عبر البرتغالي برونو فرنانديز، نجم مانشستر يونايتد، عن استيائه بعد تعادل فريقه (2-2) مع ليفربول في المباراة التي جمعتهما على ملعب أنفيلد ضمن منافسات الجولة العشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز. قال فرنانديز: "ترتيب مانشستر يونايتد في الدوري يعكس واقع حال الفريق، لقد فقدنا الكثير من النقاط هذا الموسم، وكنا بحاجة ماسة إلى النقاط أكثر من ليفربول، ومع ذلك، يمكن القول إن التعادل نتيجة عادلة، رغم أننا كنا قريبين من تحقيق الفوز في الدقائق الأخيرة". وأضاف: "على الرغم من الأداء الجيد الذي قدمناه في أنفيلد، إلا أنني أشعر بالإحباط. إذا استطعنا الظهور بهذا الشكل ضد فريق قوي مثل ليفربول، فلماذا لا نكرر ذلك كل أسبوع؟ نحن بحاجة لتقديم المزيد في المباريات القادمة". كما أشار فرنانديز إلى المباراة القادمة ضد أرسنال في كأس الاتحاد الإنجليزي، قائلاً: "أنا لست قلقًا بشأن مباراة ليفربول، لكنني أشعر ببعض القلق تجاه مواجهتنا مع ساوثامبتون". اختتم اللاعب البرتغالي تصريحاته قائلاً: "يجب ألا نتوقف عند هذا الحد. علينا أن نحول إحباطنا إلى حافز لمبارياتنا المقبلة، وأن نقدم أفضل ما لدينا في كل لقاء". ورفع ليفربول رصيده إلى 46 نقطة ليعزز صدارته للدوري الإنجليزي بفارق 6 نقاط عن أرسنال الذي يحتل المركز الثاني، بينما ارتفع رصيد مانشستر يونايتد إلى 23 نقطة في المركز الثالث عشر.

يبدو أن وصول المدرب البرتغالي روبن أموريم لم ينجح في حل مشاكل مانشستر يونايتد، الذي يواصل تراجع نتائجه في الدوري الإنجليزي الممتاز. الفريق يواصل التراجع في منتصف جدول الترتيب، ويبتعد عن مراكز الهبوط بفارق سبع نقاط فقط. وبعد أن خسر الفريق في آخر أربع مباريات، يستعد مانشستر يونايتد لمواجهة صعبة في ملعب أنفيلد ضد ليفربول المتصدر مساء الأحد. وبجانب الأزمات الرياضية التي يواجهها الفريق، تشير التقارير إلى أن أموريم يعاني من مشكلات داخلية تتعلق باللاعبين. صحيفة "ديلي ميل" ذكرت أن أحد هذه المشاكل يتمثل في الجناح الأرجنتيني أليخاندرو جارناتشو، الذي يعاني من خلافات تكتيكية مع المدرب. اللاعب البالغ من العمر 20 عامًا لا يتناسب تمامًا مع خطة 3-4-3 التي فرضها أموريم، ويقال إنه تم استبعاده من مباراة الديربي ضد مانشستر سيتي في منتصف ديسمبر. كما أظهرت الصحيفة أن جارناتشو قد بدا غير متعاون مع تعليمات المدرب قبل المباراة ضد فيكتوريا بلزن في الدوري الأوروبي، ما دفع البعض للاعتقاد بوجود توتر بين الطرفين. مع ذلك، نفت مصادر مقربة من اللاعب أي سوء نية أو عدم احترام من جانبه، مشيرة إلى أن الأمر كان مجرد سوء فهم. ولم يصدر أي تعليق رسمي من مانشستر يونايتد على هذه القضية، لكن بعض المصادر تؤكد أنه لا توجد خلافات حادة بين المدرب واللاعب وأنه لم يتم استبعاد جارناتشو بشكل نهائي من التشكيلة.

يشهد فريق مانشستر يونايتد فصلاً جديدًا في "قضية ماركوس راشفورد"، بعد أن تم استبعاده للمباراة الرابعة على التوالي أمام ولفرهامبتون التي خسرها الشياطين الحمر بثنائية نظيفة في البوكسينج داي، رغم تصريحاته الأخيرة التي أكد فيها استعداده "لتحديات جديدة". وقال روبين أموريم، المدير الفني لمانشستر يونايتد، في تصريحات قبل المباراة: "أنا أتحدث معه يوميًا، لكن ليس عن المقابلة التي أجراها، بل عن أدائه على أرض الملعب". وأضاف المدرب البرتغالي: "أنا محبط للغاية من الوضع الحالي، قرار استبعاده من التشكيل هو قراري، وهو يريد اللعب ويحاول، ولكن هذا القرار يعود لي وحدي". وغاب راشفورد عن التشكيل منذ مباراة الفريق ضد فيكتوريا بلزن في 12 ديسمبر، في دوري أبطال أوروبا، حيث لم يظهر في المباريات اللاحقة ولم يتواجد حتى على مقاعد البدلاء. يذكر أن عقد راشفورد مع مانشستر يونايتد مستمر حتى 30 يونيو 2028. وفي مقابلة سابقة مع الصحفي هنري وينتر، أعرب راشفورد عن قلقه من الوضع الحالي، وقال: "إذا كنت أعلم أن الوضع سيئ بالفعل، فلن أزيد الأمور سوءًا. لقد شاهدت كيف غادر لاعبين آخرين في الماضي، ولا أرغب في أن أكون هذا الشخص". وسجل راشفورد 138 هدفًا في 426 مباراة مع الفريق الأول لمانشستر يونايتد، وسط اهتمام من عدة أندية أوروبية بمستقبله.

كشفت تقارير صحفية عن إمكانية إتمام صفقة تبادلية بين برشلونة الإسباني ونظيره مانشستر يونايتد الإنجليزي، خلال سوق الانتقالات الشتوية المقبلة. واقترب ماركوس راشفورد، نجم مانشستر يونايتد من مغادرة ناديه بعد صدامه الأخير مع المدير الفني البرتغالي روبن أموريم. ويمتلك ماركوس راشفورد عقدًا مع نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي ينتهي في صيف عام 2028. وقالت شبكةTEAMTALK العالمية، إن نادي مانشستر يونايتد يتفاوض حاليًا على صفقة تبادلية مع برشلونة لرحيل راشفورد مقابل دي يونج خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. وأضافت الشبكة أن مانشستر يونايتد هو الذي بدأ محادثات مع برشلونة بشأن الصفقة بعد تأكيد رحيل المهاجم الإنجليزي ماركوس راشفورد في الشتاء.

رد المدير الفني لمانشستر يونايتد روبن أموريم بشكل حاد على الانتقادات التي وُجهت له بسبب استبعاد ماركوس راشفورد من تشكيل مانشستر يونايتد في الهزيمة 4-3 أمام توتنهام في كأس كاراباو، مشيرًا إلى أن قراراته جاءت في مصلحة الفريق. وكان راشفورد قد غاب عن مباراة مانشستر يونايتد ضد مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي انتهت بفوز يونايتد 2-1، ثم استُبعِد مرة أخرى في الهزيمة الأخيرة أمام توتنهام، ما أثار تكهنات حول وجود خلافات مع أموريم. ورغم الجدل حول غياب راشفورد، أكد أموريم أن اختياراته كانت مدفوعة بمصلحة الفريق، حيث قال للصحفيين: "لا، لم يكن الأمر خطأ، أشعر أنني أفعل الشيء الصحيح من أجل الفريق، أعتقد أنني دائمًا أقدم أفضل ما لدي من أجل الفريق من وجهة نظري". وأضاف أنه في بعض الأحيان يُحدث التغيير في التشكيل فارقًا في مجرى المباراة، وأن اختياره لم يكن خطأً". ورغم الانتقادات الموجهة لراشفورد بسبب تراجع مستواه بعد تمديد عقده مع يونايتد في عام 2023، حيث سجل 15 هدفًا فقط في 67 مباراة خلال الأشهر الـ18 الأخيرة، أصر أموريم على أنه لا يزال يقدر موهبة اللاعب ويريد بقاءه في الفريق. الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة لمستقبل راشفورد مع مانشستر يونايتد، حيث من المتوقع أن يحدد غيابه المستمر عن المباريات المقبلة مصيره، خاصة إذا استمر استبعاده في مواجهة بورنموث وولفرهامبتون في 22 و26 ديسمبر، ما قد يزيد من احتمالية انتقاله في سوق الانتقالات الشتوية.

حقق المدرب البرتغالي روبن أموريم إنجازًا مميزًا مع فريقه مانشستر يونايتد، بعدما قاد الفريق للفوز على فيكتوريا بلزن 2-1 في الدوري الأوروبي. بهذا الانتصار، عادل أموريم الرقم القياسي الذي سجله السير أليكس فيرجسون ومات باسبي، حيث حقق كل منهما الفوز في أول مباراتين أوروبيتين مع الفريق. ويعد هذا الانتصار هو الثاني على التوالي لأموريم في الدوري الأوروبي مع مانشستر يونايتد. وبحسب شبكة “أوبتا” العالمية للإحصائيات، أصبح أموريم ثالث مدرب في تاريخ النادي يحقق الفوز في أول مباراتين له في المسابقات الأوروبية الكبرى بعد مات باسبي وأليكس فيرجسون. وبتلك النتيجة، ارتفع رصيد الفريق إلى 6 نقاط في ترتيب الدوري الأوروبي، مما يعزز فرصه في التأهل إلى دور الـ16 من المسابقة. ويستعد مانشستر يونايتد لملاقاة غريمه مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي يوم الأحد المقبل، قبل أن يواجه توتنهام هوتسبير في دور الـ16 من كأس كاراباو يوم 19 ديسمبر الجاري.

تلقى مانشستر يونايتد خسارة مفاجئة أمام نوتنجهام فورست بنتيجة 3-2 في المباراة التي أقيمت مساء السبت على ملعب "أولد ترافورد"، ضمن منافسات الجولة الـ15 من الدوري الإنجليزي الممتاز. وكان نوتنجهام فورست قد افتتح التسجيل في الدقيقة الثانية عن طريق نيكولا ميلينكوفيتش، قبل أن يتعادل راسموس هويلوند لمانشستر يونايتد في الدقيقة 18، ليختتم الشوط الأول بالتعادل 1-1. وفي الشوط الثاني، تقدم نوتنجهام فورست مجددًا بهدفين، الأول عبر جيبس وايت في الدقيقة 47، ثم أضاف كريس وود الهدف الثالث في الدقيقة 54، بينما سجل برونو فرنانديز هدف تقليص الفارق لمانشستر يونايتد في الدقيقة 61، لتنتهي المباراة بفوز نوتنجهام 3-2. وبخسارته، تجمد رصيد مانشستر يونايتد عند 19 نقطة في المركز الـ13، بينما رفع نوتنجهام فورست رصيده إلى 25 نقطة في المركز الخامس. كما تأتي هذه الخسارة لتكون الثانية على التوالي لمانشستر يونايتد، بعد خسارته 2-0 أمام آرسنال في المباراة التي أقيمت يوم الأربعاء الماضي، وهي أول هزيمة تحت إشراف مدربه روبن أموريم.

ارتقى فريق أرسنال إلى المركز الثالث في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد فوزه على مانشستر يونايتد 2-0، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء الأربعاء، في قمة الجولة الـ14 والتي أُقيمت على ملعب الإمارات. سجل أهداف أرسنال كل من يورين تيمبر وويليام ساليبا في الدقائق 54 و73، حيث جاء الهدفين عبر الركلات الركنية التي أبدع الفريق في تنفيذها هذا الموسم. وبهذا الفوز، رفع أرسنال رصيده إلى 28 نقطة، ليحل في المركز الثالث بفارق الأهداف عن تشيلسي، بينما تراجع مانشستر يونايتد إلى المركز الحادي عشر برصيد 19 نقطة. وتعد هذه هي المرة الأولى في تاريخ أرسنال التي يحقق فيها الفوز في أربع مباريات متتالية ضد مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي. من جانبه، تكبد روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، أول هزيمة له مع الفريق هذا الموسم بعد فوز وتعادلين سابقين.

أفادت تقارير صحفية إسبانية بأن نادي ريال مدريد استفسر عن إمكانية التعاقد مع الظهير البرتغالي ديوجو دالوت، لاعب مانشستر يونايتد، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير. وكان هناك حديث عن اهتمام ريال مدريد بترينت ألكسندر أرنولد، لاعب ليفربول، لكن يبدو أن النادي الإسباني قد تحول الآن نحو دالوت، الذي يُعتبر من اللاعبين الأساسيين في خطة مانشستر يونايتد تحت قيادة المدرب روبن أموريم. وبحسب شبكة "ريليفو" الإسبانية، استفسر ريال مدريد عن تكلفة صفقة دالوت، والتي من المتوقع أن تصل إلى نحو 50 مليون يورو في حال تمت الصفقة في يناير. ورغم هذا الاهتمام، سيواجه ريال مدريد صعوبة في إقناع مانشستر يونايتد بالتخلي عن اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا، خصوصًا بعد تألقه في التشكيلة الأساسية للفريق. ويسعى النادي الملكي لتعزيز مركز الظهير الأيمن بعد تعرض داني كارفاخال لإصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة، ما سيمنعه من اللعب لبقية الموسم.