
موقف ليفاندوفسكي من الانتقال إلى دوري روشن
رغم بلوغه 36 عامًا، لا يزال البولندي روبرت ليفاندوفسكي يحافظ على تألقه بقميص برشلونة، بعد أن وقع على موسم رائع العام الماضي بتسجيله 42 هدفًا في 52 مباراة، مساهمًا بشكل كبير في النجاحات التي حققها الفريق بقيادة هانزي فليك. ورغم الاهتمام المتجدد من أندية سعودية تسعى لضمه إلى دوري روشن، لا يزال ليفاندوفسكي متحفظًا بشأن مستقبله. وفي مقابلة حديثة مع صحيفة "موندو ديبورتيفو"، قال: "أرى نفسي أقدم هذا المستوى لموسم آخر على الأقل"، مشيرًا إلى رغبته في الاستمرار مع برشلونة حتى نهاية عقده الحالي. ورغم هذه التصريحات، كشفت صحيفة "الرياضية" السعودية عن توقعات بانضمام النجم البولندي إلى أحد أندية الدوري السعودي بعد انتهاء عقده مع برشلونة. ونقلت الصحيفة عن مصدر في وكالة "Gol International"، التي تدير أعمال اللاعب، قوله: "لا توجد محادثات حالية مع الأندية السعودية، لكن هذا قد يحدث.. ونتوقع رؤيته في دوري روشن الموسم المقبل". حتى الآن، يركز ليفاندوفسكي على تقديم موسم قوي جديد مع الفريق الكاتالوني، مع ترك باب الخيارات مفتوحًا لما بعد نهاية عقده في صيف 2026.

ليفاندوفسكي يترك منتخب بولندا.. لماذا؟
فجّر روبرت ليفاندوفسكي، قائد منتخب بولندا ونجم برشلونة، مفاجأة مدوية بعدما أعلن انسحابه من تمثيل منتخب بلاده في الفترة الحالية، مُعلنًا فقدانه الثقة بالمدير الفني ميخال بروبيرز. وقال ليفاندوفسكي في بيان مقتضب عبر حساباته الرسمية: "في ظل الظروف الحالية وفقدان الثقة بالمدرب، قررت التوقف عن اللعب مع المنتخب الوطني خلال فترة قيادته للجهاز الفني". القرار جاء بعد خلاف واضح في الكواليس بين اللاعب والمدرب، إذ قرر الأخير سحب شارة القيادة من ليفاندوفسكي عقب رفضه الانضمام إلى معسكر المنتخب لمباراتي فنلندا ومولدوفا الوديتين، مبررًا قراره بمعاناته من إصابة عضلية استدعت التشاور مع الجهاز الطبي لبرشلونة والمنتخب قبل اتخاذ موقفه. ورغم الموسم المميز الذي قدمه النجم البولندي بقميص برشلونة، حيث سجل 42 هدفًا في 52 مباراة، إلا أن قراره أثار جدلًا واسعًا بين جماهير الكرة البولندية، التي انقسمت بين متفهم لموقفه، ورافض لما اعتبروه “تخليًا في توقيت حساس". ولا يزال مستقبل العلاقة بين ليفاندوفسكي والجهاز الفني للمنتخب غامضًا، في وقت يُعد فيه اللاعب أحد أبرز الأسماء في تاريخ الكرة البولندية وأهم هدافيها عبر العصور.

ليفاندوفسكي: البحث عن بديلي ليس أمرًا سهلًا
في ختام موسمه الثالث مع برشلونة، أكد النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي أن مهمة إيجاد بديل له في خط هجوم الفريق الكاتالوني لن تكون سهلة، وذلك بعد موسم مثالي توّجه بلقب الهداف بـ42 هدفًا، محققًا أرقامًا تقارن بأفضل سنواته مع بايرن ميونيخ. وقال ليفاندوفسكي في مقابلة أجراها مع صحيفة "موندو ديبورتيفو" بعد انطلاق عطلته الصيفية: "لن يكون من السهل العثور على هداف جديد لبرشلونة، أعلم جيدًا ما يتطلبه الأمر للعب في هذا النادي، وقد كان الموسم الماضي دليلاً على أنني لا زلت قادرًا على العطاء بأعلى المستويات". وأضاف اللاعب البالغ من العمر 36 عامًا: "أشعر أنني بحالة بدنية وذهنية ممتازة، الإصابة أثّرت عليّ قليلًا في فترة من الموسم، لكنني سرعان ما عدت لمستواي، الفريق شاب، والتوازن ليس سهلاً، لكننا أنهينا الموسم بقوة، وحققنا ثلاثة ألقاب، وكنا قريبين من نهائي دوري الأبطال". ليفاندوفسكي، الذي يتبقى له موسم واحد في عقده مع برشلونة، لم يحسم موقفه من الاستمرار بعد الموسم المقبل، لكنه أشار إلى أنه يملك الوقت لاتخاذ القرار، قائلاً: "كرة القدم تتغير كثيرًا، ليس فقط داخل الملعب بل في حياة اللاعب الشخصية أيضًا، لا أستبعد الاستمرار، لكني لست مضطرًا لاتخاذ قرار الآن". وتحدث الهداف البولندي عن العمل تحت قيادة المدرب هانزي فليك، الذي سبق أن عمل معه في البايرن، مؤكدًا: "هانزي يعرف كيف يُخرج أفضل ما في اللاعبين، تحدثت معه فور وصوله، وكان واضحًا أن الفريق بحاجة إلى استقرار، وهذا ما تحقق، الموسم المقبل سيكون أصعب لأن الجميع سيستهدفنا، لكننا جاهزون لذلك". واختتم ليفاندوفسكي حديثه بتجديد طموحه في التتويج بدوري أبطال أوروبا قبل الرحيل: "كان ينقصنا القليل أمام إنتر، الهدف لا يزال قائمًا، وإذا كنا محظوظين ولم نتعرض للإصابات، أعتقد أن الحلم ممكن".

رسالة ليفاندوفسكي للجماهير بشأن مستقبله
وجّه روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم نادي برشلونة، رسالة مؤثرة لجماهير الفريق عقب انتهاء موسمه الثالث مع البلاوجرانا، مؤكدًا من خلالها استمراره مع النادي في الموسم المقبل. وظهر المهاجم البولندي في مقطع فيديو نُشر عبر الحسابات الرسمية للنادي على مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيه: "أهلًا يا جماهير برشلونة، كيف حالكم؟ أود أن أقول إنني فخور جدًا بالفريق، فخور جدًا بما حققناه هذا الموسم، وأعتقد أنكم جميعًا سعداء جدًا بما حققناه على أرض الملعب، شكرًا جزيلًا لكم على دعمكم. نراكم في الموسم المقبل. وداعًا". ليفا، الذي أنهى موسمه بتسجيل ثنائية في شباك أتلتيك بيلباو، رفع رصيده إلى 42 هدفًا في 52 مباراة هذا الموسم، موزعة على البطولات الأربع، ليوقع بذلك على أحد أفضل مواسمه بقميص برشلونة رغم بلوغه عامه السادس والثلاثين. وكانت الإصابات قد حرمته من سباق الحذاء الذهبي الأوروبي الذي فاز به كيليان مبابي (31 هدفًا)، وجائزة "البيتشيتشي"، لكن أرقامه المذهلة جعلت من مسألة استمراره خيارًا بديهيًا للإدارة الفنية بقيادة هانزي فليك، الذي سيعتمد على تدويره مع تألق بديله فيران توريس. ويُعد موسم 2024-2025 الأفضل لليفاندوفسكي منذ انضمامه إلى برشلونة، حيث بلغ مجموع أهدافه بقميص النادي 101 هدف حتى الآن.

برشلونة يستعيد ليفاندوفسكي أمام الإنتر
تلقى نادي برشلونة الإسباني دفعة معنوية قوية قبل مواجهة إنتر ميلان المرتقبة في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بعدما تأكدت جاهزية النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي للمشاركة في المباراة، التي تُقام مساء الثلاثاء على ملعب “جوزيبي مياتزا”. ووفقًا لصحيفة “سبورت” الإسبانية، شارك ليفاندوفسكي في الحصة التدريبية الأخيرة للفريق، ومن المتوقع أن يكون ضمن قائمة المدرب هانزي فليك للمباراة، مع احتمالية ظهوره كبديل حسب تطورات اللقاء. وفي المقابل، تأكد غياب الظهير الشاب أليخاندرو بالدي لعدم تعافيه من الإصابة، ما يفتح الباب أمام جيرارد مارتين للظهور في التشكيلة الأساسية. وكان لقاء الذهاب الذي أقيم الأسبوع الماضي على ملعب “مونتجويك” قد انتهى بتعادل مثير 3-3، مما يجعل مواجهة الإياب حاسمة لتحديد هوية المتأهل إلى النهائي القاري.

برشلونة يفتقد ليفاندوفسكي وبالدي أمام الإنتر
يستعد نادي برشلونة لمواجهة قوية أمام إنتر ميلان الإيطالي الأربعاء المقبل، لكن الفريق الكاتالوني سيفتقد جهود اثنين من أبرز لاعبيه، روبرت ليفاندوفسكي وأليخاندرو بالدي، بسبب الإصابة.

إحصائية مطمئنة لبرشلونة رغم إصابة ليفاندوفسكي
تعرضت مساعي برشلونة للفوز بالثلاثية التاريخية لضربة قوية بإصابة المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي خلال المباراة الأخيرة أمام سيلتا فيجو. اللاعب على الأرجح لن يكون جاهزًا لخوض نهائي كأس الملك أمام ريال مدريد، والمقرر يوم السبت 26 أبريل، كما أنه محل شك كبير للمشاركة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان. ويبدو أن غياب المهاجم الذي سجل 40 هدفًا هذا الموسم يمثل ضربة كبيرة لمعظم الفرق، لكن الإحصائيات لهذا الموسم تكشف عن مفاجأة مريحة لجهاز المدرب هانزي فليك، فلم يواجه برشلونة صعوبة في التأقلم مع غياب نجمه، بل شهد أداؤه تحسنًا ملحوظًا. وحصل ليفاندوفسكي على راحة في ثلاث مباريات فقط طوال الموسم، وفي جميعها حقق برشلونة انتصارات حاسمة. في الدوري الإسباني، كانت المباراة الأولى ضد مايوركا، حيث حقق برشلونة فوزًا ساحقًا بنتيجة 5-1، وهو ما أبرز عمق وتنوع الهجوم الكتالوني. وفي كأس ملك إسبانيا، تكرر السيناريو نفسه عندما سحق برشلونة ريال بيتيس 5-1 في دور الستة عشر بدون ليفاندوفسكي. أما في ربع النهائي ضد فالنسيا، فقد سجل برشلونة خمسة أهداف دون رد، حيث سجل فيران توريس ثلاثية رائعة، بالإضافة إلى أهداف من فيرمين لوبيز ولامين يامال.

إصابة ليفاندوفسكي تثير القلق في برشلونة
حقق برشلونة فوزًا ماراثونيًا على سيلتا فيجو، لكنه خرج من المواجهة منتشيًا بالنقاط الثلاث ومثقلًا بصدمة إصابة نجمه البولندي روبرت ليفاندوفسكي، قبل أيام قليلة من نهائي كأس ملك إسبانيا أمام ريال مدريد. وغادر ليفاندوفسكي أرضية ملعب مونتجويك في الدقيقة 76 بعد تعرضه لإصابة عضلية في الفخذ الأيسر، حيث طلب التبديل مباشرة من الجهاز الفني، مما أجبر المدرب هانزي فليك على الدفع بداني أولمو بدلًا منه، إلى جانب دخول جافي مكان فيرمين. التقديرات الأولية لحجم الإصابة لا تبعث على التفاؤل، إذ تشير إلى احتمالية غيابه لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، مما يهدد ظهوره في نهائي الكأس، وربما يمتد الغياب إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ضد إنتر ميلان أيضًا، وذلك حسبما ذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو". ومن المقرر أن يخضع ليفاندوفسكي لفحوصات طبية دقيقة يوم الأحد المقبل لتحديد مدى خطورة الإصابة، وسط حالة من القلق والترقب داخل النادي الكاتالوني. وفي حال تأكد الغياب، فقد يعود اللاعب إلى الملاعب في كلاسيكو الدوري الإسباني أمام ريال مدريد يوم 11 مايو.

دورتموند خصم ليفاندوفسكي المُفضل
يجد روبرت ليفاندوفسكي نفسه مرة أخرى في مواجهة مألوفة، حين يصطدم فريقه برشلونة ببوروسيا دورتموند في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وهي مواجهة تحمل طابعًا خاصًا للمهاجم البولندي، لكنها لا تخلو من مفارقة لافتة: دورتموند، الفريق الذي انطلق منه إلى النجومية، أصبح خصمه المفضل. وبعيدًا عن العواطف، أرقام ليفاندوفسكي أمام دورتموند تُظهر هيمنة واضحة، فقد خاض 27 مباراة أحرز 27 هدفًا وحقق 20 فوزًا مقابل 6 هزائم وتعادل وحيد، في سجل يندر أن يُسجل لاعب مثله أمام نادٍ واحد، كما صنع 3 أهداف إضافية، ليُثبت أن تأثيره لا يقتصر على التهديف فقط. ورغم ارتباطه العاطفي بماضيه في البوندسليجا، لطالما تعامل ليفاندوفسكي باحترافية في مواجهاته ضد دورتموند، حيث لم يظهر أي تردد أو حذر، بل قدّم أفضل مستوياته ضدهم على مدار السنوات. والآن، يعود إلى الواجهة الأوروبية، ومعه طموحات برشلونة في استعادة أمجاده القارية. الفريق الكاتالوني يبحث عن قيادة هجومية حاسمة، ويبدو أن ليفاندوفسكي، البالغ من العمر 36 عامًا، مستعد للعب هذا الدور من جديد. أيضا المدرب هانزي فليك يحمل سجلًا إيجابيًا مماثلًا أمام دورتموند، حيث لم يخسر أمامهم في 6 مواجهات سابقة.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |