مبابي يقترب من تحطيم رقم جيرو
لم يستبعد أوليفييه جيرو، مهاجم نادي ليل الفرنسي، العودة إلى صفوف المنتخب الفرنسي رغم تقدمه في العمر وبلوغه 39 عامًا، في ظل وجود تهديد مباشر لرقمه القياسي كأفضل هداف في تاريخ المنتخب برصيد 57 هدفًا. ويقترب النجم الشاب كيليان مبابي، لاعب ريال مدريد، من تحطيم رقم جيرو بعد تسجيله 52 هدفًا مع المنتخب، ليصبح على بعد 5 أهداف فقط من الصدارة، وهو ما علق عليه جيرو في حوار مع صحيفة L’Équipe: "أتمنى أن يتجاوزني في كأس العالم المقبلة، فهو سيبلغ السابعة والعشرين من عمره، وإذا استمر لخمس أو ست سنوات أخرى بمعدل 10 إلى 12 هدفاً في الموسم، فقد يصل إلى ما يقارب 100 هدف. آمل أن يحدث ذلك". وعن إمكانية عودته للمنتخب، قال جيرو: "لقد تشرفت بتكريم الاتحاد الفرنسي في مارس الماضي، ولست من محبي العودة، لكن لا يمكن أن تقول أبدًا لا للمنتخب الفرنسي. الدفاع عن قميص وطنك واجب". وأشار جيرو أيضًا إلى دوافع عودته إلى الدوري الفرنسي: "أنا رجل مغامر، أحب تحدي نفسي، ولم يكن لدي العديد من الخيارات عندما اتصل بي الرئيس أوليفييه ليتانج، وجدت أن المشروع مناسب للعديد من الأسباب". وأضاف: "كنت أرغب في العودة لمقابلة الأصدقاء واللعب مجددًا في الدوري الفرنسي، فهي عودة إلى نقطة البداية وهذا أمر رائع". تصريحات جيرو تعكس روح المنافسة والتواضع التي يتحلى بها اللاعب، ورغبته في دعم المنتخب الفرنسي مهما كانت المرحلة العمرية أو التحديات التي يواجهها.
مفاجآت في قائمة الأندية الأكثر اعتمادًا على المواهب
يتصدر نادي ستراسبورج الفرنسي قائمة الأندية الأوروبية التي منحت أكبر عدد من الدقائق للاعبين تحت سن 21 عامًا خلال الموسم الحالي 2025-2026، متفوقًا على جميع أندية الدوريات الخمسة الكبرى بفارق كبير.
الريال يصدم روديجر بقرار مفاجئ
حسم نادي ريال مدريد الإسباني قراره بشأن مستقبل مدافعه الألماني أنطونيو روديجر، بعد أسابيع من النقاش داخل أروقة النادي حول استمراره مع الفريق، حيث تقرر رحيله مع نهاية عقده في ختام الموسم الحالي، في خطوة تندرج ضمن خطة النادي لإعادة بناء خط الدفاع خلال عام 2026. وبحسب ما أوردته صحيفة "بيلد" الألمانية، فإن إدارة ريال مدريد برئاسة فلورنتينو بيريز والمدرب تشابي ألونسو توصلا إلى اتفاق نهائي يقضي بعدم تجديد عقد روديجر، على أن يتم البحث عن بدائل جديدة خلال سوق الانتقالات الصيفي المقبل. ويهدف النادي الملكي إلى تعزيز الخط الخلفي بمدافع ذي خبرة كبيرة يكون قادراً على قيادة المنظومة الدفاعية، خصوصًا بعد تراجع جاهزية بعض اللاعبين وكثرة الإصابات التي ضربت الفريق في الأشهر الماضية. وكان روديجر قد انضم إلى ريال مدريد في صيف عام 2022 قادماً من تشيلسي الإنجليزي، ونجح سريعًا في تثبيت مكانه ضمن التشكيلة الأساسية بفضل صلابته وخبرته الكبيرة وشخصيته القتالية، وأسهم في تحقيق الفريق لعدد من الألقاب المحلية والقارية. إلا أن إصاباته المتكررة ومشاكله البدنية أثّرت في استمراريته، إذ تعرض لخمس إصابات منذ قدومه إلى العاصمة الإسبانية، آخرها في الثاني عشر من سبتمبر الماضي حين أصيب في العضلة الخلفية لفخذه الأيسر، ما سيُبعده عن الملاعب نحو ثلاثة أشهر كاملة. وتشير التقارير إلى أن تكرار إصابات اللاعب، إلى جانب تقدمه في السن واقترابه من عامه الثالث والثلاثين، شكّلا السبب الأبرز وراء قرار إدارة النادي بعدم التجديد له، خاصة أن عقده الحالي يمتد حتى يونيو 2026، وراتبه المرتفع لم يعد يتناسب مع دوره في الفريق، في ظل بروز أسماء شابة مثل إيدير ميليتاو ودين هويسن في مركز قلب الدفاع. من جانبه، يدرك روديجر تمامًا وضعه داخل النادي، وأكد أنه لا ينوي التسرع في العودة إلى الملاعب قبل تعافيه الكامل، مشددًا على أنه سيقاتل من أجل إثبات جاهزيته واستحقاقه لعقد جديد، سواء مع ريال مدريد أو نادٍ آخر.
أسعار تذاكر الكلاسيكو تثير غضب الجماهير
أعلن نادي ريال مدريد الإسباني، عن أسعار تذاكر مباراة الكلاسيكو المرتقبة أمام برشلونة، والمقرر إقامتها يوم الأحد 26 أكتوبر الجاري على ملعب "سانتياجو برنابيو"، وسط ردود فعل غاضبة من الجماهير بسبب الارتفاع الكبير في الأسعار. ووفقًا لما كشفه النادي الملكي، تبدأ أسعار التذاكر من 135 يورو كحد أدنى، وهي المقاعد المخصصة في المدرج الرابع العلوي، فيما تصل إلى 465 يورو للتذاكر الأغلى ثمنًا والموجودة في المنصة الرئيسية. كما تم تحديد سعر التذاكر في الدرجتين السفلى والعليا من المدرجات عند 405 يورو، بينما يبلغ سعر المقاعد الواقعة خلف المرمى 325 يورو، رغم أن زاوية الرؤية فيها تختلف عن المواقع الجانبية. وأشار النادي إلى أن هذه الأسعار مخصصة للجمهور العام، في حين يحصل الأعضاء غير المشتركين على خصم جزئي، إذ يمكنهم شراء التذاكر بسعر يبدأ من 108 يورو كحد أدنى، وهو ما يعادل تقريبًا أكثر من يورو واحد عن كل دقيقة لعب في المباراة. وأثارت الأسعار المعلنة جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية، إذ اعتبر عدد كبير من المشجعين أن ريال مدريد، على غرار أندية النخبة الأوروبية الأخرى، أصبح ناديًا نخبويًا لا يستطيع سوى قلة من الجماهير تحمّل تكلفة حضور مبارياته الكبرى، خصوصًا مباراة الكلاسيكو التي تعد من أبرز الأحداث الرياضية في العالم. وتجدر الإشارة إلى أن مواجهة ريال مدريد وبرشلونة تحظى كل عام باهتمام جماهيري وإعلامي ضخم داخل إسبانيا وخارجها، ما يجعلها من أكثر المباريات طلبًا من حيث التذاكر، غير أن الأسعار المرتفعة هذا الموسم قد تحدّ من حضور جزء كبير من مشجعي الفريقين في المدرجات.
كورتوا يصدم ريال مدريد
كشفت تقارير صحفية أن الحارس البلجيكي تيبو كورتوا قرر عدم تمديد عقده مع نادي ريال مدريد، والذي يمتد حتى صيف 2027، مما يفتح الباب أمام عدة سيناريوهات محتملة بشأن مستقبله المهني. وبحسب صحيفة "إل ناسيونال"، يدرس كورتوا خيارين رئيسيين: إما اعتزال كرة القدم مع نهاية عقده الحالي، أو خوض تجربة جديدة في الدوري السعودي بعقد ضخم. كما يبقى خيار العودة إلى نادي جينك البلجيكي، الذي شهد انطلاقته، مطروحًا على الطاولة. وفي ظل تفكير كورتوا في الرحيل، يرى رئيس النادي فلورنتينو بيريز أن الحارس الأوكراني أندري لونين هو الخيار الأنسب لتولي مركز الحراسة الأساسية بعده، بشرط بقائه كحارس بديل حتى عام 2027. ومع ذلك، فإن محدودية مشاركات لونين قد تدفعه للتفكير في مغادرة النادي بحثًا عن فرصة أساسية. يُذكر أن لونين، البالغ من العمر 26 عامًا، لم يشارك في أي مباراة مع الفريق هذا الموسم، ما يعزز الشكوك حول استمراره في صفوف الميرينجي.
هل سيغيب نجم برشلونة عن الكلاسيكو؟
تعيش أروقة برشلونة حالة من التوتر مع بداية فترة التوقف الدولي، بعدما تزايدت الإصابات داخل الفريق وتزايد الجدل حول قرار نقل مواجهة فياريال المقبلة إلى ميامي، في وقت يحاول فيه الرئيس خوان لابورتا تهدئة الأجواء داخل النادي وخارجه. الإصابات أصبحت العنوان الأبرز للفريق الكاتالوني، إذ يواصل لامين يامال التعافي من إصابة عضلية منذ سبتمبر، بينما يغيب داني أولمو وفيران توريس عن منتخب إسبانيا بسبب مشاكل عضلية متفاوتة، ما يضع مشاركتهما في الكلاسيكو المرتقب أمام ريال مدريد يوم 26 أكتوبر موضع شك. في المقابل، تلقى الجهاز الفني بقيادة هانسي فليك أنباءً إيجابية بعودة فيرمين لوبيز للتدريبات، ومشاركة يامال جزئيًا في المران الأخير. أما قرار خوض مباراة فياريال في ميامي فقد أحدث انقسامًا واضحًا داخل النادي. الإدارة ترى في الخطوة فرصة لتوسيع الحضور في السوق الأمريكية وإنعاش الموارد المالية، بينما عبّر بعض اللاعبين عن رفضهم، معتبرين أن نقل المباريات خارج البلاد يضر بمبدأ تكافؤ الفرص. تصريحات فرينكي دي يونج المنتقدة للفكرة أثارت امتعاض المسؤولين الذين أبلغوه بضرورة الالتزام بالموقف الرسمي للنادي، فيما ردّ لابورتا مؤكدًا أن برشلونة «سيلعب حيثما تقرر رابطة الليجا». وبعيدًا عن الملعب، برزت زيارة لابورتا إلى روما للمشاركة في مؤتمر رابطة الأندية الأوروبية، حيث ظهر إلى جانب ناصر الخليفي في مشهد يعكس دفئًا جديدًا في علاقة برشلونة مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. خطوة فُسرت بأنها بداية لتقارب محتمل بعد سنوات من التوتر على خلفية مشروع «السوبر ليج». على صعيد المنتخبات، واصل لاعبو برشلونة تألقهم مع فرقهم الوطنية خلال التوقف الدولي، إذ شارك دي يونج في فوز هولندا مرتين، وتألق كريستنسن مع الدنمارك، فيما استعاد ليفاندوفسكي حسه التهديفي مع بولندا. النادي أكد أن الفريق سيواصل اللعب في الملعب الأولمبي «لويس كومبانيس» حتى استكمال أعمال التجديد في «كامب نو»، وسط توقعات بعودة الجماهير إلى الملعب التاريخي في مطلع نوفمبر. ومع اقتراب موعد الكلاسيكو، تترقب جماهير برشلونة جاهزية يامال، الذي يخضع لبرنامج خاص تحت إشراف الطاقم الطبي. وبحسب المدرب فليك، فإن مشاركة اللاعب الشاب «ما زالت قيد التقييم يومًا بيوم»، إلا أن ظهوره في التدريبات الأخيرة أنعش آمال الفريق في استعادته في الوقت المناسب.
برشلونة يكشف عن قميص الكلاسيكو
أعلن نادي برشلونة، الثلاثاء، عن القميص الخاص الذي سيرتديه الفريق في مباراة الكلاسيكو المرتقبة أمام غريمه التقليدي ريال مدريد، والمقرر إقامتها 26 أكتوبر الجاري، ضمن منافسات الجولة التاسعة من الدوري الإسباني.
تحدي صعب يواجه رودريجو مع الريال
يعيش الدولي البرازيلي رودريجو فترة صعبة داخل صفوف نادي ريال مدريد الإسباني، في ظل تراجع مستواه وفقدانه مكانه الأساسي، إلى جانب المقارنات الصعبة التي تلاحقه مع زميله الفرنسي كيليان مبابي، الذي بات على بُعد عشرة أهداف فقط منه رغم مرور عام واحد فقط على انضمامه إلى الفريق الملكي. وسجل رودريجو منذ وصوله إلى الفريق الملكي 68 هدفًا خلال سبعة مواسم، في حين أحرز مبابي 58 هدفًا في موسم ونصف فقط، مما يعكس الفارق الكبير في الفاعلية الهجومية بين اللاعبين. وإذا واصل المهاجم الفرنسي مستواه الحالي، فقد يتجاوز رودريجو قريبًا في عدد الأهداف، وهو ما يشكل تحديًا صعبًا بالنسبة للنجم البرازيلي الذي لم يسجل أي هدف حتى الآن في الموسم الجاري. وعند حدوث ذلك، سيبقى فينيسيوس جونيور فقط متفوقًا على مبابي في قائمة هدافي الفريق الحاليين برصيد 110 أهداف. منذ نهاية الموسم الماضي، لم يتمكن رودريجو من استعادة مستواه أو موقعه في التشكيلة الأساسية، إذ شارك في مباراتين فقط كأساسي من أصل عشر مباريات خاضها ريال مدريد هذا الموسم، ولعب 212 دقيقة موزعة على ثماني مشاركات. وازدادت معاناته بعد تألق أسماء مثل ماستانتوانو وإبراهيم دياز في الهجوم، فيما جعل عودة جود بيلينجهام مهمته في استعادة مكانته أكثر تعقيدًا. ورغم صعوبة الوضع داخل النادي، وجد رودريجو متنفسًا بعد عودته إلى صفوف المنتخب البرازيلي، حيث منحه المدرب كارلو أنشيلوتي الثقة مجددًا وساعده على استعادة بعض التوازن النفسي والرياضي. وقال رودريجو في تصريحات صحفية إنه مرّ بفترة مليئة بالتحديات، لكنه تمكن من التفكير بهدوء واستعادة تركيزه، مؤكدًا أنه يشعر الآن بأنه مستعد لتقديم أفضل ما لديه في المرحلة المقبلة. ويدرك رودريجو أن الموسم الحالي يحمل أهمية خاصة، إذ يمثل محطة حاسمة قبل بطولة كأس العالم 2026، التي تعد هدفًا رئيسيًا لكل لاعب برازيلي. ويأمل النجم البالغ من العمر 23 عامًا في استعادة حسه التهديفي مع ريال مدريد بعد أن افتتح سجله هذا الموسم بتسجيل هدفين مع منتخب بلاده، آملاً أن تكون تلك الخطوة بداية عودة قوية تضعه مجددًا في دائرة الضوء وتعيد له مكانته في التشكيلة الأساسية للفريق الملكي.
مبابي: كنت محظوظًا باللعب بجوار ميسي
أعرب النجم الفرنسي كيليان مبابي عن امتنانه لتجربته في اللعب إلى جانب الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي خلال فترة وجودهما في باريس سان جيرمان، واصفًا تلك التجربة بأنها «لحظة حظ» في مسيرته الاحترافية. مبابي، الذي يدافع حاليًا عن ألوان ريال مدريد، استعاد ذكرياته مع ميسي قائلاً إن اللعب بجواره لم يكن ضمن أحلامه، موضحًا أن هدفه الدائم كان ارتداء قميص النادي الملكي، وليس الانتقال إلى برشلونة كما توقع البعض في بداياته. وشكّل مبابي وميسي ثنائيًا هجوميًا لافتًا بين عامي 2021 و2023، ساهما في تتويج باريس سان جيرمان بلقب الدوري الفرنسي مرتين، غير أن الفريق فشل في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا خلال تلك الفترة. وأضاف النجم الفرنسي أن ما جمعه بميسي كان تجربة فريدة على الصعيد الإنساني والرياضي، مشيرًا إلى أنه تعلم الكثير من زميله السابق الذي يعتبره أحد أعظم اللاعبين في تاريخ اللعبة. وانتهت الشراكة بين النجمين برحيل ميسي إلى إنتر ميامي الأمريكي عام 2023، قبل أن يحقق مبابي حلم الطفولة بالانضمام إلى ريال مدريد، حيث يعيش مرحلة جديدة يسعى فيها لإضافة فصل جديد من النجاحات الأوروبية.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |