Image

أهداف الـ 90+ تصنع الحدث في كأس آسيا

 لفتت أهداف الدقائق الأخيرة الأنظار في بطولة كأس آسيا قطر 2023، حيث شهدت العديد من المباريات تسجيل أهداف حاسمة ساهمت في تغيير مصير بعض المنتخبات التي كانت قريبة للغاية من التأهل لكنها ودعت البطولة. وقد شهد دور المجموعات تسجيل 12 هدفا بعد الدقيقة 90، وهو الأمر الذي يعكس قوة المنافسة خلال النسخة القارية الحالية وتمسك كل منتخب بحظوظه حتى اللحظات الأخيرة. وبدأ تسجيل أهداف بعد الدقيقة 90 مع انطلاق مباريات البطولة مباشرة، حيث سجل أكرم عفيف لاعب منتخب قطر هدفا أمام لبنان في الدقيقة 90+6، وساهم في فوز قطر بثلاثية نظيفة خلال تلك المباراة. كما سجل علي البليهي لاعب منتخب السعودية هدف الفوز أمام عمان في الجولة الأولى من دور المجموعات أيضا في الدقيقة 90+6، وفازت السعودية في تلك المباراة بهدفين مقابل هدف. واستقبل الأردن هدفا عكسيا أمام كوريا الجنوبية عن طريق يزن العرب في الدقيقة 90+1، وانتهت المباراة بالتعادل بهدفين لكل منهما، في حين سجل واتارو إيندو هدفا لمنتخب اليابان أمام العراق في الدقيقة 90+3، وانتهت المباراة بفوز العراق بهدفين لهدف. وسجل علي مدن هدف الفوز لمنتخب البحرين أمام ماليزيا في الدقيقة 90+5، وقاد منتخب البحرين للتأهل لدور الـ16، في حين سجل لاعب طاجيكستان نور الدين خامروكولوف هدف الفوز أمام لبنان في الدقيقة 90+2، وقاد منتخب بلاده للتأهل لدور الـ16 للمرة الأولى في تاريخه بعد الفوز في تلك المباراة بهدفين لهدف وودع منتخب لبنان البطولة. وسجل يحيى الغساني لاعب منتخب الإمارات هدفا أمام إيران في الدقيقة 90+3، وساهم ذلك الهدف في تأهل الإمارات بشكل مباشر لدور الـ16 رغم الخسارة في تلك المباراة بهدفين لهدف، لكن تم الاستفادة من فارق الأهداف في حسابات التأهل. وشهدت مباراة العراق وفيتنام تسجيل هدفين بعد انتهاء الوقت الأصلي، حيث سجل نغوين كوانغ هاي هدف التعادل لفيتنام في الدقيقة 90+1، لكن منتخب العراق حسم الفوز بثلاثة أهداف مقابل اثنين بعد تسجيل أيمن حسين هدفا للمنتخب العراقي من ركلة جزاء في الدقيقة 90+12، وقاد منتخب بلاده لتحقيق العلامة الكاملة في دور المجموعات. وسجل لاعب إندونيسيا ساندي والش هدفا في الدقيقة 90+1 أمام اليابان في المباراة التي انتهت بفوز اليابان بثلاثة أهداف مقابل هدف وتأهلها لدور الـ16 وخروج إندونيسيا من البطولة. وشهدت مباراة كوريا الجنوبية وماليزيا تسجيل هدفين بعد الدقيقة 90 بواقع هدف لكل منتخب، حيث سجل هيونج مين سون هدفا لكوريا الجنوبية من ركلة جزاء في الدقيقة 90+4، وسجل روميل موراليس هدفا لمنتخب ماليزيا في الدقيقة 90+15، وانتهت المباراة بالتعادل بثلاثة أهداف لكل منتخب. وفي دور الـ16 شهدت مباراة المنتخبين العراقي والأردني تسجيل المنتخب الأردني هدفين في الدقائق الأخيرة حولا بطاقة التأهل من العراق إلى الأردن في واحدة من المباريات التي وصفت بأنها الأكثر إثارة في البطولة حتى الآن، حيث ظل المنتخب العراقي متقدما بهدفين مقابل هدف حتى الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي، لكن يزن العرب مهاجم المنتخب الأردني تمكن من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل الضائع، ثم أضاف زميله نزار الرشدان هدف الفوز بعد دقيقتين ليودع المنتخب العراقي البطولة بعد أن كان قريبا للغاية من التأهل، ويصعد المنتخب الأردني، فتحولت الأفراح الجماهيرية من مدرجات العراق إلى مدرجات الأردن في مشهد درامي صنعته أهداف الدقائق الأخيرة. وفي مباراة طاجيكستان والإمارات في الدور نفسه، سجل منتخب الإمارات هدف التعادل في الدقيقة 90+5، ثم اللجوء لركلات الترجيح وحقق المنتخب الطاجيكي الفوز وحصد بطاقة التأهل لربع النهائي للمرة الأولى في تاريخه في حين ودع المنتخب الإماراتي المنافسة. ويعتبر المنتخب الكوري الجنوبي أكثر المستفيدين من أهداف الدقائق الأخيرة، ففي الدور ربع النهائي كان متأخرا بهدف أمام أستراليا، لكنه أدرك التعادل بفضل هدف سجله اللاعب هوانج هي تشان في الدقيقة 90+6، وذهبت المباراة للأشواط الإضافية وتمكن قائد المنتخب الكوري الجنوبي هيونج مين سون من تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 104، ليقود منتخب بلاده إلى نصف النهائي لمواجهة الأردن. وفي دور الـ16 نجح المنتخب الكوري الجنوبي في تسجيل هدف التعادل أيضا أمام المنتخب السعودي في الدقائق الأخيرة من المباراة، حيث ظل المنتخب السعودي متقدما بهدف نظيف حتى الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع والتي شهدت تسجيل اللاعب تشو كيو سونغ هدف التعادل للمنتخب الكوري، ثم ذهبت المباراة لركلات الترجيح والتي فازت من خلالها كوريا الجنوبية وتأهلت إلى الدور ربع النهائي في حين ودع المنتخب السعودي المنافسة. وفي دور المجموعات وتحديدا في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة، تجنب منتخب كوريا الجنوبية الخسارة أمام الأردن بفضل هدف سجله لاعب المنتخب الأردني يزن العرب بالخطأ في شباك منتخب بلاده في الدقيقة 90+1، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منتخب. كما سجل المنتخب الكوري الجنوبي أيضا هدفا عن طريق هيونج مين سون في الدقيقة 90+4 من ركلة جزاء أمام ماليزيا خلال المباراة التي انتهت بثلاثة أهداف لكل منهما في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات.

Image

صافرة كويتية لموقعة قطر وإيران

أسند الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مهمة إدارة مباراة منتخب قطر  مع المنتخب الإيراني المقرر لها في الـ6:00 مساء الأربعاء باستاد الثمامة ضمن مباريات الدور نصف نهائي كأس آسيا لكرة القدم، إلى طاقم تحكيم كويتي بقيادة أحمد العلي، ويساعده عبدالهادي العنزي ومحمد بن خليل من ماليزيا، إضافة إلى الياباني ليدا جومبي حكمًا رابعًا.

Image

كلينسمان: قادرون على تخطي النشامى!

أكد الألماني يورجن كلينسمان مدرب منتخب كوريا الجنوبية، أن لاعبيه سيبذلون أقصى جهد للفوز والعبور إلى المباراة النهائية في المواجهة المقررة الثلاثاء أمام المنتخب الأردني على ملعب أحمد بن علي في الدور نصف النهائي من بطولة كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023. وأعرب المدرب، في المؤتمر الصحفي اليوم بالمركز الإعلامي الرئيسي للبطولة، عن ثقته في قدرة اللاعبين على الظهور بمستوى جيد وتقديم أفضل ما لديهم لتحقيق الفوز والعبور إلى النهائي، والاقتراب خطوة أخرى من اللقب القاري. وأكد كلينسمان أن لاعبيه لديهم الخبرات الكبيرة والثقة العالية والدافع للوصول إلى المباراة النهائية، ويعرفون ما الذي ينبغي عليهم القيام به في مثل هذه المباريات، مشيرا إلى قدرتهم على التعامل مع الضغط. وأعرب المدرب الألماني عن سعادته بالمردود الذي قدمه لاعبو المنتخب الكوري في مواجهة أستراليا بالدور ربع النهائي، بعدما قلبوا التأخر بهدف لفوز بهدفين مقرونا بأداء رائع على أرضية ملعب الجنوب، مشيرا إلى أنهم يسعون للمواصلة بنفس الروح في المباراة المقبلة التي وصفها بالصعبة على ضوء ما قدمه المنتخبان في المواجهات السابقة من البطولة. وأرجع مدرب كوريا تسجيل الأهداف في الأوقات الإضافية إلى الروح القتالية للاعبين وعدم الاستسلام، بعدما نجح المنتخب في تسجيل التعادل مع الأردن والسعودية وأستراليا قبل انطلاق صافرة النهاية بدقائق معدودة، لينجح بعد ذلك في تحقيق الفوز في ثمن النهائي بركلات الترجيح على المنتخب السعودي، وربع النهائي بتسجيل هدف ثان أمام نظيره الأسترالي. وطالب كلينسمان لاعبيه بالتحلي بأعلى درجات التركيز والهدوء في المباراة من البداية وحتى النهاية لتحقيق النتيجة التي يتطلعون لها، مؤكدا أنهم متحمسون لخوض المواجهة وأنهم يستمتعون بالمشاركة في كأس آسيا. من جانبه أبدى هوانغ إن بيوم لاعب كوريا الجنوبية ثقته في قدرة منتخب بلاده على تحقيق الفوز أمام الأردن غدا والعبور لنهائي البطولة، مشيرا إلى جاهزيتهم لخوض المواجهة. وقال إنهم يسعون لإظهار شخصيتهم في الملعب وتقديم أفضل ما لديهم للوصول إلى المباراة النهائية لإسعاد الجماهير الكورية التي تنتظرهم لتحقيق هذا الحلم بالبطولة. وأشار هوانغ إلى أن الضغط يعتبر جزءا من كرة القدم لكنهم يعرفون كيف يتعاملون معه ومع كل انتصار تزداد الثقة وسط صفوف المنتخب الكوري الجنوبي. وعن سبب استقبال الأهداف في كل مباراة أكد اللاعب أنهم أيضا يسجلون الأهداف في مرمى المنافسين بكل مواجهة وبالتالي يحققون الفوز وهذا هو الأهم بالنسبة لهم.

Image

+VORTEXAC23 تنتظر طرفي نهائي كأس آسيا

يستعدُّ الاتحادُ الآسيوي لكرة القدم إلى تسليم الكرة الرسميّة التي ستُلعب بها المُباراة النهائيّة لبطولة كأس آسيا لكرة القدم 2023، مساء 10 فبراير الجاري باستاد لوسيل المونديالي. ومن المُقرّر أن يتحددَ طرفا المُباراة النهائية عقب انتهاء مُنافسات الدور نصف النهائي، حيث تجمع المُباراة الأولى بين الأردن وكوريا الجنوبية مساء الغد باستاد أحمد بن علي، وتجمع الثانية بين قطر وإيران مساء الأربعاء المُقبل باستاد الثمامة. واعتمدت كرة المُباراة النهائية الرسمية على تصميم كرة المُباراة الرسمية للبطولة وتضمنت اللون الذهبي المُستوحى من رمال الصحراء في قطر، الذي يجتمع بشكل أنيق مع اللون العنابي التقليدي. ويعكس التباين الموجود في كرة المُباراة النهائية الروح التنافسيّة لأكثر اللحظات إثارة، حيث تصور «هيمنة الذهب» مجد الوصول إلى لقب كأس آسيا والمُنافسة عليه. وتلعب مُباريات البطولة بكرة من شركة «كيلمي» أطلق عليها اسم VORTEXAC23، بينما ستلعب المُباراة النهائية بنسخة مُطوّرة من الكرة ذاتها، التي أطلق عليها اسم +VORTEXAC23 وهي كرة مدعمة للتكنولوجيا الحديثة. وصُممت كرة البطولة من قِبل «كيلمي»، الراعي العالمي الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم لمُسابقات المُنتخبات الوطنية، حصريًا للمُباراة النهائيّة لكأس آسيا 2023، وخضعت لاختبارات فنية مُكثفة للتأكّد من استيفائها لأعلى معايير الأداء والجودة والمتانة والجاهزية.

Image

صافرة إماراتية تدير لقاء الأردن وكوريا

كلفت لجنة الحكام الآسيوية طاقم إماراتي بقيادة حكم الساحة الدولي محمد عبدالله حسن، لإدارة مباراة منتخبي الأردن وكوريا الجنوبية في الدور نصف نهائي كأس آسيا لكرة القدم 2023 والتي ستقام مساء الثلاثاء بستاد أحمد بن علي. ويضم الطاقم الإماراتي الدولي للمباراة كلا من، محمد أحمد يوسف (مساعد أول) حسن المهري (مساعد ثان) عمر آل علي (حكم فيديو).

Image

عموتة: لا تهمّني الانتقادات!

كشف المغربي الحسين عموتة، مدرب منتخب الأردن، أن موسى التعمري أحد أهم اللاعبين في المنتخب الأردني، وأن إصابته التي تعرَّض لها لن تكون عائقاً أمام حضوره في مواجهة كوريا الجنوبية. وتحدَّث عموتة، للصحافيين، قبل مواجهة كوريا الجنوبية في نصف نهائي «بطولة كأس آسيا 2023»، وقال: «حفاظاً على اللاعب، كان من الطبيعي أن يرتاح خلال 48 ساعة، وكان لديه بعض التدريبات الخاصة»، مضيفاً: «موسى لاعب يملك إمكانيات عالية، ولديه دافع كبير في الدفاع عن ألوان قميص منتخب بلاده، وهو لاعب مهم، وطبيعيّ أننا سنكون بحاجة لجميع اللاعبين». وعن عودة منتخب كوريا الجنوبية، في الدقائق الأخيرة في أربع مباريات مقابل مباراة واحدة لمنتخب الأردن والتي كانت أمام العراق، قال: «أتمنى أن نكون في وضع فني متقدم بعدما وصلنا لهذا الدور المتقدم، ونركز على استحواذ الخصم في آخِر الدقائق، وأن نحتاج للدفاع في اللحظات الأخيرة؛ حتى تتسنى لنا الفرصة في الفوز، لكن المجهود سيكون كبيراً، حتى نكون قريبين من التأهل». وأشار عموتة إلى أن منتخب كوريا الجنوبية يملك لاعبين محترفين، ولن يكون لعبهم لأشواط إضافية في آخِر مباراتين أمراً مؤثراً عليهم. وقال: «الجميع يعرف القيمة الفنية للاعبي منتخب كوريا الجنوبية، وخلال 48 ساعة يمكن الاستشفاء، خصوصاً لمنتخب يضم كمية من اللاعبين المحترفين». وعن الحضور الجماهيري، قال: «نُعوّل كثيراً على الحضور الجماهيري، وننتظرهم في الملعب، وأتمنى أن نؤدي بالروح ونظهر بالتركيز الكبير». ورفض عموتة أن يكون قانون الوقت الفعلي عامل ضغط كبيراً على المنتخبات من الجانب البدني، وقال: «الوقت الفعلي هو لصالح كرة القدم، اتخاذ هذا القرار كان لسبب واضح؛ لتجنب محاولة تضييع الوقت، خصوصاً للمنتخبات الفائزة؛ للحفاظ على جميع المصالح، وأعتقد أن كل مدرب يجب أن يضع ذلك في الحسبان». وفيما يخص الانتقادات الموجّهة قبل بدء هذه البطولة، قال: «لا أبالي بما يقوله الناس والإعلام، منذ 15 عاماً أو أكثر لا أقرأ الانتقادات والتعليقات، أنا أؤمن بالعمل الذي أقدّمه واكتسبت الخبرة، وتعلمت ألا أظلم أي لاعب، وأن أتخذ القرار الصحيح، وغير ذلك لا يهمُّني ما يكتبون أو يقولون، متأكد أن من يتحدث لا يعرف خبايا بعض الأمور، هناك تفاصيل صغيرة ودقيقة لا يمكن أن تكون ظاهرة للجميع، ومن ثم من يتحدث لا يعرف كثيراً من التفاصيل». وختم عموتة حديثه عن كون المعنويات والروح تتغلب على الجانبين البدني والفني، وقال: «كان هناك نقاش بيني وبين اللاعبين في إحدى الجلسات بأن الحماس يُلغي الفوارق البدنية، لكن هذا غير صحيح، لا يوجد لاعب لا يملك التركيز والأداء والحماس، ولكن يجب أن نُطور الجانب التكتيكي لدينا، الأمور الفنية هي التي تعمل الفرق الكبير». من جانبه عبّر إبراهيم سعادة، لاعب منتخب الأردن، عن سعادته لبلوغ دور نصف نهائي البطولة، وقال: «هذا أمر يُحملنا الضغط، ونحن قادرون على تجاوز الضغوطات والوصول للمباراة النهائية». وأضاف: «راجعنا فيديوهات المباريات السابقة، ووقفنا عند أهم النقاط، وأنا، بالنسبة لي بصفتي لاعباً بديلاً سأكون جاهزاً لخدمة الوطن». وقال عن الضغوطات التي تنصبّ عليهم حالياً: «كثيرون لم يكونوا يتوقعون وصولنا إلى نصف النهائي، وبالتأكيد هذا يشكل ضغطاً علينا، ولكن نحن جاهزون لذلك».  وعن اللاعب سون، قائد منتخب كوريا الجنوبية، الذي يطمح لختام مسيرته مع منتخب بلاده بلقب، وكيف سيعملون على إيقافه، قال سعادة: «بالتأكيد، سون لاعب مهم وله وزنه، ولكن نحن اللاعبين استعددنا في التدريبات وجاهزون لأي لاعب».

Image

مدرب كوريا: وصف «الزومبي» يعجبني!

كررت كوريا الجنوبية الفوز بعد انتفاضة أخرى متأخرة أمام أستراليا كما فعلت أمام السعودية ليتأهل فريق «الزومبي» أو «الموتى الأحياء» كما أطلق عليه، إلى قبل نهائي كأس آسيا لكرة القدم. ففي دور الـ16 كانت كوريا الجنوبية على بعد دقيقة واحدة من الخروج بعد التأخر 1-صفر أمام السعودية، لكنها خطفت التعادل ثم تفوقت بركلات الترجيح. وبنفس السيناريو انتزع فريق المدرب يورجن كلينسمان التعادل أمام أستراليا بركلة جزاء قبل دقيقة من نهاية الوقت بدل الضائع، ثم استفاد من النقص العددي للمنافس ليحسم سون هيونغ-مين الفوز بركلة حرة رائعة في الشوط الإضافي الأول، ليحدد موعداً مع الأردن في المربع الذهبي. ورغم ترشيحها للتتويج باللقب دائماً لم تحمل كوريا الجنوبية الكأس منذ النسخة الثانية للبطولة قبل 64 عاماً، لكن صحواتها المتأخرة والمتكررة تدلل على عدم الاستسلام والتمسك بتحقيق الحلم في ملعب «لوسيل» بعد نحو أسبوع. وبدا أسطورة ألمانيا كلينسمان معجباً بوصف «الزومبي» المستوحى من أفلام الرعب للموتى الأحياء والذي انتشر بين الجماهير ووسائل الإعلام أخيراً، إذ لا يتوقف فريقه عن مطاردة الفوز حتى بعد الدقيقة 90. وأبلغ كلينسمان الصحافيين عقب الفوز في «استاد الجنوب»: «أي اسم طريف هكذا رائع بالنسبة لي». وأضاف: «ربما بسبب التوقعات الكبيرة في البلاد والرغبة العامة في استعادة اللقب بعد أكثر من 60 عاماً يتأثر اللاعبون ذهنياً بعض الشيء في الشوط الأول، ثم ندرك المطلوب للتقدم وتبدأ الأمور في العمل جيداً مع صنع الفرص والتحرك باستمرار، وهذا ما نريده دائماً منذ بداية المباراة». وتابع: «أطالب اللاعبين دائماً بعدم القلق، الأمر كله يتعلق بالجانب الذهني، إنها تجربة مذهلة ونحن في الدور قبل النهائي، وندرك أننا على بعد مباراتين من جعل هذه البلاد فخورة بنا، ونأمل ذلك عند النظر في أعين اللاعبين تدرك مدى شغفهم بجلب الفخر لعائلاتهم وأصدقائهم». وعن مواجهة الأردن الذي صعد للدور قبل النهائي لأول مرة في تاريخه، قال الهداف السابق الفائز بكأس العالم والذي تعادل فريقه 2-2 بصعوبة أمام «النشامى» في دور المجموعات بالنسخة الجارية بعد هدف متأخر أيضاً: «سنواجه فريقاً جيداً، مباراتنا في دور المجموعات كانت معقدة، نحن متعطشون للفوز ونود الوصول لآخر نقطة ستبدأ المباراة صفر-صفر، وستكون الأعصاب متوترة أيضاً، نأمل في حسم الفوز مبكراً بدلاً من انتظار 120 دقيقة أخرى».

Image

مدرب طاجيكستان يأسف لتوديع آسيا

أعرب الكرواتي بيتر سيجارت مدرب منتخب طاجيكستان عن حزنه بعد الخسارة أمام الأردن صفر-1، في دور الثمانية ببطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم المقامة حاليا في قطر. وتحدث المدرب في المؤتمر الصحفي عقب المباراة، مؤكدا أن لاعبيه قدموا أقصى ما في وسعهم لتحقيق الفوز، ومواصلة مشوارهم في البطولة وبلوغ الدور قبل النهائي لكنهم لم يوفقوا في استغلال فرص التسجيل التي حصلوا عليها على مدار الشوطين بسبب سوء التوفيق. وأشار سيجارت إلى أن المباراة كانت متكافئة بين المنتخبين، والفوارق لم تكن كبيرة، لكن المنتخب الأردني استحق الفوز والعبور للدور المقبل من البطولة بعدما خرج بالنتيجة التي يبحث عنها، حتى وإن كان هدف المباراة تم تسجيله بالخطأ من قبل المدافع وحدت حنونوف، على حد قول المدرب. وأكد أن جزئيات صغيرة هي التي ساهمت في ترجيح كفة المنتخب الأردني، الذي كان يقوم بمحاولات الضغط على المرمى منذ الشوط الأول ونجحوا في التنظيم الدفاعي، وكذلك محاولة استغلال فرص التسجيل من خلال الهجمات المرتدة، حيث كانت المواجهة عبارة عن سجال بين الطرفين. وأشاد المدرب بالمستوى الذي قدمه منتخب طاجيكستان في هذه النسخة من البطولة، مشيرا إلى أنه فخور في ظل الجهد الذي قام به لاعبو المنتخب الذين سجلوا تاريخيا جديدا لبلادهم في نهائيات كأس آسيا، معتبرا أن النسخة الحالية من البطولة القارية تعد نقطة انطلاق للكرة في طاجيكستان، حيث يتواجد المنتخب في التصنيف رقم 99 عالميا، وبعد هذه النتائج سوف تكون هناك دوافعا كبيرة لتحقيق آمال كبيرة في المستقبل. وأعرب سيجارت عن تطلعاتهم لتقديم الأفضل في المستقبل مع منتخب طاجيكستان بعد الظهور المميز في البطولة، مؤكدا أن الوصول لدور الثمانية سيكون بمثابة دافع كبير لهم في تصفيات كأس العالم 2026.

Image

مدرب أستراليا: خسرنا بسبب جزئيات صغيرة

 أكد جراهام أرنولد مدرب منتخب أستراليا لكرة القدم، أن خسارة أمس في الدور ربع النهائي كانت أمام منتخب كوري جنوبي قوي، ويعد من أفضل منتخبات البطولة، لافتا إلى أن المباراة جاءت قوية وتنافسية بين منتخبين قويين، يعرفان بعضهما البعض. وقال أرنولد، في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب المباراة، "إن المنتخب الأسترالي قدم مباراة جيدة حتى الزمن الإضافي من الشوط الثاني، حيث كان موعد احتساب ضربة الجزاء التي حولت النتيجة للمنتخب الكوري"، مؤكدا أن لاعبيه قدموا مباراة قوية، ولعبوا بندية وشجاعة كبيرتين، غير أن جزئيات صغيرة قلبت الوقائع ومجريات اللقاء، وحكمت على الأستراليين بمغادرة المنافسة، وتوديع بطولة كبيرة. وأوضح أن المنتخب الكوري لعب بشكل جيد في الجانب الأيمن من الملعب، وصنع العديد من الفرص، ما دفع الجهاز الفني الأسترالي للقيام بتعديلات في التشكيلة للحد من خطورة هجمات المنافس الذي يضم في صفوفه عناصر تلعب في أبرز الدوريات الأوروبية. وأضاف أن المنتخب سيعود إلى أستراليا بعد خروجه من البطولة، ومن ثم سيستمر في مشوار تطوير هذه المجموعة عبر تدعيمها بلاعبين شبان، وذلك لبناء منتخب تنافسي على إحدى البطاقات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم المقبلة. وعن أجواء البطولة، شدد مدرب المنتخب الأسترالي على نجاح دولة قطر في تنظيم كأس آسيا مثالية، وبجودة عالية تضاهي تنظيم كأس العالم قطر 2022، مثنيا على النجاحات القطرية في تنظيم التظاهرات الرياضية قاريا ودوليا.