
ارتفاع قيمة أسهم مانشستر يونايتد 4%
قفزت قيمة أسهم مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم 4%، بعد أن وضع شراء الملياردير جيم راتكليف حصة بالنادي حداً لشهور من عدم اليقين بشأن صفقة كان المشجعون والمستثمرون يأملون في حسمها لإحياء النادي. قال مصدر مطلع إن مجموعة «إنيوس» المملوكة لراتكليف دفعت 33 دولاراً مقابل السهم الواحد في النادي المتوج بلقب الدوري الممتاز 20 مرة، ما يجعل قيمة النادي 6.3 مليار دولار بما في ذلك الديون. وبموجب الصفقة، ستقوم شركة «إنيوس» أيضاً بإدارة عمليات كرة القدم في مانشستر يونايتد بعد أن تعرضت ملكية عائلة جليزر منذ فترة طويلة لانتقادات بسبب الأداء الضعيف للنادي خلال العقد الماضي. وارتفعت أسهم مانشستر يونايتد بنحو 52% بعد أن أعلنت عائلة جليزر في نوفمبر من العام الماضي أنها تستكشف خيارات استراتيجية بما في ذلك البيع للنادي. ومنذ استقالة المدرب السابق أليكس فيرجسون عام 2013، تولى تدريب النادي 5 مديرين دائمين و3 مؤقتين، لكنه فشل في استعادة أيام مجده، حيث فاز بأربعة ألقاب فقط في 11 عاماً. وتمتلك شركة «إنيوس» للرياضة المملوكة لراتكليف، نادي نيس الذي يحتل المركز الثاني في دوري الدرجة الأولى الفرنسي خلف باريس سان جيرمان المملوك لصندوق الاستثمارات الرياضية القطري. وكان الشيخ القطري جاسم بن حمد آل ثاني يسعى أيضاً للاستحواذ على النادي، لكنه خرج من السباق قائلاً إنه لن يزيد عرضه وقيمته 6 مليارات دولار. وتمتلك شركة «إنيوس» أيضاً نادي لوزان الذي يحتل المركز العاشر المهدد بالهبوط في الدوري السويسري الممتاز. وخرج يونايتد من المسابقات القارية هذا الموسم بعدما تذيل مجموعته في دوري أبطال أوروبا، ويحتل المركز الثامن في الدوري الممتاز رغم الاستثمارات الضخمة على مدار سنوات لجلب لاعبين مشهورين.

هويلوند: أنا أسعد رجل على قيد الحياة
قال راسموس هويلوند إنه «أسعد رجل على قيد الحياة»، وذلك بعدما أنهى فترة صيامه عن تسجيل الأهداف، في المباراة التي فاز بها مانشستر يونايتد على أستون فيلا 3-2 في «الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم». وأن هويلوند، الذي كلف النادي 64 مليون يورو (81 مليون دولار) للتعاقد معه من أتالانتا الإيطالي في الصيف، سجل هدف الفوز للفريق في الدقيقة 82، وذلك في مشاركته رقم 15. وكان فيلا في طريقه لمعادلة عدد نقاط ليفربول في قمة جدول الترتيب، بعدما أنهى الشوط الأول متقدماً بهدفين نظيفين سجلهما جون مكجين، ولياندر ديندونكر، ولكن في الشوط الثاني نجح أليخاندرو جارناتشو في تسجيل هدفين لمانشستر يونايتد عادَلَ بهما النتيجة. وجاء هدف هويلوند، الذي منح الفوز لمانشستر يونايتد، بعد خمسة أهداف سجلها اللاعب في «دوري أبطال أوروبا». وبفضل هذا الهدف انخفضت الضغوط على إيرك تين هاج، مدرب مانشستر يونايتد، حيث احتفل الفريق بأول انتصار له منذ أن تأكّد استثمار السير جيم راتكليف بالنادي. وقال المهاجم الدولي الدنماركي، البالغ من العمر 20 عاماً: «مرّ وقت طويل، ولكنني سعيد». وأضاف: «أنا أسعد رجل على قيد الحياة حالياً، يمكنك رؤية هذا في الاحتفالات أيضاً، كنا نؤمن بتحقيق الفوز حتى النهاية، وأظهرنا شخصية قوية، مرة أخرى». وفشل مانشستر يونايتد في تسجيل أي هدف بآخِر أربع مباريات في كل المسابقات، وكان يبدو أن سلسلة عدم الفوز ستمتدّ لخمس مباريات، قبل أن يقلب تأخره أمام أستون فيلا. ويأمل هويلوند في زيادة عدد أهدافه بالدوري، بعدما أنهى فترة صيامه عن التهديف التي استمرت لوقت طويل. وقال هويلوند: «سجلت هدفين في دوري أبطال أوروبا، ولكن بالطبع مرّ وقت طويل منذ أن سجلت هدفاً في الدوري الممتاز». وأضاف: «أنا سعيد لتسجيلي الهدف الأول، وأتمنى أن أواصل تسجيل الأهداف».

إيمري: أضاعنا «فرصة مذهلة» أمام مانشستر
قال أوناي إيمري، مدرب أستون فيلا، إن فريقه أهدر «فرصة مذهلة» للحصول على النقاط الثلاث أمام مانشستر يونايتد، بعد أن فرَّط في تقدمه بهدفين في «الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم». وتجرَّع أستون فيلا أول هزيمة له في 11 مباراة بجميع المسابقات، حيث عوَّض يونايتد صاحب المركز السادس تأخره ليفوز 3-2 على ملعب أولد ترافورد. وأهدر فيلا، صاحب المركز الثالث، بعد حصوله على 39 نقطة من 19 مباراة، فرصة للتساوي في النقاط مع ليفربول، متصدر الدوري. وقال إيمري: «إنه النصف الأول من الموسم، وكانت الطريقة التي لعبنا بها رائعة، لقد أهدرنا فرصة سانحة، للحصول على ثلاث نقاط إضافية بعد أول 60 دقيقة لعبناها». وأضاف إيمري، الذي أنعش حظوظ أستون فيلا في غضون عام واحد من تولِّيه المسؤولية خلفاً لأسطورة إنجلترا ستيفن جيرارد، أنه يريد تجاوز النتيجة المخيِّبة للآمال بسرعة عندما يستضيف بيرنلي، صاحب المركز الـ19، على ملعب فيلا بارك، السبت المقبل. وقال: «شعر اللاعبون بخيبة أمل، لكن ردّ فعلنا يمكن أن يكون ضد بيرنلي، وهذا هو التحدي التالي الذي يتعيّن علينا مواجهته بعد النتيجة التي حققناها. وتابع: «من المهم جداً أن نكون في كامل جاهزيتنا، وأن نحظى بمساندة جماهيرنا من المهم التعافي ذهنياً وبدنياً لمباراة السبت». وأضاف: «بعد النتيجة التي حققناها، الليلة، أصبح الأمر أكثر صعوبة بعض الشيء، لكننا حققنا كثيراً من الأشياء الإيجابية في مشوارنا تدعونا إلى التفاؤل».

مدرب إيفرتون: لن أنجرف وراء أرقام السيتي!
قلل شين ديتش المدير الفني لنادي إيفرتون من التأثير المحتمل للنجاح الذي حققه مانشستر سيتي في مونديال الأندية في جدة، وذلك قبل المواجهة التي تجمع الفريقين، الأربعاء، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. ويتوجه مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، لملاقاة إيفرتون على ملعب جوديسون بارك بعد أيام من التتويج بلقب مونديال الأندية في جدة للمرة الأولى في تاريخه. وجاء التتويج بلقب كأس العالم للأندية في توقيت ممتاز بالنسبة لفريق المدرب الإسباني بيب جوارديولا، بعد أن حقق الفريق انتصاراً وحيداً في آخر 6 مباريات بالدوري، لكن ديتش أكد أنه لن ينجرف وراء هذه الإحصاءات حينما يلاقي حامل لقب الدوري الإنجليزي. وقال ديتش: «فرق مثل هذه تكون معتادة على مثل هذه الأمور.. في السنوات الخمس أو الست الأخيرة تحت قيادة بيب، وكل السفر الذي قاموا به، وكل الألقاب التي حققوها، وكل البطولات، لا أقول إنهم معتادون على كل شيء، وهذا الأمر مختلف بعض الشيء، ولكن في النهاية لا أعتقد، ربما أكون مخطئاً، أنهم يسافرون على الدرجة الاقتصادية». وقال ديتش: «أعتقد أنه سيُعْتنى بهم جيداً، لذلك لن أفرط في الجانب البدني، ولديهم كثير من اللاعبين الجيدين، وما زلت أعتقد أنهم سيدفعون بفريق قوي للغاية». وأشار: «وإذا صب ذلك في صالحنا فهو أمر رائع، وسنحصل على المساعدة التي نحتاج إليها، ولكن تركيزنا الأساسي ينصب على أدائنا، ولا يرتكز بشكل كبير عليهم وما يفعلونه». وأكد: «من خلال معرفتي بمانشستر سيتي، فكلما فكرت في أنهم يمرون بلحظات ضعف، قدموا أداءً قوياً». وختم حديثه بقول: «سأحرص على أن يكون اللاعبون في أفضل جاهزية، وتجاهل كل ما يدور وكل الضجيج».

بـ300 ألف دولار.. بيع قميص صلاح في المزاد!
شهد أحد المزادات التي أقيمت بمدينة مانشستر الإنجليزية، بيع قميص النجم المصري محمد صلاح، لاعب منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي، مقابل 250 ألف جنيه إسترليني أي بما يعادل حوال 317 ألف دولار أمريكي. تم طرح القميص الموّقع من النجم المصري بالمزاد، بعدما قدمه الملاكم البريطاني المسلم أمير خان، والذي قرر التبرع بالقميص الذي حصل عليه من صلاح شخصياً وطرحه في المزاد، على أن يخصص عائد بيع قميص محمد صلاح لصالح المتضررين من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وخلال المزاد الخيري، حصد قميص نادي ليفربول الذي يحمل اسم وتوقيع محمد صلاح، ربع مليون جنيه إسترليني، وهو الرقم الأعلى بالمزاد. وتعرض محمد صلاح لانتقادات في الأيام الماضية، بعد انتشار مقطع مصوّر له في زيارة لمستشفى للأطفال بمناسبة اقتراب أعياد الميلاد. وكان لاعبو نادي ليفربول، رفقة الجهاز الفني للفريق، بزيارة إلى مستشفى "ألدر هاي" للأطفال بمناسبة الكريسماس. فاجأ لاعبو يورجن كلوب طاقم المستشفى وعائلات المرضى بزيارتهم وأهدوهم بعض الهدايا. وانتقدت جماهير كرة القدم العربية تصرف لاعب ليفربول، متهمينه بالازدواجية وإهمال حال أطفال قطاع غزة الذين يتعرضون لمآسٍ على يد الاحتلال الإسرائيلي.

نوتنجهام يذل نيوكاسل بثلاثية في البريميرليج
حقق نوتنجهام فورست، فوزه الأول تحت قيادة مديره الفني البرتغالي نونو سانتو، مدرب اتحاد جدة السعودي السابق، بعد فوزه الثمين على مضيفه فريق نيوكاسل يونايتد، بثلاثة أهداف مقابل هدف، فى المباراة التى جمعت الفريقين اليوم الثلاثاء، ضمن مباريات الجولة التاسعة عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز. بدأ نيوكاسل التسجيل عن طريق مهاجمه السويدي ألكسندر إيساك، فى الدقيقة 23، عبر ركلة جزاء. وأدرك نوتنجهام فورست، هدف التعادل فى الدقيقة الأولى من الوقت بدلا من الضائع، عن طريق كريس وود. وفى الشوط الثاني، نجح كريس وود، فى تسجيل هدفين ليصل إلى "الهاتريك"، ليقود فريقه نوتنجهام فورست، لفوزا ثمينا فى مشواره بالبريميرليج. وتوقف رصيد نيوكاسل يونايتد، عند 29 نقطة فى المركز السابع بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، بينما رفع نوتنجهام فورست رصيده إلى 17 نقطة فى المركز السادس عشر.

سجل رائع لكلوب في البوكسينج داي
يمتلك الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول، سجلا رائعا، في جولة البكوسينج داي، في الدوري الإنجليزي

ويب يعتذر.. نوتنجهام يطالب بإيقاف الحكم جونز
طالب نادي نوتنجهام فوريست الإنجليزي رئيس لجنة الحكام في إنجلترا هاورد ويب بإيقاف الحكم روب جونز عن إدارة مباريات النادي بعد الخطأ الكبير التي ارتكبه الحكم في طرد المدافع ويلي بولي خلال المباراة التي خسرها الفريق بنتيجة 3-2 أمام بورنموث وفقاً لمصادر «التلجراف». ووفقاً لمصادر «التلجراف» فإن رئيس اللجنة هاورد ويب اتصل بمدرب نوتنجهام فوريست الجديد نونو سانتو وأكد أن جونز ارتكب خطأ كبيرا في إظهار البطاقة الصفراء الثانية لويلي بولي واعتذر عن هذا الخطأ. يريد نوتنجهام فوريست أن يذهب هاورد ويب إلى أبعد من ذلك، حيث كتب إليه بالفعل هذا الموسم للشكوى من قرار يتعلق بجونز، بينما طالب أيضاً بأي تسجيل للمحادثة بين الحكم وحكم الفيديو المساعد «الفار» فيما يتعلق بطرد بولي، وكذلك ما أدى إلى حرمانه من ركلة جزاء بسبب لمسة يد من آدم سميث. وأظهر جونز البطاقة الصفراء الثانية لبولي في الدقيقة 23 من المباراة رغم فوز المدافع بالكرة بشكل صحيح قبل أن يبدو أن سميث يدوس على كاحله. يطالب نوتنجهام فوريست بإجابات حول ما إذا كانت هناك أي مراجعة للحالة السبت، بشأن ما إذا كان يجب أن يحصل لاعب بورنموث آدم سميث على بطاقة حمراء مباشرة بسبب الدعس على قدم ويلي بولي. يريد أيضاً معرفة سبب عدم احتساب ركلة جزاء بعد أن اصطدمت الكرة بيد لاعب بورنموث آدم سميث عندما بدا أن قدميه داخل منطقة الجزاء، بينما اعتبر حكم الفيديو أن ذراعه كانت خارج منطقة الجزاء. كما يطالب نوتنجهام فوريست بإيقاف جونز الذي زعم أنه دافع عن قراره بمنح ويلي بولي البطاقة خلال محادثات حصلت مع طاقم نوتنجهام فوريست التدريبي بين شوطي المباراة، ولا يريدونه أن يحكم مباراة للفريق مرة أخرى. وكانت هزيمة بورنموث هي المباراة السابعة لفريق نوتنجهام فورست دون فوز وتركتهم على بعد نقطتين فقط من منطقة الهبوط بعد أن لعب مباراة مع لوتون تاون صاحب المركز الثامن عشر، الذي تغلب على نيوكاسل في ذلك اليوم. الرسالة الموجهة إلى هاورد ويب هي الثانية التي يرسلها نوتنجهام فوريست هذا الموسم بعد أن اشتكى في أغسطس الماضي من أداء الحكم ستيوارت أتويل خلال الهزيمة 3-2 أمام مانشستر يونايتد، شهدت تلك المباراة طرد كابتن فورست جو وورال للتدخل على قائد يونايتد برونو فرنانديز في الشوط الثاني. كان جونز الذي يطالب نوتنجهام فوريست بإبعاده هو حكم الفيديو في ذلك اليوم وأيد قرار أتويل بعد أن تم الحكم على وورال بأنه الرجل الأخير رغم أن بولي يبدو وكأنه مدافع يغطي.

مواجهات قوية في البريميرليج
المنافسة الساخنة والمفتوحة على صدارة الدوري الإنجليزي رفعت من قيمة المسابقة هذا الموسم يتواصل الصراع المحتدم على المركز الأول في الدوري الإنجليزي لكرة القدم بين الثلاثي آرسنال، وليفربول وأستون فيلا، ولكلّ منهم فرصة إنهاء الجولة التاسعة عشرة في الصدارة. ويملك ليفربول، ولو مؤقتاً، فرصة استعادة الصدارة التي خسرها في الجولة السابعة عشرة، حين يحلّ ضيفاً على بيرنلي قبل الأخير (الثلاثاء)، والأمر ذاته بالنسبة لأستون فيلا عندما يحل ضيفاً على مانشستر يونايتد مساء اليوم ذاته، بانتظار هديةً من وست هام الذي يحل ضيفاً على جاره آرسنال المتصدر الخميس. ويتصدر آرسنال الترتيب برصيد 40 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام ليفربول وأستون فيلا، قد لا يكون لبيرنلي أفضليّة في ملعبه «تيرف مور»، إذ لم يفُزْ عليه سوى مرة واحدة في آخر 11 مباراة، كما له فوز يتيم في المباريات السبع الأخيرة، بل حتّى إن سِجلّ مواجهاته مع ليفربول لا يصبّ في صالحه (فاز مرّتين في آخر 16 مواجهة ضمن الدوري). ويتميّز الدوري الإنجليزي بخصوصيّة إقامة مرحلة تقليدية بعد عيد الميلاد بيوم (بوكسينج داي)، لكن ذلك لا يُعجب كثيراً من اللاعبين، من بينهم قطب دفاع ليفربول الهولندي فيرجيل فان دايك الذي قال: «سنلعب مباراتنا الثالثة في تسعة أيام الأمر يتطلّب الكثير، ذهنياً ونفسياً». وتساءل مدربه الألماني يورجن كلوب بعد مواجهتين مع وست هام وآرسنال خلال 3 أيام: «ما البديل؟ علينا اتخاذ إجراءات لقد استيقظ وست هام في السابعة والنصف صباحاً وسيقدّمون المعكرونة في التاسعة أين العدالة هنا؟»، في دعمه للمدرب الأسكوتلندي ديفيد مويز الذي احتجّ هو الآخر على روزنامة المباريات المزدحمة. ويأمل ليفربول في وضع حد لنزيف النقاط بمباراتيه الأخيرتين اللتين تعادل فيهما مع ضيفيه مانشستر يونايتد (0-0) وآرسنال (1-1)، وتشديد الخناق على آرسنال الذي تنتظره مهمة صعبة أمام جاره وست هام المنتشي بفوزين على ولفرهامبتون ومانشستر يونايتد. ويستضيف آرسنال جاره السادس وهو لم يخسر على أرضه في كل مبارياته التسع بالدوري (فاز في سبع)، كما أنه لم يخسر سوى مرة واحدة في المواجهات البيتيّة الـ16 الأخيرة أمام «المطارق». وواجه آرسنال صعوبةً كبيرةً خلال التعادل مع ليفربول في الجولة الماضية، إذ فشل في التسديد على المرمى بعد هدفه المبكر في الدقيقة الرابعة. مع ذلك، لم يفشل المدفعجية في التسجيل سوى مرة في مبارياتهم السبع الأخيرة. ويلعب فريق المدرب الإسباني ميكل أرتيتا بغياب المهاجم الألماني كاي هافيرتز (4 أهداف وتمريرة حاسمة) بسبب الإيقاف. وقال مويز: «حصولنا على 30 نقطة هذا الموسم أمر عظيم. تحقيق أي فوز في الدوري أمرٌ صعب، ونحن لدينا 9 انتصارات حتّى الآن، وهذا مجموع رائع بالنسبة لنا سنحاول أن نستمر وأن نكون مع باقي الفرق المتنافسة على المراكز الأولى». ويحاول المدرب الهولندي إريك تين هاج أن يُعيد مانشستر يونايتد الثامن إلى المنافسة على المراكز المؤهلة إلى المسابقات الأوروبية، بعدما فشل في الفوز بمبارياته الأربع الأخيرة، ودون تسجيل أي هدف، حين يستضيف أستون فيلا الثالث غداة الإعلان عن استحواذ جيم راتكليف على 25 في المائة من أسهم النادي. ووحده شيفيلد يونايتد الأخير سجّل عدداً أقل من الأهداف من «الشياطين الحمر» الذي اكتفى بتسجيل 18 هدفاً بالتساوي مع 3 فرق أخرى. في المقابل ستكون الفرصة سانحة أمام أستون فيلا مجدداً لاعتلاء الصدارة للمرة الأولى منذ 1998، بعدما فشل في ذلك الجمعة بتعادله مع ضيفه شيفيلد 1-1. وعلى الرغم من تعثّر يونايتد في المراحل الماضية، فإنه يتفوّق على فيلا في المواجهات المباشرة، إذ لم يخسر أمامه سوى مرّتين في آخر 24 مباراة (فاز 17 مرة)، كما أنه لا يوجد أي فريق في «البريميرليج» لديه سجّل انتصارات أفضل على فيلا من يونايتد (38). وقال تين هاج: «علينا أن نبقى هادئين وأن ندعم بعضنا ونستمر في العمل بخطّتنا، هذا ما يجب أن نقوم به معاً»، عادّاً أن الخسارة الأخيرة أمام وستهام لها أسبابها، موضحاً: «لدينا كثير من الغيابات، ولذلك سيكون الفريق أفضل في حال عودة المصابين». ويحاول نيوكاسل العودة إلى المنافسة على مركزٍ أوروبي حين يلتقي مضيفه نوتنغهام فورست اليوم أيضاً، بعدما خسر 5 من مبارياته الست الأخيرة، في حين يبحث المدرب الجديد لنوتنغهام البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو عن فوزٍ أوّل، عقب خسارته أولى مبارياته أمام بورنموث 0-3. ورفض إيدي هاو مدرب نيوكاسل إلقاء اللوم على الإرهاق في تراجع نتائج فريقه التي تهدد آماله في إنهاء الموسم بين الأربعة الكبار قائلاً: «لقد تجاوزنا فترة صعبة للغاية، وعلينا إيجاد حل لاستعادة طاقة اللاعبين والانطلاق مرة أخرى، كرة القدم لا ترحم ولن يساعدنا أحد، يمكننا فقط أن نساعد أنفسنا». وأشار هاو: «تسلمت مسؤولية الفريق وهو يكافح للهروب من شبح الهبوط، وكان النادي يعيش فترة صعبة للغاية، والآن الظروف مختلفة، لعب الفريق عدداً كبيراً من المباريات بقائمة صغيرة للغاية، ومع ذلك أدى بشكل جيد، ولكننا ندرك بالتأكيد أننا بحاجة لتحسين النتائج وهو ما نسعى إليه». ويستأنف مانشستر سيتي مساعيه بالعودة إلى سكة الانتصارات في مسار الدفاع عن لقبه بعد فوزه بمونديال الأندية، وذلك عندما يحلّ ضيفاً على إيفرتون الأربعاء. ورغم التتويج القاري، عانى سيتي محلياً، فلم يفُزْ سوى مرة واحدة في مبارياته الست الأخيرة؛ آخرها التعادل مع ضيفه كريستال بالاس 2-2، كما أنه لم ينجح في الحفاظ على نظافة شباكه في آخر 7 مباريات، فيما حقق إيفرتون 4 انتصاراتٍ متتالية قبل أن يسقط أمام توتنهام 1-2 في المرحلة الماضية. وقال المدرب الإسباني لسيتي بيب جوارديولا: «بصراحة، ملعب جوديسون بارك ليس أفضل مكانٍ للعودة إليه بعد الفوز بمونديال الأندية. لكننا سنحاول كتابة تاريخ جديد جميل لاعبونا لا يزالون متعطّشين ومتحمّسين، أنا ممتنّ جداً لكثير من الأشخاص في النادي لسنواتٍ عدّة». وأضاف بعد الفوز باللقب الخامس هذا الموسم: «لم أكن أتوقّع حين وصلت إلى سيتي أننا سنكون قادرين على فعل ذلك والتتويج أخيراً بكأس العالم». في المقابل، لا يبدو أن إيفرتون تأثّر بالخسارة الأخيرة، إذ قال مدربه شون دايك: «تتحدّث عن الفخر بنفسك في تقديم مثل هذا الأداء قد يبدو الأمر غريباً لأننا خسرنا، لكنه أقرب ما يكون من الشعور بالفخر التام. لقد قدّمنا أداءً متميّزاً». كما يلعب بورنموث مع فولهام، وشيفيلد يونايتد مع لوتون تاون (الثلاثاء)، وبرينتفورد مع ولفرهامبتون، وتشيلسي من دون رحيم ستيرلينج وكول بالمر (بداعي الإيقاف) أمام كريستال بالاس الأربعاء، وتوتنهام مع مضيفه برايتون الخميس.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |