Image

الأمطار تهدد موعد نهائي كأس العرب

تتجه الأنظار إلى احتمالية تأجيل المباراة النهائية لبطولة كأس العرب لكرة القدم – قطر 2025، التي تجمع بين منتخبي الأردن والمغرب، والمقرر إقامتها على استاد لوسيل المونديالي، وذلك في ظل الأحوال الجوية غير المستقرة التي تشهدها العاصمة القطرية الدوحة. وجاءت هذه التطورات بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة في إيقاف انطلاق الشوط الثاني من مباراة السعودية والإمارات، الخاصة بتحديد المركز الثالث والميدالية البرونزية، على استاد خليفة الدولي، حيث اضطر الحكم التشيلي كريستيان جاراي إلى تعليق المباراة حفاظًا على سلامة اللاعبين. وشهدت سماء دولة قطر تكاثفًا كثيفًا للسحب قبل انطلاق مواجهة السعودية والإمارات، قبل أن تهطل الأمطار بغزارة لاحقًا، دون أن تؤثر على مجريات الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، قبل أن تفرض الظروف الجوية نفسها مع بداية النصف الثاني من اللقاء. وامتدت موجة الأمطار لتجتاح العاصمة القطرية الدوحة، وذلك قبل نحو خمس ساعات من موعد المباراة النهائية المرتقبة بين «النشامى» و«أسود الأطلس»، والمقررة عند الساعة السابعة مساءً بتوقيت قطر والسعودية. وتتابع اللجنة المنظمة للبطولة والجهات المعنية تطورات الحالة الجوية بشكل مستمر، وسط ترقب لاتخاذ القرار المناسب بشأن موعد النهائي، بما يضمن سلامة اللاعبين وجاهزية أرضية استاد لوسيل، في انتظار ما ستسفر عنه الساعات القليلة المقبلة.

Image

كأس العرب بين المغرب والأردن

يستعد المنتخبان الأردني والمغربي لخوض المباراة النهائية لبطولة كأس العرب قطر 2025 الخميس على استاد لوسيل، في مواجهة ينتظرها عشاق كرة القدم بفارغ الصبر. يتطلع المنتخب المغربي لتحقيق لقبه الثاني في البطولة بعد نسخة 2012، بينما يسعى المنتخب الأردني لكتابة تاريخ جديد بحصد أول لقب له. تُعد هذه النسخة الثانية التي تنظم تحت رعاية الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، ما أعطاها أبعادًا دولية ومكانة عالمية مقارنة بالنسخ السابقة، كما أقيمت منافساتها على ستة ملاعب سبق أن استضافت مباريات كأس العالم 2022، مما أتاح تجربة فريدة للجماهير. وتميز النهائي بكونه الأول في تاريخ كأس العرب الذي يجمع بين مدربين من نفس الجنسية، حيث يقود المغربي جمال السلامي المنتخب الأردني، فيما يقود طارق السكتيوي المنتخب المغربي. سطر المنتخب الأردني مشوارًا مميزًا في البطولة، حيث تصدر مجموعته بفوزاته على الإمارات والكويت ومصر، وتميز بصلابة دفاعية بقيادة الحارس يزيد أبوليلى، قبل أن يتخطى العراق والسعودية في الأدوار الإقصائية ليبلغ النهائي لأول مرة في تاريخه. في المقابل، قدم المنتخب المغربي أداءً قويًا رغم الغيابات بسبب الإصابات، إذ تصدر مجموعته بتسع نقاط، وانتصر على سوريا والإمارات في الأدوار التالية، معتمدًا على توازن دفاعي وهجومي ساهم في تسجيل 8 أهداف واستقبال هدف واحد فقط طوال البطولة. يسعى المنتخب المغربي لتكرار إنجازه عام 2012، بينما يطمح المنتخب الأردني إلى تحقيق إنجاز تاريخي لأول مرة. البطولة تؤكد مكانة قطر الرياضية بعد نجاحها في تنظيم النسخة الحالية والنسخة السابقة، وتم التوافق على استضافتها لثلاث نسخ قادمة في 2025 و2029 و2033، مما يعزز من مكانتها على خارطة كرة القدم العالمية والعربية.

Image

من سيكون «مليونير العرب»؟

في ليلة كروية ينتظرها الملايين في العالم العربي، تتجه الأنظار صوب استاد لوسيل المونديالي في الـ7:00 مساء الخميس، حيث يلتقي منتخب المغرب مع نظيره الأردن في مواجهة تاريخية تحدد بطل أبطال العرب في كرة القدم.. ليس مجرد لقاء عادي، بل محطة تتوج نسخة كأس العرب قطر 2025 التي كسرت كل الأرقام، إذ رفعت اللجنة المنظمة قيمة الجوائز المالية إلى 36.5 مليون دولار، ما جعلها الأغلى في تاريخ البطولة وأحد أكبر الاستحقاقات المالية في تاريخ المنتخبات العربية. ويتنافس المنتخبان ليس فقط من أجل الكأس، بل أيضًا من أجل لقب «مليونير العرب»، في صراع يجمع بين المجد الرياضي والثروة المالية في لحظة كروية استثنائية تترقبها الجماهير بشغف وحماس غير مسبوق. هذا الرقم القياسي يجعل كأس العرب تنافس أكبر البطولات القارية الرسمية المعتمدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم «FIFA»، متفوقة على بطولتي القارتين اللتين تضم الدول العربية: آسيا وأفريقيا. وبهذا، باتت كأس العرب رابع أغلى بطولة منتخبات في العالم، بعد كأس العالم وكأس الأمم الأوروبية وكوبا أمريكا، مهيمنة على المشهد المالي الكروي العربي.  وتوزعت الجوائز بذكاء بين المنتخبات الـ16 المشاركة، حيث حصل كل منتخب على 715 ألف دولار فقط مقابل المشاركة، بينما ارتفعت الجوائز إلى 1.073.000 دولار للفرق المتأهلة من دور المجموعات (ربع النهائي)، وبلغت مبالغ المراكز المتقدمة بين 2.146.000 و7.155.000 دولار، إذ استلم البطل 7.155.000 دولار، وحصل الوصيف على 4.293.000 دولار، فيما نال صاحب المركز الثالث 2.862.000 دولار، والرابع 2.146.000 دولار، في توزيع يحفز كل فريق على القتال من أجل المزيد.

Image

الاتحاد المغربي يرصد «مكافآت خالية»!

أعلن الاتحاد المغربي لكرة القدم عن رصد مكافآت مالية ضخمة للاعبي المنتخب المغربي الرديف، في حال تحقيقهم الفوز بلقب كأس العرب- قطر 2025، بعد الأداء المتميز الذي قدمه الفريق في البطولة وتأهله إلى المباراة النهائية عقب فوزه الواضح على منتخب الإمارات بثلاثة أهداف دون مقابل. وبتأهل المنتخب المغربي إلى المباراة النهائية، يكون الفريق قد ضمن منحة الوصافة البالغة 4.2 مليون دولار وفق نظام الجوائز المعتمد في النسخة الحالية، إلا أن الفوز باللقب سيضاعف المكافآت بشكل ملحوظ لتصل قيمة الجائزة المخصصة للبطل إلى حوالي 7.155 مليون دولار، ما يجعل من المباراة النهائية فرصة مالية وتاريخية للاعبين. ويأتي هذا القرار ضمن سياسة الاتحاد المغربي الرامية إلى تحفيز اللاعبين وتشجيعهم على تقديم أفضل مستوياتهم في المباريات الكبرى، كما يعكس حرص الاتحاد على مكافأة الأداء الجيد وتحقيق الإنجازات، وهو ما يظهر مدى تقديره للاعبين كركيزة أساسية لنجاح الكرة المغربية على المستوى العربي والدولي. وفي سياق التحضيرات للنهائي، اختتم المنتخب المغربي الرديف تدريباته، مع تركيز خاص على الركلات الترجيحية تحسبًا لأي سيناريو قد ينتهي فيه الوقت الأصلي بالتعادل، وهو ما يعكس احترافية الجهاز الفني بقيادة طارق السكتيوي واستعداده لجميع التفاصيل الفنية الممكنة لحسم المباراة الكبرى. ومع اقتراب صافرة البداية للمباراة النهائية، يترقب الجمهور المغربي والإعلام العربي مواجهة حاسمة يسعى من خلالها المنتخب المغربي إلى رفع الكأس التاريخية، وتأمين المكافآت المالية الضخمة، وتعزيز مكانته في كرة القدم العربية، مع إدخال الفرح على قلوب جماهيره بعد الأداء المبهر في النسخة الحالية من كأس العرب.

Image

السكيتيوي: لن نفرط في حظوظنا باللقب العربي

أكد طارق السكيتيوي، المدير الفني للمنتخب المغربي، عزمه القوي على المحافظة على لقب كأس العرب قطر 2025، عندما يلتقي المنتخب الأردني في نهائي البطولة الخميس على استاد لوسيل. وأشار السكيتيوي خلال المؤتمر الصحفي قبل المباراة إلى التنظيم المميز الذي شهدته البطولة بفضل جهود دولة قطر، والتي وفرت أجواءً مثالية للجماهير واللاعبين، مما يعزز تطور كرة القدم العربية بشكل عام. وتحدث المدرب المغربي عن صعوبة المباراة التي تجمع بين منتخبين قدما مستويات مميزة طوال البطولة، معبرًا عن توقعه لمواجهة حامية الوطيس بين فريقين يتطلعان للفوز والظفر باللقب. وأكد أنهم مستعدون تمامًا لبذل كل ما لديهم من أجل تحقيق الهدف المنشود. كما أشار إلى أن المنتخب الأردني يتمتع بتجانس أكبر بين لاعبيه، إذ لعبوا معًا لفترات أطول مقارنة بلاعبي المنتخب المغربي الذين تجمعوا مؤخرًا من أندية مختلفة، مما يمنح الأردن انسجامًا أكبر، بينما يعاني المغرب من بعض الغيابات والإصابات المتتالية. على الرغم من ذلك، أكد السكيتيوي ثقة عالية في قدرات لاعبيه، الذين يتميزون بروح قتالية كبيرة وانضباط تكتيكي، مما يعزز فرصهم في التتويج. ورفض السكيتيوي مقارنة حاجة الأردن للقب أكثر من المغرب، موضحًا أن منتخب بلاده أيضًا لديه دوافع كبيرة لتحقيق الفوز، لافتًا إلى أن اللاعبين المغاربة حريصون على الدفاع عن اللقب، في حين يسعى الأردن لتعويض خسارته في نهائي كأس آسيا وتحقيق أول ألقابه الدولية. بدوره، أكد مروان لوادني لاعب المنتخب المغربي جاهزية الفريق التامة لخوض النهائي، مشيرًا إلى صعوبة المهمة أمام منتخب أردني متماسك وعازم، لكنهم أيضًا قدموا أداءً مميزًا رغم التحديات، معبرًا عن رغبتهم في البقاء مركزين دفاعيًا وهجوميًا لضمان حصد اللقب.

Image

السلامي يتحدث عن مواجهة وطنه بالنهائي العربي!

شدّد المغربي جمال السلامي، المدير الفني للمنتخب الأردني، على أن المواجهة المرتقبة أمام المنتخب المغربي في نهائي كأس العرب قطر 2025، المقرر إقامته الخميس على استاد لوسيل، ستكون ذات طابع خاص وصعبة في آنٍ واحد، مؤكدًا في الوقت نفسه أن لاعبيه على أتم الاستعداد لخوض هذا التحدي الكبير. وأوضح السلامي، خلال المؤتمر الصحفي الذي سبق اللقاء، أن النهائي يأتي تتويجًا لبطولة مميزة حظيت بتنظيم لافت من دولة قطر، مشيرًا إلى أن المنتخب المغربي يمتلك عناصر قوية وخبرة كبيرة على المستويين الفردي والجماعي، وهو ما يتطلب من لاعبي الأردن أعلى درجات الجاهزية الفنية والبدنية والذهنية من أجل المنافسة وتقليص فارق الخبرات في المباريات الكبرى.  وعن خوضه النهائي أمام منتخب بلاده، عبّر السلامي عن اعتزازه بهذه اللحظة الخاصة، لا سيما أنه سيواجه المنتخب المغربي وزميله السابق طارق السكتيوي، مدرب “أسود الأطلس”، معتبرًا ذلك دليلاً واضحًا على التطور الكبير الذي تعيشه كرة القدم المغربية على مستوى المنتخبات والأطر الفنية. وأكد في المقابل التزامه الكامل بمهمته الحالية مع المنتخب الأردني، الساعي لمواصلة مشواره المميز بعد العروض القوية التي قدمها في البطولة، وكذلك في تصفيات كأس العالم.  وأشار مدرب “النشامى” إلى أن التتويج باللقب يمثل أولوية أكبر للمنتخب الأردني، خاصة بعد خسارة نهائي كأس آسيا مؤخرًا، موضحًا أن الفوز بكأس العرب سيكون محطة مفصلية في تاريخ الكرة الأردنية، وسيمنح هذا الجيل دفعة معنوية كبيرة، خصوصًا للاعبين الجدد الذين انضموا للمنتخب عقب كأس آسيا. واختتم حديثه بالتأكيد على أن الوصول إلى النهائي دون تحقيق اللقب لا يحقق الطموحات، معوّلًا على دعم الجماهير الأردنية لمواصلة كتابة التاريخ. من جانبه، أكد لاعب المنتخب الأردني سعد الروسان أن المواجهة أمام المغرب لن تكون سهلة، نظرًا للمستوى القوي الذي أظهره المنافس منذ بداية البطولة، مشددًا على إصرار اللاعبين على حسم اللقب الأول في تاريخ الأردن بكأس العرب، تقديرًا للجهود الكبيرة التي بذلها الجهازان الإداري والفني وزملاؤه اللاعبون. وتطرق الروسان إلى الغيابات التي عانى منها المنتخب قبل انطلاق البطولة، موضحًا أنها شملت مختلف الخطوط، وليس الدفاع فقط، إلا أن العناصر المتواجدة أثبتت جدارتها، بدليل الأرقام الدفاعية المميزة، حيث لم تهتز شباك المنتخب في آخر ثلاث مباريات، ولم تستقبل سوى هدفين طوال البطولة، ما يعكس قوة المجموعة وعدم وجود فوارق بين الأساسيين والبدلاء. واختتم اللاعب تصريحاته بالتأكيد على ثقته الكبيرة بالجماهير الأردنية التي شكلت عنصر دعم مهم طوال مشوار البطولة، متعهدًا ببذل أقصى الجهود من أجل إسعاد الشارع الرياضي الأردني والتتويج باللقب.

Image

2.86 مليار يورو تشعل المنافسة في أمم أفريقيا

يترقب عشاق كرة القدم في القارة السمراء انطلاق منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025، التي تعد واحدة من أقوى النسخ على مستوى القيمة الفنية والتسويقية، في ظل الارتفاع الكبير في القيم السوقية للمنتخبات المشاركة، حيث بلغت القيمة السوقية الإجمالية للمنتخبات الـ24 المشاركة في البطولة نحو 2.86 مليار يورو، ما يعكس حجم التطور الذي تشهده الكرة الأفريقية وقدرتها المتزايدة على تصدير النجوم إلى كبرى الدوريات العالمية.

Image

السويدي جلين نيبيرج حكمًا لنهائي كأس العرب

سيتولى الحكم السويدي جلين نيبيرج قيادة نهائي كأس العرب- قطر 2025 بين المغرب والأردن، المقرر إقامته يوم الخميس في استاد لوسيل المونديالي. نيبيرج كان قد أدار المباراة الافتتاحية للبطولة التي شهدت فوز فلسطين بهدف دون رد على قطر. ويُذكر أن الحكم السويدي عرف بمواجهة مثيرة للجدل مع المنتخب المغربي في دورة الألعاب الأولمبية بباريس، حين أدار لقاء المنتخب الأولمبي المغربي ضد الأرجنتين، حيث أضاف وقتًا بدل ضائع وصل إلى 15 دقيقة. وخلال تلك المباراة، عبرت الجماهير المغربية عن احتجاجها باقتحام ملعب جوفري جيشارد، في حين أعلن الموقع الرسمي للأولمبياد عن انتهاء المباراة بالتعادل 2-2. إلا أن نيبيرج لم ينه اللقاء بالرغم من دخول لاعبي الأرجنتين إلى غرفة الملابس، واستمر في إدارة المباراة لأكثر من ساعة ونصف، قبل أن يرفض هدفاً ثانياً للأرجنتين بسبب التسلل، لتنتهي المباراة بفوز المغرب 2-1. كما عرف نيبيرج بطرده القائد البرتغالي كريستيانو رونالدو لأول مرة في مسيرته الدولية، خلال خسارة البرتغال أمام إيرلندا 2-0 في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026.

Image

السكتيوي: روح الفريق سر التأهل للنهائي العربي

عبّر طارق السكتيوي، مدرب المنتخب المغربي، عن فرحته الكبيرة بتأهل فريقه إلى نهائي كأس العرب قطر 2025، عقب الفوز على الإمارات بثلاثة أهداف دون رد في نصف النهائي على استاد خليفة الدولي. وقال السكتيوي في المؤتمر الصحفي بعد المباراة إن هدفهم الأساسي هو رفع الكأس، مشيرًا إلى أن المباراة كانت قوية، وأن فريقه سيطر على مجريات الشوط الأول، رغم توقعه رد فعل أقوى من الإمارات في الشوط الثاني، لكن لاعبيه حافظوا على تركيزهم وتعاملوا بحكمة مع مجريات اللقاء. وأشار المدرب إلى أن التبديلات التي أجراها كانت مؤثرة وأسهمت في توسيع الفارق بتسجيل هدفين إضافيين، مما حسم اللقاء لصالح المغرب. كما أثنى على الروح الجماعية والمسؤولية التي أظهرها اللاعبون، مؤكدًا أن الفريق يعمل كأسرة واحدة من أجل رفع علم المغرب عالياً في البطولة. وأضاف السكتيوي أنهم تعاملوا مع البطولة خطوة بخطوة، ونجحوا في اجتياز دور المجموعات، ثم الفوز في نصف النهائي، معربًا عن أمله في تحقيق اللقب بدون أي هزيمة ليكون إنجازًا يضاف إلى تاريخ الكرة المغربية. وشكر الجماهير المغربية على دعمها المستمر، متمنيًا أن يهديهم الفريق اللقب في نهاية المشوار. من جانبه، عبّر حمزة الموساوي، لاعب المنتخب المغربي والحاصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة، عن سعادته الكبيرة بالتأهل للنهائي، مشيرًا إلى أن المباراة كانت صعبة، لكن الفريق كان متحضرًا ذهنيًا وبدنيًا، وتمكن من تسجيل الأهداف في التوقيت المناسب ليحسم اللقاء. وأكد أن هدف الفريق منذ البداية هو التتويج باللقب، وأنهم سيواصلون العمل بتركيز من أجل تحقيقه في المباراة النهائية. وقدم الموساوي الجائزة إلى زملائه في المنتخب، متطلعًا إلى تقديم أفضل أداء في النهائي.