وصف التونسي علي معلول، لاعب الأهلي المصري السابق، تجربته مع الفريق الأحمر بالناجحة على جميع المستويات، مؤكداً أن علاقته بجماهير النادي كانت مميزة ومليئة بالمحبة والاحترام. وعاد معلول مؤخراً إلى صفوف الصفاقسي التونسي بعد قضاء 9 سنوات حافلة بالعطاء والإنجازات مع الأهلي، حيث انتقل إلى النادي المصري في عام 2016. وقال معلول في تصريحات للصحفيين: "تجربتي مع الأهلي كانت ناجحة على جميع المستويات، جمهور الأهلي منحني محبة خاصة وأنا أبادلهم نفس المشاعر". وأضاف: "قضيت 9 سنوات في الأهلي كلها محبة واحترام وإنجازات كبيرة. أشكر الجمهور على تفاعله ودعمه المستمر حتى بعد رحيلي، وهذا ليس بغريب على جمهور الأهلي العظيم". وخلال مسيرته مع الأهلي، حقق معلول العديد من البطولات، منها 6 ألقاب في الدوري المصري، و5 مرات كأس السوبر المصري، و4 مرات كأس مصر، بالإضافة إلى تتويجه بدوري أبطال إفريقيا أربع مرات وكأس السوبر الإفريقي مرتين. كما كان له حضور مميز على المستوى العالمي بحصوله على المركز الثالث (برونزية) في كأس العالم للأندية ثلاث مرات، ما يؤكد مكانته كأحد أبرز اللاعبين في تاريخ النادي الأحمر. عودة معلول إلى الصفاقسي تأتي في إطار استعدادات النادي التونسي للموسم المقبل، حيث وقع اللاعب على عقد يمتد لثلاثة مواسم، ليكتب فصلاً جديداً في مسيرته الكروية بعد نجاحاته الكبيرة في مصر.

حسم نادي أهلي جدة السعودي صفقة التعاقد مع الفرنسي إنزو ميلوت، نجم خط وسط فريق شتوتجارت الألماني، في إطار استعداداته لتعزيز صفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية. وأكد الصحفي الإيطالي الموثوق فابريزيو رومانو عبر حسابه على منصة "إكس"، أن الأهلي توصل لاتفاق رسمي مع اللاعب والنادي الألماني، مشيرًا إلى أن الصفقة جاءت مفاجئة بعدما كان ميلوت على أعتاب الانضمام إلى أتلتيكو مدريد الإسباني، وسط اهتمام سابق من توتنهام هوتسبير. وأوضح رومانو أن إدارة الأهلي والمدرب ماتياس يايسله لعبا دورًا بارزًا في إقناع اللاعب، الذي يبلغ من العمر 23 عامًا ويجيد اللعب في مركز الجناح الأيمن، بالانتقال إلى صفوف الفريق. وشهد الموسم الماضي تألق ميلوت بشكل لافت بقميص شتوتجارت، حيث شارك في 29 مباراة بالدوري الألماني، سجل خلالها 6 أهداف وصنع 5 تمريرات حاسمة، ما جعله أحد أبرز المواهب الصاعدة في البوندزليجا. ويواصل الأهلي تحضيراته بقوة لاستعادة لقب الدوري السعودي الغائب عن خزائنه منذ سنوات، بعدما تُوج في الموسم الماضي بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة.

أكد حسين الشحات، نجم الأهلي المصري، تمسكه بالاستمرار داخل القلعة الحمراء، نافيًا في الوقت ذاته وجود أي خلافات مع محمد يوسف، المدير الرياضي للنادي، مشددًا على أن العلاقة بينهما يسودها الاحترام المتبادل. وقال الشحات في تصريحات لقناة الأهلي: "تمثيل الأهلي وتحقيق البطولات معه شرف لأي لاعب، وسعيد بأنني أحقق لقبًا واحدًا على الأقل كل موسم منذ انضمامي للنادي. أما مسألة الرحيل فهي بيد الأهلي فقط، وأنا مستمر حتى يقرر النادي غير ذلك". وأوضح اللاعب حقيقة ما يُثار حول توتر علاقته بمحمد يوسف: "علاقتي بالكابتن محمد يوسف جيدة جدًا، يعاملنا كإخوة ويمزح معنا باستمرار، ودوره كمدير رياضي مختلف عن مهامه السابقة كمدرب، حيث أصبح أكثر قربًا منا على المستوى الشخصي". وكشف الشحات عن مفاجأة خاصة أثناء تجديد عقده قائلًا: "تفاجأت بحضور والدتي أثناء التوقيع، وكانت مفاجأة أعدها لي شقيقي والكابتن سيد عبدالحفيظ، وهذه اللحظة لن أنساها طوال حياتي". وفيما يخص فكرة الجلوس على دكة البدلاء، شدد الشحات: "أي لاعب يتمنى المشاركة، لكن القرار للمدرب، مصلحة الأهلي فوق الجميع، وعند الفوز يُقال إن الأهلي فاز وليس لاعبًا بعينه". ووجه نجم الأهلي رسالة إلى الجماهير: "لا أحزن من الانتقادات، لكن يؤلمني سب أسرتي، خاصة والدي ووالدتي وزوجتي، فما ذنبهم في ذلك؟". وعن أبرز لحظاته مع الأهلي قال: "نهائي إفريقيا 2020 أمام الزمالك ولقاء الوداد من أجمل ذكرياتي." كما أبدى سعادته بانضمام الصفقات الجديدة: "زيزو وتريزيجيه وبن شرقي إضافات قوية، وتريزيجيه لاعب أحبه منذ زمن." وختم الشحات حديثه عن الفرصة الضائعة أمام إنتر ميامي في كأس العالم للأندية: "كنت محتار أمرر لأفشة أو طاهر، لكن هذا يحدث لأي لاعب. البعض حملني الخسارة وهذا غير منطقي، كرة القدم أحيانًا لا تُنصفك".

دخل أحمد حسن "كوكا"، مهاجم لوهافر الفرنسي السابق، ضمن دائرة اهتمامات الأهلي المصري لتدعيم خط الهجوم خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، في ظل اقتراب الفلسطيني وسام أبوعلي من الرحيل عن الفريق. ووفقا لتقارير مصرية عدة، فإن كوكا يُعد أحد الأسماء المطروحة على طاولة التخطيط الأحمر، خاصة أن اللاعب يُبدي رغبة قوية في العودة إلى القلعة الحمراء بعد نهاية عقده مع لوهافر. كوكا، البالغ من العمر 32 عامًا، كان قد بدأ مسيرته الكروية في الأهلي قبل أن يغادر إلى ريو آفي البرتغالي عام 2011، ومنذ ذلك الوقت خاض تجربة احترافية طويلة في أوروبا. وفي تصريحات سابقة كشف كوكا عن وجود محادثات ودية مع الأهلي في يناير الماضي، لكنه أشار إلى أن الأمور لم تصل إلى طابع رسمي، مؤكدًا: "الأهلي بالنسبة لي مختلف.. وأنتظر فرصة العودة". وشارك كوكا في النصف الثاني من الموسم الماضي مع لوهافر، وساهم في بقاء الفريق بالدوري الفرنسي، حيث خاض 16 مباراة سجل خلالها 3 أهداف وصنع هدفًا، فيما كان قد لعب 11 مباراة مع ريو آفي في النصف الأول من الموسم وسجل هدفين.

يبدو أن أزمات الأهلي المصري لم تنتهِ بعد، حيث كشفت تقارير صحفية مصرية عن رغبة أحد أبرز المحترفين في مغادرة الفريق خلال فترة الانتقالات الحالية، في تطور مفاجئ يزيد من متاعب إدارة النادي. أحدث الوجوه هو الدولي المغربي أشرف بن شرقي الذي أبلغ مسؤولي الأهلي بنيّته الرحيل، مفضلًا خوض تجربة احترافية جديدة خارج مصر، وذلك بعد فترة قصيرة من انضمامه إلى صفوف الفريق. وتلقّى بن شرقي عدة عروض مغرية من أندية في الإمارات وقطر، إضافة إلى اهتمام من أحد أندية الدوري السعودي، وهي العروض التي دفعته للتفكير جديًا في مستقبله، خاصة في ظل تراجع فرص مشاركته بصفة أساسية. ولا تُعد هذه الحالة معزولة داخل الأهلي، إذ سبقه في ذلك المحترف الفلسطيني وسام أبوعلي الذي طلب الانتقال إلى الدوري الأمريكي ورفض خوض التدريبات التحضيرية، إلى جانب المالي أليو ديانج الذي تلقى عروضًا خليجية جذابة، فضلًا عن وجود أنباء عن رغبة أحمد عبد القادر ومروان عطية في الرحيل بحثًا عن أدوار أكبر. وتترقب إدارة الأهلي قرار بن شرقي النهائي خلال الأيام القليلة المقبلة، تمهيدًا للدخول في مفاوضات رسمية مع الأندية المهتمة بخدماته.

أكد محمود حسن "تريزيجيه" أنه عاد إلى صفوف الأهلي المصري في التوقيت المثالي لتحقيق طموحاته مع الفريق، مشددًا على أن العودة جاءت بدافع العطاء والمنافسة على البطولات، وليس فقط من أجل المشاركة في كأس العالم للأندية. وقال تريزيجيه في تصريحات للموقع الرسمي للنادي: "سعيد للغاية بعودتي إلى النادي الأهلي من جديد؛ لأنه بيتي الذي بدأت به مشواري مع الكرة، وأدين له بالفضل في كل ما وصلت إليه. أطمح إلى بداية جديدة وكتابة تاريخ حافل بالإنجازات". وأضاف: "لم أكن أخطط لموعد العودة، لكنني كنت أرغب في أن أعود وأنا في أفضل حالاتي الفنية والبدنية، والحمد لله قررت العودة في الوقت المناسب. أتمنى أن أقدم الإضافة المطلوبة للفريق ونحقق المزيد من الألقاب خلال الفترة المقبلة". وأردف الدولي المصري: "الأهلي صنع اسمي وأوصلني إلى هذه المكانة. منذ رحيلي وأنا أتابع أخبار الفريق بشغف، لأنني مشجع قبل أن أكون لاعبًا، وتواجدي في الأهلي شرف كبير لا يُقدر بثمن". وحول مشاركته المحتملة في كأس العالم للأندية، قال تريزيجيه: "العودة ليست بسبب البطولة، رغم أنها كبيرة وتقام لأول مرة بهذا النظام، لكنني لعبت فيها سابقًا، وشاركت في البريميرليج ودوري أبطال أوروبا وكأس العالم مع المنتخب.. عدت من أجل الأهلي، لا من أجل بطولة بعينها". وتابع: "الأهلي يشارك في كل بطولة من أجل الفوز بها. هذه ثقافة النادي، ومنذ كنت طفلًا في التاسعة من عمري، تعلمت أننا لا ندخل أي بطولة إلا لننافس على اللقب. لا نخشى الضغوط، فلدينا فريق جماعي لا يعتمد على نجم واحد". وشدد تريزيجيه على أن طموحه لا حدود له، مؤكدًا: "أحلم بتحقيق لقب كأس العالم للأندية. أعلم أن البطولة صعبة، لكن لدينا فريقًا قادرًا على التحدي، وسنقاتل معًا للوصول إلى أبعد نقطة ممكنة". كما أشاد بقوة قائمة الفريق قائلًا: "وفرة اللاعبين المميزين ميزة كبيرة. الأهلي معتاد على وجود كوكبة من النجوم، وكل من ينضم للفريق يجد نفسه جزءًا من المنظومة بسرعة". واختتم تصريحاته برسالة إلى الجماهير: "الأهلي بيتي وحياتي، وجمهوره هو الداعم الأكبر. لا أستطيع وصف امتناني لهم بالكلمات، وسنبذل كل ما في وسعنا لإسعادهم وتحقيق تطلعاتهم". وكان النادي الأهلي قد أعلن عن تعاقده رسميًا مع تريزيجيه بداية من كأس العالم للأندية بعقد يمتد لخمس سنوات، ليعود نجم المنتخب المصري إلى ناديه الأم بعد رحلة احتراف طويلة في أوروبا وقطر.

أكد المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو، المدير الفني الجديد للنادي الأهلي المصري، أن انضمامه للقلعة الحمراء يُمثل خطوة كبيرة في مسيرته التدريبية، مشيرًا إلى أن الأهلي يتربع على قمة الكرة الإفريقية، بما يملكه من تاريخ وجماهيرية استثنائية. وقال ريبيرو، في أول تصريحاته منذ توليه القيادة الفنية للفريق، عبر قناة النادي الرسمية: "كنت واثقًا أن قدومي إلى الأهلي سيصاحبه صخب جماهيري كبير، لأن هذا النادي على قمة القارة الإفريقية. تأكدت من ذلك عندما شاهدت جماهير الأهلي تساند فريقها بقوة خلال زيارتي السابقة مع أورلاندو بايرتس". وأشار المدرب الإسباني إلى سعادته بالخطوات التي قطعها في مشواره التدريبي، رغم أنه لم يمارس كرة القدم بشكل احترافي، مؤكدًا: "بدأت مبكرًا بالحصول على رخصة تدريبية بعمر 21 عامًا، ثم بدأت عملي في أكاديمية سيلتا فيجو، قبل أن أنتقل إلى فنلندا حيث قضيت 8 سنوات مثمرة على المستويين الفني والشخصي". كما تطرق ريبيرو إلى تجربته البارزة مع أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي، قائلًا: "في أورلاندو لم أكن فقط مدربًا، بل كنت مسؤولًا عن مشروع طويل المدى لصناعة فريق شاب، وحققنا إنجازات مهمة، ووصلنا إلى مراحل متقدمة في دوري أبطال إفريقيا، وواجهنا الأهلي في مباريات قوية عرّفت القارة بإمكاناتي التدريبية".  وحول تحدياته الجديدة مع الأهلي، قال ريبيرو: "أدرك جيدًا أن ثقافة كرة القدم في مصر مختلفة، لكنني أحب التحديات، وأقبل هذه المسؤولية. أعلم أن طموحات جماهير الأهلي لا تتوقف عند حد، وأن الفوز هو اللغة الوحيدة داخل هذا النادي الكبير". ويبدأ ريبيرو مشواره الرسمي مع الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية 2025، حيث يلعب الفريق في دور المجموعات أمام أندية إنتر ميامي الأمريكي، وبالميراس البرازيلي، وبورتو البرتغالي.

كتب المغربي أشرف بن شرقي، جناح النادي الأهلي، اسمه بأحرف من ذهب في سجلات الدوري المصري، بعدما أصبح أول لاعب مغربي يتوَّج بلقب المسابقة مع فريقين مختلفين. وجاء إنجاز بن شرقي بعد تتويج الأهلي رسميًا بلقب الدوري المصري لموسم 2024-2025، عقب الانتصار الكاسح على فاركو بسداسية نظيفة، مساء الأربعاء ضمن الجولة الأخيرة من البطولة، وهي المباراة التي شهدت صناعة بن شرقي لأحد الأهداف الستة. وسبق للنجم المغربي أن توج باللقب مرتين مع الزمالك، في موسمي 2020-2021 و2021-2022، قبل أن يضيف اللقب الثالث في مسيرته مع الغريم التقليدي النادي الأهلي، ليحقق رقمًا فريدًا لم يسبقه إليه أي لاعب من أبناء المغرب. وكان الأهلي قد ضم بن شرقي في فترة الانتقالات الشتوية الماضية بعقد يمتد لثلاثة مواسم ونصف، في صفقة انتقال حر، عقب فسخ تعاقده مع الريان القطري.

أُسدل الستار رسميًا على آمال نادي الزمالك في المنافسة على لقب الدوري المصري الممتاز لموسم 2024-2025، وذلك بعد فوز غريمه التقليدي، النادي الأهلي، على سيراميكا كليوباترا بهدف دون مقابل، في اللقاء الذي جمعهما الثلاثاء ضمن منافسات الجولة السادسة من المرحلة النهائية للمسابقة. ورفع الأهلي رصيده إلى 52 نقطة بعد هذا الانتصار، ليبتعد بفارق 11 نقطة عن الزمالك صاحب المركز الثالث برصيد 41 نقطة، والذي تتبقى له ثلاث مباريات فقط في مشواره بالدوري، أولها أمام بيراميدز. وبهذا الفارق، خرج الزمالك رسميًا من سباق المنافسة على لقب الدوري، حيث لم يعد قادرًا على اللحاق بالنادي الأهلي، حتى في حال فوزه بجميع مبارياته المتبقية. ورغم فقدان الأمل في التتويج، لا تزال أمام الزمالك فرصة لاحتلال المركز الثاني، بشرط الفوز في جميع مبارياته المقبلة وخسارة بيراميدز في المواجهات الثلاث المتبقية له. تجدر الإشارة إلى أن مواجهة الزمالك وبيراميدز تحمل طابعًا حاسمًا في صراع الوصافة، في ظل اشتعال المنافسة على المراكز المتقدمة مع اقتراب نهاية الموسم.