Image

أندريه أيو: هدفنا تصحيح أخطاء الماضي

يستعد أندريه آيو للمشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم للمرة الثامنة في تاريخه، وذلك بعدما سبق له وأن ساعد الفريق الغاني في الوصول إلى النهائي مرتين، ويأمل في التقدم بخطوة أخرى إلى الأمام. وقال مهاجم سوانزي السابق: "إنها بطولة كبيرة لنا كفريق، النسخة الأخيرة كانت صعبة للغاية، لكن لأن هناك العديد من البطولات التي نشارك بها، حدثت أمور قبل تلك البطولة فكان من الطبيعي أن تمضي على هذه الصورة". وأضاف: "نحتاج للتعلم من تلك الأشياء لكي لا تحدث مرة أخرى". وأوضح: "إنها البطولة الأفريقية الثامنة التي أشارك بها، كنت جالسا هناك لعدة مرات في السنوات الأخيرة، لكن الطموح لم يتغير، منذ أن بدأت في عام 2008، كان دائما لدي الطموح بالفوز بالكأس". ويتواجد المنتخب الغاني في المجموعة الثانية بالبطولة إلى جانب منتخبات مصر والرأس الأخضر وموزمبيق، ويستعد لمواجهة الرأس الأخضر الأحد ضمن منافسات الجولة الأولى.

Image

حصيلة 2023.. ميسي وكرته الذهبية الثامنة

أن يكون اسمك ليونيل ميسي، فأنت مرشح دائم للفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، فكيف الحال إذا تزامن السباق على اللقب المرموق مع وضع حد لصيام الأرجنتين عن إحراز كأس العالم منذ 1986. النتيجة بديهية حتى وإن كان قد تجاوز الـ35 من عمره ويدافع عن ألوان إنتر ميامي الأمريكي. كَرَّس الأرجنتيني أسطورته بإحرازه الجائزة الفردية الأكثر شهرة في كرة القدم العالمية والتي تمنحها سنوياً مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، للمرة الثامنة في مسيرته ليبتعد في صدارة أكثر الفائزين بها بفارق ثلاثة ألقاب عن غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي كان غائباً أصلاً عن لائحة المرشحين الثلاثين. وجاء تتويج ميسي بهذه الجائزة بعدما نجح أخيراً في قيادة منتخب بلاده الى الفوز بكأس العالم نهاية 2022 في قطر، واحراز نسخة 2023 هو "الأكثر تميزاً بالنسبة لأنه يأتي بعد الفوز بكأس العالم، اللقب الأكثر رغبة لأي شخص إنه حلم أصبح حقيقة بالنسبة لي، لزملائي في الفريق، ولبلد بأكمله". بعدما ترك بصمته في كأس العالم الاخيرة بتسجيله سبعة أهداف بينها ثنائية في المباراة النهائية ضد فرنسا، مع ثلاث تمريرات حاسمة وجائزة أفضل لاعب في العرس العالمي، بالإضافة إلى لقب بطل الدوري الفرنسي مع باريس سان جيرمان، كان "البرغوث" مرشحاً لنيل الجائزة رغم رحيله الى إنتر ميامي، مستفيداً من التعديل الأخير في منحها والذي بات يعتمد الآن على سجل اللاعب خلال الموسم الماضي، وليس على مدار السنة التقويمية. كان تتويجه بالكأس العالمية الأفضل في مسيرته المذهلة، وهذا ما منحه التفوق على منافسيه النجم النروجي لمانشستر سيتي الإنجليزي إيرلينج هالاند ووصيف مونديال قطر وهدافه نجم باريس سان جرمان الفرنسي كيليان مبابي اللذين حلا خلفه توالياً في التصويت على الجائزة. وقد يكون التتويج بنسخة 2023 الأخير لميسي الذي يلعب حالياً في بطولة أقل تنافسية بكثير، وبالتالي سيفسح المجال أمام الشباب للمنافسة عليها خصوصا مبابي (24 عاماً) وهالاند (23 عاماً).

Image

ميسي يهيمن على خريطة المشاهدات أونلاين!

هيمن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، بطل العالم على خريطة المشاهدات أونلاين حول العالم في عام 2023. وأظهرت البيانات أن ميسي، لاعب إنتر ميامي الأمريكي حالياً، كان الأكثر مشاهدة في الولايات المتحدة الأمريكية وهذا طبيعي بعد انتقاله للعب في الدوري من باريس سان جيرمان وحصده أول لقب على الإطلاق لنادي النجم الإنجليزي السابق ديفيد بيكهام وشركائه. ميسي هيمن أيضاً في الصين والهند وجنوب إفريقيا وألمانيا وغانا وإيطاليا وبلجيكا والسويد وهولندا ومصر وكندا وتركيا وبالطبع الأرجنتين بعد حصده كأس العالم لأول مرة منذ الأسطورة مارادونا.في المقابل، لم يهيمن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو سوى في بلاده كما هي حال البولندي روبرت ليفاندوفسكي نجم برشلونة وإيرلينج هالاند نجم مانشستر سيتي. وهيمن برونو فيرنانديز كابتن مانشستر يونايتد في نيجيريا، لكن أكثر مفاجأة في الإحصائية كانت من نصيب وافد تشيلسي الجديد مويسيز كايسيدو، إذ تصدر لاعب الوسط المشهد في إنجلترا واسكتلندا وويلز وإيرلندا وشمال إيرلندا. وكان كايسيدو إحدى قصص التنقلات الصيفية إذ رغب ليفربول بشرائه لكن تفوق تشيلسي عليه في السباق.

Image

بيع 6 قمصان لميسي بـ7.8 ملايين دولار

بيعت ستة قمصان ارتداها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في كأس العالم 2022 في قطر مقابل 7.8 ملايين دولار في مزادٍ علنيّ. وأفادت دار سوثبي للمزادات، أنه كانت هناك ثلاثة عروض إجمالية في ما وصفته بـ "قمصان ليونيل ميسي الأيقونية ذات اللونين الأزرق الفاتح والأبيض والمخططة العمودية للأرجنتين، من مغامرته التاريخية في كأس العالم 2022" التي توّج بها للمرة الأولى في مسيرته. وحطّمت القمصان المُباعة الرقم القياسي الذي كان مُسجّلاً لمقتنيات سابقة ترتبط بميسي (36 عاماً) نجم إنتر ميامي الأمريكي. كما باتت المنتج الأكثر قيمة في التذكارات الرياضية التي تُباع في مزاد هذا العام حتى الآن، حسب دار سوثبي للمزادات. وقاد ميسي الأرجنتين إلى لقبها العالمي الثالث في مونديال قطر بالفوز على فرنسا 4-2 بركلات الترجيح بعدما تعادلهما 3-3 في الوقتين الأصلي والإضافي على ملعب لوسيل في 18 ديسمبر 2022. وقال رئيس قسم المقتنيات الحديثة في سوثبي براهم واكتر "تعتبر كأس العالم لكرة القدم 2022 واحدة من أعظم الأحداث في تاريخ الرياضة، وترتبط ارتباطاً وثيقاً بمسيرة ميسي الشجاعة وترسيخ مكانته كأعظم لاعب في كل الأزمنة". وأضاف "يمثّل بيع هذه القمصان الستّة مناسبة ضخمة في تاريخ المزاد، مما يوفّر للجماهير وجامعي المقتنيات خلق صِلة بإنجاز ميسي". وسجّل ميسي سبعة أهداف في مونديال قطر، رافعاً عدد أهدافه الموندياليّة إلى 13. وتابع واكتر "إنه لشرف لسوثبي أن تُقدّم وتعرض هذه المقتنيات التي لا تُقدّر بثمن للجمهور، والتي تُجسّد التألّق المطلق للاعب أعاد تعريف حدود التميّز في كرة القدم. هذه القمصان التاريخية ليست فقط تذكيراً ملموساً بواحدة من أهم اللحظات في تاريخ الرياضة، ولكنها مرتبطة بشكل أساسي بلحظة الذروة في مسيرة لاعب كرة القدم الأكثر تتويجاً بالألقاب في التاريخ". ويتصدّر ميسي قائمة اللاعبين الأكثر فوزاً بالألقاب الجماعيّة بـ44 لقباً، من بينها الدوري الإسباني (10 مرات)، دوري أبطال أوروبا (4) ومسابقة كوبا أمريكا (1). في وقت سابق من هذا الشهر، نال ميسي لقب "رياضي العام" لعام 2023 من قبل مجلة تايم بعد موسم رائع تميّز بتتويجه بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم للمرة الثامنة في مسيرته وانتقاله إلى إنتر ميامي قادماً من باريس سان جرمان الفرنسي. ولعب ميسي لأول مرة مع ميامي في يوليو، وقاده للفوز بكأس الرابطتين التي تجمع بين الاندية الأمريكية والمكسيكية.

Image

هل يشارك ميسي مع الأرجنتين في مونديال 2026؟

لا يفكر ليونيل ميسي قائد الأرجنتين في مستقبله الدولي بعد كأس كوبا أمريكا لكرة القدم العام المقبل حيث سيحاول قيادة بلاده للدفاع عن لقبها القاري في البطولة المقامة في الولايات المتحدة. وقال اللاعب البالغ من العمر 36 عاما في وقت سابق هذا العام إن كأس العالم 2022 في قطر حين قاد الأرجنتين لتحقيق لقبها الثالث ستكون الأخيرة له. ورغم علمه بأنه لن يكون في حالته البدنية المثالية في كأس العالم 2026، فإنه لا يستبعد حاليا اللعب في البطولة التي ستقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا إذ يستمتع بأفضل أوقاته مع الأرجنتين. وقال ميسي لشبكة (ئي.إس.بي.إن) "طالما أشعر أنني بحالة جيدة وأنني قادر على الاستمرار في تقديم الأداء، سأفعل ذلك (مواصلة اللعب مع الأرجنتين). كل ما أفكر فيه اليوم هو الوصول إلى كوبا أمريكا وأن أكون قادرا على خوض البطولة. "بعد ذلك سيحدد الوقت ما إذا كنت سأشارك في كأس العالم أم لا. سأكون في عمر (39 عاما) الذي لا يسمح لي عادة باللعب في كأس العالم. "بدا أنني كنت سأعتزل بعد كأس العالم 2022، الآن أريد أن أكون مع الفريق أكثر من أي وقت مضى. نحن نمر بلحظة استثنائية وأريد أن أستمتع بها على أكمل وجه، دون التفكير في العامين أو الثلاثة القادمين وهي فترة كبيرة في كرة القدم".

Image

نونيز يتفوق على ميسي.. أعرف القصة؟

انفرد داروين نونيز مهاجم المنتخب الأوروجوياني، بصدارة ترتيب هدّافي التصفيات الأمريكية الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، حيث يسجل دون انقطاعٍ منذ منافسات الجولة الثالثة. وعاد ابن الـ24 عامًا إلى إيجاد طريق الشباك في مباراة الجولة السادسة، التي جمعت منتخب الأوروجواي بنظيره البوليفي. وأحرز نونيز هدف التقدم للسيليستي في الدقيقة 15، ثم أضاف هدفاً شخصياً ثانياً في الدقيقة 71، ليساهم في انتصار منتخب بلاده بنتيجة 3-0. وكان نونيز دخل المباراة برصيدٍ أهداف يبلغ 3، متساوياً مع مواطنه نيكولاس دي لا كروز، ومع ليونيل ميسي، أسطورة منتخب الأرجنتين، وبعد هدفيه ضد بوليفيا، قفز صاحب القميص رقم 19 برصيده الشخصي من الأهداف إلى 5، ليتبوأ وحيداً المركز الأول في الترتيب. وصام دي لا كروز عن التسجيل في شباك بوليفيا، كما ترك ميسي مهمة تسجيل هدف الفوز ضد البرازيل في قمة الجولة السادسة من التصفيات لزميله نيكولاس أوتاميندي.

Image

رابطة مشجعي البرازيل تهاجم الاتحاد!

اتهمت رابطة أندية مشجعي كرة القدم في البرازيل، الاتحاد البرازيلي والسلطات المسؤولة عن الأمن بوقوع «المأساة المتوقعة» بسبب «تراخيهم»، خلال مباراة منتخب بلادهم ضد الأرجنتين ضمن تصفيات مونديال 2026. وكانت الرابطة (اناتورغ) حذرت عشية المباراة من إمكانية تواجد أنصار المنتخبين في منصة واحدة وإمكانية حدوث احتكاك بينهما خلال المباراة. وبالفعل حصلت مواجهات عنيفة بين أنصار المنتخبين في المدرجات وتدخلت الشرطة البرازيلية بشراسة واستعملت الهراوات، ما أدى إلى إصابة أكثر من متفرج أرجنتيني بجراح بالغة، وأدت هذه الأعمال إلى تأخير انطلاق المباراة زهاء 30 دقيقة، وتوجه لاعبي الأرجنتين إلى غرف الملابس بعد عزف النشيد الوطني للبلدين. وعاد المنتخب الأرجنتين إلى أرضية المستطيل الأخضر بعد أن هدأت الأمور في المدرجات وخرج المنتخب فائزاً بهدف نظيف سجله مدافعه نيكولاس اوتامندي منتصف الشوط الثاني، ملحقاً بالبرازيل أول خسارة على أرضها في تاريخ تصفيات كأس العالم. ورداً على هذه الاتهامات، دافع الاتحاد البرازيلي عن نفسه بالتأكيد على أن التنوع في المدرجات لم يكن من صنيعه بل يتماشى مع الممارسات المعمول بها خلال المسابقات «التي ينظمها الفيفا وكونميبول» (اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم). بالإضافة إلى ذلك، تمت الموافقة على الخطة الأمنية التي تم وضعها «دون تحفظ أو توصية من قبل الشرطة والسلطات العامة وشركة امتياز الملعب» بحسب ما ذكر الاتحاد البرازيلي. لكن الشرطة العسكرية قالت في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، أنه تم إبلاغها بالنظام فقط، من دون التطرق إلى فصل مشجعي البلدين، «بعد يومين من طرح التذاكر للبيع»، بعد أن تم بيعهم جميعًا.

Image

كواليس مشادة ميسي ورودريجو

شهدت مباراة البرازيل والأرجنتين ضمن تصفيات كأس العالم 2026 تطاير شرارة عنف جديدة على ملعب "ماراكانا" شملت المشجعين والشرطة واللاعبين. انتقلت الاشتباكات من المدرجات إلى أرض الملعب. ونشبت مشادة بين قائد الأرجنتين ليونيل ليونيل ميسي ومهاجم البرازيل الشاب رودريجو. بدأت الأزمة عندما طلب ميسي من زملائه مغادرة الملعب بسبب الاشتباكات في المدرجات. نقلت صحيفة "أوليه" الأرجنتينية كواليس الواقعة مؤكدة أن العديد من لاعبي البرازيلي طالبوا ببدء المباراة لكنّ ميسي رفض الأمر، وذهب إلى رودريجو الذي كان يتحدث مع بعض لاعبي الأرجنتين. وبحسب نفس المصدر فإن لاعب ريال مدريد قال شيئاً أغضب ميسي، ليمسك الأخير اللاعب من رقبته ويصرخ: "لماذا (تقول) نحن خائفون؟ نحن أبطال العالم". كان رودريجو دي بول حاضراً أيضاً خلال المشادة بين البرازيلي رقم 10 والأرجنتيني رقم 10، وقام لاعب أتلتيكو مدريد بالفصل بينهما. وأشار إلى المدرجات التي وقعت فيها الأحداث لتبرير عودة المنتخب إلى غرفة خلع الملابس. وفازت الأرجنتين بالمباراة بهدف نظيف لتتصدر تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم برصيد 15 نقطة.

Image

ميسي يتهم الشرطة البرازيلية بالوحشية

اتهم ليونيل ميسي، قائد الأرجنتين، الشرطة البرازيلية بالوحشية بعدما تأخر انطلاق مباراة الفريق أمام البرازيل في تصفيات كأس العالم لكرة القدم لمدة نصف ساعة عقب اشتباكات بين الشرطة والجماهير الزائرة في استاد ماراكانا. واشتبك مشجعون برازيليون وأرجنتينيون وراء أحد المرميين خلال عزف النشيدين الوطنيين مما دفع الشرطة إلى مهاجمة الجماهير الزائرة لتفريقهم بالعصي. وردَّ بعض مشجعي الأرجنتين بخلع وإلقاء المقاعد على رجال الأمن فيما أُصيب مشجعون آخرون بالذعر ونزلوا إلى أرض الملعب هرباً من المواجهات. واستلقى أحد المشجعين الأرجنتينيين على أرض الملعب ووجهه ملطخ بالدماء قبل أن يُنقل بعيداً على محفّة. وتوجه المنتخب الأرجنتيني بقيادة ميسي إلى المدرجات لمحاولة تهدئة الوضع قبل مغادرة الملعب والعودة إلى غرفة الملابس. وقال ميسي في مقابلة تلفزيونية بالملعب: «كان الأمر سيئاً لأننا رأينا كيف كانوا يضربون الناس.. كما حدث بالفعل في نهائي كأس ليبرتادوريس، كانت الشرطة تضرب الناس مرة أخرى بالعصيّ اصطحب بعض اللاعبين عائلاتهم إلى الملعب لحضور المباراة توجهنا إلى غرفة الملابس لأنها كانت أفضل طريقة لتهدئة كل شيء، وكان من الممكن أن ينتهي الأمر بمأساة أنت تفكر في العائلات والأشخاص الموجودين في الملعب الذين لا يعرفون ما يحدث، وكنا مهتمين بذلك أكثر من خوض المباراة التي كانت في تلك اللحظة مسألة ثانوية».  من جهته عبَّر ماركينيوس، قائد البرازيل الذي شوهد يتحدث مع ميسي وبعض لاعبي الأرجنتين خلال محاولتهم تهدئة الوضع، عن استيائه من هذه الأحداث. وقال ماركينيوس للصحافيين: «شعرنا بقلق بالغ على العائلات والنساء والأطفال الذين كنا نراهم مذعورين في المدرجات». وأضاف: «داخل الملعب كان من الصعب علينا أن نفهم ما يحدث. كان وضعاً مخيفاً للغاية». واندلعت اشتباكات عنيفة بين مشجعي بوكا جونيورز الأرجنتيني وفلومينينسي البرازيلي في مدينة ريو دي جانيرو قبل نهائي كأس ليبرتادوريس بين الناديين هذا الشهر. وعاد لاعبو الأرجنتين في نهاية المطاف إلى الملعب وبدأت المباراة بعد تأخير طويل. وفازت الأرجنتين 1-صفر بهدف بضربة رأس في الدقيقة 63 من المدافع نيكولاس أوتامندي واحتفلت بالفوز على غريمها الأزليّ أمام جماهيره وفي نفس الملعب الذي وقعت فيه مشكلات سابقة. وهذه هي الهزيمة الثالثة على التوالي للبرازيل، الفائزة بكأس العالم خمس مرات، والتي أكملت المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد جولينتون قرب النهاية.