يوكوهاما ضيف ثقيل على العين بأبطال آسيا
يلتقي فريق العين الإماراتي مع يوكوهاما مارينوس الياباني في إياب نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم السبت، على استاد هزاع بن زايد بمدينة العين الإماراتية، بعدما انتهت مباراة الذهاب بفوز يوكوهاما بهدفين مقابل هدف. ويتطلع العين للفوز بالبطولة القارية للمرة الثانية في تاريخه، بعد أن سبق وتوج بها في نسخة عام 2003، فيما يطمح يوكوهاما لتحقيق لقبه الأول بعد أن حل وصيفا في نسخة عام 1990. ويعول فريق العين الإماراتي على دعم جمهوره لتحويل خسارته في مباراة الذهاب بنتيجة (1-2)، إلى انتصار والتتويج باللقب، في المقابل يعتمد الفريق الياباني على خبرات لاعبيه من أجل الحفاظ على نتيجة لقاء الذهاب والخروج بنتيجة إيجابية تضمن له الفوز باللقب القاري. من جانبه، قال الأرجنتيني هيرنان كريسبو مدرب العين الإماراتي أن مباراة الذهاب لم تكن سهلة لأن جماهير يوكوهاما دعمت فريقها بقوة، لكنه يثق في قدرة فريقه على تحقيق نتيجة إيجابية في الإياب مستفيدا من دعم جماهير العين. وأراح كريسبو لاعبيه الأساسيين في آخر مباراتين خاضهما العين بالدوري الإماراتي الذي يحتل فيه المركز الثالث بفارق 16 نقطة عن الوصل المتصدر، حيث خسر أمام اتحاد كلباء (0-1)، وفاز على الوحدة (2-0) في القمة التقليدية بينهما. ويأمل العين أن لا تتكرر ذكرى نسخة نهائي عام 2016 عندما خسر في الذهاب أمام جونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي (1-2)، وتعادل معه (1-1) في الإياب في الإمارات. في المقابل، يحلم يوكوهاما بلقبه الأول في النهائي الثاني له بعدما حل وصيفا في نسخة عام 1990 أمام لياوننيغ الصيني، حيث دفع ثمنا لتألقه القاري بالتراجع في الدوري الياباني ليحتل المركز الثالث عشر في الترتيب، إذ لم يفز في آخر 6 مباريات بالبطولة، بعد أن خسر في مباراتين وتعادل في 4 مباريات. وقال مدربه الأسترالي هاري كيويل: "إن الفوز بلقب دوري أبطال آسيا سيكون صعبا ويجب أن يبذل الفريق من أجل التتويج جهدا كبيرا، مؤكدا أن فريقه عليه أن يكون مستعد للقاء العودة وأن يكون قويا للغاية على المستوى الذهني". ويتأهل الفريق الفائز بدوري أبطال آسيا إلى بطولة كأس العالم للأندية 2025 بالولايات المتحدة الأمريكية بصيغتها الموسعة، حيث سيكون رابع الفرق الآسيوية التي ستشارك في البطولة إلى جانب كل من الهلال السعودي، وأوراوا ردي دايموندز الياباني، وأولسان هيونداي الكوري الجنوبي.
ماذا قال مدرب يوكوهاما عن مواجهة العين؟
قال الأسترالي هاري كيويل مدرب يوكوهاما مارينوس الياباني، "مواجهة العين الإماراتي في غاية الصعوبة وأمام فريق لم يخسر على أرضه في آخر 4 مباريات قارية، ونحن تحضرنا جيداً للنهائي، وسيكون هناك تفاصيل صغيرة ستحسم هذه المباراة الكبيرة". ويستضيف العين الإماراتي فريق يوكوهاما مارينوس الياباني السبت في استاد هزاع بن زايد في إياب الدور النهائي لدوري أبطال آسيا لكرة القدم. ويحلم يوكوهاما بلقبه الأول في النهائي الثاني له بعدما حلّ وصيفاً في نسخة 1990 أمام لياونينج الصيني (1-2 و1-1). وخسر العين 1-2 ذهاباً في يوكوهاما، وهو يحتاج للفوز بفارق هدفين لاحراز اللقب الثاني في تاريخه بعد 2003. وخلافاً لتألقه القاري، يعاني يوكوهاما الأمرين في الدوري الياباني حيث لم يفز في آخر 6 مباريات (خسارتان و4 تعادلات)، ليحتل المركز الثالث عشر. وأفاد النجم السابق لليدز وليفربول الإنجليزيين أن "المنافسة في الدوري الياباني صعبة إنه أحد أصعب البطولات، وفي كل أسبوع هناك مباراة أمام منافس يمكن ان يحرز اللقب. أما في آسيا، فالوضع مختلف لأننا لعبنا مع فرق من بلدان مختلفة، وهناك مواجهات ذهاب وإياب تحكمها تفاصيل وحسابات". ويأمل كيويل أن يستمر تفوقه على كريسبو بعدما سبق أن تواجها كلاعبين في نهائي دوري أبطال أوروبا، حين كان الأرجنتيني في صفوف ميلان الإيطالي الذي خسر أمام ليفربول بركلات الترجيح 2-3 في إسطنبول عام 2005. وسجل النجم الأرجنتيني هدفين ليتقدم ميلان 3-0 في الشوط الأول، قبل أن يعود ليفربول من بعيد ويدرك التعادل 3-3 ومن ثم يفوز بركلات الترجيح.
كريسبو: العين لن يفرط في اللقب الآسيوي
يطمح المدرب الأرجنتيني هيرنان كريسبو إلى قيادة فريقه العين الإماراتي للفوز في "المباراة الأهم في تاريخه" عندما يستضيف يوكوهاما مارينوس الياباني السبت في استاد هزاع بن زايد في إياب الدور النهائي لدوري أبطال آسيا لكرة القدم. وخسر العين 1-2 ذهاباً في يوكوهاما، وهو يحتاج للفوز بفارق هدفين لاحراز اللقب الثاني في تاريخه بعد 2003. وقال النجم الأرجنتيني السابق في المؤتمر الصحافي الجمعة "نحن نحتاج إلى اشعال المدرجات، وإلى جمهورنا في هذه المباراة الأهم في تاريخ العين". وأكد "فخورون اننا سنلعب النهائي على ملعبنا، كثيرون لم يتوقعوا وصولنا إلى هذه المرحلة، وسنبذل قصارى جهدنا لإنهاء المباراة بالفوز وتتويجنا باللقب". وأشار كريسبو الذي سبق ان اختبر متعة التتويج القاري كلاعب مع مواطنه ريفر بلايت (كأس ليبرتادوريس 1996) وبارما الإيطالي (كأس الاتحاد الأوروبي موسم 1989-1999)، إلى ان" لا خيار أمام العين سوى الفوز لتعويض نتيجة الذهاب، لكن يجب الانتباه إلى اننا نلعب على أرضنا وهذا يعطينا أفضلية". وشدد على ضرورة أن "يدافع العين عن هويته (الفنية) وان يضغط ويهاجم ويبحث عن التسجيل من دون فقدان المسؤوليات المطلوبة منه في خط الدفاع، مع التأكيد اننا سنعاني في بعض الفترات لأنه لا يمكن ان تتحكم في إيقاع المباراة لمدة 90 دقيقة". وأشاد النجم السابق لميلان وإنتر الإيطاليين وتشيلسي الإنجليزي بفريق يوكوهاما الذي "يمتلك الكثير من المزايا، ولديه نوعية جيدة من اللاعبين، ويجب ان ندفعهم لارتكاب الأخطاء إذا أردنا الفوز باللقب".
تأمين أمني لنهائي أبطال آسيا
أكملت القيادة العامة لشرطة أبوظبي استعداداتها لتأمين إياب نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، التي ستجمع فريقي العين ويوكوهاما الياباني السبت على ملعب استاد هزاع بن زايد بمدينة العين، مؤكدة جاهزية الفرق الأمنية والشرطية المكلفة بتأمين المباراة. ودعا العقيد علي سالم العيسائي قائد قوة التأمين بشرطة أبوظبي لمباراة نهائي دوري أبطال آسيا الجماهير إلى الحضور المبكر لتفادي الازدحام، وضرورة الالتزام بالإجراءات المنظمة لدخول الجماهير إلى استاد هزاع بن زايد، والتشجيع الحضاري والبعد عن التعصب الرياضي والتعاون مع عناصر الشرطة والتقيد التام بقواعد ونظم السير والمرور. وأشار إلى أن المواقف الشمالية الخارجية لاستاد هزاع بن زايد، تم تخصيصها لجمهور ومشجعي نادي العين، والمواقف الخارجية الجنوبية تم تخصيصها لجمهور فريق يوكوهاما الياباني.
طاقم تحكيم أوزبكي لنهائي أبطال آسيا
أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم الخميس، قائمة حكام مباراة إياب نهائي دوري أبطال آسيا بين العين الإماراتي وضيفه يوكوهاما مارينوس الياباني على استاد هزاع بن زايد في أبوظبي، يوم السبت المقبل. ويتولى إدارة المباراة الأوزبكي إيلجيز تانتاشيف، والذي يُعتبر من أبرز حكام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وكان من ضمن 74 حكماً شاركوا في إدارة مباريات كأس آسيا في وقت سابق هذا العام، كما شارك بانتظام خلال الفترة الماضية في إدارة مباريات دوري أبطال آسيا والتصفيات الآسيوية، بحسب الموقع الرسمي لاتحاد الكرة الآسيوي. ويشارك في إدارة المباراة أيضاً الحكمان المساعدان أندري تسابينكو وتيمور جايونولين من أوزبكستان، إلى جانب مواطنيهما رستم لطفولين، كحكم رابع، وسنجر شايسوبوف كحكم مساعد احتياطي. وينضم إلى طاقم الحكام في غرفة عمليات الفيديو (الفار) الصيني فو مينج كحكم فيديو مساعد، والتايلاندي سيفاكورون بو-أودوم كمساعد لحكم الفيديو. وكانت مباراة الذهاب التي أقيمت على ستاد يوكوهاما الدولي يوم 11 مايو الجاري، أديرت من قبل طاقم حكام قطري، تضمن حكم الساحة سلمان أحمد فلاحي، الذي شارك في العديد من البطولة الرئيسية، من ضمنها كأس آسيا في وقت سابق من هذا العام وكأس العالم للشباب تحت 20 عاماً في الأرجنتين عام 2023.
استعدادًا للنهائي الآسيوي.. يوكوهاما يصل أبوظبي
وصلت بعثة فريق نادي يوكوهاما مارينوس الياباني إلى مدينة العين، استعدادا لمواجهة فريق نادي العين في إياب نهائي دوري أبطال آسيا السبت المقبل على استاد هزاع بن زايد. وحظيت بعثة الفريق الياباني باستقبال حافل من إدارة العين عقب الوصول. ويبدأ الفريق الياباني تدريباته "الأربعاء" على استاد خليفة بن زايد، فيما يخوض مرانه الرئيسي على استاد هزاع بن زايد "الجمعة". وكان يوكوهاما قد فاز على العين 2-1 بذهاب النهائي الذي أقيم 11 مايو الجاري في اليابان.
تأجيل مباراة الوصل وشباب الأهلي بسبب أبطال آسيا
أعلنت رابطة المحترفين الإماراتية عن تأجيل مباراة الوصل وضيفه شباب الأهلي ضمن الجولة 25 من الدوري الإماراتي، لمدة 24 ساعة، لتقام في السابعة والنصف مساء الأحد المقبل، بدلاً من الخامسة من مساء يوم السبت المقبل. ورأت الرابطة ضرورة تعديل موعد المباراة حتى يتسنى لجماهير الإماراتية متابعة مباراة العين ويوكوهاما مارينوس الياباني في إياب نهائي دوري أبطال آسيا، والمقررة في الثامنة من مساء يوم السبت المقبل، على ملعب إستاد هزاع بن زايد. وتحظى المباراة بأهمية كبيرة بين الفريقين في ظل انحصار التنافس على درع الدوري هذا الموسم بين الفريقين، إذ يحتل الوصل صدارة جدول الترتيب برصيد 55 نقطة، وبفارق 6 نقاط عن شباب الأهلي في المركز الثاني، وينتظر أن يتم الاستعانة بطاقم تحكيم أجنبي لإدارة هذا اللقاء.
مدرب العين واثق من الفوز بأبطال آسيا
يعتقد هرنان كريسبو مدرب العين الإماراتي أن فريقه قادر على الفوز بلقب دوري أبطال آسيا لكرة القدم وتعويض خسارته أمام مضيفه يوكوهاما مارينوس الياباني في ذهاب النهائي اليوم السبت. وفرط العين في تقدمه بهدف مبكر واستقبل هدفين في الشوط الثاني، قبل أن يستضيف مارينوس يوم 25 مايو أيار الجاري في ظل سعيه للتتويج باللقب الآسيوي للمرة الثانية بعد عام 2003. وقال كريسبو في تصريحات نقلها حساب العين على منصة إكس للتواصل الاجتماعي "خسرنا الشوط الأول (مباراة الذهاب) أمام منافس جيد. علينا أن نؤمن بأنه لا تزال لدينا فرصة جيدة للتعويض على ملعبنا وبين جماهيرنا. "سنعمل على الظهور بصورة مختلفة عن التي بدا عليها الفريق في الشوط الثاني اليوم. أثق تماما بقدرتنا على تحقيق هدفنا في دوري أبطال آسيا". وتقدم العين بعد 12 دقيقة حين انطلق المغربي سفيان رحيمي نحو منطقة الجزاء ليتجاوز أحد المدافعين ويسدد من وضع انفراد تصدى لها حارس مارينوس لكن الكرة ارتدت إلى محمد عباس الذي سدد مباشرة في الشباك من مدى قريب. وأدرك أساهي أويناكا التعادل ليوكوهاما مارينوس في الدقيقة 72، قبل أن يسجل كوتا واتانابي هدف الفوز لصاحب الأرض قبل ست دقائق من النهاية. وقال المدرب الأرجنتيني لشبكة (بي.إن سبورتس) التلفزيونية "قدمنا أداء جيدا لكننا تركنا المساحات للمنافس، لم نكن حاسمين في الهجمات المرتدة لكن المنافس فعل ذلك. "الأمور لم تنته بعد، لدينا مباراة في ملعبنا. مصيرنا في أيدينا ولدينا الفرصة لهزيمة يوكوهاما في مباراة الإياب".
العين يستهدف استعادة الأمجاد الآسيوية
يعود نادي العين أكثر الأندية الإماراتية نجاحا على المستوى القاري، إلى نهائي دوري أبطال آسيا للمرة الرابعة في تاريخه، حيث يواجه يوكوهاما مارينوس الياباني في نهائي نسخة 2023-2024. ومن بين أندية غرب آسيا، لعب فريقان فقط (الهلال والسد) في دوري أبطال آسيا أكثر من العين، والهلال فقط هو الذي شارك في الأدوار الإقصائية من البطولة مرات أكثر من الفريق الإماراتية. وقبل ذهاب الدور النهائي السبت المقبل يسلط الموقع الإلكتروني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم الضوء على تاريخ نادي العين بالبطولة القارية على مدار العقدين الماضيين. وعندما حل دوري أبطال آسيا مكان بطولة الأندية الآسيوية في عام 2002، تنافست أربعة أندية من غرب آسيا في النسخة الافتتاحية، كان من بينها العين بطل الدوري الإماراتي آنذاك. وقد أثبت العين قدرًا كبيرًا من القوى أمام منافسيه في دور المجموعات، حيث تصدر مجموعته بالعلامة الكاملة قبل أن يتفوق على داليان شايد في قبل النهائي وعلى تحدي تيرو ساسانا في النهائي ليصبح أول أبطال النظام الجديد من البطولة. وفي النسخة التالية عام 2004 كان ظهور العين مخيبا للآمال، ورغم أنه حصل على بطاقة التأهل المباشر إلى دور الثمانية، فقد خسر في أول اختبار حقيقي سقط بنتيجة 1-5 في مجموع المباراتين أمام جيونبوك هيونداي موتورز، لينتهي الحلم قبل الأوان. وبعد التجربة المريرة في 2004، وعاد العين أكثر قوة في النسخة التالية، إذ بلغ النهائي الثاني له في ثلاث سنوات، وذلك بقيادة لاعبين مخضرمين مثل سبيت خاطر وهلال سعيد، حيث أثبت العين أن نجاحه في موسم 2002-2003 لم يكن من قبيل الصدفة، ولكنه لم ينجح في إتمام المهمة في النهائي، حيث تعادل مع الاتحاد السعودي 1-1 على أرضه قبل أن يخسر مباراة الإياب 2-4 في جدة. وعاد العين ليتأهل إلى الأدوار الإقصائية في نسخة عام 2006، ولكن بعد أن تصدر مجموعته، كان مرشحا من أجل العبور إلى الدور قبل النهائي بعد التعادل 2-2 خارج أرضه في مباراة ذهاب لدور الثمانية أمام القادسية الكويتي، لكنه خسر في مباراة الإياب على أرضه صفر-3 ليودع المنافسة. ووصل "الجيل الذهبي" الذي ضم لاعبين مثل محمد عمر وغريب حارب وسالم جوهر وآخرين إلى نهاية مسيرتهم، تاركين النادي أمام مهمة إعادة بناء ضخمة، حيث ناضل العين محليا، وعانى من الغياب عن لقب الدوري المحلي لسبع سنوات، وهي الفترة الأطول منذ الثمانينيات. وكان غياب العين عن الأدوار الإقصائية من دوري أبطال آسيا طويلا بنفس القدر، ففي سبع سنوات بين عامي 2007 و2013، خرج العين من دور المجموعات في أربع مناسبات وغاب عن البطولة القارية ثلاث مرات. وفي هذه الفترة، غاب نادي العين عن البطولة القارية عامي 2008 و2009، وهي المرة الوحيد التي فشل فيها العين في المشاركة في دوري أبطال آسيا لكرة القدم لمدة عامين متتاليين. وفي عام 2011، تعرض الفريق لواحدة من أكبر خسائره في المسابقة، حيث خسر أمام ناجويا جرامبوس الياباني صفر-4، بعد أن تحول للمشاركة في المجموعة السادسة إلى جانب أندية شرق آسيا. وجاء الهدف الأول للعين في نسخة عام 2011 عن طريق لاعب خط الوسط الشاب عمر عبدالرحمن، الذي واصل بعد ذلك لعب دور مهم في تاريخ النادي بدوري أبطال آسيا، قبل أن يفشل الفريق في التأهل إلى نسخة عام 2012، وخرج من الدور الأول في نسخة عام 2013 وعاد العين إلى منصات التتويج في الدوري الإماراتي بعد غياب حيث حصد اللقب مرتين متتاليتين في موسمي 2011-2012 و2012-2013، ثم نقل هذه النجاحات إلى الساحة الآسيوية، مع عودة العين أخيرا إلى الأدوار الإقصائية في دوري أبطال آسيا عام 2014 وبعد أن وقع العين في المجموعة الثالثة، إلى جانب الفائز باللقب مرتين من قبل الاتحاد السعودي، ولخويا القطري (الدحيل الآن)، عاد الفريق إلى أفضل مستوياته، مدفوعا بالثلاثي المهاجم عمر عبدالرحمن وشقيقه محمد عبدالرحمن والغاني أسامواه جيان، وقد سجل الثنائي الأخير 10 من أهداف الفريق الـ14 في دور المجموعات، ليحتل صدارة المجموعة برصيد 11 نقطة. وفي مواجهة مواطنه الجزيرة في دور الـ16، فاز العين في المباراتين بنتيجة واحدة 2-1، وسجل جيان ثلاثة من الأهداف الأربعة، وفي دور الثمانية تفوق الفريق الإماراتي على الاتحاد بنتيجة 2-صفر و3-1، ليؤكد عودته إلى واجهة المنافسة القارية، وكان التحدي في قبل النهائي أمام الهلال، حيث خسر الفريق الذي يدربه زلاتكو داليتش بواقع 2-4 في مجموع المباراتين. كان داليتش عازما على العودة بقوة، وقد فعل ذلك بعد عامين، عندما قاد العين إلى النهائي. وحصل عمر عبدالرحمن على جائزة أفضل لاعب في البطولة، بينما سجل المهاجم دوجلاس خمسة أهداف في الطريق إلى النهائي الثالث بمواجهة جيونبوك هيونداي موتورز، ولكن لسوء الحظ بالنسبة للبرازيلي، فإن ضربة الجزاء الضائعة على استاد هزاع بن زايد الذي تم افتتاحه حديثا آنذاك كلفت فريقه الكثير بعدما تعادل العين في مباراة الإياب 1-1، في حين كان خسر ذهابا 1-2 قبل أسبوع في جمهورية كوريا. وكما انتهى عصر خاطر وحارب وزملائهما، مما أفسح المجال لفترة انتقالية، انتهى عهد عبدالرحمن في عام 2018، بعد الوصول إلى الأدوار الإقصائية في خمس سنوات متتالية، وجد العين نفسه يكافح من أجل استعادة هذا المستوى، وبدلا من ذلك أنهى مشاركته في نسخة 2019 في قاع المجموعة، برصيد نقطتين فقط. ولاقي العين نفس المصير في عام 2020، وتلقى خسارتين بنتيجة صفر-4 أمام سباهان والسد. وفي نسخة عام 2021 اضطر العين لخوض الدور التمهيدي بعد حصوله على المركز الرابع المخيب للآمال في الدوري الإماراتي، حيث تعرض للخسارة أمام فولاد الإيراني بنتيجة صفر-4 وأخفق بالتالي في بلوغ دور المجموعات وهو ما تكرر في نسخة عام 2022 حيث لم يحصل على بطاقة التأهل إلى البطولة القارية. لكن هذا الموسم، وجد العين أبطاله الجدد من خلال نجوم مثل سفيان رحيمي وكودجو لابا وبندر الأحبابي، وقد سار الفريق بثقة على طول الطريق إلى النهائي، لينجح في إقصاء العديد من الفرق المرشحة، بما في ذلك النصر السعودي بقيادة كريستيانو رونالدو، والهلال الفائز باللقب أربع مرات من قبل، ليضرب موعدا مع يوكوهاما مارينوس في النهائي. ويطمح النادي الإماراتي في تحقيق الفوز في النهائي ليتوج بلقب النسخة الأخيرة من البطولة بنظامها الحالي، بعدما كان توج بلقب النسخة الأولى.