تسببت صورةٌ نشرتها آنا بينهو، زوجة برونو فيرنانديز، في الشك بقدرة نجم مانشستر يونايتد على اللحاق بمباراة فريقه المقبلة في الدوري الإنجليزي الممتاز. وكان فيرنانديز قد أُصيب منذ الشوط الأول لموقعة الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي، والتي كانت قد جمعت مانشستر يونايتد ببرايتون ألبيون. وتحامل صاحب القميص رقم 8 على إصابته، فلم يغادر أرضية الملعب سوى بحلول الدقيقة الـ101. وبادرت بينهو بنشر صورةٍ عبر حسابها الشخصي في تطبيق "انستجرام" للتواصل الاجتماعي، والتي بدت فيها قدم فيرنانديز ملفوفة بالأربطة. أما بجانب الدولي البرتغالي، فكشفت الصورة عن وجود حذاء واقي للقدم، والذي يُرتدى في حالات الإصابة، وزوجين من العكازات. وباتت التقارير الإعلامية ترجّح غياب فيرنانديز عن قمة الجولة الـ33، والتي ستشهد حلول مانشستر يونايتد ضيفا على توتنهام هوتسبير. وسيمني عشاق الشياطين الحمر أنفسهم بتعافي ابن الـ28 عاما قبل يونيو المقبل، إذ ينتظرهم نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ضد الجار اللدود مانشستر سيتي.

أكد البرتغالي برونو فيرنانديز قائد فريق مانشستر يونايتد الانجليزي، بأن دوره في الفريق تغير بعد غياب لاعب وسط الفريق كاسيميرو بسبب الإيقاف. وقال برونو فيرنانديز: "أنا قادر جسديًا على اللعب الكثير من المباريات. لا أعرف ما إذا كان لدي سر. آمل أن أستمر في التواجد لبقية الموسم".  أضاف: "أخبرت المدرب عدة مرات بأنني هنا من أجل المساعدة، لأكون حلاً وليس مشكلة. كلما احتاجني للعب في مركز مختلف فهو يعلم أنني قادر على القيام بذلك. أريد مساعدة الفريق". وتابع: "كاسيميرو كان غائبًا وكان رقم 6 الرئيسي لدينا وهو أحد أفضل لاعبينا هذا الموسم. كان علينا إيجاد حل لتحقيق التوازن في الفريق وكان علي أن أبقى متأخراً قليلاً لمساعدة الدفاع أكثر من المعتاد". وواصل:"لقد استمتعت حقًا باللعب كلاعب رقم 6، لقد فعلت ذلك في الماضي ولكن هذه هي المرة الأولى في مانشستر يونايتد. كلا النتيجتين كانتا جيدتين لنا لذا فالأمر جميل". وأتم: "بكوني شغوفًا أشعر أنني في أفضل حالاتي وأنني أبذل قصارى جهدي لفريقي. لهذا السبب ألعب بهذه الطريقة. أريد أن أبذل قصارى جهدي وأتوقع أن يبذل الآخرون قصارى جهدهم".

سادت حالة من الاستياء بين جماهير مانشستر يونايتد والنجوم القدامى، من موقف النجم البرتغالي برونو فيرنانديز قائد الفريق، خلال الخسارة الكارثية من ليفربول أمس 7-0. في أوقات الشدة، يتطلع فريق كرة القدم إلى قائده من أجل الصعود بالفريق وتوجيه بعض الدعم للاعبين، مع صرخة حاشدة، وهذا ما لم يراه يونايتد في سلوك برونو فيرنانديز خلال الهزيمة المروعة. وسط أسوأ نتيجة للنادي على الإطلاق في الدوري الإنجليزي الممتاز وأسوأ هزيمة مشتركة في تاريخه، كان فيرنانديز يئن من الجميع، ومستاء وينقل مشاعره السلبية إلى زملاءه، وكان يلوح بذراعيه باستمرار. ولم يكن بإمكان اثنين من قادة يونايتد السابقين، جاري نيفيل وروي كين، الصمت خلال تغطيتهما للمباراة في ستوديو "سكاي سبورتس". قال كين: "لغة جسد فيرنانديز اليوم كانت مخزية، صبي موهوب حقًا، هو قائدك، لكن لغة جسده، وهو يلوح بذراعيه، لا يركض للخلف، لن تكون سعيدًا به في غرفة ملابسك". وذهب نيفيل إلى أبعد من ذلك: "برونو فيرنانديز يقف في الدائرة المركزية وذراعاه مرفوعتان متسائلاً:" لماذا لا أخرج" بصراحة، يجب أن أقول إن بعض تصرفاته في الشوط الثاني كانت وصمة عار". وواصل: "الشوط الثاني كان وصمة عار، فوضى، لم يجسده سوى القائد برونو فيرنانديز، الذي أعتقد أنه كان محرجا في بعض الأحيان في هذه المباراة".