
الاتحاد الإنجليزي يتهم أرتيتا بإهانة الحكام
أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، توجيه اتهامات لميكيل أرتيتا مدرب أرسنال، بسبب تعليقات اعتُبرت مهينة لحكامٍ. أرتيتا وصف قرار الحكام بالامتناع عن إلغاء هدف سجله أنتوني جوردون، في المباراة التي خسرها أرسنال 0-1 أمام نيوكاسل يونايتد، بأنه أمر محرج ومخز، بعد احتساب الهدف إثر مداولات مطوّلة للمسؤولين عن تقنية حكم الفيديو المساعد (فار). ووَرَدَ في بيان أصدره الاتحاد الإنجليزي: "اتُهم ميكيل أرتيتا بانتهاك قاعدة للاتحاد الإنجليزي بعد تعليقات أدلى بها في مقابلات إعلامية إثر مباراة أرسنال ضد نيوكاسل يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز السبت 4 نوفمبر". وأضاف: "يُزعم أن تعليقاته تشكّل سوء سلوك، إذ تُعتبر إهانة لحكام المباراة و/أو تمسّ باللعبة و/أو تشوّه سمعتها".

بديل نيمار مع الهلال في مانشستر!
نجح نادي الهلال السعودي في إيجاد بديل النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا في الدوري الإنجليزي الممتاز. وتعرّض نيمار للإصابة بقطع في الرباط الصليبي مما سيغيبه عن الملاعب لفترة لا تقل عن 10 أشهر. وأفادت صحيفة "ذا صن" البريطانية بأن الهلال السعودي يسعى للتعاقد مع النجم الإنجليزي جادون سانشو لاعب مانشستر يونايتد من أجل تعويض الغياب الذي سيتركه البرازيلي نيمار في الفريق. ويأتي ترتيب الهلال في الدوري السعودي في المركز الأول بدون أي هزيمة حتى الآن، إذ يسعى للتتويج باللقب. ويتدرب النجم الإنجليزي سانشو بمفرده منذ استبعاده عن الفريق من مباراة أرسنال في الدوري الإنجليزي الممتاز، خلال شهر سبتمبر الماضي، بعد اشتباكه لفظياً مع المدرب إريد تين هاج ورفضه الاعتذار حتى الفترة الحالية. وكانت إدارة مانشستر يونايتد قد منعت سانشو من خوض التدريبات مع الفريق الأول وعدم استخدام مرافق النادي. وانتقل سانشو إلى صفوف مانشستر يونايتد، صيف 2021 قادماً من بوروسيا دورتموند بقيمة 73 مليوم جنيه إسترليني. وشارك سانشو البالغ من العمر 23 عاماً مع مانشستر يونايتد في 82 مباراة سجل خلالها 12 هدفاً وصنع 6 أهداف أخرى لزملائه. وكان سانشو قد سجل لدورتموند 50 هدفاً وصنع 64 هدفاً في 137 مباراة.

«نجاحات أبراموفيتش» تهدد تشيلسي بخصم النقاط
يواجه نادي تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم أسئلة جديدة حول كيفية قيام مالكه السابق، الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش بتمويل نجاح النادي، بعد أن كشفت الملفات المسربة عن سلسلة من المدفوعات السرية التي ربما تكون قد انتهكت قواعد كرة القدم الصارمة، بما في ذلك القواعد المتعلقة بـ«اللعب المالي النظيف». وقال الخبراء إن الصفقات، التي تم الكشف عنها من خلال تحقيق مشترك أجرته صحيفة «الجارديان» وشركاء دوليون، يمكن أن تؤدي إلى فرض الدوري الإنجليزي الممتاز عقوبات على تشيلسي، مثل خصم النقاط. وتكشف الملفات عن سلسلة من المدفوعات تبلغ قيمتها عشرات الملايين من الجنيهات الإسترلينية على مدى عقد من الزمن، تم توجيهها عبر مؤسسات خارجية تابعة لأبراموفيتش. ويبدو أن المعاملات المعنية كانت لصالح تشيلسي، ما يثير تساؤلات حول ما إذا كان قد تم الإعلان عنها في الحسابات المقدمة إلى الهيئات الإدارية لكرة القدم. ويبدو أن من بين المستفيدين وكيل اللاعب النجم إيدن هازارد، ومساعد المدير الفني الفائز باللقب أنطونيو كونتي ومسؤولي نادي تشيلسي. ويبدو أن المدفوعات الأخرى كانت مرتبطة بشراء اللاعبيَن البرازيلي ويليان والكاميروني صامويل إيتو. تم الكشف عن المدفوعات بفضل تحقيق دولي يُعرف باسم «وثيقة قبرص السرية»، وهو مخبأ يضم 3.6 مليون سجل خارجي تم تسريبه إلى الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين (آي سي آي جي) وشركة «بيبر ترايل ميديا» الألمانية، والتي شاركت في الوصول إلى صحيفة «الغارديان» ومكتب التحقيقات الفيدرالي. يتم بالفعل فحص الوضع المالي لتشيلسي من قبل الدوري الإنجليزي الممتاز في تحقيق يستمر من عام 2012 إلى عام 2019. وبدأت القصة عندما اشترى رومان أبراموفيتش تشيلسي مقابل 140 مليون جنيه إسترليني في عام 2003 وسرعان ما أغرق النادي بالمال في محاولة لا هوادة فيها لتحقيق النجاح.«الإمبراطورية الرومانية»، كما أطلق عليها بعض المشجعين، لم تسقط إلا عندما أدى الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022 إلى وضع أبراموفيتش تحت عقوبات من قبل المملكة المتحدة، ما أجبره في النهاية على البيع. في 18 يوليو 2017، تُظهر الملفات، أن شركة مملوكة لأبراموفيتش تدعى «كونيباير هولدنجز»، ومقرها في جزر فيرجن البريطانية، وقعت اتفاقية مع فيديريكو باستوريلو، وكيل كرة القدم الإيطالي، الذي وصف في تقارير متعددة بأنه قريب من أنطونيو كونتي، مدرب تشيلسي السابق، بمقتضاها يتم دفع 10 ملايين جنيه إسترليني لباستوريلو مقابل حصة قدرها 75% في صندوق «إي آي إف»، وهي شركة مقرها في ولاية ديلاوير الأمريكية. في نفس اليوم، أعلن تشيلسي أن كونتي، الذي قاد النادي للتو إلى لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، قد وقع عقداً جديداً بقيمة 9.6 مليون جنيه إسترليني سنوياً. في 29 مارس 2013، تشير الوثائق إلى أن شركة «ليستون هولدنجز»، والمملوكة لأبراموفيتش، وافقت على دفع 7 ملايين يورو لشركة مقرها دبي تدعى «غلف فاليو إف زد إي» مقابل ما قيل إنه «خدمات استشارية تتعلق بالأبحاث والاستشارات الرياضية»، حيث تم التوقيع نيابة عن الشركة من قبل الوكيل جون بيكو بيانكي، الذي هو في نفس الوقت وكيل اللاعب البلجيكي ايدين هازارد، الذي انضم لتشيلسي في العام السابق (2012) وقيل وقتها إن بيانكي أراد عمولة كبيرة تبلغ 6 ملايين جنيه إسترليني. وفي مناسبة أخرى، دفعت شركة «ليستون» مليون جنيه إسترليني إلى جمعية تدعى «شباب الأمل» في مدينة «بوبو ديلاسيو» في بوركينا فاسو، وهي المدينة التي ينتمي لها لاعب النادي السابق برتراند تراوري، من خلال عقد وقعه ديفيد، شقيق تراوري. العقد مؤرخ بعد شهرين من توقيع الظهير لتشيلسي. وتكشف الملفات أيضاً عن مدفوعات بقيمة 7 ملايين يورو على الأقل بين عامي 2005 و2017 لشركات مرتبطة بزوران وفلاديكا ليميتش. ويقال إن الأخير، وهو مستشار رئيسي لأبراموفيتش، كان شخصية محورية في وصول نجوم مثل آريين روبن وبرانيسلاف إيفانوفيتش ونيمانيا ماتيتش والمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي. وتشير الملفات أيضاً إلى أن أبراموفيتش قام سراً بتمويل الجهود الرامية إلى إلغاء قواعد اللعب المالي النظيف من خلال المحاكم، ولكن دون جدوى في النهاية. الوثائق كشفت أيضا عن العلاقة التي ربطت أبراموفيتش بالملياردير الروسي سليمان كريموف، الذي اشترى نادي أنجي ماخاتشكالا الروسي لفترة وجيزة في عام 2011 وقام بتمويل تحويلات مالية كبيرة. لكن في عام 2013، أوقف كريموف استراتيجيته في الإنفاق الحر وخفض ميزانية نادي أنجي، ما أدى إلى إغراق النادي في اضطرابات مالية وإجباره على بيع اللاعبين بأسعار بخسة. في ذلك الصيف، تعاقد تشيلسي مع نجمين من نادي أنجي في غضون يومين، هما المهاجم الكاميروني صامويل إيتو والجناح البرازيلي ويليان البالغ وقتها من العمر 25 عاماً. كان البرازيلي، الذي فاز بالكثير من الألقاب مع تشيلسي، على وشك التوقيع مع منافسه اللندني توتنهام هوتسبر حتى ورد أن أبراموفيتش اختطف الصفقة عبر مكالمة هاتفية شخصية مع كريموف. قبل شهرين، وافقت شركة «ليستون» القابضة المملوكة لأبراموفيتش على دفع 24 مليون يورو لشركتين مرتبطتين بكريموف، بواقع 12 مليون يورو لكل منهما، مقابل ما أطلق عليه «خدمات تتعلق بكرة القدم، بما في ذلك الكشافة وغيرها من النصائح المتعلقة بكرة القدم». وقال متحدث باسم نادي تشيلسي: «هذه الادعاءات تسبق الملكية الحالية للنادي. إنها تستند إلى وثائق لم يتم عرضها على النادي ولا تتعلق بأي فرد موجود حالياً في النادي». ورفض الدوري الإنجليزي الممتاز التعليق بينما لا يزال التحقيق جاريا. وقال متحدث باسم الاتحاد الإنجليزي: «نحن نجري تحقيقاً».

الرئيس التنفيذي لمانشستر سيترك منصبه
أعلن مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أن رئيسه التنفيذي ريتشارد أرنولد سيترك منصبه بحلول نهاية العام، وذلك قبل بيع محتمل لحصة في النادي للملياردير البريطاني جيم راتكليف. وسيصبح المستشار العام والمسؤول البارز في مجلس الإدارة باتريك ستيوارت، الذي يعمل مع النادي منذ أكثر من 17 عاماً، رئيساً تنفيذياً مؤقتاً. ولا تزال ملكية النادي مستقبلاً تحوم حولها الشكوك بعد أن قالت عائلة جليزر الأمريكية العام الماضي إنها تدرس عدة خيارات لمستقبل بطل الدوري الإنجليزي 20 مرة، بما في ذلك استثمارات جديدة أو بيع محتمل. وتولى أرنولد منصب الرئيس التنفيذي قبل أقل من عامين بعد أن تسلم مقاليد الأمور من نائب الرئيس التنفيذي إد وودورد ليشغل منصباً ظل شاغراً منذ 2013. وتم تكليف أرنولد بإنعاش حظوظ النادي. وفي أبريل من العام الماضي تعاقد مع المدرب إريك تين هاج الذي تعرض أيضاً لضغوط شديدة في الأشهر الأخيرة بسبب أداء النادي الباهت على أرض الملعب. أن الملياردير البريطاني راتكليف مؤسس شركة إنيوس للكيماويات يتطلع لاستثمار 300 مليون دولار في البنية التحتية لمانشستر يونايتد، إضافة إلى عرضه البالغ نحو 1.5 مليار دولار للاستحواذ على حصة 25 في المائة من النادي. وفي وقت سابق هذا الشهر إن عائلة جليزر الأمريكية لم تتوصل بعد إلى اتفاق مع راتكليف، لكن من المتوقع الانتهاء من الاتفاق بين الجانبين في الأسابيع المقبلة. وكانت شبكة «سكاي» أول من أعلن عن هذه التغييرات الإدارية. وذكرت الشبكة، نقلاً عن أحد المصادر، أن تعيين باتريك ستيوارت رئيساً تنفيذياً مؤقتاً سيسمح للملاك الجدد ليونايتد بتحديد المرشح المناسب على المدى الطويل لإدارة النادي. وقال يونايتد في بيان إن أرنولد سيقدم «الدعم الانتقالي» حتى نهاية ديسمبر، وسيبدأ في البحث عن رئيس تنفيذي دائم.

تشيلسي يغيب عن ستامفورد بريدج.. بسبب!
تواجه إدارة نادي تشيلسي خطر الابتعاد عن ستامفورد بريدج معقل فريق البلوز، لمدة قد تصل إلى 4 سنوات. ووفقًا لصحيفة "ذا صن" البريطانية، تلقى تود بويلي رئيس تشيلسي، ضربة جديدة بعد فشل خطته لبناء ملعب البلوز الجديد في منطقة "إيرلز كورت". وكان بويلي يضع خطتين لمنح تشيلسي ملعبًا حديثًا، إما بتجديد "ستامفورد بريدج" أو بناء ملعب جديد في "إيرلز كورت". وأشارت الصحيفة إلى أن منطقة "إيرلز كورت" خصصت بالفعل لبناء 4 آلاف منزل جديد ومساحات تجارية ومكتبية، بالإضافة إلى إنشاء حديقة عامة. وأوضحت الصحيفة أن تشيلسي سيكون مجبرًا على تجديد ستامفورد بريدج، الأمر الذي قد يستغرق 4 سنوات لاستكماله، حيث تخطط الإدارة لزيادة السعة الحالية من 41 إلى 61 ألفًا، وبناءً على ذلك، سيضطر تشيلسي للعب في مكان آخر لحين الانتهاء من تجديد ستامفورد بريدج.

هدف فوز نيوكاسل على أرسنال.. "VAR" يوضح!
نشرت لجنة الحكام في الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، المحادثة التي دارت في غرفة تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR)، أثناء الهدف الجدلي الذي سجله نيوكاسل في مباراته أمام أرسنال. وحسم نيوكاسل مباراة القمة ضد أرسنال بهدف مثير للجدل في الدقيقة 64 عبر أنتوني جوردون، بعد أن أقر حكم المباراة ستيوارت أتويل صحة الهدف، بعد مراجعة استمرت لدقائق من قبل تقنية الـ"VAR".نشرت لجنة الحكام في الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، المحادثة التي دارت في غرفة تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR)، أثناء الهدف الجدلي الذي سجله نيوكاسل في مباراته أمام أرسنال. وحسم نيوكاسل مباراة القمة ضد أرسنال بهدف مثير للجدل في الدقيقة 64 عبر أنتوني جوردون، بعد أن أقر حكم المباراة ستيوارت أتويل صحة الهدف، بعد مراجعة استمرت لدقائق من قبل تقنية الـ"VAR".أولاً، قام الحكام بالتحقق مما إذا كانت الكرة قد خرجت من اللعب، على الرغم من إعاقة عملهم بسبب عدم وجود زاوية حاسمة للكاميرا. وقال حكم الـ"VAR" آندي مادلي لمساعده ستيوارت بيرت: "ليس لدي دليل قاطع على أن تلك الكرة خرجت". ووافقه مساعده قائلاً: "لا يمكنك الاعتماد على تلك الزاوية. على الرغم من أنها تبدو خرجت، إلا أنه لديك انحاء الكرة". ثم انتقلا بعد ذلك إلى تحدي جويلينتون لجابرييل، حيث أشار مادلي: "لا أرى خطأ محدداً على جابرييل. أرى يدين على ظهره ولكني لا أرى أي دفعة تبرر له التحليق للأمام بهذه الطريقة.. أرى الكرة تنطلق من جويلينتون دون وجود خطأ محدد هناك". ثم رفض الثنائي فكرة إلغاء الهدف بسبب لمسة يد محتملة على جويلينتون لأن البرازيلي لم يكن مسجل الهدف. قبل الانتقال إلى فحص التسلل لاحقاً، وبشكل محرج، بدا أن مادلي قد نسي لفترة وجيزة قاعدة التسلل، على الرغم من تصحيح بيرت على عجل. وقال مادلي: "حسناً، من الواضح أن (جوردون) متسلل، بالنظر إلى موقع جابرييل هناك (في إشارة إلى حقيقة أن جابرييل كان أقرب إلى المرمى من جوردون)"، قبل أن يذكره مساعده بيرت بأن حارس الجانرز ديفيد رايا كان في الواقع المدافع الأخير: "نعم، لكن الرجل الثاني في الخلف هو حارس المرمى". ثم حكم مادلي بأن جوردون كان في موقف سليم، لأنها لم يتمكنا من تحديد اللحظة الدقيقة التي لعب فيها جويلينتون الكرة له. وقال بيرت لشريكه: "لا أعرف أين الكرة لأن جويلينتون يخفي الكرة هنا. لذا فأنت لا تعرف مكان الكرة وليس لديك أي دليل قاطع على أن جوردون كان متقدماً على الكرة.. أعتقد أنه يتعين عليك احتساب الهدف بناءً على الأدلة".

توتنهام يسعى لضم مهاجم يوفنتوس
ما زال توتنهام هوتسبير يقدم موسماً استثنائياً في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، رغم تعرضه لهزيمتين متتاليتين في الجولتين الأخيرتين، حيث ما زال ينافس على قمة الترتيب، رغم كثرة الإصابات التي ضربت صفوف الفريق. وينوي فريق العاصمة الإنجليزية دخول موسم انتقالات الشتاء المقبل بقوة، حيث يضع المدرب الأسترالي أنجي بوستيكوجلو عينه مبدئياً على لاعب يوفنتوس الإنجليزي الدولي تحت 21 عاماً، صامويل إيلينج جونيور، بوصفه إضافة للعمق الذي تشتد الحاجة إليه بالفريق. المهاجم الإنجليزي الشاب الذي يلعب في الغالب على الجناح، ولكن يمكنه أيضاً اللعب في وسط الملعب وفي خط الوسط، سيمنح أنجي بوستيكوجلو المزيد من التنوع التكتيكي بعد فترة أظهرت فجأة مدى ضعف قائمة فريقه. يشعر توتنهام بأن هناك فرصة للفوز باللقب أو على الأقل التأهل لدوري أبطال أوروبا، خصوصاً إذا كانت القواعد الجديدة بشأن معاملات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لتوسيع دوري أبطال أوروبا تعني أن الدوري الإنجليزي الممتاز يمكن أن يحصل على ما يصل إلى 5 مراكز. وعلى الجانب الآخر، ينظر يوفنتوس إلى إيلينج جونيور على أنه موهبة واعدة، بعد أن تعاقد معه من فريق الشباب بنادي تشيلسي الإنجليزي في عام 2020. لعب اللاعب البالغ من العمر 20 عاماً من خلال فرق الشباب الإنجليزية بخلاف فريق تحت 18 عاماً، والذي جاء خلال فترة «كوفيد»، وبعد انتقاله إلى إيطاليا. كما بدأ إيلينج جونيور في اقتحام الفريق الأول ليوفنتوس خلال الموسمين الماضيين، حيث شارك في 4 مباريات في الدوري الإيطالي حتى الآن هذا الموسم، وصنع هدفاً واحداً. في حين أنه يتمتع بتقدير كبير في يوفنتوس، ولديه عقد حتى عام 2025، فإن الجانب الإيطالي لديه علاقة عمل جيدة مع توتنهام. ويتناسب الجناح مع خطط توتنهام لجلب أفضل المواهب الشابة في بداية حياتهم المهنية.

«أوبتا» يكشف هوية بطل «البريميرليج»
قالت شركة «أوبتا» المتخصصة في الإحصاءات الرياضية، إن مانشستر سيتي هو المرشح الأوفر حظاً للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم للمرة الرابعة على التوالي. ويملك سيتي نقطة واحدة أقل في الدوري مما كان عليه بعد 12 مباراة في الموسم الماضي. وتنبأ محللو الأرقام في «أوبتا» بمركز كل فرق الدوري الإنجليزي الممتاز في نهاية الموسم بناء على 10000 عملية محاكاة لموسم 2023-2024 استناداً إلى الأداء والمباريات المتبقية. وتبدو التوقعات جيدة بالنسبة لفريق المدرب بيب جوارديولا، بينما تبدو محبطة ومثيرة للقلق بالنسبة لبيرنلي. ووصلت نسبة فوز سيتي باللقب مرة أخرى إلى 84.6 في المائة، بحسب تحليلات «أوبتا»، بينما حصل ليفربول على 9.1 في المائة فقط، فيما بلغت نسبة آرسنال وصيف بطل الموسم الماضي 5.6 في المائة. وتعني الهزائم المتتالية لتوتنهام هوتسبير، وفقاً لشركة «أوبتا»، أن آماله في اللقب تكاد تكون معدومة بنسبة 0.3%، وهي نفس نسبة أستون فيلا. وتوقعت الشركة المتخصصة في الإحصاءات الرياضية أن يحتل مانشستر يونايتد، الموجود في المركز السادس حالياً، المركز السابع بنهاية الموسم، وتصل نسبة وجوده في المراكز الأربعة الأولى 5.9 في المائة فقط، على الرغم من أن هذه النسبة ارتفعت قليلاً مؤخراً. ويملك نيوكاسل يونايتد فرصة بنسبة 25 في المائة في إنهاء الموسم بين الأربعة الأوائل للمرة الثانية على التوالي، بينما من المتوقع أن يحتل تشيلسي المركز التاسع. وتشير حسابات «أوبتا» أيضاً إلى أن الفرق الثلاثة الأخيرة في الترتيب وهي الأندية نفسها التي صعدت للدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم ستهبط مجدداً، إذ وصلت نسبة هبوط بيرنلي صاحب المركز الأخير حالياً إلى 86.9%.

أعلى أندية «بريميرليج».. السيتي بـ818.5 مليون يورو
أعلن نادي مانشستر سيتي الإنجليزي إيرادات قياسية للسنة المالية 2022-2023، كاشفاً عن أن دخله بلغ 818.5 مليون يورو (نحو 712.8 مليون جنيه إسترليني)، متجاوزاً الرقم القياسي للدوري الإنجليزي الممتاز الذي سجله مانشستر يونايتد الشهر الماضي والذي بلغ 648.4 مليون جنيه إسترليني. وحسب «الجارديان» البريطانية، ارتفع رقم «السيتيزنز» من 613 مليون جنيه إسترليني وضاعف النادي أرباحه تقريباً إلى 80.4 مليون جنيه إسترليني، من 41.7 مليون جنيه إسترليني، على الرغم من الزيادة الكبيرة في الأجور. كان موسم 2022-2023 ناجحاً للغاية بالنسبة لمانشستر سيتي، الذي فاز بثلاثية الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي، مما عزز الموارد المالية من خلال الإيرادات التجارية والبث التلفزيوني. جرى تعزيز إيرادات النادي من خلال كسب 50.4 مليون جنيه إسترليني إضافية من دخل البث مقارنةً بالعام السابق، والفوز بالثلاثية، بالإضافة إلى صافي ربح قدره 121.7 مليون جنيه إسترليني من عقود اللاعبين في الـ12 شهراً حتى 30 يونيو. يمكن أن يُعزى معظم إيرادات البث التلفزيوني الإضافية إلى حملة دوري أبطال أوروبا الناجحة التي حققها السيتي، والتي انتهت بفوزهم بالكأس ضد إنتر ميلان الإيطالي في إسطنبول في يونيو الماضي. كان هناك انخفاض في عدد الموظفين في النادي بمقدار 29 شخصاً، لكنّ الأجور ارتفعت بنحو 60 مليون جنيه إسترليني في الموسم الذي وصل خلاله إيرلينغ هالاند من بوروسيا دورتموند. أحد أسباب الزيادة في إنفاق الرواتب هو المكافآت المدفوعة للاعبين مقابل الثلاثية التاريخية. وعلى الرغم من الزيادة الكبيرة في الأموال التي تُنفق على رواتب الموظفين، فإنها تصل إلى 59 في المائة من الإيرادات، أي بزيادة قدرها واحد في المائة. كانت هناك 31 مباراة على ملعب الاتحاد الموسم الماضي، بزيادة أربع مباريات، مما ساعد على ارتفاع إيرادات المباريات السنوية بمقدار 17.4 مليون جنيه إسترليني إلى 71.9 مليون جنيه إسترليني، مدعوماً أيضاً بزيادة طفيفة في متوسط الحضور. جلبت مبيعات جابرييل جيسوس وأولكسندر زينتشينكو إلى آرسنال ورحيل رحيم سترلينج إلى تشيلسي نحو 125 مليون جنيه إسترليني، مما ساعد على رفع أرباح النادي من الانتقالات إلى 330 مليون جنيه إسترليني خلال المواسم الخمسة الماضية. وقال فيران سوريانو، الرئيس التنفيذي لمانشستر سيتي: «يمكننا بالتأكيد أن نقول إن موسم 2022-2023 كان الأفضل في تاريخ مانشستر سيتي»، مستشهداً بالثلاثية والإيرادات والأرباح القياسية، وحصوله على لقب العلامة التجارية الأكثر قيمة لنادي كرة القدم في العالم في عام 2020. وقال خلدون المبارك، رئيس مجلس إدارة السيتي: «وضعُنا المالي ونجاحُنا الميداني يعني أن كل شخص مرتبط بمانشستر سيتي يمكنه التطلع إلى المستقبل بحماس، إن إنجازاتنا الجماعية تمنحني ثقة كبيرة في أننا نستطيع معاً تحقيق المزيد في السنوات القادمة». ويواجه سيتي أكثر من 100 اتهام في الدوري الإنجليزي الممتاز بسبب انتهاكات مزعومة للقواعد المالية، وهو ما ينفيه النادي. واتُّهم بطل الدوري الإنجليزي الممتاز سبع مرات بالفشل في تقديم «رؤية حقيقية وعادلة للوضع المالي للنادي»، والفشل في «تضمين التفاصيل الكاملة» لمكافآت اللاعبين والمديرين، وعدم الالتزام بالقواعد المتعلقة باللعب المالي النظيف، والفشل في التعاون لتحقيق الدوري الإنجليزي الممتاز الذي انتهى بعد أكثر من أربع سنوات، والرسوم مدرجة في الحسابات في قسم «المخاطر والشكوك». وقال سيتي إن «مجموعة شاملة من الأدلة الدامغة» موجودة لدعم موقفه، ومن غير المؤكد كم من الوقت ستستغرق القضية حتى تنتهي.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |