فجر الإعلامي جوسيب بيدريرول مفاجأة كبيرة بشأن التقارير المتداولة حول مفاوضات نادي ريال مدريد الإسباني مع نجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور في الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى إنها غير صحيحة. وقال الإعلامي ببرنامج الشيرنجيتو الاسباني: "لايوجد أي مفاوضات بين ريال مدريد وفينيسيوس من أجل تجديد العقد، مايشاع هو كذبة، ريال مدريد لا يتفاوض ابداً مع لاعب في منتصف الموسم". أضاف: "كان هناك تواصل بين السعودية وريال مدريد خلال الصيف الماضي". وتابع: "كان المفاوض من طرف ريال هو خوسيه أنخيل سانشيز وسُئل اذا كان هناك إمكانية لبيع فينيسيوس والاجابة كانت لا، لن يسامحهم أي عضو في ريال مدريد والمشجعين اذا باعوا فينيسيوس". وواصل: "ريال مدريد لن يتفاوض مع فينيسيوس من أجل تجديد عقده حتى صيف 2026، اذا أراد فينيسيوس المغادر حينها سيكون على السعوديين أن يدفعوا مليار يورو". يذكر أن فينيسيوس جونيور الحائز على جائزة أفضل لاعب في العالم ينتهي عقده في صيف 2027.

يواجه ريال مدريد واحدة من أكثر اللحظات الحاسمة في الموسم الحالي، ففي الأيام القليلة القادمة، سيخوض الفريق مباريات مهمة للغاية تحدد فرصه في الدوري الإسباني، حيث يلتقي بأتلتيكو مدريد، بالإضافة إلى مواجهتين حاسمتين في دوري الأبطال ضد مانشستر سيتي. وبذلك، ستكون هناك ثلاث مباريات مصيرية في بداية شهر فبراير، التي ستحدد إلى حد كبير مسار الموسم، سواء بالخير أو بالشر. وفي هذا السياق، يضع الفريق ثقته في نجومه البارزين على غرار كيليان مبابي وجود بيلينجهام وفيدي فالفيردي والذين يجب عليهم الاستمرار في تقديم الأداء المميز الذي قدموه في الأشهر الماضية لضمان النتائج المرجوة. ومع ذلك، يبرز لاعب واحد فوق البقية وهو فينيسيوس جونيور، الذي تأثر قيادته بسبب العقوبات المثيرة للجدل، ويجب عليه الآن العودة إلى أداء دوره المؤثر في هذه المباريات الحاسمة. ولم يسجل فينيسيوس في الدوري منذ 9 نوفمبر الماضي، ولكنه سيواجه اختبارًا صعبًا هذا السبت ضد أتلتيكو مدريد، وهو خصم يثير حماسه دائمًا. كما سيلتقي أيضًا مع مانشستر سيتي، الذي سجل في مرماه هدفين في المباريات الست السابقة بين الفريقين. وبينما كان هناك بعض الانتقادات لفينيسيوس من قبل جماهير ريال مدريد، إلا أنهم يترقبون منه نسخة مميزة في هذه المباريات المقبلة، على أمل أن يستعيد مستواه العالي ويعود ليكون مرشحًا لجائزة الكرة الذهبية. وبعد أن كان قريبًا منها في الموسم الماضي، يبدو أن فرصه في التواجد بين أفضل 10 لاعبين هذا العام أقل وضوحًا، لكن لا يزال هناك أمل في أن يبرز مجددًا في هذه المباريات الحاسمة.

تلقى نجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور بطاقة صفراء خلال مباراة فريقه أمام سالزبورج في الجولة السابعة من مرحلة الدوري لدوري أبطال أوروبا، وذلك بسبب محاكاة حصوله على ركلة جزاء. جاء ذلك بعد محاولة الجناح البرازيلي خداع الحكم السويدي جلين نيبيرج، حيث دخل في اشتباك مع لاعب سالزبورج داديتش داخل منطقة الجزاء في الدقائق الأخيرة من المباراة. ورغم احتجاجات فينيسيوس، رفض الحكم منح ركلة جزاء وأصدر بطاقة صفراء في وجه اللاعب. وسيترتب على هذه البطاقة غياب فينيسيوس عن المباراة القادمة لفريقه خارج أرضه ضد بريست في الجولة الأخيرة من مرحلة الدوري. كما أن اللاعب كان قد تلقى بطاقات سابقة في مباريات ضد ميلان وبوروسيا دورتموند، بالإضافة إلى سلسلة من خمس بطاقات صفراء في الدوري الإسباني، معظمها كانت بسبب الاحتجاج على قرارات الحكام. يذكر أن فينيسيوس قد تعرض للطرد في مباراة سابقة ضد فالنسيا على ملعب "ميستايا".

أعلنت رابطة الدوري الإسباني مساء الثلاثاء عن قرارها بإيقاف النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، لمباراتين، إثر الواقعة التي شهدتها مباراة الفريق ضد فالنسيا في الدوري الإسباني. في تلك المباراة، والتي انتهت بفوز ريال مدريد في اللحظات الأخيرة، وجه فينيسيوس ضربة بيديه إلى وجه حارس مرمى فالنسيا، ديميتريفسكي، ليتم طرده بعد مراجعة حكم المباراة، سوتو جرادو، لتقنية VAR. ورغم التكهنات بأن العقوبة قد تكون أطول، قررت لجنة المسابقات إيقافه لمباراتين فقط، بعدما اعتبرت الحادثة "لعبة عنيفة" بدلاً من "عدوان صريح"، وهو ما كان قد يفرض عقوبة أطول. ورغم ذلك، لن تؤثر العقوبة على مشاركة فينيسيوس في كأس السوبر الإسباني، المقرر إقامته في جدة، حيث ستنفذ مباراتَي الإيقاف في مباريات الدوري الإسباني، وليس في المسابقات الأخرى. سيغيب فينيسيوس عن مباراتين في الدوري الإسباني، الأولى ضد لاس بالماس في 19 يناير، والثانية أمام ريال بلد الوليد في 25 يناير. ومن المقرر أن يكون اللاعب متاحًا للمشاركة في مباراة دوري أبطال أوروبا ضد آر بي سالزبورج في 22 يناير، مما يعني أن العقوبة لن يكون لها تأثير كبير على الفريق.

حصل البرازيلي فينيسيوس جونيور، مهاجم ريال مدريد الإسباني، على جائزة أفضل لاعب في العالم "ذا بيست" لعام 2024، التي يقدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا". وتفوق فينيسيوس جونيور في سباق الجائزة على عدد من الأسماء البارزة، مثل الإنجليزي جود بيلينجهام والنرويجي إيرلينج هالاند، بالإضافة إلى الإسباني رودري، حامل الكرة الذهبية. وبفوزه بالجائزة، أصبح فينيسيوس أول لاعب برازيلي يحقق "ذا بيست" منذ عام 2007، بعد أن حلّ في المركز الثاني في ترتيب جائزة الكرة الذهبية لعام 2024. وكان الأرجنتيني ليونيل ميسي قد فاز بجائزة "ذا بيست" في العام الماضي 2023. وخلال عام 2024، قدم فينيسيوس أداءً مميزًا مع ريال مدريد، حيث شارك في 39 مباراة في مختلف المسابقات، وسجل 24 هدفًا وصنع 11 تمريرة حاسمة. كما ساهم في فوز الفريق بدوري أبطال أوروبا، والدوري الإسباني، والسوبر الإسباني، بالإضافة إلى كأس السوبر الأوروبي.

يبدو أن ريال مدريد في حاجة ماسة إلى أخبار جيدة في الفترة الأخيرة، حيث شهدت تدريبات الفريق بعض التطورات الإيجابية بعد عودة كل من رودريجو جوس وأوريلين تشواميني للمشاركة في المباريات. وفي خطوة جديدة نحو التعافي، انضم فينيسيوس جونيور وديفيد ألابا إلى التدريبات، مما يعكس تقدمًا ملحوظًا في حالتهما البدنية. وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية أن فينيسيوس شارك في جزء من جلسة التدريب الجماعي صباح يوم الجمعة، ما يعد مؤشرًا جيدًا على تعافيه. ومن المتوقع أن يعود فينيسيوس للملاعب في الأسبوع المقبل بعد أن تم استبعاده لمدة ثلاثة أسابيع إثر إصابته في مباراة ليجانيس قبل أسبوعين. كما أوضح الصحفي الموثوق فابريزيو رومانو، أن ديفيد الابا عاد إلى التدريبات الجماعية لنادي ريال مدريد بعد 355 يومًا من إصابته.سعر تذكرة ريال مدريد وبحسب فابريزيو، اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا، لم يفكر أبدًا في الاعتزال أو مغادرة النادي الملكي، على الرغم من التقارير التي وردت في الأشهر الأخيرة. ويحرص ريال مدريد على منح لاعبيه فترات كافية للتعافي بشكل كامل. وفي ظل هذه التطورات، يترقب الفريق مباراة حاسمة في دوري أبطال أوروبا ضد أتالانتا في بيرجامو يوم الثلاثاء المقبل، بالإضافة إلى مواجهات مهمة في الدوري الإسباني ضد جيرونا في مونتيليفي ورايو فاليكانو في فاليكاس.

تلقى نادي ريال مدريد خسارة مؤلمة قبل مواجهة ليفربول المرتقبة في دوري أبطال أوروبا، بإصابة النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور والتي جاءت أمام ليجانيس مساء الأحد.

يولي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني، اهتمامًا خاصًا لأدق التفاصيل في الفريق، حيث يعمل على ضمان التعايش المثالي بين نجوم الفريق، وعلى رأسهم كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور. وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية في تقرير لها أن فلسفة أنشيلوتي لا تقتصر على الجانب الفني فقط، بل تشمل أيضًا الحفاظ على التناغم داخل غرفة تبديل الملابس، ما يعكس استراتيجيته في عدم تفضيل أي لاعب على الآخر. وأشارت إلى أن الثنائي الفرنسي والبرازيلي يتقاسمان كل شيء، بدءًا من ركلات الجزاء وصولًا إلى أدوارهم في خط الهجوم، حيث يتبع النادي سياسة واضحة في تفاصيل الترتيب عند ذكر أسماء اللاعبين في تشكيل الفريق داخل ملعب “سانتياجو برنابيو”، ولا يوجد أي تمييز بينهما. ورغم الشكوك التي دارت في بداية الموسم حول كيفية تنسيق تواجدهما في نفس التشكيل، إلا أن الوضع الحالي أصبح نموذجًا للانسجام. كلا اللاعبين يشغلان نفس المركز، ولهما نفس الأهمية داخل الفريق، كما أن كل منهما يسعى لأن يكون الرقم 1 في مركزه. أنشيلوتي بدأ الموسم بوضع فينيسيوس على الجهة اليسرى ومبابي في مركز الهجوم، لكنه مع مرور الوقت، خاصة مع تراجع مستوى مبابي التهديفي، قرر تعديل التشكيل. في المباريات ضد أوساسونا وليجانيس، ظهر مبابي بشكل أكبر على الجناح الأيسر، في محاولة لتحقيق تنوع هجومي يخدم الفريق، مع تعزيز خط الوسط وإعادة توزيع الأدوار بين اللاعبين، وهذا التغيير أثمر عن تقديم ريال مدريد لاثنين من أفضل مبارياته هذا الموسم. وفيما يخص ركلات الجزاء، قرر أنشيلوتي تقسيم المسؤولية بين فينيسيوس ومبابي بشكل متساوٍ، مع احتمال دخول جود بيلينجهام في القائمة مستقبلاً، لكن ذلك يعتمد على أداء الثنائي الأساسي، وحتى الآن، سجل كل من فينيسيوس ومبابي ثلاث ركلات جزاء لكل منهما، ما يعكس التكامل بينهما.

يتطلع عشاق كرة القدم حول العالم إلى حفل توزيع جائزة الكرة الذهبية لعام 2024، الذي يُقام مساءً اليوم، الاثنين، في مسرح دو شاتليه بالعاصمة الفرنسية باريس، وهي الجائزة، التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول"، حيث تحمل هذا العام طابعًا خاصًا بفضل التعاون مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، حيث تم دمج جوائز الأفضل في أوروبا مع الكرة الذهبية. وللمرة الأولى منذ 21 عامًا، يغيب الثنائي الأسطوري ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو عن قائمة المرشحين. يذكر أن ميسي هو آخر الفائزين بالجائزة، حيث حصل عليها للمرة الثامنة في 2023، بينما يتواجد رونالدو، الحائز على 5 كرات ذهبية، في صفوف اللاعبين السابقين. تضم قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية 2024، 30 لاعبًا من أبرزهم فينيسيوس جونيور، جود بيلينجهام، إيرلينج هالاند، وكيليان مبابي. وتشير تسريبات من صحيفة "ماركا" الإسبانية إلى أن فينيسيوس جونيور هو المرشح الأقرب للفوز، بفضل إنجازاته مع ريال مدريد. الحدث سيشهد أيضًا ميزة جديدة، حيث لن تُجرى أي مقابلة مع الفائز قبل الإعلان الرسمي عن النتيجة، وهو ما يعد سابقة في تاريخ الجائزة. تعتمد "فرانس فوتبول" في تحديد الفائز على تصويت سري من 173 صحفيًا حول العالم، حيث يتم تقييم اللاعبين بناءً على أدائهم وسلوكهم المهني. وينتظر الجميع بفارغ الصبر معرفة من سيحظى بلقب "أفضل لاعب في العالم" لهذا العام.