احتجاجات الجماهير.. هل فقد المغرب طريقه؟
تعادل منتخب المغرب بهدف لكل فريق مع مالي في مباراته الثانية ضمن دور المجموعات بكأس أمم إفريقيا 2025، وسط أجواء مشحونة على ملعب "مولاي عبدالله" بالرباط. وعبر جمهور كبير عن استيائه من أداء الفريق، حيث علت صافرات الاستهجان وصيحات عدم الرضا، معتبرين أن المنتخب لم يرتقِ حتى الآن للتطلعات الكبيرة المعلقة على المدرب وليد الركراكي ولاعبيه، رغم الانتصار الصعب في المباراة الافتتاحية على جزر القمر. فرضت مالي تعادلها على المضيف، منهية بذلك سلسلة مذهلة من 19 انتصارًا متتاليًا لـ"أسود الأطلس"، الذين لم يتعادلوا منذ مارس 2024 أمام موريتانيا. رغم الأجواء السلبية، حرص براهيم دياز وزملاؤه على تحية الجماهير تعبيرًا عن امتنانهم، ووعدوا بتقديم أداء أفضل وتحقيق الفوز في المواجهة القادمة أمام زامبيا. وفي مشهد لافت، شهدت الدقائق الأخيرة من المباراة مغادرة عدد من المشجعين لمدرجات الملعب، في ما وصفه موقع "هسبورت" بـ"الرسالة الصامتة" من الجمهور، تعكس حجم الإحباط الذي انتاب البعض نتيجة الأداء والنتيجة.
المغرب تخسر نقطتين أمام مالي بأمم أفريقيا
سقط منتخب المغرب في فخ التعادل الإيجابي أمام منافسه منتخب مالي، بهدف لكل منهما، في اللقاء الذي جمع بينهما مساء الجمعة، على ملعب "مولاي عبدالله" بالرباط، في الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 المقامة في المغرب وتستمر حتى 18 من يناير المقبل. افتتح أهداف اللقاء نجم ريال مدريد الإسباني، إبراهيم دياز، عن طريق ركلة جزاء في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول. ثم أدرك لاسين سينايوكو التعادل للمنتخب المالي عن طريق ركلة جزاء في الدقيقة 64 من زمن المباراة. وسجل دياز رقمًا مميزًا بعدما أصبح أول لاعب يسجل في أول مباراتين للمغرب في بطولة كأس الأمم الأفريقية منذ حسين الخرجة في عام 2012. بهذه النتيجة، يتصدر منتخب المغرب جدول ترتيب المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط، يليه منتحب زامبيا في الوصافة برصيد نقطتين بالتساوي مع منتخب مالي، بينما تقبع جزر القمر رابعًا برصيد نقطة واحدة. وكان المنتخب المغربي قد استهل مشواره في البطولة الأفريقية بالفوز على نظيره جزر القمر بنتيجة 2-0 بتوقيع إبراهيم دياز وأيوب الكعبي، بينما اكتفى نسور مالي بالتعادل 1-1 مع زامبيا في الجولة ذاتها.
مبابي يحضر أمم أفريقيا من المدرجات
يترقب الشارع الرياضي المغربي احتمالية حضور النجم الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد الإسباني مباراة منتخب المغرب أمام مالي، ضمن منافسات بطولة كأس أمم إفريقيا المقامة على الأراضي المغربية. ويواجه أسود الأطلس منتخب مالي في مواجهة قوية ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى، والمقرر إقامتها الجمعة. وذكر موقع le360 سبورت المغربي أن مبابي، مهاجم ريال مدريد، قد يتواجد في مدرجات الملعب لمتابعة اللقاء، بعد تلقيه دعوة رسمية من اللجنة المنظمة للبطولة. كما أشار التقرير إلى إمكانية حضور النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي أيضًا لمساندة المنتخب المغربي. وكان عثمان ديمبيلي قد توج مؤخرًا بجائزتي الكرة الذهبية «بالون دور» و«ذا بيست» كأفضل لاعب في العالم لعام 2025. ويجمع مبابي علاقة صداقة قوية مع أشرف حكيمي، نجم المنتخب المغربي، إلا أن الأخير يغيب عن مباريات دور المجموعات على الأقل، بسبب الإصابة التي تعرض لها خلال مشاركته مع فريقه باريس سان جيرمان.
مدرب مالي يكشف المرشح الأبرز للتتويج الأفريقي
أكد توم سينتفيت، مدرب منتخب مالي، أن منتخب المغرب يعتبر المرشح الأبرز للتتويج بلقب النسخة الحالية من بطولة كأس الأمم الأفريقية التي يستضيفها "أسود الأطلس" على أراضيهم وتستمر حتى 18 يناير 2026.
أرقام مواجهة المغرب وجزر القمر في افتتاح الكان
تفصلنا ساعات قليلة عن انطلاق منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025، التي تستهل مشوارها بمواجهة تجمع بين منتخب المغرب، مستضيف البطولة وصاحب الأرض والجمهور، ونظيره منتخب جزر القمر. وتقام المباراة الافتتاحية لكأس أمم أفريقيا على ملعب مولاي عبدالله بالعاصمة المغربية الرباط، ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات. وقبل صافرة البداية، استعرض الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «الكاف» مجموعة من الحقائق والأرقام المتعلقة بمواجهة المغرب وجزر القمر في افتتاح البطولة القارية.
المغربي يفتتح أمم إفريقيا بجزر القمر!
يبدأ منتخب المغرب، صاحب الأرض والجمهور، مشواره في بطولة كأس أمم إفريقيا 2025 لكرة القدم، بمواجهة منتخب جزر القمر الأحد، في مباراة افتتاحية تحمل الكثير من التحديات والتطلعات. ويطمح "أسود الأطلس" بقيادة مدربهم وليد الركراكي إلى بداية قوية في البطولة التي ينظر إليهم كثيرون كمرشحين بارزين للفوز بها، خاصة بعد التطور الكبير الذي شهدته كرة القدم المغربية خلال الفترة الأخيرة. ويتمتع المنتخب المغربي بمركز متميز عالميًا، حيث يحتل المركز الحادي عشر كأفضل منتخب أفريقي، في مقابل المركز 108 لمنتخب جزر القمر. ويمثل هذا الظهور للمغرب مشاركته العشرين في تاريخ البطولة، والخامسة على التوالي منذ 2017، في حين يخوض منتخب جزر القمر النهائيات للمرة الثانية فقط بعد ظهوره الأول في نسخة 2021 بالكاميرون. ويرغب المغرب في استعادة بريقه على أرضه بعد أن استضاف البطولة للمرة الثانية عام 1988، حينما حقق المركز الثالث، علمًا بأن بداية مشواره آنذاك انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق أمام الكونجو الديمقراطية. يُذكر أن المغرب توج بلقب البطولة مرة واحدة في عام 1976، وحقق المركز الثاني عام 2004 خلال نسخة تونس، ويخوض نسخة 2025 وهو يملك سجلًا جيدًا في مباريات الافتتاح حيث فاز في آخر ثلاث مباريات افتتاحية، محققًا شباك نظيفة في آخر خمس مواجهات من هذا النوع. كما يضيف المغرب إلى سجله الدولي إنجازه التاريخي كأول منتخب أفريقي يبلغ نصف نهائي كأس العالم 2022 في قطر، وقدم أداءً مميزًا في تصفيات كأس الأمم الإفريقية، محققًا العلامة الكاملة بفوزه في كل مبارياته الست، وسجل مهاجمه إبراهيم دياز سبعة أهداف، متصدرًا قائمة هدافي التصفيات. على الجانب الآخر، قدم منتخب جزر القمر أداءً متميزًا خلال التصفيات، وتأهل إلى النهائيات بدون خسارة رغم المنافسة مع تونس وجامبيا ومدغشقر، بفضل دفاعه القوي الذي استقبل أربعة أهداف فقط. وعلى صعيد المواجهات المباشرة بين المنتخبين، التقى المغرب وجزر القمر أربع مرات، تفوق فيها المغرب بثلاث انتصارات مقابل تعادل واحد. كانت أول مواجهة بينهما في تصفيات 2019، حيث فاز المغرب في مباراة الذهاب بهدف وحسم التعادل في الإياب بهدفين لكل فريق. كما التقيا في دور المجموعات من نسخة 2021 بالكاميرون، حيث فاز المغرب بهدفين نظيفين سجلهما سليم أملاح وزكريا أبو خلال، قبل أن يتجددا المواجهة مؤخرًا في بطولة كأس العرب 2025 بقطر، حيث حقق المغرب فوزًا بثلاثة أهداف مقابل هدف على استاد خليفة الدولي.
نجم النشامى يعتذر لطارق السكتيوي
أوضح سليم عبيد، لاعب المنتخب الأردني، حقيقة الجدل الذي رافق نهائي كأس العرب 2025، مقدّمًا اعتذاره لطارق السكتيوي، مدرب المنتخب المغربي، بعد لقطة أُسيء فهمها خلال مراسم التتويج. وشهدت أعقاب المباراة النهائية التي جمعت الأردن والمغرب، وانتهت بفوز «أسود الأطلس» 3-2 بعد التمديد، مرور لاعبي المنتخبين في ممر شرفي قبل الصعود إلى منصة التتويج، حيث بدا أن بعض لاعبي «النشامى» لم يصافحوا السكتيوي، ومن بينهم سليم عبيد وحسام أبوالدهب، ما أثار موجة انتقادات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وتحت ضغط ردود الفعل، خرج عبيد عن صمته عبر حسابه في «إنستجرام»، مؤكدًا أن ما حدث لم يكن متعمدًا ولا يعكس أخلاق اللاعبين أو قيم الشعب الأردني، مشددًا على احترامه الكامل لمدرب المنتخب المغربي. وأضاف عبيد في رسالته أنه يقدّم اعتذاره الصريح لطارق السكتيوي، مهنئًا في الوقت ذاته المنتخب المغربي على التتويج، ومتمنيًا له دوام التوفيق.
السكتيوي يكشف سر تتويج المغرب بكأس العرب
أعرب طارق السكتيوي، المدير الفني لمنتخب المغرب، عن فخره الكبير بما قدمه لاعبو «أسود الأطلس» خلال منافسات كأس العرب 2025، مؤكدًا أن التتويج باللقب جاء ثمرة العمل والروح العالية التي ميزت الفريق منذ اليوم الأول. وتوج المنتخب المغربي بالبطولة عقب فوزه المثير على منتخب الأردن بنتيجة 3-2، في نهائي امتد إلى 120 دقيقة وشهد إثارة كبيرة حتى اللحظات الأخيرة. وقال السكتيوي في تصريحات اعلامية إن قصر فترة الإعداد لم يكن عائقًا أمام الفريق، موضحًا أن الروح القتالية كانت حاضرة بقوة منذ بداية المشوار، وأن اللاعبين ساروا مع الجهاز الفني نحو الهدف المنشود بإصرار كبير. وأضاف المدرب المغربي أن الالتزام والجدية في العمل كانا العامل الحاسم في النجاح، مشيرًا إلى أن الهدف كان واضحًا منذ أول تجمع للفريق في أكتوبر الماضي، وهو التتويج باللقب، وهو ما تحقق في النهاية. وأشاد السكتيوي بلاعبيه، مؤكدًا أنه محظوظ بمجموعة من الرجال الذين يلعبون بروح قتالية وقلب حاضر، كما أثنى على الجماهير المغربية، واصفًا إياها بالأفضل في العالم لدعمها المستمر للفريق. وتطرق المدير الفني إلى بعض الصعوبات التي واجهت المنتخب خلال النهائي، موضحًا أن إصابة البركاوي وغياب تيسودالي أثرا على الأداء، خاصة مع بداية الشوط الثاني، ما دفع الجهاز الفني لإجراء تعديلات تكتيكية، باللعب أحيانًا بثلاثة مدافعين ثم العودة إلى أربعة، مؤكدًا أن الاختيارات كانت موفقة في النهاية.
المغرب تسيطر على الجوائز الفردية لكأس العرب
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» عن قائمة الجوائز الفردية لبطولة كأس العرب 2025، التي اختتمت بتتويج منتخب المغرب باللقب عقب فوزه المثير على منتخب الأردن بنتيجة 3-2 في المباراة النهائية. ونال الحارس المغربي مهدي بنعبيد جائزة القفاز الذهبي، بعدما قدم مستويات مميزة طوال البطولة، حيث حافظ على نظافة شباكه في 4 مباريات من أصل 5 شارك فيها. بدوره، تُوِّج لاعب الوسط المغربي محمد ربيع حريمات بجائزة أفضل لاعب في البطولة، تقديرًا لأدائه المؤثر ودوره البارز في تتويج منتخب بلاده باللقب. وفي المقابل، حصد الأردني علي علوان جائزة الحذاء الذهبي، بعد تصدره قائمة الهدافين برصيد 6 أهداف، من بينها هدفان في المباراة النهائية أمام المغرب. كما نال منتخب سوريا جائزة اللعب النظيف، نظير التزامه بالروح الرياضية والانضباط طوال منافسات البطولة.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |