Image

+VORTEXAC23 تنتظر طرفي نهائي كأس آسيا

يستعدُّ الاتحادُ الآسيوي لكرة القدم إلى تسليم الكرة الرسميّة التي ستُلعب بها المُباراة النهائيّة لبطولة كأس آسيا لكرة القدم 2023، مساء 10 فبراير الجاري باستاد لوسيل المونديالي. ومن المُقرّر أن يتحددَ طرفا المُباراة النهائية عقب انتهاء مُنافسات الدور نصف النهائي، حيث تجمع المُباراة الأولى بين الأردن وكوريا الجنوبية مساء الغد باستاد أحمد بن علي، وتجمع الثانية بين قطر وإيران مساء الأربعاء المُقبل باستاد الثمامة. واعتمدت كرة المُباراة النهائية الرسمية على تصميم كرة المُباراة الرسمية للبطولة وتضمنت اللون الذهبي المُستوحى من رمال الصحراء في قطر، الذي يجتمع بشكل أنيق مع اللون العنابي التقليدي. ويعكس التباين الموجود في كرة المُباراة النهائية الروح التنافسيّة لأكثر اللحظات إثارة، حيث تصور «هيمنة الذهب» مجد الوصول إلى لقب كأس آسيا والمُنافسة عليه. وتلعب مُباريات البطولة بكرة من شركة «كيلمي» أطلق عليها اسم VORTEXAC23، بينما ستلعب المُباراة النهائية بنسخة مُطوّرة من الكرة ذاتها، التي أطلق عليها اسم +VORTEXAC23 وهي كرة مدعمة للتكنولوجيا الحديثة. وصُممت كرة البطولة من قِبل «كيلمي»، الراعي العالمي الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم لمُسابقات المُنتخبات الوطنية، حصريًا للمُباراة النهائيّة لكأس آسيا 2023، وخضعت لاختبارات فنية مُكثفة للتأكّد من استيفائها لأعلى معايير الأداء والجودة والمتانة والجاهزية.

Image

صافرة إماراتية تدير لقاء الأردن وكوريا

كلفت لجنة الحكام الآسيوية طاقم إماراتي بقيادة حكم الساحة الدولي محمد عبدالله حسن، لإدارة مباراة منتخبي الأردن وكوريا الجنوبية في الدور نصف نهائي كأس آسيا لكرة القدم 2023 والتي ستقام مساء الثلاثاء بستاد أحمد بن علي. ويضم الطاقم الإماراتي الدولي للمباراة كلا من، محمد أحمد يوسف (مساعد أول) حسن المهري (مساعد ثان) عمر آل علي (حكم فيديو).

Image

عموتة: لا تهمّني الانتقادات!

كشف المغربي الحسين عموتة، مدرب منتخب الأردن، أن موسى التعمري أحد أهم اللاعبين في المنتخب الأردني، وأن إصابته التي تعرَّض لها لن تكون عائقاً أمام حضوره في مواجهة كوريا الجنوبية. وتحدَّث عموتة، للصحافيين، قبل مواجهة كوريا الجنوبية في نصف نهائي «بطولة كأس آسيا 2023»، وقال: «حفاظاً على اللاعب، كان من الطبيعي أن يرتاح خلال 48 ساعة، وكان لديه بعض التدريبات الخاصة»، مضيفاً: «موسى لاعب يملك إمكانيات عالية، ولديه دافع كبير في الدفاع عن ألوان قميص منتخب بلاده، وهو لاعب مهم، وطبيعيّ أننا سنكون بحاجة لجميع اللاعبين». وعن عودة منتخب كوريا الجنوبية، في الدقائق الأخيرة في أربع مباريات مقابل مباراة واحدة لمنتخب الأردن والتي كانت أمام العراق، قال: «أتمنى أن نكون في وضع فني متقدم بعدما وصلنا لهذا الدور المتقدم، ونركز على استحواذ الخصم في آخِر الدقائق، وأن نحتاج للدفاع في اللحظات الأخيرة؛ حتى تتسنى لنا الفرصة في الفوز، لكن المجهود سيكون كبيراً، حتى نكون قريبين من التأهل». وأشار عموتة إلى أن منتخب كوريا الجنوبية يملك لاعبين محترفين، ولن يكون لعبهم لأشواط إضافية في آخِر مباراتين أمراً مؤثراً عليهم. وقال: «الجميع يعرف القيمة الفنية للاعبي منتخب كوريا الجنوبية، وخلال 48 ساعة يمكن الاستشفاء، خصوصاً لمنتخب يضم كمية من اللاعبين المحترفين». وعن الحضور الجماهيري، قال: «نُعوّل كثيراً على الحضور الجماهيري، وننتظرهم في الملعب، وأتمنى أن نؤدي بالروح ونظهر بالتركيز الكبير». ورفض عموتة أن يكون قانون الوقت الفعلي عامل ضغط كبيراً على المنتخبات من الجانب البدني، وقال: «الوقت الفعلي هو لصالح كرة القدم، اتخاذ هذا القرار كان لسبب واضح؛ لتجنب محاولة تضييع الوقت، خصوصاً للمنتخبات الفائزة؛ للحفاظ على جميع المصالح، وأعتقد أن كل مدرب يجب أن يضع ذلك في الحسبان». وفيما يخص الانتقادات الموجّهة قبل بدء هذه البطولة، قال: «لا أبالي بما يقوله الناس والإعلام، منذ 15 عاماً أو أكثر لا أقرأ الانتقادات والتعليقات، أنا أؤمن بالعمل الذي أقدّمه واكتسبت الخبرة، وتعلمت ألا أظلم أي لاعب، وأن أتخذ القرار الصحيح، وغير ذلك لا يهمُّني ما يكتبون أو يقولون، متأكد أن من يتحدث لا يعرف خبايا بعض الأمور، هناك تفاصيل صغيرة ودقيقة لا يمكن أن تكون ظاهرة للجميع، ومن ثم من يتحدث لا يعرف كثيراً من التفاصيل». وختم عموتة حديثه عن كون المعنويات والروح تتغلب على الجانبين البدني والفني، وقال: «كان هناك نقاش بيني وبين اللاعبين في إحدى الجلسات بأن الحماس يُلغي الفوارق البدنية، لكن هذا غير صحيح، لا يوجد لاعب لا يملك التركيز والأداء والحماس، ولكن يجب أن نُطور الجانب التكتيكي لدينا، الأمور الفنية هي التي تعمل الفرق الكبير». من جانبه عبّر إبراهيم سعادة، لاعب منتخب الأردن، عن سعادته لبلوغ دور نصف نهائي البطولة، وقال: «هذا أمر يُحملنا الضغط، ونحن قادرون على تجاوز الضغوطات والوصول للمباراة النهائية». وأضاف: «راجعنا فيديوهات المباريات السابقة، ووقفنا عند أهم النقاط، وأنا، بالنسبة لي بصفتي لاعباً بديلاً سأكون جاهزاً لخدمة الوطن». وقال عن الضغوطات التي تنصبّ عليهم حالياً: «كثيرون لم يكونوا يتوقعون وصولنا إلى نصف النهائي، وبالتأكيد هذا يشكل ضغطاً علينا، ولكن نحن جاهزون لذلك».  وعن اللاعب سون، قائد منتخب كوريا الجنوبية، الذي يطمح لختام مسيرته مع منتخب بلاده بلقب، وكيف سيعملون على إيقافه، قال سعادة: «بالتأكيد، سون لاعب مهم وله وزنه، ولكن نحن اللاعبين استعددنا في التدريبات وجاهزون لأي لاعب».

Image

مدرب كوريا: وصف «الزومبي» يعجبني!

كررت كوريا الجنوبية الفوز بعد انتفاضة أخرى متأخرة أمام أستراليا كما فعلت أمام السعودية ليتأهل فريق «الزومبي» أو «الموتى الأحياء» كما أطلق عليه، إلى قبل نهائي كأس آسيا لكرة القدم. ففي دور الـ16 كانت كوريا الجنوبية على بعد دقيقة واحدة من الخروج بعد التأخر 1-صفر أمام السعودية، لكنها خطفت التعادل ثم تفوقت بركلات الترجيح. وبنفس السيناريو انتزع فريق المدرب يورجن كلينسمان التعادل أمام أستراليا بركلة جزاء قبل دقيقة من نهاية الوقت بدل الضائع، ثم استفاد من النقص العددي للمنافس ليحسم سون هيونغ-مين الفوز بركلة حرة رائعة في الشوط الإضافي الأول، ليحدد موعداً مع الأردن في المربع الذهبي. ورغم ترشيحها للتتويج باللقب دائماً لم تحمل كوريا الجنوبية الكأس منذ النسخة الثانية للبطولة قبل 64 عاماً، لكن صحواتها المتأخرة والمتكررة تدلل على عدم الاستسلام والتمسك بتحقيق الحلم في ملعب «لوسيل» بعد نحو أسبوع. وبدا أسطورة ألمانيا كلينسمان معجباً بوصف «الزومبي» المستوحى من أفلام الرعب للموتى الأحياء والذي انتشر بين الجماهير ووسائل الإعلام أخيراً، إذ لا يتوقف فريقه عن مطاردة الفوز حتى بعد الدقيقة 90. وأبلغ كلينسمان الصحافيين عقب الفوز في «استاد الجنوب»: «أي اسم طريف هكذا رائع بالنسبة لي». وأضاف: «ربما بسبب التوقعات الكبيرة في البلاد والرغبة العامة في استعادة اللقب بعد أكثر من 60 عاماً يتأثر اللاعبون ذهنياً بعض الشيء في الشوط الأول، ثم ندرك المطلوب للتقدم وتبدأ الأمور في العمل جيداً مع صنع الفرص والتحرك باستمرار، وهذا ما نريده دائماً منذ بداية المباراة». وتابع: «أطالب اللاعبين دائماً بعدم القلق، الأمر كله يتعلق بالجانب الذهني، إنها تجربة مذهلة ونحن في الدور قبل النهائي، وندرك أننا على بعد مباراتين من جعل هذه البلاد فخورة بنا، ونأمل ذلك عند النظر في أعين اللاعبين تدرك مدى شغفهم بجلب الفخر لعائلاتهم وأصدقائهم». وعن مواجهة الأردن الذي صعد للدور قبل النهائي لأول مرة في تاريخه، قال الهداف السابق الفائز بكأس العالم والذي تعادل فريقه 2-2 بصعوبة أمام «النشامى» في دور المجموعات بالنسخة الجارية بعد هدف متأخر أيضاً: «سنواجه فريقاً جيداً، مباراتنا في دور المجموعات كانت معقدة، نحن متعطشون للفوز ونود الوصول لآخر نقطة ستبدأ المباراة صفر-صفر، وستكون الأعصاب متوترة أيضاً، نأمل في حسم الفوز مبكراً بدلاً من انتظار 120 دقيقة أخرى».

Image

مدرب طاجيكستان يأسف لتوديع آسيا

أعرب الكرواتي بيتر سيجارت مدرب منتخب طاجيكستان عن حزنه بعد الخسارة أمام الأردن صفر-1، في دور الثمانية ببطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم المقامة حاليا في قطر. وتحدث المدرب في المؤتمر الصحفي عقب المباراة، مؤكدا أن لاعبيه قدموا أقصى ما في وسعهم لتحقيق الفوز، ومواصلة مشوارهم في البطولة وبلوغ الدور قبل النهائي لكنهم لم يوفقوا في استغلال فرص التسجيل التي حصلوا عليها على مدار الشوطين بسبب سوء التوفيق. وأشار سيجارت إلى أن المباراة كانت متكافئة بين المنتخبين، والفوارق لم تكن كبيرة، لكن المنتخب الأردني استحق الفوز والعبور للدور المقبل من البطولة بعدما خرج بالنتيجة التي يبحث عنها، حتى وإن كان هدف المباراة تم تسجيله بالخطأ من قبل المدافع وحدت حنونوف، على حد قول المدرب. وأكد أن جزئيات صغيرة هي التي ساهمت في ترجيح كفة المنتخب الأردني، الذي كان يقوم بمحاولات الضغط على المرمى منذ الشوط الأول ونجحوا في التنظيم الدفاعي، وكذلك محاولة استغلال فرص التسجيل من خلال الهجمات المرتدة، حيث كانت المواجهة عبارة عن سجال بين الطرفين. وأشاد المدرب بالمستوى الذي قدمه منتخب طاجيكستان في هذه النسخة من البطولة، مشيرا إلى أنه فخور في ظل الجهد الذي قام به لاعبو المنتخب الذين سجلوا تاريخيا جديدا لبلادهم في نهائيات كأس آسيا، معتبرا أن النسخة الحالية من البطولة القارية تعد نقطة انطلاق للكرة في طاجيكستان، حيث يتواجد المنتخب في التصنيف رقم 99 عالميا، وبعد هذه النتائج سوف تكون هناك دوافعا كبيرة لتحقيق آمال كبيرة في المستقبل. وأعرب سيجارت عن تطلعاتهم لتقديم الأفضل في المستقبل مع منتخب طاجيكستان بعد الظهور المميز في البطولة، مؤكدا أن الوصول لدور الثمانية سيكون بمثابة دافع كبير لهم في تصفيات كأس العالم 2026.

Image

مدرب أستراليا: خسرنا بسبب جزئيات صغيرة

 أكد جراهام أرنولد مدرب منتخب أستراليا لكرة القدم، أن خسارة أمس في الدور ربع النهائي كانت أمام منتخب كوري جنوبي قوي، ويعد من أفضل منتخبات البطولة، لافتا إلى أن المباراة جاءت قوية وتنافسية بين منتخبين قويين، يعرفان بعضهما البعض. وقال أرنولد، في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب المباراة، "إن المنتخب الأسترالي قدم مباراة جيدة حتى الزمن الإضافي من الشوط الثاني، حيث كان موعد احتساب ضربة الجزاء التي حولت النتيجة للمنتخب الكوري"، مؤكدا أن لاعبيه قدموا مباراة قوية، ولعبوا بندية وشجاعة كبيرتين، غير أن جزئيات صغيرة قلبت الوقائع ومجريات اللقاء، وحكمت على الأستراليين بمغادرة المنافسة، وتوديع بطولة كبيرة. وأوضح أن المنتخب الكوري لعب بشكل جيد في الجانب الأيمن من الملعب، وصنع العديد من الفرص، ما دفع الجهاز الفني الأسترالي للقيام بتعديلات في التشكيلة للحد من خطورة هجمات المنافس الذي يضم في صفوفه عناصر تلعب في أبرز الدوريات الأوروبية. وأضاف أن المنتخب سيعود إلى أستراليا بعد خروجه من البطولة، ومن ثم سيستمر في مشوار تطوير هذه المجموعة عبر تدعيمها بلاعبين شبان، وذلك لبناء منتخب تنافسي على إحدى البطاقات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم المقبلة. وعن أجواء البطولة، شدد مدرب المنتخب الأسترالي على نجاح دولة قطر في تنظيم كأس آسيا مثالية، وبجودة عالية تضاهي تنظيم كأس العالم قطر 2022، مثنيا على النجاحات القطرية في تنظيم التظاهرات الرياضية قاريا ودوليا.

Image

ماذا قال لاعبو النشامى بعد الإنجاز القاري؟

أبدى لاعبو المنتخب الأردني لكرة القدم فخرهم واعتزازهم بالوصول إلى الدور نصف النهائي لأول مرة في التاريخ في بطولة كأس آسيا قطر 2023، بعد تجاوز منتخب طاجيكستان بهدف دون رد في اللقاء الذي جرى، أمس، على استاد أحمد بن علي في الدور ربع النهائي من البطولة. وأعرب اللاعبون عن سعادتهم الكبيرة بتجاوز محطة الدور ربع النهائي التي لم تكن سهلة، مؤكدين أن الطموح بات كبيرا جدا، مشددين على أنهم يثقون بقدرتهم على مواصلة إعادة كتابة التاريخ في البطولة القارية من خلال الوصول الى المباراة النهائية. وقال المدافع يزن العرب الذي اختير أفضل لاعب في المباراة، إن الانتصار على منتخب طاجيكستان جاء عن جدارة واستحقاق، بعد مجهود كبير بذله اللاعبون، مبديا اعتزازه بالإنجاز التاريخي الذي تحقق بالعبور الى الدور نصف النهائي. وأضاف العرب، في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، أن طموح المنتخب الأردني لن يقف عند انجاز تجاوز الدور ربع النهائي للمرة الأولى، بل أصبح الوصول الى المباراة النهائية والمنافسة على اللقب. وأشار العرب إلى أن المنتخب الأردني شهد تطورا لافتا خلال البطولة من مباراة لأخرى، حيث ارتقى المستوى الفني للمنتخب سواء على المستوى الفردي أو الجماعي، مشيدا بالعمل الكبير الذي قام به الجهاز الفني بقيادة المغربي حسين عموتة، حيث استطاع المدرب أن يتعامل مع المباريات بطريقة مثالية، واختار الأساليب التكتيكية والفنية المناسبة للتعامل مع المنافسين. وأوضح العرب أن المنتخب الأردني لم يظهر في مباراة أمس بالصورة التي اعتاد أن يقدمها في سابق المباريات، لكنه في الوقت نفسه استطاع أن يحقق النتيجة المطلوبة بالفوز والعبور الى الدور نصف النهائي، مرجعا السبب إلى المجهود البدني الكبير الذي بذله اللاعبون في المباريات السابقة، ما أفقدهم التركيز في بعض فترات المواجهة. وختم اللاعب بالتأكيد على أن اللاعبين سيحتفلون بالإنجاز الليلة فقط، لكنهم سيبدأون منذ يوم اليوم التحضير لمباراة نصف النهائي، بهدف الفوز والوصول إلى المباراة النهائية من البطولة القارية للمرة الأولى. بدوره قال مهاجم الأهلي القطري يزن النعيمات إن الفرحة لا توصف عقب تخطي منتخب طاجيكستان في الدور ربع النهائي، مقدرا عاليا الدعم الكبير الذي وجده المنتخب الأردني من الجماهير التي وقفت خلف اللاعبين وتؤازرهم منذ انطلاق البطولة، ما شكل حافزا كبيرا للجميع من أجل تحقيق الإنجاز التاريخي. وأضاف النعيمات أن الأداء في مباراة أمس أمام المنتخب الطاجيكي، لم يكن مثاليا، لكنه أشار الى أن الأهم كان تحقيق الفوز بأية نتيجة، وبأية طريقة من أجل الوصول الى المربع الذهبي في البطولة القارية للمرة الأولى. ومن جانبه قال المدافع عبدالله نصيب أنه لا يصدق ما يحدث للمنتخب الأردني في البطولة الحالية، لافتا إلى أن المنتخب دخل المنافسة وسط بعض المشاكل على مستوى النتائج في المباريات الودية والرسمية قبل البطولة القارية، مشددا على أن الصورة خلال البطولة جاءت مغايرة تماما بعدا تعاهد اللاعبون على الظهور بأفضل طريقة ممكنة، وتمثيل المنتخب بصورة مشرفة والدفاع عن الألوان الوطنية بكل قوة. وأضاف عبد الله نصيب أن السعادة غامرة جدا بالإنجاز غير المسبوق للجيل الحالي بتجاوز الدور ربع النهائي للمرة الأولى، معترفا بأن الجمهور ساهم بشكل كبير في دفع اللاعبين نحو تقديم أفضل أداء ممكن في كل المباريات، معتبرا أن دعم الجماهير من الجالية الأردنية المقيمة في دولة قطر وكذلك الجماهير العربية، ساعد اللاعبين على إظهار الروح القتالية في كل المباريات، وخصوصا الكبيرة منها، على غرار مواجهة كوريا الجنوبية، حيث كانت الدوافع المعنوية والروح القتالية كافية لتجسير فوارق فنية بين المنتخبين، قياسا بخبرة اللاعبين وتجربتهم، مشددا على أن المنتخب الأردني بات من بين أميز المنتخبات في البطولة. واعتبر نصيب أن المنتخبين الأردني والقطري يدافعان عن الكرة العربية في البطولة القارية، متمنيا أن يواصل المنتخبان المسيرة ويبلغان المباراة النهاية يوم العاشر من شهر فبراير الجاري.

Image

قمة إيرانية- يابانية في المدينة التعليمية

يواجه المنتخب الإيراني نظيره الياباني السبت على استاد المدينة التعليمية لحساب الدور ربع النهائي من بطولة كأس آسيا قطر 2023. ويسعى المنتخب الياباني، بقيادة مدربه هاجيمي مورياسو، لتحقيق الانتصار الرابع على التوالي والاقتراب أكثر من الوصول للدور النهائي للمرة الثانية تواليا. وتمكن المنتخب الياباني من الوصول لدور الـ16 بعد نجاحه في حصد ست نقاط ليحل ثانيا في المجموعة الرابعة في الدور الأول، حيث مني بهزيمة أمام المنتخب العراقي بهدف لاثنين، وقبلها تغلب برباعية لهدفين على منتخب فيتنام، وبثلاثية لهدف على إندونيسيا. في المقابل، يسعى منتخب إيران، والذي تأهل للدور ربع النهائي للمرة الثامنة في تاريخه، من الاقتراب خطوة من تحقيق حلم طال انتظاره حيث يعود آخر تتويج له باللقب إلى نسخة عام 1976. وسيكون الهاجس الوحيد لفريق المدرب أمير قالينوي، والذي حصل على المركز الثالث في النسخة الماضية عام 2019 بالإمارات، الظفر ببطاقة العبور للدور قبل النهائي. ونجح زملاء اللاعب مهدي تارمي، الذي سيغيب عن المواجهة بسبب الإيقاف، في الوصول لربع النهائي بعد أن تخطى نظيره السوري بركلات الترجيح. وتصدر منتخب إيران ترتيب المجموعة الثالثة بالعلامة الكاملة بالفوز على المنتخب الفلسطيني برباعية لهدف، ثم تجاوز هونغ كونغ بهدف دون رد، ومن ثم فاز على المنتخب الإماراتي بهدفين لهدف. ويعول المدرب أمير قالينوي على جهود عدد بارز من لاعبيه على رأسهم مهاجم روما الإيطالي سردار أزمون ولاعب فينورد روتردام الهولندي علي رضا جهانبخش وحارس المرمى علي رضا بيرانفاند ولاعب الشمال القطري أوميد براهيمي ورامين رضائيان وكانت آخر مواجهة بين المنتخبين في النسخة الماضية عام 2019 بالإمارات قد انتهت لصالح المنتخب الياباني بثلاثية دون رد، في الدور نصف النهائي.

Image

همام الأمين سعيد بشفائه من الإصابة

أعرب همام الأمين لاعب منتخب قطر، عن سعادته بشفائه الكامل من الإصابة التي لحقت به في مباراة لبنان الافتتاحية ببطولة كأس أمم أسيا، معلنا جاهزيته من الناحية الطبية للمشاركة في مباراة أوزبكستان السبت، ضمن منافسات دور الثمانية بالبطولة. وأكد همام على، في تصريحات صحفية، أن المنتخب الأوزبكي يتسم بالقوة واللعب الجماعي، ولديه عناصر قوية في كل المراكز، ولكن العنابي يمتلك عناصر أكثر قوة، ولديهم حافز ودافع كبير لتحقيق الانتصار وعبور تلك العقبة، والاقتراب أكثر من منصة التتويج باللقب الغالي، والحفاظ على الكأس الذي حققه العنابي في النسخة الماضية عام 2019 وشدد لاعب العنابي على أهمية التركيز في هذه المباراة من البداية إلى النهاية، حيث يرى أن مثل هذه اللقاءات تُحسم بالتفاصيل الصغيرة، والتركيز هو أهم عناصر حسم اللقاء والوصول إلى الهدف الذي يسعى إليه الجميع في الفريق من أجل إسعاد الجماهير القطرية. وفي النهاية وجه همام رسالته إلى الجماهير مؤكدا أنهم اللاعب رقم 12 في صفوف الفريق، ويدفعون اللاعبين إلى بذل أقصى ما لديهم من جهد، موجها الشكر إلى الجماهير التي تزحف خلف الفريق في كل المباريات، ودائما ما تكون في الموعدد المحدد لدعم الفريق.