سحق باريس سان جيرمان ضيفه فريق موناكو، بأربعة أهداف مقابل هدف، في اللقاء الذي جمع الفريقين الجمعة، على ملعب "حديقة الأمراء"، ضمن منافسات الجولة الـ21 من الدوري الفرنسي. أفتتح باريس سان جيرمان التسجيل عن طريق البرتغالي فيتينيا بعد مرور 6 دقائق على بداية المباراة، ورد موناكو بهدف التعادل عبر دينيس زكريا في الدقيقة 17. ونجح الفريق الباريسي في تسجيل 3 أهداف، جاءت عن طريق النجم الجورجي خفيتشا كفاراتسيخليا في الدقيقة 54 من زمن اللقاء، وهو أول أهدافه بقميص الفريق بعد انضمامه خلال الميركاتو الشتوي الأخير من نابولي الإيطالي. وأحرز عثمان ديمبيلي الهدفين الثالث والرابع للفريق الباريسي في الدقيقتين 57 و90. وعزز باريس سان جيرمان صدارته لجدول ترتيب الدوري الفرنسي برصيد 53 نقطة، بينما توقف رصيد موناكو عند 37 نقطة في المركز الثالث.

قضت محكمة في موناكو على النجم الهولندي ممفيس ديباي، جناح فريق كورينثيانز البرازيلي، بالسجن لمدة أربعة أشهر مع وقف التنفيذ بعد ضبطه وهو يقود سيارته رولز رويس تحت تأثير الكحول في السادس من أغسطس الماضي. كما تم تغريمه بمبلغ 2000 يورو ومنعه من القيادة في موناكو لمدة عامين. وتشير إذاعة "مونت كارلو" الفرنسية إلى أن الشرطة أوقفت ديباي، الذي سبق له اللعب مع مانشستر يونايتد وبرشلونة، بعد الساعة الخامسة والنصف صباحًا، حيث كان يقود سيارته في حالة غير طبيعية. وأظهرت الفحوصات أن مستوى الكحول في دم اللاعب بلغ 1.01 ملجم لكل لتر من الهواء الزفير، أي أكثر من 2 جرام من الكحول لكل لتر من الدم. وعلى الرغم من الاعتذار الذي قدمه ديباي عند إلقاء القبض عليه، إلا أنه ما زال أمامه أسبوعين للاستئناف على العقوبة. في الوقت نفسه، يتطلع اللاعب البالغ من العمر 30 عامًا إلى مواصلة مسيرته مع كورينثيانز في الدوري البرازيلي وتحقيق نتائج أفضل في المباريات القادمة.

في بادرة ثقافية مميزة، ظهر لاعبو باريس سان جيرمان بأسمائهم مكتوبة باللغة العربية على قمصانهم خلال مشاركتهم في كأس السوبر الفرنسي، التي استضافتها الدوحة الشهر الماضي برعاية Visit Qatar، وانتهت بتتويج الفريق الباريسي باللقب للمرة الثالثة عشرة في تاريخه، بعد فوزه على موناكو بهدف نظيف. وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود النادي لتعزيز التواصل مع جماهيره في العالم العربي والاحتفاء بالثقافة العربية. وقد تعاون باريس سان جيرمان مع الفنانة التشكيلية القطرية فاطمة الشرشني، التي قدمت لمساتها الفنية في كتابة الأسماء بالخط العربي، وهو أحد أبرز الفنون الإسلامية التي تبرز جمالية الحروف العربية. ويعد هذا التعاون جزءًا من استراتيجية النادي لتعزيز حضوره في المنطقة العربية، حيث سبق له تنظيم فعاليات وشراكات تعكس اهتمامه بالجماهير العربية، مؤكدًا مكانته كأحد الأندية الرائدة عالميًا داخل وخارج الملعب.

حقق فريق أتالانتا الإيطالى، انتصارًا كبيرًا على منافسه شتورم جراتس النمساوى، بخماسية أهداف دون رد، في المباراة التي أقيمت مساء الثلاثاء، ضمن منافسات مرحلة الدوري بالنسخة الحالية من مسابقة دوري أبطال أوروبا. وجاءت أهداف الفريق الإيطالي من توقيع ماتيو ريتيجى وماريو باساليتش وشارل دي كيتيلاري وأديمولا لوكمان وماركو بريشيانيني في الدقائق 12، 58، 63، 90 والخامسة من الوقت بدل الضائع على الترتيب. ونجح أتالانتا بطل الدوري الأوروبي الموسم الماضي، في التقدم عدة مراكز ليأتي ثالثا لف فريقي ليفربول وبرشلونة على الترتيب برصيد 14 نقطة. فيما سقط فريق أستون فيلا الإنجليزي أمام منافسه موناكو الفرنسي، بهدف دون رد سجله ويلفريد سينجو في الدقيقة الثامنة من المباراة التي جمعت بينهما على ملعب "لويس الثاني". وتجمد رصيد الفيلانز بهذه الهزيمة عند 13 نقطة ليحتل المركز السابع، وهو نفس عدد نقاط فريق الإمارة.

قاد النجم الأردني موسى التعمري فريقه مونبلييه، لفوزا مثيرا على ضيفه فريق موناكو بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جمعتهما مساء الجمعة، في افتتاح مباريات الجولة الثامنة عشرة من الدوري الفرنسي. وتقدم موناكو بهدف سجله ثيلو كيرير في الدقيقة 32. ونجح الدولي الأردني موسى التعمري في لقب النتيجة لصالح فريقه بهدفين في الدقيقة 52، قبل أن يسجل نفس اللاعب الهدف الثاني له ولمونبلييه في الدقيقة 82. ورفع مونبلييه رصيده إلى 12 نقطة في المركز الثامن عشر الأخير، محققاً انتصاره الثالث في الدوري هذا الموسم مقابل الخسارة في 12 مباراة والتعادل في ثلاث. في المقابل، توقف رصيد موناكو عند 31 نقطة في المركز الثالث متلقيا خسارته الخامسة في الدوري هذا الموسم مقابل الفوز في 9 مباريات والتعادل في 4.

واصل موناكو نزيف النقاط بتعادله مع مضيفه نانت 2-2، في المباراة التي أقيمت على ملعب "لابوجوار" في افتتاح المرحلة السابعة عشرة من الدوري الفرنسي. فريق الإمارة أفلت من خسارة ثانية على التوالي بعدما تأخر بهدفين سجلهما ماتيس ألبين (12) وكيفان أميان (47) من تمريرات حاسمة للويلزي سوربا توماس، قبل أن يدرك التعادل سريعاً عبر هدفي بريل إمبولو (52) ومحمد ساليسو (59). بهذا التعادل، رفع موناكو رصيده إلى 31 نقطة، مكتفياً بالمركز الثالث بفارق نقطتين عن مارسيليا صاحب المركز الثاني، الذي سيواجه رين السبت. وعلى الجانب الآخر، حقق نانت تعادله السابع هذا الموسم، ليرفع رصيده إلى 16 نقطة ويصعد مؤقتاً إلى المركز الرابع عشر. في مباراة أخرى، تعادل ليل سلبياً مع مضيفه أوكسير، ليواصل نتائجه المتذبذبة بتحقيق التعادل الثالث على التوالي والثامن هذا الموسم، رافعاً رصيده إلى 29 نقطة في المركز الرابع مؤقتاً. أما أوكسير، الذي فشل في تحقيق الفوز للمباراة الخامسة على التوالي، فقد رفع رصيده إلى 22 نقطة محتلاً المركز التاسع بشكل مؤقت.

التقى ناصر غانم الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، مع عدد من أساطير النادي السابقين، وذلك على هامش حضورهم مباراة كأس السوبر الفرنسي التي أقيمت على استاد 974 في قطر. وشهد اللقاء حضور كل من كلود ماكيليلي، نيكولا أنيلكا، ديدييه دومي، وكابا دياوارا، حيث عبّر الأساطير عن دعمهم الكبير لفريقهم السابق. جاءت هذه المناسبة الخاصة في إطار الاحتفال ببداية العام الجديد 2025، حيث أكد الخليفي أهمية استذكار التاريخ المشرف للنادي ودور اللاعبين السابقين في بناء إرث باريس سان جيرمان. كما أعرب عن سعادته بلقاء الأساطير وتقديره لمساهماتهم في مسيرة الفريق على مدار السنوات الماضية. واختتم اللقاء بأجواء ودية وصور تذكارية جمعت الخليفي بالأساطير، في إشارة إلى التقدير العميق الذي يكنه النادي لكل من ساهم في رفع مكانته ونجاحاته على مدار العقود الماضية.

حرصَ ناصر غانم الخليفي، رئيسُ نادي باريس سان جيرمان، على الاحتفال مع لاعبي الفريق بلقب كأس السوبر الفرنسي، معبرًا عن سعادتِه الكبيرة بتتويج الفريق بالبطولة. وقال الخليفي: "هذه بطولة مهمة، ولديَّ شعورٌ خاصٌّ لحصولنا على اللقب في بلدي. دائمًا قطر فأل خير على باريس سان جيرمان". وأضاف الخليفي: "الفريقُ قاتلَ للتتويج باللقب، خاصة أنَّها مباراة مهمة بالنسبة لنا في بداية عام 2025. نحن أمام العديد من التحديات في الدوري الفرنسي ودوري الأبطال، وكان الفريق بحاجة إلى هذا اللقب نفسيًا، وبالتالي كان فوزًا مهمًا". وتحدث الخليفي عن إضاعة الفرص في المباراة قائلاً: "كان لديَّ ثقة كبيرة في الفريق وقدرته على الفوز والتسجيل، لكني كنت أتمنى عدم اللجوء إلى ركلات الترجيح؛ لأنها تعتمد على الحظ مع ذلك، قدَّم الفريق مستوًى مميزًا بالرغم من خوضه 3 تدريبات فقط قبل المباراة هذا اللقب مهم للفريق، واللاعبين، والجهاز الفني، والجماهير التي أثبتنا لها أنَّ الفريق لا يزال يفوز بالألقاب التي اعتاد عليها". وحول مُستقبل الفريق، أكد الخليفي: "سياسة النادي هي بناء فريق للمُستقبل، بمعدل أعمار صغيرة نحن الآن ضمن أفضل الأندية في أوروبا، ولدينا مدرب رائع يُعدُّ من أفضل المدربين في العالم، ويسعى لبناء كرة هجومية، وهي الكرة التي نعشقُها. قد نخسر مباريات، ولكن الفريق لديه هُوية واضحة حاليًا، لدينا 23 أو 24 لاعبًا جاهزون لخوض المباريات، ودائمًا المدرب يصنع التنافس بين اللاعبين للتواجد في التشكيلة الأساسيَّة". وختم الخليفي تصريحاته بالتأكيد على استمرار طموح باريس سان جيرمان لتحقيق المزيد من الألقاب محليًا وأوروبيًا، مشددًا على أهمية العمل الجماعي في تعزيز مكانة الفريق ضمن صفوة الأندية العالمية.

توج فريق باريس سان جيرمان بلقب كأس السوبر الفرنسي لكرة القدم للمرة الثالثة عشرة في تاريخه، بعد فوزه على موناكو بهدف دون رد في المباراة التي أقيمت على استاد 974 في الدوحة. وسجل عثمان ديمبلي هدف المباراة الوحيد في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني بعد هجمة منسقة، ليمنح فريقه اللقب ويؤكد تفوقه في المواجهة التي اتسمت بالندية والإثارة. وأعرب الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، عن سعادته بهذا التتويج، مشيداً بأداء لاعبيه وروحهم القتالية خلال المباراة. وقال إنريكي، في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء، إن فريقه قدم مستوى متميزاً خاصة في الشوط الأول الذي شهد سيطرة واضحة وخلق فرص خطيرة لم تُترجم إلى أهداف. وأضاف المدرب أن باريس سان جيرمان واصل ضغطه في الشوط الثاني، مع إحكام السيطرة على وسط الملعب، قبل أن ينجح أخيراً في تسجيل هدف الانتصار، مشيراً إلى أن هذا الفوز يعد حافزاً مهماً للفريق لمواصلة المنافسة بقوة خلال الموسم الحالي. وأوضح إنريكي أن التتويج بلقب السوبر الفرنسي يأتي في وقت مثالي، خاصة أنه يساهم في رفع معنويات اللاعبين الشباب بالفريق ويشجعهم على تحقيق المزيد من الألقاب رغم ضغط المباريات وكثرة المشاركات في الموسم. في المقابل، أبدى النمساوي آدي هوتر، مدرب موناكو، خيبة أمله عقب الخسارة، مشيراً إلى أن فريقه أظهر روحاً قتالية عالية وقدم أداءً منظمًا، لكنه لم يتمكن من استغلال الفرص المتاحة للتسجيل. وأكد هوتر أن موناكو ضغط بقوة في مطلع الشوط الثاني وهدد مرمى باريس سان جيرمان، إلا أن صلابة دفاع الخصم حالت دون التسجيل. وأضاف أن فريقه كان يسعى للوصول إلى ركلات الترجيح، لكنه تلقى هدفاً قاتلاً في اللحظات الأخيرة. ويعد هذا التتويج الثالث عشر لفريق باريس سان جيرمان في تاريخ بطولة كأس السوبر الفرنسي، مما يعزز من مكانته كأحد الأندية الأكثر نجاحاً في الكرة الفرنسية.