قبل جولة الحسم.. الأبطال التاريخيون للكالتشيو
يشتعل الصراع على التتويج بين فريقي نابولي وإنتر ميلان على التتويج بلقب الدوري الإيطالي في الموسم الحالي 2024-2025، حيث يتفوق فريق الجنوب بفارق نقطة واحدة على النيراتزوري قبل الجولة الثامنة والثلاثين والأخيرة. ويخوض نابولي المباراة الأخيرة أمام كالياري الذي تفادى بالفعل الهبوط، بينما يواجه إنتر ميلان اختبارًا صعبًا أمام كومو الذي لم يخسر في آخر ثماني مباريات. وقبل جولة الحسم الأخيرة للموسم الجاري يظل سباق الكالتشيو واحدًا من أكثر المنافسات إثارة في تاريخ الكرة الإيطالية، حيث يتنافس كبار الأندية على اللقب الأبرز في إيطاليا. وبالنظر إلى قائمة الأكثر تتويجًا بلقب الدوري الإيطالي عبر التاريخ، يأتي فريق يوفنتوس في الصدارة برصيد 36 لقبًا، حيث يملك اليوفي تاريخًا حافلًا بالنجاحات المحلية والقارية، ويعد رمزاً للهيمنة في كرة القدم الإيطالية، خاصة خلال العقدين الأخيرين. وفي المركز الثاني يأتي إنتر ميلان برصيد 20 لقبًا آخرها الموسم الماضي، ويحلم بتعثر نابولي من أجل خطف اللقب هذا الموسم في الجولة الأخيرة.
إنتر ميلان يستهدف نجم برشلونة
دخل نادي إنتر ميلان الإيطالي دائرة المهتمين بضم نجم برشلونة الشاب فيرمين لوبيز، في إطار سعيه لتعزيز خط وسطه بدماء جديدة استعدادًا للموسم المقبل. وبحسب ما أفادت به تقارير صحفية إيطالية، أبرزها موقع "كالتشيو ميركاتو"، فإن إدارة النيراتزوري تراقب فيرمين عن كثب، وتعتبره خيارًا مثاليًا لخلافة لاعب الوسط الأرميني هنريك مخيتاريان، الذي يبلغ من العمر 36 عامًا وينتهي عقده مع إنتر في عام 2026. ويُعد فيرمين لوبيز (22 عامًا) من أبرز المواهب الصاعدة في صفوف برشلونة، حيث خاض هذا الموسم 45 مباراة سجل خلالها 8 أهداف وقدّم 9 تمريرات حاسمة، ما جعله محط أنظار عدة أندية أوروبية كبرى. وكان لوبيز قد جدّد عقده مع برشلونة في أكتوبر الماضي حتى عام 2029، وأبدى رغبته الصريحة في الاستمرار داخل صفوف الفريق الكاتالوني، إلا أن تألقه اللافت جعله يدخل دائرة اهتمام الأندية الباحثة عن تعزيز صفوفها بموهبة شابة وواعدة. وذكرت التقارير أن فيرمين جذب أنظار مسؤولي إنتر خلال مواجهتي نصف نهائي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، حين واجه برشلونة الفريق الإيطالي وقدم أداءً مميزًا أثار إعجاب المدرب والإدارة على حد سواء. ورغم عدم وجود مفاوضات رسمية بين الطرفين في الوقت الراهن، إلا أن إنتر من المتوقع أن يُعيد النظر في إمكانية التعاقد مع اللاعب مع نهاية الموسم الحالي.
جماهير باريس غاضبة بسبب أزمة تذاكر نهائي الأبطال
تشهد جماهير نادي باريس سان جيرمان حالة من الغضب العارم بعد فشل عدد كبير من المشجعين في الحصول على تذاكر حضور نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي سيجمع الفريق بنظيره إنتر ميلان في مدينة ميونيخ الألمانية يوم 31 مايو الجاري. ورغم أن كثيراً من هؤلاء المشجعين يحملون اشتراكات موسمية منذ سنوات، إلا أن الضغط الكبير على منصة بيع التذاكر أدى إلى حرمانهم من فرصة حضور الحدث الكروي الأكبر في الموسم، في وقت حصل فيه آخرون على التذاكر بأسعار رمزية، ما فاقم من حالة الغضب والاحتقان داخل الأوساط الباريسية. وذكرت صحيفة ليكيب الفرنسية أن عملية البيع شهدت ازدحاماً هائلاً منذ اللحظات الأولى لفتح المنصة الإلكترونية، وسط وصف من الجماهير بأن هذه المباراة تمثل "فرصة العمر" لا تُعوّض.
تعرف على حكم نهائي أبطال أوروبا
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، تعيين الحكم الروماني إستفان كوفاكس لإدارة المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بين فريقي باريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي. وقال الاتحاد في بيان عبر موقعه الرسمي، إن الحكم الروماني البالغ من العمر 40 عاما، سيدير نهائي دوري أبطال أوروبا المقرر في ميونيخ يوم 31 مايو الجاري. وسبق لكوفاكس أن أدار نهائي دوري المؤتمر الأوروبي 2022، ونهائي الدوري الأوروبي 2024 بين أتلانتا وباير ليفركوزن، كما أدار سبع مباريات في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم بما في ذلك مباراة الإياب في دور الـ 16 والتي جمعت ليفربول الإنجليزي مع باريس سان جيرمان الفرنسي. ويضم الطاقم التحكيمي لمباراة نهائي دوري أبطال أوروبا حكّاماً للفيديو من هولندا ومساعدين من البرتغال.
كل ما تريد معرفته عن نهائي أبطال أوروبا 2025
تتجه أنظار عشاق كرة القدم إلى مدينة ميونيخ الألمانية، التي ستحتضن نهائي دوري أبطال أوروبا لموسم 2024-2025، حيث يلتقي فريقا باريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي في مواجهة مرتقبة يوم السبت 31 مايو 2025، على ملعب ميونيخ لكرة القدم، عند الساعة العاشرة مساءً بتوقيت الدوحة.
الأندية الأكثر فوزًا بلقب دوري أبطال أوروبا
تُعد بطولة دوري أبطال أوروبا أعرق المسابقات القارية على مستوى الأندية، وتحظى بمكانة مرموقة في عالم كرة القدم، حيث يتنافس فيها نخبة الفرق الأوروبية من أجل التتويج بلقب طالما كان رمزًا للمجد القاري. ويتصدر فريق ريال مدريد الإسباني قائمة الأندية الأكثر تتويجًا باللقب، حيث توج بالكأس ذات الأذنين في 15 مناسبة، ما يجعله النادي الأنجح في تاريخ البطولة بفارق كبير عن أقرب ملاحقيه. ويأتي ميلان الإيطالي في المركز الثاني برصيد 7 ألقاب، فيما يتقاسم المركز الثالث كل من ليفربول الإنجليزي وبايرن ميونيخ الألماني برصيد 6 ألقاب لكل منهما. أما برشلونة الإسباني، فيحتل المركز الرابع برصيد 5 بطولات، متقدمًا على أياكس الهولندي الذي توج باللقب 4 مرات عبر تاريخه.
إنزاجي: المعجزة تحققت.. إنتر خارق!
عبّر سيموني إنزاجي، مدرب إنتر ميلان، عن فخره العميق وسعادته البالغة بتأهل فريقه إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد ملحمة كروية تاريخية ضد برشلونة. وصف إنزاجي ما حدث بـ«المعجزة»، مؤكداً أن ما قدمه الفريق كان أكثر من مجرد انتصار عادي، بل كان إنترًا خارقًا، مرتين، في مواجهات حافلة بالتقلبات الدرامية. وفي حديثه بعد المباراة التي شهدت عودة مثيرة من حافة الإقصاء إلى التأهل، أشار إنزاجي إلى لحظات صعبة اجتازها فريقه بقوة وإرادة لا تصدق، قائلاً: "أولًا، أهنئ برشلونة. فريق قوي جدًا لكننا احتجنا إلى إنتر خارق، خارق جدًا ما قدمه لاعبونا كان وحشيًا، وأنا فخور جدًا بهم أعطوني كل ما لديهم استحقوا هذا التأهل، ويجب أن يستمتعوا به الآن، هنا، أمام جماهيرنا". وبينما أشار إلى التحديات التي واجهها الفريق، أكد إنزاجي أنه كان واثقًا من أن التبديلات ستكون مفتاح النجاح: "قبل الأشواط الإضافية قلت للاعبين إن التبديلات ستساعدنا، وأن يؤمنوا بأنفسهم ويواصلوا الحد من خطورة برشلونة كان هناك بعض المشاكل، لكننا تغلبنا عليها بالقلب قبل أي شيء آخر". وأشاد إنزاجي كذلك بنجاح فريقه في لعب "بأسلحته"، حيث أضاف: "كنا نعرف برشلونة جيدًا، وبعد الذهاب أصبح واضحًا ما يجب أن نقوم به لم نكن مغرورين أبدًا لعبنا بتواضع وقتال الفريق كان رائعًا ويستحق النهائي بكل جدارة". كما خصّ بعض لاعبي برشلونة بالإشادة، وأبرزهم فرينكي دي يونج: "الجميع تحدث عن لامين يامال، وهو بالفعل موهبة مذهلة، لكن بصراحة، من أبهرني أيضًا هو فرينكي دي يونج، تمركزه، تعامله مع الكرة، كل شيء فيه رائع". بفضل هذه الانتصارات المذهلة، يواصل إنتر ميلان كتابة فصل جديد في تاريخه، محققًا تأهلًا ثمينًا إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، ليكون هذا الإنجاز بمثابة شهادة أخرى على براعة إنزاجي وقدرته الفائقة على قيادة النيراتزوري إلى المجد.
فليك ينتقد التحكيم بعد خروج برشلونة!
انتقد هانزي فليك، مدرب برشلونة، التحكيم قليلاً بعد خسارة فريقه 4-3 أمام إنتر ميلان في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وخروج الفريق من البطولة. انتهت مباراة الإياب في ملعب سان سيرو بفوز إنتر ميلان 4-3 بعد شوطين إضافيين، بينما انتهت مباراة الذهاب في مونتجويك بالتعادل 3-3. قال فليك بعد المباراة: "أشعر بخيبة أمل كبيرة لخروجنا، لكنني لست محبطاً من أداء فريقي لقد بذلوا قصارى جهدهم خرجنا، لكن العام المقبل سنبدأ من جديد وسنُسعد جماهيرنا والنادي وكل من حولنا". وتابع: "إنتر فريق رائع حقاً، فريق قوي يدافع جيداً، ولديه مهاجمين مميزين، ويسيطرون على الكرة، ولديهم انسجام كبير في اللعب." أما عن التحكيم، فقد قال المدرب الألماني: "في الشوط الثاني، كنا جيدين للغاية لا أريد التحدث عن الحكم، لكن كل قرار كان جدلياً كان يصب في مصلحتهم. بذلنا قصارى جهدنا، لكن في النهاية هذا ما حصل، وهذا ما أحزنني قليلاً". وختم فليك بالقول: "علينا أن نقبل ذلك. وسنبدأ من جديد الموسم المقبل، للفوز بدوري أبطال أوروبا هذا أحد أهدافنا وبالطبع من أجل جماهيرنا، لأنهم ساندونا هنا في هذا الملعب بشكل رائع. وهم أيضاً كانوا يستحقون ذلك. وسنعود الموسم المقبل في دوري الأبطال".
يان سومر بطل إنتر في ليلة برشلونة
في ليلة أوروبية لا تُنسى، تألق الحارس السويسري يان سومر وتحول إلى بطل خارق فوق عشب ملعب "سان سيرو"، ليقود إنتر ميلان إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بعد الفوز المثير على برشلونة بنتيجة 4-3، في مباراة امتدت إلى شوطين إضافيين وانتهت بمجموع 7-6 لصالح "النيراتزوري". ورغم أن شباكه اهتزت ثلاث مرات، إلا أن سومر قدّم أداءً يُدرّس، ووقف كالصخر أمام سيل هجمات برشلونة، مسجلاً سبع تصديات مذهلة، كان لها الكلمة العليا في تغيير مسار المباراة. الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لم يتردد في منحه جائزة أفضل لاعب في اللقاء، مبرراً الاختيار بتصدياته الحاسمة وخاصة تلك التي حرمت لامين يامال من التسجيل في أكثر من مناسبة، إضافة إلى وقفته الأسطورية أمام كرة فيران توريس من مسافة قريبة كانت تستحق أن تُدوَّن كهدف لولا سومر. وقال سومر بعد اللقاء لشبكة "سكاي إيطاليا" بابتسامة المنتصر: "أنا سعيد جداً، فقد قدمنا مباراة رائعة. أما التصدي الذي لن أنساه؟ فهو الكرة الأخيرة من لامين يامال، لاعب رائع ولحسن الحظ لم تدخل". بهذا الأداء، يثبت سومر أن الحُراس العظماء لا يُقاسون بعدد الشباك النظيفة، بل بحجم اللحظات التي يقفون فيها كأبطال حين يتوقف الزمن وكان اليوم يومه بلا منازع.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |