جاتوزو يدافع عن لاعبي إيطاليا رغم الانتقادات
دافع جينارو جاتوزو، مدرب منتخب إيطاليا، بقوة عن أداء لاعبيه بعد الفوز الصعب 2-0 على مولدوفا، معربًا عن رفضه التام للهتافات المسيئة التي صدرت من بعض الجماهير خلال المباراة. وجاء الفوز في الجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم ضمن المجموعة التاسعة، حيث سجل جيانلوكا مانشيني وفرانشيسكو بيو إيسبوسيتو هدفين متأخرين منحا الآأزوري النقاط الثلاث. وبقي المنتخب الإيطالي في المركز الثاني خلف النرويج التي عززت موقعها بتغلبها على إستونيا. وأبدى جاتوزو ارتياحه لسيطرة فريقه على المباراة رغم الأداء المتواضع، مشددًا على أن توقعات الجمهور بفوز كبير غير واقعية خاصة أمام منتخب مثل مولدوفا. وأضاف أن عدم احترام اللاعبين من خلال الهتافات السلبية غير مقبول في هذه المرحلة الحساسة، داعيًا إلى وحدة الجميع لدعم المنتخب. وأشار المدرب الإيطالي إلى أن التغييرات التي أجراها على التشكيلة أثمرت بظهور أفضل من اللاعبين البدلاء، مشيدًا بجهودهم التي ساهمت في قلب المباراة لصالح فريقه. ويواجه المنتخب الإيطالي تحديًا كبيرًا في الجولة الأخيرة أمام النرويج على ملعب سان سيرو، حيث يحتاج للفوز بفارق أهداف كبير لضمان التأهل المباشر إلى كأس العالم 2026، مع احتمال خوضه الملحق الأوروبي في حال احتل المركز الثاني. بعد غياب عن المونديال في النسختين الأخيرتين، يسعى الآزوري بقوة للعودة إلى الساحة العالمية بقيادة جاتوزو في هذه المرحلة الحاسمة.
دي لا فوينتي: إسبانيا تسير نحو أسطورة جديدة
أكد لويس دي لا فوينتي، مدرب المنتخب الإسباني لكرة القدم، أن فريقه يسير على طريق يجعل منه جيلًا مميزًا وقريبًا من تحقيق أسطورة جديدة مشابهة للمنتخب الذهبي الذي فاز بكأس العالم 2010 وكأس أوروبا 2008 و2012. وجاء ذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه المنتخب بالفوز بلقب كأس أوروبا 2024، مع اقتراب الفريق من ضمان بطاقة التأهل لكأس العالم 2026 المقرر إقامته في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. ويستعد المنتخب الإسباني لمواجهة صعبة خارج ملعبه أمام جورجيا ضمن منافسات التصفيات الأوروبية، حيث يمكنه حسم التأهل إذا نجح في الفوز وتعثر منافسه تركيا أمام بلغاريا في مباراة أخرى بنفس الجولة. وخلال المؤتمر الصحافي، عبّر دي لا فوينتي عن أمله في أن يبقى لاعبو الفريق في ذاكرة الجماهير مثل أساطير الكرة الإسبانية السابقة، مشيرًا إلى أن هذا الجيل يملك الإمكانات والفرص ليترك بصمة تاريخية في عالم كرة القدم. وأشار المدرب إلى أن هذا التقدير هو أفضل مكافأة يمكن أن ينالها أي لاعب محترف، مؤكدًا أن الفريق يملك الكثير من المواهب التي قادت إسبانيا للفوز بجميع مبارياته الأربع في التصفيات حتى الآن، مسجلًا 15 هدفًا دون أن تستقبل شباكه أي هدف. من ناحية أخرى، سيواجه المنتخب الإسباني غيابًا جديدًا بعدما استبعد الجناح لامين جمال بسبب خضوعه لعملية علاجية طارئة، وهو ما أثار حالة من الدهشة لدى الاتحاد الإسباني لكرة القدم بسبب عدم إبلاغهم مسبقًا. وعند سؤاله عن العلاقة مع نادي برشلونة، أكد دي لا لا فوينتي أن الروابط جيدة وأن الأمور قابلة للتحسن، مضيفًا أن التركيز الآن ينصب على الاستفادة من اللاعبين المتاحين ومحاولة تحقيق الفوز في المباراة المقبلة. كما سيغيب عن التشكيلة أيضًا عدد من اللاعبين بسبب الإصابة مثل نيكو وليامز وداني كارفاخال ورودري، ما يضيف تحديات جديدة للفريق قبل المواجهة المرتقبة.
رسميًا.. كرواتيا إلى مونديال 2026
تأهل المنتخب الكرواتي رسميًا إلى نهائيات كأس العالم 2026 بعد فوزه على جزر فارو بنتيجة 3-1، ضمن منافسات المجموعة 12 في التصفيات الأوروبية. ورفعت كرواتيا رصيدها إلى 19 نقطة، متصدرة المجموعة بفارق ست نقاط عن منتخب التشيك صاحب المركز الثاني، قبل جولة واحدة من النهاية. ويستعد منتخب التشيك لمواجهة جبل طارق في الجولة الأخيرة يوم الاثنين المقبل، فيما تجمد رصيد جزر فارو عند 12 نقطة بعد خسارتها أمام كرواتيا. وتُقام نهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
جوشوا كيميتش يصدم الألمان!
أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم عن غياب قائد المنتخب الأول لكرة القدم جوشوا كيميتش عن مباراة الفريق أمام لوكسمبورج المقررة "الجمعة" في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك. وأوضح الاتحاد، في بيان له، أن كيميتش تعرض لإصابة في الكاحل الأيمن خلال مران المنتخب، ولن يكون متاحا لخوض المباراة. وشارك كيميتش في 105 مباريات دولية متقدما على ليروي ساني والذي خاض 70 مباراة دولية. وينتظر المنتخب الألماني الذي يقوده المدرب جوليان ناجلسمان عودة القائد كيميتش من الإصابة للمشاركة في مباراة سلوفاكيا المقررة يوم "الإثنين" المقبل حال تعافيه بشكل كامل. ويتصدر المنتخب الألماني المجموعة الأولى بفارق الأهداف أمام سلوفاكيا ويسعى للتأهل مباشرة لمونديال 2026.
باريس تحيي ذكرى ضحايا هجمات 2015
وقف اللاعبون والجماهير دقيقةً صمتٍ في ملعب بارك دي برانس، إحياءً لذكرى ضحايا هجمات 13 نوفمبر 2015، وذلك قبل انطلاق مباراة فرنسا وأوكرانيا في تصفيات كأس العالم 2026. وعرضت الشاشة العملاقة في الملعب شعار باريس الشهير: «تتقاذفها الأمواج ولكنها لا تغرق أبداً». تُقام المباراة في الذكرى العاشرة للهجمات الإرهابية التي شنها مسلحون من تنظيم داعش وانتحاريون استهدفوا المقاهي والمطاعم وقاعة باتاكلان للحفلات، وأسفرت عن مقتل 130 شخصًا. وكان المنتخب الفرنسي يواجه ألمانيا في ذلك اليوم عندما فجّر انتحاري حزامه الناسف قرب إحدى بوابات ملعب فرنسا، ما أسفر عن مقتل أحد المارة، خلال المباراة الودية التي حضرها الرئيس الفرنسي آنذاك فرنسوا هولاند. ورفع المشجعون لافتة كتب عليها «من أجل نجومنا الـ132»، في إشارة إلى ضحايا الهجمات. وفي الدقيقة 13، نظم المشجعون في مدرجات بولوني تكريمًا منسقًا للضحايا، حيث أضاءوا الملعب بأضواء هواتفهم المحمولة، قبل أداء النشيد الوطني الفرنسي، وترديد هتافات ضد تنظيم داعش.
رونالدو مهدد بالإيقاف في مونديال 2026
يواجه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو خطرًا حقيقيًا بالإيقاف عن المشاركة في المباراة الأولى لكأس العالم 2026، حال تمكن منتخب بلاده من التأهل إلى النهائيات، بعد تلقيه بطاقة حمراء مباشرة خلال مباراة مهمة في تصفيات أوروبا. الواقعة حدثت في الشوط الثاني من مواجهة منتخب البرتغال مع آيرلندا، التي أقيمت مساء الخميس على ملعب "أفيفا" في دبلن، عندما اعتدى رونالدو بمرفقه على مدافع آيرلندا دارا أوشيا، ما دفع الحكم إلى رفع البطاقة الحمراء بعد مراجعة تقنية الفيديو (VAR)، رغم أنه كان قد أشهر له في البداية البطاقة الصفراء. وبحسب قواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، يُعاقب اللاعب الذي يحصل على بطاقة حمراء بإيقافه مباراة واحدة على الأقل، ما يعني غياب رونالدو عن مواجهة البرتغال المقبلة مع أرمينيا في الجولة الأخيرة من التصفيات يوم الأحد، والتي تُعد حاسمة لتحديد هوية المتأهل المباشر إلى كأس العالم. وتنص اللوائح على إمكانية تشديد العقوبة لتصل إلى إيقاف لثلاث مباريات في حال ارتكاب سلوك عنيف مثل الضرب بالمرفق، وهو ما قد يهدد مشاركة رونالدو في أكثر من لقاء، خصوصًا إذا اعتُبر تصرفه خطيرًا. المباراة انتهت بفوز مفاجئ لآيرلندا 2-0، بفضل هدفي تروي باروت في الشوط الأول، ما أعاد آيرلندا إلى دائرة المنافسة على المركز الثاني المؤهل للملحق الأوروبي. البرتغال، رغم خسارتها، تتصدر المجموعة برصيد 10 نقاط، تليها المجر بـ8 نقاط، وآيرلندا بـ7، بينما يحتل منتخب أرمينيا المركز الأخير بثلاث نقاط. رونالدو، الذي يقترب من بلوغ 41 عامًا في فبراير المقبل، كان يهدف إلى المشاركة في كأس العالم للمرة السادسة في مسيرته، محققًا رقمًا قياسيًا جديدًا، لكن هذه العقوبة قد تؤثر على حلمه. يُذكر أن قرعة مونديال 2026 ستُسحب في 5 ديسمبر بالعاصمة الأمريكية واشنطن، حيث سيتم الكشف عن منافسي البرتغال في مرحلة المجموعات، حال تأهلها. التطورات القادمة في الجولة الأخيرة من التصفيات ستحدد مستقبل رونالدو ورفاقه، سواء بالتأهل المباشر أو عبر بوابة الملحق الأوروبي، مع انتظار قرار الفيفا بشأن مدة إيقاف اللاعب.
إنجلترا وفرنسا تحسمان التأهل لمونديال 2026
حسم منتخبا إنجلترا وفرنسا تأهلهما رسميًا إلى نهائيات كأس العالم 2026، بعد تحقيقهما انتصارين مهمين على صربيا وأوكرانيا، ضمن منافسات الجولة الثامنة من التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال. استضاف ملعب ويمبلي في لندن مواجهة المنتخب الإنجليزي أمام نظيره الصربي، حيث نجح أصحاب الأرض في الفوز بهدفين دون رد، سجلهما بوكايو ساكا وإيبيريتشي إيزي. وبهذا الانتصار، رفع منتخب إنجلترا رصيده إلى 21 نقطة في صدارة المجموعة السابعة، ليضمن التأهل رسميًا إلى كأس العالم 2026، بينما تجمد رصيد صربيا عند 10 نقاط في المركز الثالث. أما منتخب فرنسا، فقد واصل تألقه في المجموعة الرابعة وحقق فوزًا كبيرًا على أوكرانيا بنتيجة 4-0، في المباراة التي أقيمت على ملعب حديقة الأمراء في باريس. وجاءت أهداف "الديوك" عن طريق كيليان مبابي (هدفين)، ومايكل أوليسي، وهوجو إيكيتيكي. ورفع المنتخب الفرنسي رصيده إلى 13 نقطة في صدارة المجموعة، ليحسم تأهله رسميًا إلى المونديال دون الحاجة لانتظار نتيجة مباراته الأخيرة أمام أذربيجان.
النرويج تحسم التأهل لمونديال 2026
حقق منتخب النرويج فوزًا ساحقًا على نظيره إستونيا بنتيجة 4-1، ليضمن بذلك تأهله رسميًا إلى نهائيات كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وجاء الفوز في إطار الجولة قبل الأخيرة من التصفيات الأوروبية، خلال المباراة التي أقيمت على ملعب أوليفال مساء الخميس، حيث واصل المنتخب النرويجي تصدر جدول ترتيب المجموعة التاسعة برصيد 21 نقطة، مقابل توقف رصيد إستونيا عند 4 نقاط في المركز الرابع. وسجل النجمان ألكسندر سورلوث وإيرلينج هالاند ثنائية لكل منهما، بينما أحرز روبي سارما هدف إستونيا الوحيد، ليختتم اللقاء بفوز مطمئن للنرويج ويضمن لهم بطاقة التأهل المباشر إلى المونديال المقبل. وفي مباريات أخرى، تمكن منتخب المجر من تجاوز عقبة أرمينيا بهدف نظيف، فيما حقق منتخب آيسلندا الفوز على أذربيجان، مواصلين بذلك رحلة المنافسة ضمن التصفيات الأوروبية.
رونالدو: أتوقع صافرات الاستهجان في دبلن
يتوقع كريستيانو رونالدو أن يتعرض لصيحات استهجان خلال مواجهة أيرلندا في دبلن، لكنه يأمل أن يخفف ذلك الضغط عن زملائه في منتخب البرتغال، وذلك في المباراة ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم. واحتفل اللاعب (40 عاما) بشكل استفزازي بهدف روبن نيفيز من ضربة رأس في الدقيقة 91 أمام المدافع الأيرلندي جيك أوبراين الشهر الماضي، خلال فوز البرتغال 1-صفر في المباراة السابقة، لكنه وعد بأن يكون "فتى مهذبا" في ملعب أفيفا. وتتصدر البرتغال، التي لم تتعرض لأي هزيمة، المجموعة السادسة بثلاثة انتصارات في أربع مباريات، وسيضمن الفوز تأهلها المباشر إلى كأس العالم 2026، فيما يطمح رونالدو للمشاركة للمرة السادسة في البطولة. وأبلغ رونالدو الصحفيين "سيُطلق الجمهور صيحات استهجان ضدي في الملعب، لكنني معتاد على ذلك. في الواقع، آمل أن يفعلوا ذلك، ربما يخفف الضغط عن اللاعبين الآخرين". وتحتل أيرلندا المركز الثالث في المجموعة بفارق ست نقاط عن البرتغال ونقطة واحدة خلف المجر، وتحتاج إلى حصد نقطة واحدة على الأقل أمام البرتغال للحفاظ على آمالها في التأهل عبر الملحق قبل مباراتها الأخيرة ضد المجر. وأشار رونالدو إلى أنه متحمس للعب في أيرلندا حتى لو هاجمته الجماهير في ملعب أفيفا، وأضاف الفائز بالكرة الذهبية خمس مرات "بالطبع، ستكون مباراة صعبة آمل ألا يطلقوا ضدي صيحات استهجان كثيرة. أقسم أنني سأحاول أن أكون فتى مهذبا". وسجل رونالدو، الذي يلعب مع نادي النصر السعودي، أكثر من 950 هدفا مع الأندية التي لعب لها ومنتخب بلاده، وأوضح مؤخرا أنه سيسدل الستار على مسيرته "خلال عام أو عامين".
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |