Image

صدارة آرسنال تحت تهديد مدربه القديم!

بعد انتهاء منافسات المرحلة الـ15 لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم مساء الخميس، تواصل المسابقة العريقة فعالياتها، حيث تنطلق المرحلة الـ16 (السبت). وكعادة الدوري الإنجليزي هذا الموسم، شهدت المرحلة المنقضية الكثير من المفاجآت، التي تسببت في إحداث تغييرات في جدول الترتيب، ليجعل المواجهات أكثر اشتعالاً في المرحلة المقبلة. ويخوض آرسنال، المتصدر برصيد 36 نقطة، بفارق نقطتين أمام أقرب ملاحقيه ليفربول، مواجهة محفوفة بالمخاطر أمام مضيفه أستون فيلا، صاحب المركز الثالث برصيد 32 نقطة، السبت. ويأمل آرسنال، الساعي لاستعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ موسم 2003-2004 لمواصلة صحوته في البطولة وتعزيز موقعه في الصدارة من خلال تحقيق انتصاره الخامس على التوالي. ولم يعرف فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا سوى طعم الفوز في البطولة منذ خسارته المثيرة للجدل صفر - 1 أمام مضيفه نيوكاسل يونايتد في الرابع من نوفمبرالماضي، عقب انتصاره على بيرنلي وبرينتفورد وولفرهامبتون ولوتون تاون. ويخشى آرسنال مفاجآت أستون فيلا، المنتشي بفوزه الثمين 1-صفر على ضيفه مانشستر سيتي، الأربعاء، على ملعب (فيلا بارك)، الذي يستضيف مواجهة آرسنال. ويدرك المدير الفني لأستون فيلا الإسباني أوناي إيمري صعوبة مهمته أمام فريق «المدفعجية» الساعي لتحقيق فوزه الخامس على التوالي في الدوري بعد انتصاره على كل من بيرنلي 3-1 وبرنتفورد 1-0 وولفرهامبتون 2-1 ولوتون 4-3، وقال إيمري: «يمكنني أن أعود، والتفكير كيف كنا عندما بدأنا هذه المغامرة». وتابع: «لقد خسرنا أمام ليستر وآرسنال في عقر دارنا. لم يكن من الممكن أن نستقبل 8 أهداف في مباراتين كما فعلنا». وأضاف: «لقد كانت لحظة مهمة عندما كان رد فعلنا في اجتماع مع اللاعبين، حيث ركزنا بشكل أكبر على أفكارنا وأسلوبنا، وقمنا بالبناء عليها وكنا متطلبين للغاية فيها. لقد كان رد فعل اللاعبين رائعاً».  ويطمح ليفربول لاعتلاء الصدارة، ولو بصورة مؤقتة، عندما يحل ضيفاً على كريستال بالاس، صاحب المركز الرابع عشر برصيد 16 نقطة، في افتتاح مباريات المرحلة السبت. وفي حال انتصاره على كريستال بالاس، سيرتفع رصيد ليفربول إلى 37 نقطة، بفارق نقطة أمام آرسنال، وربما يبقى النادي الأحمر على القمة حال تعثر الفريق اللندني أمام أستون فيلا. ويفتقد ليفربول خدمات مدافعه المخضرم جويل ماتيب، حتى نهاية الموسم الحالي تقريباً، بعدما أصيب بقطع كلي في الرباط الصليبي الأمامي للركبة، خلال فوز الفريق الصعب 2-صفر على مضيفه شيفيلد يونايتد، الأربعاء. من جانبه، يأمل كريستال بالاس، الذي حصد نقطة وحيدة في مبارياته الأربع الأخيرة بالبطولة، في العودة لنغمة الانتصارات مجدداً، لا سيما في ظل إقامة المباراة على ملعبه وأمام جماهيره. ويحل مانشستر سيتي، حامل اللقب في المواسم الثلاثة الأخيرة، ضيفاً على لوتون تاون، الذي يقضي موسمه الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز (الأحد). ودخل فريق المدرب الإسباني بيب جوارديولا فيما يشبه النفق المظلم، عقب فشله في تحقيق أي انتصار للمباراة الرابعة على التوالي، ليتراجع للمركز الرابع في ترتيب المسابقة برصيد 30 نقطة. وتحدث غوارديولا لشبكة «أمازون برايم» عقب خسارة فريقه أمام أستون فيلا، حيث قال: «إذا فاز مانشستر سيتي بالثلاثية هذا الموسم، سأعتزل، هذا أمر مؤكد». وأضاف: «أعلم أن الأمر صعب للغاية في ظل وجود فرق رائعة في الدوري الإنجليزي، ولم يفعل ذلك سوى فريق مانشستر يونايتد فقط مع السير أليكس فيرجسون، بالإضافة إلينا في الموسم الماضي».  وتابع مدرب سيتي: «أشعر بأننا سنكرر ذلك مرة أخرى، رغم صعوبة الأمر، لأنه لم يفعل ذلك أي فريق حتى الآن». وأخفق مانشستر سيتي، الذي توج بالثلاثية التاريخية في الموسم الماضي (الدوري الإنجليزي وكأس إنجلترا ودوري أبطال أوروبا)، في تحقيق أي فوز بالبطولة، منذ انتصاره الكاسح 6 - 1 على ضيفه بورنموث مطلع الشهر الماضي، حيث تعادل مع تشيلسي وليفربول وتوتنهام هوتسبير، قبل خسارته أمام أستون فيلا. وبسؤاله حول ما إذا كان فيلا أصبح منافساً حقيقياً على اللقب، قال جوارديولا: «نعم، بالتأكيد (بسبب) الطريقة التي يلعب بها. أنت ترى اللياقة البدنية والإيقاع والسرعة ومقاعد البدلاء وتنظيم أوناي في الركلات الثابتة والضغط العالي وإغلاق وسط الملعب والروعة في الدفاع برباعي في خط الدفاع وبحارس مرمى جيد (إميليانو مارتينيز)».  وقال جون ستونز مدافع مانشستر سيتي بعد هزيمته 1-صفر أمام أستون فيلا، إنه يتعين على فريقه استغلال معاناته الحالية في تصحيح مساره في البطولة. وآخر مرة خاض فيها سيتي 4 مباريات متتالية في الدوري دون فوز كانت في أبريل 2017. وقال ستونز عبر موقع فريقه على الإنترنت: «علينا استغلال المعاناة التي نشعر بها حالياً في داخلنا.. والاستفادة منها كقوة دافعة في تصحيح المسار أعتقد أن الجميع لديهم هذه الرغبة. تعرضنا لمثل هذه المواقف في مواسم سابقة.. لا أرى أي سبب يدعو للقلق على ما سيحدث. أعتقد أن علينا الحفاظ على هدوئنا كفريق وهذا ما سيحدث غداً بعد أن نحلل ما حدث ونهدأ نفسياً».  وتشهد المرحلة المقبلة أيضاً مواجهة متكافئة بين توتنهام وضيفه نيوكاسل (الأحد)، حيث يسعى كلاهما لتضميد جراحه، بعدما ابتعدا عن المراكز الأربعة الأولى في ترتيب المسابقة. وبعدما حقق انطلاقة رائعة في الموسم الحالي، الذي شهد تصدره الترتيب لأسابيع عدة، تراجعت نتائج توتنهام في الفترة الأخيرة، ليحصل على نقطة وحيدة في لقاءاته الخمسة الماضية، التي شهدت تلقيه 4 هزائم مقابل تعادل وحيد، ليتقهقر للمركز الخامس برصيد 27 نقطة. ويرغب نيوكاسل في مصالحة جماهيره، التي شعرت بخيبة أمل كبيرة، عقب خسارته القاسية صفر-3 أمام إيفرتون (الخميس) في ختام مباريات المرحلة الماضية، ليتجمد رصيده عند 26 نقطة في المركز السابع. ويسعى مانشستر يونايتد للحصول على قوة دفع جيدة قبل مواجهته المرتقبة مع ضيفه بايرن ميونيخ الألماني في ختام لقاءاته بمرحلة المجموعات لدوري الأبطال، يوم الثلاثاء المقبل، وذلك عندما يستضيف بورنموث (السبت). وبعدما تذيل ترتيب مجموعته في دوري الأبطال برصيد 4 نقاط من 5 لقاءات، أصبح يتعين على يونايتد الفوز على بايرن، أملاً في انتهاء المباراة الأخرى بالمجموعة الأولى بين كوبنهاجن الدنماركي وضيفه غلاطة سراي التركي، التي تُجرى في التوقيت نفسه بالتعادل، من أجل تجنب الخروج مبكراً من مرحلة المجموعات في المسابقة القارية. ويلعب يونايتد المباراة بمعنويات مرتفعة، عقب فوزه الثمين والمستحق 2-1 على ضيفه تشيلسي (الأربعاء) في المرحلة الماضية، ليحقق فوزه الرابع في مبارياته الخمس الأخيرة بالبطولة، رافعاً رصيده إلى 27 نقطة في المركز السادس. ولا تبدو الأمور مختلفة كثيراً بالنسبة لبورنموث، الذي تحسنت نتائجه في الفترة الأخيرة، بعدما حافظ على سجله خالياً من الهزائم في مبارياته الأربع الماضية، التي شهدت تحقيقه 3 انتصارات وتعادلاً وحيداً، ليصبح في المركز الخامس عشر برصيد 16 نقطة. ويحل تشيلسي الجريح (الأحد) ضيفاً على إيفرتون المنتشي من فوزه على نيوكاسل 3-0 وابتعاده عن منطقة الهبوط. وتشهد المرحلة ذاتها لقاءات مهمة أخرى، حيث يلتقي شيفيلد يونايتد مع ضيفه برينتفورد، وولفرهامبتون مع نوتينجهام فورست، وبرايتون مع بيرنلي (السبت)، في حين يلعب فولهام مع ضيفه وست هام يونايتد (الأحد).

Image

بوستيكوجلو ينتقد لاعبي توتنهام!

بدأ صبر أنجي بوستيكوجلو، مدرب توتنهام هوتسبير، في التراجع بعد أن شاهد فريقه اللندني يواصل نزيف النقاط، ويهدر تقدمه من جديد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وبعد هزيمة توتنهام 1-2 أمام جاره وست هام يونايتد، عبّر المدرب الأسترالي بكل وضوح عن آرائه بعد أن سجل فريقه رقماً قياسياً غير مرغوب فيه. والآن أصبح توتنهام أول فريق يتقدم 1-صفر في 5 مباريات متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولا يحقق الفوز في أي من هذه المباريات، بينما حصل على نقطة وحيدة من 15 نقطة متاحة، لتتعثر مسيرته في الموسم الحالي بعد أن بدت واعدة في وقت سابق. وتلقت فلسفة بوستيكوجلو الهجومية كثيراً من الإشادة منذ توليه تدريب توتنهام الصيف الماضي، لكنه يؤكد أن الفوز بالمباريات يبقى الأمر الأهم رغم جاذبية أداء لاعبيه في بعض الأحيان على الرغم من وجود كثير من الإصابات والغيابات في صفوف الفريق اللندني. وقال المدرب الأسترالي للصحافيين: «أُتيحت لنا بعض الفرص الكبيرة بالنسبة لنا كانت مجرد مباراة أخرى مثل مباراة أستون فيلا، ومباريات أخرى لعبناها في وقت سابق من العام الحالي قلت خلال الأسبوع الحالي إن أداءنا الهجومي لا يزال أمامه طريق طويلة. بصفة عامة أمامنا طريق طويلة. والمباراة قدمت دليلاً إضافياً على ذلك». وأضاف المدرب قوله: «الأمر لا يتعلق بلعب كرة قدم جيدة، بل بالفوز بمباريات في كرة القدم أجهز الفرق للفوز بالمباريات.. والتقدم 1-صفر بعد الشوط الأول ليس بنتيجة جيدة من جانبنا. النتيجة الجيدة كان من المفترض أن تكون 3-صفر أو 4-صفر. هذا يرجع لعدم الاقتناع أمام المرمى وحسم النتيجة. الأمر بهذه البساطة. أحياناً نقدّم بعض الأداء الجيد، لكن مثلما قلت من البداية هذا ليس أسلوبي أريد الفوز (بالمباريات)، وهذا هو سبب انضمامي إلى هذا النادي، وهذه هي الرسالة». وسيطر توتنهام بصورة كبيرة على مجريات اللعب في الشوط الأول، وتقدم عن طريق هدف كريستيان روميرو، لكن وست هام ردّ بهدفين حملا توقيعَي جارود بوين وجيمس وارد-براوس في الشوط الثاني. وبعد التعادل المثير 3-3 مع البطل مانشستر سيتي، اعتقد البعض بأن توتنهام أوقف تراجعه، لكن الهزيمة أمام وست هام تركته في المركز الخامس بعدما توقف رصيده عند 27 نقطة وبفارق 9 نقاط عن الجار المتصدر آرسنال، ومن ثم أصبح بحاجة ماسة إلى الانتفاض قبل مواجهة الأحد المقبل مع ضيفه نيوكاسل يونايتد. وقال المدرب عن المواجهة المقبلة: «هناك سبيل واحد فقط يمكننا من خلاله تغيير وضعنا، وهو خوض مباراة الأحد هنا وتقديم أداء (مميز) وليس مجرد اللعب بصورة جيدة بل الانطلاق وإظهار ثقتنا بأنفسنا».

Image

بيرنلي يخسر جهود كوليوشو!

تعرضت مساعي نادي بيرنلي للنجاة من شبح الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لصدمة قوية بعد إصابة جناحه الإيطالي الشاب لوكا كوليوشو في الركبة وتأكد غيابه أشهراً عدة. وتألق كوليوشو (19 عاماً) المنضم من صفوف إسبانيول، بشكل لافت مع بيرنلي وسجل هدفه الأول بقميص الفريق خلال الفوز على شيفيلد يونايتد 5-صفر. لكن كوليوشو تعرض للإصابة في الدقيقة الـ36 خلال الشوط الأول من الخسارة على ملعب ولفرهامبتون صفر-1. وفإن غياب لاعب المنتخب الإيطالي للشباب تحت 21 عاماً سيستمر أشهراً عدة. ويحتل بيرنلي المركز ما قبل الأخير بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 7 نقاط.

Image

سقوط مدوي لنيوكاسل أمام إيفرتون بالبريميرليج

تلقى نيوكاسل يونايتد، هزيمة مفاجئة، أمام مضيفه فريق إيفرتون، بثلاثة أهداف مقابل لاشئ، فى اللقاء الذى جمعهما مساء الخميس، على ملعب "جوديسون بارك"، ضمن منافسات الجولة الخامسة عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز. سجل دوايت ماكنيل، هدف إيفرتون الأول، فى الدقيقة 79 من زمن المباراة، من تسديدة قوية، وأضاف عبدالله دوكوري، ثانى أهداف فريق التوفيز فى الدقيقة 86. وأختتم البرازيلي بيتو، ثلاثية إيفرتون فى الدقيقة السابعة من الوقت بدلا من الضائع للمباراة. وتجمد رصيد نيوكاسل يونايتد، عند 26 نقطة فى المركز السابع بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، بينما أرتقي إيفرتون للمركز السابع عشر برصيد 10 نقاط.

Image

تغريم موريسون.. أعرف القصة!

تلقى رافيل موريسون لاعب وسط مانشستر يونايتد السابق غرامة مالية بعدما استخدم تصريحا لحجز مكان انتظار سيارة يخص رجلا توفي العام الماضي. وذكرت محكمة في مانشستر أن اللاعب البالغ من العمر 30 عاما أوقف سيارته من طراز أودي في شارع بريدغووتر بالمدينة في مايو هذا العام باستخدام شارة زرقاء، والتي تسمح لذوي الإعاقة الحركية بالوقوف بالقرب من وجهتهم، وكان ذلك التصريح مسجلا باسم شخص توفي العام الماضي. من جهته، اعترف موريسون بأنه مذنب في إحدى جرائم الاحتيال، قائلا إنه اشترى الشارة من شخص ما مقابل 50 جنيها إسترلينيا (63.09 دولار)، وتم تغريمه 1000 جنيه إسترليني إضافة إلى الأتعاب والمصاريف. ومن جانبه، قال متحدث باسم مجلس مدينة مانشستر إن الحكم يظهر أن القانون «يطبق على الجميع دون استثناء». وتم اكتشاف موريسون، المولود في مانشستر، لينضم إلى أكاديمية يونايتد ووقع عقدا احترافيا في عيد ميلاده 17 عاما 2010، لكنه لعب ثلاث مرات فقط مع النادي، جميعها في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. ومثل موريسون عددا من الأندية خلال مسيرته، حيث لعب مع وست هام يونايتد وشيفيلد يونايتد وديربي كاونتي وكان آخر فريق لعب له هو دي.سي يونايتد الأمريكي.

Image

عن مشاركة أرنولد.. كلوب: لست عنيدًا!

لا يعتزم يورجن كلوب مدرب ليفربول التنازل عن فكرة الاستعانة باللاعب ترنت ألكسندر أرنولد في خط الوسط، مشدداً على أنه سيواصل استغلال القائد الثاني بالطريقة التي تحقق أقصى استفادة للفريق. وكان للاعب البالغ من العمر 25 عاماً دور مؤثر في الفوز المثير على فولهام 4-3 في الدقائق الأخيرة بفضل توظيفه في مركز لاعب الوسط خلال آخر 30 دقيقة، حيث سجل هدف الفوز في الدقيقة 88. وفإن هناك جدلاً مثاراً حول كيفية استغلال القدرات الإبداعية للاعب الإنجليزي الدولي، خاصة أن جاريث ساوثجيت المدير الفني لمنتخب إنجلترا يعتبره حالياً من الركائز التي يمكن الاعتماد عليها بشكل دائم في خط الوسط. لكن كلوب لا يلتفت لهذا الموضوع، قائلاً: «لست عنيداً ولا أريد أن أشرك (أرنولد) كلاعب وسط، ولكنني لست جزءاً من هذا الجدل المثار، بل يمكن لوسائل الإعلام أن تناقش هذا الموضوع بالشكل الذي تريده، ولكنه لن يؤثر علينا». وأضاف كلوب: «يجب أن أتخذ قرارات بما يحقق الأفضل للفريق، وترنت يتفق معي في هذا الاتجاه، فهو يريد اللعب، ومن وجهة نظري يجب أن يكون مؤثراً وفعالاً، ويجب أن نضمن مساعدته على أداء مهام هذا المركز». وواصل المدرب الألماني: «لقد أصبح أرنولد من أفضل اللاعبين في تاريخ ليفربول خلال الفترة الأخيرة على مستوى الظهير الأيمن، لقد أصبح لاعباً في الدوري الإنجليزي في هذا المركز، وبالتأكيد بإمكانه اللعب بشكل أكبر في العمق، وسيشارك في أفضل مركز لنا». وأشار مدرب ليفربول «إلى اعتماده على خيارات أخرى في الجبهة اليمنى مثل جو جوميز وكونور برادلي»، مضيفاً: «إذا كان الثنائي متاحاً، فمن الممكن توظيف أحدهما في مركز الظهير الأيسر لأن كوستاس (تسيميكاس) لن يكون بإمكانه المشاركة في كل المباريات». وفي سياق آخر، أبدى يورغن كلوب ثقته التامة في كاويمين كيلهير حارس مرمى الفريق الذي سيشارك في مباراتين متتاليتين بالدوري الإنجليزي لأول مرة، علماً بأنه شارك من قبل مباراتين متتاليتين مع ليفربول في يناير يناير 2022 ولكن في مسابقتين مختلفتين. ويستعد كيلهير للمشاركة في مباراة ليفربول ضد شيفيلد يونايتد الأربعاء في ظل إصابة حارس المرمى الأساسي أليسون بيكر، علماً بأنه ثارت تساؤلات حول مستواه في المباراة الأخيرة ضد فولهام وتحميله مسؤولية هدفين. وكان كلوب قد وصف كيلهير «بأنه أفضل حارس بديل في العالم» في إشادة بمستوى اللاعب في الفوز بالمباراة النهائية لكأس الرابطة في 2022. وقال مدرب ليفربول: «لقد أدى مباراة جيدة وكان مميزاً على مستوى الاستحواذ خاصة اللعب بقدمه، ولكننا استقبلنا هدفين في المباراة الماضية، أحدهما لم يكن الحارس محظوظاً لأن الكرة مرت بين قدميه». وأوضح كلوب: «الأمر لا يتعلق بإمكانياته، لقد كان بإمكانه التصدي لكرة الهدف الثاني، ولكنه لم يكن محظوظاً».

Image

مدرب شيفيلد يعلن تحديه لنادي ليفربول!

يريد مدرب شيفيلد يونايتد الجديد، كريس وايلدر، من لاعبيه التعامل مع مواجهة ليفربول، على أنها مباراة كؤوس، بعد الإعلان عن توليه المسؤولية خلفاً لبول هيكينغبوتوم. ويتذيل شيفيلد ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بفوز واحد طوال الموسم، ما كلّف هيكينغبوتوم وظيفته، ويعرف وايلدر ما سيواجهه في مباراته الأولى أمام ليفربول صاحب المركز الثاني. وقال وايلدر في مؤتمر صحافي: «لا يخالجني أدنى شك في أنها ستكون بداية رائعة لي في أول مباراة مع الفريق، لكننا سنتسلح بنحو 33 ألف مشجع في برامول لين. الوضع ليس جيداً، والجميع يعرف ذلك. إنه أفضل دوري في العالم وسنلعب أمام ليفربول في أول مباراة، لذلك شكراً لجدول المباريات». وصعد وايلدر بشيفيلد من دوري الدرجة الثالثة إلى الدوري الممتاز في فترته السابقة كمدرب للفريق، وهو لا يؤمن بمقولة «لا تعود أبداً». وقال وايلدر: «يوجد ما يكفي من الأمثلة لمدربين آخرين عادوا إلى فرقهم واستمتعوا بوقتهم أنا أكثر حماساً وتصميماً من أي وقت مضى في حياتي. وأعتقد أن شيفيلد يونايتد يجعلني في أفضل حالاتي في بعض الأحيان عليك أن تشعر بالفشل وبالألم لتصبح أفضل، وهذا ما حدث بالتأكيد». وتابع: «هناك سبب وراء رغبة الأمير عبدالله بن مساعد (مالك النادي) في عودتي إلى الفريق. بغضّ النظر عما سيشعر به الآخرون ويفكرون فيه، فهو يعتقد أنني أفضل رجل للقيام بهذه المهمة، وأنا سعيد لأنه يعتقد ذلك». وتراجع شيفيلد إلى المركز الأخير بعد خسارته 5-صفر من بيرنلي، السبت الماضي، لكن وايلدر عازم على إثبات أن موسم الفريق لم ينتهِ بعد. وقال: «نحن ضد ذلك، ضد الجميع في العالم، ضد كل خبراء كرة القدم والمشجعين وكل من يعتقد أننا انتهينا سيكون موسماً طويلاً وصعباً، ونحن نتفهم ذلك». وأضاف: «ستكون هناك بعض اللحظات الصعبة، وسنعاني، لكن نأمل أن نتمكن من الحصول على رد فعل من اللاعبين، لأنه من الواضح أن الثقة في الوقت الحالي منخفضة للغاية».

Image

جولة ثقيلة في «البريميرليج»

عندما يلتقي مانشستر يونايتد مع ضيفه تشيلسي (الأربعاء) في قمة مباريات المرحلة الـ15 لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، سيكون على المدير الفني الهولندي إريك تين هاج وفريقه الرد على الشائعات التي انتشرت بوجود حالة انقسام في غرفة اللاعبين، ومعارضة شديدة من عدد كبير من اللاعبين لسياسة المدرب. ويعاني يونايتد من تذبذب واضح في الأداء، وحقق بداية مخيبة للآمال هذا الموسم؛ إذ خسر 10 من مبارياته بمختلف المسابقات، مسجلاً أسوأ نتائج منذ موسم 1930-1931. وبعد أن تنفس تين هاج وفريقه الصعداء بتحقيق 3 انتصارات متتالية، عاد وسقط في المرحلة السابقة أمام مضيفه نيوكاسل بهدف نظيف، ليتراجع للمركز الرابع برصيد 24 نقطة، وبأداء مخيب وتبديلات في التشكيلة تشير إلى أن هناك شيئاً غير منطقي يدور في غرفة الملابس. وأشيع أن تين هاج فقد ثقة نصف تشكيلته سواء بالمشكلات التي تفجرت مع عدد من اللاعبين أمثال جيدون سانشو المستبعد منذ فترة لأسباب تربوية، والفرنسي رافائيل فاران الذي خرج من حسابات المدرب في آخر مباراتين، إضافة إلى الشكوى من الطرق التدريبية المتبعة التي تعتمد على الركض أكثر من الفنيات، وكان لها أثرها السلبي على اللاعبين بدنياً.  ونفى تن هاغ صحة القصص المتداولة عن وجود فقدان ثقة داخل غرفة اللاعبين ومؤكداً أنه منفتح دائماً لمناقشة كل الأمور مع المجموعة دون استثناء، وقال: «أنا أستمع دائماً إلى لاعبي فريقي، وأمنحهم دائماً الفرص ليقولوا رأيهم. إذا كان لدى اللاعبين رأي مختلف فبالطبع سأستمع ربما هناك واحد أو اثنان يختلفان لكن الأمر يتعلق بشكل عام بالمجموعة، والأغلبية تريد اللعب بهذه الطريقة. نريد أن نكون استباقيين، ديناميكيين، شجعاناً، هذا هو ما أطلبه».  وحاول البرتغالي برونو فرنانديز، قائد فريق مانشستر يونايتد، لملمة الأمور، وتجاوز ما يثار، مطالباً زملاءه اللاعبين بالتركيز فيما هو قادم من مباريات، بدلاً من التفكير فيما مضى. وعلى عكس حال يونايتد المضطرب، يستعد جاره مانشستر سيتي حامل اللقب إلى إنهاء صيامه عن الفوز، بعد 3 تعادلات متتالية، عندما يحل ضيفاً على أستون فيلا، الأربعاء أيضاً، في لقاء لا يخلو من صعوبة. ويدخل سيتي اللقاء على وقع فتح اتحاد الكرة الإنجليزي تحقيقاً معه، في عدم السيطرة على لاعبيه خلال مواجهة توتنهام، التي انتهت بالتعادل 3-3. ووجَّه الاتحاد الإنجليزي اتهامات إلى مانشستر سيتي، بعد أن أحاط مهاجمه النرويجي إيرلينج هالاند وعدد من زملائه بالحكم سيمون هوبر الذي تغاضى عن اتخاذ قرار باستمرار اللعب، خلال فرصة واعدة للفريق. وأكد الاتحاد الإنجليزي أن هالاند سيواجه إجراءات منفصلة بسبب تصرفاته، ثم تغريداته المتعلقة بالتحكيم عبر الإنترنت. ودافع المدرّب الإسباني بيب جوارديولا عن مهاجمه، مؤكداً أن ما حدث هو انفعال طبيعي بالملعب، وردّ فعله كان مماثلاً للَّاعبين العشرة الآخرين. وفي انتظار ما تسفر عنه التحقيقات، يبدو أن هالاند سيكون جاهزاً للمشاركة ضد أستون فيلا، الاختبار الصعب الرابع توالياً لسيتي الذي يمنِّي النفس باستعادة نغمة الانتصارات، وفك نحس تعادلات كلّفته خسارة 6 نقاط، وبالتالي التنازل عن الصدارة لصالح وصيفه آرسنال. وسقط مانشستر سيتي في فخ التعادل أمام ليفربول 1-1، وتشيلسي 4-4، وأخيراً توتنهام 3-3. وما يزيد صعوبة مهمة سيتي أنه سيخوض مواجهة فيلا في غياب لاعب وسطه الدولي الإسباني رودري، وجناحه الدولي جاك جريليش بسبب الإيقاف. وإذا كان جوارديولا يملك البدائل في مركز الجناح بوجود البلجيكي جيريمي دوكو وفيل فودن، فإنه سيواجه صعوبة لا محالة لتعويض غياب مواطنه رودري.  وظهر الغياب المؤثر لرودري على تشكيلة سيتي، عندما أُوقف لثلاث مباريات، بسبب طرده أمام نوتنجهام فورست في المرحلة السادسة في 23 سبتمبر الماضي حيث خسر الفريق جميع المباريات الثلاث أمام ولفرهامبتون (1-2) ونيوكاسل (0-1 في مسابقة كأس الرابطة) وآرسنال (0-1). ويملك أستون فيلا رابع الترتيب الذي يتخلف بنقطة واحدة عن سيتي، بقيادة مدربه الإسباني أوناي إيمري، ثاني أقوى هجوم في المسابقة حتى الآن بتسجيله 33 هدفاً، ويسبقه فقط السيتي الذي سجل 36 هدفاً. وما يعزز أيضاً من صعوبة مهمة حامل اللقب ولاعبيه، أن فريق أستون فيلا لم يخسر على ملعبه (فيلا بارك) حيث حقق العلامة الكاملة بتحقيق 6 انتصارات. وتقام الأربعاء 4 مواجهات أخرى، أبرزها لقاء ليفربول أمام شيفيلد يونايتد متذيّل الترتيب، والذي اتخذ قراراً عاجلاً بإقالة مدربه بول هيكينغبوتوم وإعادة المدرب السابق كريس وايلدر، على أمل إنقاذ الفريق المهدد بالهبوط. ويُعد هيكينغبوتوم أول مدرب يفقد وظيفته في الدوري الممتاز هذا الموسم، رغم أن ولفرهامبتون انفصل عن المدرب الإسباني جولين لوبيتيجي قبل 3 أيام من انطلاق الموسم. ويتذيل شيفيلد ترتيب الدوري بفوز واحد في الموسم حتى الآن، و5 نقاط من 14 مباراة. وقاد وايلدر الفريق بين عامي 2016 و2021، وعندما استقال كان الفريق في مؤخرة الترتيب أيضاً، وتولى هيكينغبوتوم المسؤولية مؤقتاً في آخر 10 مباريات بالموسم الذي هبط فيه للدرجة الثانية. وأفلت ليفربول بأعجوبة من فخّ ضيفه فولهام، عندما قلب تخلَّفه 2-3 قبل 10 دقائق من النهاية إلى فوز مجنون 4-3. ولا يبدو أن هجوم ليفربول سيواجه صعوبة في مواجهة شيفيلد الذي يملك أضعف خطَّي دفاع وهجوم في الدوري حيث سجل لاعبوه 11 هدفاً فقط مقابل تلقيهم 39 هدفاً. لكن كلوب حذر لاعبيه من التهاون، وضرورة التعلم من دروس مواجهة فولهام التي وصفها بأنها لن تُنسى طوال حياته. ويلعب بيرنلي صاحب المركز التاسع عشر برصيد 7 نقاط مع ولفرهامبتون الثالث عشر برصيد 15 نقطة. وبعيداً عن صراع القمة والمربع الذهبي، تقام 3 مواجهات أخرى؛ حيث يلعب فولهام صاحب المركز الرابع عشر برصيد 15 نقطة، مع نوتنجهام فورست الخامس عشر برصيد 13 نقطة، وكريستال بالاس الثاني عشر برصيد 16 نقطة، مع بورنموث السادس عشر (13 نقطة) وبرايتون الثامن (22 نقطة) مع برنتفورد الحادي عشر (19 نقطة). وتختتم الجولة الخميس بمباراتين من العيار الثقيل حيث يحل نيوكاسل ضيفاً على إيفرتون في ملعب «جوديسون بارك»، ويصطدم توتنهام بجاره وضيفه وست هام في ديربي لندني.

Image

نجم ليفربول السابق يكشف عيب صلاح!

 أكد لويس جارسيا نجم ليفربول السابق، أن الدولي المصري محمد صلاح نجم الريدز، غير مقدر من قبل عالم كرة القدم بشكل عام. وقال جارسيا، في تصريحات أبرزتها شبكة "ليفربول إيكو": "أعتقد أن عدم تقدير صلاح يرجع إلى أنه لاعب هادئ جدًا، لا يسعى للتواجد في العناوين الرئيسية للأخبار، ولم يكن أبدًا جزءًا من مشكلة، أحيانًا يجب أن تكون مشاركًا في شيء ما لتكون مقدرًا". وأضاف: "أعتقد أن الناس بدأوا يفهمون ذلك، إنه أحد أهم اللاعبين في الـ 10 سنوات الماضية، وأحد أفضل اللاعبين في الـ 50 سنة الماضية لليفربول". وأتم: "الأشخاص الذين يتابعون ليفربول يعرفون مدى أهميته ويقدرونه، وأعتقد أنه يشعر بالحب داخل أنفليد". ويتصدر صلاح حالياً ترتيب هدافي ليفربول بمختلف المسابقات هذا الموسم، بعدما أحرز 13 هدفاً في 20 مباراة خاضها حتى الآن، كما يحتل صلاح المركز الثاني بقائمة هدافي الدوري الإنجليزي هذا الموسم برصيد 10 أهداف، بفارق 4 أهداف عن هالاند المتصدر. ويطمح صلاح للفوز بجائزة هداف الدوري الإنجليزي للمرة الرابعة في مسيرته بالملاعب الإنجليزية، ومعادلة إنجاز النجم الفرنسي المعتزل تيري هنري، صاحب الرقم القياسي كأكثر اللاعبين فوزاً بالجائزة.