عبّر النجم الإسباني الصاعد لامين يامال عن سعادته البالغة بتأهل منتخب بلاده إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية، بعد الفوز المثير على فرنسا بنتيجة 5-4 في نصف النهائي، في مباراة شهدت تألقه اللافت بتسجيله ثنائية. وقال يامال في تصريحات إعلامية عقب اللقاء: "فرنسا منتخب كبير يجبرك على المعاناة حتى اللحظة الأخيرة، وهذا طبيعي في ظل امتلاكهم لاعبين من الطراز العالمي، لكننا سعداء جداً بالتأهل". وحول المواجهة المرتقبة أمام البرتغال في النهائي، أوضح الجناح الشاب: "أتوقع أن تكون مباراة مشابهة كثيراً من حيث القوة والندية، فكلا المنتخبين يضم أسماءً كبيرة، وهدفنا هو إعادة الكأس إلى إسبانيا". وعند سؤاله عن إمكانية التتويج بالكرة الذهبية بعد الأداء المميز الذي يقدمه، أجاب يامال بتواضع: "دائماً ما أقول لوالدتي إن أكثر ما يدفعني للاستيقاظ كل صباح هو رغبتي في لعب كرة القدم. أفضل ما يمكنني قوله يكون من خلال أدائي على أرض الملعب". واختتم تصريحاته بابتسامة وتعليق طريف عن النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي، أحد أبرز منافسيه المحتملين على الكرة الذهبية: "ديمبيلي لاعب رائع.. لكننا نحن من وصل إلى النهائي".

شدّد لويس دي لا فوينتي، مدرب المنتخب الإسباني، على قيمة دوري الأمم الأوروبية، مؤكداً أنها بطولة من أعلى طراز، بل وأكثر تعقيدًا من كأس أمم أوروبا نفسها، وذلك خلال مؤتمر صحفي أعقب إعلان قائمته النهائية للمنافسة على اللقب القاري في ألمانيا. وقال دي لا فوينتي بلهجة قاطعة: "من يظن أن دوري الأمم بطولة ثانوية فهو مخطئ، لدينا أبطال العالم، وأبطال أوروبا، وأفضل 16 منتخبًا في القارة، إنها واحدة من أصعب البطولات، نريد أن نكون أول فريق يحقق اللقب مرتين، وهذه المجموعة ترفض الاكتفاء، نحن نلعب دائمًا من أجل الفوز". وفيما يخص نجمه الواعد لامين يامال، لم يُخفِ دي لا فوينتي انبهاره: "لامين لاعب مميز للغاية، وكأنه مَسّه سحرٌ إلهي، يبلغ 17 عامًا فقط، لكنه يتصرف وكأنه خاض عشر سنوات من المباريات الدولية، إذا حافظ على استقراره الجسدي، فأنا واثق أنه سيكون من أعظم ما أنجبت الكرة الإسبانية". ولم يفت المدرب أن يبارك لتشابي ألونسو، الذي شق طريقه بنجاح في عالم التدريب، قائلاً: "تشرفت بتدريبه حين كان لاعبًا، وكنت واثقًا أنه سيكون له شأن كبير. أفكاره كانت دائمًا مميزة، وهو الآن يضع بصمته بقوة". وعن غياب رودري، علّق: "رودريجو لاعب محوري، لكنه لم يستعد لياقته الكاملة بعد غياب طويل. لن نخاطر بصحته في هذا التوقيت".

حسمت إسبانيا رسميًا صراعها مع إيطاليا على المقعد الخامس في دوري أبطال أوروبا لموسم 2025-2026، بعد خروج لاتسيو من بطولة الدوري الأوروبي على يد بودو/جليمت النرويجي بركلات الترجيح. هذه النتيجة رجّحت كفة “الليجا” في التصنيف الأوروبي للأندية، مانحة الدوري الإسباني الأفضلية والحصة الإضافية. وكان الصراع محتدمًا بين “الكالتشيو” و”الليجا” لنيل هذا المقعد الإضافي، الذي يقدّمه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” للدوريات الأفضل أداءً في المسابقات القارية هذا الموسم. وجاءت نتائج الخميس لتحسم الصراع لصالح إسبانيا حسابياً، لتضمن بذلك مشاركة خمسة أندية في دوري الأبطال الموسم المقبل. وساهم كل من ريال بيتيس، الذي بلغ نصف نهائي دوري المؤتمر الأوروبي، وأتلتيك بيلباو، الذي واصل مشواره في الدوري الأوروبي، في تعزيز رصيد إسبانيا، بينما شكل خروج لاتسيو ضربة قاصمة لآمال إيطاليا، ففضّ التعادل القائم ومنح إسبانيا التفوق. حالياً، تشير مؤشرات الترتيب في “الليجا” إلى أن الخماسي الأقرب للمشاركة في دوري الأبطال هم: برشلونة، ريال مدريد، أتلتيكو مدريد، أتلتيك بيلباو، وفياريال، مع بقاء ريال بيتيس في دائرة المنافسة بفارق ثلاث نقاط فقط عن فياريال.

اقترب حارس منتخب إسبانيا أوناي سيمون من معادلة الرقم القياسي المسجل باسم الأسطورة إيكر كاسياس في ركلات الترجيح، بعد تألقه اللافت في التصديات الحاسمة، حيث قاد “لاروخا” لتحقيق انتصاره الثالث في ركلات الترجيح خلال مواجهة هولندا في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية 2025.

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” عن مواعيد مباريات نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية 2025، بعد أن تم تحديد المدن المضيفة للأدوار النهائية التي ستستضيفها ألمانيا. وستُقام المباريات بين 4 و8 يونيو 2025 في مدينتي ميونيخ وشتوتجارت.وكان الاتحاد الأوروبي قد قرر استضافة المدن الألمانية للأدوار النهائية بعد فوز المنتخب الألماني على نظيره الإيطالي في ربع النهائي، حيث أُقيمت المباريات بين 20 و23 مارس 2025. وبذلك، فقدت إيطاليا حق استضافة الأدوار النهائية التي كانت قد قدمتها، لتنتقل إلى ميونيخ وشتوتجارت. تجدر الإشارة إلى أن البطولة انطلقت في 2018 بهدف تقليص عدد المباريات الودية، وقد فازت البرتغال بنسختها الأولى في 2019، بينما فازت فرنسا بنسختها الثانية في 2021، وتُوجت إسبانيا باللقب الثالث في 2023. كما أسفرت مباريات ربع النهائي عن تفوق كل من البرتغال، فرنسا، إسبانيا، وألمانيا على منافسيهم، لتتأهل هذه الفرق الأربعة إلى نصف النهائي.

دخل نجم نادي برشلونة، لامين يامال، التاريخ كأول لاعب في صفوف المنتخب الإسباني يصوم شهر رمضان أثناء مشاركته مع منتخب بلاده، مؤكدًا أن التزامه الديني لا يؤثر على أدائه داخل الملعب. ويُعد يامال أول لاعب مسلم يخوض المباريات الدولية مع إسبانيا خلال شهر رمضان، حيث سبقه لاعبون مسلمون آخرون مثل أداما تراوري، أنسو فاتي، ومنير الحدادي، لكن لم تتزامن مبارياتهم الدولية مع الشهر الفضيل. ويتابع الجهاز الطبي للمنتخب الإسباني حالة يامال الصحية خلال فترة الصيام، التي تتزامن مع التوقف الدولي في مارس الجاري. ومع ذلك، أثبت اللاعب البالغ من العمر 17 عامًا قدرته على التكيف مع متطلبات التدريبات والمباريات دون أي تأثير سلبي على مستواه. وفي حديثه لشبكة DAZN، كشف يامال عن استراتيجيته خلال رمضان، قائلاً: "أنا مؤمن وأتمتع بصحة جيدة تسمح لي بالصيام. أستيقظ في الخامسة صباحًا للصلاة وأتناول مشروبات غنية بالإلكتروليتات للحفاظ على الترطيب طوال اليوم". وأضاف: "الصيام لا يؤثر على أدائي، والنادي يوفر لنا كل ما نحتاجه للحفاظ على جاهزيتنا البدنية الكاملة". ورغم خضوعه للمتابعة الطبية، حافظ يامال على أدائه المميز منذ بداية رمضان، حيث سجل هدفين وصنع تمريرة حاسمة في أربع مباريات. هذا الإنجاز يعكس التزام يامال بتقاليده الدينية، ويشكل خطوة جديدة نحو تسليط الضوء على التنوع الثقافي والديني في كرة القدم الإسبانية.

أعلن لويس دي لا فوينتي، المدير الفني لمنتخب إسبانيا، عن قائمة "لاروخا" التي ستواجه هولندا في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية، في مباراة مرتقبة يوم الجمعة المقبل. وتُعد مواجهة هولندا خطوة مهمة في طريق إسبانيا للدفاع عن لقبها، حيث يبدأ "لاروخا" المواجهة خارج أرضه قبل حسم التأهل في لقاء العودة. وبعد غياب بعض الأسماء المهمة في التوقف الدولي الأخير خلال نوفمبر، اضطر دي لا فوينتي لإجراء بعض التعديلات، خاصة في خط الدفاع. وغاب عن القائمة نجوم بارزون مثل داني كارفاخال ورودري هيرنانديز، بينما لم تشمل اختيارات المدرب مدافع بورنموث دين هويسن ولا صانع ألعاب ملقا إيسكو ألاركون، رغم التوقعات بإمكانية ضمهما. وفي المقابل، حصل راؤول أسينسيو على فرصة لتعزيز الدفاع إلى جانب إينيجو مارتينيز العائد حديثًا، مع استمرار الاعتماد على روبن لو نورماند وباو كوبارسي. وجاءت قائمة إسبانيا الرسمية لمواجهة هولندا:  حراسة المرمى: أوناي سيمون، ديفيد رايا، ريميرو. الدفاع: بيدرو بورو، مينجويزا، باو كوبارسي، روبن لو نورماند، إنيجو مارتينيز، راؤول أسينسيو، مارك كوكوريلا، أليكس جريمالدو.  خط الوسط: مارتن زوبيميندي، مارك كاسادو، فابيان رويز، بيدري، ميكيل ميرينو، أليكس باينا. الهجوم: فيران توريس، ييريمي بينو، داني أولمو، لامين يامال، نيكو ويليامز، ميكيل أويارزابال، بريان سرقسطة، ألفارو موراتا، سامو أوموروديون، أيوزي بيريز.

أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم عن تجديد عقد لويس دي لافوينتي كمدرب للمنتخب الوطني حتى عام 2028، مع تحسين كبير في شروط العقد، وجاء هذا القرار بعد اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الإسباني، ليحسم الجدل الذي كان يحيط بمستقبل المدرب. وكان رافائيل لوزان، رئيس الاتحاد، قد تعهد في حملته الانتخابية بتلبية مطالب دي لافوينتي، وهو ما تم الوفاء به بشكل رسمي، مما يعكس التزام الاتحاد بتقديم الدعم الكامل للمدرب في مهمته القادمة. وتأتي هذه الخطوة في وقت حرج بالنسبة للاتحاد الإسباني لكرة القدم، الذي عانى من فترات من عدم الاستقرار. وقد قاد دي لافوينتي المنتخب الإسباني لتحقيق انتصارات كبيرة مثل الفوز بكأس أمم أوروبا ودوري الأمم الأوروبية، إلا أن عقده السابق كان لا يعكس تلك الإنجازات، حيث كان لا يتجاوز 600 ألف يورو خلال فترة قيادته للمنتخب تحت 21 عامًا. وبعد النجاح الكبير الذي حققه هذا الصيف، وعقب تجديد عقده الذي لم يطرأ عليه تحسينات كبيرة، عبّر المدرب عن استيائه علنًا، مشيرًا إلى تلقيه عروضًا أخرى وأشار إلى عدم فهمه للوضع. كما منح نفسه مهلة حتى الانتخابات الرئاسية للاتحاد الإسباني في ديسمبر الماضي. من جهته، وضع لوزان قضية دي لافوينتي على رأس أولوياته منذ انتخابه، وهو ما تحقق الآن من خلال تحسين شروط عقد المدرب، الذي من المتوقع أن يصل إلى نحو مليوني يورو.

حقق فريق أتلتيكو مدريد انتصارًا حاسمًا على إلتشي برباعية نظيفة، في إطار منافسات دور الـ16 من كأس ملك إسبانيا، في المباراة التي أُقيمت على ملعب مانويل مارتينيز فاليرو.