رغم تجميده من قبل فريقه في كوريا الجنوبية، إلا أن جاسر عساني لاعب منتخب ألبانيا مصمم على ترك انطباع قوي في بطولة أوروبا 2024 لكرة القدم، بسبب أدائه على الجناح واختياره لحذائه. وأرسل عساني تمريرة عرضية متقنة إلى كاظم لاتشي ليسجل من ضربة رأس منحت ألبانيا التقدم بهدف مبكر على حساب كرواتيا، لكن حذائه الفيروزي الذي يحمل صورة من لعبة الفيديو الشهيرة (سوبر ماريو) جذب الكثير من الاهتمام. ونشر عساني صورة له بعد المباراة عبر حسابه على موقع (Instagram) مرتديا الحذاء الذي يحمل صورة شخصية لعبة الفيديو على قدمه اليسرى، وعلى القدم اليمنى من الحذاء استكمل الرسم بصورة لويجي شقيق ماريو. ويتناقض الدور المهم الذي يلعبه عساني مع ألبانيا، التي لا تزال لديها فرصة لبلوغ أدوار خروج المغلوب بعد الخسارة 2-1 أمام إيطاليا في المباراة الافتتاحية قبل التعادل 2-2 مع كرواتيا، مع الوضع مع ناديه جوانجو إف.سي.

 تطالب صربيا الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) بمعاقبة كرواتيا وألبانيا بعد اتهام جماهيرهما بإطلاق هتافات كراهية خلال مباراتهما في بطولة أوروبا في هامبورج. وقال يوفان سورباتوفيتش الأمين العام للاتحاد الصربي إنه تم تقديم شكوى رسمية تزعم بأن مشجعي كرواتيا وألبانيا هتفوا "اقتل، اقتل، اقتل الصربي" خلال تعادلهما 2-2.  كما أنه هدد بأن صربيا، التي اتهمها UEFA بسبب حوادث خلال هزيمتها أمام إنجلترا، قد تنسحب من البطولة. ونقل موقع (بي.تي.سي) الصربي عن سورباتوفيتش قوله "بادئ ذي بدء، أود أن أشكر جماهيرنا على دعمها أمام إنجلترا وأتمنى أن نفوز على سلوفينيا، ما حدث فضيحة وسنطلب من UEFA فرض عقوبات، حتى إذا كان ذلك يعني عدم مواصلة المنافسة إذا لم يعاقبهم UEFA فسنفكر في كيفية المضي قدما". وأضاف سورباتوفيتش "لقد عوقبنا بسبب حالات معزولة وتصرف مشجعونا بشكل أفضل بكثير من الآخرين لقد عوقب أحد المشجعين بسبب إهانات عنصرية ولا نريد أن ينسب ذلك إلى الآخرين".

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" أنه فرض غرامات مالية قدرها 10 آلاف يورو (10 آلاف و745 دولار) على الاتحادين الصربي والألباني بسبب استفزازات جماهير الفريقين التي لا تليق بحدث رياضي. ولم يقدم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم المزيد من التفاصيل. وذكرت وسائل إعلام إنجليزية أن أصوات القرود صدرت من المدرجات الصربية في اتجاه اللاعبين الإنجليز، خلال مباراة الفريقين يوم الأحد الماضي في جيلسينكيرشن. ولم يتم القبض على المشجع أو طرده من الملعب خلال فوز إنجلترا على صربيا بنتيجة 1-0 رغم التواجد المكثف لطاقم أمن الملعب وقوات الشرطة. وسيتعين أيضا على الاتحاد الصربي دفع غرامة قدرها 4 آلاف و500 يورو بسبب رمي أشياء من المدرجات. كما عوقب الاتحاد الألباني لكرة القدم بغرامات مجموعها 27 ألف و375 يورو بسبب إطلاق الألعاب النارية ورمي أشياء واقتحام الملعب خلال المباراة التي خسرها منتخب ألبانيا أمام إيطاليا بنتيجة 1-2 يوم السبت الماضي.

أخمد منتخب ألبانيا انتفاضة نظيره الكرواتي، وفرض عليه تعادلا إيجابيا مثيرا 2-2، الأربعاء، في الجولة الثانية بالمجموعة الثانية من مرحلة المجموعات لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2024)، المقامة حاليا بألمانيا. واتسمت المباراة بالإثارة، حيث ظلت نتيجتها معلقة حتى اللحظات الأخيرة، في ظل تبادل سيطرة كل منتخب على مجريات الأمور. وبادر منتخب ألبانيا بالتسجيل عن طريق كازيم لاسي في الدقيقة 11، قبل أن يهدر زملاءه العديد من الفرص السهلة في الشوط الأول، التي كانت كفيلة بتقدمهم بعدد وافر من الأهداف على المنتخب الكرواتي وصيف كأس العالم 2018 وثالث مونديال قطر 2022. وفي الشوط الثاني، انتفض المنتخب الكرواتي، ليحرز أندريج كراماريتش هدف التعادل في الدقيقة 74، قبل أن يأتي الهدف الثاني للكروات عبر النيران الصديقة، عقب تسجيل كلاوس جاسولا، مدافع منتخب ألبانيا، هدفا بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 76، ليصبح هذا هو الهدف العكسي الرابع في (يورو 2024). وبينما تأهب الجميع لانتهاء اللقاء بفوز كرواتيا 2-1، تمكن جاسولا من تصحيح خطأه عقب تسجيله هدف التعادل القاتل لألبانيا في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني، ليحصل كل منتخب على أول نقطة في مسيرته بالمجموعة.  وبات منتخب ألبانيا في المركز الثالث، متفوقا بفارق الأهداف على نظيره الكرواتي، القابع في مؤخرة الترتيب. وكان منتخب كرواتيا استهل مشواره في البطولة بخسارة قاسية صفر-3 أمام إسبانيا في الجولة الأولى يوم السبت الماضي، فيما خسرت ألبانيا 1-2 أمام إيطاليا بنفس الجولة.

فازت إيطاليا 2-1 في مباراتها الافتتاحية ببطولة أوروبا 2024 لكرة القدم أمام ألبانيا لكن حارس المرمى السابق جيانلويجي بوفون طالب الفريق باستغلال الفرص وحسم المباريات بعد أن خاطر باستقبال هدف التعادل في الدقائق الأخيرة. وتأخر فريق المدرب لوتشيانو سباليتي بهدف نديم باجرمي بعد 23 ثانية فقط وهو أسرع هدف على الإطلاق في تاريخ بطولة أوروبا لكن في غضون 15 دقيقة قلبوا النتيجة عبر أليساندرو باستوني ونيكولو باريلا.  وقال بوفون (46 عاما) الذي يرأس بعثة المنتخب الوطني في بطولة أوروبا "قمنا بعمل جيد أظهرنا أننا منتخب وطني متوازن ويتمتع بالوعي، رغم البداية الصادمة التي كان من الممكن أن تؤثر علينا واصلنا القتال كما قال المدرب قوتنا هي الالتزام بخطة اللعب كان فوزا مستحقا تماما، يحاول سباليتي دائما تحقيق أقصى استفادة مما هو تحت تصرفه، أحيانا يستخدم العصا وأحيانا الجزرة، أعتقد أنها أدوات لا مفر منها عندما يتعين عليك الحصول على أقصى استفادة من اللاعبين". وأبهرت إيطاليا حاملة اللقب الجماهير برد فعلها على الانتكاسة المبكرة لكنها لم تتمكن من تسجيل هدف آخر لقتل المباراة وكادت أن تُعاقب في النهاية عندما تصدى الحارس جيانلويجي دوناروما لفرصة متأخرة خطيرة. وقال بوفون "الهدوء الذي تمكنا به من التعافي بعد التأخر في النتيجة، كان أقوى إشارة، لكن هناك أشياء يجب أن نتقنها كان من الممكن أن يتبخر هذا الفوز في الدقيقة 90". وستكون مباراة إيطاليا المقبلة يوم الخميس أمام إسبانيا وهو فريق آخر تألق أيضا في الفوز على كرواتيا 3-صفر.  وستعيد هذه المباراة ذكريات بطولة أوروبا 2016 حين فازت إيطاليا في مباراة دور الـ16. وقال بوفون "ربما كانت إسبانيا تمر بنهاية حقبة لأسباب تتعلق بسن اللاعبين". "من ناحية أخرى، فريقنا الوطني في بداية دورة جديدة. في غضون عامين سنكون في القمة لكن يمكننا الآن الوصول إلى مستويات عالية من الأداء".

 انتقد لوتشيانو سباليتي، المدير الفني لمنتخب إيطاليا، لاعبيه بعد فوز الفريق الباهت 2-1 على منتخب ألبانيا، في أولى مبارياته بالمجموعة الثانية من مرحلة المجموعات لبطولة كأس الأمم الأوروبية. وصرح سباليتي عقب المباراة التي أقيمت بمدينة دورتموند: "حتى عندما أتيحت لنا الفرصة لفرض سيطرتنا على المباراة، كنا بطيئين للغاية ولم نتسم بالشراسة الكافية". أضاف المدرب الإيطالي "في بعض الأحيان نحب أنفسنا أكثر من اللازم نكتسب ميزة ولا نستفيد منها. لقد كنا مهملين للغاية". وبادر نديم بايرامي بالتسجيل لمنتخب ألبانيا، مسجلا أسرع هدف في تاريخ كأس أمم أوروبا بعد مرور 23 ثانية على انطلاق اللقاء، ليوجه صدمة مبكرا لـ(حامل اللقب). وتسببت رمية تماس نفذها فيديريكو ديماركو في اهتزاز شباك المنتخب الإيطالي سريعا، بعدما مرر الكرة بالخطأ إلى بايرامي، الذي أحرز هدف ألبانيا في اللقاء. وشدد سباليتي: "لقد رأينا الكثير من الأشياء الجيدة، لكن ينبغي على اللاعبين الظهور بشكل أفضل إذا ظلوا بهذا المستوى، فهم ليسوا جيدين". أشار المدرب المحنك الذي تولى تدريب منتخب إيطاليا منذ سبتمبر من العام الماضي، عقب قيادته نابولي للتتويج بلقب الدوري الإيطالي موسم 2022-2023 للمرة الأولى منذ عام 1990 "كنا نظن أننا أفضل مما كنا عليه بالفعل في مواقف معينة".

بدأ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) إجراءات تأديبية بحق الاتحاد الألباني للعبة بسبب حوادث من ضمنها اقتحام أرض الملعب وإلقاء مقذوفات خلال هزيمة المنتخب 2-1 أمام إيطاليا في دورتموند خلال بطولة أوروبا 2024. وقال (UEFA) في بيان له إنه بدأ أيضا إجراءات بشأن إشعال مشجعي ألبانيا للألعاب النارية خلال مباراة المجموعة الثانية، وكذلك "بث رسالة استفزازية لا تصلح لحدث رياضي". ولم يقدم الاتحاد الأوروبي للعبة أي تفاصيل أخرى حول الرسالة المزعوم إرسالها. وقال (UEFA) إن هيئة الرقابة والأخلاق والانضباط بالاتحاد ستتخذ قرارها بشأن الأمر في الوقت المناسب.

حقق منتخب ألبانيا رقما تاريخيا خلال مباراته ضد إيطاليا، بعدما سجل لاعبه نديم بايرامي هدفا مبكرا جدا بعد مرور 22 ثانية من بداية اللقاء الذي يجمعهما في ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة الثانية من دور المجموعة. نديم بايرامي سجل هدفا بتسديدة صاروخية في شباك الحارس الإيطالي دوناروما، بعد خطأ فادح وكارثي من الظهير الأيسر ديماركو في تنفيذ رمية تماس.  ويعد هدف بايرامي هو أسرع هدف في تاريخ بطولة أمم أوروبا، حيث جاء بعد 22 ثانية، ليكسر الرقم القياسي الصامد منذ عام 2004. كان الروسي ديمتري كيريتشينكو، هو صاحب أسرع هدف في تاريخ اليورو، حيث جاء بعد دقيقة و7 ثوان من صافرة البداية، لينجح بايرامي بعد 20 عاما من كتابة الرقم باسمه. ويشارك في بطولة أمم أوروبا اليورو 24 منتخبًا، بينهم منتخب ألمانيا مستضيف البطولة، تنقسم تلك المنتخبات إلى 6 مجموعات، وتشتمل كل مجموعة على 4 منتخبات.

تستهل إيطاليا حملة الدفاع عن لقبها في كأس أوروبا 2024 بمواجهة حاسمة ضد ألبانيا اليوم، حيث تتطلب منها المباراة تحقيق الفوز منذ البداية. إيطاليا، التي كانت قد فاجأت الجميع بفوزها باللقب في النسخة الماضية ضد إنجلترا بركلات الترجيح، تدخل هذه البطولة بعد غيابها عن كأس العالم لأول مرة منذ عام 1958. تأتي المباراة أمام ألبانيا بتحدياتها الخاصة، حيث يعتمد المنتخب الألباني على مدربه البرازيلي سيلفينيو وعشرة من لاعبيه المحترفين في الدوري الإيطالي، بالإضافة إلى الدعم الجماهيري الكبير في ملعب سيجنال إيدونا بارك. في المباراة الثانية على الملعب الأولمبي في برلين، يلتقي المنتخب الإسباني مع كرواتيا في لقاء يتجدد للمرة الرابعة توالياً في النهائيات القارية. حيث سبق وتواجه المنتخبان في دور المجموعات لنسخة 2012 وثمن نهائي النسخة الماضية في صيف 2021. وبناءً على الأداء الرسمي الأخير، يبدو أن المنتخب الإسباني هو المرشح للتأهل بعد انتصاراته على إيطاليا وكرواتيا في نصف نهائي ونهائي دوري الأمم الأوروبية. في المجموعة الأولى، تتجه الأنظار إلى المواجهة بين المجر وسويسرا، حيث يعتبر كلا المنتخبين من المرشحين للمنافسة على المركز الثاني في المجموعة.