أعرب رشيد جابر، مدرب المنتخب العماني، عن سعادته الكبيرة بالفوز الذي حققه فريقه على نظيره القطري في الجولة الثانية من بطولة كأس الخليج الـ26، مشيدًا بالمستوى القوي الذي ظهر به اللاعبون والقدرة على العودة إلى أجواء اللقاء بعد التأخر بهدف مبكر. وقال رشيد خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة: "أنا سعيد جدًا بهذا الانتصار وأشكر اللاعبين على الأداء القوي والانضباط التكتيكي الذي ظهروا به. رغم تأخرنا في أول خمس دقائق، إلا أن الحضور الذهني والتركيز ساعدنا على العودة سريعًا وتعديل النتيجة، ثم تحقيق هدف الفوز". وأشاد المدرب بعودة المهاجم عصام الصبحي إلى التسجيل، حيث أحرز هدفين في شباك العنابي، مشيرًا إلى أن ذلك سيمنحه دفعة معنوية كبيرة في المباريات المقبلة. وأضاف: "عملنا مع عصام لإعادة الثقة إليه لأنه يمتلك إمكانيات كبيرة، وكان يبذل مجهودات مميزة في المباريات الماضية تسجيله لهدفين أمام قطر يعكس جهوده الكبيرة". وحول المواجهة المقبلة أمام الإمارات في الجولة الثالثة، رفض رشيد التطرق إليها، مفضلًا التركيز على الاحتفال بالفوز أمام المنتخب القطري، مشددًا على أن التراجع الدفاعي في الدقائق الأخيرة من اللقاء كان أمرًا طبيعيًا نظرًا لضغط المنافس الذي حاول التعديل بكل قوته، خاصة أنه بطل آسيا ويضم لاعبين على مستوى عالٍ. وعن الانتقادات التي تعرض لها الفريق بعد التعادل في الجولة الأولى أمام الكويت، أكد رشيد جابر أنه يتعامل دائمًا مع النقد بإيجابية، مضيفًا: "نحن نلعب دائمًا من أجل الفوز حتى في المباراة الأولى ضد الكويت قدمنا أداءً جيدًا، وسجلنا هدفًا، لكننا أضعنا فرصًا عديدة. الفارق في مباراة قطر أننا نجحنا في استغلال الفرص وتحقيق الفوز". وختم مدرب عمان حديثه بالتأكيد على أن الفريق سيواصل العمل الجاد من أجل تطوير الأداء والمضي قدمًا في البطولة لتحقيق أفضل النتائج الممكنة.

أكد الإسباني لويس جارسيا، مدرب منتخب قطر، أن الخسارة التي تعرض لها فريقه أمام نظيره العماني في الجولة الثانية من بطولة كأس الخليج الـ26 كانت قاسية وصعبة، مشيرًا إلى أن العنابي قدّم أداءً جيدًا في المباراة لكنه لم يوفق في تحقيق نتيجة إيجابية. وأوضح جارسيا في تصريحات عقب اللقاء: "بدأنا المباراة بشكل جيد وتقدمنا في النتيجة، ولكننا لم نحافظ على تقدمنا، حيث نجح المنتخب العماني في تعديل النتيجة من ركلة جزاء قبل نهاية الشوط الأول". وأضاف: "في الشوط الثاني، حاولنا مضاعفة النتيجة وتسجيل الهدف الثاني، لكننا لم نتمكن من استغلال الفرص التي أتيحت لنا، في حين نجح المنتخب العماني في تسجيل هدف ثانٍ زاد من صعوبة المهمة". وأشار المدرب الإسباني إلى أن الحظ لم يحالف لاعبيه في العديد من الفرص التي سنحت لهم، مما تسبب في ضياع النقاط الثلاث، لكنه شدد على رضاه عن الأداء الذي قدمه اللاعبون رغم الخسارة. وفيما يتعلق بأداء النجم أكرم عفيف، نفى جارسيا الانتقادات الموجهة له، وقال: "أكرم لاعب كبير وأحد أفضل اللاعبين في آسيا والخليج لقد بذل كل ما في وسعه خلال المباراة رغم ظروفه العائلية الخاصة، وساهم في محاولة الفريق للخروج بنتيجة مرضية". وحول أسلوب اللعب المعتمد في اللقاء، أوضح المدرب أن الفريق حاول التنويع في الأداء وخلق المساحات للوصول إلى مرمى الخصم، لكن التوفيق غاب عن اللاعبين في إنهاء الهجمات. وختم جارسيا حديثه بالتأكيد على أن الفريق سيعمل على تصحيح الأخطاء وتحسين الأداء في المباريات المقبلة، رغم صعوبة التأهل إلى الدور نصف النهائي بعد هذه الخسارة.

تغلب المنتخب العماني على نظيره منتخب قطر، بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جمعت بينهما مساء الثلاثاء، على استاد جابر المبارك في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى للنسخة السادسة والعشرين من كأس الخليج العربي لكرة القدم خليجي 26، المقامة حاليا في الكويت وتستمر حتى الثالث من يناير المقبل. انتهى الشوط الأول بالتعادل الإيجابي 1-1، حيث افتتح المعز علي التهديف مبكرًا لصالح العنابي في الدقيقة الثالثة من بداية اللقاء. ونجح عصام الصبحي في تسجيل هدف التعادل عن طريق ركلة جزاء بالدقيقة 20. وفي الشوط الثاني، أضاف عصام الصبحي ثاني أهداف منتخب عمان في الدقيقة 52 من زمن المباراة. بهذه النتيجة، يتصدر المنتخب العماني جدول ترتيب المجموعة الأولى في

يونس محمود، نجم الكرة العراقية السابق ونائب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، أوضح أنه لم يستهزئ بالمنتخب السعودي مطلقاً، ورفض تقديم أي اعتذار، مؤكداً أنه لم يرتكب خطأً يستدعي الاعتذار. وأكد أن تصريحه كان عفوياً وخالياً من أي نية للإساءة، مشيراً إلى أن الابتسامة أو الضحك هي جزء طبيعي من التفاعل البشري، ولا يمكن لأحد أن يمنعه من ذلك. وشدد محمود على أن علاقته بالجماهير السعودية جيدة، وأن كرة القدم تعتمد على التحدي والشغف والمناكفات لإضفاء الإثارة. وأوضح أن التصريح الذي أثار الجدل تم اجتزاؤه بشكل غير عادل، مشيراً إلى أن السؤال الذي طرحه مراسل سعودي جاء بعد أسئلة مماثلة من مراسلين بحريني وكويتي، ما جعله يعتقد أن الأسئلة منسقة، فجاءت ضحكته كرد فعل عفوي. وأضاف أن وسائل الإعلام السعودية أساءت تفسير تصريحاته بهدف إثارة الجدل، بينما شدد على أهمية عرض التصريحات بشكل كامل لتجنب اللبس وسوء الفهم. وأكد أنه معتاد على الضغوطات الإعلامية، سواء داخل العراق أو خارجه، وأنه لم يتجاوز حدود الاحترام مع أي منتخب خليجي. وختم يونس محمود حديثه بدعوة الإعلام إلى الالتزام بالمهنية والشفافية في نقل التصريحات دون اجتزاء، لضمان إيصال المعنى الحقيقي للتصريحات وعدم التسبب بسوء فهم.

شهد المؤتمر الصحفي الذي عقده الإسباني خيسوس كاساس، مدرب المنتخب العراقي لكرة القدم، قبل مواجهة البحرين في الجولة الثانية من كأس الخليج (خليجي 26)، حالة من الفوضى والتوتر بعد طرح سؤال مثير للجدل من أحد الصحافيين البحرينيين. جاء السؤال حول تصريحات يونس محمود، نائب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، والتي اتهم فيها الإعلام العراقي بشن هجمات مدفوعة الأجر ضده، بالإضافة إلى مزاعم بوجود شخصيات داخل الاتحاد لا ترغب باستمراره. هذا السؤال أثار استياء المنسق الإعلامي للمنتخب العراقي، الذي وصفه بمحاولة لإحداث انقسامات داخل صفوف الفريق. وحاول كاساس، في ظل الفوضى التي اندلعت، التركيز على الاستعدادات الفنية للمنتخب، مؤكداً أن فريقه سيلعب بطريقة مختلفة أمام البحرين، مشيراً إلى أن مصطفى سعدون سيكون أساسياً رغم الانتقادات التي وُجهت إليه عقب مواجهة اليمن. ودعا المدرب الإسباني إلى دعم اللاعبين بدلاً من انتقادهم، مؤكداً أهمية التركيز على العمل الجماعي لتحقيق الفوز. وأضاف كاساس أن المنتخب البحريني فريق قوي ومتكافئ مع العراق من حيث الإمكانيات، ما يجعل المواجهة صعبة ومثيرة. كما أشار إلى ضيق الوقت بين المباريات، مطالباً بجدول زمني أفضل في النسخ القادمة. من جانبه، حاول المدافع ريبين سولاقا تخفيف الأجواء المتوترة، مشيداً باستعدادات المنتخب العراقي ومعرفته بكيفية التعامل مع نقاط ضعف البحرين. ومع استمرار الفوضى في المؤتمر، أكد كاساس فخره بتدريب العراق وسعيه لتحقيق إنجاز كبير بالتتويج باللقب والتأهل إلى كأس العالم، داعياً الجميع إلى التركيز على دعم الفريق بدلاً من الانشغال بالخلافات الجانبية التي قد تؤثر على الاستعدادات للمباريات القادمة.

أكد الإسباني خيسوس كاساس مدرب المنتخب العراقي أن مواجهة المنتخب البحريني المقررة الأربعاء على استاد جابر الأحمد ضمن منافسات الجولة الثانية من النسخة السادسة والعشرين من كأس الخليج المقامة حاليا في الكويت، لن تكون سهلة، مشيرا إلى تطلعهم لتحقيق فوز جديد. وقال المدرب، إن هناك صعوبات كبيرة في التحضير تعاني منها كل المنتخبات بسبب ضيق الوقت بين المباريات، وبالتالي كان التركيز عقب المباراة السابقة أمام اليمن على الاستشفاء، في حين أن العمل الفني اقتصر على الفيديو. وأضاف المدرب أنهم كسبوا دفعة معنوية جيدة بعد الفوز الصعب على المنتخب اليمني في مستهل المشوار، لكن مواجهة المنتخب البحريني مختلفة تماما، ولن تكون سهلة على الطرفين، ذلك أن المنتخبين متقاربان جدا في المستويات وكذلك في جودة اللاعبين، وبالتالي ستكون المباراة عالية المستوى وستلعب على جزئيات صغيرة. وحول مسألة كثرة التغيرات في التشكيل الأساسي للمنتخب العراقي قال المدرب إنه من الطبيعي أن يتم التدوير والتغيير في التشكيلة الأساسية، في ظل الضغط الذي تعرفه البطولة من خلال خوض مباراة كل يومين تقريبا، الأمر الذي يفرض إجراء تعديلات من أجل ضمان تنفيذ مثالي للخطة التي يتم وضعها قبل المباراة. بدوره قال روبين سولاقا لاعب المنتخب العراقي إن التحضيرات سارت بشكل جيد ليس فقط للمباراة إنما للبطولة بشكل عام، مؤكدا جاهزيتهم للمواجهة، لافتا إلى أن الهدف هو مواصلة تقديم المستوى الجيد كما في المباراة الأولى وتحقيق الفوز. وأضاف: كنت حزينا طبعا بسبب عدم قدرتي على المشاركة في المباراة الأولى أمام المنتخب اليمني، لكن زملائي قاموا بما عليهم، وسعيد بتواجدي حاليا ضمن الفريق المتاح لخوض المباراة، وأنا جاهز ورهن إشارة المدرب إذا احتاج خدماتي في المباراة الصعبة أمام المنتخب البحريني. جدير بالذكر أن المنتخب العراقي حامل لقب النسخة الماضية استهل مشواره بالفوز على اليمن بهدف دون رد في مباراة الجولة الأولى خلال اللقاء الذي جرى على استاد جابر المبارك.

خرج الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب السعودي، بتصريحات حادة عقب خسارة "الأخضر" أمام نظيره البحريني بنتيجة 3-2 في افتتاح مشواره ببطولة كأس الخليج العربي "خليجي 26". الخسارة وضعت المنتخب السعودي في موقف صعب ضمن المجموعة، حيث بات مطالباً بتحقيق الفوز على المنتخب اليمني في المباراة المقبلة، مساء الأربعاء، لإحياء آماله في التأهل إلى نصف النهائي. تأتي هذه البطولة في وقت يبحث فيه المنتخب السعودي عن استعادة ثقته، خاصة بعد تراجع نتائجه في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث يحتل المركز الرابع بفارق مركزين عن المقاعد المؤهلة مباشرة للمونديال.  وخلال المؤتمر الصحفي الخاص بلقاء اليمن، وجه رينارد نقداً لاذعاً للاعبين، مشيراً إلى أنهم يركزون على الأداء مع أنديتهم أكثر من المنتخب. وقال: "اللاعبون بحاجة للتركيز أكثر عند تمثيل المنتخب في الأندية، يوجد لاعبون أجانب يصنعون الفارق، لكن هنا يجب أن يتحمل الجميع المسؤولية ويلعبوا من أجل الشعار والعلم. علينا أن نستيقظ ونتعامل مع الواقع، فقد كانت الأشهر الأخيرة غير مثالية". ورغم الانتقادات، أبدى رينارد تفاؤله بشأن حظوظ المنتخب في المستقبل القريب، قائلاً: "لن نستسلم، ولدينا الطموح والأمل في التأهل أمامنا مباراتان في كأس الخليج يمكننا من خلالهما تعديل المسار، وسنركز بعدها على التصفيات الآسيوية". وعن الوضع الحالي للمنتخب، رفض رينارد وصفه بـ"الحرج"، موضحاً: "ما زلنا في سباق التأهل سواء في التصفيات أو في كأس الخليج. خسرنا مباراة واحدة، ولدينا فرص لتعويض ذلك أتفهم خيبة الأمل، لكنني واثق من قدرتنا على العودة بقوة". واختتم رينارد حديثه برسالة طمأنة للجماهير السعودية: "نعمل بأقصى طاقتنا لتحسين الأداء وتحقيق النتائج المطلوبة نحتاج لدعم الجماهير في هذه المرحلة الحاسمة، ونحن ملتزمون بتقديم الأفضل في المباريات القادمة."

أكد الجزائري نور الدين ولد علي، مدرب منتخب اليمن، أن المنتخب السعودي قادر على العودة بقوة في بطولة كأس الخليج العربي، مشيراً إلى أن الفريق السعودي يعد من ضحايا الجولة الأولى، لكنه مرشح قوي للبطولة. وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المدرب قبل المواجهة المرتقبة بين اليمن والسعودية في الجولة الثانية من مرحلة المجموعات. وأشار ولد علي إلى أن المنتخب اليمني قدم أداءً إيجابياً في المباراة الأولى، إلا أنه أضاع فرصة ثمينة في الشوط الأول كانت كفيلة بتغيير مجريات اللقاء. وقال: "مقارنة بيننا وبين البحرين، كان الاستحواذ لصالح المنتخب السعودي بنسبة كبيرة، لكن منتخب البحرين تميز بالفاعلية، وهذا ما نحتاجه في المباريات القادمة."  وأضاف المدرب الجزائري: "المنتخب السعودي ضحية من ضحايا الجولة الأولى، ولكنه سيحاول العودة بقوة، وسنحاول نحن إيقافه يجب أن نكون حذرين؛ فهناك مثل فرنسي يقول: 'يجب أن تكون حذراً من الوحش الجريح'. المنتخب السعودي يمر بظروف صعبة، لكن مدربهم هيرفي رينارد يحاول معالجة الأمور. مهمتنا لن تكون سهلة". وفي رسالته للجماهير اليمنية، طالب ولد علي بدعم الفريق ومساندته، مؤكداً أن اللاعبين، رغم تفاوت مستويات الاحتراف بينهم، بحاجة إلى التشجيع المستمر. وتطرق إلى نقاط القوة في المنتخب السعودي، موضحاً: "المنتخب السعودي يملك لاعبين مميزين مثل سالم الدوسري ومصعب الجوير، اللذين يشكلان خطورة كبيرة على الأطراف. كما يملك محمد كنو في خط الوسط، وسنعمل على استغلال نقاط ضعفهم". وعن نتائج اليمن في البطولات السابقة، قال المدرب: "لن نحمل اللاعبين أعباء الماضي هدفنا تحقيق نتائج إيجابية في المباريات القادمة". واختتم حديثه بالإشادة بالمواهب اليمنية، داعياً إلى تقديم الدعم اللازم لتطويرها. بدوره، أبدى محمد أمان، حارس مرمى منتخب اليمن، ثقته في قدرة فريقه على تقديم مباراة قوية أمام منتخب مرشح للقب. وقال أمان: "نحن عازمون على الخروج بنتيجة إيجابية. المنتخب السعودي يملك لاعبين من أفضل المواهب في القارة، ورغم مروره بمرحلة صعبة، فهو قادر على العودة في أي لحظة، ونحن مستعدون له."

يُعتبر المتحف الشخصي لحسين البلوشي أول متحف متخصص في كرة القدم في آسيا، حيث يسلط الضوء على إنجازات الكويت الرياضية ومحطاتها البارزة في بطولات كأس الخليج العربي، وصولاً إلى استضافتها النسخة الـ26 من البطولة. يقع المتحف في منزل البلوشي بمنطقة عبدالله المبارك، ويفتح أبوابه يومياً لاستقبال الزوار، مقدماً لهم تجربة تاريخية فريدة تعيد إحياء أمجاد الكرة الكويتية. كما يضم المتحف مقتنيات نادرة من تاريخ الكرة الخليجية والعربية والعالمية، جمعها البلوشي على مدار سنوات. يحتوي المتحف على أكثر من 10 آلاف قطعة رياضية تشمل كؤوساً وميداليات وأقمصة لاعبين بارزين، إلى جانب كرات مباريات حاسمة وأحذية ارتداها نجوم الخليج، مما يجعله كنزاً لعشاق كرة القدم. ويضم المتحف أرشيفاً صحفياً وإعلامياً يوثق مسيرة البلوشي في الصحافة الرياضية، حيث يتضمن لقاءات مع نجوم اللعبة ومدربين ومسؤولين، بالإضافة إلى تقارير عن بطولات كبرى مثل كأس الخليج العربي وكأس العالم. كما يحتوي المتحف على وثائق تاريخية وبطاقات مباريات قديمة وبرامج بطولات أقيمت في الكويت منذ خمسينيات القرن الماضي، إلى جانب صور أرشيفية نادرة لفرق كويتية ولاعبين تركوا بصمة في تاريخ الرياضة الكويتية، ما يجعل المتحف محطة مميزة لعشاق التاريخ الكروي.