أكد سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، أن قطر تمتلك جميع الإمكانيات لاستضافة كأس آسيا لكرة القدم 2023. وقال سعادته: "إنه بعد انسحاب الصين (التي اعتذرت في مايو الماضي عن عدم التنظيم بسبب سياستها للحد من انتشار جائحة كوفيد- 19)، صار من واجب قطر التقدم بطلب استضافة نهائيات كأس آسيا 2023". وأضاف: "شعرنا بأن الوضع في القارة الآسيوية يتطلب أن نتواجد في

بحث المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم حول ملفات الترشيح المقدمة من أجل استضافة كأس آسيا 2027، والتي اقتصرت الآن على الاتحاد الهندي لكرة القدم والاتحاد السعودي لكرة القدم، حيث سيتم اتخاذ قرار تحديد الدولة المضيفة خلال اجتماع الجمعية العمومية المقبل في شهر فبراير 2023. وبناء على هذا القرار فقد تم إغلاق ملف ترشيح الاتحاد القطري لكرة القدم من أجل استضافة كأس آسيا 2027، حيث تم اعتباره منسحباً، بعد النجاح في طلب الحصول على استضافة كأس آسيا 2023، وذلك بحسب تعليمات تقديم ملفات الترشيح. وقال رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: "من جديد، نشكر الاتحادات الوطنية الثلاث، الاتحاد الهندي لكرة القدم، والاتحاد القطري لكرة القدم والاتحاد السعودي لكرة القدم على تقديم ملفات ترشيح قوية من أجل استضافة كأس آسيا 2027". وأردف بالقول: "يجب أن نشيد أيضاً بالاتحاد الإيراني لكرة القدم والاتحاد الأوزبكي لكرة القدم، على إبداء الرغبة باستضافة كأس آسيا 2027، وكذلك الاتحاد الأسترالي لكرة القدم الذي أعلن الرغبة في استضافة البطولة عام 2023".

أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم في بيان رسمي الإثنين استضافة قطر لبطولة كأس آسيا 2023. واختار المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم دولة قطر لتكون المضيفة لكأس آسيا 2023 بعد منافسة مع كوريا الجنوبية وإندونيسيا. وجاء في تغريدة للاتحاد القطري لكرة القدم: "رسمياً دولة قطر تفوز بتنظيم كأس أمم آسيا 2023". وأكّد المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يوم الاثنين، اختيار الاتحاد القطري لكرة القدم من أجل استضافة كأس آسيا 2023. وهنأ الشيخ سلمان بن إبراهيم الاتحاد القطري لكرة القدم على ملف الاستضافة الناجح، وأعرب عن تقدير أسرة كرة القدم الآسيوية إلى الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم والاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم على ملفات الاستضافة التي تستحق الإشادة. وقال رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بحسب البيان الذي نشر على موقع الاتحاد الآسيوي: "باسم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وأسرة كرة القدم الآسيوية، أود تهنئة الاتحاد القطري لكرة القدم لحصوله على حقوق استضافة النسخة المقبلة من كأس آسيا". وأضاف: "يجب أيضاً أن نشكر الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم والاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم، على إبداءهما الاهتمام باستضافة هذه البطولة". وأوضح: "قدرات قطر، وسجلها في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، واهتمامهم الدقيق بالتفاصيل، هي أمور تحظى بتقدير كبير في كافة أرجاء العالم". وتابع: "بالنظر إلى قصر الوقت للاستعداد، نحن ندرك أنّ العمل الشاق سيبدأ فوراً، ولكن في ظلّ امتلاك البنية التحتية ذات المستوى العالمي، والقدرات التنيظيمة العالية، فإننا واثقون أنّ قطر ستنظم نسخة رائعة تتناسب مع قيمة ومكانة جوهرة بطولات قارة آسيا".

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم الاثنين أن قطر ستستضيف كأس آسيا العام المقبل بدلا من الصين وبعد انسحاب كوريا الجنوبية وإندونيسيا من سباق الترشح لتنظيم البطولة. ونالت الصين حق استضافة النهائيات في 2019 لكنها تخلت عن التنظيم في وقت سابق هذا العام بسبب جهود الحد من انتشار فيروس كوفيد في أكبر دولة اكتظاظا بالسكان.

يستعد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، للإعلان عن الدولة المستضيفة لنهائيات كأس أمم آسيا 2023،  "الإثنين"، في مقر المكتب التنفيذي للاتحاد في كوالالمبور. وتتنافس دول قطر وكوريا الجنوبية وإندونيسيا، على الفوز باستضافة كأس آسيا 2023، بعد اعتذار الصين عن استضافة البطولة، في مايو الماضي؛ نظرًا لإجراءات الحد من انتشار جائحة فيروس كورونا "كوفيد 19"، فضلًا عن انسحاب أستراليا، التي ترشحت مسبقًا، من سباق استضافة البطولة.

رفض الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، فكرة تقديم طلب رسمي لاستضافة بطولة كأس أمم آسيا 2023 في أعقاب انسحاب الصين بشكل رسمي من التنظيم نتيجة آثار «جائحة كورونا». وكانت الإمارات استضافت النسخة الأخيرة من البطولة في عام 2019 والتي توج بلقبها المنتخب القطري للمرة الأولى في تاريخه. وفي الوقت الذي ترفض السعودية فكرة استضافة البطولة العام المقبل، لاسيما أنها تركز على نجاح ملف استضافة نسخة «2027». ويعتبر دولة قطر هي الأقرب لاستضافة البطولة، لاسيما أنها ستقام في شهر يونيو 2023، وسيكون توقيت البطولة حائلًا أمام دول غرب آسيا للتقدم بطلب استضافة، بسبب الطقس الحار والرطوبة العالية، حيث يتوجب أن يتم تعديل موعد البطولة إلى يناير أو أن يتم استضافتها في موعدها في إحدى الدول التي تحوي ملاعب مكيفة وهذا غير متوفر إلا في الدوحة.