أعلن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، عن تنظيم حفل اعتزال للنجم محمد الشلهوب، لاعب فريق الهلال السعودي السابق، خلال النسخة الجديدة من موسم الرياض. وأوضح آل الشيخ عبر حسابه في منصة "إكس" أن الحفل سيقام بمباراة تجمع الهلال مع نادي روما الإيطالي. وكان آل الشيخ قد أعلن في يناير الماضي عن نيته إقامة تكريم للشلهوب، وذلك على هامش بطولة كأس موسم الرياض التي أُقيمت في ملعب المملكة أرينا، والتي توج الهلال بلقبها. محمد الشلهوب اعتزل كرة القدم في سبتمبر 2020 بعد مسيرة مميزة دامت 22 عامًا، تألق فيها مع نادي الهلال والمنتخب السعودي. بعد اعتزاله، اتجه الشلهوب لعالم التدريب، حيث يعمل حالياً ضمن الطاقم الفني المساعد للمدرب البرتغالي خورخي خيسوس.

قال تياجو موتا مدرب يوفنتوس إن فريقه سيبدأ مشواره في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الأسبوع المقبل ثم يواجه نابولي في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكن التركيز الكامل ينصب على مواجهة إمبولي السبت. واستهل موتا مشواره بقوة مع يوفنتوس ولم يخسر في الدوري ويتقاسم الصدارة مع إنتر حامل اللقب، وسرعان ما سيتم اختبار فريقه في أوروبا، لكن في الوقت الحالي فإن السفر لمواجهة إمبولي هو الشيء الوحيد الذي يدور في ذهنه. وأبلغ موتا مؤتمرا صحفيا "لدينا الوقت للتفكير والاستعداد للمباراتين الأخريين التركيز (الآن) سيكون على السبت، وبعد ذلك سنفكر في المباريات الأخرى، علينا فقط التفكير في مباراة إمبولي ستكون المباراة معقدة مثل كل المباريات التي تواجهها في الدوري الإيطالي وأمام فريق يقدم أداء جيدا ويعرف ما يريد القيام به على أرض الملعب". ولم يخسر إمبولي، سابع الترتيب، أيضا في ثلاث مباريات بالدوري ويتأخر بفارق نقطتين فقط عن يوفنتوس. ولن يستخف موتا بمنافسه إمبولي أو يفكر في مباراة الثلاثاء أمام أيندهوفن، أو استضافة نابولي. وقال موتا "نواجه إمبولي الذي يقدم أداء جيدا في الوقت الحالي وخاض ثلاث مباريات جيدة حقا، لكننا أيضا في حالة جيدة، كنا نعلم جدول المباريات علينا أن نكون في أعلى درجات التركيز وأن نخوض المباراة بجدية، وبعد ذلك ومن مباراة لأخرى، سنواجه كل شيء كما هو الحال دائما بأقصى درجات الالتزام والتركيز على القيام بعملنا بشكل جيد". وبدأ موتا الموسم بتشكيلة محدودة، ولا يزال ينتظر من النادي التعاقد مع لاعبين، لكن المدرب لديه الآن الكثير من الخيارات ويمكن للثنائي دوجلاس لويز وتون كوبمينرس المشاركة منذ البداية للمرة الأولى. وقال موتا "إنهما لاعبان عظيمان وأنا محظوظ بوجودهما في الفريق، مثل العديد من اللاعبين الآخرين في فريقنا دعونا نرى من سيبدأ المباراة أنا سعيد بجاهزية الجميع".

أعلن رئيس بلدية سان سيرو جوسيبي سالا الجمعة أن ناديي إنتر ميلان وميلان رفضا مشروع تجديد وإعادة هيكلة ملعبهما الشهير. وقال سالا بعد اجتماع مع مسؤولي الناديين "رفض الناديان إعادة هيكلة سان سيرو التي اقترحتها مجموعة البناء وي بيلد We Build. لقد قدموا تحليلات مفصلة للجدوى الفنية والاقتصادية واستنتاجاتهما هي أن هذا المشروع لا يمكن تنفيذه بتكلفة مستدامة وأنهم لا يرغبان في التحرك في هذا الاتجاه". ومع ذلك، أشار سالا إلى أن الناديين سيكونان مستعدين لإعادة إطلاق المشروع الأولي لبناء ملعب جديد في المنطقة المجاورة مباشرة لسان سيرو. وقال سالا إنّ "هذا الموضوع لا يبدأ من الصفر، ولكن هناك مقاومة من السكان المحليين. يجب أن يقدموا لنا مشروعا في غضون فترة زمنية قصيرة إلى حد ما، ولكن بناء الملاعب في إيطاليا ليس بالأمر السهل أبدا، فهو دائما معقد للغاية". وفي سعيهما لزيادة إيراداتهما، أعلن الناديان اللذان توجا بطلين لدوري أبطال أوروبا 10 مرات فيما بينهما، أنهما يرغبان في ترك سان سيرو المملوك من مدينة ميلانو.

فرانشيسكو توتي، أسطورة نادي روما الإيطالي، عبر عن استيائه من تجاهل النادي له وعدم إشراكه في أي مهام رغم تاريخه الطويل مع الفريق. في تصريحاته الأخيرة لـ"سكاي سبورتس إيطاليا"، أشار توتي إلى عدم رضاه عن التعاقدات التي أبرمها روما خلال فترة الانتقالات الصيفية. توتي، الذي سجل 307 أهداف في 786 مباراة مع روما، وصف التعاقدات الجديدة بأنها غير مقنعة، مضيفاً: "بعد كل الضجة التي أثيرت، يبدو أن النادي راهن بكل شيء". وأكد توتي أن المهمة الآن تقع على عاتق دانييلي دي روسي، الذي يثق فيه، ليجعل اللاعبين يقدمون أفضل أداء ممكن. توتي لم يتردد في التعبير عن عاطفته تجاه روما، قائلاً: "على الرغم من أنني أشعر بالعاطفة تجاه النادي، فهذا لا يعني أنني أبكي في كل مرة أتحدث عنه. روما كان دائماً أولوية بالنسبة لي". في السياق ذاته، أشاد توتي بالشاب توماسو بالدانزي، لاعب روما الشاب، بعد تسجيله هاتريك مع منتخب إيطاليا تحت 21 عاماً ضد النرويج. وقال توتي: "لقد أحببته دائماً كلاعب وكشخص. إنه متواضع وبسيط، وأعتقد أن أمامه مستقبلاً كبيراً. تسجيله ثلاثية هو بداية رائعة لمشواره الكروي".

أكد نادي ميلان أن الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر تعرض لإصابة "خطيرة" في ربلة الساق اليمنى خلال تدريبات المنتخب الجزائري هذا الأسبوع. وقد عادت بن ناصر إلى ميلان قبل الموعد المحدد بعد إصابته أثناء التدريب على عشب صناعي، بينما كان فريقه يستعد لمواجهة ليبيريا في تصفيات كأس أمم إفريقيا، والتي انتهت بفوز الجزائر 3-0 يوم الثلاثاء.  عاد بن ناصر إلى ميلانو لإجراء المزيد من الفحوصات الطبية، حيث شوهد وهو يعود إلى إيطاليا على كرسي متحرك. وقال ميلان في بيان رسمي: "أكدت الفحوصات التي خضع لها إسماعيل بن ناصر، اليوم، إصابة خطيرة في ربلة الساق اليمنى. سيتم إجراء إعادة تقييم متخصص خلال أسبوع من أجل تحديد أفضل علاج للتعافي."  تشير التقارير الأولية إلى أن بن ناصر سيغيب عن الملاعب لمدة 3 إلى 4 أشهر، مما يعني أنه لن يعود قبل يناير 2025. سيغيب اللاعب عن مجموعة من المباريات المهمة لميلان، بما في ذلك مواجهات ضد فينيتسيا، ليفربول، وإنتر في ديربي "ديلا مادونينا"، وكذلك عن مباريات الدوري الإيطالي ضد فيورنتينا، نابولي، ويوفنتوس، إضافة إلى مباريات دوري أبطال أوروبا ضد باير ليفركوزن، كلوب بروج، وريال مدريد.

تترقب الأوساط الرياضية في إيطاليا بقلق حالة هداف كأس العالم 1990، سالفاتوري سكيلاتشي، الذي تم إدخاله إلى المستشفى في مدينة باليرمو نتيجة تدهور حالته الصحية.  وقال بيان صادر عن عائلة سكيلاتشي، نُشر عبر "إنستجرام"، إن اللاعب السابق، الذي يبلغ من العمر 59 عاماً، يعاني من سرطان القولون الذي تم تشخيصه في يناير 2022. وأكد البيان أن سكيلاتشي في حالة مستقرة، ويتم مراقبته بشكل مستمر من قبل فريق من الأطباء الخبراء. وأضاف البيان: "نظراً للمكالمات المتكررة من وسائل الإعلام والشائعات السيئة المنتشرة، نوضح أن توتو في حالة مستقرة ويتم فحصه باستمرار على مدار الساعة". تم الكشف عن مرض سكيلاتشي في يناير 2023، عندما كشف في مقابلة تلفزيونية أنه "حارب السرطان العام الماضي". كان سكيلاتشي، مهاجم يوفنتوس وإنتر ميلان السابق، قد سجل 7 أهداف في 16 مباراة مع المنتخب الإيطالي، منها 6 أهداف في كأس العالم 1990 التي أقيمت في إيطاليا.  تسود حالة من التأثر بين مشجعي كرة القدم في إيطاليا، الذين يتذكرون سكيلاتشي كأحد أبرز نجوم منتخبهم الوطني في مونديال 1990.

أعرب فهد بن نافل، رئيس نادي الهلال السعودي، عن تقديره للاعبين الجدد الذين انضموا للفريق، مؤكدًا على أهمية الصفقات التي تمت خلال فترة الانتقالات الأخيرة. وفي تعليق على انتقال سعود عبدالحميد إلى نادي روما، تمنّى بن نافل له التوفيق، مشيرًا إلى أن عبدالحميد كان أحد أبناء النادي الذين ساهموا في إنجازاته، وأنه يتطلع إلى عودته بالنفع للمنتخب السعودي. وأضاف بن نافل أن النادي تمكن من تعويض عبدالحميد بالتعاقد مع جواو كانسيلو، الذي يُعتبر من أبرز اللاعبين في مركزه، كما كشف عن أن صفقة متعب الحربي تعزز مستقبل الهلال وتعتبر استثمارًا طويل الأمد. وأشار رئيس الهلال إلى أن فترة الانتقالات كانت صعبة، لكن النادي حقق الأهداف المطلوبة بفضل جهود الجهاز الفني بقيادة جورجي جيسوس. فيما يتعلق بملف نيمار جونيور ورينان لودي، أوضح بن نافل أن التقييم الفني كان أساسياً في اتخاذ القرارات، حيث تقرر إبعاد نيمار عن قائمة الفريق بسبب إصابته، مع الإبقاء على لودي حتى يناير المقبل.

أعلن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي ونادي يوفنتوس الإيطالي عن اهتمامهما الكبير بضم النجم المصري محمد صلاح في صيف 2025، موعد انتهاء عقده مع نادي ليفربول الإنجليزي. وفقاً للصحيفة الكاتالونية "إل ناسيونال"، فإن الناديين يخططان للتوقيع مع صلاح مجاناً بعد تصريحاته الأخيرة حول "العام الأخير" في عقده مع ليفربول، والتي أدلى بها بعد فوز فريقه 3-0 على مانشستر يونايتد.  في تصريحاته لشبكة سكاي، أشار صلاح إلى عدم إجراء أي محادثات بشأن تجديد عقده، مما يفتح المجال لاحتمالية أن يكون هذا الموسم هو الأخير له مع ليفربول. وأعرب صلاح عن رغبته في الاستمتاع باللعب خلال هذه الفترة. على الجانب الآخر، تسعى إدارة ليفربول للحفاظ على صلاح، في ظل الأنباء عن انتهاء عقد كل من فيرجيل فان ديك وترينت ألكسندر-أرنولد بنهاية الموسم دون التوصل إلى اتفاقات جديدة حتى الآن.

أعلنت لجنة الرقابة المالية للأندية بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم يويفا عن تغريم نادي روما الإيطالي بمبلغ مليوني يورو (2.22 مليون دولار) بسبب تجاوز قواعد "تكلفة الفريق" في السنة المالية 2023. وتعتبر هذه العقوبة الأولى التي يتم فرضها بموجب القواعد الجديدة التي تحل محل نظام اللعب المالي النظيف السابق. تُلزم قاعدة "تكلفة الفريق" الأندية بألا تتجاوز تكاليف رواتب اللاعبين، والانتقالات، ورسوم الوكلاء نسبة 90% من إيرادات العام الماضي، مع تقليص النسبة إلى 80% هذا الموسم و70% في 2025. وأكد بيان يويفا أن جميع الأندية أبلغت بأن التكاليف لم تتجاوز النسبة المسموح بها، إلا أن روما تجاوز النسبة بشكل طفيف. كما تم فرض غرامة قدرها 60 ألف يورو (66 ألف و522 دولار) على أستون فيلا، و20 ألف يورو (22 ألف و174 دولار) على أولمبيك مارسيليا، بسبب التأخر في تقديم البيانات المالية. في السياق ذاته، تجاوز باشاك شهير التركي النسبة المحددة وفرضت عليه إجراءات تأديبية تشمل الاستبعاد من أول مشاركة أوروبية تالية إذا لم يمتثل للقواعد هذا الموسم، بالإضافة إلى حد أقصى لتسجيل اللاعبين يبلغ 23 لاعبًا، وقيود على التعاقدات الجديدة، وغرامة قدرها 100 ألف يورو (110 ألف و870 دولار).