واصل النجم الإنجليزي هاري كين تألقه في كأس العالم للأندية، بعدما قاد فريقه بايرن ميونيخ لعبور عقبة فلامنجو البرازيلي بفوز مثير 4-2 في دور الـ16، بتسجيله هدفين نال بهما جائزة أفضل لاعب في المباراة. وبهذه الثنائية، رفع كين رصيده إلى أربع مساهمات في البطولة (3 أهداف وتمرير حاسمة)، ليمنح العملاق البافاري بطاقة العبور إلى ربع النهائي، حيث تنتظره مواجهة نارية أمام باريس سان جيرمان. وعن الهدف الرابع الحاسم، تحدث كين قائلاً: "التمريرة من كيميتش كانت مذهلة، لم أكن متأكدًا إذا كان قد رآني، لكنه مررها بخداع رائع". وأضاف: "اللمسة الأولى دائمًا تصنع الفارق، وقد منحتني الخيار للذهاب في أي اتجاه، اخترت الزاوية القريبة، ونجحت في التسجيل". وأكد كين أن مواجهة فلامنجو لم تكن سهلة، مشيرًا إلى قوة المنافس وصعوبة اللعب في الأجواء الحارة، مضيفًا: "كل مرة كنا نعتقد أننا أنهينا المباراة، يعود فلامنجو ويصعب الأمور، لذلك كان الهدف الرابع حاسمًا، وبعده فرضنا سيطرتنا". وعن اللقاء المرتقب أمام باريس سان جيرمان، علّق قائلاً: "إنها مواجهة صعبة أخرى قدموا موسمًا رائعًا، وسبق أن واجهناهم هذا العام وحققنا الفوز علينا أن نستثمر تلك الذكرى وتلك الطاقة نثق بأننا قادرون على الفوز على أي فريق عندما نكون في أفضل حالاتنا، وقد أثبتنا ذلك حتى الآن".

عبر النجم الإنجليزي هاري كين عن ثقته في قدرة فريقه بايرن ميونيخ على تجاوز كل العقبات في بطولة كأس العالم للأندية، والتتويج باللقب في النهاية. قاد كين بايرن للفوز على بوكا جونيورز الأرجنتيني بنتيجة 2-1، حيث سجل هدفاً وصنع آخر، ليضمن تأهل الفريق رسمياً إلى دور الـ16 من المسابقة. افتتح كين التسجيل لصالح البايرن في الدقيقة 18، ثم أدرك ميجيل ميرينتييل التعادل لبوكا جونيورز في الدقيقة 66، قبل أن يصنع كين الهدف الثاني الفرنسي مايكل أوليز في الدقيقة 84. ورفع بايرن رصيده إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة، بعد فوزه الكبير 10-0 على أوكلاند سيتي في الجولة الأولى، متقدماً بفارق نقطتين على بنفيكا البرتغالي. أما بوكا جونيورز، فقد ظل عند نقطة واحدة بعد تعادله 2-2 مع بنفيكا، ويشعر بضغط كبير قبل لقائه الأخير مع أوكلاند سيتي. وقال كين بعد المباراة: «كنا نعلم أن المباراة ستكون صعبة، خصوصاً مع الطقس الحار والبيئة الجديدة. كانت تحدياً كبيراً». وأضاف: «هذه بطولة كبرى، نواجه فيها أفضل فرق العالم. علينا أن نلعب بأعلى مستوى لكي نتمكن من الفوز على أي فريق نواجهه.»

في عالم كرة القدم الحديثة، يبقى الأداء التهديفي والمساهمات الحاسمة هما المعياران الأبرز لتقييم اللاعبين في خط الهجوم. وفي الموسم الحالي بالدوريات الأوروبية الكبرى، يتألق عدد من اللاعبين حول العالم بأرقام مبهرة تعكس مهاراتهم العالية وتأثيرهم الكبير في فرقهم. في مقدمة هؤلاء، يأتي النجم المصري محمد صلاح، هداف ليفربول، الذي يبلغ من العمر 32 عاماً. خاض الدولي المصري 37 مباراة هذا الموسم في الدوري الإنجليزي، سجل خلالها 28 هدفاً وقدم 18 تمريرة حاسمة، ليصل بإجمالي مساهماته التهديفية إلى 46، وهو رقم استثنائي يؤكد دوره المحوري في صناعة الفارق لفريقه. وفي الوصافة، يأتي هاري كين، مهاجم بايرن ميونيخ، حيث خاض 31 مباراة ونجح في تسجيل 26 هدفاً مع 10 تمريرات حاسمة، بإجمالي 36 مساهمة تهديفية، ما يجعله أحد أبرز المهاجمين في أوروبا.

اختتم موسم الدوري الألماني 2024-2025 بحصاد مميز للأرقام والإحصائيات التي تعكس أداء الفرق واللاعبين خلال الجولات الـ34. وتصدر بايرن ميونيخ الذي توج باللقب بعد موسم رائع تحت قيادة مدربه البلجيكي فينسنت كومباني معظم الإحصائيات الهجومية في البوندزليجا هذا الموسم. ويعتبر العملاق البافاري أكثر فريق تسجيلًا للأهداف برصيد 99 هدفًا، كما أنه الفريق الذي سدد أكبر عدد من الكرات على المرمى، حيث بلغت تسديداته 632 تسديدة.  على الجانب الدفاعي والسلوكي، تصدر بوخوم قائمة أكثر الفرق ارتكابًا للأخطاء بعدد 450 خطأ طوال الموسم. وحصل فريق فولفسبورج على أكبر عدد من البطاقات الصفراء، حيث تلقى 75 بطاقة، في حين كان فريق أوجسبورج الأكثر حصولًا على البطاقات الإجمالية، برصيد 79 بطاقة. أما في صراع النقاط، فقد كان كل من هولشتاين كيل وبوخوم الأقل حصدًا للنقاط، إذ جمع كل منهما 25 نقطة فقط، بينما حقق كل من باير ليفركوزن ولايبزيج أكبر عدد من التعادلات، بمجموع 12 مباراة.

مع اقتراب ختام موسم كروي حافل بالإثارة في الدوري الألماني، أعلنت رابطة البوندزليجا عن التشكيلة المثالية الأفضل في منافسات المسابقة خلال 2024-2025، وذلك بعد تصويت جماهيري شارك فيه عشاق كرة القدم من مختلف أنحاء العالم. وقد اختير 11 لاعبًا من بين 42 مرشحًا، يمثلون أبرز النجوم الذين سطعوا في الملاعب الألمانية خلال الموسم الجاري. وتضم التشكيلة لاعبين من مختلف الأندية، مع هيمنة واضحة لفرق مثل باير ليفركوزن وبايرن ميونيخ ولايبزيج، في حين شهدت القائمة حضورًا لافتًا لبعض النجوم الصاعدين في أندية أخرى، مما يعكس تنوعًا في الأداء والتألق على مدار الموسم.

يواصل النجم الإنجليزي هاري كين، مهاجم بايرن ميونيخ، تقديم عروضه التهديفية المذهلة في الدوري الألماني، حيث بات على أعتاب حسم لقب الهداف للموسم الثاني على التوالي (2024–2025) في منافسات البوندزليجا، مؤكّدًا مكانته كأحد أفضل المهاجمين في العالم. وسجّل كين حتى الآن 25 هدفًا، متصدّرًا جدول الهدافين بفارق مريح عن أقرب منافسيه، إذ يحتل المهاجم الغيني سيرهو جيراسي، لاعب بوروسيا دورتموند، المركز الثاني برصيد 20 هدفًا، يليه التشيكي باتريك شيك، نجم باير ليفركوزن، في المركز الثالث برصيد 19 هدفًا. ويبدو أن كين، البالغ من العمر 31 عامًا، يسير بخطى ثابتة نحو الاحتفاظ بلقب هداف الدوري، الذي حقّقه في موسمه الأول مع بايرن ميونيخ خلال عام 2023–2024. ويُعد هذا الإنجاز تأكيدًا على قدرته الكبيرة على التأقلم مع أجواء الدوري الألماني، واستمراريته في تقديم أعلى المستويات التهديفية. ومن خلال أدائه الحاسم، ساهم كين في العديد من انتصارات الفريق البافاري هذا الموسم، سواء عبر تسجيل الأهداف أو من خلال تمريراته الحاسمة، ليواصل بذلك تأثيره الكبير داخل صفوف بايرن ميونيخ، حيث قاده للعودة لمنصة التتويج بالبوندزليجا.

يواصل النجم الإنجليزي هاري كين، مهاجم بايرن ميونيخ، السير بخطى ثابتة نحو التتويج بجائزة هداف الدوري الألماني للمرة الثانية على التوالي، بعدما عزز صدارته لقائمة الهدافين برصيد 24 هدفًا، مع انتهاء الجولة الحادية والثلاثين من البوندزليجا. ويملك مهاجم توتنهام هوتسبير السابق فرصة ذهبية ليكون أول لاعب في تاريخ الدوري الألماني يتوج بلقب الهداف في أول موسمين له بالمسابقة. وواصل كين تألقه مع العملاق البافاري بعدما سجل هدفًا في الفوز على ماينز بثلاثية نظيفة في الجولة الماضية، مما ساعده على توسيع الفارق مع أقرب ملاحقيه وتعزيز حظوظه في الحفاظ على لقب الهداف للموسم الثاني تواليًا. ويتفوق كين في ترتيب هدافي البوندزليجا على التشيكي باتريك شيك، مهاجم باير ليفركوزن، الذي يأتي في المركز الثاني برصيد 19 هدفًا. فيما يحتل الغيني سيرهو جيراسي، مهاجم بوروسيا دورتموند، المركز الثالث برصيد 17 هدفًا. ومع تبقي ثلاث جولات فقط على نهاية الموسم، تبدو فرص كين قوية لحسم اللقب مجددًا، في ظل تألقه المتواصل مع العملاق البافاري، واستمراره في تقديم أداء هجومي مميز يحافظ به على صدارته وسط منافسة محتدمة بين كبار المهاجمين في المسابقة.

في مشهد يعكس هيمنة اقتصادية لا تقل عن تلك التي اعتاد تحقيقها رياضيًا، كشفت تقارير صحفية عن تفوّق بايرن ميونيخ الساحق في ملف الرواتب، حيث يتصدر النادي البافاري قائمة الأعلى إنفاقًا في الدوري الألماني "البوندزليجا" بفارق شاسع عن أقرب منافسيه. ورغم خسارته لقب الدوري في عام 2024 لصالح باير ليفركوزن، عاد البايرن في الموسم الحالي إلى صدارة الترتيب، مدعومًا بفريق يمتلك أعلى الرواتب على الإطلاق وهو ما يكشف الفجوة المالية الكبيرة بينه وبين بقية الفرق. وبحسب التقرير، فإن فاتورة رواتب بايرن ميونيخ لا تقتصر على كونها الأعلى في ألمانيا، بل تتفوق أيضًا على مجموع فاتورتي الرواتب لأقرب ناديين في الترتيب. الأرقام تؤكد هذا الواقع حيث أنه 14 من أصل 15 لاعبًا هم الأعلى أجرًا في الدوري الألماني ينتمون إلى بايرن ميونيخ، والعشرة الأوائل كلّهم من لاعبي الفريق. وفيما يلي القائمة:

مع اقتراب نهاية عقد محمد صلاح مع ليفربول، أصبح مستقبل النجم المصري في "أنفيلد" محط تساؤلات واسعة، خاصة بعد غياب أي إشارات حول تجديد عقده. في ظل هذه الأوضاع، أصبح ليفربول في وضعية تتطلب تحديد خياراته الهجومية على المدى الطويل، مما دفع بعض الأوساط الرياضية للحديث عن احتمال التعاقد مع هاري كين، مهاجم بايرن ميونيخ، لتعزيز خط الهجوم في حال مغادرة صلاح. رغم أن كين يرتبط بعقد طويل مع بايرن ميونيخ يمتد حتى 2027، إلا أن مستقبله مع الفريق الألماني قد يتأثر بعد فشله في تحقيق حلمه بالفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز. هذا الأمر قد يدفعه للتفكير في العودة إلى إنجلترا، رغم التحديات الكبيرة التي قد تواجه بايرن ميونخ في التفريط في مهاجمه البارز. وتتنافس الأندية الكبرى في الدوري الإنجليزي، مثل مانشستر يونايتد وأرسنال وتشيلسي، على التعاقد مع كين، ما يطرح تساؤلات حول مدى جدوى ليفربول في تحريك الصفقة. إضافة إلى ذلك، التعاقد مع لاعب في عمر 32 عامًا قد يشكل مخاطرة على المدى الطويل، وهو ما يجعل النادي بحاجة لدراسة جدوى هذه الخطوة بعناية. في حال رحيل صلاح، سيكون ليفربول أمام تحدٍ كبير في إعادة تشكيل هجومه، خاصة مع الدور الكبير الذي يلعبه صلاح في الفريق. لذلك، فإن خيارات مثل كودي جاكبو وتطوير لاعبين آخرين في خط الهجوم قد تكون جزءًا من خطة النادي المستقبلية. لكن مع تجدد الأمل في تجديد عقد صلاح، تبقى الصورة غير واضحة حول ما سيحدث في الفترة المقبلة. إذا قرر صلاح البقاء، قد تكون الصفقة مع كين غير ضرورية، في حين أن رحيله قد يفتح الباب أمام تدعيم الهجوم بلاعبين آخرين. وفي جميع الأحوال، يظل ليفربول أمام مفترق طرق في تحديد مستقبل هجومه، سواء باستمرار صلاح أو التوجه نحو خيارات أخرى لتعزيز الفريق في السنوات القادمة.