Image

3 ملاعب تودع كأس آسيا

ودَّع ملعب عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل مُنافسات بطولة أمم آسيا مع صافرة نهاية مُباراة المُنتخب الإيراني مع نظيره السوري في ختام مُنافسات دور ال 16، التي انتهت بتفوّق المُنتخب الإيراني وتأهله رسميًا إلى الدور ربع النهائي. وكانت مواجهة أمس هي المُباراة السابعة التي يستضيفها ملعب نادي الدحيل خلال مُنافسات هذه البطولة. وكانت مُباراة الصين وطاجيكستان ضمن مُنافسات المجموعة الأولى هي أولى المواجهات التي يستضيفها هذا الملعب، وتلتها مُباراة تايلاند وقرغيزستان ضمن مُنافسات المجموعة السادسة، ثم مُباراة فيتنام وإندونيسيا ضمن مُنافسات المجموعة الرابعة. أما رابعة المُباريات التي استضافها ملعب عبدالله بن خليفة فكانت مواجهة عمان وتايلاند في المجموعة السادسة، وتلتها مُباراة هونج كونج وفلسطين ضمن مُنافسات المجموعة الثالثة، وبعدها استضاف مُباراة قرغيزستان وعمان في آخر مواجهات مرحلة المجموعات. وكان استاد جاسم بن حمد بنادي السد قد ودَّع المُنافسات مساء الأحد الماضي عندما استضاف أولى مُباريات دور ال 16، التي جمعت بين مُنتخبي أستراليا وإندونيسيا، كما ودَّع استاد خليفة الدولي مُنافسات البطولة مع صافرة نهاية اللقاء الجماهيري الذي جمع بين العراق والأردن. وبقيت 6 ملاعب كاملة في البطولة حتى الآن وهي: استاد أحمد بن علي بالريان واستاد الجنوب بالوكرة واستاد المدينة التعليمية واستاد البيت بمدينة الخور، حيث تستضيف هذه الملاعب الدور ربع النهائي بداية من الغد، بالإضافة إلى استاد الثمامة الذي يستضيف الدور نصف النهائي مع استاد أحمد بن علي، في حين يترقب استاد لوسيل المونديالي المُباراةَ النهائيةَ لاستضافة تفاصيلها مساء يوم العاشر من شهر فبراير الجاري.

Image

أرقام قياسية في مشاهدة مباريات كأس آسيا

حظيت كأس أمم آسيا لكرة القدم 2023 في قطر بتغطية تلفزيونية واسعة وشاملة خلال مباريات دور المجموعات، مع قيام ما يقارب 60 شريكاً إعلامياً بنقل مباريات البطولة وأكثر من 120 قناة تلفزيونية بتوفير تغطية على امتداد أرجاء العالم، لأهم بطولات قارة آسيا التي تشهد مشاركة 24 منتخباً وطنياً. ونجحت هذه النسخة بالفعل حتى الآن في تأكيد موقعها كأكثر نسخ كأس آسيا انتشاراً، مع عرض مبارياتها في أكثر من 160 دولة وإقليم، كما شهدت النسخة الثامنة عشر من كأس آسيا عرض مباريات دور المجموعات للمرة الأولى في أسواق خارج قارة آسيا، ومن ضمنها الولايات المتحدة وأوروبا وأميركا الجنوبية وأفريقيا. وارتفع عدد المشاهدين في الأسواق التي يمكن قياس عدد المشاهدين داخلها، مع ارتفاع المجموعة التراكمي لتصنيفات المشاهدة التلفزيونية بنسبة 14% مقارنة بدور المجموعات في النسخة الماضية عام 2019، وساهم في ذلك عرض المباريات عبر قنوات مفتوحة في العديد من الدور المشاركة، بحسب ما ذكره الموقع الرسمي لاتحاد الكرة الآسيوي. وكانت فيتنام واحدة من أفضل الأسواق أداءاً، حيث سجلت أكثر من 200 مليون مشاهدة خلال عرض مباريات دور المجموعات عبر قنوات "في تي في 5" وقنوات محلية أخرى، وهو ما يمثل زيادة 84% مقارنة بأرقم الحضور التلفزيوني خلال دور المجموعات من نسخة عام.2019 وفي المقابل، ساهمت التغطية المكثفة لقنوات "تي في ان" المختلفة في جمهورية كوريا، بتحقيق زيادة 51% مقارنة بدور المجموعات في النسخة الماضية عام 2019، مع تسجيل 65 مليون مشاهدة تلفزيونية لمتابعة مباريات منتخب جمهورية كوريا. ومع عودة إندونيسيا إلى منافسات كأس آسيا للمرة الأولى منذ عام 2007، ونجاح فريقها في التأهل إلى الأاوار الإقصائية للمرة الأولى في تاريخه، فقد تم استقطاب أكثر من 154 مليون مشاهدة عبر قنوات "ار سي تي اي" والعديد من القنوات المحلية. ومع تواصل تجميع المعلومات الخاصة بالمتابعة التلفزيونية لمباريات دور المجموعات في الأسواق الرئيسية، تؤكد هذه البيانات القيمة الكبيرة التي تسجلها البطولة والأثر الواضح الذي تحقّق على صعيد الانتشار العالمي. وتم تسجيل نمواً هائلاً في متابعة القنوات الرقمية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث سجل الحساب الرسمي للاتحاد الآٍسيوي لكرة القدم عبر منصة "YouTube" ارتفاع أرقام مشاهدة ملخصات المباريات في دور المجموعات، بنسبة 120% مقارنة بكامل مباريات نسخة عام 2019. وقال داتوك سري ويندسور جون، أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: الأرقام الأولية المميزة لمعدلات المشاهدة التلفزيونية تؤكد الطلب المتزايد على كرة القدم الآسيوية، وهو يعكس القيمة ذات المستوى العالمي للمنصة التي تقدمها كأس آسيا في قطر أمام اللاعبين والفرق والجماهير المتحمسة. وأضاف: "بالإضافة إلى الوصول العالمي للمشاهدين الذي تحقق حتى الآن، فإننا نتطلع للعمل عن قرب مع شركائنا الإعلاميين وشركاء البث التلفزيوني، حيث نسعى إلى الارتقاء بمستوى التغطية التلفزيونية، والتفاعل مع مئات الملايين من جماهير كرة القدم الآسيوية بشكل غير مسبوق".

Image

عموتة: مواجهة الطاجيكي ليست سهلة!

قال المغربي الحسين عموتة مدرب منتخب الأردن إن مواجهة طاجيكستان في دور ربع نهائي بطولة كأس آسيا 2023 لن تكون سهلة. وتحدث عموتة في المؤتمر الصحافي عن اللقاء المرتقب، وقال: «نحن بصدد التحضير لمباراة مهمة تفصلنا عن نصف النهائي، المباراة لن تكون سهلة باعتبار أن المنافس قوي، ولقد لعبنا معه قبل شهرين وتعادلنا 1-1 وأنا أتوقع أن المقابلة ستكون صعبة جداً، ونحن مطالبون بالتأهل»، موضحاً: «التحضيرات تسير بالطريق الصحيح، ونتمنى أن ننتبه للجزئيات». وأضاف في حديثه عن المنتخب الطاجيكي، وقال: «منتخب طاجيكستان قوي ومنظم وخلق مشاكل كبيرة في أول المباريات الإقصائية في تصفيات كأس العالم حينما التقينا، لديهم كثير من النقاط الإيجابية ونحن مطالبون بالانتباه للجزئيات، أؤكد لكم أن المعنويات مرتفعة جداً». وعن الغيابات في صفوف منتخب الأردن، قال: «لدينا بعض الإصابات البسيطة وبإذن الله نتجاوزها، نور الروابدة بدأنا تجهيزه تدريجياً واللاعب متحمس للعب، أنا أتمنى أن يكون جاهزاً ويخدمنا، فهو لاعب مهم». عن خروج العرب في آسيا وأفريقيا: «مع الأسف خروج المنتخبات العربية وكان آخرها منتخب المغرب، نحن كلنا طموح لتمثيل أنفسنا أولاً وهو طموح شخصي، إضافة إلى المنتخب وهذا الواجب»، ثم مضى: «علينا أن ندافع عن حظوظنا الكل يتعاطف معنا كما حدث لمنتخب المغرب في كأس العالم الأخير، كنت دائماً أتمنى من المنتخبات العربية أن تسير قدماً وتمضي، وأعتقد أننا مع المنتخب القطري سنمضي ونكمل المشوار». وعن دعم الأمير علي بن الحسين لهم في المنتخب، قال: «حضوره شبه يومي لنا وهو دعم كبير لنا، وأتمنى أن تستمر هذه الفرحة لنا في الأدوار القادمة». وفيما يخص خط الهجوم، قال: «نركز على التحسن دائماً، مباراة ماليزيا لا تتكرر كثيراً، نحن مطالبون دائماً، لا يمكنك التسجيل ثلاثة أهداف كل مباراة، ولكن نواصل التطور دائماً». وختم عموتة حديثه: «وضع اللاعبين سيء في أنديتهم، البعض لديه حقوق والبعض يجلس على مقاعد البدلاء ولا يلعب»، ثم أضاف: «يزن العرب كان سيجلس أربعة أشهر دون لعب ولكنه وقع أخيراً مع معيذر القطري، أحاول أن أوجه اللاعبين بخبرتي وأعتقد أن راحة اللاعبين يعني لي الشيء الكثير في المنتخب». من جانبه، قال يزن العرب لاعب منتخب الأردن: «مباراة صعبة أمام منتخب منظم ويلعب بشكل جماعي وشراسة وبإذن الله نحن كلاعبين سنكون في الموعد، ونعول على جماهيرنا وأن يكونوا في الموعد وطموحنا بلوغ دور نصف النهائي». وتحدث العرب عن خروج المنتخبات العربية، وقال: «كُنا نتمنى أن تستمر المنتخبات العربية ولكن هذا هو حال كرة القدم، نحن وقطر نمثل العرب ونتمنى أن نكون على قدر من المسؤولية، ونعد بأن نكون عند حسن الظن، أتمنى من الجميع دعمنا». وعن مواجهة العراق، وكيف حضرا في اللحظات الأخيرة، قال: «كُنا عازمين وإصرارنا كبير، نحن نلعب حتى صافرة النهاية، وهو مجهود للجميع وليس جهد يزن العرب لوحده». وختم حديثه عن دعم الأمير علي بن الحسين، وقال: «هو الأب الروحي، دائماً قريب من اللاعبين يسمع منهم، وللجماهير الأردنية أقول أنتم الرقم الصعب، نعول عليكم وجهودكم مشكورة، نستمد القوة منكم، وبإذن الله نصبح من الأربعة الكبار في آسيا».

Image

مدرب طاجيكستان: تصرف مانشيني خاطئ

قال الكرواتي بيتر سيغارت، مدرب منتخب طاجيكستان، إنه يؤمن بالأحلام وإن الوصول إلى دور ربع النهائي لا يعني نهاية الحلم بالنسبة لهم في «طاجيكستان». وتحدث سيغارت، في المؤتمر الصحافي قبل لقاء الأردن في دور ربع النهائي، وقال: «نحن مستعدون لإكمال حُلمنا، سنلعب أمام خصم جيد، ومدرب مميز، أنا أؤمن بالأحلام وأرى أن فرصتنا متساوية مع الأردن»، مضيفاً: «عند الوصول لربع النهائي يجب ألا تنتهي الطموحات، واثق بأننا سنحتفل مرة ثالثة، احتفلنا أمام لبنان ثم الإمارات وكذلك الأردن». وأضاف في الحديث: «نحن الحصان الأسود كما أطلق علينا الإعلاميون العرب، أؤكد لكم أن الحصان الأسود ما زال يجري».  وعن سلوكياته مع اللاعبين وكيف يُحفزهم، قال: «أعرف أنه سيأتي الوقت لأقول لكم الحقيقة، أزلت الضغط عن اللاعبين منذ المباراة الأولى، لعبنا في دور المجموعات أمام فرق مميزة، مسألة الحصان الأسود أمر طريف أعجبني هذا الوصف من العرب، أعتقد أنه أمر جميل قد يشكل حلم طاجيكستان في البطولة، أعرف أن الحصان الأسود يواصل الركض، وهذا أمر جيد، نحن كذلك». ثم مضى في الحديث عن الأمر ذاته، وقال: «أنا أُحضر اللاعبين الأذكياء معي في قاعة المؤتمرات الصحافية كما تشاهدون. اللاعبون الشُبان بحاجة لمزيد من الخبرة». وسُئل سيغارت عما قام به الإيطالي مانشيني مدرب المنتخب السعودي عند خروجه من الملعب قبل نهاية ركلات الترجيح، قال: «مانشيني مُدرب ممتاز ولكنه ارتكب خطأ بما فعل، وليس موقعي الحديث عن مدرب آخر، كل ما أريد أن أقوله إنني رأيت من بينتو (مدرب الإمارات) أنه قام بتحية لاعبيه وهذا بالنسبة لي هو مدرب قدوة»، موضحاً: «ليس من حقي الحديث عنه، هو مدرب كبير وحقق كثيراً من النجاحات في إيطاليا». وعاد بالحديث للأجواء في منتخب طاجيكستان، وقال: «صدقني الشباب في المنتخب يجعلونني أشعر بأنني شاب، كل مرة على الإفطار نعيش أجواء رائعة»، مضيفاً: «أنا لست مدرباً صغيراً، أجدت العمل بشكل جيد، لكن ركزوا على اللاعبين معي، سأحاول تحقيق أفضل نتيجة وأن نصل إلى نهاية البطولة، في كأس آسيا لدينا حلم، الجميع ضحك عندما قلنا نريد تجاوز دور المجموعات، ثم تكرر الأمر في دور الـ16 والآن في دور ربع النهائي».

Image

"الآسيوي" يعاقب مانشيني والشهري والاتحاد السعودي!

عاقبت لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الاتحاد السعودي والمدرب الإيطالي روبرتو مانشيني إضافة للمهاجم صالح الشهري بـ32.50 دولار أمريكي، لمخالفتهم لوائح نهائيات كأس آسيا المتعلقة بالتعامل مع وسائل الإعلام. وأوضح الاتحاد الآسيوي عقب اجتماع اللجنة أن قرار تغريم مانشيني مدرب الأخضر بـ10 آلاف دولار، والمهاجم الشهري بالمبلغ نفسه، بسبب تخلفهما عن إجراء مقابلة تلفزيونية مبرمجه لقناة الاتحاد الآسيوي في نفس يوم المباراة الأولى للأخضر أمام سلطنة عُمان في افتتاح مباريات المجموعة السادسة يوم الـ 16 من يناير الماضي ضمن دور المجموعات في البطولة. وكما غرمت لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد القاري، الاتحاد السعودي بسبب فشله التأكيد على المدرب والمهاجم بإجراء المقابلتين ومخالفته للمادة الفقرات (3، 4، و8) في المادة 33 من لائحة الانضباط في البطولة. وشدد الاتحاد القاري على أنه يجب على الاتحاد السعودي والمدرب والمهاجم تسوية الغرامة وتسديدها خلال 30 يوماً من صدور القرار، حيث تم إبلاغ أطراف القرار الثلاثة بأنه في حالة تكرار انتهاك هذه الأحكام قد يقابله عقوبة أشد. وكان الاتحاد الآسيوي قد أصدر في البطولة 36 قراراً انضباطياً، قيمة مجموع مخالفاتهم 139.975 دولار.

Image

مدرب اليابان: سأعالج الأخطاء الدفاعية!

أكد هاجيمي مورياسو مدرب المنتخب الياباني لكرة القدم، أن الانتصار على المنتخب البحريني في الدور ثمن النهائي من كأس آسيا قطر 2023، يعكس الجهد الكبير الذي بذله اللاعبون من أجل إظهار التفوق والعبور إلى الدور ربع النهائي. وقال المدرب، في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب المباراة، إن المنتخب الياباني قدم مستوى أفضل من ذاك الذي قدمه في المباريات السابقة، خصوصا على مستوى السيطرة على أغلب تفاصيل المباراة وخلق الفرص وتسجيل الأهداف، معترفا في الوقت نفسه بأن الأداء لم يصل إلى المثالية التي يبحث عنها الجهاز الفني، لكن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح في التعامل مع المنافسة خطوة خطوة. وأضاف أن المنتخبات الآسيوية تتطور، والفوارق الفنية بين المنتخبات في القارة تصبح أضيق بمرو الوقت، ما يعني أنه لا يوجد منافس سهل يمكن التفوق عليه دون عمل فني وتحضير جيد، مشيدا بأداء كل اللاعبين خصوصا الذين جاءوا من دكة الاحتياط وحافظوا على نفس النسق العالي للمنتخب الياباني في المباراة. وحول الأخطاء الدفاعية المتكررة التي تكلف المنتخب الياباني قبول الأهداف ومعالجة تلك المشكلة في ظل مواجهة إيران في الدور الربع النهائي، قال مورياسو إن التركيز يجب أن يكون حاضرا في كل الأوقات، مشيرا إلى أن الهدف الذي استقبله المنتخب الياباني جاء من خطأ رغم أنه كان عبارة عن اصطدام بين اللاعب الياباني وحارس المرمى وبالتالي كان هدفا ذاتيا.

Image

مدرب البحرين يكشف أسباب توديع آسيا!

أكد الأرجنتيني خوان انطونيو بيتزي مدرب المنتخب البحريني، أن الفوارق الكبيرة بين المنتخبين الياباني والبحريني كانت السبب وراء الخسارة التي مني بها لاعبوه، بثلاثة أهداف لهدف، في مباراة الدور ثمن النهائي من كأس آسيا قطر 2023، على استاد الثمامة. وقال بيتزي، في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب المباراة، إن المنتخب البحريني واجه منتخبا يفوقه خبرة وتجربة سواء على المستوى الفردي أو الجماعي، ورغم ذلك كان المنتخب البحريني ندا في بعض أوقات المباراة سواء في الانطلاقة أو عند تقلص الفارق بهدفين لهدف، مبينا أن البداية كانت مثالية بجرأة كبيرة أظهرها لاعبوه، لكن الأمور لم تسر وفق ما أرادوا بعد التأخر بالهدف الأول، ثم قبول هدف ثان مطلع الشوط الثاني، لكنه أثنى على ردة الفعل التي أظهرها المنتخب عندما قلص النتيجة، لكن خبرة وتجربة المنتخب الياباني المنسجم والذي يلعب تحت قيادة نفس المدرب منذ خمس سنوات، ساعدته على استعادة التحكم بالتفاصيل في الأوقات المتأخرة. وأشار المدرب إلى تقارب مستوى لاعبي المنتخب الياباني جميعا، ونشاطهم في دوريات أوروبية كبيرة وامتلاكهم الخبرة والتجربة، وهي عوامل رجحت كفتهم في اللقاء، مبديا رضاه عن المستوى الذي ظهر عليه المنتخب البحريني سواء في مباراة اليابان أو في البطولة بشكل عام. وعن المشاركة البحرينية في البطولة بعد الخروج من الدور ثمن النهائي، أكد المدرب الأرجنتيني أن المنتخب البحريني خاض تجارب قوية في البطولة القارية، ولعب أمام منتخبات عالية المستوى على غرار اليابان وقبل ذلك مع كوريا الجنوبية في دور المجموعات، مشيرا الى أنه يلمس التقبل الكبير من اللاعبين للاستراتيجية التي يتبناها، الأمر الذي يشير إلى أن التطور في مستوى المنتخب البحريني يتحقق رويدا رويدا. وشدد المدرب على أن الأهم من خوض تلك المعتركات والمباريات القوية في البطولة القارية، هو التعلم والاستفادة من تلك التجارب من أجل تطوير المستوى في قادم المناسبات، مشيرا إلى أن لاعبي المنتخب البحريني سيستفيدون من المباريات التي خاضوها في البطولة من أجل التحضير كما يجب لاستكمال مشوار التصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.

Image

بعثة الأخضر تعود إلى الرياض

وصلت بعثة المنتخب السعودي إلى مدينة الرياض عبر مطار الملك خالد الدولي بعد أن اختتم الأخضر مشاركته في كأس آسيا 2023 بخروجه من دور الـ16 من أمام منتخب كوريا الجنوبية بركلات الترجيح. من جهة أخرى، يستأنف المنتخب السعودي مشاركته في الدور الثاني من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، في شهر مارس القادم بمواجهتين أمام منتخب طاجيكستان ضمن منافسات الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات.

Image

السوري لفك العقدة الإيرانية!

بعدما حقق إنجازا تاريخيا بتأهله للأدوار الإقصائية في بطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم 2023، يحلم منتخب سوريا بتحقيق المزيد في النسخة الحالية للمسابقة المقامة في قطر. ويلتقي منتخب سوريا مع المنتخب الإيراني الأربعاء على ملعب (عبدالله بن خليفة)، في دور الـ16 لأمم آسيا 2023، حيث يسعى فريق المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر لبلوغ دور الثمانية، رغم صعوبة المواجهة التي تنتظره. ورغم اللقاءات العديدة التي جرت بين المنتخبين على الصعيدين الرسمي والودي، سيكون هذا هو اللقاء الأول بين سوريا وإيران في نهائيات كأس الأمم الآسيوية. ويتطلع منتخب سوريا لكسر التفوق الإيراني الكاسح في تاريخ لقاءات الفريقين بمختلف المسابقات، فخلال 30 مواجهة أقيمت بينهما حقق الإيرانيون 18 فوزا، وخيم التعادل على 11 لقاء، فيما حقق المنتخب الملقب بـ(نسور قاسيون) انتصارا وحيدا في مايو 1973، بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 1974. واجتاز منتخب سوريا مرحلة المجموعات لأول مرة في البطولة التي يشارك فيها للمرة السابعة، بعدما جاء ضمن أفضل 4 منتخبات حصلت على المركز الثالث في المجموعات الست بالدور الأول للمسابقة. ويطمح المنتخب السوري، الذي يحتل المركز الـ91 عالميا والـ14 آسيويا وفقا لآخر تصنيف للمنتخبات صادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) لتحقيق المفاجأة وعبور عقبة منافسه الإيراني، صاحب الترتيب الـ21 عالميا والثاني آسيويا، رغم الفوارق الكبيرة بين الطرفين. وبدأت رحلة صعود منتخب سوريا لمرحلة خروج المغلوب في النسخة الحالية بكأس الأمم الآسيوية بالتعادل بدون أهداف مع منتخب أوزبكستان في افتتاح لقاءاته بالمجموعة الثانية، التي شهدت خسارته صفر-1 أمام منتخب أستراليا، بطل المسابقة عام 2015، في الجولة الثانية. وحصل منتخب سوريا على تذكرة الترشح للدور الثاني في البطولة بفضل فوزه الثمين 1-صفر على المنتخب الهندي في ختام لقاءاته المجموعة، محققا انتصاره الثامن في سجل مشاركاته بأمم آسيا، مقابل 4 تعادلات و12 هزيمة. ويعول المنتخب السوري في مباراة اليوم على قوة خط دفاعه، الذي استقبل هدفا وحيدا فقط في مبارياته الثلاث بدور المجموعات، غير أن الضعف الهجومي يبدو من أبرز النقاط التي يرغب كوبر في تحسينها، بعدما اكتفى الفريق بإحراز هدف وحيد فقط بمشواره في الدور الأول. وكشف كوبر عن استراتيجيته خلال البطولة، والأسلوب الذي سوف ينتهجه خلال الأدوار الإقصائية، حيث صرح عقب الفوز على الهند "نعمل على تعزيز فكرة الانضباط التكتيكي بين لاعبي الفريق وعمل توازن في النواحي الهجومية والدفاعية". من جانبه، يبحث منتخب إيران، الفائز باللقب أعوام 1968 و1972 و1976، والذي حصل على المركز الثالث في النسخة الماضية للمسابقة التي أقيمت بالإمارات عام 2019، عن بطاقة الترشح لدور الثمانية للمرة الثامنة على التوالي. وحافظ المنتخب الإيراني على تواجده الدائم بدور الثمانية خلال النسخ السبع الأخيرة من البطولة، وتحديدا منذ ظهور هذا الدور في أمم آسيا بدءا من نسخة عام 1996 في الإمارات، التي شهدت زيادة عدد المشاركين في المسابقة إلى 12 منتخبا بدلا من 8 منتخبات. وتأهل منتخب إيران لدور الـ16 عن جدارة، بعدما تربع على قمة جدول ترتيب المجموعة الثالثة التي ضمت منتخبات الإمارات وفلسطين وهونج كونج، برصيد 9 نقاط، ليصبح أحد 3 منتخبات حصدت العلامة الكاملة في هذا الدور برفقة منتخبي قطر والعراق. وافتتح منتخب إيران مشواره في المجموعة بفوز كبير على منتخب فلسطين 4-1، قبل أن يتغلب 1-صفر على هونج كونج، و2-1 على الإمارات في الجولتين الثانية والثالث على الترتيب. ورغم الظهور اللافت للفريق، شدد أمير قالينوي، مدرب المنتخب الإيراني، على أنه لا يفكر حاليا في حصد لقب البطولة، مشيرا إلى أنه سيعمل على إعداد اللاعبين سواء من الناحية الذهنية أو البدنية قبل مرحلة خروج المغلوب.