
استبعاد مويس كين من الآزوري!
تلقى المنتخب الإيطالي صفعة موجعة بعدما اضطر مويس كين من الخروج من قائمة الفريق الخميس قبل خوض مباراتي التصفيات المؤهلة للمونديال أمام النرويج ومولدوفا. وكان مدافعي المنتخب الإيطالي أليساندرو بونجيورنو وماتيا جابيا تركا المعسكر بسبب الإصابة هذا الأسبوع. وتم استدعاء دانيلي روجاني بدلا من جابيا. وعاد كين لفيورنتينا "بسبب مشكلة عضلية تعرض لها خلال التدريبات"، وذلك وفقا لبيان قصير نشر على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي. ويفتقد المنتخب الإيطالي بالفعل لفرانشيسكو أتشيربي، الذي رفض الانضمام للمنتخب. وكان كين قدم أفضل موسم في مسيرته، حيث سجل 25 هدفا في كافة المسابقات مع فيورنتينا منذ انضمامه إليه في يوليو الماضي قادما من يوفنتوس. وسجل كين 19 هدفا في الدوري الإيطالي، وهو رقم لم يتفوق عليه سوى زميله الإيطالي ماتيو ريتيجي، لاعب أتالانتا. وسجل كين سبعة أهداف في 21 مباراة مع المنتخب الإيطالي، منهم هدفان أمام المنتخب الألماني في مارس، خلال المباراة التي كان المنتخب الإيطالي متأخرا فيها بثلاثة أهداف نظيفة، ثم تعادل 3-3 ويلتقي المنتخب الإيطالي مع المنتخب النرويجي، بقيادة إرلينج هالاند، يوم الجمعة ثم يواجه منتخب مولدوفا بعدها بأربعة أيام.

ناجلسمان ينفي إشراك بافلوفيتش المصاب!
نفى جوليان ناجلسمان، مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم، بشدة التكهنات حول رغبته في إشراك ألكسندر بافلوفيتش، لاعب وسط بايرن ميونيخ، رغم إصابته بحمى غدية. وصرح ناجلسمان بأن بافلوفيتش، وروبرت أندريتش، لاعب وسط بايرليفركوزن، يحتاجان لدقائق لعب أكثر مع نادييهما للعب دور مهم في المنتخب الألماني قبل كأس العالم العام المقبل. ويلعب كلا اللاعبين مع نادييهما أقل مما كان عليه في الموسم الماضي، فيما فسر البعض ذلك على أن ناجلسمان أراد مشاركة بافلوفيتش رغم مرضه الذي أبعده عن الملاعب لعدة أسابيع. وصرح ناجلسمان في ميلانو، قبل مباراة الفريق ضد مضيفه منتخب إيطاليا بدور الثمانية لدوري أمم أوروبا، بأنه اضطر لقراءة "كثير من الأمور الغريبة" حول هذه القضية. شدد ناجلسمان "لن أجبره على العودة للعب سريعا رغم أنه ليس بصحة جيدة، بافلو يعلم ذلك أيضًا كان تصريحي يشير إلى الفترة التي سبقت إصابته بحمى الغدد، عندما لم يكن بافلو يحصل على وقت اللعب الذي يحتاجه ليصبح لاعبا أساسيا". وتعرض بافلوفيتش، لعدة انتكاسات بسبب الإصابات والأمراض خلال مسيرته الكروية، حيث رشح للمشاركة في كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024)، لكنه اضطر للانسحاب بسبب جراحة اللوزتين، وغاب عدة أسابيع عن الملاعب هذا الموسم بسبب كسر في عظمة الترقوة قبل تشخيص إصابته بحمى الترقوة.
توخيل: أريد إعادة الحماس لإنجلترا
قال الألماني توماس توخيل، المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، إنه يرغب في إعادة الحماس والشغف للفريق، بعدما شعر بأن الفريق كان يخشى الفشل في بطولة أمم أوروبا الماضية بقيادة مدربه السابق جاريث ساوثجيت. سيقود المدرب البالغ من العمر 51 عاما الفريق للمرة الأولى، الجمعة، في طريقه لتحقيق هدفه في الفوز بلقب كأس العالم حينما يلتقي في الجولة الأولى من التصفيات مع منتخب ألبانيا. وكلف الاتحاد الإنجليزي توخيل بالمهمة بعدما كاد الفريق أن يحقق ذلك تحت قيادة ساوثجيت، والذي وصل في كأس العالم لقبل النهائي ودور الثمانية، بالإضافة إلى وصوله مرتين إلى نهائي أمم أوروبا. لكن مشوار الفريق انتهى بخيبة أمل في الصيف الماضي في برلين، وقال المدرب الجديد وقتها في تصريحات لقناة "أي تي في" إنه شعر بأن الفريق كان خائفا من خسارة اللقب أكثر من وجود رغبة كبيرة في تحقيقه. وحينما سئل توخيل عن تلك التصريحات في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة أجاب: "أعتقد أن ذلك يجب أن يتغير". وقال: "أرغب في أن نلعب بحماس وشغف ورغبة في الفوز، وإظهار فرحة الفوز وتقبل الفشل كجزء من كرة القدم". وأضاف توخيل: "لكننا نريد أن نجسد تلك الروح والمتعة معا وأن يشعر الجميع بالراحة في التعبير عن أنفسهم وبذل قصارى جهدهم في اللعب وأن يكونو معروفين". وتابع: "نلعب بشغف ومن أجل فرحةالفوز من دون خوف من الخسارة، أي شيء يمكن أن يحدث في كرة القدم ونحن نعلم ذلك". ويتواجد المنتخب الإنجليزي في المجموعة الحادية عشرة بالتصفيات، إلى جانب منتخبات لاتفيا وأندورا وصربيا، بالإضافة إلى منتخب ألبانيا منافسه في المباراة.
حلم التتويج بالمونديال يراود هاري كين!
يحلم هاري كين، قائد منتخب إنجلترا، برفع كأس العالم لكرة القدم، حيث يأمل أن يكون الألماني توماس توخيل، المدير الفني الجديد للمنتخب الإنجليزي، الرجل القادر على تحقيق ذلك. وتم تعيين توخيل مدربا لمنتخب إنجلترا، خلفا للسير جاريث ساوثجيت، حيث يتمثل هدفه الرئيسي في الفوز بمونديال 2026، الذي يقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا العام المقبل. ويبدأ توخيل مسيرته مع المنتخب الإنجليزي بمواجهة ألبانيا على ملعب ويمبلي العريق بالعاصمة البريطانية لندن الجمعة، حيث يتطلع لتحقيق بداية إيجابية لـ"رحلة رائعة" نحو المجد. وقال مهاجم بايرن ميونيخ الألماني: "أعتقد أنه حلم لا يضاهى. عندما تفكر في الأشياء التي تتمنى القيام بها، يكون الفوز بكأس العالم على رأس قائمة أولوياتك". أضاف كين "يتعين علينا التأهل أولا، وهو الأهم. لكنني أعتقد أن رفع الكأس مع منتخب إنجلترا يراودني على أي حال، وسيكون تحقيق ذلك حلما". أوضح النجم الإنجليزي في تصريحاته "يؤلمنا أن نكون قريبين جدا من تحقيق ذلك، وأن نكون على بعد لحظات من تحقيقه، لكن هذا يمنحنا دافعا أكبر للمضي قدما". شدد كين "كأس العالم هي البطولة الأهم على الإطلاق، ولدينا فرصة مع هذه المجموعة لتحقيق ذلك، ولكن سيكون هناك الكثير من العمل الجاد". وتابع "يمكنكم رؤية فخر توخيل الكبير وحماسه الكبير بوجوده هنا وأعتقد أن هذا مثير للاعبين أيضا، لأننا معا في هذا. أمامنا رحلة طويلة، لكنها يمكن أن تكون رحلة مذهلة أيضا".

مدرب النرويج يترك منصبه بعد مونديال 2026
قال ستوله سولباكن مدرب النرويج إنه من المرجح أن يتنحى عن منصبه عندما ينتهي عقده بعد كأس العالم 2026. وتولى لاعب الوسط النرويجي السابق (56 عاماً) المسؤولية في عام 2020، ولكن على الرغم من امتلاكه المهاجم المرعب إيرلينج هالاند في فريقه، فإنه لم يتأهل إلى بطولة أوروبا 2024. وتبدأ النرويج مشوارها في التصنيف الثاني بدوري الأمم الأوروبية خارج أرضها، أمام كازاخستان. وأبلغ سولباكن الصحافيين: «سأقبل ذلك التأهل الآن، وبعده هناك احتمال كبير بأن أفعل شيئاً آخر بغض النظر عما سيحدث». وأكد أنه سيظل مدرب المنتخب إذا تأهلت النرويج لكأس العالم وسيستقيل بعد البطولة. وأضاف: «بينما ما زلت شاباً وقوياً، أريد أن أفعل شيئاً آخر أيضاً، قلت لا بالفعل لعدد من الفرص المغرية في عدد من الأندية، لكنني مصمم على القيام بمحاولة أخيرة هنا، وبعد ذلك أعتقد أن الأمر سينتهي». ولم تشارك النرويج في كأس العالم منذ عام 1998 في فرنسا، عندما كان سولباكن لاعباً في الفريق، وكان آخر ظهور لها في نهائيات مسابقة كبرى في بطولة أوروبا 2000 بهولندا وبلجيكا. وأنتجت النرويج في السنوات الأخيرة عدداً من لاعبي كرة القدم الرائعين مثل هالاند وزميله في مانشستر سيتي أوسكار بوب، بالإضافة إلى صانع ألعاب آرسنال مارتن أوديجارد، لكن الفريق واصل معاناته في التصفيات. ويبدو أن سولباكن، الذي حقق نجاحاً كبيراً سابقاً مدرباً لفريق كوبنهاجن الدنماركي، وكانت له أيضاً فترة في إنجلترا مع ولفرهامبتون واندرارز، يفكر في العودة لتدريب الأندية. وقال: «أستمتع حقاً بالوجود مع الفريق، لكنّ هناك عدداً قليلاً جداً من المباريات (الدولية). كانت الأشهر السبعة أو الثمانية الماضية بمثابة كابوس مع 4 مباريات ودية، والمباراتان الأخيرتان قبل العطلة الصيفية للاعبين». وتستضيف الولايات المتحدة وكندا والمكسيك كأس العالم 2026 بشكل مشترك.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |