تطور النزاع القائم بين نادي الزمالك المصري ولاعبه السابق أحمد مصطفى "زيزو" بعد انتقاله إلى الغريم التقليدي الأهلي، حيث قرر جون إدوارد، المدير الرياضي الجديد للنادي الأبيض، التدخل شخصياً في الملف، في خطوة تعكس جدية الإدارة في الدفاع عن موقفها القانوني. يأتي ذلك بالتزامن مع جلسة استماع عقدتها لجنة شؤون اللاعبين بالاتحاد المصري لكرة القدم منتصف يوليو، لمناقشة الشكوى المقدّمة من الزمالك ضد اللاعب، والتي يتهم فيها النادي الأهلي بـ"تحريض زيزو على التمرد ومغادرة الفريق في توقيت حرج"، وفق ما جاء في مذكرة الفريق القانوني للزمالك. في المقابل، لا يزال أحمد زيزو متمسكًا بمطالبه المالية، حيث تقدم في وقت سابق بشكوى رسمية للحصول على مستحقات متأخرة تبلغ 82 مليون جنيه، تشمل رواتب ومكافأة كأس مصر. وأكد والد اللاعب أن الأسرة لن تتنازل عن هذه الحقوق، وأنهم مستعدون لاتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة، مشيرًا إلى أن المستحقات تعود إلى عدة مواسم، وليست محصورة في الموسم الأخير. وردًا على اتهامات الزمالك بتغيب اللاعب عن التدريبات، أوضح والد زيزو أن لديهم وثائق تثبت وجود تهديدات حالت دون حضوره، مؤكدًا أنه لا يحق للنادي فرض أي عقوبات مالية في هذا السياق. وفي خطوة تنظيمية، بدأ جون إدوارد بالإشراف الكامل على القضية، حيث تسلم مستندات رسمية تتعلق بالتحويلات المالية التي سبق إرسالها إلى حساب اللاعب، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية حقوق النادي في هذا النزاع المتصاعد.

بدأ جون إدوارد، المدير الرياضي الجديد لنادي الزمالك المصري، خطوات فعلية لإنهاء علاقة النادي بالظهير الأيسر أحمد فتوح، في ظل تصاعد التوتر بين اللاعب والإدارة خلال الأيام الماضية. وجاء ذلك بعد قرار رسمي من النادي، بتغريم فتوح مليون جنيه مصري وإحالته للتحقيق، على خلفية ظهوره في حفل غنائي للفنان راغب علامة بالساحل الشمالي، دون إذن من الجهاز الفني، وبصحبة لاعب الأهلي إمام عاشور، رغم تغيبه عن معسكر الفريق بحجة مرض أحد أقاربه. في سياق متصل، كشفت مصادر مقربة من القلعة البيضاء أن جون إدوارد عرض على إدارة بيراميدز صفقة تبادلية تتضمن انتقال فتوح مقابل ضم محمد حمدي، الظهير الأيسر للفريق السماوي، دون تلقي رد رسمي حتى الآن. الزمالك، الذي ضاق ذرعًا بتكرار غيابات اللاعب، حسم أمره باتجاه البيع النهائي، رغم أن فتوح لا يزال مرتبطًا بعقد مع النادي حتى صيف 2027.