الإجراءات القانونية للحفاظ على حقوقه، إثر جدل واسع حول قرارات تحكيمية في مباراته الأخيرة بالدوري. وقال العين في بيان نشره على منصة «إكس»: «نستنكر البيان الصادر بحق النادي، ونؤكد إحالة الموضوع إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية حقوق النادي ومنتسبيه». ويأتي هذا البيان ردًا على إعلان الاتحاد الإماراتي، عن بدء اتخاذ إجراءات قانونية ضد العين، بعد احتجاجه على الأداء التحكيمي في المباراة التي فاز فيها الفريق 2-1 على البطائح المباراة شهدت إلغاء الحكم لثلاثة أهداف للعين، من بينها هدف الفوز في الدقائق الأخيرة عن طريق عبدالكريم تراوري. وأوضح الاتحاد أن الإجراءات القانونية ستشمل كل من يقلل من عمله أو أداء منتسبيه بشكل غير لائق، في محاولة لحماية نزاهة المنافسات. وكان العين قد أكد في وقت سابق رفضه لتكرار الأخطاء التحكيمية التي تؤثر على نتائج الفريق، مطالبًا بضمان العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع الفرق. وجاءت المباراة مثيرة للجدل بعدما ألغى الحكم هدفين سجّلهما كودجو لابا بسبب التسلل بعد العودة لتقنية الفيديو «VAR»، بالإضافة إلى هدف ثالث من هجمة مرتدة سريعة بسبب لمسة يد داخل منطقة الجزاء، احتُسب على أثرها ركلة جزاء للبطائح سجل منها عزيز جانييف هدف التعادل.

أكد الاتحاد الإماراتي لكرة القدم تمسكه الكامل بالدفاع عن سمعة منظومة التحكيم المحلي، ورفضه القاطع لأي تشكيك في نزاهة أو كفاءة الحكام، مشيراً إلى النجاحات الكبيرة التي حققها قضاة الملاعب الإماراتيون على المستويين الإقليمي والدولي. وجاء موقف الاتحاد ردًا على الانتقادات الحادة التي وجهها نادي العين عبر منصاته الرسمية ضد القرارات التحكيمية في مبارياته الأخيرة، حيث أوضح في بيان رسمي أن ما صدر من النادي يمثل تجاوزاً للقيم الرياضية ولمبادئ الاحترام المتبادل. وشدد الاتحاد على أنه بدأ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه العين، مؤكدًا أنه لن يتهاون مع أي إساءة تطال الحكام أو تقلل من قيمة عملهم، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن تقييم الأداء التحكيمي يتم وفق أنظمة داخلية وصلاحيات قانونية واضحة لا يملك أي نادٍ التدخل فيها. ودعا الاتحاد إدارة العين إلى التركيز على شؤونها الفنية والإدارية، بدلًا من الانشغال بالاعتراض على قرارات التحكيم، مذكّرًا بأن النادي ارتكب خلال الموسمين الماضيين أخطاءً إدارية متكررة في تعامله الرسمي مع الاتحاد، في وقتٍ يحرص فيه الأخير على التعامل مع جميع الأندية بشفافية ومهنية. كما أشار الاتحاد إلى أن تطوير قطاع التحكيم يمثل أولوية قصوى لديه، عبر خطط ولجان متخصصة لتأهيل الكوادر ورفع كفاءتها، مؤكداً أن التحكيم الإماراتي وصل إلى مكانة متميزة قاريًا وعالميًا.  وأضاف البيان أن لوائح المسابقات تتيح لنادي العين، شأنه شأن بقية الأندية، التقدم بطلب رسمي للاستعانة بحكام أجانب إذا لم يكن راضيًا عن مستوى الحكام المحليين، وهو خيار مشروع ضمن القوانين المنظمة. وختم اتحاد الكرة بيانه بالتأكيد على أنه لن يسمح بأي مساس بسمعة التحكيم الإماراتي، مجددًا تمسكه بحماية كوادره من أي إساءة أو تشكيك.

أعلن الاتحاد الإماراتي لكرة القدم رسميًا مشاركة نادي العين في النسخة المقبلة من دوري أبطال الخليج للأندية للموسم الكروي 2025-2026، ليكون بذلك ممثلًا للكرة الإماراتية في المسابقة الخليجية. وجاء اختيار "الزعيم" بناءً على حصوله على المركز الخامس في دوري أدنوك للمحترفين بالموسم الماضي، في حين تشارك أندية شباب الأهلي، الشارقة، والوحدة في دوري أبطال آسيا للنخبة، بينما يخوض نادي الوصل منافسات دوري أبطال آسيا. ويحمل العين لقب دوري أبطال الخليج واحدًا في تاريخه، أحرزه عام 2001 بعد فوزه على نادي ظفار العماني بهدف دون رد في المباراة النهائية. وكان نادي النصر قد شارك في نسخة الموسم الماضي من البطولة، وودعها من نصف النهائي بعد خسارته أمام القادسية الكويتي بركلات الترجيح، فيما توج نادي دهوك العراقي باللقب للمرة الأولى في تاريخه عقب فوزه 2-1 على القادسية في إياب النهائي الذي أقيم في أبريل الماضي. وتقام البطولة بنظامها الجديد الذي أُطلق العام الماضي، حيث خصص اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم حوافز مالية كبيرة للفرق المشاركة، إذ يحصل بطل البطولة على 3 ملايين دولار، وصاحب المركز الثاني على مليون دولار. كما تضم الجوائز مكافآت فردية للاعبين، منها 50 ألف دولار لجائزة أفضل لاعب، وأخرى بقيمة 50 ألف دولار لأفضل حارس مرمى، وجائزة مماثلة لهداف البطولة. ويخصص الاتحاد لكل نادٍ مبلغ 300 ألف دولار كمساهمة مالية للمشاركة، بالإضافة إلى مكافأة 100 ألف دولار لكل نادٍ يتأهل لنصف النهائي.  أما عن المكافآت الخاصة بالمباريات، فيمنح كل نادٍ 30 ألف دولار عن كل مباراة خارج الأرض، ومكافأة الفوز التي تبلغ 30 ألف دولار عن كل انتصار يحققه الفريق.

وجه الاتحاد الإماراتي لكرة القدم خطابًا رسميًا إلى الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم، شدد فيه على أهمية تطبيق مبدأ العدالة والشفافية في اختيار الدول المستضيفة لمباريات الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، المزمع إقامتها في أكتوبر المقبل. وأكد الاتحاد الإماراتي في خطابه ضرورة أن تكون عملية اختيار الدول وفقًا للمعايير واللوائح التي تضمن تكافؤ الفرص لجميع المنتخبات المشاركة في الملحق، مشيرًا إلى أن الحيادية تعد عنصرًا أساسيًا لضمان العدالة الرياضية. كما تقدم الاتحاد بطلب رسمي لاستضافة مباريات إحدى المجموعتين ضمن الملحق، مستعرضًا سجل الإمارات الحافل في استضافة البطولات والفعاليات الرياضية الكبرى التي نالت إشادات دولية من الاتحادات والمنظمات الرياضية. ويُذكر أن المنتخب الإماراتي يُعتبر الأعلى ترتيبًا بين المنتخبات المتأهلة إلى الملحق، بعد حصوله على المركز الثالث في مجموعته برصيد 15 نقطة.  يأتي هذا التحرك ضمن حرص الاتحاد الإماراتي لكرة القدم على توفير بيئة عادلة وآمنة لجميع المنتخبات المشاركة، ودعم المعايير التنظيمية التي ترفع مستوى المنافسة وتحضّر للبطولة العالمية المقبلة.

أكد فهد مسعود الهملان، عضو مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم، على أهمية التعاون المشترك بين الاتحاد الكويتي ونظرائه في الاتحادات الخليجية، وخاصة اتحاد الإمارات لكرة القدم، لتعزيز برامج التنمية المستقبلية والارتقاء بمستوى اللعبة في المنطقة. وأوضح الهملان أن مشاركة اتحاد الكرة الإماراتي، ممثلاً بأمينه العام محمد عبدالله هزام الظاهري، لعبت دوراً إيجابياً في إنجاح بطولة «خليجي زين 26»، من خلال مساهمة عدد من الخبراء الإماراتيين في اللجان التنظيمية والفنية، مما يعكس عمق العلاقات الأخوية بين الاتحادين. وأشار إلى الاجتماعات التنسيقية التي جرت مع الاتحاد الإماراتي لضمان توفير أفضل الظروف للمنتخب الإماراتي أثناء البطولة، سواء من حيث مواعيد التدريبات أو تجهيز الملاعب والفنادق، مؤكداً أن العمل المشترك بين الاتحادات الخليجية بروح الفريق الواحد كان أساسياً لنجاح البطولة. وأضاف الهملان أن التعاون لا يقتصر على البطولات، بل يشمل شراكات ممتدة لتطوير الأكاديميات الرياضية وإقامة معسكرات تدريبية مشتركة. كما شهدت البطولة فعاليات مصاحبة لتعزيز الروابط بين الجماهير الخليجية، من خلال الورش الرياضية والمعارض، التي شاركت فيها وفود من مختلف دول الخليج، بما فيها الإمارات، ما يعكس روح الوحدة الخليجية في دعم كرة القدم.

أعرب الاتحاد الإماراتي لكرة القدم عن استيائه الشديد من الأداء التحكيمي الذي صاحب مباراة المنتخب الأول أمام نظيره الكويتي، والتي انتهت بخسارة الإمارات 2-1، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات في بطولة كأس الخليج (خليجي 26) المقامة حالياً في الكويت. وسجل الثنائي محمد دحام ومعاذ العنزي هدفي الكويت، ليقودا منتخب بلادهما إلى صدارة المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط، متساوياً مع منتخب عُمان، فيما تجمد رصيد الإمارات عند نقطة واحدة، وهو الرصيد ذاته لمنتخب قطر. وأصدر الاتحاد الإماراتي بياناً رسمياً عبر منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، أبدى فيه استياءه من "الأخطاء التحكيمية الجسيمة" التي أثرت على نتيجة المباراة. وجاء في البيان: "الكارت الأصفر الثاني الذي حصل عليه اللاعب كوامي إثر تدخله على العنزي غير صحيح، وبالتالي فإن قرار طرده كان مجحفاً وغير مبرر". وأضاف: "تدخلات تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) افتقدت للإنصاف ولم تكن على المستوى المطلوب". وطالب الاتحاد الإماراتي لكرة القدم الاتحاد الخليجي باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية البطولة والمنتخبات المشاركة فيها من الأخطاء التحكيمية. وشدد البيان على أن استمرار مثل هذه الأخطاء سيؤثر سلباً على سمعة البطولة، داعياً إلى ضرورة اختيار حكّام مؤهلين لإدارتها. وتستعد الإمارات، المتوجة بلقب كأس الخليج مرتين سابقاً، لمواجهة عُمان في مباراة حاسمة يوم الجمعة المقبل ضمن الجولة الثالثة، حيث تسعى لتحقيق الفوز للحفاظ على آمالها في التأهل إلى الدور المقبل من المسابقة.

حصل اتحاد الإمارات لكرة القدم على التصنيف الأعلى "3 نجوم" ضمن برنامج الشباب النخبة التابع للاتحاد الآسيوي لكرة القدم (AFC Elite Youth Scheme). بهذا الإنجاز، ينال الاتحاد الإماراتي العضوية الكاملة في البرنامج، الذي يهدف إلى تطوير كرة القدم للشباب في آسيا. وسيخضع هذا التصنيف لعملية تقييم بعد مرور ثلاث سنوات، وذلك استناداً إلى لوائح البرنامج لعام 2021.  يشمل هذا التصنيف أعلى الفئات في البرنامج، وهو يشمل ثمانية اتحادات وطنية بارزة: الإمارات، أستراليا، اليابان، كوريا الجنوبية، قطر، تايلاند، أوزبكستان، وفيتنام. يشير الاتحاد الآسيوي إلى أن نظام تصنيف الأكاديميات للشباب في الإمارات، بالتعاون مع دوري المحترفين الإماراتي، سيكون له تأثير إيجابي على تطوير كرة القدم للشباب على مستوى النخبة في آسيا.

استقبل عبيد سالم الشامسي، النائب الثاني لرئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، في مقر الاتحاد بدبي، رئيس اتحاد بورندي لكرة القدم، أليكسندر ميونج، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الدولة. تناولت المحادثات سُبل تعزيز التعاون بين الاتحادين وتبادل الخبرات في مجالات المسابقات والمنتخبات الوطنية. كما حضر اللقاء محمد عبدالله هزام الظاهري، الأمين العام لاتحاد الإمارات لكرة القدم، وحمد محمد الجنيبي، المدير التنفيذي لقطاع الأعمال المساندة.

أبدى الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، تقديره لجهود الجهازين الفني والإداري للمنتخب الأول وللاعبين، داعياً لتقديم الأفضل في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. تأهل منتخب الإمارات إلى الدور الثالث من التصفيات بعد تصدر مجموعته، حيث يواجه قطر في أولى مبارياته ضمن المجموعة الأولى التي تضم أيضًا كوريا الشمالية وإيران وقرغيزستان وأوزبكستان. وفي زيارة لتدريبات المنتخب، أكد الشيخ حمدان أهمية الأداء الجماعي والانسجام بين اللاعبين، وأعرب عن ثقته في قدراتهم ودعم الجمهور لتحقيق حلم التأهل إلى النهائيات.