أكد كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، على ثقته الكبيرة في قدرات اللاعبين للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا على حساب منافسه بوروسيا دورتموند، في النهائي المقرر إقامته على ملعب "ويمبلي" مساء السبت. وقال أنشيلوتي في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة "لقد كان لدينا الوقت للاستعداد للمباراة وأرى الفريق مركز ومتحمس ويتمتع بالثقة لمواجهة أهم مباراة في الموسم. الكثير من الاحترام للخصم وآمل أن تسير الأمور على ما يرام". وأضاف مدرب الريال "الأولوية هي نقل أفكار واضحة للاعبين كن مباشرا قدر الإمكان لأنه كلما زاد ذلك قل توتر الفريق". ووواصل أنشيلوتي "سأبدأ بالأمور التكتيكية، العواطف ستأتي لاحقًا وكل واحد يتعامل معها اعتمادًا على الشخصية التي يتمتعون بها ستأتي قبل المباراة". وأوضح "لكن الخوف جزء مهم من القيام بالأشياء بشكل جيد، يجب أن نعرف أن الجودة والتضحية الجماعية سيكونان أمراً مهماً غدًا". وعن شخصية البطل التي يتمتع بها ريال مدريد وعدم الاستسلام في دوري الأبطال، تحدث أنشيلوتي قائلا "سؤال معقد هذا يعتمد على عدة أمور لكن هناك شيء مميز في هذا النادي في كثير من الأحيان لا يمكن أن يكون ذلك صدفة. ربما التاريخ، التقاليد، الجودة لا أعرف لكن هذا حدث عدة مرات وهذا يعني أنها ليست صدفة". وحسم أنشيلوتي اختياره بشأن الحارس الأساسي في مواجهة الغد قائلا "لونين أصيب بالأنفلونزا لكنه سيتواجد معنا على مقاعد البدلاء إنه بخير. غدًا سيجلس على مقاعد البدلاء، وسيلعب كورتوا".

كشف الويلزي جاريث بيل، نجم ريال مدريد الإسباني السابق، عن المرشح الأوفر حظا للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا بالموسم الحالي 2023-2024 بين الفريق الملكي وبورسيا دورتموند. ويلتقي فريق ريال مدريد الإسباني مع نظيره بوروسيا دورتموند الألماني، في النهائي الأوروبي المقرر إقامته مساء السبت على ملعب "ويمبلي" في العاصمة البريطانية لندن. وقال جاريث بيل في تصريحات حسب صحيفة ماركا الإسبانية "لقد كنت هناك لفترة طويلة، وما زلت أشاهد مبارياتهم وأبحث عن نتائجهم، ما زلت أحب الفريق، وما زلت أشجعهم". وأضاف "أفعل حاليا كما كنت أفعل عندما كنت صغيرا، وأتوقع ريال مدريد أن يتوج باللقب ويفوز بثلاثة أهداف نظيفة"، موضحا "لاعبي الريال جاهزون لرفع كأس دوري أبطال أوروبا، إنهم يفهمون الضغوط ويعرفون ما يمكن توقعه، وهى ميزة إضافية كبيرة". واستكمل النجم الويلزي تصريحاته قائلا "فينيسيوس كان رائعًا في مباراتي نصف النهائي. سيشكل تهديدًا غدًا، وهو اختياري للفوز بجائزة رجل المباراة".

تتجه الأنظار نحو ملعب ويمبلي العريق بالعاصمة البريطانية لندن الذي يستضيف نهائي النسخة 69 لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بين فريقي ريال مدريد الإسباني وبوروسيا دورتموند الألماني السبت. ويسعى الفريق المدريدي لتعزيز رقمه القياسي كأكثر الأندية تتويجا باللقب برصيد 14 مرة، بينما يأمل دورتموند في تتويج جديد بالكأس ذات الأذنين التي فاز بها في عام 1997 تأهل ريال مدريد للمباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا للمرة 18 في تاريخه حيث خسر ثلاثة نهائيات في أعوام 1962 و1964 و1981 بينما يلعب الفريق الألماني في النهائي الأوروبي الثالث بعد خسارته اللقب أمام جاره الألماني بايرن ميونيخ في نهائي عام 2013 وأطاح الريال بالعملاق البافاري بايرن ميونيخ في الدور قبل النهائي بعد التعادل 2-2 ذهابا في ألمانيا، والفوز 2-1 إيابا على ملعب سانتياجو برنابيو في العاصمة الإسبانية، بينما فجر دورتموند مفاجأة مدوية بالفوز ذهابا وإيابا على باريس سان جيرمان الفرنسي بنتيجة واحدة 1-صفر. ويستضيف ملعب ويمبلي الذي يتسع لـ 90 ألف متفرج النهائي الأوروبي للمرة الثامنة، حيث تحمل المرة الأخيرة ذكرى سيئة للفريق الألماني بوروسيا دورتموند حيث خسر عليه نهائي عام 2013 أمام بايرن ميونيخ. ويبقى ويمبلي أكثر ملعب استضافة لنهائي دوري الأبطال، يليه ملعب الأولمبيكو بالعاصمة الإيطالية روما الذي استضاف النهائي 4 مرات في أعوام 1977 و984 و1996 و2009، متساويا مع ملعب سانتياجو برنابيو معقل ريال مدريد الذي استضاف النهائي الأوروبي 4 مرات في أعوام 1957 و1969 و1980 و2010 كما استضاف ملعب (جوسيبي مياتزا) بضاحية سان سيرو في إيطاليا نهائي دوري أبطال أوروبا 4 مرات في أعوام 1965 و1970 و2001 و2016 واستضاف ملعب ويمبلي نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة في موسم 1962-1963 عندما فاز ميلان الإيطالي على بنفيكا البرتغالي بهدفين لهدف وسط حضور ما يقرب من 46 ألف متفرج. وفي موسم 1967-1968 حضر أكثر من 92 ألف متفرج فوز مانشستر يونايتد على بنفيكا البرتغالي بنتيجة 4-1 في النهائي الثاني على الملعب العريق. وبعد ثلاث سنوات، توج أياكس أمستردام الهولندي بدوري الأبطال بالفوز على باناثنياكوس اليوناني بنتيجة 2-صفر وسط حضور أكثر من 83 ألف متفرج. وحقق ليفربول الإنجليزي الكأس ذات الأذنين في موسم 1977-1978 بالفوز في المباراة النهائية على كلوب بروج البلجيكي بهدف دون رد وسط حضور أكثر من 92 ألف متفرج في مدرجات ويمبلي. وحقق برشلونة الإسباني لقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه بموسم 1991-1992 عندما فاز في المباراة النهائية على سامبدوريا بهدف نظيف وسط حضور نحو 71 ألف متفرج في استاد ويمبلي. وبعد 19 عاما عاد برشلونة ليحقق لقب دوري الأبطال مجددا على ملعب ويمبلي بعد الفوز على مانشستر يونايتد الإنجليزي بنتيجة 3-1 ليحقق الفريق الكاتالوني اللقب للمرة الرابعة في تاريخه وسط حضور نحو 88 ألف متفرج في مدرجات ويمبلي. وأقيم النهائي الأخير على ملعب ويمبلي بين بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند بحضور أكثر من 86 ألف متفرج، ويبقى التحدي قائما في العام الجاري 2024 بين تتويج إسباني ثالث على ملعب ويمبلي أو ألماني للمرة الثانية على هذا الملعب العريق.

شهدت منافسات النسخة الحالية من مسابقة دوري أبطال أوروبا العديد من الأرقام القياسية والإحصائيات المميزة التي سجلها النجوم المشاركين في البطولة وأيضا على مستوى الأندية.  وتختتم منافسات دوري أبطال أوروبا بالموسم الحالي 2023-2024، مساء السبت، حيث يلتقي فريق ريال مدريد الإسباني الأكثر تتويجا باللقب مع نظيره بوروسيا دورتموند الألماني الذي يبحث عن لقبه الثانئي، في النهائي المقرر إقامته على ملعب

يسدل الستار على منافسات النسخة الحالية من مسابقة دوري أبطال أوروبا، مساء غداً السبت، حيث يلتقي فريق ريال مدريد الإسباني مع نظيره بوروسيا دورتموند الألماني، في النهائي على ملعب "ويمبلي".

صادرت الشرطة الإسبانية 11 طنا من القمصان الرياضية المقلدة كان من المقرر بيعها في البلاد قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بين ريال مدريد وبروسيا دورتموند في لندن السبت وبطولة أوروبا 2024 التي تنطلق في ألمانيا الشهر المقبل. وذكر بيان صدر الجمعة أن تفتيش 15 شاحنة ثقيلة أسفر عن مصادرة القمصان ومنتجات مقلدة أخرى من بينها ساعات فاخرة ومنتجات جلدية وإلكترونية تقدر قيمتها السوقية بأكثر من ستة ملايين يورو (6.50 مليون دولار). وبدأت التحريات في أبريل الماضي بعد مصادرة طنين من القمصان المقلدة خاصة بأندية كرة القدم الإسبانية قادمة من الصين. واكتشفت الشرطة أن شحنة كبيرة كانت متجهة إلى إسبانيا قبل نهائي دوري أبطال أوروبا وبطولة أوروبا ونفذت عملية شارك فيها أكثر من 20 ضابطا. وصادرت الشرطة أكثر 36500 زي رياضي مقلد للعديد من أندية كرة القدم الإسبانية والأوروبية مطبوع عليها أسماء كبار لاعبي كرة القدم مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كيليان مبابي وبعض نجوم اللعبة الإسبان. كانت المنتجات المقلدة متجهة إلى العديد من المؤسسات الموجودة في إسبانيا التي كانت تخطط لتوزيعها من خلال البيع في الشوارع وعبر الإنترنت.

غادر فريق بوروسيا دورتموند الألماني متوجها للعاصمة البريطانية لندن، بهدف "صنع التاريخ" حينما يخوض السبت نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام ريال مدريد الإسباني على ملعب (ويمبلي) العريق في العاصمة البريطانية لندن. واستدعى إدين ترزيتش، مدرب دورتموند، جميع اللاعبين المتاحين حاليا في الفريق للمباراة، حيث كان من بينهم المهاجم المخضرم ماركو رويس، الذي من المقرر أن يخوض مباراته الأخيرة مع الفريق قبل رحيله عن النادي، الذي قضى بين جدرانه 12 عاما. وفاز دورتموند بدوري أبطال أوروبا عام 1997 أمام يوفنتوس الإيطالي في النهائي، لكنه خسر نهائي نسخة عام 2013 الذي أقيم أيضا في ويمبلي أمام غريمه التقليدي بايرن ميونيخ. ويعتبر الريال المرشح الأوفر حظا للتتويج باللقب للمرة الـ15 في تاريخه وتعزيز رقمه القياسي كأكثر الأندية تتويجا بالبطولة القارية، بالإضافة إلى امتلاكه مجموعة كبيرة من النجوم بمختلف الخطوط، يأتي في مقدمتهم الإنجليزي جود بيلينجهام، لاعب دورتموند السابق، والألماني المخضرم توني كروس، الذي يستعد لخوض لقائه الأخير مع الفريق الملكي، بعدما قرر اعتزال كرة القدم، عقب مشاركته مع منتخب بلاده في كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024)، التي تنطلق بعد أسبوعين. وقال سيباستيان كيل، المدير الرياضي لدورتموند، قبل مغادرة الفريق بحضور عدة مئات من المشجعين "نريد تحقيق شيء كبير، ونحن مستعدون لذلك. لدينا فرصة لصنع التاريخ".

 سيكون ملعب "ويمبلي" مسرحا لنهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لموسم 2024-2023، وذلك حينما يلعب ريال مدريد، حامل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد 14 مرة، مع بوروسيا دورتموند الألماني الذي فاز باللقب مرة واحدة عام 1997 ويعتمد كلا الفريقين على العديد من النجوم والأسلحة الهجومية لحسم المباراة لصالحه، لكن ثمة نجوم بارزين يجب إلقاء الضوء عليهم بمفردهم، وهو الأمر الذي يناسب كثيرا النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور. بات فينيسيوس واحدا من أفضل اللاعبين في العالم في الوقت الحالي، وليس سرا ما يقدمه مع ريال مدريد خاصة منذ موسمه الرابع مع الفريق 2022-2021، حينما كان واحدا من أسباب فوز فريقه بلقب دوري الأبطال للمرة 14، ليس فقط بسبب تسجيله هدفا في النهائي في شباك ليفربول الإنجليزي، ولكن لمساهمته الفعالة في مشوار الفريق للحصول على اللقب، كما أن ذلك الموسم يعد بمثابة الانفجار الحقيقي للاعب البرازيلي الموهوب. لم يعد فينيسيوس مجرد لاعب مفيد لريال مدريد، بل أصبح النجم الأول للفريق وبات وجوده في الريال يرجح كفته في أكبر المواعيد وأمام أي منافس سواء في الدوري الأسباني أو على المستوى القاري.

 قال جيدون سانشو لاعب بوروسيا دورتموند الألماني إنه لم يستوعب بعد مشاركته في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في مواجهة ريال مدريد بطل إسبانيا في ملعب ويمبلي اللندني الشهير بعد أن كان يواجه صعوبة في الحصول على فرصة للعب مع مانشستر يونايتد. وانضم سانشو (24 عاما) إلى يونايتد قادما من دورتموند مقابل 85 مليون يورو (92 مليون دولار) في أغسطس 2021 لكنه أخفق في الحصول على مكان في تشكيلة البداية في الفريق وعاد إلى ألمانيا على سبيل الإعارة في يناير بعد خلاف مع المدرب إريك تين هاج. ويسعى دورتموند إلى إحراز لقبه الثاني في دوري أبطال أوروبا بعد التتويج به في عام 1997. وأنهى الفريق الموسم في دوري الدرجة الأولى الألماني في المركز الخامس. وقال سانشو في مقابلة مع شبكة سي.إن.إن: "لأكون منصفا، بدا الأمر غير واقعي. مجددا، لم أستوعبه بعد". وأضاف "إنه أمر جنوني، كما تعلمون، لا أعتقد أن أي شخص كان يتوقع ذلك - أن أكون في نهائي دوري أبطال أوروبا وخاصة من أين أتيت؟ أنا سعيد حقا". وأضاف سانشو أنه متحمس للعب ضد زميله السابق في دورتموند جود بلينجهام في نهائي البطولة الأوروبية الأولى للأندية وقال إنه سينافس زميله في ريال مدريد فينيسيوس جونيور على جائزة الكرة الذهبية.