حاول نادي بايرن ميونيخ الألماني في اللحظات الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفي التعاقد مع رحيم ستيرلينج، لاعب تشيلسي الذي أصبح خارج حسابات النادي. ومع ذلك، رفض نجم منتخب إنجلترا العرض المقدم من العملاق الألماني، مفضلاً البقاء في لندن لأسباب عائلية، وفقًا لتقرير نشره موقع "ذا أثليتيك".  كانت هذه الخطوة، التي سعى من خلالها مدرب بايرن ميونيخ فينسنت كومباني لإعادة لم شمل زميله السابق في مانشستر سيتي، تنطوي على فرصة للمشاركة في دوري أبطال أوروبا والمنافسة على الألقاب. إلا أن ستيرلينج قرر في النهاية أن الاستقرار العائلي له الأولوية، خاصة مع استقرار شريكته وأطفاله في لندن. ورغم أن فرصة اللعب في الخارج لمدة تسعة أشهر دون ضمانات حول الحصول على دقائق لعب منتظمة لم تكن مغرية له، رفض المهاجم البالغ من العمر 33 عامًا العرض الألماني. وبدلاً من الانتقال إلى البايرن، وجد ستيرلينج نفسه محاصرًا في تشيلسي حيث تم تهميشه ليصبح جزءًا من "فرقة القنبلة"، وهي مجموعة من اللاعبين الذين تم استبعادهم من خطط المدرب إنزو ماريسكا. الآن، يتدرب ستيرلينج مع مجموعة من اللاعبين غير المرغوب فيهم في مركز تدريب كوبهام التابع للنادي.

يأمل الإيطالي إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي ألا يضطر نجمه كول بالمر للخضوع إلى جراحة لعلاج إصابة في الفخذ أجبرته على الخروج في الشوط الأول من المباراة التي خسرها تشيلسي 1-2 أمام مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز. ولم يتمكن اللاعب الإنجليزي الدولي البالغ من العمر 23 عاما، من المشاركة أساسيا سوى مرتين في الدوري حتى الآن هذا الموسم، ولم يستمر سوى 21 دقيقة في ملعب أولد ترافورد معقل مانشستر. وعن إمكانية خضوع بالمر لجراحة، قال ماريسكا "لم يخبرني الجهاز الطبي بشأن الجراحة". وأضاف "لا أعرف إن كانت ستجرى في الأيام أو الأسابيع القادمة، لكنني لا أعتقد ذلك، بصراحة". وأشار "لقد بذل جهدا كبيرا يوم السبت الماضي للمشاركة في المباراة، حاول مجددا صباح السبت، وأجرى الفحص الطبي، وكان بخير ولكن ليس بنسبة 100%، لكنه أراد أن يكون حاضرا لمساعدة زملائه في الفريق وأن يكون حاضرا في هذا النوع من المباريات". وأكد "لكن للأسف، كان لدينا 10 لاعبين، وكان الأمر مؤلما أيضا، لذلك قررنا تغيير التشكيلة، نعتمد على التقييم اليومي والأسبوعي المباراة تلو الأخرى، لنرى كيف تسير الأمور، ثم نقرر ما سنفعله". من المرجح أن يغيب بالمر عن مباراة تشيلسي في الدور الثالث من كأس رابطة المحترفين أمام لينكولن الثلاثاء، مع غياب روميو لافيا وبينوا باديشيلي. وأشار المدرب الإيطالي "لا للأسف لن يعودا (لافيا وباديشيلي) خلال تلك المباراة، لقد شاركا في التدريب، هذه أخبار جيدة، نأمل أن يكونا جاهزين قريبا جدا، لكنهما لن يكونا جاهزين للغد". وختم بالقول "لدينا أيضا بعض اللاعبين الذين يعانون من مشاكل بسيطة منذ فترة طويلة، مثل موي كايسيدو وجواو بيدرو، ويحاولون التعامل مع بعض المشاكل بأنفسهم، أما البقية فهم بخير".

دخل المدير الفني لنادي تشيلسي، إنزو ماريسكا، تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أجرى ثلاثة تبديلات خلال أول 21 دقيقة من المواجهة التي خسرها فريقه أمام مانشستر يونايتد بنتيجة 2-1، ليسجّل بذلك أسرع ثلاثية تبديلات في تاريخ البريميرليج.

أفادت تقارير إعلامية بأن صفقة تبادلية كبرى قد تُشعل سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، بين عملاقي أوروبا ريال مدريد وتشيلسي. وبحسب صحيفة ديفنسا سنترال الإسبانية، فإن هناك مقترحًا لصفقة تبادلية تشمل انتقال الفرنسي إدواردو كامافينجا إلى تشيلسي، مقابل انضمام الأرجنتيني إنزو فيرنانديز إلى ريال مدريد، مع دفع النادي الملكي مبلغًا إضافيًا يصل إلى 50 مليون يورو. ويرى تشيلسي أن كامافينجا يمثل خيارًا مثاليًا لتجديد خط الوسط، في ظل معاناة الفريق من تذبذب المستوى في الدوري الإنجليزي الممتاز. ويُعول النادي اللندني على قدرات اللاعب الفرنسي المتعددة، وخبرته الأوروبية الكبيرة رغم صغر سنه، لتوفير التوازن والمرونة في وسط الميدان. في المقابل، يتمسك ريال مدريد بالحصول على خدمات إنزو فيرنانديز، كجزء من خطته لتجديد خط الوسط عقب اعتزال توني كروس واقتراب نهاية مشوار لوكا مودريتش. ويعتبر النادي الإسباني أن الدولي الأرجنتيني، البالغ من العمر 23 عامًا، يملك الإمكانيات اللازمة لقيادة وسط الفريق لسنوات مقبلة، بفضل قدراته في صناعة اللعب والمهام الدفاعية. مع ذلك، فإن التخلي عن فيرنانديز قد لا يُقابل بترحيب من جماهير تشيلسي، التي تعتبره أحد أعمدة المشروع المستقبلي للنادي. ويخشى كثير من أنصار البلوز أن يؤدي رحيله إلى زعزعة الاستقرار الفني للفريق، حتى وإن كان المقابل المادي والفني يبدو مغريًا.

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن البطاقات الحمراء، غيرت سيناريو مباراة فريقه أمام مانشستر يونايتد التي انتهت بفوز الأخير بنتيجة 2- 1، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. صرح ماريسكا عقب اللقاء "لقد تغير سيناريو اللقاء تماما بسبب طرد حارس مرمانا بعد ثلاث دقائق فقط، وبعد البطاقة الحمراء لمانشستر، أصبحنا 10 لاعبين ضد 10 لاعبين، وتغير أيضا مسار المباراة بالنسبة لنا، ولكن كنا بحاجة أن نبدأ المباراة بشكل أفضل". أضاف المدرب الإيطالي "الطرد كان مستحقا، ولكن كنا نستحق ركلة جزاء لصالح جواو بيدرو". وأوضح مدرب تشيلسي سبب تبديلاته، قائلا "مانشستر يونايتد يهاجم بخمسة لاعبين، لذا كانت الفكرة أن ندافع بخمسة لاعبين أيضا، بإمكاننا الاعتماد على أربعة مدافعين حال عدم وجود نقص عددي، وقد تغيرت المباراة بالفعل بعد طرد كاسيميرو، وكنا أفضل كثيرا". وكشف "أما كول بالمر فقد أجرى اختبارا لتحديد مدى جاهزيته، لأنه لم يكن في كامل لياقته البدنية، لقد بذل جهدا كبيرا من أجل زملائه والفريق، ولكن للأسف لم يكن مكتمل اللياقة". وأتم إنزو ماريسكا تصريحاته "نحتاج أن نبدأ بشكل أفضل، فلا يمكن أن نتلقى بطاقة حمراء بعد ثلاث دقائق فقط في أولد ترافورد".

نجح مانشستر يونايتد في استعادة نغمة الانتصارات بعد فوزه الصعب على ضيفه تشيلسي بنتيجة 2-1، في اللقاء المثير الذي احتضنه ملعب "أولد ترافورد" مساء السبت، ضمن منافسات الجولة الخامسة من الدوري الإنجليزي الممتاز. وافتتح القائد برونو فيرنانديز التسجيل للشياطين الحمر في الدقيقة 14، قبل أن يضيف البرازيلي كاسيميرو الهدف الثاني في الدقيقة 37، بينما قلص تريفوه تشالوبه الفارق للبلوز برأسية في الدقيقة 80. وشهدت المباراة أحداثًا مثيرة منذ البداية، حيث تعرض الحارس الإسباني روبرت سانشيز للطرد المبكر في الدقيقة 5، فيما تلقى كاسيميرو بطاقة حمراء في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول. وحملت المواجهة طابعًا تاريخيًا لبرونو فيرنانديز، الذي سجل هدفه الـ100 بقميص مانشستر يونايتد في جميع البطولات، خلال مباراته رقم 200 في الدوري الإنجليزي. وبهذا الانتصار، رفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 7 نقاط في المركز التاسع، فيما تجمد رصيد تشيلسي عند 8 نقاط في المركز السادس. ويواصل ليفربول تصدر جدول الترتيب بالعلامة الكاملة (15 نقطة) بعد خمس جولات.

أعرب روبن أموريم، المدير الفني لمانشستر يونايتد، عن تمسكه بأسلوبه الفني وخطته التكتيكية رغم الانتقادات وسوء النتائج، مؤكدًا حاجته للمزيد من الوقت لتطبيق أفكاره مع الفريق. وقال أموريم في تصريحات لشبكة "سكاي سبورتس": "لن أغيّر أفكاري، حتى بابا الفاتيكان لن يجعلني أغيّرها. هذا عملي، وهذه مسؤوليتي، وهذه حياتي". وأضاف: "قد أغيّر النظام، لكن المبادئ والأسلوب لن يتغيّرا أؤمن بأننا بحاجة إلى خطوات إيجابية مستمرة للوصول إلى ما نريده". وأكد المدرب البرتغالي أنه يدرك الضغوط المحيطة بالنادي، لكنه يرفض اتخاذ قرارات متسرعة فقط لإرضاء الجمهور أو الإعلام: "لو كنت لاعبًا، ومدربي غيّر أسلوبه تحت الضغط، فسأنظر إلى ذلك بشكل مختلف. الاستقرار مهم، وكل قرار نتخذه له تأثير كبير على الفريق". وشدد أموريم على أنه لا يزال يأمل في الحصول على فرصة حقيقية لتنفيذ مشروعه الفني داخل "أولد ترافورد"، رغم البداية الصعبة، إذ يعيش مانشستر يونايتد أسوأ انطلاقة له في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ 33 عامًا، وهو أقل الفرق جمعًا للنقاط منذ تولي أموريم القيادة الفنية في نوفمبر الماضي.

دخل ريال مدريد وتشيلسي في سباق قوي للتعاقد مع نجم خط وسط ألكمار الهولندي، كيس سميت، البالغ من العمر 19 عامًا، وذلك بحسب ما كشفته صحيفة "آس" الإسبانية. وأشارت التقارير إلى أن النادي الملكي يستعد لتكثيف مفاوضاته خلال الفترة المقبلة لحسم الصفقة مبكرًا، قبل أن تتعقد الأمور مع دخول أندية أوروبية كبرى على خط الاهتمام، أبرزها برشلونة ومانشستر يونايتد. وكان سميت قد قدّم موسمًا استثنائيًا 2024-2025 بقميص ألكمار، شارك خلاله في 43 مباراة، أحرز 10 أهداف، وصنع 7، بينما بدأ الموسم الحالي بثلاث تمريرات حاسمة خلال أول 10 مباريات له مع الفريق الأول. وتوّج اللاعب مؤخرًا بجائزة أفضل لاعب في بطولة أوروبا تحت 19 عامًا، وهو ما لفت أنظار كبار القارة العجوز، الذين يرون فيه مشروع نجم عالمي في خط الوسط خلال المستقبل القريب.

 دافع إنزو ماريسكا، المدير الفني لفريق تشيلسي، عن معاملته للاعبي تشيلسي رحيم ستيرلينج وأكسل ديساسي، مشيرا إلى أن إجبارهما على التدرب بمفردهما "ليس بالأمر الصعب". وذكرت تقارير إخبارية أن رابطة لاعبي كرة القدم المحترفين تواصلت مع النادي بشأن ظروف عمل اللاعبين هذا الموسم بعد أن ابتعدا عن حسابات ماريسكا تماما. ولم يتمكن أي منهما من الرحيل عن ملعب ستامفورد بريدج خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، رغم الجهود التي بذلت لانتقالهما. ولم ير ماريسكا أيا من اللاعبين أو يتحدث إليهما هذا الموسم، وقد تم عزلهما تماما عن الفريق، حيث كانا يتدربان، ويتناولان، بمفردهما وفي أوقات مختلفة عن بقية الفريق. ولا يزال أمام ستيرلينج، الذي لم يوفق في إعارته لأرسنال الموسم الماضي، عامان من عقده البالغ 325 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا (442 ألف دولار) الذي وقعه عام 2022، بينما يمتد عقد ديساسي حتى عام 2029، وقد أمضى النصف الثاني من الموسم الماضي معارا لأستون فيلا. وصرح ماريسكا بقوله: "مررت بنفس تجربة رحيم وأكسل كلاعبين أدرك أنه ليس شعورا جيدا، لأن كونك لاعبا يعني أنك ترغب في التدريب واللعب، ولكن لأسباب مختلفة، الوضع الحالي هو ما هو عليه أعلم أن النادي يمنحهما الفرصة للعمل بالطريقة الصحيحة، وهذا كل ما أستطيع قوله".