أعلن نادي ريال مدريد الإسباني، الجمعة تعاقده رسميًا مع الظهير الأيمن الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد قادمًا من ليفربول، في صفقة تمتد لستة مواسم، تبدأ من 1 يونيو 2025 وحتى 30 يونيو 2031. وأوضح النادي "الملكي" في بيان رسمي عبر موقعه، أنه توصّل إلى اتفاق نهائي مع ليفربول بشأن ضم أرنولد، الذي سيعزز صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. ووفقًا للبيان، من المنتظر أن يشارك اللاعب في بطولة كأس العالم للأندية، المقررة انطلاقها في 14 يونيو المقبل بالولايات المتحدة. وأمضى أرنولد، البالغ من العمر 26 عامًا، كامل مسيرته الكروية في صفوف ليفربول، حيث تدرج في فئاته السنية منذ الطفولة، قبل أن يتم تصعيده إلى الفريق الأول عام 2016، ويواصل مسيرته معه حتى نهاية عقده في يونيو 2025. وشارك أرنولد في 354 مباراة بقميص "الريدز"، سجل خلالها 23 هدفًا، وساهم في التتويج بتسعة ألقاب كبرى، من بينها دوري أبطال أوروبا، كأس العالم للأندية، الدوري الإنجليزي الممتاز (مرتين)، كأس الاتحاد الإنجليزي، كأس الرابطة الإنجليزية (مرتين)، كأس السوبر الأوروبي، ودرع المجتمع.

في أول ظهور رسمي له كمدرب جديد لريال مدريد، حرص تشابي ألونسو على توجيه رسالة ملؤها العزم والطموح في حفل تقديمه الذي أقيم الإثنين في المدينة الرياضية في فالدبيباس. ألونسو بدأ كلمته بشكر رئيس النادي وجميع المسؤولين على ثقتهم، موجهاً تحية خاصة لجماهير النادي التي ينتظر لقائها قريباً قائلاً: "هذا يوم مميز سأحتفظ به في تقويمي، رغم السنوات التي قضيتها بعيداً، لم ينقطع ارتباطي بهذا النادي، من اللحظة التي وطأت قدمي فيها فالدبيباس، شعرت أنني عدت إلى بيتي". وأكد المدرب الجديد أنه يحمل إرثاً كبيراً من سلفه كارلو أنشيلوتي، الذي وصفه بأنه شخصية تركت بصمة لا تُمحى في مسيرته التدريبية. وأضاف: "أتشرف بحمل هذا الإرث وأعد الجميع بأن أعمل بكل جهدي لتحقيق التوقعات والارتقاء بالنادي إلى أعلى المستويات". وفي ختام كلمته، شدد ألونسو على قوة الفريق الحالي، مؤكداً أن التلاحم بين النادي والجماهير يشكل دافعاً قوياً لتحقيق الإنجازات: "لدينا لاعبين رائعين ومستقبل واعد، هدفنا هو إشعال حماس المشجعين وجعلهم يستمتعون بكل لحظة، إذا نجحنا في ذلك، سنصبح قوة لا تُوقف". بهذه الكلمات، أعلن ألونسو بداية مرحلة جديدة في ريال مدريد تعوّل عليها الجماهير لإعادة الألقاب والنجاحات التي تليق بتاريخ الملكي العريق.

وجّه توني كروس، نجم ريال مدريد المعتزل حديثًا، رسالة صريحة لزميله السابق تشابي ألونسو، مدرب الفريق الملكي الجديد، محذرًا إياه من الفارق الكبير بين اللوس بلانكوس وباير ليفركوزن. وقال كروس، في تصريحات لشبكة "سكاي سبورتس ألمانيا": "أتطلع بشوق لوصول تشابي، لم يكن القرار مفاجئًا، بل كان متوقعًا بعد الأشهر الماضية". أضاف: "أعتقد أنه قادر على النجاح في ريال مدريد، لكن مدريد نادٍ مختلف تمامًا عن باير ليفركوزن. لا أحد يعرف ذلك أفضل من تشابي نفسه". كروس أبدى تفاؤله بنجاح ألونسو في مهمته، لكنه لم يُخفِ أن الضغوط في النادي الملكي تتجاوز كل المعايير، مؤكدًا أن التجربة المقبلة ستكون اختبارًا حقيقيًا لمدرب باير ليفركوزن الحالي. كما تحدث الألماني عن نهاية مشوار مودريتش مع ريال مدريد، قائلاً: "كانت هذه مباراته الأخيرة مع ريال مدريد، بعد 13 عامًا من العطاء، كان من المهم بالنسبة لي أن أكون حاضرًا، أكن له احترامًا كبيرًا، وسعيد أنني لعبت إلى جانبه كل تلك السنوات".

قطع النجم الفرنسي كيليان مبابي شوطًا كبيرًا نحو التتويج بجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي لموسم 2024-2025، بعد أن انتزع صدارة الترتيب بفضل هدفين حاسمين أحرزهما في شباك ريال سوسيداد، ليواصل تألقه مع ريال مدريد في موسمه الأول

كشف النجم الألماني المعتزل توني كروس عن كواليس فشل انتقاله إلى مانشستر يونايتد في صيف 2014، مفضِّلًا حينها التوقيع مع ريال مدريد، وهو القرار الذي وصفه بأنه “الأصوب على الإطلاق” في مسيرته. وقال كروس، خلال ظهوره في حلقة جديدة من البودكاست الذي يقدمه مع شقيقه فيليكس: "كنت قريبًا من مانشستر، وبدأت أتابع الفريق عن كثب، لكن مع الوقت، اتضح لي أن الأمور لا تسير في الاتجاه الصحيح هناك، وكنت أعود دائمًا لنفس الاستنتاج: ريال مدريد كان الخيار الأفضل". اللاعب البالغ من العمر 35 عامًا لم يتردد في توجيه نقد لاذع لوضع مانشستر يونايتد في السنوات الأخيرة، مضيفًا: "ما يحدث في مانشستر ليس أمرًا طارئًا… التراجع مستمر منذ عقد كامل، بالنسبة لنادٍ بحجمه، وبما يملكه من موارد واستثمارات، فإن ما يجري يُعد من أكبر خيبات الأمل في الكرة الأوروبية". وتابع كروس بنبرة استغراب: "الشيء العجيب أن لا شيء يتغير هناك رغم تغيّر اللاعبين والمدربين والإداريين، مانشستر يملك إمكانيات هائلة، لكن لا يمكن لنادٍ مثله أن يحتل المركز السادس عشر في الدوري الإنجليزي". واختتم كروس حديثه برسالة ضمنية تعكس الفرق الكبير بين طموحات الأندية الكبرى وما يقدّمه مانشستر حاليًا: "نادٍ بتاريخهم يجب أن يكون حاضرًا دائمًا في دوري أبطال أوروبا. غيابهم المتكرر عن البطولة لا يليق باسمهم".

عبر الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد، عن مشاعره تجاه نهاية مشواره مع النادي الملكي، مؤكداً أنه يغادر بقلب مليء بالامتنان والفخر دون أي حزن. وقال أنشيلوتي في المؤتمر الصحفي قبل مواجهة ريال سوسيداد: "كثيرًا، إنها مباراتي الأخيرة، هناك دائمًا قدر كبير من المشاعر عندما تنتهي مرحلة، وهذا ما يحدث معي الآن، لكنني لست حزينًا على الإطلاق، بل سعيد جدًا. لقد حاولت أن أبذل قصارى جهدي ونحن نغادر سعداء وراضين، لأنه عاجلاً أم آجلاً... كان لا بد أن يحدث هذا". وأضاف المدرب الإيطالي: "أنا ممتن لهذا الوقت، اللاعبين، النادي، الرئيس، لقد قضينا وقتًا رائعًا. فعلت ذلك بكثير من الحب والدعم، وأنا ممتن للفرصة التي أتيحت لي لتدريب لاعبين رائعين. لم أتجادل مع الرئيس أبدًا، ولن أفعل ذلك أبدًا". وعن وداعه للنادي قال أنشيلوتي: "سيكون كما ينبغي أن يكون، جميل جدًا. كانت علاقتي مع الجميع جيدة جدًا، وأقدر الأجواء. أشكر الطهاة وكل من ساعدني. هذه أيام خاصة." وأضاف مبتسمًا: "إذا بكيت، فلا مشكلة، سيكون يومًا جميلاً، وسأشاركه مع مودريتش، شخص رائع وداعم مذهل". وعن خليفته المحتمل في قيادة الفريق، شدد أنشيلوتي على أنه لا يريد تقديم نصائح، مؤكداً: "لكل مدرب خططه، لكن استمتع بريال مدريد، تشابي ألونسو سيكون الأول وأتمنى له كل التوفيق، فهو يملك القدرة على تدريب هذا النادي العظيم". وعندما سُئل عن أجمل لحظاته في ملعب البرنابيو، أجاب دون تردد: "ليالي الريمونتادا ضد باريس سان جيرمان، ومانشستر سيتي، وتشيلسي كانت لحظات لا تُنسى، لا يمكن تفسيرها وستظل خالدة إلى الأبد". وفيما يخص مستقبله، أشار المدرب المخضرم إلى تحمسه لتجربته المقبلة مع منتخب البرازيل، قائلاً: "أنا متحمس للغاية لهذه التجربة، لأنها تمنحني فرصة الانتقال من ريال مدريد إلى منتخب عظيم دون أن أخونه. إنه تحدٍ كبير، لكنني متحمس لكأس العالم". وعن إمكانية العودة لتدريب نادي آخر بعد ريال مدريد، قال مبتسمًا: "لا أشعر بالرغبة في تدريب نادٍ آخر بعد ريال مدريد، هذا ما قلته، وأنا متمسك به. المستقبل؟ لا أعلم، لكن الأهم هو أننا حققنا نتائج جيدة هنا".

أعلن نادي ريال مدريد الإسباني، نهاية مشوار المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي مع الفريق، بعد التوصل إلى اتفاق بين الطرفين لإنهاء العلاقة التعاقدية بينهما، وذلك في بيان رسمي نشره النادي عبر قنواته الإعلامية. وأكد النادي أنشيلوتي "ليس مجرد مدرب"، بل "أسطورة حقيقية ترك بصمة لا تُنسى في تاريخ ريال مدريد وكرة القدم العالمية"، مشيرًا إلى أن المرحلة التي قاد فيها الفريق تُعد من أنجح الفترات عبر 123 عامًا من تاريخ النادي العريق. المدرب الإيطالي الذي تولى قيادة الفريق في فترتين مختلفتين، حفر اسمه كأنجح مدرب في تاريخ ريال مدريد من حيث عدد الألقاب، بإجمالي 15 بطولة، توزعت بين ثلاث بطولات لدوري أبطال أوروبا، وثلاثة ألقاب لكأس العالم للأندية، وثلاثة للسوبر الأوروبي، إلى جانب بطولتين للدوري الإسباني، ولقبين في كأس الملك، ومثلهما في كأس السوبر الإسباني. رئيس النادي، فلورنتينو بيريز، قال: "كارلو أنشيلوتي سيظل دائمًا فردًا من عائلة ريال مدريد، ما حققه مع الفريق يتجاوز الأرقام، لقد كان مثالًا في الالتزام والاحترافية وقيم ريال مدريد". وسيكون ملعب سانتياجو برنابيو على موعد مع لحظة وداع مؤثرة غدًا، حين يخوض الفريق مباراته الأخيرة تحت قيادة أنشيلوتي، وسط تكريم رسمي من النادي والجماهير. واختتم ريال مدريد بيانه برسالة شكر وتمنيات بالنجاح للمدرب الإيطالي في محطته المقبلة، مؤكدًا أن "الأبواب ستظل دائمًا مفتوحة أمامه في بيت الريال".

في مفاجأة صدمت جماهير ريال مدريد، أعلن النجم الكرواتي لوكا مودريتش رحيله عن النادي الملكي بنهاية الموسم الحالي، بعد 13 عامًا قضاها في سانتياجو برنابيو. ورغم أن التوقعات كانت تشير إلى تمديد جديد، كشفت مصادر كرواتية أن القرار جاء عكس رغبة اللاعب، وكان للمدرب تشابي ألونسو دور محوري في اتخاذه. وبحسب تصريحات نُشرت في صحيفة ماركا الإسبانية، قال نيكولا ييركان، أحد أفراد الطاقم الموسع للمنتخب الكرواتي: "مودريتش كان يتوقع التمديد، لقد تحدث مع تشابي ألونسو حول استمراره، وكان لديه الحافز والطاقة للعب موسمًا إضافيًا، لكن القرار تغيّر في الأيام الأخيرة بشكل مفاجئ". تشابي ألونسو، النجم السابق لريال مدريد والمدير الفني المستقبلي المتوقع للنادي، يبدو أنه لعب دورًا فاعلًا في توجيه البوصلة الفنية للموسم المقبل، مفضّلًا إنهاء مسيرة مودريتش في النادي رغم جاهزية اللاعب للاستمرار. وأكد ييركان أن مودريتش لم يكن ينوي الاعتزال، بل كان يخطط للبقاء حتى منتصف عام 2026، على أمل ختام مسيرته بعد كأس العالم. وقال: "ريال مدريد كان كل شيء بالنسبة له، لكنه سيواصل اللعب. يملك عروضًا من أندية أوروبية كبرى، ولا يزال هدفه هو المونديال المقبل". اللاعب الذي توج بالكرة الذهبية في 2018، سيخوض آخر مباراة له في البرنابيو هذا الأسبوع، على أن يشارك في كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة هذا الصيف، قبل أن يبدأ فصلًا جديدًا في مسيرته بعيدًا عن مدريد.

تلقى نادي ريال مدريد ضربة موجعة قبل مشاركته المرتقبة في كأس العالم للأندية، بعدما أعلن النادي عن إصابة مهاجمه البرازيلي الشاب إندريك في أوتار الركبة بساقه اليمنى، وهي الإصابة التي ستبعده عن الملاعب لمدة شهرين تقريبًا. وأكد التقرير الطبي الصادر عن النادي الملكي أن الإصابة وقعت خلال مواجهة إشبيلية الأخيرة، لتتبدد بذلك آمال مشاركة إندريك في المونديال الذي سيُقام بالولايات المتحدة بين 14 يونيو و13 يوليو المقبلين. ويغيب إندريك بذلك عن المباراة الأخيرة لريال مدريد في الدوري الإسباني أمام ريال سوسيداد، كما لن يكون متاحًا للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي سيعلن أول قائمة له كمدرب للمنتخب البرازيلي خلال مؤتمر تقديمه الرسمي يوم الاثنين المقبل في ريو دي جانيرو، استعدادًا لتصفيات كأس العالم 2026 ضد الإكوادور وباراغواي. الإصابة تأتي في وقت حساس، خصوصًا أنها الأولى لإندريك هذا الموسم، وقد كانت مشاركاته حتى الآن بمنأى عن مشاكل الإصابة التي نالت من غالبية عناصر الفريق. ويُكمل المهاجم الشاب قائمة الغيابات الطويلة التي تشمل ألابا، روديجر، ميندي، ميليتاو، كارفاخال، فينيسيوس، كامافينجا، فيما تحوم الشكوك حول جاهزية رودريجو، بينما يغيب بيلينجهام بسبب تراكم البطاقات. ضربة جديدة لريال مدريد في موسم أنهكه الإصابات، وتزيد من تعقيد مهمة أنشيلوتي في ختام مشواره المحلي قبل التفرغ لتحدياته الجديدة مع منتخب البرازيل.