كراماريتش: جماهير كرواتيا لن تخذلنا
تعهد منتخب كرواتيا لجماهيره في ألمانيا بتحسين الأداء والنتائج بعد الهزيمة الموجعة أمام إسبانيا بثلاثة أهداف دون رد، في افتتاح مشوار الفريقين في كأس أمم أوروبا (يورو 2024). وتابع نحو 50 ألف مشجع كرواتي المباراة أمام إسبانيا في استاد برلين الأولمبي، ومن المتوقع حضور نفس العدد خلال المباراة أمام ألبانيا في هامبورج الأربعاء، وأمام إيطاليا يوم الاثنين المقبل، ضمن منافسات المجموعة الثانية. وتوجد جالية كبيرة لكرواتيا في ألمانيا، ويحترف كثير من لاعبي المنتخب الوطني الكرواتي في الدوري الألماني. وذكرت تقارير صحافية أن هناك 100 ألف كرواتي في العاصمة الألمانية، ويتوجه كثيرون منهم إلى ملاعب المباريات دون أن يكون لديهم تذاكر. وقال أندري كراماريتش مهاجم هوفنهايم الألماني: «نريد الاستمتاع بهذه الأجواء وهذا التشجيع لأطول فترة ممكنة، إنها فرصة هائلة بالنسبة لنا، سيكون من المؤسف عدم استغلال الدعم الجماهيري». وأكد كراماريتش أنه ينبغي على منتخب بلاده أن يَحْذَر من منافسه الألباني الذي خسر بصعوبة 1-2 أمام إيطاليا. وأشار مهاجم هوفنهايم: «الألبان سيكونون محفزين بنسبة 300 في المائة، ندرك أنه من الصعب اختراق دفاعاتهم، لكنَّ النقاط الثلاث من هذه المواجهة أهم شيء بالنسبة لنا، هذا هو المتوقَّع منَّا، لا نتوقع أي شيء آخر». من جانبه اعتذر المدرب زلاتكو داليتش للجماهير الكرواتية بعد الأداء الباهت أمام إسبانيا، وأوضح: «مقتنع بأن الجماهير لن تخذلنا، لا يمكن إيقاف هذه الذروة، هناك 100 ألف شخص، ويمكنك الشعور بذلك في فريقنا».
أسباب «غامضة» تبعد لابورت عن لقاء كرواتيا
تحدث لويس دي لا فوينتي، مدرب المنتخب الإسباني في مؤتمر صحافي عقد أمس، عن استعدادات فريقه لمواجهة كرواتيا في أولى مبارياتهما ببطولة أوروبا 2024، ولكنه التزم الصمت بشأن التشكيلة الأساسية التي سيعتمدها في المباراة. أكد دي لا فوينتي غياب المدافع إيمريك لابورت عن المباراة، بسبب مشكلات لم يتم تحديدها على الرغم من لياقته الكافية للعب. وأوضح دي لا فوينتي أن قرار استبعاد لابورت جاء كإجراء احترازي لتجنب المخاطر، وقال: "إيمريك لابورت لم يتعرض لإصابة، يعاني فقط من بعض المشكلات، وقررت ألا نجازف، لذلك لن يلعب اليوم". إسبانيا، التي حققت اللقب في نسختي 2008 و2012، وصلت إلى دور الـ16 في نسخة 2016، وخسرت بركلات الترجيح أمام إيطاليا في نصف نهائي النسخة الماضية. وفيما يتعلق بمباراة كرواتيا، أشار دي لا فوينتي إلى أن المنتخب الإسباني يتوقع مواجهة صعبة مع بداية مشواره في البطولة. وأضاف دي لا فوينتي: "سنلعب أمام فريق قوي آخر، لن يكون الأمر سهلاً. إنها بطولة متكافئة للغاية، وتشهد عدداً من أفضل اللاعبين في العالم، علينا أن نؤدي بمستويات عالية حقاً، ونجعل الأمور في نصابها الصحيح". ورغم تحفظه على التشكيلة الأساسية، أبدى المدرب إعجاباً كبيراً بلاعبي الجناح جمال ونيكو وليامز، وخاصة جمال الذي وصفه بأنه يمتلك موهبة استثنائية. وقال دي لا فوينتي: "إنه فتى صغير يتمتع بموهبة لا تصدق، إنها هدية من الله. عدد قليل للغاية من اللاعبين يمتلكون صفاته فيما يتعلق بفهم اللعبة". من جهته، شدد لاعب خط الوسط رودري على أهمية تحقيق بداية قوية في المجموعة الثانية التي تضم أيضاً إيطاليا حاملة اللقب وألبانيا. وقال رودري: "إنها بطولة قصيرة، المجموعة صعبة، ونعلم مدى أهمية تحقيق نتيجة جيدة في البداية في هذا النوع من البطولات".
قائمة إسبانيا النهائية في يورو 2024
أعلن لويس دي لافوينتي، المدير الفني لمنتخب إسبانيا، اليوم الجمعة، عن قائمة الماتادور النهائية المشاركة في نهائيات بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024". ويتواجد منتخب إسبانيا في المجموعة الثانية في أمم أوروبا 2024 بجانب كل من كرواتيا وإيطاليا وألبانيا. وقرر دي لا فوينتي استبعاد ثلاثة لاعبين من قائمة الماتادور الإسباني في اليورو وهم: باو كوبارسي مدافع برشلونة، ماركوس يورينتي، لاعب أتليتكو مدريد، وأليكس جارسيا، لاعب جيرونا. وجاءت قائمة إسبانيا في يورو 2024، كالتالي.. حراسة المرمى: أوناي سيمون، ديفيد رايا، أليكس ريميرو. خط الدفاع: داني كارفاخال، نافاس، لابورت، لو نورمان، ناتشو، فيفيان، جريمالدو، كوكوريلا. خط الوسط: رودري، زوبيميندي، فابيان، ميرينو، باينا، فيرمين، بيدري. خط الهجوم: ألفارو موراتا، أويارزابال، أولمو، فيران توريس، خوسيلو، لامين يامال، أيوزي، نيكو ويليامز. وكان منتخب إسبانيا اكتسح مؤخرا نظيره أندورا بخمسة أهداف دون مقابل، في اللقاء الذي جمع المنتخبين خلال مباراة ودية استعدادا ليورو 2024.
دي لا فوينتي: سأركز على «اليورو»
أعلن لويس دي لا فوينتي، مدرب منتخب إسبانيا، تمديد عقده حتى عام 2026، مع تأكيده على تركيزه الحالي على الفوز وتحقيق الانتصارات في بطولة "أوروبا 2024" هذا الصيف. وفي تصريح للصحافيين يوم الثلاثاء، قال دي لا فوينتي: "سعيد جداً بإعلان تجديد عقدي مع المنتخب إلى مونديال 2026، وسعيد أنه جاء في هذا التوقيت". وأضاف: "أنا هادئ جداً، وأريد التركيز على بطولة أوروبا 2024". من جهته، أعرب مارك كوكوريلا، مدافع إسبانيا، عن سعادته بتواجده في التشكيلة، مؤكدًا أنه في أفضل مستوياته الفنية، وأنه سيبذل قصارى جهده في البطولة. وقال: "إسبانيا مرشحة دائماً لحصد اللقب، ونحن نثق كمجموعة أن بوسعنا الفوز على أي منتخب في بطولة أوروبا". يُذكر أن إسبانيا قد توجت بلقب بطولة أوروبا في 1964، وحققت اللقبين متتاليين في 2008 و2012، ووصلت إلى الدور قبل النهائي في نسخة 2020.
مدرب الماتادور: سنتجاوز عواصف الاتحاد الإسباني!
قال لويس ديلا فوينتي، مدرب المنتخب الإسباني، إن السبيل الأمثل ليتجاوز فريقه المشكلات التي تعصف بالاتحاد المحلي للعبة هو التكاتف واعتزال الجلبة الحالية والتركيز على الأداء في الملعب خلال بطولة أوروبا لكرة القدم 2024. وكانت قد خيمت المشكلات التي يعاني منها الاتحاد على استعداد إسبانيا لخوض منافسات المجموعة الثانية الصعبة التي تضم كرواتيا وإيطاليا حاملة اللقب وألبانيا. وفي ضوء تحقيق في شبهات فساد في الاتحاد ونزاع بعدما قام الرئيس السابق للاتحاد لويس روبياليس بتقبيل لاعبة المنتخب جيني إيرموسو على شفتيها دون رغبتها بعد فوز إسبانيا بكأس العالم للسيدات العام الماضي، شكّلت الحكومة الإسبانية لجنة خاصة قبل أسبوعين للإشراف على الاتحاد لحين إجراء انتخابات جديدة. من جانبه، قال ديلا فوينتي: «يجب أن نشغل أنفسنا فقط بالأمور الرياضية ولدينا ما يكفي منها يجب أن نركز على ما يمكننا التحكم فيه هذا من الأساسيات لكنه حقيقي جداً التزم بكرة القدم». وتابع مدرب المنتخب الإسباني: «أنا قلق بشأن حالة المنشآت، ملعب التدريب والملاعب والسفر.. وداخل الملعب، لأن اللاعبين يعرفون أن ما نفعله داخل الملعب سيكون معياراً للحكم علينا.. لن يساعدنا كل ما دون ذلك، وكل الضجيج الإعلامي الموجود حولنا. لذا يجب أن ينصب تركيزنا تماماً على الأهم بالنسبة لي: المنافسة». وبعيداً عن الضجة المثارة حول الفريق، أوضح ديلا فوينتي أن «الالتزام بفلسفته، المتمثلة في الاهتمام بشخصية اللاعب لا بحالته البدنية وموهبته فحسب، سيساعد اللاعبين على تجنب التأثر بما يجري». وقال: «ما يفاجئني أن شيئاً ينبغي أن نعتبره طبيعياً يبدو استثنائياً. أفضّل العمل مع أشخاص طيبين. بالطبع محترفون رائعون لكنهم أشخاص طيبون.. أريد أن يكون حولي أشخاص يريدون العمل والتضحية من أجل الشخص الموجود بجانبهم وأشخاص داعمون ويتميزون بالكرم». وأضاف: «عندما يكون عليك إدارة مجموعة من الأشخاص، فمن الأسهل بكثير أن تعمل مع هذا النوع من الأشخاص مقارنة بالآخرين الذين قد يتسببون في مشكلات بمثل هذه المسابقة القصيرة، قد يكون التراجع خطوة إلى الخلف حاسمة تقريباً ولا يمكننا تحمل تبعات ذلك». وليطبق فلسفته، يحظى ديلا فوينتي (62 عاماً) بأفضلية معرفة الكثير من لاعبيه خير المعرفة. وانضم إلى الاتحاد في 2013 مدرباً لمنتخب تحت 15 عاماً، حيث عمل مع لاعبين أمثال بيدري وميكل أويارزابال وفابيان رويز وميكل مرينو وماركو أسينسيو وداني أولمو في تلك المرحلة. وفاز ديلا فوينتي ببطولة أوروبا تحت 19 عاماً في 2015 وتحت 21 عاماً في 2019 ودوري الأمم العام الماضي. ومع تألق لاعبي برشلونة الشابين لامين جمال وباو كوبارسي في ظل الأداء الجيد الذي يقدمه لاعبون مخضرمون أمثال دابي كاربخال لاعب ريال مدريد وألبارو موراتا لاعب أتلتيكو مدريد، يعتقد ديلا فوينتي أنه يحظى بمجموعة من اللاعبين الموهوبين بمزيج مثالي من الخبرة والشباب. وقال ديلا فوينتي: «أعتقد أننا نطوّر أفضل اللاعبين في العالم لكن كي تصبح بطلاً، عليك أن تلعب كفريق مترابط ومتحد، مجموعة متجانسة لها هدف مشترك وواضح. وأعتقد أننا شكلنا مجموعة رائعة من الأشخاص». وختم: «الآن فلندع كرة القدم تتحدث وأن يكون اللاعبون الموهوبون، الذين أعتقد أن بمقدورنا الاعتماد عليهم، النجوم الحقيقيين لهذه القصة، ونجوماً داخل الملعب».
استعدادًا ليورو 2024.. إسبانيا تواجه إيرلندا الشمالية
يستضيف المنتخب الإسباني نظيره الآيرلندي الشمالي في مباراة ودية في مايوركا في الثامن من يونيو المقبل، في آخر تجربة له قبل خوض غمار نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم المقررة في ألمانيا من 14 يونيو إلى 14 يوليو المقبلين، كما أعلن الاتحاد الإسباني للعبة. وسيتوجّه المنتخب الإسباني بطل أوروبا 3 مرات (رقم قياسي بالتساوي مع ألمانيا) في التاسع من يونيو إلى ألمانيا. وتخوض إسبانيا مباراة استعدادية أخرى ضد أندورا المغمورة في باداخوس في الخامس من يونيو. وأوقعت القرعة إسبانيا في مجموعة ثانية تضم كرواتيا وإيطاليا حاملة اللقب في النسخة الأخيرة وألبانيا، وستلتقي مع هذه المنتخبات تباعاً في 15 و20 و24 يونيو.
البرازيل تتفوق على إسبانيا قبل موقعة البرنابيو
يتفوق منتخب البرازيل فى المواجهات السابقة على نظيره الإسباني، وذلك قبل المواجهة الودية التي تجمع بينهما مساء اليوم الثلاثاء، على ملعب "سانتياجو برنابيو"، ضمن تحضيرات المنتخبين للإستحقاقات الدولية المقبلة. وتعتبر مواجهة الليلة هي العاشرة بين السليساو واللاروخا في جميع البطولات، حيث تقابل المنتخبان وجها لوجه في 9 مواجهات سابقة بمختلف المسابقات. وحقق المنتخب البرازيلي الفوز على إسبانيا في 5 مواجهات سابقة، مقابل انتصارين للماتادور الإسباني، فيما انتهت مباراتين بينهما بالتعادل، وسجل السليساو 14 هدفا واستقبلت شباكه 8 أهداف خلال هذه المباريات. وكانت أول مباراة تجمع بين منتخبي البرازيل وإسبانيا على مر التاريخ، عام 1934 في بطولة كأس العالم التي أقيمت في إيطاليا، وانتهى اللقاء لصالح الماتادور بثلاثة أهداف مقابل هدف. وكان منتخب البرازيل حقق مؤخرا انتصارا بشق الأنفس خارج أرضه على نظيره المنتخب الإنجليزي، بهدف دون رد، في اللقاء الودي الذي احتضنه ملعب "ويمبلي" بالعاصمة البريطانية لندن.
نهائي مونديال 2030 بين إسبانيا والمغرب!
كشفت دول المغرب والبرتغال وإسبانيا عن شعار كأس العالم 2030 تحت شعار "هيا بنا يلاه". وقام بتقديم الشعار كل من البرتغالي لويس فيجو والاسباني أندريس إنييستا والمغربي نورالدين النيبت، سفراء كأس العالم 2030 بالإضافة للتوجولي إيمانويل أديبايور نجم منتخب توجو السابق وسفير قارة إفريقيا في البطولة. وتضمن شعار البطولة كلمتي "يالا" و"فاموس" اللتين تعنيان "هيا بنا"، باللهجة المغربية وباللغتين الإسبانية والبرتغالية، على الترتيب. وقال أنطونيو لارانجو منسق ملف إسبانيا والبرتغال والمغرب لاستضافة مونديال 2030، إن البرتغال لن تحتضن نهائي البطولة، على أن يلعب النهائي في إسبانيا أو المغرب. وقال لارانجو: "البرتغال ليس لديها ملعب كهذا (قادر على الاتساع لـ 80 ألف شخص على الأقل)، ولن تستثمر في توسيع قدرة استيعاب الملاعب، ما يعني أنها لن تحتضن نهائي المونديال". ومن جانبه، وعد فوزي لقجع، رئيس اتحاد الكرة المغربي، بتنظيم نسخة للمونديال لم يسبق لها مثيل، وقال لقجع خلال كلمته، على هامش الكشف عن شعار البطولة في العاصمة البرتغالية لشبونة: "مرة أخرى، المغرب يبرز فخره الكبير بأن يكون شريكا لهذين البلدين الجارين، إسبانيا والبرتغال". وتابع: "أمام هذا الحضور، المغرب يجدد التزامه بأن ينظم نسخة لم يسبق لها مثيل، وستكون الأفضل في التاريخ، لا يساورنا شك في هذا.. لدينا مع إسبانيا والبرتغال الكثير من القواسم المشتركة والطموح وتاريخ مشترك".
كاسيميرو يغيب عن وديتي إنجلترا وإسبانيا
أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم عن غياب كارلوس هنريكي كاسيميرو لاعب مانشستر يونايتد عن مباراتي إنجلترا وإسبانيا الوديتين، المقررتين يومي 23 و26 من مارس الجاري، وذلك ضمن تحضيرات المنتخب البرازيلي لبطولة "كوبا أمريكا" المقررة خلال الفترة من 20 يونيو وحتى 14 يوليو المقبلين. وذكر الاتحاد البرازيلي في بيان، أن دوريفال جونيور مدرب المنتخب استدعى إدواردو كوسا مهاجم فريق بورتو البرتغالي بديلا عن كاسيميرو الذي تعرض للإصابة مع ناديه مانشستر يونايتد. ويعد كاسيميرو رابع لاعب يغيب عن قائمة البرازيل قبل المباراتين الوديتين أمام إنجلترا وإسبانيا خلال الشهر الحالي بعد إصابة كل من ماركينيوس قائد باريس سان جيرمان الفرنسي، وإيدرسون حارس مرمى فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، وغابرييل مارتينيلي لاعب أرسنال الإنجليزي. وستكون مباراة المنتخب البرازيلي مع نظيره الإنجليزي بملعب ويمبلي أول مباراة للمدرب دوريفال جونيور بعد إقالة فرناندو دينيز مطلع العام الحالي، وسيكون الظهور الثاني له خلال مباراة إسبانيا بملعب سانتياغو برنابيو بالعاصمة مدريد، بعد ثلاثة أيام من مباراة إنجلترا.
- « Previous
- 1 .......
- 7
- 8
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |