توخيل يلجأ إلى رميات التماس الطويلة!
وضع توماس توخيل مدرب منتخب إنجلترا خططا لدمج المزيد من رميات التماس الطويلة والتمريرات الطويلة في طريقة لعب فريقه قبل كأس العالم لكرة القدم العام المقبل. وحققت إنجلترا انتصارها الرابع على التوالي في المجموعة 11 يوم السبت الماضي بفوزها 2-صفر على أندورا لكنها واجهت صعوبة في اختراق دفاع الفريق الزائر والمصنف 174 عالميا في استاد فيلا بارك في أداء بعيد كل البعد عن السلاسة. وتقدم صاحب الأرض في الشوط الأول بهدف عكسي واضطر للانتظار حتى الدقيقة 67 ليضاعف النتيجة بضربة رأس من ديكلان رايس. وأشار توخيل إلى عودة الأساليب القديمة عندما أعلن تشكيلته الأسبوع الماضي. وقال المدرب الألماني، الذي تولى المسؤولية خلفا لجاريث ساوثجيت في أكتوبر، للصحفيين "أخبرتكم: رمية التماس الطويلة عادت لكن ليس لدينا متسع من الوقت، لكن بمجرد وصولنا إلى كأس العالم، فإن كل هذه الأشياء مهمة، لذلك سوف نتحدث أيضا عن رميات التماس الطويلة، وسنتحدث عن الركلات الطويلة من حارس المرمى وليس فقط اللعب القصير، لكن لا يمكننا أن نخصص أربعة أيام من التدريب لكل شيء لكن هذه الأمور ستكون مهمة". وتواجه إنجلترا منتخب صربيا في بلجراد الثلاثاء.

جاهزية هالاند تنقذ منتخب النرويج!
قال ستوله سولباكن مدرب منتخب النرويج لكرة القدم إن المهاجم إيرلينج هالاند سيكون جاهزا للمشاركة أمام مولدوفا الثلاثاء رغم إصابته بجرح في الشفاه بعد أن اصطدم به باب أمتعة خاص بحافلة الفريق. وكان لاعب مانشستر سيتي يغادر المدخل الخلفي للحافلة، أمام فندق الفريق، عندما انفتح باب الأمتعة واصطدم بوجهه. وكشف هالاند لاحقا عن الإصابة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أنه احتاج إلى ثلاث غرز جراحية. وقال سولباكن: "يجب أن نكون سعداء لأن الأمور سارت على ما يرام، فكان من الممكن أن تكون نتيجة ذلك سيئة". وأضاف "خضع هالاند لبعض الغرز، وتوقف النزيف وحتى أنه ذهب إلى طبيب الأسنان، على ما أعتقد، ولكن لا يوجد ما يدعو للقلق بشأن المباراة أو أي شيء من هذا القبيل". وحققت النرويج، التي تسعى للتأهل لنهائيات كأس العالم لأول مرة منذ أكثر من 25 عاما، أربعة انتصارات من أربع مباريات في التصفيات وتستضيف مولدوفا التي تتذيل المجموعة التاسعة بدون أي نقاط.

هدف رونالدو يخلد ذكرى جوتا
يرى الإسباني روبرتو مارتينيز المدير الفني لمنتخب البرتغال، أن الهدف الذي سجله المهاجم والقائد كريستيانو رونالدو عند الدقيقة 21 من مباراة أرمينيا والتي انتهت بالفوز 5-صفر في تصفيات كأس العالم لكرة القدم، يخلد ذكرى اللاعب الراحل ديوجو جوتا. وتوفي جوتا في حادث سيارة رفقة شقيقه أندريه سيلفا قبل شهرين، حيث كان ديو-و الذي لعب في نادي ليفربول وارتدى القميص رقم 21 مع المنتخب البرتغالي. وقال مارتينيز: «ديوجو لا يزال بيننا، الهدف الذي سجلناه في الدقيقة 21 كان شيئا مميزا، وسنواصل رحلتنا». وأضاف: «روح ديوجو معنا دائمًا، وهذه علامة القوة، لقد شعرنا بأن جوتا معنا منذ اليوم الأول في المعسكر التدريبي، حيث كان يتسم بالقوة والتحفيز». وكان رونالدو (41 عامًا) قد أشار إلى السماء عقب تسجيله الهدف. وكانت مباراة أرمينيا هي الأولى للبرتغال منذ وفاة جوتا، كما أنها الأولى أيضا منذ وفاة 16 شخصا في حادث قطار جبلي بلشبونة. ورفع رونالدو رصيده التهديفي الدولي إلى 140 هدفًا، بعدما كان قد سجل هدفًا ثانيًا في المباراة بالثواني الأولى من الدقيقة 46.

ألمانيا تُكرّم المدافع المعتزل ماتس هوملز
كرّم الاتحاد الألماني لكرة القدم المدافع السابق ماتس هوملز قبل انطلاق مباراة ألمانيا وإيرلندا الشمالية ضمن تصفيات كأس العالم 2026، تقديرًا لمسيرته المميزة. واعتزل هوملز (36 عامًا) اللعب في نهاية الموسم الماضي مع روما، بعد مسيرة حافلة بالنجاحات توج خلالها بالعديد من الألقاب مع بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند. وخلال التكريم، قدّم رئيس الاتحاد بيرند نويندورف والمدير الرياضي رودي فولر هدية رمزية لهوملز، فيما عبّر الجمهور عن تقديره عبر رفع لافتات تحمل الرقم 5، الرقم الذي ارتداه المدافع مع المنتخب الألماني. يُذكر أن هوملز لعب دورًا أساسيًا في تتويج ألمانيا بكأس العالم 2014 بعد الفوز على الأرجنتين في النهائي، وخاض مع المنتخب 78 مباراة سجل خلالها 5 أهداف، كانت آخرها في نوفمبر 2023.

توخيل يثق بكين ويؤكد القوة الهجومية
توماس توخيل، المدير الفني لمنتخب إنجلترا، يعبر عن ثقته الكبيرة في قدرات هاري كين، رغم الأداء الهادئ الذي قدمه النجم المخضرم في آخر مباراة للفريق. ويبدو أن توخيل متحمس لمعرفة من سيتألق في ظل استعدادات المنتخب لكأس العالم 2026. خلال مباراة إنجلترا ضد أندورا، تمكن كين (32 عامًا) من معادلة الرقم القياسي للأسطورة بوبي مور، بعدما خاض مباراته الدولية رقم 108، وساهم في فوز منتخب الأسود الثلاثة 2-0 في التصفيات الأوروبية. ورغم أن كين اكتفى بتسديدتين و12 لمسة فقط للكرة، إلا أن توخيل لم يظهر أي قلق بشأن جاهزيته. وأكد توخيل أن كل لاعب في بداية الموسم يبحث عن إيقاعه الخاص، مشددًا على أن كين جاهز تمامًا بعد تسجيله عدة أهداف مع بايرن ميونيخ في الموسم الجديد. وسيواصل كين قيادة هجوم إنجلترا في المباراة المقبلة ضد صربيا ضمن تصفيات المجموعة الحادية عشرة، في حين يبقى أولي واتكينز هو المهاجم الوحيد الآخر في التشكيلة، بعد استبعاد إيفان توني ودومينيك سولانكي. وعن الخيارات الهجومية، أشار توخيل إلى أن المنتخب يضم مجموعة قوية من اللاعبين القادرين على اللعب في خط الهجوم، بما في ذلك راشفورد، بوين، جوردون، فودين، وروجرز، مؤكدًا أن الفريق يمتلك القوة الكافية للمنافسة على الألقاب في المونديال. ويتصدر منتخب إنجلترا ترتيب مجموعته برصيد 12 نقطة بعد الفوز في جميع مبارياته الأربع الأولى، متفوقًا بفارق 5 نقاط عن صربيا التي خاضت ثلاث مباريات فقط.

جنابري يدعم ألمانيا أمام إيرلندا الشمالية
أصبح سيرج جنابري جاهزا من الناحية البدنية، للمشاركة مع المنتخب الألماني لكرة القدم في مباراته الثانية بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026، أمام إيرلندا الشمالية والمقرر إقامتها الأحد. وذكر الاتحاد الألماني لكرة القدم، أن جناح بايرن ميونيخ تعرض لإصابة في ذراعه الأيسر خلال المباراة التي خسرها المنتخب الألماني بهدفين نظيفين أمام سلوفاكيا، ولكنه سيكون متاحا في المباراة التي تقام كولونيا. وتعرض جنابري للإصابة في الشوط الأول من المباراة التي أقيمت في براتيسلافا. وفي الشوط الثاني، ارتدى دعامة للذراع قبل أن يتم استبداله في الدقيقة 66 بكريم أديمي لاعب بوروسيا دورتموند. وقبل عامين، تعرض جنابري لإصابة بكسر في ساعده الأيسر، لذا يتم اتخاذ الاحتياطات اللازمة. واستبعد نيكلاس فولكروج بسبب مشكلة في الساق، لذلك استدعى جوليان ناجلسمان، مدرب المنتخب الألماني، بالفعل ماكسيميليان باير من دورتموند كبديل. وأدت الهزيمة الباهتة في سلوفاكيا إلى حالة من الجدل الإعلامي وانتقادات واسعة ضد ناجلسمان وفريقه، الذي يشارك في مجموعة تأهيلية تضم أربعة فرق. حتى لو لم يتمكن المنتخب الألماني من إنهاء التصفيات في المركزين الأول أو الثاني في مجموعته، سيضمن الفريق المشاركة في الملحق المؤهل لكأس العالم بسبب وصول للدور قبل النهائي ببطولة دوري أمم أوروبا في يونيو الماضي.
تذاكر مباراة ألمانيا وإيرلندا الشمالية تباع جزئيًا
ذكر الاتحاد الألماني لكرة القدم أن تذاكر المباراة الثانية للمنتخب الألماني في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، أمام منتخب إيرلندا الشمالية، لم يتم بيعها بالكامل. وكان المنتخب الألماني، بقيادة مدربه جوليان ناجلسمان، خسر بهدفين نظيفين أمام سلوفاكيا في مباراته الافتتاحية بالتصفيات ويعبر جمهور كولونيا عن رد فعله بعدم الحضور. وأشار الاتحاد الألماني لكرة القدم، عند منتصف النهار (1000 بتوقيت جرينتش) إلى أنه تم بيع 40 ألف تذكرة، ولا تزال هناك خمسة آلاف تذكرة متاحة. وقبل المباراة التي ستقام في كولونيا، سيقوم الاتحاد الألماني بتكريم ماتس هوميلز، الفائز بكأس العالم، على مسيرته الدولية بعد المباراة، سيتم تكريم فلوريان فيرتز لفوزه بتصويت الصحفيين الألمان كأفضل لاعب في العام. وبعد مواجهة إيرلندا الشمالية، سيخوض المنتخب الألماني للرجال مباراتين أخريين على أرضه هذا العام، أمام لوكسمبورج في سينسهايم يوم 10 أكتوبر، ويوم 17 نوفمبر أمام سلوفاكيا في لايبزج. وستقام المباريات الخارجية المتبقية في حملة تصفيات كأس العالم التي تضم أربعة فرق في 13 أكتوبر، في بلفاست ضد إيرلندا الشمالية، وفي 14 نوفمبر في لوكسمبورج. إذا تأهل المنتخب الألماني مباشرة لكأس العالم 2026 في يونيو بأمريكا والمكسيك وكندا كأول المجموعة، فقد تم تحديد مباراتين وديتين مسبقا: في 30 مارس في شتوتجارت أمام كوت ديفوار، وفي 31 مايو في ماينز أمام فنلندا.

مدرب إسبانيا: مواجهة تركيا ستكون نارية
يستعد منتخب إسبانيا لمواجهة قوية ضد تركيا الأحد ضمن الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك، حيث يلتقي الفريقان في المجموعة الخامسة على أرض تركيا. ويحتل كل من إسبانيا وتركيا المركز نفسه برصيد ثلاث نقاط بعد فوز إسبانيا على بلغاريا 3-0، وانتصار تركيا على جورجيا، ما يرفع توقعات المباراة إلى مستوى عالٍ من الإثارة والحماس. وأكد مدرب إسبانيا لويس دي لا فوينتي أن الفريق مستعد لمواجهة أجواء المدرجات التركية الحماسية، مشيرًا إلى أن حضور اللاعبين داني كارفاخال ورودري سيعزز من فرص الفريق بالنضوج والتطور. وقال: "وجود كارفاخال ورودري معنا أمر مهم جدًا للفريق، ونعتمد عليهما في تحسين الأداء". وشدد دي لا فوينتي على استمرار ألفارو موراتا في قيادة المنتخب، رغم عدم مشاركته في مباراة بلغاريا الأخيرة، مؤكّدًا: "موراتا قائدنا، وأنا فخور بوجود لاعبين بمستواه ضمن صفوف المنتخب".

رونالدو يتفوق على ميسي بـ1200 مساهمة!
استهل منتخب البرتغال مشواره في تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026 بانتصار كبير على أرمينيا بخمسة أهداف دون رد، كان نصيب النجم كريستيانو رونالدو منها ثنائية جديدة عززت سجله التهديفي الاستثنائي مع منتخب بلاده. ورفع قائد البرتغال رصيده الدولي إلى 140 هدفًا في 222 مباراة، ليواصل الابتعاد عن أقرب منافسيه ليونيل ميسي الذي يملك 114 هدفًا مع منتخب الأرجنتين. وبذلك رفع رونالدو رصيده في تصفيات المونديال الأوروبية إلى 38 هدفًا، متفوقًا على ميسي الذي سجل 36 هدفًا في تصفيات أمريكا الجنوبية. الإحصائيات عكست استمرار الصراع التاريخي بين النجمين؛ إذ بات رونالدو يملك 49 مساهمة تهديفية في التصفيات بواقع 38 هدفًا و11 تمريرة حاسمة خلال 48 مباراة، بينما وصل ميسي إلى نفس الرقم من المساهمات عبر 72 مباراة، سجل خلالها 36 هدفًا وصنع 13. وبثنائيته الأخيرة، أصبح مهاجم النصر السعودي على بعد 58 هدفًا فقط من الوصول إلى الهدف رقم 1000 في مسيرته، بعدما وصل إلى 942 هدفًا في 1285 مباراة بقميص الأندية والمنتخب. أما ميسي، نجم إنتر ميامي، فقد سجل حتى الآن 879 هدفًا خلال 1120 مباراة. كما حقق رونالدو إنجازًا آخر بوصوله إلى المساهمة رقم 1200 في مسيرته (942 هدفًا و258 تمريرة حاسمة)، بمعدل يقارب 0.93 مساهمة في المباراة الواحدة. وفي المقابل، لا يزال ميسي متفوقًا من حيث المعدل، بعدما بلغ 1268 مساهمة (879 هدفًا و389 تمريرة حاسمة)، بمعدل 1.13 في المباراة الواحدة.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |