أكد النجم الهولندي السابق كلارنس سيدورف، أن البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد الإسباني، كان هو الأحق للفوز بالكرة الذهبية 2024. وتوج الإسباني رودري لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، بالبالون دور 2024، على حساب فينيسيوس جونيور الذي حل في المركز الثاني بالقائمة، ثم زميله في الفريق الملكي جود بيلينجهام. قال النجم الهولندي لشبكة "TNT" البرازيلية: "لقد قمت بالتصويت منذ عام، وأعتقد أن فينيسيوس جونيور هو أفضل لاعب في العالم والأحق بالجائزة". وأضاف: "يبدو أن هناك شيئًا غير محسوم بين الاتحاد الأوروبي وريال مدريد، وفي رأيي، كان فينيسيوس جونيور هو الضحية في هذه الوضعية". واختتم حديثه قائلاً: "من العار أن يُمنع فينيسيوس من الفوز بالجائزة هذا العام بسبب مشاكل بين الاتحاد الأوروبي وريال مدريد. يجب فصل هذه الأمور، خاصة بالنسبة للاعب الذي كان ينتظر هذه اللحظة".

أثارت جائزة الكرة الذهبية التي تم منحها للإسباني رودري، لاعب وسط فريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، حالة من الارتباك وخيبة الأمل بين لاعبي فريق ريال مدريد الإسباني الحاليين والسابقين. ويرى نجوم الريال أن الجائزة، التي منحتها مجلة (فرانس فوتبول) الفرنسية الشهيرة لأفضل لاعب في العالم لعام 2024، كان ينبغي أن تذهب لفينيسيوس جونيور، لاعب الفريق الملكي، الذي حل بالمركز الثاني في الترتيب خلف رودري. ولم يسافر أي ممثل عن ريال مدريد إلى حفل توزيع الجوائز، الذي جرى بالعاصمة الفرنسية باريس، بعد الإعلان عن أن الجائزة المرموقة لن يحصل عليها الجناح البرازيلي. وألمح فينيسيوس جونيور نفسه إلى أنه لا يتفق مع النتيجة، حيث كتب على حسابه الخاص بموقع "إكس" للتواصل الاجتماعي "سأقدم 10 أضعاف مجهودي إذا كان يتعين علي ذلك إنهم غير مستعدين". وفي بيان نشرته صحيفة "إل بايس" الإسبانية، ذكر النادي الأبيض: "من الواضح أن الكرة الذهبية لا تحترم ريال مدريد. ريال مدريد لا يذهب إلى حيث لا يتم احترامه". وحصد رودري الجائزة، التي قام بالتصويت عليها صحفيون في استطلاع رأي نظمته مجلة فرانس فوتبول والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، فيما حل فينيسيوس جونيور وزميلاه في ريال مدريد جود بيلينجهام وداني كارفاخال في المراكز من الثاني إلى الرابع على الترتيب. ووصف الفرنسي إدواردو كامافينجا، لاعب وسط ريال مدريد، التصويت بأنه "سياسة كرة قدم" وكتب على حسابه في منصة إكس بجوار صورة له مع فينيسيوس جونيور: "أخي أنت أفضل لاعب في العالم ولا يمكن لأي جائزة أن تقول غير ذلك". من جانبه، نشر الألماني توني كروس، الذي اختتم مسيرته الناجحة مع ريال مدريد وأعلن اعتزاله كرة القدم رسميا في صيف العام الحالي، صورة على حسابه بتطبيق إنستجرام إلى جانب فينيسيوس، وعلق عليها بجملة "الأفضل".

أثار فوز لاعب الوسط الإسباني رودري بجائزة الكرة الذهبية، في باريس موجة من السخط في البرازيل حيث كان يُنتظر تتويج نجم ريال مدريد الإسباني ومنتخب البرازيل لكرة القدم فينيسيوس جونيور. وصبّت الترشيحات لمصلحة فوز المهاجم البرازيلي الذي لم يحضر الحفل، وسط مقاطعة لافتة من ناديه، بالجائزة الفردية المرموقة، بعد موسمه الاستثنائي مع نادي العاصمة الإسبانية الذي شهد تتويجه بـ«دوري أبطال أوروبا» والدوري الإسباني. وفي بلاد لطالما عُرفت بأنها موطن كرة القدم، لم يفز أي برازيلي بالجائزة منذ كاكا قبل 17 عاماً، وتحديداً في عام 2007، في حين فشل نيمار في الظفر بها بعدما كان قريباً عامي 2015 و2017. وقالت المهاجمة البرازيلية مارتا، في فيديو عبر حسابها في «إنستجرام»: «انتظرت طوال العام حتى يحصل فيني جونيور على مكافأة مستحقة بوصفه أفضل لاعب حالي، والآن يقولون إن الكرة الذهبية ليست له؟». وتابعت اللاعبة الملقبة بـ«ملكة كرة القدم» والحائزة على جائزة لاعبة العام المقدمة من «الاتحاد الدولي» خمس مرات: «ما هذه الكرة الذهبية؟ ما هذه الكرة الذهبية؟ لا، ليست كذلك». وضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في البرازيل بانتقاد الحفل؛ حيث ربط الكثيرون بين عدم فوز فينيسيوس والعنصرية، زاعمين أنّه السبب وراء عدم فوز نجم سيليساو الذي وضع مكافحة العنصرية بصفتها جزءاً أساسياً من معاركه.

توج الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني، بجائزة أفضل مدرب في العالم بالعام الجاري 2024، الممنوحة من مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، وذلك خلال حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية المقام حاليا، على مسرح دو شاتليه في العاصمة الفرنسية باريس. وحصد الإيطالي الجائزة بعد الإنجازات التي حققها مع فريقه على مدار الموسم الماضي، ليتفوق على العديد من المدربين الآخرين وهم: تشابى ألونسو- باير ليفركوزن، لويس دي لافونتي- منتخب إسبانيا، بيب جوارديولا- مانشستر سيتي، جيان بييرو جاسبريني- أتالانتا، ليونيل سكالوني- منتخب الأرجنتين. وتعتبر هذه النسخة استثنائية من الجائزة بعد التعاون المشترك بين "فرانس فوتبول" والاتحاد الأوروبي لكرة القدم من خلال دمج جوائز "UEFA" مع الكرة الذهبية. ويشهد حفل الكرة الذهبية تسليم جائزة أفضل لاعب في العالم خلال العام الحالي 2024، بالإضافة إلى أفضل لاعبة بجانب جائزتي ياشين لأفضل حارس مرمى، وأيضا جائزة كوبا لأفضل لاعب صاعد فى العالم.

حصد ريال مدريد الإسباني، جائزة أفضل نادي في العالم لعام 2024 والمقدمة من مجلة "فرانس فوتبول"، وذلك خلال حفل الكرة الذهبية المقام حاليا في العاصمة الفرنسية باريس. وجاء فوز الفريق الملكي بالجائزة متفوقا على العديد من الأندية الأخرى وهي: مانشستر سيتي، وبوروسيا دورتموند، وجيرونا، وباير ليفركوزن. وعاش ريال مدريد موسما استثنائيا تحت قيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، حيث توج بألقاب: دوري أبطال أوروبا، كأس السوبر الأوروبي، الدوري الإسباني وكأس السوبر المحلي. وقاطع نادي ريال مدريد الإسباني حفل جوائز الكرة الذهبية، اعتراضا على تسريب خبر عدم فوز لاعبه البرازيلي فينيسيوس جونيور بجائزة أفضل لاعب في العالم.

كشفت تقارير صحفية إسبانية، عن كواليس تجهيزات الدولي البرازيلي فينيسيوس جونيور، مهاجم ريال مدريد، لحضور حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية قبل تراجعه عن القرار بسبب تسريبات عن عدم حصده للمركز الأول. وذكرت شبكة "ريليفو" الإسبانية، أن فينيسيوس قام بوضع خطة للإحتفال بتتويجه بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 2024، لكنها أصبحت في سلة المهملات بحسب الشبكة بعد تلقيه الصدمة. وأضافت أن المهاجم البرازيلي قام بدعوة 20 شخصًا من دائرته المقربة، لحضور حفل مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية الشهيرة، بجانب حضور مدربه كارلو أنشيلوتي ورئيس النادي الملكي فلورنتينو بيريز برفقته، إلا أن الجميع قرر مقاطعة الحفل بعد نبأ الخسارة وحصد نجم الوسط الإسباني رودري للجائزة. وأشارت الشبكة إلى أن فينيسيوس قام بإختيار البدلة التي سيحضر بها الحفل، بعد أخذ رأي عدد من المقربين منه، بجانب اختيار الحذاء وقصة الشعر وكل ما يتعلق بمظهره، لكن كل ذلك تم إلغاءه، كما أُلغيت رحلة الطائرة الخاصة التي كانت ستنقله إلى باريس.

كشفت تقارير صحفية إسبانية، عن مفاجأة بشأن اللاعب الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 2024 والممنوحة من مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية. وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن لاعب الوسط الإسباني رودري نجم وسط مانشستر سيتي هو من سيتوج بالجائزة، في الوقت الذي كانت تشير فيه كل التوقعات إلى البرازيلي فينيسيوس جونيور جناح ريال مدريد الإسباني. وأضافت أنه من المتوقع فوز رودري وليس الدولي البرازيلي بالجائزة هذا العام، خاصة مع قرار فينيسيوس ولاعبي الفريق الملكي عدم الحضور إلى مسرح دو شاتليه بالعاصمة الفرنسية باريس لحضور حفل توزيع الجوائز. ويعد رودري، أحد العناصر الأساسية في منتخب إسبانيا وتشكيلة المدرب بيب جوارديولا، حيث قدم موسمًا رائعًا، ونجح في تسجيل 9 أهداف وقدم 12 تمريرة حاسمة في 45 مباراة مع مانشستر سيتي، كما ساهم في إحراز الماتادور للقب بطولة كأس أمم أوروبا.

لعب الجناح البرازيلي رافينيا، نجم برشلونة الإسباني، دورا كبيرا في فوز الفريق الكاتالوني بالكلاسيكو على حساب منافسه ريال مدريد، بنتيجة 4-0، في قمة منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم، فيما خيب النجم الفرنسي كيليان مبابي آمال الجماهير المدريدية خلال اللقاء. وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية، أن كلٌ من مبابي ورافينها سجل في ملعب "سانتياجو برنابيو"، الأول كان هدفه ملغيًا ولكن أثناء الاحتفال به قبل إلغائه، قام الدولي الفرنسي بإيماءات متفاخرة بيده مشيرا إلى طريقة لدغه للكرة في الاحتفال. وأضافت الصحيفة أنه في المقابل، لم يشر رافينيا إلى أي شيء وبالإضافة إلى ذلك عندما سجل لامين يامال هدفا رائعا واتجه نحو الزاوية وأظهر اسمه على ظهر قميصه بيديه وأكد من جديد أنه سجل في معقل الميرنجي، أمسكه القائد البرازيلي وأبعده من هناك. وأشارت الصحيفة إلى أن نجم مدريد قام بلفتة غير ضرورية يمكن تفسيرها على أنها متعجرفة، بينما يفكر رافينيا في الفريق فقط. وأوضحت الصحيفة أن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي كان يثق في مبابي وفينيسيوس كأسلحة لهزيمة برشلونة، بينما كان لدى الألماني هانزي فليك خطة جماعية وإلتزام وكثافة من الدقيقة الأولى إلى الأخيرة. 

أعلن نادي ريال مدريد الإسباني، بطل الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا لكرة القدم، اليوم الاثنين، مقاطعته لحفل جوائز الكرة الذهبية الذي تنظمه سنويًا مجلة فرانس فوتبول الفرنسية، والمقرر إقامته مساء اليوم في العاصمة الفرنسية باريس. جاء هذا القرار بسبب قناعة النادي بأن نجمه البرازيلي، فينيسيوس جونيور، كان يستحق الفوز بجائزة أفضل لاعب، وهو ما لم يحدث وفقًا لإعلان النادي. وفي بيان رسمي، قال ريال مدريد: "إذا كانت معايير منح الجائزة لم تختر فينيسيوس كفائز، فإن هذه المعايير ذاتها كانت يجب أن تختار لاعبنا الآخر، داني كارفاخال، كفائز". وأضاف البيان: "بما أن هذا لم يكن الحال، فإن النادي يرى أن الكرة الذهبية لم تحترم إنجازات لاعبيه، وبالتالي قررنا عدم الحضور في حدث لا يتم فيه احترام ريال مدريد". يُعد هذا القرار سابقة في علاقة ريال مدريد بالجوائز العالمية، حيث يعكس سخطًا متزايدًا تجاه كيفية اختيار الفائزين بالجوائز الفردية، ويزيد من الجدل حول معايير الاختيار والتصويت في هذه المسابقة الشهيرة.