Image

السكتيوي يكشف سر تتويج المغرب بكأس العرب

أعرب طارق السكتيوي، المدير الفني لمنتخب المغرب، عن فخره الكبير بما قدمه لاعبو «أسود الأطلس» خلال منافسات كأس العرب 2025، مؤكدًا أن التتويج باللقب جاء ثمرة العمل والروح العالية التي ميزت الفريق منذ اليوم الأول. وتوج المنتخب المغربي بالبطولة عقب فوزه المثير على منتخب الأردن بنتيجة 3-2، في نهائي امتد إلى 120 دقيقة وشهد إثارة كبيرة حتى اللحظات الأخيرة. وقال السكتيوي في تصريحات اعلامية إن قصر فترة الإعداد لم يكن عائقًا أمام الفريق، موضحًا أن الروح القتالية كانت حاضرة بقوة منذ بداية المشوار، وأن اللاعبين ساروا مع الجهاز الفني نحو الهدف المنشود بإصرار كبير. وأضاف المدرب المغربي أن الالتزام والجدية في العمل كانا العامل الحاسم في النجاح، مشيرًا إلى أن الهدف كان واضحًا منذ أول تجمع للفريق في أكتوبر الماضي، وهو التتويج باللقب، وهو ما تحقق في النهاية. وأشاد السكتيوي بلاعبيه، مؤكدًا أنه محظوظ بمجموعة من الرجال الذين يلعبون بروح قتالية وقلب حاضر، كما أثنى على الجماهير المغربية، واصفًا إياها بالأفضل في العالم لدعمها المستمر للفريق. وتطرق المدير الفني إلى بعض الصعوبات التي واجهت المنتخب خلال النهائي، موضحًا أن إصابة البركاوي وغياب تيسودالي أثرا على الأداء، خاصة مع بداية الشوط الثاني، ما دفع الجهاز الفني لإجراء تعديلات تكتيكية، باللعب أحيانًا بثلاثة مدافعين ثم العودة إلى أربعة، مؤكدًا أن الاختيارات كانت موفقة في النهاية.

Image

المغرب تسيطر على الجوائز الفردية لكأس العرب

كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» عن قائمة الجوائز الفردية لبطولة كأس العرب 2025، التي اختتمت بتتويج منتخب المغرب باللقب عقب فوزه المثير على منتخب الأردن بنتيجة 3-2 في المباراة النهائية. ونال الحارس المغربي مهدي بنعبيد جائزة القفاز الذهبي، بعدما قدم مستويات مميزة طوال البطولة، حيث حافظ على نظافة شباكه في 4 مباريات من أصل 5 شارك فيها. بدوره، تُوِّج لاعب الوسط المغربي محمد ربيع حريمات بجائزة أفضل لاعب في البطولة، تقديرًا لأدائه المؤثر ودوره البارز في تتويج منتخب بلاده باللقب. وفي المقابل، حصد الأردني علي علوان جائزة الحذاء الذهبي، بعد تصدره قائمة الهدافين برصيد 6 أهداف، من بينها هدفان في المباراة النهائية أمام المغرب. كما نال منتخب سوريا جائزة اللعب النظيف، نظير التزامه بالروح الرياضية والانضباط طوال منافسات البطولة.

Image

المغرب يتوج بكأس العرب بفوزه على الأردن

توج منتخب المغرب، بلقب بطولة كأس العرب 2025 في قطر، بعد فوزه المثير على نظيره منتخب الأردن، بنتيجة 3-2 بعد امتداد المباراة للأشواط الإضافية عقب التعادل الإيجابي بنتيجة 2-2 في الوقت الأصلي، في المباراة التي جمعتهما على ملعب لوسيل، مساء الخميس. بدأ منتخب المغرب التهديف مبكرا في الدقيقة الرابعة، عن طريق أسامة طنان من تسديدة من قبل منتصف الملعب، مستغلا تقدم حارس الأردن. ونجح منتخب النشامى في إدراك هدف التعادل عن طريق علي علوان في الدقيقة 48. وعاد نفس اللاعب ليسجل الهدف الثاني لمنتخب بلاده في الدقيقة 68 من ركلة جزاء. وخطف منتخب المغرب هدف التعادل في الدقيقة 87 عن طريق عبدالرزاق حمدالله. وأضاف حمدالله الهدف الثالث لمنتخب أسود الأطلسي في الدقيقة 100. وحصد منتخب المغرب لقب كأس العرب للمرة الثانية في تاريخه، بعد نسخة عام 2012.

Image

حافلتا الأردن والمغرب تتجهان لاستاد لوسيل

توجهت حافلتا منتخبي الأردن والمغرب، مساء الخميس، إلى استاد لوسيل في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك استعدادًا لخوض المباراة النهائية لبطولة كأس العرب 2025، المقررة في تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت قطر والسعودية. وجاءت هذه الخطوة في ظل أجواء ممطرة شهدتها الدوحة خلال الساعات الماضية، حيث هطلت أمطار غزيرة أثرت على أجواء الدوحة، لكن ذلك لم يمنع اللاعبين والجهازين الفنيين من التركيز على الاستعداد للمواجهة المرتقبة التي تجمع بين "النشامى" الأردني و"أسود الأطلس" المغربي على لقب البطولة. واستُقبل المنتخبان بحفاوة كبيرة في استاد لوسيل المونديالي، الذي أعدَّته اللجنة المنظمة بشكل مثالي لاستضافة هذه المباراة النهائية الهامة، مع تجهيزات متكاملة لضمان أفضل ظروف اللعب والسلامة، رغم التقلبات الجوية التي شهدتها العاصمة القطرية. ويأتي هذا النهائي في ختام نسخة استثنائية من كأس العرب، أعادت تسليط الضوء على قوة وتطور الكرة العربية على الصعيدين الفني والتنظيمي، حيث قدم المنتخبان مستويات مميزة طوال مراحل البطولة، مما يزيد من توقعات مباراة نارية ومنافسة قوية على اللقب. من جانبهم، يضع الجهازان الفنيان لكلا المنتخبين اللمسات الأخيرة على خططهم التكتيكية، بينما يسعى اللاعبون إلى تحقيق حلم التتويج وإسعاد الجماهير التي تابعت بشغف كل مباريات البطولة. ويأمل الطرفان في تقديم عرض كروي يليق بمكانة الحدث وأهمية اللقب العربي.

Image

الأمطار تهدد موعد نهائي كأس العرب

تتجه الأنظار إلى احتمالية تأجيل المباراة النهائية لبطولة كأس العرب لكرة القدم – قطر 2025، التي تجمع بين منتخبي الأردن والمغرب، والمقرر إقامتها على استاد لوسيل المونديالي، وذلك في ظل الأحوال الجوية غير المستقرة التي تشهدها العاصمة القطرية الدوحة. وجاءت هذه التطورات بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة في إيقاف انطلاق الشوط الثاني من مباراة السعودية والإمارات، الخاصة بتحديد المركز الثالث والميدالية البرونزية، على استاد خليفة الدولي، حيث اضطر الحكم التشيلي كريستيان جاراي إلى تعليق المباراة حفاظًا على سلامة اللاعبين. وشهدت سماء دولة قطر تكاثفًا كثيفًا للسحب قبل انطلاق مواجهة السعودية والإمارات، قبل أن تهطل الأمطار بغزارة لاحقًا، دون أن تؤثر على مجريات الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، قبل أن تفرض الظروف الجوية نفسها مع بداية النصف الثاني من اللقاء. وامتدت موجة الأمطار لتجتاح العاصمة القطرية الدوحة، وذلك قبل نحو خمس ساعات من موعد المباراة النهائية المرتقبة بين «النشامى» و«أسود الأطلس»، والمقررة عند الساعة السابعة مساءً بتوقيت قطر والسعودية. وتتابع اللجنة المنظمة للبطولة والجهات المعنية تطورات الحالة الجوية بشكل مستمر، وسط ترقب لاتخاذ القرار المناسب بشأن موعد النهائي، بما يضمن سلامة اللاعبين وجاهزية أرضية استاد لوسيل، في انتظار ما ستسفر عنه الساعات القليلة المقبلة.

Image

كأس العرب بين المغرب والأردن

يستعد المنتخبان الأردني والمغربي لخوض المباراة النهائية لبطولة كأس العرب قطر 2025 الخميس على استاد لوسيل، في مواجهة ينتظرها عشاق كرة القدم بفارغ الصبر. يتطلع المنتخب المغربي لتحقيق لقبه الثاني في البطولة بعد نسخة 2012، بينما يسعى المنتخب الأردني لكتابة تاريخ جديد بحصد أول لقب له. تُعد هذه النسخة الثانية التي تنظم تحت رعاية الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، ما أعطاها أبعادًا دولية ومكانة عالمية مقارنة بالنسخ السابقة، كما أقيمت منافساتها على ستة ملاعب سبق أن استضافت مباريات كأس العالم 2022، مما أتاح تجربة فريدة للجماهير. وتميز النهائي بكونه الأول في تاريخ كأس العرب الذي يجمع بين مدربين من نفس الجنسية، حيث يقود المغربي جمال السلامي المنتخب الأردني، فيما يقود طارق السكتيوي المنتخب المغربي. سطر المنتخب الأردني مشوارًا مميزًا في البطولة، حيث تصدر مجموعته بفوزاته على الإمارات والكويت ومصر، وتميز بصلابة دفاعية بقيادة الحارس يزيد أبوليلى، قبل أن يتخطى العراق والسعودية في الأدوار الإقصائية ليبلغ النهائي لأول مرة في تاريخه. في المقابل، قدم المنتخب المغربي أداءً قويًا رغم الغيابات بسبب الإصابات، إذ تصدر مجموعته بتسع نقاط، وانتصر على سوريا والإمارات في الأدوار التالية، معتمدًا على توازن دفاعي وهجومي ساهم في تسجيل 8 أهداف واستقبال هدف واحد فقط طوال البطولة. يسعى المنتخب المغربي لتكرار إنجازه عام 2012، بينما يطمح المنتخب الأردني إلى تحقيق إنجاز تاريخي لأول مرة. البطولة تؤكد مكانة قطر الرياضية بعد نجاحها في تنظيم النسخة الحالية والنسخة السابقة، وتم التوافق على استضافتها لثلاث نسخ قادمة في 2025 و2029 و2033، مما يعزز من مكانتها على خارطة كرة القدم العالمية والعربية.

Image

من سيكون «مليونير العرب»؟

في ليلة كروية ينتظرها الملايين في العالم العربي، تتجه الأنظار صوب استاد لوسيل المونديالي في الـ7:00 مساء الخميس، حيث يلتقي منتخب المغرب مع نظيره الأردن في مواجهة تاريخية تحدد بطل أبطال العرب في كرة القدم.. ليس مجرد لقاء عادي، بل محطة تتوج نسخة كأس العرب قطر 2025 التي كسرت كل الأرقام، إذ رفعت اللجنة المنظمة قيمة الجوائز المالية إلى 36.5 مليون دولار، ما جعلها الأغلى في تاريخ البطولة وأحد أكبر الاستحقاقات المالية في تاريخ المنتخبات العربية. ويتنافس المنتخبان ليس فقط من أجل الكأس، بل أيضًا من أجل لقب «مليونير العرب»، في صراع يجمع بين المجد الرياضي والثروة المالية في لحظة كروية استثنائية تترقبها الجماهير بشغف وحماس غير مسبوق. هذا الرقم القياسي يجعل كأس العرب تنافس أكبر البطولات القارية الرسمية المعتمدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم «FIFA»، متفوقة على بطولتي القارتين اللتين تضم الدول العربية: آسيا وأفريقيا. وبهذا، باتت كأس العرب رابع أغلى بطولة منتخبات في العالم، بعد كأس العالم وكأس الأمم الأوروبية وكوبا أمريكا، مهيمنة على المشهد المالي الكروي العربي.  وتوزعت الجوائز بذكاء بين المنتخبات الـ16 المشاركة، حيث حصل كل منتخب على 715 ألف دولار فقط مقابل المشاركة، بينما ارتفعت الجوائز إلى 1.073.000 دولار للفرق المتأهلة من دور المجموعات (ربع النهائي)، وبلغت مبالغ المراكز المتقدمة بين 2.146.000 و7.155.000 دولار، إذ استلم البطل 7.155.000 دولار، وحصل الوصيف على 4.293.000 دولار، فيما نال صاحب المركز الثالث 2.862.000 دولار، والرابع 2.146.000 دولار، في توزيع يحفز كل فريق على القتال من أجل المزيد.

Image

الاتحاد المغربي يرصد «مكافآت خالية»!

أعلن الاتحاد المغربي لكرة القدم عن رصد مكافآت مالية ضخمة للاعبي المنتخب المغربي الرديف، في حال تحقيقهم الفوز بلقب كأس العرب- قطر 2025، بعد الأداء المتميز الذي قدمه الفريق في البطولة وتأهله إلى المباراة النهائية عقب فوزه الواضح على منتخب الإمارات بثلاثة أهداف دون مقابل. وبتأهل المنتخب المغربي إلى المباراة النهائية، يكون الفريق قد ضمن منحة الوصافة البالغة 4.2 مليون دولار وفق نظام الجوائز المعتمد في النسخة الحالية، إلا أن الفوز باللقب سيضاعف المكافآت بشكل ملحوظ لتصل قيمة الجائزة المخصصة للبطل إلى حوالي 7.155 مليون دولار، ما يجعل من المباراة النهائية فرصة مالية وتاريخية للاعبين. ويأتي هذا القرار ضمن سياسة الاتحاد المغربي الرامية إلى تحفيز اللاعبين وتشجيعهم على تقديم أفضل مستوياتهم في المباريات الكبرى، كما يعكس حرص الاتحاد على مكافأة الأداء الجيد وتحقيق الإنجازات، وهو ما يظهر مدى تقديره للاعبين كركيزة أساسية لنجاح الكرة المغربية على المستوى العربي والدولي. وفي سياق التحضيرات للنهائي، اختتم المنتخب المغربي الرديف تدريباته، مع تركيز خاص على الركلات الترجيحية تحسبًا لأي سيناريو قد ينتهي فيه الوقت الأصلي بالتعادل، وهو ما يعكس احترافية الجهاز الفني بقيادة طارق السكتيوي واستعداده لجميع التفاصيل الفنية الممكنة لحسم المباراة الكبرى. ومع اقتراب صافرة البداية للمباراة النهائية، يترقب الجمهور المغربي والإعلام العربي مواجهة حاسمة يسعى من خلالها المنتخب المغربي إلى رفع الكأس التاريخية، وتأمين المكافآت المالية الضخمة، وتعزيز مكانته في كرة القدم العربية، مع إدخال الفرح على قلوب جماهيره بعد الأداء المبهر في النسخة الحالية من كأس العرب.

Image

السكيتيوي: لن نفرط في حظوظنا باللقب العربي

أكد طارق السكيتيوي، المدير الفني للمنتخب المغربي، عزمه القوي على المحافظة على لقب كأس العرب قطر 2025، عندما يلتقي المنتخب الأردني في نهائي البطولة الخميس على استاد لوسيل. وأشار السكيتيوي خلال المؤتمر الصحفي قبل المباراة إلى التنظيم المميز الذي شهدته البطولة بفضل جهود دولة قطر، والتي وفرت أجواءً مثالية للجماهير واللاعبين، مما يعزز تطور كرة القدم العربية بشكل عام. وتحدث المدرب المغربي عن صعوبة المباراة التي تجمع بين منتخبين قدما مستويات مميزة طوال البطولة، معبرًا عن توقعه لمواجهة حامية الوطيس بين فريقين يتطلعان للفوز والظفر باللقب. وأكد أنهم مستعدون تمامًا لبذل كل ما لديهم من أجل تحقيق الهدف المنشود. كما أشار إلى أن المنتخب الأردني يتمتع بتجانس أكبر بين لاعبيه، إذ لعبوا معًا لفترات أطول مقارنة بلاعبي المنتخب المغربي الذين تجمعوا مؤخرًا من أندية مختلفة، مما يمنح الأردن انسجامًا أكبر، بينما يعاني المغرب من بعض الغيابات والإصابات المتتالية. على الرغم من ذلك، أكد السكيتيوي ثقة عالية في قدرات لاعبيه، الذين يتميزون بروح قتالية كبيرة وانضباط تكتيكي، مما يعزز فرصهم في التتويج. ورفض السكيتيوي مقارنة حاجة الأردن للقب أكثر من المغرب، موضحًا أن منتخب بلاده أيضًا لديه دوافع كبيرة لتحقيق الفوز، لافتًا إلى أن اللاعبين المغاربة حريصون على الدفاع عن اللقب، في حين يسعى الأردن لتعويض خسارته في نهائي كأس آسيا وتحقيق أول ألقابه الدولية. بدوره، أكد مروان لوادني لاعب المنتخب المغربي جاهزية الفريق التامة لخوض النهائي، مشيرًا إلى صعوبة المهمة أمام منتخب أردني متماسك وعازم، لكنهم أيضًا قدموا أداءً مميزًا رغم التحديات، معبرًا عن رغبتهم في البقاء مركزين دفاعيًا وهجوميًا لضمان حصد اللقب.