
ماذا قال مدرب مصر عن مدة غياب صلاح؟
أكد مدرب منتخب مصر روي فيتوريا أنّ الإصابة التي تعرض لها قائد الفريق محمد صلاح في بطولة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم في العضلة الخلفية للفخذ ستتطلب فترة أطول للتعافي من المتوقع أولا، فيما يعود نجم الهجوم الأربعاء إلى ناديه ليفربول الإنجليزي للخضوع للعلاج. وكان الاتحاد المصري للعبة أعلن أن صلاح سيعود إلى إنجلترا لمواصلة تعافيه من إصابته بشدّ في العضلية الخلفية لفخذه الأيسر، تعرض له خلال التعادل مع غانا 2-2 في أبيدجان. وبعد استبعاده في البداية لمباراتين، عاد الاتحاد وأشار إلى أنّ الأمل هو أن يعود اللاعب البالغ 31 عامًا إلى نصف نهائي البطولة، إذا تقدمت مصر إلى هذا الحد. وقال مسؤول كبير في الفريق المصري "كنا نتوقع غيابه لمدة تتراوح بين 10 إلى 14 يومًا"، فيما يعتقد أطباء ليفربول "بعد إجراء الأشعة المقطعية أنّ الإصابة تحتاج إلى أكثر من ذلك". والإثنين، ألقى وكيل اللاعب بظلال من الشك حتى على مدة غياب صلاح في منشور على موقع إكس، قبل المباراة الحاسمة للفراعنة ضد الرأس الأخضر. وكتب رامي عباس أنّ "إصابة محمد أكثر خطورة مما كان يُعتقد في البداية، وسيغيب لمدة 21-28 يومًا، وليس مباراتين". وأضاف "أفضل فرصة له للمشاركة في كأس أمم إفريقيا الحالية هي الخضوع لعملية إعادة تأهيل مكثفة في بريطانيا والعودة إلى الفريق بمجرد تعافيه". وفي المؤتمر الصحافي بعد مباراة الرأس الأخضر، التي تعادل فيها المصريون 2-2 للتأهل إلى دور الـ16 تحت أنظار صلاح، أكّد فيتوريا "أريد أن أغتنم هذه الفرصة لتوضيح الأمور". وأضاف البرتغالي "محمد صلاح يعاني من إصابة، علمنا قبل هذه المباراة أنها إصابة تحتاج وقتا أطول مما كنا نعتقد في البداية، لذلك كان علينا تمديد وقت (التعافي) قبل أن يتمكن من اللعب مجدّدا". وتابع "قبل المباراة لم نرغب في قول أي شيء وفي الوقت نفسه، كان كل شيء تحت سيطرة فريقنا الطبي الممتاز"، مشيراً إلى أنه من المنطقي أن يعود صلاح إلى ليفربول نظراً لأن الفريق المصري سيغادر الآن أبيدجان للعب مباراة دور الـ16 في مدينة سان بيدرو. وقال "بالنظر إلى أننا كنا سنضطر للسفر، ونظرًا لدرجات الحرارة، ونظرًا لأننا كنا ذاهبين إلى مدينة مختلفة، فربما يكون من المنطقي أن يكون لدى صلاح مكان يمكنه الذهاب إليه للتعافي في أسرع وقت ممكن"، مبديا انزعاجه من المدير الفني لفريق ليفربول يورغن كلوب. وقال "لم نرغب في إثارة قلق أي شخص لا أعتقد أنه كان من المناسب لليفربول، عبر أي وسيلة، التحدث عن هذا الأمر، لأننا خضنا مباراة مهمة للغاية"، لافتا إلى تصريحات كلوب الذي كشف عن عودة صلاح إلى ليفربول لتلقي العلاج. وأوضح المصدر في المنتخب المصري "اتفقنا مع ليفربول على عدم الحديث عن إصابة صلاح قبل لقاء الرأس الأخضر ثم فوجئنا بكلوب يصدر تصريحه عن عودته إلى بريطانيا". بدوره، قال فيتوريا "صلاح معنا دائما الآن انتهت هذه المباراة، سنجد الحل الأفضل لعلاج اللاعب هذه هي الحقائق هذا هو الوضع". وأعلن ليفربول في موقعه الرسمي ان صلاح "سيعود إلى مركز التدريب الأربعاء لبدء برنامج تأهيلي مكثف" بعد تعرضه لاصابة تبين انها "اسوأ مما كان يخشى من البداية". وأردف ان هذا الأمر "سيمنحه أفضل فرصة للعودة للمنافسة في كأس أمم إفريقيا إذا واصلت مصر تقدمها في البطولة". ولطالما تثير مشاركة اللاعبين الأفارقة في كأس الأمم حنق مدربي الأندية الأوروبية الكبرى كونها تأتي منتصف الموسم في القارة العجوز. وكان كلوب قال مازحاً مطلع يناير إنه لا يتمنّى حظاً سعيداً لصلاح في كأس إفريقيا. علق على مشاركة صلاح والياباني واتارو إندو في كأس آسيا "قلت إذا تمنّيت لكما حظاً سعيداً فسيكون ذلك كذباً". وأضاف مدرب الفريق الذي يتصدر الدوري الإنجليزي "من وجهة نظر شخصية، سأكون سعيداً إذا خرجا من دور المجموعات، لكن ذلك غالباً غير ممكن. يُمكنهما الفوز (باللقبين)". وأردف الفائز بلقب الدوري الإنجليزي مع الـ"ريدز" في 2020 "لذا كان الأمر +بالتوفيق وعودا بصحةٍ جيّدة+ علينا أن نتعامل مع الأمر (غيابهما) وسنتعامل معه أنا متفائل بأننا سنجد طريقة".

مصر تخشى الخروج أمام الرأس الأخضر!
عقب تعادله مع موزمبيق وغانا في أول جولتين بالمجموعة الثانية من مرحلة المجموعات بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، يواجه منتخب مصر خطر الخروج المبكر من المسابقة القارية، عندما يلاقي منتخب الرأس الأخضر الاثنين. وبات يتعين على منتخب مصر، البطل التاريخي لكأس الأمم الأفريقية، التي توج بها 7 مرات، الفوز على منتخب الرأس الأخضر، عندما يلتقي معه في الجولة الثالثة (الأخيرة) للمجموعة، التي تشهد أيضا مواجهة أخرى بين منتخبي غانا وموزمبيق، حتى يتجنب الدخول في حسابات الصعود المعقدة للأدوار الإقصائية في البطولة. ويحتل المنتخب المصري المركز الثاني بترتيب المجموعة برصيد نقطتين، بفارق 4 نقاط خلف منتخب الرأس الأخضر (المتصدر)، الذي حجز مقعده رسميا في دور الـ16 بالبطولة منذ الجولة الثانية، فيما يتواجد منتخبا غانا، الفائر باللقب 4 مرات، وموزمبيق في المركزين الثالث والرابع على الترتيب بنقطة واحدة. وبينما ضمن منتخب الرأس الأخضر إنهاء مشواره في المجموعة وهو على القمة ليلاقي في دور الـ16 أحد ثوالث المجموعات الأولى والثالثة والرابعة، فإن الصراع بات محصورا بين مصر وغانا وموزمبيق للتأهل إلى الدور المقبل عن تلك المجموعة برفقة المنتخب الملقب بـ(القروش الزرقاء). وتنص لائحة المسابقة على تأهل متصدر ووصيف كل مجموعة بالمجموعات الست في الدور الأول إلى مرحلة خروج المغلوب، بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثالث. ويتطلع منتخب مصر، الذي تعادل 2-2 مع موزمبيق وغانا في أول جولتين بالمجموعة، للحصول على النقاط الثلاث في أول مواجهة يخوضها عبر تاريخه مع منتخب الرأس الأخضر، الذي سيصبح المنافس رقم 114 الذي يواجه منتخب (الفراعنة) صاحب التاريخ الحافل في كرة القدم الأفريقية، حيث لم يسبق أن التقى المنتخبان معا على الصعيدين الرسمي والودي. ويبحث منتخب مصر عن تحقيق انتصاره الأول في كأس الأمم الأفريقية بعد غياب 722 يوما، حيث يرجع آخر فوز له في البطولة، إلى دور الثمانية بنسخة المسابقة الماضية في الكاميرون، حينما تغلب 2-1 على منتخب المغرب في دور الثمانية بالمسابقة آنذاك، وتحديدا في 30 يناير 2022. وعقب فوزه على المغرب بالنسخة الماضية، تعادل منتخب مصر مع الكاميرون بدون أهداف في قبل نهائي تلك النسخة قبل أن يتفوق على منتخب (الأسود غير المروضة) بركلات الترجيح، ثم تعادل بالنتيحة ذاتها في النهائي أمام السنغال، لكنه أخفق في التتويج باللقب بخسارته في ركلات الترجيح، قبل أن يتعادل مع موزمبيق ثم غانا في تلك النسخة. ويخوض منتخب مصر المباراة دون نجمه الأبرز محمد صلاح، هداف ليفربول الإنجليزي، الذي تعرض لإصابة عضلية في لقاء غانا، ليغيب على اثرها عن الفريق لمدة 10 أيام على الأقل، حسبما أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، وهو ما يضاعف من صعوبة المهمة على فريق المدرب البرتغالي روي فيتوريا، خاصة أن منتخب الرأس الأخضر ليس بالصيد السهل، عطفا على نتائج الفريق في المجموعة. وفجر منتخب الرأس الأخضر مفاجأة من العيار الثقيل في بداية مشواره بالمجموعة عقب فوزه 2-1 على غانا في الجولة الأولى، قبل أن يحقق فوزا كبيرا 3-صفر على موزمبيق في الجولة الثانية، ليجتاز رسميا دور المجموعات للمرة الثالثة في تاريخه بالبطولة والثانية على التوالي. وأصبحت مواجهة مصر "شرفية" بالنسبة لمنتخب لرأس الأخضر بعد اطمئنانه على التأهل والصدارة، حيث من المتوقع أن يدفع مديره الفني الوطني بوبيستا بالعناصر البديلة لإراحة لاعبيه الأساسيين للمواجهات المقبلة. وفي حال فوزه على الرأس الأخضر، سوف يرفع منتخب مصر رصيده إلى 5 نقاط، ليضمن صعوده رسميا للأدوار الإقصائية في البطولة كوصيف للمجموعة، دون النظر لنتيجة لقاء غانا وموزمبيق، ليلاقي في دور الـ16 وصيف المجموعة السادسة، التي تضم منتخبات المغرب والكونجو الديمقراطية وزامبيا وتنزانيا، يوم 28 يناير الجاري. في حال تعادل منتخب مصر مع الرأس الأخضر، سيرفع رصيده إلى 3 نقاط، ويصبح مصيره معلقا بمباراة موزمبيق وغانا. وربما يبقى المنتخب المصري في وصافة المجموعة رغم تعادله، حال تعادل موزمبيق وغانا، اللذين سيصبح في رصيدهما نقطتين، ليظلا في المركزين الثالث والرابع. ومن الممكن أن يتراجع ترتيب منتخب الفراعنة للمركز الثالث، حال انتهاء لقاء موزمبيق وغانا بفوز أحد الفريقين، حيث سيصبح رصيد الفائز منهما 4 نقاط، ليتقدم للمركز الثاني، وبالتالي سيتعين على منتخب مصر الانتظار لمعرفة ما إذا كان سيتواجد ضمن أفضل 4 ثوالث في المجموعات الست، الصاعدة للدور الثاني من عدمه. وفي حال تواجد منتخب مصر ضمن أفضل ثوالث سوف يلعب في دور الـ16 مع متصدر المجموعة الرابعة، التي تضم الجزائر وأنجولا وبوركينا فاسو وموريتانيا، يوم السبت القادم، أو متصدر المجموعة الثالثة، التي تضم السنغال وغينيا والكاميرون وجامبيا، يوم 29 من الشهر الحالي. أما في حال عدم تواجد منتخب مصر ضمن أفضل ثوالث سوف يخرج من المسابقة رسميا من دور المجموعات للمرة الخامسة في تاريخه بأمم أفريقيا والأولى منذ 20 عاما. وفي حالة الخسارة أمام الرأس الأخضر، من الممكن أن يصعد منتخب مصر لدور الـ16 كوصيف للمجموعة، وذلك حال انتهاء مباراة موزمبيق وغانا بالتعادل بدون أهداف أو 1-1. وفي تلك الحالة، سيتساوى منتخب مصر مع موزمبيق وغانا في رصيد نقطتين، ليتم الاحتكام لنتائج المواجهات المباشرة بين المنتخبات الثلاثة، لتحديد صاحب المركز الثاني، الذي سيكون منتخب مصر، عقب تسجيله 4 أهداف في مرمى المنتخبين الآخرين واستقبال شباكه مثلها، وهو فارق أهداف لن يصل إليه المنتخبين الموزمبيق والغاني حال تعادلا بدون أهداف أو 1-1 في مباراتهما. أما في حال خسارة مصر وتعادل موزمبيق وغانا 2-2، سوف تتساوى المنتخبات الثلاثة في فارق المواجهات المباشرة أيضا، ليتم الاحتكام وفقا للائحة المسابقة إلى فارق الأهداف التي حققها كل منتخب في مسيرته بالمجموعة بوجه عام، أي احتساب نتائج لقاءات المنتخبات الثلاثة مع منتخب الرأس الأخضر، لتحديد صاحب المركز الثاني بالمجموعة. أما في حال خسارة مصر وتعادل موزمبيق وغانا بنتيجة 3-3 فأكثر، فسوف يعني ذلك تذيل منتخب مصر الترتيب وخروجه رسميا من المسابقة، في ظل تفوق المنتخبين الغاني والموزمبيقي عليه في فارق المواجهات المباشرة. وربما يودع منتخب مصر البطولة أيضا حال خسارته أمام الرأس الأخضر وانتهاء لقاء موزمبيق وغانا بفوز أحد المنتخبين، حيث سيصبح حينها في المركز الثالث، لكن حظوظه ستكون ضئيلة للغاية في تواجده ضمن أفضل ثوالث. وفي اللقاء الآخر، لا بديل أمام غانا وموزمبيق سوى حصد النقاط الثلاث، أملا في انتظار ما سيسفر عنه لقاء مصر والرأس الأخضر، من أجل العبور نحو الأدوار الإقصائية للمسابقة. وستكون هذه هي المواجهة الثانية بين المنتخبين في أمم أفريقيا، بعدما سبق أن التقيا في مرحلة المجموعات بنسخة المسابقة عام 1996 بجنوب أفريقيا، حيث حسم المنتخب الغاني المواجهة لصالحه 2-صفر آنذاك. ويخشى منتخب غانا من الخروج من الدور الأول للنسخة الثانية على التوالي في البطولة التي يحلم بالفوز بها للمرة الأولى منذ 42 عاما، كما عجز الفريق عن تحقيق أي فوز في مبارياته الست الأخيرة بالمسابقة القارية. ويعود آخر فوز لمنتخب غانا في أمم أفريقيا إلى نسخة المسابقة عام 2019 بمصر، عندما تغلب 2-صفر على غينيا بيساو بدور المجموعات، حيث خسر أمام تونس بركلات الترجيح في دور الـ16 بتلك النسخة، قبل أن يخسر أمام المغرب وجزر القمر ويتعادل مع الجابون بدور المجموعات للنسخة التالية في الكاميرون، ليتعثر في النسخة الحالية للمسابقة التي عجز خلالها عن تحقيق أي فوز حتى الآن. من جانبه، يحلم منتخب موزمبيق بتحقيق فوزه الأول في تاريخه بأمم أفريقيا، التي يشارك فيها للمرة الخامسة، حيث حقق 3 تعادلات وتلقى 11 خسارة في مبارياته السابقة بالبطولة. وكان المنتخب الموزمبيقي قريبا من حصد النقاط الثلاث في لقائه الأول بالمجموعة أمام مصر، عقب تقدمه 2-1، غير أن المصريين أدركوا التعادل في الوقت المحتسب بدلا من الضائع للقاء بواسطة محمد صلاح من ركلة جزاء.

تعرف على بديل صلاح في تشكيلة مصر
يستعد منتخب مصر، لخوض مباراة مرتقبة ضد الرأس الأخضر، مساء الإثنين، في ختام دور المجموعات لبطولة كأس أمم إفريقيا 2023، المقامة حاليًا في كوت ديفوار. ويتصدر منتخب الرأس الأخضر، جدول ترتيب المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط، متفوقًا بفارق 4 نقاط عن مصر صاحبة الوصافة. ويغيب عن منتخب مصر، قائد الفراعنة محمد صلاح بسبب الإصابة التي تعرض لها في لقاء غانا، وسيكون أحمد سيد "زيزو" نجم الزمالك، الأقرب لتعويض محمد صلاح في لقاء الرأس الأخضر. واستقر روي فيتوريا مدرب منتخب مصر، على التشكيل الذي سيواجه به، منتخب الرأس الأخضر، ومن المتوقع أن يكون تشكيل الفراعنة في مواجهة الليلة، كالتالي: حراسة المرمى: محمد الشناوي، خط الدفاع: محمد عبدالمنعم- أحمد حجازي- عمر كمال عبدالواحد- محمد حمدي، خط الوسط: إمام عاشور- محمد النني- حمدي فتحي، خط الهجوم: أحمد سيد "زيزو"- مصطفى محمد- عمر مرموش

مدرب غانا: جاهزون لمواجهة الرأس الأخضر
أكد كريس هيوتون المدير الفني للمنتخب الغاني جاهزية فريقه لمواجهة منتخب الرأس الأخضر (كاب فيردي) ببطولة أمم أفريقيا التي تنطلق أمس في كوت ديفوار وتستمر حتي 11 فبراير المقبل. وقال هيوتون في مؤتمر صحفي، إن فريقه جاهز للمواجهة الأولي بالبطولة رغم صعوبة المنافسة قياسا بالتطور الكبير في كرة القدم بالقارة. وأضاف: "خضنا معسكرا تدريبيا في غانا قبل الوصول إلي كوت ديفوار، ولدينا تطلعات بتقديم مستوي جيد والذهاب الي أبعد مدى". وأوضح أن لاعبه محمد قدوس سيخضع لفحص طبي أخير اليومً لتحديد موقفه من المباراة الأولي بالبطولة". وكان محمد قدوس مهاجم وست هام الإنجليزي، قد تعرض لإصابة في مواجهة غانا أمام ناميبيا التي انتهت بالتعادل السلبي يوم الثامن من الشهر الجاري. ويدخل منتخب غانا النسخة المقامة في كوت ديفوار، بهدف استعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ 42 عاما، حيث يعود اللقب الأخير لغانا في البطولة لنسخة عام 1982، وتوجت قبل ذلك باللقب أعوام 1963 و1965 و1978. وكانت النسخة الأخيرة من البطولة والتي أقيمت في الكاميرون عام 2022، قد شهدت خروج غانا من دور المجموعات، بعد احتلاله المركز الرابع والأخير بالمجموعة الثالثة التي ضمت كذلك منتخبات المغرب وجزر القمر والجابون. ويستهل المنتخب الغاني مشواره بمواجهة الرأس الأخضر (كاب فيردي) الأحد، قبل مواجهة مصر في الجولة الثانية يوم 18 من الشهر الجاري، ويختتم مواجهاته بدور المجموعات أمام موزمبيق بعد ذلك بأربعة أيام.

أندريه أيو: هدفنا تصحيح أخطاء الماضي
يستعد أندريه آيو للمشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم للمرة الثامنة في تاريخه، وذلك بعدما سبق له وأن ساعد الفريق الغاني في الوصول إلى النهائي مرتين، ويأمل في التقدم بخطوة أخرى إلى الأمام. وقال مهاجم سوانزي السابق: "إنها بطولة كبيرة لنا كفريق، النسخة الأخيرة كانت صعبة للغاية، لكن لأن هناك العديد من البطولات التي نشارك بها، حدثت أمور قبل تلك البطولة فكان من الطبيعي أن تمضي على هذه الصورة". وأضاف: "نحتاج للتعلم من تلك الأشياء لكي لا تحدث مرة أخرى". وأوضح: "إنها البطولة الأفريقية الثامنة التي أشارك بها، كنت جالسا هناك لعدة مرات في السنوات الأخيرة، لكن الطموح لم يتغير، منذ أن بدأت في عام 2008، كان دائما لدي الطموح بالفوز بالكأس". ويتواجد المنتخب الغاني في المجموعة الثانية بالبطولة إلى جانب منتخبات مصر والرأس الأخضر وموزمبيق، ويستعد لمواجهة الرأس الأخضر الأحد ضمن منافسات الجولة الأولى.