تأهل الهلال، لنصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، بعد فوزه على ضيفه فريق التعاون، بثلاثية نظيفة، فى المباراة التى جمعتهما مساء الإثنين، ضمن منافسات دور ربع النهائي. تفوق الهلال، فى الشوط الأول، بهدف للبرازيلي ميشيل ديلجادو، فى الدقيقة الثانية من الوقت بدلا من الضائع. وفي الشوط الثاني، أضاف الزعيم هدفين عن طريق الكسندر ميتروفيتش ومالكوم اوليفيرا، فى الدقيقتين 51 و84. وأصبح الهلال، ثانى المتأهلين لنصف نهائي البطولة، بعد الخليج، والذي تخطي أبها، بهدفين مقابل هدف.

قال البرازيلي بيركليس شاموسكا، مدرب فريق التعاون السعودي، إنه كان يعلم أن الفيحاء سيعمد للطريقة الدفاعية، في المباراة التي جمعت بينهما وكسبها التعاون برباعية مقابل هدف، في الجولة السادسة عشرة من «الدوري السعودي للمحترفين». وأكد شاموسكا، في حديثه للصحافيين: «دون شك، استحققنا النتيجة، وكنا نعلم عن طريقة المُنافس الدفاعية، والذي يلعب بخمسة في الخلف، لذا قمنا بلعب الكرات خلف المدافعين». وأضاف: «تغيير اللاعب كاسترو نظراً لأنه عاد للتوّ من الإصابة ونريد مشاركته بشكل تدريجي، أما عبدالملك العييري وموسى بارو فكان لأجل إراحتهما قبل لقاء الهلال المقبل». وختم مدرب التعاون الحديث: «أشركت أحمد أشرف لأنه يمتاز بالقوة والسرعة، وأداؤه في التدريبات، هذا الأسبوع، كان جيداً، وعبدالفتاح آدم خيار جيد لنا في الهجوم، ودائماً ما أعتمد عليه».  

أكد الفرنسي كريم بنزيما قائد فريق اتحاد جدة، أن فترة البرتغالي نونو سانتو مدرب الفريق المقال مرحلة انتهت وعلي الفريق العمل جيدًا خلال فترة توقف الدوري، وذلك عقب تسجيله ثلاثة أهداف «هاتريك» وصناعة آخر في الفوز على أبها «4-2»، ضمن مباريات الجولة الـ13 من دوري روشن السعودي. وعبر بنزيما عن سعادته في المساهمة بعودة الفريق إلى سكة الانتصارات بالتسجيل والصناعة وقال في تصريحات للناقل التلفزيوني عقب المباراة: «وضعنا هدفنا في الانتصار وهذا ما حدث وكان من المهم العودة إلى الانتصارات ونشكر جماهير الفريق رغم الظروف السلبية التي عشناها معًا خلال الفترة الماضية». وأضاف: «المهم أنني تمكنت من تسجيل 3 اهداف وصنعت آخر وخرجنا منتصرين». وعن تعثر الفريق خلال 5 جولات مع البرتغالي نونو سانتو أجاب بنزيما قائلًا: «سانتو مرحلة انتهت وأًصبحت من الماضي ويجب أن نعمل خلال فترة التوقف من أجل عودة الفريق إلى وضعه الطبيعي والتقدم في سلم الترتيب». أعاد الفرنسي كريم بنزيما مهاجم فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، الفريق الغربي إلى سكة الانتصارات، بعد 50 يوما، إذ يعود آخر انتصار للفريق الغربي إلى 21 سبتمبر عندما فاز على الفتح 2-1 ضمن مباريات الجولة السابعة من الدوري.

أبدى البرتغالي جورجي خيسوس، المدير الفني لفريق «الهلال»، السعودي سعادته بعد الانتصار على «التعاون» بهدفين دون رد، في إطار مباريات الجولة الثالثة عشرة من «الدوري السعودي للمحترفين». وتحدّث خيسوس، للصحافيين: «قبل المباراة، كان لديّ بعض الخشية من التعاون؛ لأنهم يقدمون مستويات رائعة، هذا الموسم، لذلك استعددنا بشكل جيد للمباراة». وأضاف مدرب فريق «الهلال»: «في الشوط الأول، التعاون لم يحصل على أية فرص، كنا نحن مَن يهدد مرماهم، في الشوط الثاني هدّد التعاون مرمانا في بعض اللحظات، لكننا واصلنا اللعب بتركيز عال وسجلنا هدفين». وظفر «الهلال» بنقاط ثمينة في ليلة افتقد فيها ثلاثة من أبرز لاعبيه هم سافيتش، وروبين نيفيز، وعلي البليهي لأسباب الإيقافات لتراكم البطاقات، وإصابة سافيتش. وتابع خيسوس: «سعيد بالأداء الدفاعي للفريق، وخروجنا بشِباك نظيفة، الفريق يمر بمرحلة ثقة عالية، رغم غياب لاعبينا أصحاب المستوى العالي، لكننا لم نتأثر بالنقص». وواصل في هذا الجانب: «لا أريد أن أنسى الإشادة بحارسنا ياسين بونو، الذي أحدث الفَرق، اليوم، بالتصدي لكرتين حضرتا من نيران صديقة». وبسؤاله عن إمكانية التعاقد مع بديل لنيمار أو تعزيز مركز الظهير الأيسر، خلال فترة الانتقالات الشتوية، أجاب: «حتى الآن، لم أفكر بالتعاقد مع ظهير أيسر في يناير، وما زال لدينا وقت لدراسة حاجة الفريق للتعاقد مع بديل نيمار». وتطرّق خيسوس للحديث عن لاعبيه، موضحاً: «مالكوم من أهم اللاعبين، فهو ممتاز جداً على الجانب التكتيكي، وأعرف كيف أوظفه في أي مركز لخدمة الفريق، فهو يمنحني ثقة كبيرة داخل الملعب». ولم ينس خيسوس الإشادة بمُهاجمه الصربي ألكسندر ميتروفيتش، الذي يحتلّ وصافة هدّافي «الدوري» بـ10 أهداف، إذ قال: «ميترو مهاجم نادر، ولاعب كبير وحاسم». وعزّز «الهلال» صدارته في «الدوري»، بعدما رفع رصيده إلى 35 نقطة، بفارق 7 نقاط عن «النصر»، أقرب ملاحقيه، مع العلم بأن الأخير لعب مباراة أقل.

أكد ألكسندر ميتروفيتش، مهاجم «الهلال»، السعودي أن الفوز على «التعاون» كان مهماً لفريقه، قبل بداية فترة التوقف الدولي، وبعد جدول مزدحم بالمباريات. وهزّ المهاجم الصربي الشِّباك قبل 9 دقائق من النهاية، ليفتتح التسجيل بضربة رأس، قبل أن يضيف زميله محمد كنو الهدف الثاني من ركلة حرة في الوقت المحتسب بدل الضائع، ليفوز «الهلال» 2-0. وحافظ «الهلال» على سجلّه الخالي من الهزيمة في «الدوري»، هذا الموسم، ليرفع رصيده إلى 35 نقطة متقدماً بـ7 نقاط على «النصر» الذي يحلّ ضيفاً على «الوحدة»، السبت. وقال ميتروفيتش، لقناة «إس.إس.سي» السعودية: «قدّمنا مباراة جيدة، خضنا كثيراً من المباريات في الأسابيع الأخيرة، وكان من المهم تحقيق الفوز قبل فترة التوقف الدولي». وتابع: «الفوز جاء عن استحقاق، فقد صنعنا كثيراً من الفرص، لكن دفاع التعاون قدّم أداء جيداً. ثلاث نقاط مهمة في مسيرتنا». واعتقد المُهاجم، القادم من «فولهام»، مطلع الموسم الحالي، أنه منح «الهلال» التقدم في نهاية الشوط الأول، لكن حَكَم الفيديو المساعد تدخّل لإلغاء الهدف، بداعي خطأ لصالح المُدافع جيروتو من ميتروفيتش. ومن كرة مشابهة في الشوط الثاني، أشار حَكَم الفيديو المساعد إلى احتمال وجود ركلة جزاء، على أثر لمسة يد ضد المُدافع وليد الأحمد، غير أن الحَكَم احتسب خطأ ضد ميتروفيتش. ونجح ميتروفيتش في هزّ الشباك من الفرصة الثالثة بعد ركلة حرة من مالكوم، ووقف حَكَم الفيديو في صفّه، حيث أقرّ بعدم وجود تسلل، ليرتفع رصيد المُهاجم الصربي إلى 10 أهداف في المركز الثاني بقائمة هدّافي «الدوري» بفارق هدفين خلف كريستيانو رونالدو مُهاجم «النصر». وقال ميتروفيتش: «لا أتفق مع الحَكَم، لكنني أحترم قراره في الواقعة الأولى. الفريق صنع كثيراً من الفرص لي، وتمريرة مالكوم كانت متقنة». وتابع: «أشكر جماهير الهلال، وهتافاتها لي مُذهلة، ونحن بحاجة إلى دعمها الدائم لنحظى بموسم ناجح».

قلب الوحدة الطاولة على مضيفه الحزم، بفضل ثنائية للبديل عبدالعزيز نور، ليفوز 2-1 في الأسبوع 12 من دوري روشن السعودي. وسجل المدافع البرازيلي برونو فيانا هدف التقدّم للحزم في الدقيقة 23، متابعاً كرة ثابتة بنجاح.  وحرم إبراهيم زايد نادي الوحدة من العودة بنتيجة المباراة قبل نهاية الشوط الأول، بتصديه البارع أمام رأسية للهداف النيجيري أوديون إيجالو في الدقيقة 43. وشارك نور في الشوط الثاني كبديل، لينجح من فكّ شيفرة مرمى الحزم، بتسجيله هدف التعادل في الدقيقة 64، ثم الثاني بطريقة رائعة في الدقيقة 84. وصعد الوحدة للمركز الثامن برصيد 16 نقطة، فيما يحتلّ الحزم المركز السابع عشر قبل الأخير برصيد 7 نقاط. وفي مباراة ثانية، اكتفى التعاون بتعادل سلبي مخيّب على أرضه وبين جمهوره الغفير مع ضمك. ويحتلّ التعاون المركز الثالث برصيد 25 نقطة، وضمك المركز 11 برصيد 14 نقطة.

​كشف البرازيلي شاموسكا، مدرب فريق التعاون السعودي، أن كأس الملك هي هدف لفريقه الذي بلغ دور ربع نهائي البطولة، موضحاً: «بطولات الكأس دائماً ما تكون هدفاً، ونأمل تكرار الإنجاز الذي حققه الفريق سابقاً».  وقال شاموسكا: «لعبنا بشكل قوي، واستحققنا هذه النتيجة في الشوط الثاني المنافس بدأ الضغط العالي علينا ولم نكن سيئين، ومع التغييرات أصبح يلعب بشكل هجومي قوي، وقمنا بتعديل خطتنا واللعب بثلاثة قلوب دفاع، وعدنا للتحكم في المباراة من جديد». 

لم يجد فريق التعاون صعوبة في مواصلة مشواره نحو ربع نهائي بطولة كأس الملك بعدما تجاوز ضيفه الوحدة بهدفين دون رد في اللقاء الذي جمع بينهما على ملعب نادي التعاون. واحتاج التعاون لقرابة عشر دقائق فقط حتى يحسم المباراة، إذ استهلها بهدف مبكر جاء عن طريق الخطأ في شباك الوحدة، وذلك في الثواني الأولى التي أعاد معها عبد الله الحافظ الكرة صوب منير المحمدي حارس مرمى الفريق قبل أن تتجاوزه الكرة وتسكن الشباك. ومع الدقيقة 11 تمكن ميدران من هز شباك المحمدي مجدداً عن طريق خطأ بالقرب من منطقة الجزاء لعبها الإسباني ببراعة وأسكنها المرمى ليمنح التعاون التقدم بهدف ثانٍ أسهم في إحباط الوحدة ومنح سكري القصيم بطاقة العبور.

يتواصل الصراع، اليوم، على البطاقات المؤهلة للدور ربع النهائي من بطولة كأس الملك، وذلك عندما يلتقي النصر وضيفه الاتفاق في مواجهة من مواجهات دور الستة عشر. ويستضيف النصر نظيره الاتفاق على ملعب الأول بارك، باحثاً عن رد اعتباره عقب فوز فارس الدهناء في المواجهة التي جمعت بينهما في الجولة الأولى من الدوري السعودي للمحترفين، خصوصاً أن بطولة كأس الملك تقام بنظام خروج المغلوب ولا تقبل أي تعويض.  وتتابعت انتصارات النصر ورحلته المثالية التي قادته الشهر الحالي للصعود لوصافة لائحة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين وإحكام قبضته على صدارة مجموعته في دوري أبطال آسيا. ويخشى النصر من المشكلات الدفاعية التي باتت تؤرق مدربه وأنصاره وجماهيره، بعدما استقبلت شباكه خمسة أهداف في آخر ثلاث مباريات خاضها الفريق بين الدوري ودوري أبطال آسيا. وستكون عودة الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش منعشة لفريق النصر لما يمثله اللاعب من إمكانات فنية عالية، إذ غاب عن المباريات الماضية بداعي الإصابة لكنه عاد للتدريبات الجماعية قبل مواجهة الاتفاق. ويحاول النصر، الذي تأهل عقب فوزه على أُحد في الدور الماضي، خطف بطاقة العبور متسلحاً بكتيبة النجوم التي يمتلكها الفريق بقيادة البرتغالي كريستيانو رونالدو. أما الاتفاق الذي يتولى قيادته الإنجليزي ستيفن جيرارد فيسعى لأن تكون بطولة كأس الملك أحد أهدافه التي يسعى للظفر بها هذا الموسم رغم صعوبة مهمته بعدما أوقعته القرعة إلى جوار الأصفر العاصمي.واستعاد الاتفاق توازنه عقب فوزه على الوحدة في الجولة الماضية من الدوري السعودي وهو الانتصار الذي جاء عقب ثلاث مباريات ابتعد معها الفريق عن الانتصارات. يملك الاتفاق الكثير من الأسماء المميزة التي أسهمت في تغيير شكل الفريق هذا الموسم، يأتي في المقدمة الإنجليزي هندرسون بالإضافة إلى المهاجم موسى ديمبيلي الذي غاب عن مواجهة الوحدة بداعي الإصابة. وفي العاصمة الرياض، يستضيف فريق الفيحاء نظيره الاتحاد في مواجهة يسعى معها الأخير إلى الوقوف مجدداً بعد تتابع الإخفاقات التي أسهمت في تزايد معاناة الفريق وهز ثقته في رحلة الحفاظ على مكتسبات تتويجه بلقب الدوري السعودي للمحترفين. وعانى الاتحاد من ظهوره الفني المتواضع في مباريات كثيرة، وفرّط في الحضور في مقدمة لائحة الترتيب، وكاد يودِّع بطولة كأس الملك مبكراً رغم خوضه مباراة تبدو سهلة أمام الخلود، القادم من دوري الدرجة الأولى، إلا أن المواجهة احتكمت إلى ركلات الترجيح قبل أن يخرج الاتحاد بالتأهل من عنق الزجاجة. ولم يُقنع الاتحاد أنصاره في أيِّ من مبارياته حتى الآن هذا الموسم، رغم أن الفريق يضم في صفوفه أسماء لامعة يحضر في مقدمتها الفرنسي كريم بنزيمة ومواطنه نجولو كانتي. ويبدو الفيحاء، الذي تُوِّج بلقب النسخة قبل الأخيرة من بطولة كأس الملك، قادراً على تجاوز الاتحاد والمضيّ قدما في النسخة الحالية، رغم أن الفريق الذي يتولى قيادته الصربي فوك رازوفيتش بدا في حالة فنية غير جيدة خلال آخر مواجهتين. وخسر الفيحاء أمام العين ثم النصر، لكنه قبل ذلك خسر تنظيمه الدفاعي المثالي واستقبلت شباكه في مباراتين سبعة أهداف، علماً بأنه قبل ذلك استقبلت شباكه ثمانية أهداف فقط في مبارياته كافة. وفي مدينة جدة، يتطلع الأهلي لمواصلة رحلته في بطولة كأس الملك وذلك حينما يستقبل ضيفه «أبها» في مباراة يسعى من خلالها لمصالحة جماهيره وأنصاره بعد خسارته مباراة الكلاسيكو أمام الهلال في الجولة الأخيرة من الدوري. ويقدم الأهلي مستويات مثالية ونتائج متفاوتة بين الخسارة والانتصارات، إلا أن الفريق الذي يقوده الألماني ماتياس يايسله، يبدو في وضع مثالي يحتاج إلى بعض الجزئيات حتى يظهر بصورة مكتملة. وغاب البرازيلي فيرمينيو عن زيارة الشباك منذ المباراة الأولى له مع الفريق هذا الموسم، ويتطلع لاستعادة نزعته التهديفية بعد الهاتريك الذي لم يسجل أي هدف بعده. أما فريق أبها الذي استعاد نغمة انتصاراته في مباراته الأخيرة وظفر بفوز ثمين أمام الشباب، فيحاول إرباك المشهد بالنسبة إلى الأهلي والمنافسة على بطاقة التأهل، رغم أن الفريق لم يَظهر بصورة مثالية طيلة الفترة الماضية التي أسهمت في رحيل مدربه البولندي تشيسلاف مشينيفيتش، وحضور التونسي يوسف المناعي، الذي قاد الفريق لأول فوز تحت قيادته الجولة الماضية. وفي مدينة بريدة، يحاول التعاون مواصلة تميزه الفني الذي يعيشه هذا الموسم حينما يستضيف نظيره الوحدة، للتنافس على خطف بطاقة التأهل نحو دور ربع النهائي من أغلى البطولات المحلية.  وتعثَّر التعاون في مباراتين وخسر وصافة لائحة الترتيب في الدوري السعودي، إلا أنه يبدو قادراً على استعادة توازنه ومصالحة جماهيره ببطاقة التأهل نحو الدور المقبل. أما الوحدة الذي يبدو غير متجانس بصورة كافية لحضوره في دائرة المنافسة في ظل تذبذب مستوياته، فيسعى هو الآخر لتجاوز عثراته الأخيرة واستعادة نغمة انتصاراته على حساب التعاون، إذ خسر الفريق مباراة مثيرة أمام الاتفاق بنتيجة 3-2. وفي الأحساء، يحتدم التنافس والصراع بين صاحب الأرض «فريق الفتح» وضيفه الشباب، في مواجهة تبدو الكفة فيها تميل لأصحاب الضيافة، خصوصاً أن الشباب تراجع أداؤه ويواصل افتقاده لنجمه البلجيكي يانيك كاراسكو. لم يبدُ فريق الشباب مقنعاً حتى الآن رغم التغيرات الفنية والإدارية التي شهدها البيت الشبابي، إذ خسر مباراة غير متوقعة أمام أبها الذي كانت عودته على حساب الليث العاصمي. أما الفتح الذي يواصل تقديم نفسه بصورة مثالية تحت قيادة مدربه الكرواتي سلافين بيتيلش، فيتطلع للمضيّ بمستوياته المميزة ونتائجه الإيجابية وخطف بطاقة العبور نحو الدور المقبل من البطولة. يراهن الفتح على نجومية وتألق مراد باتنا والإسباني كريستيان تيو بالإضافة إلى دجانيني، إذ يتطلع صاحب الأرض لتجاوز الشباب والعبور نحو الدور المقبل من البطولة.