ماسيكرانو: فوز المغرب أكبر سيرك!
عبر خافيير ماكسيرانو مدرب المنتخب الأولمبي الأرجنتيني عن غضبه الشديد بعد خسارة فريقه أمام المغرب 2-1 في إفتتاح أولمبياد 2024 بباريس، وذلك بإلغاء هدف منتخب التانجو الذي جاء في الوقت الأخير من المباراة. وهاجم خافيير ماسكيرانو حكم المواجهة بعد استئناف المواجهة قائلًا:"إنه أكبر سيرك رأيته في حياتي". وأضاف: " بالأمس سُرقت ممتلكاتنا. اليوم اقتحام الملعب تم سبعة مرات و رموا علينا الألعاب النارية." وواصل: "أخبرونا ان المباراة انتهت 2-2 و حتى منتخب المغرب لم يرغب في استكمال اللعب". وخطف كريستيان ميدينا هدف التعادل في الدقيقة 16 من الوقت بدل الضائع 2-2 بين المتتخبين، ومباشرة بعد الهدف اقتحم حوالي عشرين مشجعًا مغربيًا الملعب، احتجاجًا على تمديد الوقت لأكثر من اللازم، كما ألقيت العبوات والكؤوس، مما اضطر الحكم السويدي جلين نايبرج الذي احتسب 15 دقيقة وقتاً بدلاً عن الضائع الى إيقافها ومطالبة اللاعبين بالعودة الى غرف الملابس. وخال الجميع ان المباراة انتهت بالتعادل 2-2، وأثير لغط حول نهايتها من عدمها، قبل أن يشير موقع اللجنة الاولمبية الدولية إلى توقفها. وبعد نحو ساعتين، استؤنف اللعب بعد مطالبة الجماهير بمغادرة الملعب. وقبل ذلك لجأ الحكم إلى حكم الفيديو المساعد "VAR" للتأكد من شرعية الهدف من عدمها، فألغاه بسبب تسلل على المدافع برونو أموان بمتابعته كرة مرتدة من العارضة. وخاض المنتخبان أربع دقائق قبل أن يطلق الحكم الصافرة النهائية معلناً فوزاً ثميناً للمغرب. ويتواجد منتخب المغرب والأرجنتين في المجموعة الثانية من منافسات دورة ألعاب باريس 2024 لكرة القدم والتي تضم منتخبي العراق وأوكرانيا والمغرب.
إسبانيا تفلت من فخ أوزبكستان بالأولمبياد
حقق منتخب إسبانيا الأولمبي فوزا صعبا، أمام منتخب أوزبكستان بنتيجة 2-1، في اللقاء الذي أقيم على ملعب حديقة الأمراء، ضمن مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات لدورة الألعاب الأولمبية المقامة في باريس 2024.
محمد صلاح سيشارك في أولمبياد باريس
قال جمال علاّم رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم إن نجم ليفربول الإنجليزي وقائد المنتخب الأول محمد صلاح، سيشارك في أولمبياد باريس الصيف المقبل. وقال علاّم في تصريحات خلال الندوة الثقافية التي نظمها الاتحاد: "يرغب صلاح في اللعب مع المنتخب الأولمبي وسيكون موجوداً"، كما أن البرازيلي روجيرو ميكالى مدرب المنتخب الأولمبي سيعلن قريباً عن أسماء اللاعبين الثلاثة الكبار المشاركين في أولمبياد باريس. ويحق لكل منتخب إشراك ثلاثة لاعبين فوق سن 23 عاماً، في مسابقة كرة القدم للرجال المقرّرة بين 24 يوليو و9 أغسطس. ويشرف على منتخب مصر ميكالي الذي قاد بلاده إلى ذهبية مسابقة كرة القدم في أولمبياد ريو 2016 على أرضه. ووقعت مصر في المجموعة الثالثة إلى جانب إسبانيا وجمهورية الدومينيكان ومنتخب متأهل عن قارة آسيا. ويخلو رصيد صلاح (31 عاماً) حتى الآن من أي لقب مع المنتخب المصري الأوّل، إذ حلّ وصيفاً لكأس أمم إفريقيا في 2017 و2021، لكنّه يملك مسيرة زاخرة مع ليفربول وتوّج معه بدوري أبطال أوروبا 2019 والدوري الإنجليزي 2020. وكان صلاح قد غاب عن القائمة الأخيرة للمدرب الجديد حسام حسن التي خاضت بطولة رباعية ودية في القاهرة وخسرت مباراتها النهائية أمام كرواتيا (2-4)، وذلك بعد طلب من اللاعب نفسه وفريقه ليفربول لعدم اكتمال جاهزيته. صلاح عاد إلى المشاركة مع فريقه ليفربول تدريجياً، بعد إصابته في الدور الثاني من كأس إفريقيا في ساحل العاج منتصف فبراير الماضي، وسينضم إلى المنتخب الأول في معسكر يونيو كما أكّد علام. ورداً على سؤال لفرانس برس عن دور اتحاد الكرة في مسألة مشاركة صلاح مع المنتخب الأوّل من عدمها والاكتفاء بتدخّل وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي، قال علاّم "أعلم أن علاقة محمد صلاح مع الجهاز الفني للمنتخب الأول وتحديدا التوأم حسام و(مدير المنتخب) إبراهيم حسن هي حديث الساعة الآن، وأؤكد أنها ليست كما يصوّرها البعض في وسائل الإعلام". وأضاف علام "من الطبيعي أن يكون هناك تواصل بين الجهاز الفني واللاعبين المحترفين عامة وليس صلاح بمفرده، صلاح لاعب وطني من الطراز الأول ولا أحد يزايد على حبه لوطنه مصر، وفي كأس الأمم الإفريقية الأخيرة صلاح كان مصاباً بالفعل ولهذا غادر المنتخب، وعاد إلى ليفربول لاستكمال العلاج".
تييري هنري: فرنسا تسعى للفوز بذهبية الأولمبياد
أكد تييري هنري، المدير الفني لمنتخب فرنسا الأوليمبي لكرة القدم تحت 23 سنة، سعي فريقه للتتويج بالميدالية الذهبية في دورة باريس الأوليمبية، هذا الصيف، معرباً في الوقت نفسه عن ندمه في تفويت فرصة المشاركة في الأولمبياد حينما كان لاعباً. وأوقعت قرعة مرحلة المجموعات، التي أقيمت في وقت سابق من الشهر الحالي في العاصمة الفرنسية باريس، المنتخب الفرنسي في المجموعة الأولى برفقة منتخبات نيوزيلندا، والولايات المتحدة، والفائز من الملحق الآسيوي- الأفريقي. ويسعى هنري لقيادة منتخب فرنسا لمعانقة المجد، بعدما قاد منتخب (الديوك) وهو لاعب للتتويج بكأس العالم، التي جرت بالملاعب الفرنسية عام 1998، وكذلك كأس الأمم الأوروبية (يورو 2000)، وكأس القارات عام 2003. وصرح هنري في مقابلة أجراها مع الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا): «لا نعرف أين سننتهي، لكننا سنبذل قصارى جهدنا للحصول على تلك الميدالية (الذهبية)». وتبحث فرنسا عن الفوز بذهبية منافسات كرة القدم في الأولمبياد للمرة الأولى منذ دورة لوس أنجليس عام 1984. وقال هنري: «هناك كثير من الحماس. أما بالنسبة للضغوط فهي موجودة بالتأكيد بسبب ما حققته فرنسا في السنوات الأخيرة لذلك فإن الضغط يبدأ بمجرد ارتداء قميص المنتخب أنت مدين لنفسك بأن تمثل بلدك بشكل جيد». أضاف هنري: «هدفي الفوز بالذهبية، لكن هناك مسافة تفصل بين ما نتخيله وما نقوم به فعلياً ستجد منتخبات تعترض طريقك، وتحاول منعك من الوصول لهدفك لكنني أعتقد أنه لا بد في مرحلة ما أن تتخيل شيئاً ما». وأوضح: «يمتلك منتخبنا مقعداً للمشاركة في الدورة التي تقام بملاعبنا أتمنى أن نغتنم الفرصة، لكن لا يمكن ضمان الفوز». وتابع: «لقد أتيح لجيلنا الحصول على فرصة المشاركة في الأولمبياد لم نتأهل حينها بسبب خسارتنا أمام منتخب إيطالي مميز كان يضم جيلاً من اللاعبين الرائعين ولا تزال هذه الخسارة عالقة في ذهني نعم، حققت أشياء عظيمة بعد ذلك، لكن ذلك الإخفاق ظل يلاحقني». وأشار: «لم أتخيل يوماً أن أجد نفسي أقود فريقاً لديه فرصة الفوز بلقب مذهل على أرضه. الأولمبياد هي أحد الأشياء القليلة التي لم أختبرها في مسيرتي. ومن الجنون التفكير بأنني بعد 26 عاماً (بعد تتويج فرنسا بمونديال 98) أجد نفسي في موقف كهذا». وعما إذا كان يعتقد أن اللعب في فرنسا سيمنح فريقه الأفضلية، رد هنري: «إذا نظرنا لمنافسات كرة القدم في الأولمبياد، فسنجد أن عدد الفرق التي فازت بالذهب على أرضها قليل جداً ونأخذ على سبيل المثال بطولة أمم أفريقيا الأخيرة، حيث فازت بها كوت ديفوار على أرضها، كما فعلت قطر في بطولة كأس آسيا الأخيرة، ورغم خسارتنا (يورو 2016) على أرضنا، فقد حققنا إنجازاً بالفوز بمونديال 1998 التي استضافتها فرنسا، وكذلك بطولة يورو 1984». وشدد: «لا شك أن اللعب على أرض الوطن يعد عاملاً مساعداً، لكنه في الوقت نفسه قد يصبح عائقاً إذا تحول لضغوط عاطفية. وفي بعض الأحيان، يزداد يأس الفريق لتحقيق الفوز لدرجة تعاكس النتائج؛ لذا، سيكون علينا السيطرة على هذه المشاعر أيضاً». واختتم هنري حديثه قائلاً: «هناك دائماً مفاجآت، ولكن بالنسبة لي، منتخبات أمريكا الجنوبية هي الأقوى نحن جميعاً نسعى لمجاراتهم. يكفي أن ننظر لألقابهم الأخيرة، فهم يتصدرون المشهد بقوة. أما بالنسبة لبقية المنافسين، فسنحاول معرفة كيفية إيقافهم، لأن منتخبات أميركا الجنوبية هي من تحدد مسار المنافسة حقاً».
أولمبياد باريس.. بنزيما يعلق!
أبدى كريم بنزيما نجم اتحاد جدة السعودي استعداده وحماسه للعودة إلى تمثيل المنتخب الفرنسي، وذلك عندما سألته قناة "ليكيب" عن إمكانية المنافسة في الألعاب الأولمبية. وفي قائمته المكونة من 18 لاعباً سيتم اختيارهم للألعاب الأولمبية، سيكون للمدرب تيري هنري الحق في استدعاء 3 لاعبين تزيد أعمارهم عن 23 عامًا. وتداولت أسماء كثيرة حتى الآن، مثل كيليان مبابي أو أنطوان جريزمان أو أوليفييه جيرو أو رافاييل فاران، لكن المدرب لا يزال لا يعرف على من يمكنه الاعتماد، لأن القرار النهائي بانضمام اللاعبين يعود للأندية التي يتواجدون فيها. وسبق أن أبلغ ريال مدريد الاتحاد الفرنسي رسمياً أن لاعبيه لن يشاركوا في الأولمبياد، الأمر الذي من شأنه أن يحرم كيليان مبابي من حلمه الأولمبي، إذا انضم إلى ريال مدريد هذا الصيف.
مبابي: أريد المشاركة في أولمبياد باريس
أبدى كيليان مبابي، مهاجم منتخب فرنسا، رغبته في المشاركة بالألعاب الأولمبية في باريس العام المقبل، لكنه ألقى بالكرة في ملعب ناديه باريس سان جيرمان لحسم القرار. وقال مبابي (24 عاماً)، في مؤتمر صحافي قبل مواجهة جبل طارق بتصفيات بطولة أوروبا 2024: «لطالما أردت المشاركة في الأولمبياد، لكن لست أنا مَن يقرر، سيكون من الشرف أن أمثل المنتخب الأولمبي». ويتولى تييري هنري، هداف فرنسا السابق، تدريب المنتخب الأولمبي حالياً ويطمح لميدالية ذهبية ثانية لبلاده بعد إنجاز 1984. وأضاف مبابي: «الكلمة الأخيرة ترجع لباريس سان جيرمان، لكن إذا رفض النادي لا توجد مشكلة». وينتهي عقد مبابي مع سان جيرمان الصيف المقبل، ورفض اللاعب الحديث عن مستقبله خلال المؤتمر، مطالباً بالتركيز في شؤون المنتخب. ويمكن للمنتخبات المشاركة في الأولمبياد اختيار ثلاثة لاعبين تزيد أعمارهم على 21 عاماً، وحصدت البرازيل الميدالية الذهبية في آخر نسختين. وارتبط مبابي دائماً بالانتقال إلى ريال مدريد خلال السنوات الماضية، لكن المماطلة مع تألق الوافد الجديد جود بيلينجهام ووجود فينيسيوس جونيور ربما يقللان من فرص التعاقد معه.
مالي إلى أولمبياد باريس
حقق منتخب مالي، المركز الثالث، في بطولة كأس أمم أفريقيا تحت 23 عاما، بعد فوزه على نظيره الغيني، بركلات الترجيح، بنتيجة 4-3، عقب نهاية الوقت الأصلى بالتعادل السلبي، في اللقاء الذى جمعهما مساء الجمعة، على ملعب "طنجة". وتأهل بذلك منتخب مالي، إلى أولمبياد باريس 2024، بعد احتلاله المركز الثالث، فى كأس أمم أفريقيا تحت 23 عاما، والتى تستضيفها المغرب، حتى يوم 8 يوليو الجاري. وأنضم المنتخب المالي إلى كل من منتخبنا مصر والمغرب، بعد صعودهم إلى أولمبياد باريس 2024، عقب تخطى نصف نهائي أمم أفريقيا تحت 23 عاما، بينما سيخوض منتخب غينيا، ملحق مع نظيره الآسيوي على بطاقة التأهل الرابعة للأولمبياد.
10 منتخبات أولمبية تشارك في «دولية قطر»
أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم، عن استضافته للبطولة الودية الدولية للمنتخبات الأولمبية والتي ستقام في العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 20 إلى 29 مارس الجاري بمشاركة 10 منتخبات أولمبية وهي: قطر، والكويت، والسعودية، والعراق، والإمارات، وسلطنة عُمان، وكوريا الجنوبية، وتايلاند، وفيتنام، وقيرغيزستان. يأتي ذلك ضمن استعدادات المنتخبات الأولمبية للمشاركة في تصفيات كأس آسيا تحت 23 سنة المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 والتي تستضيفها الدوحة خلال شهر سبتمبر المقبل. سوف تقام البطولة الدولية الودية على ثلاث جولات كل جولة تقام في يوم، الجولة الأولى تشهد خمس مباريات، الجولة الثانية نفس العدد، الجولة الثالثة سوف تشهد مباريات تحديد المراكز من 1 إلى 10، وبناء على نتائج الجولتين الأولى والثانية سوف تتحدد لقاءات الجولة الثالثة والأخيرة لتحديد المراكز، سوف يخوض كل منتخب بالتالي ثلاث مباريات وبعد اجراء قرعة البطولة يبدأ منتخب قطر مشواره في الجولة الأولى بلقاء الإمارات 22 مارس، كما تلتقي العراق مع فيتنام، وعُمان مع كوريا الجنوبية، والسعودية مع تايلاند، والكويت مع قيرغيزستان وفي الجولة الثانية 25 مارس يلتقي العنابي القطري مع تايلاند والإمارات مع فيتنام والعراق مع كوريا الجنوبية، والكويت مع السعودية، وعُمان مع قيرغيزستان.