التقى سالم علي الشامسي عضو مجلس إدارة الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، رئيس لجنة الحكام، في مدينة البصرة العراقية مع طاقم التحكيم الوطني الدولي المشارك في دورة كأس الخليج العربي «خليجي 25»، والمكون من عادل النقبي «حكم ساحة»، أحمد عيسى درويش «حكم فيديو»، علي راشد النعيمي «مساعداً أول»، وسبت عبيد «مساعداً ثانياً». وتحدث سالم علي الشامسي مع الطاقم الدولي، حيث طالبهم بتقديم أداء تحكيم مشرف ومميز يليق بسمعة واسم منظومة التحكيم الإماراتي المشهود لها بالخبرة الكبيرة في إدارة كبرى المباريات والمسابقات في كافة المستويات، وتمنى لهم التوفيق والنجاح في إدارة المباريات التي سيتم تكليفهم بها خلال البطولة الخليجية، ورفع سقف الطموحات بالجهد والتركيز للوصول لإدارة المباراة النهائية، حضر اللقاء حمد بن ديلان المزروعي عضو لجنة الحكام في الاتحاد الإماراتي، عضو لجنة الحكام في خليجي 25.

حذرت قيادة شرطة البصرة الجماهير الرياضية في العراق من استخدام بطاقات مزورة للدخول الى ملاعب  كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 25)، التي انطلقت فعالياتها في السادس من الشهر الجاري وتستمر حتى يوم 19 من نفس الشهر في محافظة البصرة. وأكدت قيادة الشرطة في بيان صحفي: "سيتم التعامل مع الحالات السلبية وفق المواد القانونية التي تختص بالتزوير وستعرض مستخدمها الى المساءلة القانونية كما نحذر من استخدام أي بطاقة أو باج مزور". كما حذرت الجماهير الرياضية من محاولات القفز من على السور وعبور السياج الخارجي للمدينة الرياضية كون هذه الحالة تعتبر خرقا أمنيا وسيتم التعامل معها وفق القانون والالتزام بالتعليمات الخاصة بدخول الملاعب. وكانت وزارة الداخلية العراقية أعلنت عن إعادة خططها الأمنية بشأن تأمين الحماية والإجراءات الأمنية لبطولة خليجي 25 في البصرة بعد حالات التدافع التي رافقت حفل افتتاح بطولة كأس الخليج العربي 25 في محافظة البصرة.

أعرب هاني بلان، رئيس لجنة حكام بطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 25)، المقامة حاليا في مدينة البصرة العراقية، عن سعادته للنجاح الذي حققه القائمون والمنظمون بافتتاح البطولة. وافتتحت بطولة كأس الخليج، التي تقام في العراق للمرة الأولى منذ 43 عاما، أول أمس الجمعة، حيث من المقرر أن تواصل المسابقة فعالياتها حتى 19 يناير الجاري. وأوضح بلان في تصريحات نقلها الموقع الألكتروني الرسمي لاتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم، أن الحفل كان مبهرا، فيما كان الحضور سواء كان على المستوى الرسمي أو الجماهيري الكبير والذي غصت به مدرجات ملعب (جذع النخلة)، أمرا طبيعيا ولم يكن مفاجئا لكون الجمهور العراقي محبا وشغوفا بكرة القدم. وثمن بلان الدور الكبير التي تلعبه اللجان المنظمة والمسابقات والحكام والإعلام من جهود كبيرة من أجل الخروج بنتيجة النجاح للبطولة، فيما ستنتظر الجماهير ما ستقدمه المنتخبات المشاركة من لوحات فنية يستمتعون بها بعد غياب دام أكثر من 40 عاما على آخر بطولة استضافها العراق عام .1979

أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم، انطلاق بيع تذاكر مباراة العراق والسعودية في الموقع الرسمي للاتحاد عبر الأونلاين مشيرا في بيان له انه تم طرح تذاكر مباراة المنتخب العراقي ونظيره السعودي، ضمن منافسات خليجي زين 25. وكانت اللجنة المنظمة للبطولة قد اعلنت في وقت سابق ان طرح التذاكر الخاصة بمنافسات خليجي 25 ستكون حصريا عبر اونلاين، ويمكن للمشجعين اقتناء التذاكر وحضور المباريات. وتهدف هذه الالية الى الحد من بيع تذاكر البطولة في السوق السوداء التي تزدهر بدورها في مثل هذه البطولات التي تشهد حضورا جماهيريا كبيرا.

شددَ أحمد الرويعي، مُساعد مُدرب المُنتخب السعودي، على صعوبة المُباراة التي تجمعهم بالمُنتخب العراقي في الجولة الثانية من مُباريات المجموعة الأولى لبطولة كأس الخليج المُقامة في البصرة. وقال المُدرب في تصريحاته بالمؤتمر الصحفي الذي سبق اللقاء: فريقنا في كامل الاستعداد للمُباراة الثانية التي تجمعنا مع المُنتخب العراقي ونطمح لتقديم مستوى يليق بالكرة الخليجية وأتمنى أن تكونَ النتيجة في مصلحتنا. وعن الأجواء الجماهيرية المُتوقعة في المُباراة، قال المُدرب: الجمهور العراقي أضاف الكثير من الأجواء الإيجابية في كأس الخليج، والمباراة ستكون مُمتعة وحماسية من قِبل المُنتخبين في ظل هذه الأجواء المُتوقعة، وعن تواجد الفريق السعودي بلاعبي الرديف، قال: بالنسبة للمُنتخب السعودي جميع اللاعبين المُشاركين هم نجوم سواء كانوا في الرديف أو الأول ولديهم العقلية والقدرة على التعامل مع كل البطولات خاصةً كأس الخليج التي دائمًا ما تكون ذات خصوصية. وأضافَ الرويعي: نحن نتعامل مع البطولة ونأخذ كل مباراة لوحدها لزيادة التركيز وعدم التفكير بعيدًا عن المُباراة المُقبلة، واللقاء المُقبل سيكون قمة كبيرة نسعى للاستمتاع فيها جميعًا. وعن الأخطاء التي حدثت في المُباراة الماضية، قال المُدرب: الأخطاء واردة في كل مُباراة، ونحن بسبب قصر فترة التجمع قبل البطولة حدث الانسجام ولكن ما زالت تنقصنا بعض الأشياء ونتطلع مع تقدم البطولة لزيادة التجانس بين اللاعبين وأن نعمل لتكون لدينا الفاعلية الهجومية اللازمة. من جانبه قال لاعب المُنتخب السعودي سعد الناصر إنهم يتطلعون لمواصلة تحقيق النتائج الإيجابية والمواجهة ستكون صعبةً أمام المُنتخب العراقي الذي يطمح للتعويض.

نُقل رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم رئيس اللحنة المنظمة لكأس الخليج 25 عدنان درجال، إلى المستشفى إثر تعرضه لوعكة صحية. وقال مراسل “ايرث نيوز” إن عدنان درجال نقل الى احدى المستشفيات في البصرة إثر تعرضه لوعكة صحية. وبين أن الوعكة الصحية تعرض لها درجال سببها الإرهاق بحسب التقرير الطبي الأولي.

 شدد الاسباني خيسوس كاساس مدرب المنتخب العراقي على أهمية مواجهة الأثنين أمام المنتخب السعودي في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الاولى لبطولة كأس الخليج العربي"خليجي 25" التي تستمر حتى يوم 19 من الشهر الجاري في مدينة البصرة العراقية. وفي تصريح له خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة أضاف المدرب البالغ من العمر 37 عاما: "الفوز بكأس الخليج العربي شيء مهم بالنسبة لنا، وسنعمل على ذلك وفق الإمكانيات المتاحة". وواصل "أنا سعيد بالأداء الفني للمنتخب العراقي، في المباراة الأولى قدمنا مباراة جيدة واقتربنا من الفوز، وتتبقى لنا مباراة يمكننا الفوز بها". وقال: "أداء اللاعبين يرضيني فقد طبقوا الواجبات التي طلبتها منهم أمام عمان والتعادل لا يعني الخسارة، نحن نلعب من دون أي ضغوط لأن مشروعنا مع المنتخب العراقي بعيد الأمد". واكمل مساعد مدرب المنتخب الاسباني السابق: "يجب علينا تغيير العديد من الأشياء في المنتخب العراقي. تكلمت مع اللاعبين بهذا الخصوص، من أجل الالتزام بالتغذية والنظام ككل". وختم تصريحاته: "من المستحيل أن أختار 11 لاعبا يتفق عليهم الجمهور، الفرصة ستكون سانحة للاعب الجاهز فنيا وبدنيا". من جانبه، طالب لاعب المنتخب العراقي ضرغام إسماعيل الجماهير العراقية بمساندة المنتخب والوقوف معه في لقاء الأثنين معربا عن أمله في تحقيق النتيجة التي ترضيهم. وأضاف: "سنعمل على تحقيق الانتصار الأول في "خليجي 25" عبر بوابة المنتخب السعودي الشاب". وختم: "ندرك تماما أن الجماهير العراقية تنتظر منا الفوز، ونحاول أن نظهر بأفضل صورة أمام متصدر المجموعة".

قال عدنان درجال رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، إن استضافة بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، أوقفت الحظر المفروض على ملاعب العراق، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن وجود بعض الأخطاء التنظيمية لا تحجب الجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة المنظمة على مدار عدة أشهر من العمل، بهدف إخراج الحدث بالصورة التي تليق به وبالمنتخبات المشاركة. وأضاف درجال في مؤتمر صحفي عقده اليوم، أن استضافة خليجي 25 تعد بمثابة التجربة الأولى للعراق في استضافة الأحداث الكروية الهامة بعد 44 عاما، ولذلك لا بد من وجود بعض الأخطاء، التي تشهدها كل الأحداث الرياضية الكبرى، مضيفا "نعتذر عن أي تقصير، ولا بد من البناء للمستقبل ومعالجة الخلل وبالفعل بدأنا بمعالجة السلبيات منذ اليوم الثاني للبطولة، سيكون ذلك درسا مفيدا لنا جميعا وسنتعلم منه في المستقبل، لا تركزوا فقط على الجوانب السلبية لا بد من إظهار الجانب الإيجابي لهذا الحدث الذي جمع الأشقاء في العراق مجددا". وأشار إلى أن عدد الاعتمادات الرسمية الخاصة بالمنظمين وممثلي وسائل الإعلام والمتطوعين بلغ أكثر من 7000 تصريح وهو عدد كبير للغاية مقارنة بالنسخ الماضية، مؤكدا في الوقت نفسه أن فنادق البصرة لم تستوعب الأعداد الغفيرة من الجماهير الحاضرة لمتابعة البطولة خلال الأيام الأولى من الحدث الخليجي. وفيما يتعلق بمنتخب العراق وحظوظه في البطولة، قال درجال "ثقتنا كبيرة بلاعبينا والجماهير التي ستكون عاملا إضافيا خلال المباريات القادمة من أجل تحقيق الانتصارات والوصول إلى أبعد نقطة في البطولة والمنافسة بقوة على اللقب".

 أظهرت منافسات الجولة الأولى لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي 25"، المقامة حاليا بمدينة البصرة العراقية عن أوجه المنافسة، حيث سجلت ثلاثة انتصارات مقابل تعادل سلبي وحيد بين صاحب الضيافة والمنتخب العماني. وشهدت مباريات الجولة الأولى تسجيل 7 أهداف في ثلاث مواجهات، بعد أن غابت الأهداف عن مباراة الافتتاح التي جمعت العراق وعمان، وانتهت على وقع التعادل السلبي. وحضرت الثنائية التهديفية في 3 لقاءات إذ تغلب المنتخب القطري على نظيره الكويتي المتوج باللقب في 10 مناسبات سابقة بهدفين نظيفين، وكذلك تفوق المنتخب السعودي على نظيره اليمني بهدفين نظيفين، وهو اللقاء السابع بينهما في تاريخ البطولة، وجميعها آلت لصالح المنتخب السعودي، كما تغلب منتخب البحرين على الإمارات بهدفين مقابل هدف. وتصدر المنتخب السعودي المجموعة الأولى برصيد 3 نقاط، متقدما على منتخبي عمان والعراق بعد تعادلهما بدون أهداف ولكل منهما نقطة واحدة، بينما حل منتخب اليمن أخيرا في المجموعة بدون نقاط. وفي المجموعة الثانية اعتلى المنتخب القطري قمة الترتيب برصيد ثلاث نقاط بفارق الأهداف عن البحرين، ثم الإمارات والكويت بالمركزين الثالث والرابع، على الترتيب بدون نقاط. وتفوقت المجموعة الثانية على الأولى بحصيلة الأهداف، حيث شهدت تسجيل 5 أهداف مقابل هدفين فقط في المجموعة الأولى. واحتسب الحكام ركلتي جزاء الأولى للسعودية وسجلها مصعب فهد الجوير في مرمى اليمن، والثانية كانت بتوقيع مهاجم المنتخب القطري أحمد علاء الدين في شباك الكويت. وشهدت المباريات الأربع رفع البطاقات الصفراء 12 مرة خلال الجولة الأولى، منها 8 في المجموعة الأولى، و4 في الثانية. وحصل على جائزة أفضل لاعب في المباريات الأولى 4 لاعبين، وهم: العراقي ضرغام إسماعيل، والسعودي سميحان النابت، والبحريني كميل الأسود، وعمرو سراج لاعب المنتخب القطري. وأعطى الحضور الجماهيري زخما كبيرا لمواجهات الافتتاح، حيث حظيت المواجهة بين منتخبي العراق وعمان بأكبر عدد من الحضور الجماهيري، حيث شهد استاد البصرة الدولي تواجد نحو 70 ألف متفرج، تليها مباراة قطر والكويت في المركز الثاني بعد أن بلغ عدد الحضور في ملعب الميناء الأولمبي نحو 30 ألف متفرج. وخلال لقاءات الجولة الأولى كانت المواجهات حاضرة بين مدربي المنتخبات، ففي مواجهة المنتخب القطري مع نظيره الكويتي نجح البرتغالي برونو ميغيل بينيرو مدرب "الأدعم" بالتفوق على مواطنه روي بينتو، وتمكن المدرب السعودي سعد الشهري من التغلب على نظيره التشيكي ميروسلاف سكوب مدرب اليمن، أما في مواجهة المنتخبين العراقي والعماني كان الصراع حاضرا بين الإسباني خيسوس كاساس والكرواتي برانكو إيفانكوفيتش في قمة انتهت بالتعادل السلبي، فيما تفوق البرتغالي هيليو سوزا مدرب البحرين على الأرجنتيني رودولفو أروابارينا مدرب الإمارات، ونجح في إضافة فوز جديد لرصيد حامل اللقب، الذي تمكن من تحقيق انطلاقة قوية تؤكد أنه سيكون من المنافسين للدفاع عن لقبه الذي توج به في الدوحة في العام 2019.