رفض العديد من المسئولون واللاعبون في منتخب إيطاليا التحدث لوسائل الإعلام بعد إقصاء الآزوري من بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024، عقب الخسارة أمام سويسرا في مباراة ثمن نهائي البطولة التي أقيمت في برلين (2-0). فقط دوناروما وكريستانتي ودارميان تحدثوا إلى وسائل الإعلام في المنطقة المختلطة بعد الكارثة التي تعرض لها الآزوري حامل اللقب. بوفون أسطورة الكرة الإيطالية والذي أصبح اليوم رئيس بعثة المنتخب الإيطالي، لم يرغب في قول أي شيء. وقال حارس مرمى يوفنتوس: "أنا لا أتكلم، دع الآخرين يفعلون ذلك". لكن دعوته للآخرين للتقدم لم تلق آذانا صاغية، فلم يتحدث سوى ثلاثة لاعبين فقط والبقية اعتذروا. وانتقدت وسائل الإعلام الإيطالية المنتخب الوطني بعد خروجه من بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 على يد سويسرا، بينما أشار المدرب لوتشيانو سباليتي إلى عدة أعذار غريبة لتبرير انهيار فريقه، مشيرا إلى أن ضيق الوقت للتحضير هو أهم أسباب الخروج المبكر.

أكد الأسطورة جيانلويجي بوفون، حارس المرمى الإيطالي السابق، في مقابلة مع صحيفة "لاريبوبليكا" أنه قبل التوقيع ليوفنتوس في عام 2001 كان على وشك أن يصبح لاعبًا لروما، وكان أيضًا على وشك التوقيع  لبرشلونة. وقال بوفون الذي اعتزل عام 2023 عن عمر 43 عاما: "إذا كان عليّ أن ألعب مباراة في مسيرتي مرة أخرى، سأختار نهائي يورو 2012 ضد إسبانيا (4-0)، لم نستحق تلك النتيجة، لعبنا مرهقين، وكنا الفريق الوحيد القادر على الفوز على فريق فيسنتي ديل بوسكي في دور المجموعات" . وعن اقترابه من الانضمام لبرشلونة علق: "في عام 2001، عندما كنت في بارما، كنت على وشك التوقيع مع روما، لقد كانت مسألة تفاصيل، ثم أيضًا مع برشلونة، لكن في النهاية ذهبت إلى يوفنتوس، وفي موسم 2001–02، كان حراس مرمى الفريق الأول لبرشلونة هم روبرتو بونانو، بيبي رينا وريتشارد دوترول. ومر عام تقريبًا منذ أعتزال بوفون: "أنا بخير، هكذا تخيلت الأمر، الفجوات التي تجدها حتمًا عندما تنتقل من حياة مبرمجة لمدة ثلاثين عامًا عليك أن تحاول سدها، الطريقة الأكثر فائدة ممكنة، أعتقد أنا في حالة جيدة جدًا".

قالت صحيفة "لا جازيتا" الإيطالية، أن الحارس الأسطوري جانلويجي بوفون يفكر بجدية في اعتزال كرة القدم بشكل نهائي، على الرغم من بقاء عام واحد على عقده مع بارما. وبعد هبوطهم إلى دوري الدرجة الثانية في عام 2021، عاد بوفون إلى بارما، بعد 20 عامًا بالضبط من مغادرته النادي لأول مرة للتوقيع مع يوفنتوس في عام 2001. ومع ذلك، فإن الهدف النهائي المتمثل في العودة إلى الدوري الإيطالي لم يتحقق بعد، على الرغم من الانطلاق الواعد للمباريات الفاصلة في الموسم الماضي. وبحسب ما ذكرته الصحيفة فإن بوفون عُرض عليه أجورًا فلكية للانتقال إلى المملكة العربية السعودية، لكن قائد منتخب إيطاليا السابق ليس لديه أي نية لقبول هذا العرض، وليس لديه أي خطط للانتقال إلى الدوري الأمريكي. في الوقت الحالي، يبدو أن الخيارات هي إما البقاء مع بارما، أو إنهاء عقده قبل عام واحد وإعلان اعتزاله بشكل نهائي وهو أمر وارد الحدوث. على الرغم من أن القرار النهائي لم يتم التوصل إليه بعد، لكن بوفون يدرك أن مسيرته تقترب من مراحلها النهائية وأن فرصة العيش بالقرب من عائلته وقضاء بعض الوقت مع أطفاله الأربعة تعتبر أمرًا جادًا.

تلقى أسطورة حراسة المرمى الإيطالي جيانلويجي بوفون، عرضًا من الدوري السعودي للانضمام إليه خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية. وذكرت شبكة "beIN SPORTS" أن جيانلويجي بوفون حارس مرمى بارما الحالي، تلقى عرضًا من الدوري السعودي، دون الكشف عن هوية الفريق. صاحب الـ45 عامًا، يشعر بخيبة أمل جديدة، عندما فشل بارما في الصعود إلى دوري الدرجة الأولى الإيطالي، ليستمر أسطورة يوفنتوس في الدرجة الثانية للموسم الثالث على التوالي. وينتهي عقد بوفون في صيف 2024، بعد عام من الآن، ولم يحسم مستقبله بعد سواء بالاعتزال في بارما أو الانتقال إلى نادٍ آخر. ولعب بوفون لبارما ثم يوفنتوس، وكانت الفترة الأطول مع البيانكونيري لمدة 17 عامًا، قبل الانضمام إلى باريس سان جيرمان ولكنه عاد مجددًا إلى السيدة العجوز قبل الانضمام إلى بارما.

كشف أسطورة حراسة المرمى جيانلويجي بوفون، أنه تجاهل عروض برشلونة وروما للانضمام إلى يوفنتوس في عام 2001، لكنه اعترف بأن رحيله عن باريس سان جيرمان كان "أكبر خطأه". أمضى الدولي الإيطالي السابق موسمًا واحدًا فقط في باريس سان جيرمان في موسم 2018-2019، بين فترتيه مع يوفنتوس، حيث خاض 25 مباراة في جميع المسابقات مع عملاق الدوري الفرنسي. واعترف بوفون: "لقد كانت أجمل تجربة في حياتي، وكان مغادرتي أكبر خطأ لي، لقد تنازلت عن 10 مليون يورو، لقد أرادوا أن يلعب دور ألفونس أريولا ولم أستطع قبول ذلك، أن أكون حارس المرمى الثاني، هو شيء سأقبله فقط في يوفنتوس، هذا ما فعلته لكنه كان صعبًا أيضًا". أضاف: "أبنائي لا يزالون يسألونني لماذا تركنا باريس، شعرت وكأنني رجل حر هناك، ذهبت إلى المتاحف وتحدثت الفرنسية، وأعتقد أنني لن أرى نفس الجودة مرة أخرى". تابع الحارس: "كانت روندو مذهل، لكن ما افتقدوه هو موقف يوفنتوس لأن الفريق كان قوياً للغاية، المباراة ضد مانشستر يونايتد هي الأسف الأكبر في مسيرتي، في باريس فهمت مدى قوة ماركو فيراتي، لم أكن أدرك أنه كان مميزًا للغاية". وخرج باريس سان جيرمان من دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا على يد الشياطين الحمر في عام 2019 بعد خطأ من الحارس الإيطالي في إياب باريس. كان توماس توخيل مدرب باريس سان جيرمان في ذلك الوقت، وعلق بوفون: "لم أقابل العديد من الأشخاص بذكاء مثله، إنه قادر على خلق التعاطف في غرفة الملابس".

تعد وظيفة حارس المرمى في كرة القدم هي في الغالب وظيفة دائما ما تخطف قلوب المجشعين مثل المهاجمون، في حين أن المهاجمين محبوبون لتسجيل بعض الأهداف من العديد من الفرص، فمن المتوقع أن يقوم الحراس بالتصدي بشكل منتظم للفرص المضادة. المخاطر أكبر بالنسبة لحارس المرمى مقارنة ببقية الفريق، فإذا أخطأ

قال جيانلويجي بوفون حارس يوفنتوس السابق إنه سعيد لأن باولو ديبالا لم ينتقل إلى إنتر ميلان. أصبح اللاعب الأرجنتيني الدولي لاعبا حرا في نهاية الموسم الماضي عندما انتهى عقده مع يوفنتوس وكان مرتبطًا بشدة بالانتقال إلى إنتر. وأكد مدير النيرازوري بيبي ماروتا الاهتمام لكن لم يتم الاتفاق على صفقة وانضم ديبالا إلى فريق روما. وفي حديثه إلى صحيفة "جازيتا ديلو سبورت"، قال بوفون عن زميله

يأمل نجم يوفنتوس السابق جيانلويجي بوفون أن يوقع البيانكونيري مع زميله السابق في باريس سان جيرمان أنخيل دي ماريا، قائلا: "سيكون مثل دييجو مارادونا في الدوري الإيطالي." وأمضى الحارس الأسطوري عامًا واحدًا في باريس سان جيرمان مع دي ماريا وهو مقتنع بأن اللاعب الأرجنتيني الدولي سيحدث الفارق في إيطاليا. وقال بوفون في حوار مع "لا جازيتا ديلو سبورت": "الآن، دي ماريا في الدوري الإيطالي، مثل مارادونا، هل أنا واضح؟" .

مدد الأسطورة جانلويجي بوفون عقده مع بارما وكشف وكيله أن حارس المرمى "يمكنه الاستمرار في اللعب حتى بلوغ سن الخمسين" بعد رفض مفاوضات يوفنتوس وبرشلونة. بلغ عمر حارس المرمى المخضرم 44 عامًا في يناير، وكان من المتوقع أن يعلق قفازاته بعد عودته إلى فريقه السابق بارما خلال الصيف. ومع ذلك، بعد تألقه في دوري الدرجة الثانية، جدد بارما تعاقده معه