مباراتان في مربع مونديال الناشئين
تنطلق الإثنين مواجهات الدور نصف النهائي من بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما قطر 2025، والتي يستضيفها مجمع المسابقات في "أسباير زون" وذلك لتحديد من سيكون حاضرا في مشهد المباراة النهائية التي تقام في استاد خليفة في السابع والعشرين من الشهر الجاري. وحجزت 3 منتخبات أوروبية مقعدها في الدور نصف النهائي هي إيطاليا والنمسا والبرتغال، بينما حافظ منتخب البرازيل على آماله في نيل اللقب، إذ تطمح المنتخبات الأربعة لبلوغ المباراة النهائية في استاد خليفة. ويضرب المنتخب البرازيلي موعدا مع نظيره البرتغالي في قمة منتظرة يستضيفها ملعب خالد بلان، حيث يسعى كل من المنتخبين للظفر ببطاقة العبور للنهائي المونديالي. ويأمل منتخب البرازيل الفائز باللقب أربع مرات من قبل، المحافظة على آماله في نيل لقب خامس ومعادلة الرقم القياسي بعدد مرات التتويج المسجل باسم المنتخب النيجيري، حيث كانت المرة الأخيرة التي يتوج بها المنتخب البرازيلي في نسخة عام 2019 وقبلها كانت أعوام 1997 و1999 و2003. كان المنتخب البرازيلي قد بدأ البطولة بقوة وحقق انتصارين على الهندوراس (7-0) وإندونيسيا (4-0)، إلا أنه اضطر بعد ذلك إلى بذل جهد كبير لانتزاع التعادل أمام زامبيا في المواجهة الثالثة (1-1). وفي الجولة الأولى من مرحلة خروج المغلوب، اضطر البرازيليون إلى الصمود طوال المباراة تقريبا بعشرة لاعبين أمام باراجواي، قبل الفوز بركلات الترجيح، ثم تخطىوا فرنسا بطل نسخة 2001 في دور الـ16 بنتيجة (4-3) بركلات الترجيح، وبعدها تجاوزوا المغرب بهدفين لواحد في ربع النهائي. ويعقد المنتخب البرازيلي آمالا كبيرة على نجمه وينسون واندرلي ديل الذي يملك خمسة أهداف في رصيده. من ناحيته، يطمح المنتخب البرتغالي بقيادة مدربه بينو للحفاظ على توهجه في البطولة والعبور نحو النهائي بعد أن أظهر مستويات مميزة في مشواره في البطولة وتمكن من عبور سويسرا في الدور السابق وقبله تجاوز المكسيك في الدور ثمن النهائي. ويعول منتخب البرتغال على المهاجم أنيسيو كابرال الذي سجل ستة أهداف، إلى جانب زميله في الهجوم ماتيوس ميدي الذي سجل أربعة أهداف وصنع هدفين في نسخة هذا العام، بما في ذلك هدفه خلال الفوز (2-0) على سويسرا في ربع النهائي. ويأمل المنتخب الإيطالي في مواصلة مشواره الناجح في البطولة عندما يصطدم بمواجهة نظيره النمساوي على ملعب منصور مفتاح. وكان منتخب إيطاليا قد عبر بوركينا فاسو في الدور الماضي، وقبلها تمكن من تخطي أوزبكستان بثلاثة أهداف لاثنين، بينما تمكن منتخب النمسا، الذي يدون ظهوره المونديالي الثالث، من تخطي عقبة المنتخب الياباني في الدور الماضي، وقبلها عبر المنتخب الإنجليزي بطل نسخة عام 2017 في ثمن النهائي برباعية دون رد. ويعول منتخب إيطاليا على المهاجم إيناسيو والثنائي توماس كامبانييلو ولوكا جيري، بينما ينتظر منتخب النمسا مواصلة توهج مهاجمه يوهانس موزر أحد أبرز هدافي البطولة بستة أهداف، وكذلك زميله حسن ديشيشكو. وبعد ختام الدور نصف النهائي تخلد المنتخبات المتأهلة إلى النهائي ليومي راحة في الخامس والعشرين والسادس والعشرين من نوفمبر الجاري، تليهما مباراة النهائي ومباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في السابع والعشرين من الشهر ذاته. ويشارك في النسخة الحالية من بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما، 48 منتخبا للمرة الأولى في تاريخ البطولة، كما تعد هذه النسخة هي الأولى من بين خمس نسخ متتالية تستضيفها دولة قطر حتى عام 2029.
سيطرة أوروبية في مربع مونديال الناشئين
اكتمل عقد الدور نصف النهائي من بطولة كأس العالم تحت 17 عاما قطر 2025 التي تقام في مجمع المسابقات في أسباير زون، وتستمر حتى يوم 27 من نوفمبر الجاري مع ختام دور الـ16. ويشهد الدور نصف النهائي تواجد 3 منتخبات أوروبية هي إيطاليا والنمسا والبرتغال التي تصدرت المشهد، بينما خرجت الكرة الإفريقية من السباق المونديالي مع وداع كل من منتخبي المغرب وبوركينا فاسو، وحافظ المنتخب البرازيلي على تواجد قارة أمريكا الجنوبية، بينما انتهت مغامرة المنتخب الياباني ممثل القارة الآسيوية. ولم تشهد المباريات الأربع في دور الثمانية اللجوء لركلات الترجيح لحسم التأهل، على عكس دور الـ16، ونجح منتخب البرازيل في تجاوز نظيره المغربي بهدفين لواحد بعد أن كانت المباراة قريبة من الذهاب لركلات الترجيح لكن نجم البرازيل ديل "أفضل لاعب في المباراة" تمكن في الدقيقة الخامسة بعد التسعين من إهداء منتخب بلاده هدف الفوز والعبور لنصف النهائي ليودع ممثل الكرة العربية الوحيد المنافسة. وكان منتخبا مصر وتونس قد خرجا من دور الـ32، وقبلهما خرجت منتخبات قطر والسعودية والإمارات من دور المجموعات. وحسمت المواجهة الأوروبية بين منتخبي البرتغال وسويسرا لصالح البرتغال بهدفين نظيفين، ليودع المنتخب السويسري السباق ويفقد الأمل بالتتويج بلقبه الثاني بعد أن كانت المرة الأولى والوحيدة التي توج بها في نسخة عام 2009. وشهدت البطولة مواصلة منتخب إيطاليا مشواره الناجح، حيث انتظر حتى الدقيقة 83 كي يدون لاعبه توماس كامبانييلو هدف الفوز على حساب بوركينا فاسو، ليقترب المنتخب الإيطالي خطوة واحدة من الصعود للنهائي المونديالي. وضرب المنتخب البرتغالي موعدا مع نظيره البرازيلي في نصف النهائي الإثنين، فيما سيصطدم المنتخبان الإيطالي والنمساوي بمواجهة أوروبية. وشهدت مباريات الدور ربع النهائي وعددها 4 مباريات، تسجيل سبعة أهداف بمعدل تسجيل 1.7 هدف في المباراة الواحدة. وبعد تأهله، حافظ منتخب البرازيل الفائز باللقب أربع مرات على آماله في نيل لقب خامس ومعادلة الرقم القياسي بعدد مرات التتويج المسجل باسم المنتخب النيجيري، حيث كانت المرة الأخيرة التي يتوج بها المنتخب البرازيلي في نسخة عام 2019 وقبلها كانت أعوام 1997 و1999 و2003. على صعيد الإحصائيات الإجمالية، جرت حتى الآن 100 مباراة "72 في دور المجموعات و16 في دور الـ32 و8 في ثمن النهائي و4 في ربع النهائي"، وشهدت تسجيل 78 انتصارا بينما وقع التعادل في 22 مباراة وتم إحراز 323 هدفا بمعدل تسجيل 3.2 هدف في المباراة الواحدة. واحتسبت 41 ركلة جزاء "25 مسجلة و16 مهدرة"، فيما رفعت البطاقات الصفراء 309 مرة مقابل إشهار البطاقة الحمراء 24 مرة. على صعيد الهدافين، حافظ انيسيو كابرال مهاجم منتخب البرتغال على صدارة اللائحة لكنه تشارك رفقة يوهانيس موسير مهاجم النمسا برصيد ستة أهداف لكل منهما، بينما صعد مهاجم البرازيل وينسون واندرلي ديل للمركز الثالث بعد إحرازه ثنائية في شباك المغرب ليصبح رصيده خمسة أهداف. ويتساوى 11 لاعبا برصيد 4 أهداف لكل منهم وهم: فيت ساكون من منتخب التشيك، وإسماعيل العود، وزياد بهاء "المغرب"، وريجان هيسكي "إنجلترا"، وحسن ديشوكو "النمسا"، وكيم يوجين "كوريا الشمالية"، وريموند بومبا "مالي"، وخوسيه نيتو، وماتيوس سوتو " البرتغال"، صامويل إيناسيو "إيطاليا"، وميتونجو رينيه "بلجيكا". وبعد ختام الدور ثمن النهائي ستخلد المنتخبات المتأهلة إلى راحة، قبل أن تستأنف بمباراتي نصف النهائي، ثم يعقبهما يومان للراحة هما الخامس والعشرون والسادس والعشرون من نوفمبر، تليها مباراة النهائي ومباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في السابع والعشرين من ذات الشهر. ويشارك في النسخة الحالية من بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما 48 منتخبا للمرة الأولى في تاريخ البطولة، كما تعد هذه النسخة هي الأولى من بين خمس نسخ متتالية تستضيفها دولة قطر حتى عام 2029.
المغربي يودع مونديال الناشئين بحسرة!
ودّع المنتخب المغربي بطولة كأس العالم تحت 17 سنة المقامة حاليًا في العاصمة القطرية الدوحة، بعد خسارته المثيرة أمام منتخب البرازيل في ربع النهائي، في مباراة حافلة بالإثارة أقيمت على ملعب رقم 7 (منصور مفتاح) وسط حضور جماهيري كبير. افتتحت البرازيل التسجيل في الدقيقة 16 عن طريق نجمها وينديسون وانديرلي سانتوس دي ميلو المعروف بـ"ديل"، وردّ المغرب بهدف التعادل من ركلة جزاء نفذها ببراعة زياد باها في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول. وفي الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع في الشوط الثاني، سجل "ديل" هدف الفوز القاتل لمنتخب السامبا، ليقود فريقه إلى نصف النهائي، بينما ودع المغرب البطولة رغم الأداء المشرف. واصل منتخب النمسا عروضه القوية بفوزه الصعب على اليابان بهدف دون رد، سجله يوهانس موزر مطلع الشوط الثاني بتسديدة لولبية رائعة، رافعًا رصيده إلى ستة أهداف في البطولة. وكاد زميله حسن ديشيشكو أن يضاعف النتيجة، لكن الحارس الياباني شوغي موراماتسو تصدى لمحاولته ببراعة. في المقابل، حاول اليابان العودة عبر رأسية البديل ميناتو يوشيدا التي مرت بجوار القائم، كما أبعد حارس النمسا دانييل بوش تسديدة هيروتو أسادا. وأضاع ديشيشكو ركلة جزاء في اللحظات الأخيرة، لكن النمسا حافظت على الفوز. في مواجهة أخرى، تأهل منتخب إيطاليا إلى نصف النهائي بعد فوزه الصعب على بوركينا فاسو بهدف نظيف سجله توماس كامبانييلو في الدقيقة 83. بدأ بوركينا فاسو المباراة بقوة، وكاد مهاجمه محمد زونغو أن يمنح فريقه التقدم بعد تسديدة ارتطمت بالعارضة. من جهتها، ألغى الحكم هدفًا لإيطاليا بداعي التسلل بعد متابعة لوكا ريجيني. واستغل كامبانييلو خطأ دفاعيًا ليخطف هدف الفوز. أما في المباراة الرابعة، فقد حقق منتخب البرتغال فوزًا مريحًا على سويسرا بهدفين نظيفين، ليصل إلى نصف النهائي لأول مرة منذ عام 1989. افتتح ماتيوس ميدي التسجيل في الدقيقة 41 بعد تمريرة متقنة من أنيزيو كابرال. وواجه المنتخب السويسري فرصتين ضائعتين عبر ستيفان مانويل في الشوط الأول. واختتمت البرتغال الفوز بهدف ثانٍ سجله الظهير جوزيه نيتو بتسديدة قوية من مسافة 20 ياردة، مسجلة أول هزيمة لسويسرا في تاريخ مشاركاتها بالبطولة.
المغرب والبرازيل.. مواجهة تاريخية في مونديال الناشئين
يواجه منتخب المغرب لكرة القدم تحت 17 عاما تحديا جديدا ومصيريا الجمعة في مونديال الناشئين، عندما يلتقي نظيره البرازيلي على الملعب رقم 7 في ملاعب أسباير في العاصمة القطرية الدوحة في دور الثمانية من البطولة. وتحظى المباراة بأهمية مضاعفة باعتبار أن المنتخب المغربي هو المنتخب العربي الوحيد المتأهل إلى هذا الدور، ما يجعلها فرصة لإثبات قوة الكرة المغربية على المستوى العالمي وسط ترقب جماهيري وإعلامي كبير. ووصل أشبال الأطلس إلى هذه المرحلة بعد رحلة مثيرة شهدت مزيجا من الانتصارات الثقيلة والهزائم القاسية. وبدأ المنتخب المغربي البطولة بنتائج متباينة في مرحلة المجموعات، من بينها هزيمتان أمام البرتغال واليابان، وفوز قياسي بنتيجة 16-صفر على كاليدونيا الجديدة، ليؤكد قوة هجومه وقدرته على التعامل مع فرق مختلفة. وفي الدور الثاني، واجه المنتخب المغربي الولايات المتحدة الأمريكية، وتمكن من حسم التأهل بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1، قبل أن يلتقي في دور الـ16 مع مالي في إعادة لمباراة نهائي كأس الأمم الأفريقية تحت 17 التي أقيمت في مايو الماضي. ولم ينتظر المغاربة الضربات الترجيحية هذه المرة لحسم فوزهم بثلاثية ليضمنوا أول ظهور لهم في دور الثمانية منذ عام 2013 وخلال البطولة، قدم منتخب المغرب عروضا مميزة أظهرت قوة هجومية وتنظيما تكتيكيا مميزا. وقد أظهر الفريق خلال هذه المباريات تنظيما تكتيكيا مميزا وقدرة هجومية كبيرة، حيث بلغ مجموع التمريرات 1700 تمريرة، منها 1400 ناجحة، مع 146 كرة عرضية و21 هدفا سجلها الفريق بمعدل يتجاوز 4 أهداف في كل مباراة من 119 محاولة تسديد، بينها 43 مباشرة على المرمى. كما تميزت عروض المغرب بالفاعلية في الكرات الرأسية، مع 26 محاولة منها 84 داخل منطقة الجزاء بالإضافة إلى ذلك، بلغت محاولات اختراق الخطوط الدفاعية 798 محاولة، بمعدل 159 لكل مباراة، ما يدل على سرعة التحرك الجماعي وفعالية الهجوم المنظم. وترسم هذه الإحصاءات مجتمعة صورة منتخب متميز من حيث خلق الفرص، السيطرة على اللعب، واستغلال الثغرات الدفاعية، مما يجعله منافسا صعبا على أي منافس، بما في ذلك المنتخب البرازيلي في دور الثمانية. أما منتخب البرازيل، المتوج بلقب كأس العالم تحت 17 عاما خمس مرات، فيسعى لمواصلة نجاحاته المعتادة مستفيدا من خبرته الكبيرة وهجومه المتنوع. ويعتمد أبناء السامبا على توازن جيد بين الهجوم والدفاع، ما يجعلهم خصما متكاملا يمتلك السرعة والمهارة والخبرة في التعامل مع ضغوط البطولة. وصف مدرب البرازيل، كارلوس إدواردو باتيتوتشي، المباراة المقبلة بأنها ستكون "قوية جدا"، مشيرا إلى أن الفريق يركز على تحضيرات تكتيكية دقيقة خلال الحصص التدريبية قبل المواجهة. وفي الوقت الذي سيفتقد فيه المغرب خدمات قائده في الدفاع إلياس الحديوي بسبب الإيقاف يستعيد البرازيل مدافعه البارز فيكتور هوجو بعد غيابه ليعزز من صلابة خط دفاع منتخب بلاده أمام المغرب. من جهته، عبر الإعلام البرازيلي عن احترامه الكبير للمنتخب المغربي، واصفا المباراة بأنها اختبار صعب وليس مواجهة روتينية، مع تقدير لقدرات المغرب الصاعدة في فئة الشباب. الإعلام البرازيلي يرى المباراة اختبارا صعبا ويثني على قدرة المنتخب المغربي الصاعد، فيما الإعلام المغربي يبرز صعود أسود الأطلس ونجاحهم في تحويل المباريات الدراماتيكية إلى انتصارات حاسمة. وسوف تكون مباراة المغرب والبرازيل اختبارا حقيقيا للروح والمهارة، ليس فقط لمواصلة المغامرة في المونديال، بل لإثبات أن منتخب المغرب تحت 17 سنة أصبح قوة صاعدة على الساحة الدولية، بينما تسعى البرازيل للحفاظ على تقاليدها العريقة في البطولة.
يوم حاسم في مونديال الناشئين
تنطلق "الجمعة" مواجهات الدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما قطر 2025، والتي تستمر حتى السابع والعشرين من الشهر الجاري، حيث يستضيف مجمع المسابقات في "أسباير زون" 4 مباريات لتحديد المنتخبات التي ستحجز مكانا في الدور نصف النهائي من البطولة. ويشهد الدور ربع النهائي تواجد 4 منتخبات أوروبية، هي إيطاليا والنمسا وسويسرا والبرتغال، بينما يمثل الكرة الإفريقية منتخبا المغرب وبوركينا فاسو، إلى جانب منتخب واحد من أمريكا الجنوبية "البرازيل"، ومثله من القارة الآسيوية "اليابان". وتطمح المنتخبات الثمانية في الاقتراب خطوة من المنافسة على لقب البطولة، حيث يضرب المنتخب المغربي، الممثل الوحيد للكرة العربية والذي دون النتيجة الأعلى في البطولة حتى الآن بعد فوزه العريض على كاليدونيا الجديدة بنتيجة (16-صفر)، موعدا مع نظيره البرازيلي الفائز باللقب 4 مرات من قبل، على ملعب منصور مفتاح. وكان المنتخب البرازيلي قد بلغ هذه المرحلة على حساب فرنسا بطل نسخة 2001 بنتيجة 4-3 بركلات الترجيح، بينما تجاوز المغرب منتخب مالي بثلاثة أهداف لاثنين. ويأمل المنتخب الإيطالي في مواصلة مشواره الناجح في البطولة عندما يصطدم بمواجهة نظيره منتخب بوركينا فاسو على ملعب خالد بلان. وكان منتخب إيطاليا قد عبر أوزبكستان بثلاثة أهداف لاثنين في الدور الماضي، بينما تمكن بوركينا فاسو من تخطي عقبة أوغندا بنتيجة 5-3 بركلات الترجيح. ويلتقي المنتخب البرتغالي، الذي تجاوز المكسيك في الدور الماضي، نظيره منتخب سويسرا الذي تجاوز أيرلندا في ثمن النهائي بنتيجة 3-1، على ملعب إبراهيم خلفان. ويطمح المنتخب السويسري في المحافظة على أمله بالمنافسة على اللقب بعد أن كانت المرة الأولى والوحيدة التي توج بها في نسخة عام 2009. ويخوض المنتخب الياباني، الذي احتاج لركلات الترجيح في الدور الماضي كي يعبر نظيره الكوري الشمالي، اختبارا صعبا أمام النمسا، وذلك على ملعب خالد سلمان، حيث تعد هذه المرة الثانية التي يتقدم فيها المنتخب الياباني إلى الدور ربع النهائي في 11 ظهورا، وكانت المرة الأولى خلال مشاركته في أول ظهور له في البطولة عام 1993. وكان منتخب النمسا، الذي يدون ظهوره المونديالي الثالث، قد تمكن من تخطي عقبة المنتخب الإنجليزي بطل نسخة عام 2017 في الدور الماضي برباعية دون رد. وبعد ختام الدور ربع النهائي تخلد المنتخبات المتأهلة إلى الراحة يومي الثاني والعشرين والثالث والعشرين من الشهر الجاري، قبل أن تستأنف المواجهات بمباراتي نصف النهائي، ثم يعقبهما يومان للراحة في الخامس والعشرين والسادس والعشرين من نوفمبر الجاري، تليهما مباراة النهائي ومباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في السابع والعشرين من الشهر ذاته. ويشارك في النسخة الحالية من بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما، 48 منتخبا للمرة الأولى في تاريخ البطولة، كما تعد هذه النسخة هي الأولى من بين خمس نسخ متتالية تستضيفها دولة قطر حتى عام 2029.
المغرب إلى ربع نهائي مونديال الناشئين
في ليلة مميزة ومليئة بالفخر، استطاع منتخب المغرب تحت 17 سنة أن يحقق إنجازًا لافتًا بتأهله إلى دور الثمانية في بطولة كأس العالم للناشئين، بعد فوزه الصعب على منتخب مالي بنتيجة 3-2، في مباراة مثيرة أقيمت على ملعب منصور مفتاح في أكاديمية أسباير بالعاصمة القطرية الدوحة، وذلك بالتزامن مع احتفالات المغرب بذكرى عيد استقلاله الـ69. قاد النجم الشاب إسماعيل العود منتخب بلاده بتسجيله هدفين في الدقائق 11+45 و66، فيما أضاف زميله زياد بهاء هدفًا مهمًا في الدقيقة 29. ومن جانب منتخب مالي، تمكن ريموند بومبا من تقليص الفارق عبر ركلة جزاء في الدقيقة 6+45، وأضاف سيدو ديمبيلي هدف التعزيز في الوقت بدل الضائع، إلا أن النتيجة ظلت لصالح "أسود الأطلس" الذين حافظوا على تألقهم. جاء هذا التأهل بعد مشوار حافل، حيث تغلب المغرب في دور الـ32 على الولايات المتحدة بركلات الترجيح (4-3) عقب التعادل 1-1 في الوقت الأصلي، على الرغم من بدايته الصعبة في دور المجموعات بخسارتين أمام اليابان والبرتغال. إلا أن الفوز الكاسح 16-0 على كاليدونيا الجديدة أعاد الأمل والحماس للفريق وجماهيره. وفي ربع النهائي، يواجه المنتخب المغربي تحديًا جديدًا أمام البرازيل، التي حجزت بطاقة التأهل بفوزها على فرنسا بركلات الترجيح 4-3 بعد تعادل الفريقين 1-1 في مباراة مثيرة شهدت تقدم الفرنسي ريمي هيمبرت وتعادل البرازيلي بيترو تافاريس في الدقائق الأخيرة. إلى جانب ذلك، واصل المنتخب البرتغالي عروضه المميزة بفوزه العريض 5-0 على المكسيك، ليواجه سويسرا التي تأهلت على حساب جمهورية أيرلندا 3-1، بينما فازت إيطاليا 3-2 على أوزبكستان لتلتقي بوركينا فاسو التي أطاحت بأوغندا بركلات الترجيح 5-3. وسجلت البطولة مفاجأة كبيرة بتأهل النمسا بعد فوزها 4-0 على إنجلترا، لتواجه اليابان التي تخطت كوريا الشمالية بركلات الترجيح 5-4. يستمر مونديال الناشئين في قطر في تقديم لحظات درامية ومواجهات نارية، وسط ترقب كبير للمباريات المقبلة في دور ربع النهائي التي تعد بمنافسات قوية على لقب البطولة.
إيطاليا تضرب موعدًا مع بوركينا في مونديال الناشئين
تأهل المنتخب الإيطالي للدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم تحت 17 عاما قطر 2025 لكرة القدم، بفوزه على منتخب أوزبكستان بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في اللقاء الذي جرى على ملعب محمود صوفي، ضمن مواجهات دور الـ16. وتناوب على تسجيل أهداف منتخب إيطاليا كل من توماس كامبانيلو هدفين في الدقيقتين (19) و(68)، وداودا إدريسا في الدقيقة (70)، في حين سجل لمنتخب أوزبكستان أميرخون مرادوف في الدقيقة (56)، وعزيز بيك ايرماتوف في الدقيقة (4+90). وحجز منتخب بوركينا فاسو مقعده في الدور المقبل، عقب تغلبه على منتخب أوغندا بركلات الترجيح (5-3)، بعد انتهاء اللقاء في الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لكل منهما على ملعب خالد بلان. وسجل السانا باكايوكو هدفا لمنتخب بوركينا فاسو في الدقيقة (77)، وسجل لمنتخب أوغندا عرفات نكولا في الدقيقة (56). بهذه النتيجة، ضرب المنتخب البوركيني موعدا مع نظيره الإيطالي في مرحلة الدور ربع النهائي. وبلغ منتخب البرتغال الدور ربع النهائي، بعد فوزه على نظيره المكسيكي بخماسية نظيفة، على ملعب بدر بلال. وسجل أهداف المنتخب البرتغالي كل من رافائيل جوينتاس في الدقيقة (15)، وانيسو جابريل في الدقيقة (48)، وزيجا في الدقيقة (81)، وميجيل فيجاريدو في الدقيقة (83)، ويوان بيريرا في الدقيقة (85). وسيلتقي المنتخب البرتغالي في دور الثمانية مع الفائز من مواجهة منتخبي سويسرا وإيرلندا التي تقام في وقت لاحق الثلاثاء.
صافرة قطرية تدير موقعة إيرلندا وسويسرا
أسندت لجنة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم "FIFA" مهمة إدارة مباراة إيرلندا وسويسرا في الدور ثمن النهائي من بطولة كأس العالم قطر تحت 17 عامًا، إلى طاقم تحكيم قطري يضم الحكم الدولي محمد أحمد الشمري، والمساعد الأول خالد عايد، والمساعد الثاني فيصل عيد الشمري. وتُقام المباراة الثلاثاء على ملعب محمد غانم في مجمع أسباير، لتكون هذه المواجهة الرابعة التي يديرها الطاقم القطري خلال النسخة الحالية من البطولة المقامة في الدوحة. وكان الطاقم القطري قد قدّم أداءً مميزًا في المباريات السابقة التي أدارها ضمن دور المجموعات، والتي شملت لقاءات سويسرا وكوت ديفوار في الجولة الأولى، وإنجلترا وهايتي في الجولة الثانية، والسلفادور وألمانيا في الجولة الثالثة. ويعكس هذا التكليف المتواصل الثقة الكبيرة التي تحظى بها صافرة التحكيم القطرية لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم، ودورها البارز في إدارة المباريات على المستويين القاري والعالمي.
أرقام مثيرة في مونديال الناشئين
اكتمل عقد ثمن نهائي بطولة كأس العالم تحت 17 عاما قطر 2025 التي تقام في مجمع المسابقات في أسباير زون، و تستمر حتى يوم 27 من نوفمبر الجاري مع ختام الدور الـ32. ويشهد الدور ثمن النهائي تواجد 7 منتخبات أوروبية، و4 منتخبات إفريقية، وثلاثة من القارة الآسيوية، إلى جانب منتخب واحد من أمريكا الجنوبية، ومثله من الكونكاكاف. وشهدت 5 مباريات اللجوء لركلات الترجيح لحسم التأهل بعد انتهاء تلك المباريات الخمس بالتعادل. وتأهلت منتخبات البرازيل والمغرب وأوزبكستان والمكسيك وأيرلندا بركلات الترجيح. وشهدت البطولة وداعا مبكرا لحامل اللقب المنتخب الألماني، وكذلك خرج المنتخب الأرجنتيني ونظيره البلجيكي، بينما بقي المنتخب المغربي الممثل الوحيد للكرة العربية، وذلك عقب خروج كل من منتخبي مصر وتونس من دور الـ32، وقبلها خرجت منتخبات قطر والسعودية والإمارات من دور المجموعات. وشهدت مباريات دور الـ32 وعددها 16 مباراة، تسجيل 37 هدفا بمعدل تسجيل 3ر2 هدف في المباراة الواحدة. ويعد منتخب البرازيل الفائز باللقب أربع مرات الوحيد المتأهل لدور الـ16 دون أن يحرز أي هدف في دور الـ32، حيث تعادل سلبا بدون أهداف مع باراجواي قبل أن يدون ظهوره في ثمن النهائي بالفوز 5-4 بفارق ركلات الترجيح. على صعيد الإحصائيات الإجمالية، جرت حتى الآن 88 مباراة "72 في دور المجموعات و 16 في الدور الـ32"، وشهدت تسجيل 69 انتصارا بينما وقع التعادل في 19 مباراة وتم إحراز 287 هدفا. واحتسبت 33 ركلة جزاء "21 مسجلة و 12 مهدرة "، فيما رفعت البطاقات الصفراء 269 مرة مقابل إشهار البطاقة الحمراء 23 مرة. وبعد ختام الدور ثمن النهائي من المقرر أن تخلد المنتخبات المتأهلة إلى راحة يومي التاسع عشر والعشرين من نوفمبر الجاري قبل انطلاق الدور ربع النهائي في الحادي والعشرين من نوفمبر الجاري، وتعود البطولة إلى راحة يومي الثاني والعشرين والثالث والعشرين من الشهر الجاري قبل أن تستأنف بمباراتي نصف النهائي، ثم يعقبهما يومان للراحة هما الخامس والعشرون والسادس والعشرون من نوفمبر، تليها مباراة النهائي ومباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في السابع والعشرين من ذات الشهر. ويشارك في النسخة الحالية من بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما 48 منتخبا للمرة الأولى في تاريخ البطولة، كما تعد هذه النسخة هي الأولى من بين خمس نسخ متتالية تستضيفها دولة قطر حتى عام 2029.