أعلنت إدارة نادي الحزم السعودي استمرار المدرب التونسي جلال قادري على رأس الجهاز الفني للفريق الأول خلال الموسم الجديد، بعد نجاحه في قيادة الفريق إلى الصعود لدوري المحترفين في نهاية الموسم الماضي. وكان قادري قد تولى المهمة خلفاً للمدرب الوطني صالح المحمدي، وقاد الحزم في ثماني مباريات حقق خلالها خمس انتصارات، مقابل تعادل واحد وخسارتين، مما ساهم في عودة الفريق إلى دوري الأضواء. ويمتلك قادري سجلاً حافلاً في الملاعب السعودية، حيث سبق له أن خاض تجارب متعددة في دوري المحترفين، بدأت بقيادة فريق ضمك عام 2011، ثم درّب الأنصار في الموسم التالي، قبل أن يعود إلى تونس ليتولى تدريب النجم الرياضي لكنه سرعان ما عاد إلى السعودية لقيادة النهضة، ثم الخليج، وبعدها العدالة في عام 2021، قبل أن يتولى تدريب المنتخب التونسي الأول، ويعود مجدداً إلى الدوري السعودي عبر بوابة نادي الحزم في الموسم الماضي. وتسعى إدارة نادي الحزم، بقيادة الرئيس الجديد طلال الحربي، إلى تحقيق الاستقرار الفني والمالي، من خلال الموازنة بين الإمكانيات المحدودة للنادي والتعاقدات التي تُلبّي طموحات جماهيره، في سبيل تثبيت أقدام الفريق في دوري المحترفين وتجنّب تكرار سيناريو الهبوط المتكرر.

حسم نادي الحزم صعوده لدوري روشن السعودي، بفوزه على العدالة 3-0، في مباراة الملحق. حملت ثلاثية الحزم توقيع كل من عبدالرحمن الدخيل وجانو زينهو وباسل السيالي في الدقائق 20 و47 و72. شهدت المباراة حالتي طرد ضد كل من محمد أبوعبد لاعب العدالة في الدقيقة 77، والسيالي لاعب الحزم في الدقيقة 83. وجاء صعود الحزم بقيادة المدرب السابق لمنتخب تونس جلال القادري، الذي تولى تدريب الفريق في شهر أبريل الماضي بداية من الجولة 29. وسيخوض الحزم منافسات الدوري السعودي للمحترفين للمرة 11 في تاريخه، حيث شارك للمرة الأولى في موسم 2005-2006. وبات الحزم ثالث الصاعدين لدوري روشن بعد ناديي نيوم والنجمة.

حجز فريقا الحزم والعدالة مقعديهما في نهائي الملحق المؤهل لدوري "روشن" السعودي للمحترفين لكرة القدم "البلاي أوف" في الموسم المقبل. وأقيمت، منافسات الدور قبل النهائي من "البلاي أوف" المؤهل من دوري يلو لأندية الدرجة الأولى للمحترفين إلى دوري روشن، حيث استقبل الحزم ضيفه الطائي، فيما التقى العدالة مع نظيره البكيرية. وفي المباراة الأولى تمكن العدالة من حجز مقعده في نهائي البلاي أوف بعد فوزه على البكيرية بركلات الترجيح 5-4 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي. وفي المباراة الثانية تغلب الحزم على ضيفه الطائي بهدف نظيف سجله اللاعب كريم يودا في الدقيقة 65 من عمر اللقاء. ومن المقرر أن يستقبل الحزم ضيفه العدالة يوم الخميس المقبل في نهائي "البلاي أوف" على البطاقة الثالثة المؤهلة إلى دوري روشن السعودي للمحترفين، حيث تنص لائحة دوري يلو لأندية الدرجة الأولى للمحترفين على إقامة المباراة النهائية لـ "البلاي أوف" على ملعب الفريق الأعلى ترتيبا. كان الحزم قد أنهى دوري يلو في المركز الثالث، بينما حل العدالة في المركز الخامس.

حسم فريق النصر السعودي، تأهله إلى ثمن نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، بعدما حقق انتصار قاتل على نظيره الحزم، بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم، الإثنين، ضمن منافسات دور الـ32 من البطولة. تقدم النجم السنغالي ساديو ماني لصالح العالمي في الدقيقة 45، ثم سجل باسل يوسف السيالي هدف التعادل لفريق الحزم بالدقيقة 62 من زمن المباراة. وفي الدقيقة الأخيرة من زمن المباراة نجح نواف المشاري في تسجيل هدف الفوز والصعود لصالح النصر. وغاب رونالدو عن تشكيل المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي، في مواجهة الليلة، حيث يرجع السبب بحسب التقارير الصحفية السعودية، أن المدير الفني أبعد مهاجمه البرتغالي بموجب اتفاق بينهما، لإراحة رونالدو قبل خوض مباراتين مهمتين خلال 4 أيام.

أنهى فريق الهلال المتوج بلقب الدوري السعودي لكرة القدم الموسم دون هزيمة، بعدما نجح في تحقيق الفوز على مضيفه الوحدة (2ـ1) في المباراة التي جمعت بينهما ضمن منافسات الجولة الرابعة والثلاثين والأخيرة من المسابقة. وهذا الفوز هو الحادي والثلاثون للهلال هذا الموسم مع ثلاثة تعادلات، ليرفع رصيده إلى 96 نقطة في المركز الأول، فيما تجمد رصيد الوحدة عند 36 نقطة في المركز الثالث عشر. تقدم الهلال عن طريق محمد كنو في الدقيقة (19)، وأدرك يحيى النجعي التعادل للوحدة في الدقيقة (77)، وفي الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع سجل ألكسندر ميتروفيتش الهدف الثاني للهلال. وفي مواجهة أخرى، انتهت آمال الاتحاد في بلوغ مركز مؤهل للبطولات الآسيوية الموسم المقبل بعد خسارته أمام مضيفه النصر (2ـ4)، وتجمد رصيد الاتحاد عند 54 نقطة في المركز الخامس، تاركا المركز الرابع لفريق التعاون الذي سيشارك في البطولة الثانية لدوري أبطال آسيا الموسم المقبل، فيما رفع النصر رصيده إلى 82 نقطة في المركز الثاني. وسجل كريستيانو رونالدو الهدف الأول للنصر في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول، قبل أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة (69)، ورفع كريستيانو رونالدو رصيده من الأهداف هذا الموسم إلى 35 هدفا في صدارة ترتيب الهدافين. وفي الدقيقة (79) سجل عبدالرحمن غريب الهدف الثالث للنصر من ركلة جزاء، فيما سجل هدفي الاتحاد كل من علي الشمراني وفابينيو في الدقيقتين (88) والثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، وفي الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع سجل مشاري النمر الهدف الرابع للنصر.  وشهدت الجولة الأخيرة من الدوري السعودي لكرة القدم تحديد الفريقين الهابطين إلى جانب الحزم صاحب المركز الثامن عشر والأخير إلى دوري الدرجة الأولى وهما أبها والطائي، حيث خسر أبها أمام الحزم (1ـ2) ليتجمد رصيده عند 32 نقطة في المركز السادس عشر "الثالث من القاع". وخسر الطائي أمام منافسه المباشر على تجنب الهبوط فريق الأخدود بهدفين دون مقابل، ليتجمد رصيده عند 31 نقطة في المركز السابع عشر (قبل الأخير)، مقابل 33 نقطة للأخدود في المركز الخامس عشر.

سيكون ملعب مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية الشهير بملعب الملز سابقاً محط أنظار الكثيرين من متابعي الدوري السعودي للمحترفين، كونه قد يشهد لحظتي فرحة وحسرة مساء السبت حينما يلتقي الهلال بضيفه فريق الحزم. يقف فريق الهلال أمام نقطة وحيدة تفصله عن حسم لقب النسخة الحالية من الدوري السعودي للمحترفين للمرة التاسعة عشرة في تاريخه، وذلك حينما يلاقي ضيفه فريق الحزم مساء السبت ضمن منافسات الجولة 31، في الوقت الذي يحتاج فيه الحزم للانتصار من أجل الإبقاء على آماله الضئيلة في البقاء وتجنب إعلان الهبوط نحو دوري الدرجة الأولى. حسم الهلال للقب وانتصاره في المباراة يعنيان إعلان هبوط فريق الحزم نحو دوري الدرجة الأولى كأول الفرق الثلاثة التي ستودع منافسات الدوري السعودي للمحترفين والتي تشهد احتداما في الصراع مع تبقى أربع جولات على إسدال الستار. الحزم يملك حالياً عشرين نقطة ويتذيل لائحة الترتيب بصورة متواصلة من الجولة الثالثة عشرة، وخسارته أمام الهلال تعني عدم قدرته على تجاوز 29 نقطة في حال انتصاره بكافة المباريات الثلاث المتبقية، وبذلك لن يتجاوز الفرق التي تسبقه بلائحة الترتيب وهي الطائي وأبها والأخدود والرياض.

أفلت الحزم من الهزيمة على ملعبه وتعادل سلبيا مع الأخدود اليوم الخميس في افتتاح الجولة 30 من الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم. وبعد أن استعاد الحزم مذاق الانتصارات بعد انتظار طويل، عبر مباراته السابقة أمام الوحدة، أهدر اليوم نقطتين جديدتين ليقترب خطوة أخرى من الهبوط. ورفع الحزم رصيده إلى 20 نقطة في المركز 18 الأخير، كما ارتفع رصيد الأخدود إلى 28 نقطة في المركز 14 بفارق الأهداف أمام الرياض صاحب المركز 15 آخر مراكز البقاء في دوري المحترفين. واستطاع الأخدود هز شباك الحزم في الدقيقة 14 عن طريق لياندر تاوامبا الذي تلقى طولية وأسكن الكرة في الشباك لكن الحكم لم يحتسبها هدفا بداعي التسلل. وتوقف اللعب لدقائق في الشوط الثاني، إذ لجأ الحكم لنظام الفيديو المساعد لتقييم تدخل قوي من سافيور جودوين لاعب الأخدود لدى سقوطه ضد طلال عبسي، وعاد ليشهر البطاقة الصفراء لجودوين في الدقيقة 66. وضاعت فرصة ثمينة على الأخدود في الدقيقة 78، إذ شن هجمة مرتدة سريعة وتألق ياسين الزبيدي بشكل كبير في الاحتفاظ بالكرة ومراوغة الدفاع، لكن الدفاع نجح في النهاية في إحباط المحاولة داخل منطقة الجزاء.

يبحث فريق أهلي جدة عن استعادة نغمة انتصاراته من أجل إحكام قبضته على المركز الثالث في الدوري السعودي للمحترفين، وذلك عندما يستقبل ضيفه فريق ضمك في افتتاحية منافسات الجولة 30 على ملعب مدينة الأمير عبدالله الفيصل الرياضية في جدة. خسر الأهلي في الجولة الماضية أمام الرياض بصورة غير متوقعة وكاد معها يفقد المركز الثالث في لائحة الترتيب، لكن الاتحاد أيضاً تعثّر في الجولة ذاتها بخسارته أمام الشباب لتستمر الأمور في مسارها لكن الأهلي حالياً يجد منافسة من التعاون وكذلك الاتحاد للظفر بالمركز الثالث. وودّع الأهلي المنافسة على بطولة الدوري السعودي للمحترفين مبكراً وخرج من دائرة السباق، وكذلك ودّع بطولة كأس الملك بصورة مفاجئة من دور الـ16 على يد فريق أبها، وبات حالياً ينافس على المركز الثالث من أجل تحقيق مكسبين أحدهما ضمان المشاركة في كأس السوبر السعودي بنسخته المقبلة وكذلك التأهل إلى دوري أبطال آسيا النخبة للموسم الجديد. وفي مدينة الرس، يحتدم الصراع والتنافس على الهروب من مقاعد الهبوط بين فريقي الحزم والأخدود، إذ يعمل صاحب الأرض (الحزم) على استمرار صحوته الفنية بعد حضور صالح المحمدي المدرب الوطني لقيادة الفريق وخسارته في المباراة الأولى بصعوبة أمام الاتحاد بنتيجة 3-2 بعد هدف قاتل سجله الاتحاد في الوقت الذي كانت فيه المباراة تتجه لطريقها نحو التعادل، قبل أن ينجح في تحقيق الفوز على الوحدة في الجولة الماضية. رفع الحزم الذي يقبع في المركز الأخير بلائحة الترتيب رصيده إلى النقطة 19، معيداً آماله في البقاء بالواجهة من جديد رغم صعوبة مهمته التي تتطلب تعثر الكثير من الفرق التي تسبقه في لائحة الترتيب، خصوصاً مع تبقي 5 جولات فقط على إسدال الستار. أما فريق الأخدود فيبحث هو الآخر عن استمرار رحلة صعوده مع المدرب الجزائري نور الدين بن زكري الذي قاد الفريق لانتصار ثمين وساحق في الجولة الماضية على حساب أبها، ورفع رصيده للنقطة 27 متقدماً نحو المركز الخامس عشر. يعمل الأخدود على الاستمرار بالانتصارات من أجل الصعود أكثر نحو فرق ومناطق الأمان خاصة وسط المنافسة الكبيرة والشرسة في جانب الهبوط والتقارب النقطي الكبير. يتشابه الفريقان الحزم والأخدود في ظروفهما الفنية، فهما مهددان بالهبوط وإن بدا صاحب الأرض بصورة أكبر، وكذلك في الجانب الفني، بحضور مدربين جديدين صالح المحمدي في الحزم ونور الدين بن زكري في الأخدود. وفي مدينة الأحساء، يستضيف فريق الفتح نظيره الرياض في مباراة تنافسية يبحث معها الفريق الضيف عن استمرار صحوته عقب تحقيق فوز ثمين أمام الأهلي الجولة الماضية التي تنفس الصعداء معها وتقدم خطوة نحو المركز الرابع عشر برصيد 28 نقطة. يبحث الرياض عن الهروب من شبح الهبوط وضمان البقاء بين فرق الدوري السعودي للمحترفين موسماً آخر، إلا أن ذلك يتطلب تحقيق مزيد من الانتصارات؛ يأتي أبرزها أمام الفتح هذا المساء على أرضه وبين جماهيره. الفريق النموذجي الفتح الذي عاد بخسارة محبطة أمام الهلال في الجولة الماضية يسعى للملمة أوراقه مجدداً والبحث عن تحقيق الفوز من أجل المنافسة على الحلول بالمركز السادس الذي يجد فيه منافسة شرسة مع الاتفاق؛ حيث يملك الفتح 40 نقطة حالياً ويحضر في المركز السابع.

اعترف الأرجنتيني مارسيلو جاياردو المدير الفني لفريق اتحاد جدة السعودي، بالصعوبات التي واجهها فريقه في مواجهة الاتحاد أمام الحزم في دوري روشن للمحترفين التي انتصر فيها الاتحاد بثلاثية من الأهداف مقابل هدفين للحزم، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي بعد المواجهة المثيرة. وقال جاياردو: «كانت مباراة صعبة، ومن أكثرها صعوبة وعانينا فيها، بدأنا بشكل جيد وسجلنا هدفين، لكن لم نحافظ عليها وفريقي كان متذبذباً، ولكن الشيء الوحيد الذي سيبقى هو آخر 15 دقيقة، والأهم حققنا الثلاث نقاط للمنافسة على المركز الثالث وهو هدفنا». وأضاف: «سنحاول في المباريات المقبلة أن نلعب بعزيمة وإصرار، وما زال لدينا بعض المعوقات لعدم قدرتنا على الاعتماد على بعض العناصر مثل كانتي وفليبي اللذين تعرضا اليوم للإصابة، بالإضافة لوجود بعض لاعبينا مع المنتخب الأولمبي».