Image

مباراتان في دوري قطر.. اليوم

يدخل الدوري القطري لكرة القدم مراحل الحسم الثلاث الأخيرة، عندما تقام الجولة الثالثة عشرة والمؤجلة من شهر فبراير الماضي، وسط تواصل صراع اللقب الذي اشتعل في الجولة الماضية، فيما بقي التنافس على الهروب من الهبوط والمباراة الفاصلة قائما. ويبدو السباق على أشده بين السد المتصدر برصيد 43 نقطة والغرافة الثاني بفارق نقطتين فقط، قبل أن يلتقيا مع الأهلي والمرخية تواليا، وفق منافسة مفتوحة، تقبل مستجدات على مستوى القمة. وكانت الجولة الماضية قد أحدثت بعض المتغيرات على المستوى التنافسي بعد سقوط السد أمام حامل اللقب الدحيل بثلاثة أهداف لهدف، ليتوقف رصيده عند النقطة 43، دون أن يستثمر الغرافة تعثر المتصدر بالشكل الأمثل، بعدما اكتفى بالتعادل مع أم صلال بهدف لمثله، لكن الفارق تقلص إلى نقطتين.  وينشد السد طي صفحة الخسارة، واستعادة نغمة الانتصارات بسرعة، للإبقاء على فارق النقطتين على الأقل في ريادة الترتيب، من خلال استغلال ظروف الأهلي المتعثر في الجولات الثلاث الأخيرة بتعادل وخسارتين متتاليتين ليتراجع إلى المركز التاسع برصيد 20 نقطة. ولا يحتمل فريق المدرب وسام رزق تعثرا جديدا في إطار سعيه لاستعادة اللقب الذي ناله الدحيل في النسخة الماضية، الأمر الذي يجعله مطالبا بظهور مغاير بعد مستويات غير مقنعة قدمها في الجولات الخمس الأخيرة، عندما انقاد لتعادلين وخسارة، مقابل انتصارين بشق الأنفس على معيذر والمرخية صاحبي المركزين قبل الأخير والأخير على سلم الترتيب. بالمقابل سيكون الأهلي مطالبا بوقف نزيف النقاط والخروج بنتيجة إيجابية بعدما وجد نفسه معنيا بصراع المراكز المتأخرة في ظل فارق النقاط الست عن المركز قبل الأخير المؤدي إلى المباراة الفاصلة، ما يجعله بأمس الحاجة إلى النقاط للوصول إلى مركز آمن. ويأمل الغرافة صاحب الـ41 نقطة، تجاوز التعثر بالتعادل مع أم صلال، بحثا عن استعادة التوازن بالفوز على المرخية الذي ما زال يعاني في المركز الأخير برصيد 11 نقطة. وستضمن النقاط الثلاث لفريق المدرب البرتغالي بيدرو مارتينيز، البقاء طرفا فاعلا في معادلة المنافسة من أجل استعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ موسم 2009-2010، بالمحافظة على فارق النقطتين على الأقل، وفق إمكانية معادلة الأرصدة في حال تعثر السد أمام الأهلي بالتعادل، فيما ستكون خسارة المتصدر، كافية للغرافة من أجل الوصول إلى قمة الترتيب بفارق نقطة. ولن يكون المرخية صيدا سهلا بعد الدوافع المعنوية الكبيرة التي كسبها من الانتصار العريض على الأهلي في الجولة الماضية بأربعة أهداف لهدف، وهو الفوز الذي أبقى على آمال تجنب الهبوط المباشر، وخوض المباراة الفاصلة على الأقل بعدما قلص الفارق مع معيذر قبل الأخير إلى ثلاث نقاط فقط، مشعلا بذلك صراع المراكز المتأخرة. وفي مواجهة أخرى، يتمسك الريان صاحب المركز الثالث برصيد 38 نقطة، بالآمال القائمة حسابيا للفوز باللقب عبر إمكانية الوصول إلى النقطة 47، عندما يواجه نادي قطر صاحب المركز العاشر برصيد 19 نقطة. واقتنص الريان فوزا صعبا جدا على معيذر في الجولة الماضية بهدف دون رد، ليجد نفسه ثالث الترتيب، مستفيدا من سقوط الوكرة أمام العربي في ذات الجولة، ليصبح على بعد خمس نقاط عن المتصدر، مع وجود مواجهة مباشرة مع السد في الجولة الأخيرة، محافظا على حظوظه في المنافسة، شريطة التمسك بالنقاط التسع في المواجهات الثلاث المقبلة، والتي إن لم تساعده على تحقيق اللقب، فقد تعينه على ضمان المشاركة في بطولة آسيا للنخبة التي أطلقها الاتحاد الآسيوي اعتبارا من الموسم المقبل 2024-2025. ولن تكون مهمة الريان سهلة أمام نادي قطر الذي كسب دفعة معنوية كبيرة عقب الانتصار الأخير على الشمال، ليخطو خطوة مهمة في مساعي الابتعاد عن خطر المراكز الأخيرة، بعدما كان قبل ذلك معنيا بالهبوط والمباراة الفاصلة. بدوره، يبحث الوكرة عن تعويض الخسارة أمام العربي والتي جعلته يتراجع إلى المركز الرابع على سلم ترتيب الدوري القطري لكرة القدم دوري نجوم إكسبو برصيد 37 نقطة، عندما يلتقي الشمال السابع برصيد 21 نقطة. ويتمسك الوكرة، ببعض آمال المنافسة على اللقب والقائمة حسابيا رغم شروطها الصعبة، بالتمسك أولا بالنقاط التسع المتبقية للوصول إلى النقطة 46، ومن ثم انتظار تعثر المنافسين. في المقابل يتطلع الشمال لتجاوز الخسارة السابقة أمام قطر لتحصين مركزه السابع حاليا في ظل مطاردة شرسة من أم صلال المتأخر بفارق الأهداف، والأهلي صاحب العشرين نقطة. وفي مواجهة أخرى لحساب ذات الجولة 13 والمؤجلة من شهر فبراير الماضي، يسعى الدحيل حامل اللقب الذي يحتل المركز السادس برصيد 25 نقطة، لتحقيق فوز ثان تواليا في الدوري عندما يواجه معيذر قبل الأخير برصيد 14 نقطة. وكان الدحيل قد خسر لقب درع السوبر القطري الإماراتي أمام شباب الأهلي بهدفين لهدف هناك في دبي، لكنه قدم مستوى جيدا، ليبقي على الدوافع المعنوية التي كسبها بعد الانتصار المستحق على المتصدر السد في الجولة الماضية من الدوري بثلاثة أهداف لهدف، الأمر الذي ساهم في إشعال صراع المنافسة على اللقب. ويقف سقف طموحات فريق المدرب الفرنسي كريستوف جالتييه عند الوصول إلى المركز الخامس بعدما فقد فرصة اللحاق بالمراكز الأربعة الأولى، بالمقابل يبحث معيذر عن تجنب خوض المباراة الفاصلة بالوصول إلى المركز العاشر، رغم أنه مازال طرفا في صراع الهبوط المباشر في ظل فارق النقاط الثلاث فقط الذي يفصله عن المرخية صاحب المركز الأخير. بدوره يدخل العربي مواجهة أم صلال، سعيدا بالتتويج بطلا لكأس السوبر القطري الإماراتي بعد الانتصار على الشارقة بهدف دون رد. ولم يعد أمام العربي من طموح في الجولات الثلاث الأخيرة، سوى الحفاظ على المركز الخامس الذي يحتله حاليا برصيد 26 نقطة، بعدما فقد كل آماله بالوصول إلى المربع الذهبي في ظل فارق النقاط الـ11 عن الوكرة الرابع. في المقابل يخوض أم صلال صاحب المركز الثامن برصيد 21 نقطة، المباراة بحافز كبير بعدما رفض الخسارة أمام الغرافة واقتنص تعادلا في وقت قاتل في الجولة الماضية، ما سيدفعه للخروج بنتيجة إيجابية من أجل التقدم أكثر على سلم الترتيب خصوصا وأنه يتأخر عن الشمال السابع بفارق الأهداف فقط. 

Image

مدرب الشمال: مواجهة الوكرة تحدٍ جديد

وصف بويا اسباغي مدرب الشمال مواجهة الوكرة التي ستقام في الجولة الثالثة عشرة المؤجلة من الدوري القطري، بالتحدي الجديد. وقال في المؤتمر الصحفي: المواجهة ستكون بمثابة التحدي الصعب في ظل قوة المنافس الذي قدم موسما مميزا بعروض ونتائج جيدة للغاية. وأضاف: فريق الوكرة يعمل دائما بشكل جماعي ويفرض رقابة على لاعبي المنافس في جميع أنحاء الملعب، ولكن في نفس الوقت الشمال أيضا قدم عروضا طيبة في الكثير من المباريات، ولدينا لاعبين جيدين على المستوى الفردي. وواصل: في آخر مباراة لنا مع الوكرة ظهرنا بمستوى جيد، ونأمل أن نكرر الأشياء الإيجابية التي قدمناها في تلك المباراة، وذلك خلال مواجهة الثلاثاء المقبل، خاصة أن هدفنا هو الفوز وحصد الثلاث نقاط. ومن جانبه شدد يونس بلهندة لاعب الشمال على صعوبة مباراة فريقه أمام الوكرة. وقال: الوكرة فريق جيد للغاية ولديه لاعبين على أعلى مستوى ويحتل ترتيب مميزا بالدوري، ولذا المهمة لن تكون سهلة أمامه، ولكن في نفس الوقت الشمال يحتاج للفوز وحصد الثلاث نقاط وهو ما سنعمل عليه خلال المباراة. وأضاف: مثلما يمتلك الوكرة لاعبين على أعلى مستوى، فإن الشمال أيضاً يمتلك لاعبين مميزين لديهم رغبة كبيرة في تحقيق الانتصار. وختم لاعب الشمال: سنخوض اللقاء بجدية كبيرة ونتطلع لترجمة جهودنا إلى فوز نواصل به رحلتنا في الدوري والتقدم بجدول الترتيب.

Image

مدرب الوكرة: جاهزون للشمال

أكد الإسباني خوسيه مورسيا مدرب الوكرة أنه ركز مع اللاعبين خلال فترة التحضيرات للقاء الشمال في المباراة المؤجلة من الجولة 13 من الدوري القطري على ضرورة التعلم من الأخطاء التي ارتكبها الفريق خلال المباراة الماضية، مشيرًا إلى أن علاج هذه الأخطاء هو أول طريق العودة إلى الانتصارات. وقال في المؤتمر الصحفي: الحل هو أن نتعلم من أخطائنا، في هذا الوضع يجب علينا أن ننسى النتيجة السابقة، ثم نستعد للمباراة المقبلة، ومن أهم الأشياء هو أن نكون مخلصين ومرتاحين لطريقة اللعب، وسوف أبذل كل ما عندي لنقل هذا للاعبين. وأضاف: فريق الشمال يتطور للأفضل بشكل مستمر منذ أن صعد للدرجة الأولى، والأداء يتطور على مستوى الفريق بشكل كامل، والآن في هذا الموسم يسيرون بشكل ثابت، وهذا قد يشكل خطر علينا في المباراة المقبلة، أعتقد أنه فريق يتقن العودة في النتائج، ويريد أن ينتهز الفرصة للصعود في الترتيب، وستكون مواجهته صعبة جداً. وتابع: طموحي في الفترة المقبلة يتركز أولًا على الفوز في لقاء الشمال، وفي حالة حدوث ذلك سنقترب من المركز الثاني، وبشكل عام يجب أن نكون طموحين، وكل التفاصيل مهمة، وسنأخذ كل خطوة بشكل جدي لأن الآن كل شيء مهم. من جانبه أبدى يوسف زكي حارس فريق الكرة بنادي الوكرة ثقته في قدرة الموج الأزرق على تخطي عقبة الشمال، وقال: الفريق في أتم جاهزية لاستئناف مسلسل الانتصارات. وواصل: المباراة ستكون صعبة على الفريقين، وبالنسبة لنا فإننا قادمون من خسارة في الجولة الماضية ونريد البقاء في دائرة الصدارة وتحسين وضعيتنا في المربع، وهذا يستلزم بذل أقصى الجهود الممكنة والتحلي بأعلى درجات التركيز من أجل حصد النقاط الثلاث. وأضاف: المستوى الذي يقدمه حراس المرمى بنادي الوكرة في الموسم الحالي هو مستوى جيد للغاية، وهذا يعود لقوة المنافسة التي تجمع بين الحراس الأربعة للنادي، حيث إن جميعنا يسعى لتطوير مستواه وتقديم الفائدة المرجوة للفريق، فضلًا عن التحضيرات الجيدة التي نحظى بها في التدريبات من المدربين.

Image

العربي يفطر بـ«الوكرة»!

حسم النادي العربي لقاءه أمام الوكرة بفوزه 4-2 في المباراة القوية التي جمعت الفريقين على استاد سعود بن عبدالرحمن، ضمن منافسات الجولة العشرين من الدوري القطري. وكرر الفريق العرباوي انتصاره الذي حققه في القسم الأول بهدفين مقابل هدف على الوكرة ، الذي لعب بـ10 لاعبين منذ الدقيقة 59 بسبب طرد لاعبه خالد علي. سجل الأهداف للوكرة محمد بن يطو في الدقيقة الرابعة والدقيقة 90+2 من ركلة جزاء، بينما سجل للعربي علاء الدين حسن في الدقيقة 37 والسوري عمر السومة هدفين في الدقيقة 64 و87 ويالتونسي وسف المساكني في الدقيقة 90+10. وبهذه النتيجة رفع العربي رصيده إلى 26 نقطة، فيما توقف رصيد الوكرة عند 37 نقطة. واطمأن الجهاز الفني للفريق العرباوي على جاهزية لاعبيه رغم الغيابات الكثيرة عن التشكيلة الأساسية، حيث تعد المبارة بروفة مهمة قبل مواجهة الشارقة الإماراتي في كأس السوبر القطري الاماراتي يوم 12 أبريل على استاد الثمامة. جاء الشوط الأول سريعا وغلب الحماس على أداء الفريقين بحث كل منهما عن تسجيل هدف مبكر يسهل مهمة الحصول على النقاط الثلاث. واستغل الوكرة عامل الأرض والجمهور ونجح في مباغتة العربي بتسجيل الهدف الأول في الدقيقة الرابعة عن طريق النجم الجزائري محمد بن يطو من ليتقدم النواخذة 1-0. ومع مرور الوقت كثف العربي من هجماته على أمل إدراك التعادل، وفي الدقيقة 38 قاد يوسف المساكني هجمة من الجهة اليسرى ومر من المدافعين ولعب عرضية قابها علاء الدين حسن مسددا في الشباك مسجلا هدف التعادل للفريق العرباوي. ولم تشهد الدقائق المتبقية من الشوط الأول تسجيل أهداف لينتهي بتعادل الفريقين 1-1. وفي الشوط الثاني استمر التفوق العرباوي ومن هجمة منظمة مرر  السومة الكرة الى يوسف المساكني في مواجهة المرمى ليسدد في الشباك مسجلا هدف للفريق العرباوي بالدقيقة 50 من عمر المباراة، إلا أن حكم اللقاء قام بإلغاء الهدف بسبب التسلل بعد الرجوع الى تقنية الفيديو ليظل الوضع كما هو عليه بالتعادل بهدف لكل فريق. وفي الدقيقة 59 أشهر حكم اللقاء الكارت الأحمر للاعب الوكرة عمر علي لتدخله بتهور على لاعب العربي ليكمل الوكرة اللقاء بعشرة لاعبين. وفي الدقيقة 64 تمكن العربي من التسجيل عن طريق عمر السومة الذي استلم عرضية علاء الدين حسن وسجلها في الشباك معلنا عن تقدم العربي بالهدف الثاني الذي تم التأكيد عليه بعد اللجوء للفيديو أيضًا. وأضاف العربي الهدف الثالث عن طريق عمر السومة في الدقيقة 87 بتصويبة صاروخية سكنت الشباك، وفي الدقيقة 90 احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لعبها بن يطو في الشباك مسجلا الهدف الثاني للوكرة، إلا أن العربي رد بهدف رابع عن طريق المساكني في الدقيقة 90+10 لينتهي اللقاء بفوز العربي بأربعة أهداف مقابل هدفين.

Image

مدرب العربي: ثقتي كبيرة في اللاعبين

أكد يونس علي المدير الفني للعربي جاهزية الفريق لمواجهة الوكرة في الجولة العشرين من الدوري القطري. وأشار خلال المؤتمر الصحفي إلى أنه من المتوقع أن تكون المباراة صعبة بسبب المنافسة القوية في الدوري. وأوضح أن الوكرة فريق قوي يتمتع بتنظيم دفاعي جيد مكنه من تحقيق نتائج إيجابية، مشيراً إلى أن الفوز يحتاج إلى تركيز وانضباط ومتمنيًا أن يكون الحظ حليفهم في هذه المباراة للفوز وحصد النقاط الثلاث. وذكر المدرب أن الفريق يقدم مستويات فنية مميزه لكن التوفيق لم يحالفه، وجدد ثقته في اللاعبين وطريقة وأسلوب اللعب، مضيفاً أن الجهاز الفني واللاعبين لم يبخلوا بجهد من أجل الفوز في كل المباريات، ولكن التوفيق جانب الفريق في تحقيق ما نتمنى. اختتم المدرب حديثه بتقديم الشكر لجماهير العربي الكبيرة التي تدعم الفريق بقوة منذ بداية الموسم، داعيًا إياهم لمواصلة الدعم حتى النهاية لأن لهذا الدعم تأثيرًا كبيرًا على اللاعبين في أرضية الملعب. من جانبه أكد عبدالرحمن عناد لاعب العربي، حرص اللاعبين على تقديم أداء جيد في المباراة القادمة أمام الوكرة، واعداً بتقديم كل ما لديهم لتحقيق الفوز، مبيناً أن المواجهة لن تكون سهلة. وقال: اللاعبون عازمون على صناعة الفارق في المباراة المقبلة، مواجهة الجمعة مهمة بالنسبة لنا، الوكرة فريق كبير وقادر على المنافسة بقوة، ويجب علينا كلاعبين أن نبذل كل الجهد الممكن لتحقيق تطلعات جماهيرنا. وختم حديثه قائلاً: كل تركيزنا على مباراة الوكرة وحصد نقاطها، ونتمنى الظهور بصورة أفضل من المباريات السابقة من ناحية النتيجة والأداء، ونتطلع لتحقيق النتيجة الإيجابية التي تسعد الجماهير.

Image

مدرب الوكرة: نستعد بقوة للعربي

أكد الإسباني خوسيه مورسيا مدرب الوكرة القطري أن كتيبة الموج الأزرق تسير خطوة بخطوة نحو الهدف المنشود وهو إنهاء بطولة الدوري في أفضل المراكز الممكنة. وقال مورسيا في تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي قبل مباراة العربي في الجولة 20 من بطولة الدوري القطري: بعد المباراة الأخيرة أمام نادي قطر عملنا أولًا على عملية الاستشفاء البدني للاعبين، وبعدها ركزنا على التحضير الذهني للمباراة المقبلة وذلك بالتزامن مع التحضير الفني والخططي لهذه المواجهة المهمة. وأضاف: منافسنا في المباراة المقبلة هو نادي كبير وفريق قوي، وبالتأكيد انه ليس الموسم المثالي بالنسبة له، ولكن هذا لا يمنع من التأكيد على أنه أحد أقوى فرق الدوري ونحن نحترم هذا الفريق كما نحترم جميع منافسينا. وتابع: يجب أن نظهر أفضل ما لدينا في آخر أربع مباريات، لأن كل الاحتمالات واردة في الأمتار الأخيرة والهدف بات قريبًا جدًا من جميع الفرق، والمنافسة أصبحت أكثر قوة بين الفرق الأربعة المتواجدة في المربع ونحن نركز أولًا على المباراة المقبلة وبعدها سيكون لكل حادث حديث. من جانبه اعترف الأسترالي ترنت ساينسبري مدافع الوكرة بصعوبة المباراة المقبلة أمام العربي، وقال: المنافس فريق قوي وعنيد، ورغم أنه لا يحقق النتائج المطلوبة في الفترة الأخيرة إلا أنه يبقى فريقًا قويًا. وأضاف: الوكرة أيضًا يسير بخطى جيدة وحقق العديد من النتائج الإيجابية في الفترة الأخيرة لذلك فإننا نركز على حصد النقاط الثلاث خلال هذه المواجهة وأؤكد أنه لا بديل أمامنا سوى تحقيق الفوز في مواجهة العربي. وتابع: فريق العربي يضم مهاجمين جيدين ويحتاجون للتعامل الحذر من المدافعين طوال مجريات اللقاء لمنعهم من الوصول إلى المرمى وأتمنى أن نتحلى بالتركيز اللازم من أجل تنفيذ هذه المهمة على أكمل وجه.   

Image

ترقب لقمة الدحيل والسد.. الجمعة

يستقبل الدحيل، حامل لقب الدوري القطري لكرة القدم، فريق السد متصدر الترتيب، في مواجهة قمة لحساب الجولة العشرين، التي تقام على مدار ثلاثة أيام اعتبارا من الجمعة. وتحظى المواجهة بأهمية بالغة بالنسبة للسد صاحب الـ43 نقطة، باعتبار أنها من المحطات الصعبة في مسار استعادة اللقب، الذي تنازل عنه في الموسم الماضي لصالح غريمه الدحيل، في ظل مطاردة شرسة من الغرافة الثاني برصيد 40 نقطة، الذي ينتظر أية خسارة للمتصدر من أجل الانقضاض على قمة الترتيب. ويتطلع السد لاستثمار الوضعية الصعبة التي يعيشها الدحيل في النسخة الحالية، بنتائج متواضعة حيث حقق انتصارا واحد فقط في المباريات التسع الأخيرة، ما جعله يتأخر إلى المركز السادس برصيد 22 نقطة، وبات بعيدا عن طليعة الترتيب، في واحد من أسوأ مواسم الفريق المتوج باللقب في ثماني مناسبات، كان آخرها في النسخة الماضية. وبعيدا عن وضعية الفريقين على سلم الترتيب، فإن مواجهاتهما المباشرة تعرف الكثير من الخصوصية في ظل منافسة مباشرة جعلتهما يتبادلان الهيمنة على الألقاب المحلية، وما أدل على ذلك من سيطرتهما على 12 لقبا للدوري من أصل النسخ الـ13 الأخيرة، منها ثمانية ألقاب للدحيل مقابل أربعة للسد، الذي يعد الأكثر تتويجا في التاريخ بست عشرة مناسبة. وعلى الرغم من احتفاظ السد بفارق النقاط الثلاث عن أقرب مطارديه الغرافة، فإن الصورة في المباراتين الأخيرتين لم تكن مقنعة عقب انتصارين بشق الأنفس على معيذر قبل الأخير في الجولة الماضية بأربعة أهداف لاثنين، بعد التأخر في الشوط الأول بهدفين دون رد، وعلى المرخية الأخير بهدفين لهدف بعد التأخر في الشوط الأول بهدف دون رد، ما يتعين على لاعبي المدرب وسام رزق تسجيل ظهور مغاير، إذا ما أرادوا تجاوز عقبة الدحيل الصعبة قبل أربع جولات من نهاية الدوري، والمضي نحو آمال استعادة اللقب. وعلى الجهة المقابلة، سيكون الدحيل مطالبا بطي صفحة التعثرات التي كان آخرها السقوط أمام الريان بهدفين دون رد في الجولة الماضية، وتقديم أفضل مستوى ممكن من أجل استعادة الدوافع المعنوية قبل استهلال مشوار لقب كأس الأمير، الذي بات السبيل الوحيد من أجل ضمان المشاركة في دوري أبطال آسيا للنخبة "ACL Elite"، في ظل الفارق النقطي الكبير عن المراكز الثلاثة الأولى في الدوري.  ويعول السد على نجمه أكرم عفيف، هداف كأس آسيا الأخيرة 2023 وأفضل لاعب فيها، والذي طالما وفر الحلول الهجومية، خصوصا في المباراتين الأخيرتين عندما سجل أربعة أهداف من ستة أهداف في المواجهتين، مجنبا فريقه التعثر، بالمقابل لا يزال الدحيل يعاني من تواضع مستوى بعض اللاعبين، الذين طالما اعتمد عليهم في الأوقات السابقة، على غرار الهداف الكيني مايكل أولونجا، والبرازيلي فيليبي كوتينيو، ونجم المنتخب القطري المعز علي، الذي سيعود بعدما غاب عن المباراة الأخيرة. وتشهد الجولة مواجهة أخرى لا تقل أهمية تجمع الوكرة، ثالث الترتيب برصيد 37 نقطة، بالعربي الخامس برصيد 23 نقطة. ويتطلع الوكرة إلى تحقيق الانتصار الرابع تواليا، والذي يبقيه طرفا فاعلا في سباق الظفر باللقب الغائب عن خزائنه منذ سنوات طويلة، معولا على نهم هجومي كبير، تجسد في المباراة الأخيرة بالفوز العريض على فريق قطر بخماسية مقابل هدف، عزز به مركزه الثالث بسلم الترتيب، وحافظ على فارق النقاط الثلاث عن الغرافة الثاني، وستة عن السد المتصدر. بالمقابل، يعاني العربي من آثار الخسارة أمام الغرافة بهدف دون رد في الجولة الماضية، وهي الخسارة التي قوضت آمال الفريق في اللحاق بالمراكز الأربعة الأولى، فبات لزاما عليه التمسك بكل النقاط المتاحة في الجولات الأربع الأخيرة؛ من أجل الإبقاء على حظوظ الحصول على مقعد قاري في الموسم المقبل. وفي مواجهة أخرى لحساب الجولة العشرين ذاتها من الدوري القطري لكرة القدم، يبحث الغرافة الوصيف برصيد 40 عن فوز جديد، عندما يواجه أم صلال التاسع برصيد 20 نقطة. ويمني الغرافة النفس بخسارة السد أمام الدحيل؛ من أجل أن يصبح شريكا في الصدارة بالوصول إلى النقطة 43 في حال الفوز على أم صلال، وإشعال تنافس اللقب قبل ثلاث جولات من نهاية البطولة. وكان فريق المدرب البرتغالي بيدرو مارتنيز قد حقق فوزا ثمينا جدا على العربي بهدف دون رد في الجولة الماضية، أبقى به على فارق النقاط الثلاث التي يتأخر بها عن السد، محتفظا بكامل حظوظه في استعادة ذاكرة التتويج بالدوري، الذي حصل عليه آخر مرة موسم 2009-2010. بالمقابل يعيش أم صلال فترة صعبة على مستوى النتائج، بعدما تلقى خسارة جديدة أمام معيذر بهدفين لهدف، وهي الثالثة في المباريات الأربع الأخيرة، ليتراجع إلى المركز التاسع على سلم الترتيب. ويبحث الريان، صاحب المركز الرابع برصيد 35، عن تأكيد الصحوة عندما يلاقي معيذر قبل الأخير برصيد 14 نقطة.  ويدخل الريان المواجهة بنشوة الانتصار الثمين والمهم على الدحيل حامل اللقب بهدفين دون رد في الجولة الماضية رغم الغيابات المؤثرة؛ سعيا لفوز جديد يواصل به الضغط على الوكرة الثالث، في إطار بحثه عن تأمين المشاركة في دوري النخبة الآسيوي الموسم المقبل. بالمقابل، كسب معيذر دفعة معنوية كبيرة عقب الفوز على أم صلال في الجولة الماضية، معززا حظوظه في الابتعاد عن مركزه الحالي المؤدي إلى المباراة الفاصلة، بعدما بات يتأخر بفارق نقطتين فقط عن فريق قطر العاشر. وتشهد الجولة مواجهة الشمال، صاحب المركز السابع برصيد 21 نقطة، مع فريق قطر العاشر برصيد 16 نقطة. ويعيش الشمال وضعية مثالية، بعدما تجاوز الأهلي بهدفين لهدف في الجولة الماضية، محققا انتصاره الثالث في المباريات الأربع الأخيرة، ليبلغ مركزا آمنا بعيدا عن الخطر، في حين قبل نادي قطر خسارة كبيرة أمام الوكرة بخمسة أهداف لهدف، ليجد نفسه أمام تهديد المباراة الفاصلة في ظل فارق النقطتين الذي يفصله عن معيذر قبل الأخير. وفي لقاء آخر، سيكون الأهلي، صاحب المركز الثامن برصيد 20 نقطة، مطالبا بتصويب الأوضاع، عندما يواجه المرخية الذي يعاني في المركز الأخير برصيد 8 نقاط فقط.  ويأمل الأهلي تجاوز الخسارة أمام الشمال من أجل التقدم إلى مركز آمن، في حين سيكون المرخية مطالبا بالتمسك بكل النقاط المتاحة من أجل المضي خلف ما تبقى من آمال ضعيفة في تجنب الهبوط المباشر. وعلى صعيد الهدافين، يواصل أكرم عفيف، مهاجم السد، صدارة اللائحة بـ22 هدفا، مبتعدا بفارق 4 أهداف عن أقرب ملاحقيه الجزائري ياسين براهيمي (الغرافة)، فيما حل البرازيلي روجر جيديش (الريان) ثالثا برصيد 17 هدفا، يليه الجزائري محمد بن يطو في المركز الرابع برصيد 13 هدفا. ثم جاء كل من السوري عمر السومة (العربي)، والكيني مايكل أولونجا (الدحيل)، وريكاردو جوميز مهاجم الشمال برصيد 12 هدفا، ثم الإيفواري يوهان بولي (نادي قطر) برصيد 9 أهداف، وخلفه كل من التونسيين يوسف المساكني (العربي)، ونعيم السليطي (الأهلي) بـ8 أهداف.  ويتساوى 5 لاعبين بـ7 أهداف لكل منهم، وهم: الإكوادوري جونزالو بلاتا (السد)، وبرونو تاباتا (قطر)، وأشرف بن شرقي (الريان)، وعمر سيكو (الأهلي)، وجاسينتو دالا (الوكرة). وعلى صعيد الترتيب، يتصدر السد الجدول بـ43 نقطة، متقدما بفارق 3 نقاط عن الغرافة صاحب المركز الثاني بـ40 نقطة، فيما يأتي الوكرة ثالثا برصيد 37 نقطة، والريان رابعا بـ35 نقطة، والعربي خامسا بـ23 نقطة، ثم الدحيل سادسا بـ22 نقطة، والشمال سابعا بـ21 نقطة، والأهلي ثامنا برصيد 20 نقطة، بفارق الأهداف عن أم صلال التاسع، وحل قطر في المركز العاشر بـ16 نقطة، ثم معيذر في المركز الحادي عشر بـ14 نقطة، ثم المرخية في المركز الثاني عشر بـ8 نقاط.

Image

إيقاف مساعد مدرب الوكرة

أعلنت لجنة المُسابقات التابعة لاتحاد القطري لكرة القدم عن إيقاف علي عبدالله المري مساعد مدرب نادي الوكرة مباراة واحدة «إيقافًا انضباطيًا» وغرامة مالية قدرها 2000 ريال، بسبب السلوك غير الرياضي والاحتجاج على قرارات الحكم في مباراة الوكرة وقطر الماضية.

Image

الوكرة يكتسح القطراوية بالخمسة!

حقق الوكرة فوزًا كبيرًا على نادي قطر بنتيجة 5-1 مساء السبت، على استاد سحيم بن حمد، في إطار الجولة 19 من عمر الدوري القطري. أحرز أهداف الوكرة، جاسيتنو دالا "هدفين" ومحمد بن يطو "هدفين" أحدهما من ركلة جزاء، وأيوب العسال، في الدقائق 52 و68 و71 و72 و88. بينما أحرز الإيفواري يوهان بولي، هدف قطر في الدقيقة 26. وبهذا الفوز، ارتفع رصيد الوكرة إلى 37 نقطة في المركز الثالث، بينما تجمد رصيد قطر عند 16 نقطة في الترتيب العاشر.