
الخريطيات يهزم السيلية في الدرجة الثانية
فاز الخريطيات على السيلية بهدفين مقابل هدف في الجولة الأولى لدوري الدرجة الثانية القطري، ليحقق بذلك انطلاقة قوية ويحصد أول 3 نقاط. في المباراة الثانية، انتهت مواجهة المرخية ولوسيل بالتعادل بهدفين لكل فريق. تختتم الجولة بمباراتين اليوم، حيث يلتقي معيذر مع البدع ومسيمير مع الوعب. على صعيد آخر، أُجريت قرعة كأس الدرجة الثانية، حيث تم توزيع الفرق الثمانية على مجموعتين: تضم المجموعة الأولى فرق لوسيل والخريطيات والمرخية والوعب، بينما تضم المجموعة الثانية فرق معيذر والبدع ومسيمير والسيلية.

السيلية يتعاقد مع دييجو أماورو
أعلن نادي السيلية القطري- درجة ثانية، تعاقده رسميًا مع المدافع البرتغالي دييجو أماورو وضمه لصفوف الفريق الأول لكرة القدم، قادما من أكاديميكا كويمبرا البرتغالي. وقال النادي، في بيان عبر موقعه الرسمي، إن أماورو أصبح لاعبا للفريق في مشوار عودته إلى دوري الأضواء. ووقع أماورو على عقد انضمامه لنادي السيلية، وسيلحق بتدريبات الفريق الإعدادية للموسم الجديد، بحسب الحسابات الرسمية للنادي على مواقع التواصل الاجتماعي. كما أكمل النادي أيضا تعاقده مع الثنائي معاذ عبدالله وعبدالرحمن شير.

السيلية يضم الجزائري بن يطو لموسمين
أعلن نادي السيلية القطري، الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية، عن تعاقده مع المهاجم الجزائري محمد بن يطو، مهاجم نادي الوكرة القطري السابق، لمدة موسمين. هذه الصفقة تأتي في إطار جهود السيلية لتعزيز صفوفه استعداداً للموسم الجديد. بن يطو، المعروف بمهاراته الهجومية وقدرته على تسجيل الأهداف، سيشكل إضافة قوية للفريق. كانت فترة بن يطو مع الوكرة مليئة بالتألق، حيث قدم أداءً مميزاً وساهم في نجاحات الفريق. يأمل السيلية أن يسهم اللاعب في تحقيق الأهداف والطموحات التي يسعى لتحقيقها في الموسم المقبل.

FIFA يرفع الحظر عن السيلية
أكدَ الدكتور محمد علي المري، رئيس نادي السيلية القطري- درجة ثانية، قدرةَ الفريق الأوّل لكرة القدم على المُنافسة بقوة في الموسم المُقبل، لتحقيق تطلعات مجلس الإدارة وجماهير النادي بإعادة الفريق إلى موقعه مع الكبار في دوري الأضواء. وأشارَ المري، إلى أن النادي تلقى خطابًا من الاتحاد الدولي لكرة القدم «FIFA» يفيد برفع حظر قيد اللاعبين، الذي كان قد فرض بعد الشكوى التي تقدّم بها سامي الطرابلسي المُدرب السابق للنادي، بسبب مُستحقاته الماليّة، لتشهد الأزمة انفراجًا كبيرًا في جميع المشاكل التي تعرّض لها النادي مؤخرًا، ما يُشكّل دفعةً قويةً للفريق في الموسم المُقبل. وأثنى المري على الدور الكبير والبارز لسعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وزير الرياضة والشباب، في إنهاء أزمة القيد مع «FIFA» ودعمه اللامحدود لنادي السيلية. وأوضحَ أن خطاب «FIFA» أعاد الأمل لمجلس إدارة النادي، والجماهير، بعد أن تسببت أزمة القيد في عدم قدرة الفريق على إبرام صفقات مع أبرز اللاعبين على مُستوى (المُحترفين والوطنيين)، ما أثر بشكل واضح على أداء الفريق في الموسم الماضي. ولفتَ المري، إلى أن نادي السيلية فتح صفحةً جديدةً بعد الاستقرار الواضح في النادي، وأشارَ إلى أن التحديات الحالية تتطلب بذل أقصى الجهود لمواجهة الصعوبات وتقديم الأفضل وإسعاد جماهير النادي التي ظلت تُساند الفريق بشكل كبير، خصوصًا بعد تأثير أزمة القيد على أداء الفريق في الدوري. وأضافَ المري: إن الطموحات كبيرة في الموسم المُقبل، ليُصبح الفريق مُنافسًا قويًا على المراكز الأولى في الدوري، بهدف إعادة السيلية إلى مكانته الطبيعيّة بين الكبار. وأشارَ إلى أن صربيا ستكون وجهة الفريق لخوض مرحلة الإعداد البدني للفريق الأوّل، الذي سينطلق خلال الفترة من 18 أغسطس حتى 9 سبتمبر المُقبلين.

اليوم.. عمومية نادي السيلية
يعقد اجتماع الجمعية العمومية لنادي السيلية القطري مساء الأحد بمقر النادي وذلك لانتخاب الرئيس ونائب الرئيس لقيادة النادي في المرحلة المقبلة، ومن المقرر أن يصدق الاجتماع على القائمة الوحيدة المرشحة لتولي مقاليد الأمور في السيلية خلال السنوات الأربع المقبلة والمكونة من الدكتور محمد علي المري في منصب رئيس النادي والدكتور محمد شفيع الفهيده في منصب نائب الرئيس، وذلك بعد أن أغلق باب الترشح بدون أي قوائم انتخابية أخرى، وبذلك سيختار الاجتماع بالتزكية الدكتور محمد علي المري في منصب الرئيس القادم للسيلية خلفًا لعبدالله العيدة الذي لم يتقدم للترشح للمنصب، فيما سيختار الاجتماع كذلك الدكتور محمد شفيع الفهيده في منصب نائب الرئيس. الجدير بالذكر أن نادي السيلية الذي هبط لدوري الدرجة الثانية في الموسم قبل الماضي فشل في العودة لدوري النجوم من جديد في الموسم المنتهي، وبالتالي ينتظر مجلس إدارة النادي الجديد تحديات كبيرة في مقدمتها إعادة النادي لدوري النجوم من خلال الموسم المقبل.

محمد علي المري رئيسًا نادي السيلية
أغلق باب الترشح لرئاسة مجلس إدارة نادي السيلية للدورة الانتخابية 2024-2028 على قائمة مرشحة واحدة تضم محمد علي المري رئيسًا للنادي ومحمد شفيع الفهيدة نائبًا للرئيس بدون أي قوائم أخرى منافسة، ليصبح محمد علي المري الرئيس القادم لنادي السيلية خلفًا لعبدالله العيدة الذي لم يتقدم للترشح للمنصب. ومن المقرر أن يعلن رسميًا اجتماع الجمعية العمومية للنادي والمقرر انعقاده يوم 7 يوليو تولي قائمة محمد المري مقاليد الأمور في النادي لمدة أربع سنوات قادمة. الجدير بالذكر أن نادي السيلية الذي هبط لدوري الدرجة الثانية في الموسم قبل الماضي فشل في العودة لدوري النجوم من جديد في الموسم المنتهي، وبالتالي ينتظر مجلس إدارة النادي الجديد تحديات كبيرة في مقدمتها إعادة النادي لدوري النجوم خلال الموسم المقبل.

العربي ينجو من فخ السيلية في الكأس
تأهل فريق العربي إلى الدور ربع النهائي من بطولة كأس أمير قطر لكرة القدم 2024، بتغلبه على السيلية بهدفين مقابل هدف واحد، في المباراة التي جمعتهما على استاد أحمد بن علي ضمن دور الـ16 من المسابقة. وسجل هدفي العربي كل من عبدو ديالو في الدقيقة (52)، ورافينيا ألكانتارا في الدقيقة (65)، فيما سجل للسيلية عبدالله محمد في الدقيقة (50). وبهذا الفوز، ضرب العربي موعدا مع نظيره فريق الدحيل في الدور ربع النهائي للبطولة. وأظهر العربي حامل اللقب رغبة كبيرة في الوصول لمرمى السيلية، منذ انطلاقة المباراة، بسيطرته على منطقة بناء الهجمات وتنويع اللعب على طرفي الملعب، غير أن إنهاء الهجمات لم يكن يتم على النحو الأمثل، في وقت أجاد فيه دفاع السيلية التمركز ليحرم مهاجمي العربي من التوغل والتسديد. في المقابل اعتمد السيلية على الهجمات المرتدة عن طريق المكي محسن، وعبدالله محمد، وسعد حسين، غير أنه لم يشكل أي خطورة على مرمى العربي. وكاد يوسف المساكني يفتتح التسجيل بكرة رأسية في الدقيقة العاشرة غير أن كرته علت العارضة بقليل. وكانت أخطر محاولات العربي في هذه الفترة محاولة عمر السومة التسجيل برأسه في الدقيقة (23)، بيد أن الكرة مرت فوق العارضة بقليل. وظهر فارق الإمكانات الفنية واضحا لصالح العربي ليشكل ضغطا متواصلا على السيلية ويحاصره في منطقته بالعديد من الهجمات أخطرها التسديدة المقصية ليوسف المساكني التي علت العارضة بقليل في الدقيقة (31). في المقابل كان السيلية متراجعا إلى حد كبير ولم يتمكن من تشكيل أي خطر على مرمى العربي الذي لم يختبر حارسه جاسم الهيل بأي تسديدة نحو مرماه. وكاد عمر السومة ينهي الشوط الأول بهدف لصالح العربي من تمريرة رائعة ليوسف المساكني جعلته في مواجهة المرمى غير أنه فقد توازنه وسددها ضعيفة فمرت بجوار القائم الأيمن في الدقيقة (45). وبعد مرور خمس دقائق من انطلاق الشوط الثاني وعلى عكس مجريات اللقاء استطاع السيلية تسجيل الهدف الأول عن طريق عبدالله محمد في الدقيقة (50)، من تمريرة المكي محسن. ولم يهنأ السيلية كثيرا بهدفه حيث أدرك عبدو ديالو التعادل للعربي في الدقيقة (52) من تمريرة يوسف المساكني، وذلك بعد عودة الحكم لتقنية الفيديو (VAR) ليتأكد من عدم تسلل صاحب الهدف. وسجل العربي هدفه الثاني في الدقيقة (65) عن طريق الكانتارا بتسديد قوية من خارج خط الـ18، من كرة معكوسة نفذها عبدو ديالو. وضغط العربي بقوة ليضيع عددا من الفرص عن طريق عمر السومة ويوسف المساكني والبديل علاء الدين محمد، فيما لم ينجح السيلية في ترجمة أي فرصة إلى هدف في أوقات متفاوتة، وأبرزها كرة معكوسة نفذها عبدالله محمد أبعدها جاسم الهيل إلى ركنية قبل أن تصل لرأس خطاب أبوعبيدة لاعب السيلية (84). وفي الدقائق المتبقية سيطر العربي على أحداث اللقاء بالتمريرات والهجمات دون أن يضيف هدفا ثالثا مستغلا تراجع السيلية ليعلن الحكم عن نهاية المباراة بفوز العربي على السيلية بهدفين مقابل هدف وحيد.

اليوم انطلاق دور الـ16 لكأس أمير قطر
تنطلق الاثنين منافسات الدور ثمن النهائي من النسخة الثانية والخمسين لكأس أمير قطر لكرة القدم 2024، على أن تستمر حتى يوم الخميس المقبل بحثا عن مقاعد الدور ربع النهائي. وكانت قرعة البطولة قد سحبت الاثنين الماضي، وكشفت عن الخارطة التنافسية، وفق مسارين متباينين، وصولا إلى المباراة النهائية، حيث تم توزيع الفرق الـ16 على مستويين؛ ضم الأول الفرق صاحبة المراكز من الأول إلى الثامن بالدوري القطري لكرة القدم المنتهي للتو، فيما ضم المستوى الثاني الفرق صاحبة المراكز من التاسع حتى الثاني عشر من الدوري، إلى جانب الفرق الأربعة المتأهلة من الدور التمهيدي الذي شاركت فيه أندية الدرجة الثانية الثمانية. ويفتتح فريقا الدحيل والشمال منافسات الدور ثمن النهائي، حينما يلتقيان الاثنين على استاد الجنوب، في مواجهة واعدة مفتوحة على كل الاحتمالات. ويتطلع الدحيل، صاحب الألقاب الأربعة في تاريخه، إلى الفوز بالنسخة الحالية من كأس الأمير، كونها السبيل الوحيد من أجل حجز مقعد في دوري أبطال آسيا للنخبة التي استحدثها الاتحاد الآسيوي مؤخرا، لتقام النسخة الأولى في الموسم المقبل 2024-2025، بمشاركة أفضل 24 فريقا في القارة، وذلك بعدما فشل في الدفاع عن لقبه بطلا للدوري الذي ناله السد، مكتفيا بالمركز السادس برصيد 28 نقطة بعد نتائج متذبذبة بمستوى متفاوت لم يعرف الاستقرار. بالمقابل، يأمل الشمال، الذي أنهى الدوري بالمركز التاسع برصيد 25 نقطة، العبور إلى ربع النهائي، متسلحا بمستويات طيبة قدمها الفريق في الأمتار الأخيرة من الدوري، ليحجز مبكرا مقعدا آمنا بعيدا عن التهديد. وفي الدور ذاته يلتقي العربي، حامل لقب النسخة الأخيرة من البطولة 2023، وصاحب تسعة تتويجات من قبل، مع السيلية أحد فرق دوري الدرجة الثانية، الاثنين، على استاد أحمد بن علي. ولم يظهر العربي، وصيف النسخة الماضية من الدوري، بالمستوى المنتظر هذا الموسم، وعجز عن التواجد في المربع الذهبي، مكتفيا بالمركز الخامس برصيد 29 نقطة، وبالتالي بات الاحتفاظ بلقب كأس الأمير الملاذ الأخير من أجل المشاركة في دوري أبطال آسيا للنخبة الموسم المقبل، بالمقابل يأمل السيلية، صاحب المركز الخامس في دوري الدرجة الثانية، بالدفاع عن حظوظه في التأهل رغم صعوبة المهمة. وتتواصل منافسات الدور ثمن النهائي من البطولة بعد غد الثلاثاء، حينما يلتقي نادي قطر، المتوج مرتين باللقب من قبل، مع الوعب سادس ترتيب دوري الدرجة الثانية، الذي يسجل ظهوره الأول في البطولة، وذلك على استاد جاسم بن حمد. وتصب الفوارق على الورق في صالح نادي قطر، الذي أنهى الدوري في المركز الثامن برصيد 25 نقطة، من أجل العبور إلى ربع النهائي، مع بقاء قوس مفتوح للمفاجآت. ويلتقي في اليوم ذاته على استاد عبدالله بن خليفة فريق أم صلال، المتوج باللقب مرة واحدة من قبل، البدع صاحب المركز السابع في دوري الدرجة الثانية، الذي يسجل ظهوره الأول في البطولة أيضا. وسيكون فريق أم صلال، سابع الدوري برصيد 28 نقطة متأخرا بفارق الأهداف عن الدحيل، مطالبا بتأمين مقعد الدور المقبل، في حين يبحث البدع عن رفض التكهنات المسبقة والدفاع عن حظوظه في العبور رغم صعوبة المهمة. وتحظى مواجهة الغرافة مع الأهلي، المقررة يوم الأربعاء المقبل على استاد أحمد بن علي، في الدور ثمن النهائي من كأس الأمير لكرة القدم 2024، بالخصوصية في ظل صراع منتظر من أجل حجز بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي. وكان الغرافة، الذي توج بسبعة ألقاب في كأس الأمير، قد اكتفى بالمركز الثالث في الدوري برصيد 44 نقطة، متنازلا عن الوصافة وعن مقعد في دوري النخبة الآسيوي، قبل أن يغادر بطولة كأس قطر من الدور نصف النهائي بالخسارة أمام الريان، وبالتالي بات مطالبا ليس فقط بالمرور إلى الدور المقبل، بل والمنافسة على اللقب. بالمقابل يأمل الأهلي العريق، صاحب أول لقب لكأس الأمير في نسختها الأولى عام 1973 من بين أربعة تتويجات في تاريخه، استكمال مشوار المنافسة وتعويض الظهور غير المقنع في الدوري الذي أنهاه في المركز العاشر برصيد 23 نقطة. كما يشهد الدور ثمن النهائي من البطولة إقامة ثلاث مباريات يوم الخميس المقبل، حيث يلتقي في المباراة الأولى الوكرة، الباحث عن لقبه الأول في كأس الأمير، معيذر الذي هبط إلى الدرجة الثانية، على استاد جاسم بن حمد. وتبدو الدوافع المعنوية كبيرة بالنسبة للوكرة، المتوج بطلا لكأس قطر للمرة الأولى على حساب الريان في النهائي أمس السبت، مستعيدا توازنه بعد تعثرات الدوري التي جعلته يكتفي بالمركز الرابع برصيد 38 نقطة. بالمقابل سيكون معيذر مطالبا بتجاوز إرهاصات الفشل في تجنب الهبوط إلى مصاف أندية الدرجة الثانية، والتركيز على المواجهة من أجل الدفاع عن حظوظه في التأهل رغم صعوبة المهمة على اللاعبين، خصوصا من النواحي المعنوية. وعلى استاد عبدالله بن خليفة يلعب السد، أكثر الفرق تتويجا بكأس الأمير بـ18 لقبا، مع المرخية. ويتطلع السد، المتوج بطلا للدوري مؤمنا مقعده المباشر في دوري النخبة الآسيوي، للمنافسة على كأس الأمير التي يعرف فيها نجاحات تاريخية، معولا على إمكانيات نجومه المحليين والأجانب. وفي آخر مواجهات الدور ثمن النهائي يلتقي الريان، المتوج باللقب في ست مناسبات من قبل، مع الخور بطل دوري الدرجة الثانية. وسيدخل الريان البطولة بآمال تعويض خسارة نهائي كأس قطر أمام الوكرة، واستعادة المستوى الجيد الذي قدمه في الأمتار الأخيرة من الدوري، ليحل وصيفا برصيد 47 نقطة ويحجز مقعدا في الدور التمهيدي بدوري أبطال آسيا للنخبة، الذي قد يتحول إلى مقعد مباشر في حال التتويج بكأس الأمير. ولن تكون مهمة الريان بتلك السهولة في مواجهة الخور الذي يملك خبرة كبيرة في البطولة، حيث سبق وأن حل وصيفا في نسخة العام 2007 حينما خسر المباراة النهائية أمام السد بركلات الترجيح. وحسب جدول المنافسة وفقا للقرعة، فإن المسار الأول للدور ثمن النهائي والمؤدي إلى المباراة النهائية يحتمل مواجهات قوية منتظرة، ذلك أن الفائز من مباراة الدحيل والشمال سيلتقي الفائز من العربي والسيلية في الدور ربع النهائي، في حين سيلتقي الفائز من مباراة الوكرة ومعيذر مع الفائز من مواجهة السد والمرخية، على أن يلتقي المنتصران في الدور نصف النهائي. أما في المسار الثاني، فيلعب الفائز من مواجهة قطر والوعب مع الفائز من لقاء الريان والخور، وذلك في الدور ربع النهائي، في حين يلتقي الفائز من مواجهة أم صلال والبدع، مع الفائز من مباراة الغرافة والأهلي، على أن يلتقي المنتصران في الدور نصف النهائي بحثا عن المقعد الثاني في المباراة النهائية.

مدرب السيلية: ألعب أمام العربي بـ14 لاعبًا!
قال ميرغني الزين المدرب نادي السيلية (درجة ثانية) إن بطولة كأس أمير قطر لكرة القدم لها مكانة كبيرة لدى جميع الفرق والكل يريد الظهور فيها بأفضل صورة، مشيرا إلى أن فريقه يمر بظروف صعبة على صعيد التحضير للمباراة ويعاني من النقص العددي. وأضاف أن فريقه سيدخل مباراة العربي اليوم في ظل توفر 14 لاعبا فقط، معترفا بصعوبة المهمة أمام حامل اللقب، إلا أنه أكد أن فريقه لن يستسلم وسيسعى ليظهر بصورة جيدة. وقال إن المنافس يضم العديد من اللاعبين المميزين ويملكون خبرات كبيرة. بدوره، قال سعد حسين الصوان لاعب فريق السيلية إن مباريات الكؤوس مختلفة عن مباريات الدوري، معربا عن أمله أن يتمكن فريقه من التغلب على الظروف السلبية التي يمر بها وينجح في تقديم الأداء المرضي. وأشار إلى أن العربي لديه العديد من اللاعبين البارزين والمميزين في مختلف الخطوط وسيحاول الجهاز الفني إيجاد الطريقة المناسبة لإيقاف خطورتهم بهدف تحقيق المفاجأة والظهور المشرف على غرار نسخة العام الماضي، حيث تمكن السيلية من تحقيق نتائج جيدة. وسيلتقي الفائز من العربي والسيلية مع الفائز من مواجهة الدحيل والشمال في الدور ربع النهائي.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |