
إنتر ميلان يكافئ إنزاجي بتجديد عقده
أكد جوزيبي مورتا، الرئيس التنفيذي لنادي إنتر ميلان الإيطالي، أنه يتم التجهيز حالياً لتجديد عقد المدرب سيموني إنزاجي، خلال الفترة المقبلة بعد التتويج بلقب الدوري الإيطالي للمرة العشرين في تاريخ الفريق. وقال مورتا في تصريحات نشرتها شبكة "كالتشيو ميركاتو" الإيطالية، "نحن نخطط لتمديد عقد سيموني إنزاجي حيث ستتم المحادثات في الأيام المقبلة نحن سعداء جدًا به". وأضاف "الآن يجب أن نركز على الدوري رقم 21 لدينا كذلك دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية لننافس عليهما، لكنني دائما أحب التركيز على الدوري الإيطالي لأنه أصعب بطولة يمكن الفوز بها". وتوج إنتر ميلان مؤخرا بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم في الموسم الحالي 2023-2024، متفوقاً على غريمه ميلان صاحب المركز الثاني.

إنزاجي ينضم إلى نادي المدربين الكبار
حجز سيموني إنزاجي مكاناً لنفسه بين المدربين الكبار بعدما قاد إنتر إلى استعادة لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم، محرزاً أيضاً أوّل ألقابه في الـ«سكوديتو» خلال مسيرته اليافعة وبطريقة مثيرة في ديربي ميلانو. يُعدّ الفوز بالدوري الإيطالي الإنجاز الأكبر لإنزاجي في مسيرته، بما فيها عندما فاز به مع لاتسيو كلاعب قبل 24 عاماً، ويأتي ذلك بعد ثلاثة أعوام من أوضاع رمادية داخل أسوار النادي في ظل مشاكل اقتصادية أرهقت كاهله، لكنه نجح في الوصول مع سفينته إلى شاطئ الأمان. كان إنزاجي، 48 عاماً، يتمتع بمسيرة أقل لمعاناً من شقيقه الأكبر فيليبو الذي كان من أهم الهدّافين في أيامه، سواء مع ميلان، أو يوفنتوس، إذ فاز بلقب دوري أبطال أوروبا مرّتين، وكأس العالم للمنتخبات مرة. من جهته، لعب إنزاغي الشقيق الأصغر، وهو مهاجم أيضاً، معظم مسيرته مع لاتسيو، حيث يحظى بشعبية كبيرة بين المشجعين رغم سجله المتواضع من الأهداف، ناهيك عن الفوز بلقب الدوري مرة يتيمة.«سيموني يخطف الأضواء من شقيقه»، لكن على الصعيد التدريبي، لمع سيموني أكثر، لا سيما على رأس أحد أعرق الفرق في إيطاليا وأوروبا، بخلاف فيليبو الذي يعاني لحجز مكانة له بعد مسيرة مظفرة كلاعب. وبالفعل نال سيموني سريعاً الثناء على عمله، والأبرز كان من أشهر مدربي العالم الإسباني بيب جوارديولا، من خلال قيادة نيراتزوري إلى نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، قبل أن يخسر بصعوبة أمام مانشستر سيتي الإنجليزي. وُصف إنزاجي بأنه متخصّص في مسابقات الكؤوس قبل هذا الموسم، حيث فاز بلقب كأس إيطاليا ثلاث مرات، والكأس السوبر خمس مرات، ذلك منذ أن بدأ مسيرته التدريبية المحترفة في لاتسيو في عام 2016. وتجاوز إنزاجي الجدل الواسع الذي تعلق بفترة الانتقالات الصيفية، ليقود فريقه إلى لقبه الـ20 في الدوري ويفضّ شراكته مع جاره اللدود ميلان صاحب الـ19 لقباً. يُعد إنزاجي أيضاً من بين خمسة مدربين فقط -إلى جانب الأرجنتيني الفرنسي هيلينيو هيريرا الفائز بكأس أندية أوروبا (دوري الأبطال حاليا) مرتين، وروبرتو مانشيني، وجوفاني تراباتوني، وأرباد فايس- تمكنوا من تحقيق 100 فوز أو أكثر على رأس إنتر. تولى إنزاجي تدريب لاتسيو قبل ثماني سنوات بعدما كان يشرف على فرق الناشئين، وترك تأثيراً سريعاً، حيث أعاد نادي العاصمة إلى المنافسة الأوروبية، وخسر نهائي كأس إيطاليا أمام يوفنتوس القويّ جداً آنذاك. ولطالما عُرف لاتسيو بأنه الطرف الأدنى مقارنة بجاره روما، فنياً ومالياً، فضلاً عن أنّ ناديي العاصمة هما أقل إمكانات مقارنة بالثلاثي العملاق يوفنتوس، وإنتر، وميلان الذين هم بدورهم أقلّ قدرة من عمالقة أوروبا. كان فوزه بكأس إيطاليا عام 2019 إضافة إلى لقب الكأس السوبر مرّتين وكلاهما على حساب يوفنتوس، فضلاً عن التأهل لدوري أبطال أوروبا عام 2020، بمثابة نجاحات حضّت النادي اللومباردي على التعاقد معه ليحلّ مكان المخضرم أنطونيو كونتي صاحب السمعة الجيدة. وصل إنزاجي إلى إنتر قبل ثلاث سنوات، وكان النادي على مشارف الدخول في تخبّط فني كبير بعد رحيل كونتي، وبيع البلجيكي روميلو لوكاكو، والمغربي أشرف حكيمي اللذين أسهما في فوز إنتر باللقب في حينها. أدّت هذه التغييرات إلى احتجاجات واسعة من الجماهير خارج مقرّ النادي. ومع ذلك، اعتاد إنزاجي على بذل المزيد من الجهد مع إمكانات أقل في لاتسيو، وفي تناقض واضح مع كونتي، قام بإبرام صفقات منخفضة لتعويض رحيل بعض النجوم، عوضاً عن الشكوى على خسارة ركائز مهمة جداً يتمناها كل مدرب إنه شيء اعتاد عليه إنزاجي، حيث جاء موسم إنتر المحلّي الرائع بعد فترة انتقالات عاصفة شهدت رحيل العديد من أبرز نجومه وسط مشاكل مالية داخل أروقة النادي. لم يكن إنتر قد حسم حتى هوية حارسه الأساسي قبل أسبوعين من انطلاق الدوري المحلي، بعد بيع الكاميروني أندريه أونانا إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي مقابل 57 مليون يورو. في المقابل، تعاقد النادي مع السويسري يان سومر، حارس بايرن ميونيخ الاحتياطي، مقابل أجر زهيد نسبياً، بينما لم ينضم الفرنسي بنجامان بافار سوى حتى اليوم الأخير من فترة الانتقالات، لكنه أظهر لاحقاً أهمية هذه الصفقة بعدما شقّ طريقه في دفاع إنتر المكون من ثلاثة لاعبين. وبالتزامن، قام مواطنه الآخر ماركوس تورام بتشكيل شراكة مدمرة مع الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، مما أنسى الجماهير فقدان المهاجمَين البوسني إدين دجيكو، ولوكاكو. لقد كانت قدرة إنزاجي على التكيف والحصول على أفضل النتائج من مجموعة غير ثابتة من اللاعبين هي السمة المميزة لعهده في ميلانو، حيث نجح في تشكيل فريق استثنائي لا شك أنّه سيكون الفريق الذي يسعى الجميع لهزيمته مع حلول شهر أغسطس المقبل.

تورام نجم إنتر ينفض غبار مقارنته بوالده
نفض الفرنسي ماركوس تورام غبار مقارنته بوالده ليليان بطل العالم السابق، عندما لعب دوراً رئيساً في تتويج إنتر بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة العشرين في تاريخه. في بداية موسمه الأوّل في «سيري أ»، كان ماركوس مجرّد نجل بطل العالم 1998 وأوروبا 2000 الذي صنع مسيرة رائعة في الدوري الإيطالي مع بارما (1996-2001) ثم يوفنتوس تورينو (2001-2006). حصل بسرعة على لقب «تيكوس» من قبل زملائه والمشجعين المتعصّبين لإنتر وأصبح بمثابة الكابوس لمدافعي الدوري. بعد عودته إلى البلد حيث أبصر النور وعاش طفولته حتى تسع سنوات، ترك تورام البالغ 26 عاماً بصمة لا تنسى هذا الموسم. «مساهمته لا تقتصر على أرض الملعب»، كما يحلّل ماركو بوتشانتيني الصحافي في «لا جازيتا ديلو سبورت»، «يلهب حماسة إنتر بكل أهدافه، لكن أيضاً بقلبه وحماسه». تابع: «وضع نفسه بشكل كامل تحت تصرّف مدرّبه والتيفوزي (المشجعين)». في غضون أسابيع قليلة فقط، وجد اللاعب السابق لسوشو وجانجان وبوروسيا مونشنجلادباخ الألماني مكاناً له في غرفة ملابس إنتر: ساعده اتقانه اللغة الإيطالية إضافة لعلاقته الجيّدة مع أحد أبرز كوادر الفريق صانع اللعب التركي هاكان تشالهان أوجلو. «تيكوس»، أو ماركوس الصغير بحسب لغة شعوب الكريول في المستعمرات الأوروبية السابقة، دخل قلوب الجماهير والمشجعين الغاضبين من رحيل البلجيكي روميلو لوكاكو المعار من تشيلسي الإنجليزي الموسم الماضي بعدما رفض البقاء من أجل الانضمام إلى فريق العاصمة روما. بالنسبة لبوتشانتيني، فإن تورام قد سجّل اسمه في قائمة أفضل المهاجمين الأجانب في تاريخ إنتر و«يذكّر بأهدافه، دوره في أرض الملعب والمجموعة، بصامويل إيتو». في موسمه الأوّل مع إنتر، سجّل الكاميروني الذي حمل ألوان «نيراتزوري» بين 2009 و2011، ستة عشر هدفاً ومرّر ثماني كرات حاسمة. سجّل تورام 14 هدفاً وسبع تمريرات حاسمة في مختلف المسابقات، بينها هدف في شباك الغريم ميلان والذي ضمن له اللقب رسمياً والنجمة الثانية على صدره. درس قرار الانتقال إلى إنتر الذي طارده مواسم عدّة، بتأنٍ ولم يكن على ما يبدو موضع شك أبداً، حتى عندما طرق باريس سان جيرمان بابه في صيف 2023. فتح اللاعب الفارع الطول (1.92م) خزانة ألقابه في الكأس السوبر الإيطالية ثم الـ«سكوديتو» الذي أحرزه والده أربع مرات مع يوفنتوس، رغم شطب لقبين لاحقاً بسبب فضيحة كالتشوبولي تورام الذي لا يمكن التنبؤ بتحركاته في الملعب، خلافاً لشخصيته الهادئة والرصينة في الخارج، تابع تحوّله بعد موسمه الأخير في البوندزليجا، من خلال اللعب في مركز رأس الحربة الرقم 9، إلى جانب نجم الفريق الأوّل الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس، فشكّل معه ثنائياً ضارباً. وربما يصبح تورام المهاجم الأساسي في تشكيلة المدرب ديدييه ديشامب مع منتخب فرنسا، خلال كأس أوروبا المقبلة في ألمانيا بين 14 يونيو و14 يوليو. لكن المنافسة تظلّ شديدة مع أوليفييه جيرو الذي واجهه في ديربي مدينة ميلانو الاثنين، للمرة الأخيرة على صعيد الأندية قبل الانتقال المرتقب للمخضرم إلى الولايات المتحدة. وفيما لا يبدو إنتر متأكّداً من الحفاظ على تورام الموسم المقبل، نظراً لصعوباته المالية، قد يلجأ النادي الذي اعتاد على بيع أفضل لاعبيه إلى التخلي عن مهاجمه المميّز مقابل صفقة تتراوح بين 70 و90 مليون يورو.

بالفيديو.. احتفالات جنونية لجماهير إنتر ميلان
احتفلت جماهير نادي إنتر ميلان بشكل جنوني عقب التتويج بلقب الدوري الإيطالي للمرة العشرين في تاريخه النادي. وتواجد الآلاف من جماهير النيراتزوري في شوارع المدينة الإيطالية حيث أشعلت الأجواء حتى الصباح احتفالا بإنتزاع لقب الكالتشيو من الغريم التقليدي ميلان الوصيف. وحسم النيراتزوري ديربي الغضب أمام غريمه ميلان، بهدفين مقابل هدف، مساء الإثنين، على ملعب "سان سيرو"، في قمة مباريات الجولة 33 من مسابقة الدوري الإيطالي لكرة القدم. ويتربع إنتر ميلان على صدارة جدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 86 نقطة بفارق 17 نقطة عن ميلان بالمركز الثاني برصيد 69 نقطة مع تبقي 5 جولات فقط على نهاية الموسم.

أرقام قياسية في ليلة تتويج إنتر بالدوري الإيطالي
سجل فريق إنتر ميلان العديد من الأرقام القياسية بعدما نجح في التتويج بلقب الدوري الإيطالي للمرة العشرين في تاريخه. وحسم النيراتزوري ديربي الغضب أمام غريمه ميلان، بهدفين مقابل هدف، مساء الإثنين، على ملعب "سان سيرو"، في قمة مباريات الجولة 33 من مسابقة الدوري الإيطالي لكرة القدم. ويتربع إنتر ميلان على صدارة جدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 86 نقطة بفارق 17 نقطة عن ميلان بالمركز الثاني برصيد 69 نقطة مع تبقي 5 جولات فقط على نهاية الموسم. وجاءت أبرز الأرقام القياسية من تتويج إنتر ميلان باللقب، كالتالي.. فاز إنتر ميلان في 6 مباريات متتالية أمام ميلان للمرة الأولى على الإطلاق، بنتيجة إجمالية بلغت 14-2. توج سيموني إنزاجي بلقبه السادس مع إنتر، ليصبح ثالث أكثر مدرب للنيرازوري تتويجاً بالألقاب منذ تأسيس الكالتشيو (1929/30) بعد إيلينيو إيريرا وروبرتو مانشيني (كلاهما 7). فاز إنتر ميلان بلقب الدوري الإيطالي قبل 5 جولات من نهاية الموسم، ولا فريق آخر حقق اللقب أبكر من ذلك، كما يعتبر الفريق الوحيد الذي فعل ذلك مرتين في تاريخ الدوري الإيطالي، بعد أن فعلها أيضاً في موسم 2006/2007. أصبح النيراتزوري أول فريق يفوز حسابياً بلقب السكوديتو في ديربي المدينة في تاريخ الدوري الإيطالي منذ 1929/1930، علاوة على ذلك، فإن النيرازوري هو ثاني فريق يحقق لقب الدوري الإيطالي برصيد 20 لقبا خلف يوفنتوس (36) لقب.

أول تعليق من إنزاجي بعد التتويج بالاسكوديتو
عبر سيموني إنزاجي، مدرب إنتر ميلان، عن سعادته بالتتويج بلقب الدوري الإيطالي في الموسم الحالي، بعدما تغلب على نظيره ميلان، بهدفين مقابل هدف، في الديربي الذي جمع بينهما مساء الإثنين، على ملعب "سان سيرو"، في قمة مباريات الجولة 33 من مسابقة الدوري الإيطالي لكرة القدم. وقال إنزاجي في تصريحات نشرها موقع "فوتبول إيطاليا": "فزنا بالدوري الإيطالي بعد خسارة لاعبين مهمين ومع أشخاص لم يضعونا حتى بين المرشحين، وفي بداية شهر مارس كنا قد فزنا بالفعل". وأضاف"أنا سعيد، نحن بحاجة إلى تحليل السنوات الثلاث، مسيرة هذا العام جيدة جدًا، فزنا بكأس السوبر للعام الثالث على التوالي لكني أنظر إلى الطريقة التي لعبنا بها". وأوضح مدرب الإنتر "بعد لاتسيو قالوا لي لا تذهب إلى الإنتر لكنني شعرت أنه يجب علي القدوم إلى الإنتر، قالوا لي لقد فازوا للتو إنهم يبيعون اللاعبين لكن كنت أعلم أنني أستطيع القيام بعمل جيد"، مضيفا "كان هناك شيء دفعني إلى تفضيل إنتر على العروض الأخرى التي تلقيتها".

لاوتارو مارتينيز: نريد بطولات أكثر
أكد المهاجم الدولي الأرجنتيني قائد نادي إنتر ميلان الإيطالي، لاوتارو مارتينيز، حاجة ناديه للتتويج بالمزيد من البطولات وعدم الاكتفاء بلقب الدوري الإيطالي هذا الموسم، وذلك في أول تصريح أدلى به بعد الفوز بلقب الدوري الإيطالي، في مباراة ديربي ميلانو التي انتهت لصالح الإنتر بنتيجة 2-1. وتحدث لاوتارو مارتينيز - وصيف دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي- لوسائل الإعلام وهو يبكي، حيث سجل العديد من الأهداف المؤثرة على مدار الموسم وبذل الكثير من الجهد لقيادة الإنتر إلى اللقب رقم 20 في الدوري الإيطالي، وكانت أول كلمة قالها بعد انتهاء ديربي ديلا مادونينا "نريد المزيد". وكان النيراتزوري يعلم أن الفوز هذا المساء سيكفل له التتويج بلقب الدوري الإيطالي قبل 5 جولات من نهاية موسم 2024-2023، وكان تحقيق ذلك بهزيمة منافسه الرئيسي في الديربي بمثابة السيناريو الحلم. وقال لاوتارو مارتينيز في حديثه مع قناة DAZN "الآن أشعر برغبة في البكاء لأننا عملنا بجد على مدار الموسم، عانينا كثيراً من أجل هذه اللحظة، وكنا نستحق هذه الفرحة". أضاف قائد الإنتر "أهدي هذا اللقب لعائلتي في الأرجنتين ولأطفالي وزملائي في الفريق وجميع المشجعين في كرة القدم يمكنك الفوز والخسارة، لكنني أشعر بسعادة مضاعفة، لقد أخبرت اللاعبين أننا كنا في موقف لم يحدث من قبل (فارق النقاط الكبير وإمكانية التتويج في مباراة الديربي)". واصل "كان علينا تحقيق أكبر استفادة من هذه الفرصة بالفوز على ميلان والتتويج بلقب الدوري بعد انتهاء المباراة". ويُعد هذا اللقب هو الثاني بالنسبة للاوتارو مارتينيز مع الإنتر، لكنه الأول له كقائد للفريق، وحول تلك الميزة قال اللاعب "هذا يعني الكثير بالنسبة لي، قيادة هذا النادي العظيم إلى اللقب رقم 20 مع مجموعة مذهلة من الزملاء، هو كل شيء، كل هذا من أجل المشجعين، من أجل عائلاتنا والإدارة والموظفين وكل من يعمل إلى جانبنا". أتم لاوتارو حديثه "يجب أن نستمر على هذا النحو، لأننا حققنا الكثير من الألقاب لكننا نريد المزيد، آمل كذلك أن استمر مع الفريق، لم أتوصل لاتفاق حتى الآن، المهم أن استمتع بلقب الدوري، فقد عملنا بجد منذ فترة ما قبل بداية الموسم خلال رحلة اليابان، وقمنا بتغيير 12 لاعباً، ومع ذلك صنعنا التاريخ، الحفلة لن تنتهي الليلة".

إنتر ميلان بطلاً للكالتشيو للمرة 20 في تاريخه
توج فريق إنتر ميلان بلقب الكالتشيو للمرة العشرين في تاريخه بعدما تغلب على نظيره ميلان، بهدفين مقابل هدف، في الديربي الذي جمع بينهما مساء الإثنين، على ملعب "سان سيرو"، في قمة مباريات الجولة 33 من مسابقة الدوري الإيطالي لكرة القدم. سجل فرانشيسكو أتشيربي هدف التقدم لصالح النيراتزوري في الدقيقة 18، ثم أضاف ماركوس تورام الهدف الثاني في الدقيقة 49، فيما أحرز فيكايو توموري هدف الروسونيري الوحيد في الدقيقة 80 من زمن المباراة. بهذه النتيجة، يحسم إنتر ميلان صدارة جدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 86 نقطة بفارق 17 نقطة عن ميلان بالمركز الثاني برصيد 69 نقطة مع تبقي 5 جولات فقط على نهاية الموسم. وكانت مباراة الدور الأول من ديربي الغضب انتهت بفوز كاسح لفريق إنتر ميلان إنتر على غريمه التقليدي ميلان بنتيجة 5-1.

ليلة تاريخية تنتظر الإنتر في الديربي
يسعى فريق إنتر ميلان الإيطالي بقيادة مدربه سيموني إنزاجي، تحقيق العديد من الأرقام القياسية في الديربي الناري الذي يخوضه أمام نظيره ميلان، مساء اليوم الاثنين، على ملعب "سان سيرو"، في قمنة منافسات الدوري الإيطالي لكرة القدم. وذكرت شبكة "كالتشيو ميركاتو" الإيطالية، أن النيراتزوري يستهدف التتويج رسميا بلقب الدوري الإيطالي قبل خمس جولات من نهاية الموسم، ليعادل الرقم القياسي المسجل بإسم أندية (نابولي 2022/23، ويوفنتوس 2018/19، وإنتر ميلان 2006/07، وفيورنتينا 1955/56، وتورينو 1947/48). وأضافت أنه في حال فوز إنتر ميلان بلقب الدوري الإيطالي الليلة، ستكون المباراة الأولى فى تاريخ ديربي ميلانو التي تشهد تتويج أحد قطبي المدينة الإيطالية بلقب الكالتشيو. وأشارت إلى أن إنتر ميلان فاز في آخر خمس ديربيات ضد ميلان في جميع المسابقات، وهو بالفعل رقم قياسي للنيرازوري ضد الروسونيري. علما بأنه مرتين فقط في تاريخ ديربي ميلانو حقق أحد الفريقين ستة انتصارات متتالية: ميلان بين عامي 1946 و1948 وبين عامي 1911 و1913.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |