Image

محرز: مشروع السعودية الرياضي حفزني

أكد النجم الجزائري رياض محرز، لاعب أهلي جدة السعودي، وجود أسباب أخرى غير المال قادته للانتقال إلى الدوري السعودي. وقال محرز: «إنه تحد جديد إنه دوري جديد إنه شيء نريد أن نكون جزءً منه للنمو مع هذا الدوري وهذا البلد، لأن هذا البلد ينمو أيضاً من خلال القيام بالكثير من الأحداث الكبيرة في المجال الرياضي». وأضاف: «كما هو الحال عندما أرى الكثير من الأحداث كالملاكمة، وكأس العالم 2034، وكأس آسيا 2027، فالأمر يجعلك ترغب بالمشاركة في هذا المشروع». وعن الحياة في السعودية، قال: «قم بزيارة السعودية هناك الكثير من الأشياء الرائعة، ومن المثير والجيد حقًا أن تكون جزءً من هذا النمو بالدوري». وحول تلقيه انتقادات بعد انتقاله للدوري السعودي، أجاب: «لم يؤثر علي ذلك، بالطبع سيكون هناك دائمًا انتقادات حول أي شيء تفعله في الحياة، ولكن منذ أن اتخذت القرار مع عائلتي وكنت متأكداً من ذلك، لذلك عندما وصلت إلى هنا لم أستمع كثيرًا لما يقال وأنا مستمتع هنا».

Image

الاتحاد الجزائري يقاطع حفل جوائز الكاف!

أعلن وليد صادي رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، مقاطعة بلاده لحفل جوائز الكونفيدرالية الإفريقية "كاف" 2023 احتجاجاً على استبعاد النجم الجزائري رياض محرز مهاجم أهلي جدة السعودي من القائمة النهائية للمرشحين، رغم التتويج بالثلاثية التاريخية الموسم الماضي مع مانشستر سيتي الإنجليزي. استبعد "الكاف" محرز من القائمة النهائية للمرشحين لنيل الجائزة، مُفضلاً عليه النيجيري فيكتور أوسيمين والمغربي أشرف حكيمي والمصري محمد صلاح. ومن المقرر إقامة حفل توزيع جوائز الكاف في مدينة مراكش المغربية الاثنين. وقال صادي في تصريح خص بها قناة “الحياة” الجزائرية: لن أحضر حفل توزيع جوائز الكاف، لقد أبلغت الكونفيدرالية الإفريقية بغيابي عن الحفل منذ يومين. وأوضح حديثه حول سبب هذا الغياب المتعمد عن الحفل: بإذن الله لن يكون أي جزائري في الحفل تضامناً مع رياض ‎محرز. وأثار استبعاد محرز جدلاً واسعاً بعد تتويجه بالدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا بالإضافة إلى كأس الاتحاد الإنجليزي مع فريقه السابق مانشستر سيتي. لكن في نفس الوقت أُستبعد الحارس المغربي ياسين بونو رغم أنه قاد المنتخب المغربي إلى نصف نهائي كأس العالم، وتوج مع فريقه السابق إشبيلية الإسباني بلقب الدوري الأوروبي.

Image

محرز: سأقضي حياتي كلها بالسعودية!

ستمتع النجم الجزائري رياض محرز بوقته في السعودية، حيث قام اللاعب بالانتقال إلى الدوري السعودي للمحترفين هذا الموسم، ووقع نجم مانشستر سيتي السابق على صفقة بقيمة 32 مليون دولار للخروج من النادي الإنجليزي. والآن، يبدو أن محرز قد تأقلم مع الحياة في المملكة العربية السعودية، وقال النجم الجزائري في مقابلة نشرها موقع «ايسينشيالي سبورتس» إنه «يشعر بأنه مستعد لقضاء حياته كلها في السعودية». وانضم محرز إلى النادي الأهلي السعودي هذا الموسم، لينضم إلى منافسه السابق في الدوري الإنجليزي الممتاز روبرتو فيرمينيو، وشارك في 14 مباراة مع النادي هذا الموسم، وقد كان الجناح فعالاً للغاية، حيث سجل ستة أهداف وساهم بسبع تمريرات حاسمة. ومع مرور الوقت، حصل اللاعب على الكثير من الألقاب ويريد الآن الاستمتاع بمجده. وتأقلم محرز، بعد انتقاله إلى النادي الأهلي السعودي هذا الصيف، مع الحياة في السعودية. وبحسب سعد اللذيذ، نائب رئيس مجلس إدارة رابطة الدوري السعودي للمحترفين، فإن محرز مستعد لقضاء حياته في السعودية، واستشهد اللذيذ قائلاً: «بعد الأسابيع الثلاثة الأولى من البطولة، تحدث معي رياض محرز وقال: (أتخيل نفسي أعيش في جدة والسعودية طوال حياتي الآن)». ويعتبر اللاعب جزءاً من فريق ليستر سيتي الشهير الذي فاز بالدوري الإنجليزي الممتاز في عام 2016، وقد صنع التاريخ في العام نفسه، ليصبح أول لاعب جزائري يفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز، الذي انتقل إليه محرز بعد نجاحه مع ليستر سيتي، إلى مان سيتي تحت قيادة بيب جوارديولا، حيث فرض الفريق هيمنته على الدوري. وكان رياض محرز إضافة هامة للأهلي هذا الموسم، ويحتل الفريق حالياً المركز الثالث في جدول الترتيب برصيد 26 نقطة من 13 مباراة. ويتساوى محرز مع نجم النصر كريستيانو رونالدو بسبع تمريرات حاسمة لأكبر عدد من التمريرات الحاسمة في المسابقة. وكان اللاعب من بين مجموعة من اللاعبين الذين انضموا إلى الدوري السعودي للمحترفين هذا الصيف. وأنفق الأهلي 32 مليون دولار لتأمين خدمات الجناح الجزائري بعد موسم فوزه بالثلاثية مع سيتيزنز. وبدأ محرز في استعادة لياقته البدنية مع فريقه هذا الموسم، وتتمنى جماهير الأهلي أن يواصل اللاعب تقديمه المتميز في المباريات المقبلة بالبطولة. ولدى الأهلي فرصة للحصول على اللقب إذا تمكن من تقليص الفارق مع الهلال المتصدر.

Image

رياض محرز: أنا الأفضل في إفريقيا

أكد الدولي الجزائري رياض محرز نجم مانشستر سيتي السابق والأهلي السعودي الحالي، أن إنجازاته في موسم 2023-2022، تجعله الأحق بالتتويج بالكرة الذهبية الإفريقية لأفضل لاعب. وسيمنح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، جائزة أفضل لاعب إفريقي لموسم 2023/2022، والمعروفة أكثر باسم الكرة الذهبية الإفريقية، يوم 11 ديسمبر المقبل، في حفل سيقام بمدينة مراكش المغربية. وكشف الاتحاد الإفريقي مطلع الشهر الجاري، عن المرشحين للحصول على الجائزة، حيث ضمت القائمة الأولية 30 لاعباً، بينهم 14 لاعباً عربياً يتقدمهم رياض محرز، وحارس منتخب المغرب ياسين بونو. ويبدو أن هناك 3 مرشحين بارزين للفوز بجائزة أفضل لاعب إفريقي، والتي ستأخذ في الاعتبار أداء المرشحين الـ 30 خلال الفترة من نوفمبر 2022 وحتى سبتمبر 2023، هم مهاجم نادي نابولي النيجيري فيكتور أوسيمين، صاحب المركز الثامن في جائزة الكرة الذهبية لمجلة "فرانس فوتبول"، وياسين بونو صاحب المركز 13 في تصنيف الجائزة ذاتها، ورياض محرز الذي لم يكن بين المرشحين الـ 30 للبالون دور. وتوج أوسيمين مع نابولي بلقب الدوري الإيطالي وتصدر قائمة هدافي سيريا، فيما فاز بونو بلقب الدوري الأوروبي مع فريقه السابق إشبيلية قبل انتقاله مؤخراً لنادي الهلال السعودي، فضلاً عن مساهمته الكبيرة في احتلال منتخب المغرب المركز الرابع في مونديال قطر 2022 في إنجاز عربي وإفريقي غير مسبوق. وحصد رياض محرز مع فريقه السابق مانشستر سيتي ثلاثية تاريخية الموسم الماضي، حيث جمع بين بطولات دوري أبطال أوروبا، والدوري الإنجليزي، وكأس الاتحاد الإنجليزي.  وتحدث محرز، في حوار مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية، عن موسمه الماضي الذي كان رائعاً، عن فرصه في التتويج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب إفريقي، وسط المنافسة من قبل العديد من النجوم الذين تألقوا في أوروبا، وقال محرز: "بالنسبة للكرة الذهبية الإفريقية هناك دائماً محمد صلاح وساديو ماني من المرشحين بلا شك للتتويج مثل كل موسم، ولكن على الصعيد الجماعي كان الموسم صعباً عليهما، أنا فزت بثلاثة ألقاب في الموسم الماضي، وباعتبار المباريات الدولية فقد سجلت 20 هدفاً وصنعت 15 هدفاً". وتابع: "لقد كنت من أفضل اللاعبين أداء في الدوري الإنجليزي، وكذلك في كأس الاتحاد، وأقل تأثيراً في دوري الأبطال، لكن طوال المواسم الماضية كنت دائماً مؤثراً في هذه البطولة المميزة". وأردف محرز: "لقد سمعت أن هناك من يدفع من أجل أن يحصل ياسين بونو على جائزة أفضل لاعب إفريقي بعد تتويجه بالدوري الأوروبي وتألقه في كأس العالم مع المغرب، ولكن بكل حال من الأحوال لا شيء يمكن مقارنته بالثلاثية التاريخية التي توجت بها مع مانشستر سيتي، لذلك سنرى".

Image

محرز: انتقلت إلى السعودية لأحمي عائلتي

أكد رياض محرز قائد الجزائر أنه كان صاحب قرار الرحيل عن مانشستر سيتي الإنجليزي والانتقال لأهلي جدة السعودي رغم رغبة المدرب بيب جوارديولا في استمراره مع بطل الثلاثية. وقال محرز (32 عاماً) في مقابلة مع صحيفة «ليكيب» الفرنسية: «كان يتبقى عامان في عقدي مع سيتي، وكان من الممكن أن أبقى، لكنني اتخذت قرار الرحيل، شعرت بأن هذه فرصة لن تتكرر مجدداً». وحقق محرز الثلاثية التاريخية مع فريق جوارديولا في الموسم الماضي بالتتويج بدوري أبطال أوروبا وبالدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي. وأضاف الجناح الجزائري: «ربما كان الوقت المناسب للمغادرة لأنني قضيت خمس سنوات في سيتي وفزت بكل شيء، لكن لأكون صادقاً لا يزال لدي شعور بوجود شيء ناقص في مسيرتي هناك». وأوضح: «في دوري أبطال أوروبا لم ألعب في نصف النهائي أو النهائي، بعدما كنت أبدأ أساسياً في المواسم السابقة وكنت مؤثراً دائماً مع الفريق». وتابع: «في العام الأخير، لا يمكن أن أقول إنه كان سيئاً، لكن شعرت بأن مهمتي لم تكتمل، تلقيت عرضاً لمدة أربع سنوات في السعودية، بلد مسلم ويمكنني بالتأكيد حماية عائلتي هناك، كما قبلت تحدياً جديداً ومشروعاً جديداً لذا قررت الرحيل». وواصل: «تكسيكي بيجريستين (المدير التقني لمانشستر سيتي) وجوارديولا أرادا استمراري حقاً، درست المزايا والعيوب وقررت المغادرة في النهاية، لا أشعر بالندم وأنا سعيد هنا بالسعودية». وتألق محرز في انطلاقته مع الأهلي وسجل خمسة أهداف في 13 مباراة في الدوري، كما يتساوى مع كريستيانو رونالدو نجم النصر كأفضل صانع لعب بسبع تمريرات حاسمة بالمسابقة. وعن مستوى الدوري السعودي قال محرز: «ليس سيئاً، سيتحسن أكثر وأكثر، أستكشف هذه البطولة، ويستثمرون لجلب أفضل اللاعبين». وتابع: «تتحلى المسابقة بالجودة وهذه مجرد البداية وبعدها يمكننا مقارنتها بأوروبا، أعتقد أن هذا قد يحدث في المستقبل القريب، قد تكون ضمن أفضل ست أو سبع مسابقات للدوري في العالم». ويحتل الأهلي، العائد لدوري المحترفين هذا الموسم، المركز الثالث بفارق تسع نقاط عن الهلال المتصدر، وخرج مبكراً من كأس ملك السعودية.

Image

محرز الغاضب: «أخطاؤنا المخجلة»

عبَّر الجناح الجزائري رياض محرز عن استيائه من إهدار فريقه أهلي جدة السعودي الفوز في مباراة عدَّها «سهلة» أمام ضمك. عبَّر الجناح الجزائري رياض محرز عن استيائه من إهدار فريقه الأهلي الفوز في مباراة عدَّها «سهلة» أمام ضمك، حين فرَّط في تقدمه 2-صفر بالشوط الأول، ليتعادل أصحاب الضيافة 2-2 في الوقت بدل الضائع بالدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم. وصنع محرز (32 عاماً) هدفَي الأهلي في الشوط الأول، وبدا أن فريق المدرب الألماني ماتياس يايسله في طريقه للانتصار والتساوي مع النصر صاحب المركز الثاني. لكن الأهلي تراجع في الشوط الثاني ليسمح لضمك بالضغط وتسجيل هدفين متأخرين ما دفع لاعب مانشستر سيتي السابق لانتقاد فريقه. وقال محرز في تصريحات تلفزيونية: «بدأنا بشكل جيد وتحكمنا في مباراة سهلة، وبعدها أعطيناهم الفرصة للعودة في الشوط الثاني، وهذا مخجل». وأضاف قائد الجزائر الذي ساهم في 12 هدفاً خلال 13 مباراة بالدوري السعودي: «يجب أن نتعلم من ذلك، لأن الأمر تكرر عدة مرات، هذا يدعو للخزي لأننا كنا نستحق الفوز 3-0 أو 4-0، لكننا تراخينا قليلاً في الشوط الثاني وسمحنا لهم بالتعادل. من الصعب تقبل ذلك. إنه أمر محبط». وتراكمت الضغوط على المدرب يايسله لعدم استقرار نتائج الفريق العائد لدوري المحترفين هذا الموسم، الذي ودَّع كأس ملك السعودية مبكراً على يد أبها من دور 16 رغم ضم لاعبين مميزين، مثل محرز وروبرتو فيرمينو وآلان سان مكسيمين وجابري بييجا.

Image

رياض محرز: التعادل أمام مصر محبط

أبدى الدولي الجزائري رياض محرز لاعب فريق أهلي جدة السعودي ومنتخب الجزائر الأول لكرة القدم، عدم رضاه عن التعادل الذي حققه منتخب الجزائر أمام منتخب مصر، بنتيجة «1-1» تجريبياً، مؤكداً أنه محبط بعض الشيء بحكم أن الفريق المنافس لعب بـ10 لاعبين لفترة طويلة. وقال رياض محرز في تصريحات أبرزتها صحيفة «النهار» الجزائرية: «أنا محبط بعض الشيء بسبب نتيجة التعادل رغم أننا لعبنا أمام خصم بـ10 لاعبين، لكننا لم نلق الحلول معظم المباراة، رغم إدراك التعادل في الدقائق الأخيرة». وأضاف لاعب الأهلي: «في النهاية هو لقاء تجريبي مع منتخب مصر، ويتبقى لنا مباراتين نوفمبر المقبل، قبل دخول بطولة كأس الأمم الإفريقية في يناير المقبل». وأثنى قائد منتخب الجزائر على قدرات زميله إسلام سليماني الهجومية وقال: «إسلام سليماني مهاجم كبير وبرهن ذلك في جميع المباريات، وأكد أنه المهاجم القوي لذلك يجب أن نشكره وندعمه على حضوره وتسجيله هدف التعادل». كما تحدث محرز أيضاً عن بطولة أمم إفريقيا 2023 التي ستلعب في كوت ديفوار: «نسعى للعب تصفيات مباريات المونديال بشكل جيد بعدها سنخوض منافسات كأس أمم أفريقيا. مجموعتنا ليست صعبة وليست سهلة لذلك يجب الحذر جيداً». هذا وتعادل منتخب الجزائر ضد نظيره المصري بنتيجة «1-1» على ملعب هزاع بن زايد بدولة الإمارات العربية، وقبلها فاز الفريق تجريبيًا على الرأس الأخضر بنتيجة «5-1».

Image

بالفيديو: انفعال بلماضي على صحفي جزائري!

أدلى جمال بلماضي، مدرب المنتخب الجزائري بتصريحات، تحدث فيها عن لقطته المثيرة للجدل مع لاعب "الخضر" سعيد بن رحمة، بعد استبدال الأخير خلال المباراة الودية ضد مصر والتي انتهت بالتعادل 1-1. واستهل بلماضي تصريحاته قائلًا: "رجاء اتركونا في كرة القدم، أنا أعرف أنكم ستقومون بإعداد برامج تلفزيونية كاملة حول ما حصل، مثلما فعلتم على إثر ما حدث بين سليماني وبن رحمة بسبب لقطة ضربة الجزاء في المباراة الماضية، أنتم لم تتوقفوا عن الحديث عن ذلك". وأضاف مدرب "الخضر": "بن رحمة خرج من الملعب ولم يكن سعيدًا وأنا أيضًا لم أكن سعيدًا، اتركونا نتحدث عن الكرة فحسب، مثل هذه النقاشات أنتم من يجني الفائدة منها.. دعونا من هذا النوع من الأسئلة، الأمر المهم أننا نسينا الموضوع وانتهى".وتحدث عن مواجهة مصر، قائلًا: "ضد مصر دائما تكون المباريات حماسية، كل فريق كان يريد الفوز، نحن لم نتمكن من تحقيق ذلك"، قبل أن يتطرق للحديث عن النقص العددي للمنتخب المصري، بقوله: "لم أكن سعيدا أبدا بالنقص العديد في صفوف مصر". وأضاف: "لم أكن سعيدا لأني كنت أريد أن ألعب مباراة أستفيد منها، كنت أريد أن أواجه فريقا مكتمل الصفوف، ودائما أقول أننا نواجه صعوبات ضد فريق منقوص، خاصة فريق عنده خبرة في أفريقيا وخبرة في كرة القدم منتخب يعرف كيف يدافع وكيف يقتل الهجمات ويكسر ريتم المباراة".وانتفض لدى سؤاله عن الأداء الذي قدمه رياض محرز في المباراة، قائلًا: "أداء محرز؟ لماذا اخترتم رياض تحديدًا، هناك 18 لاعبًا، أنت تقول إنه نجم المنتخب وأنا لا أحب وصف  نجم، لماذا من بين كل اللاعبين اخترت رياض فقط، عمومًا لن أجيب عن السؤال وأترك لكم الأمر للتقييم".

Image

مصر والجزائر.. قمة عربية ودية في العين

يغلب الحماس والإثارة على أغلب مباريات القمة بين المنتخبين الغريمين مصر والجزائر. وستستضيف مدينة العين الإماراتية، الاثنين، مباراة ودية مرتقبة بين عملاقي شمال أفريقيا، وستشهد مواجهة فردية جديدة بين محمد صلاح ورياض محرز. وتنافس صلاح ومحرز لسنوات خلال وجود قائد مصر مع ليفربول، ومشاركة الجناح الجزائري مع مانشستر سيتي، وخاض الفريقان الإنجليزيان منافسة شرسة على الألقاب، قبل انتقال محرز إلى أهلي جدة السعودي هذا الصيف. واستدعى تشابه مركزَي صلاح ومحرز في الملعب كثيراً من المقارنات بينهما. ويلعب صلاح (أفضل لاعب أفريقي في 2017 و2018)، ومحرز (الفائز بالجائزة ذاتها في 2016)، في مركز الجناح الأيمن، وكلاهما أعسر، ويُعد كل منهما أيقونة في بلاده، وتعقد جماهير الفريقين كثيراً من الآمال عليهما في تحقيق أي إنجاز. وبينما نال محرز لقب كأس الأمم الأفريقية 2019 في مصر، فإن صلاح اكتفى بالوصول إلى نهائي البطولة القارّية مرتين، وسيحاول كل منهما الظفر باللقب، عندما تقام البطولة في كوت ديفوار أوائل العام المقبل. وستكون المواجهة الودية بينهما في الإمارات بمثابة استعداد مهم للفريقين العربيين، قبل خوض منافسات كأس الأمم. وبعد سحب القرعة هذا الشهر، ربما تكون النتيجة مؤثرة في تغيير ترتيب كل منهما في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، حيث تتقدم الجزائر صاحبة المركز 34 بمركز وحيد على مصر. ومن المنتظر أن يكون الحماس موجوداً بقوة في المدرجات؛ حيث من المتوقع توافد أعداد كبيرة من جماهير الفريقين، وسط أجواء أشبه بالمباريات الرسمية، حيث ستجري الاستعانة أيضاً بحكم الفيديو المساعد وطاقم تحكيم إماراتي. وتأمل الجماهير أن تعيد هذه المباراة للأذهان الإثارة التي شهدتها مواجهتهما الأخيرة بكأس العرب في قطر عام 2021، رغم واقع أنها كانت في ختام دور المجموعات، وبعد ضمان كل منهما التأهل إلى الدور الثاني. وبعد أن تساوى الفريقان في رصيد النقاط، وفارق الأهداف، وعدد الأهداف، وتعادلهما 1-1 في مباراتهما معاً، لم يكن هناك سوى اللجوء إلى اللعب النظيف، ليتحدد متصدر المجموعة عن طريق عدد البطاقات الملونة. ومع اقتراب المباراة المثيرة من نهايتها، كان مشجعو كل فريق يحتفلون مع كل بطاقة صفراء للاعب من الفريق المنافس، وكأنه احتفال بتسجيل هدف، حتى حسمت مصر المواجهة بعد طرد الجزائري ياسين تيطراوي في اللحظات الأخيرة. وستخوض الجزائر المباراة بعد أداء قوي، والفوز 5-1 على الرأس الأخضر ودياً، ومن قبله الفوز 1-0 على السنغال بطلة أفريقيا الشهر الماضي، بينما قدمت مصر أداءً متواضعاً، وخسرت 1-3 أمام تونس في سبتمبر، قبل الانتصار بشق الأنفس 1- 0 على زامبيا قبل ثلاثة أيام. وفي الشهر المقبل، ستلعب مصر ضد جيبوتي وسيراليون في تصفيات كأس العالم، وأوقعتها قرعة كأس الأمم الأفريقية التي سُحبت الأسبوع الماضي، في المجموعة الثانية مع موزمبيق وغانا والرأس الأخضر. وتبدأ الجزائر مشوار تصفيات كأس العالم أمام الصومال وموزمبيق، بينما أوقعتها قرعة كأس الأمم إلى جانب أنجولا وكوت ديفوار وموريتانيا.