Image

إنتر ميلان يحدد بديل لوكمان

كشفت تقارير صحفية إيطالية، عن وجود تواصل مباشر بين نادي إنتر ميلان الإيطالي ونظيره لايبزيج الألماني، بشأن صفقة محتملة لضم لاعب خط الوسط الهولندي الشاب تشافي سيمونز، ليكون بديلاً محتملًا للجناح النيجيري أديمولا لوكمان، نجم نادي أتالانتا. ويسعى الإنتر إلى تعزيز خط هجومه بصفقة كبيرة استعدادًا لمنافسات موسم 2025-2026، ويعد لوكمان الخيار الأول للنادي، بعد تألقه اللافت خلال المواسم الماضية مع أتالانتا على المستويين الفردي والجماعي. إلا أن إدارة النادي وضعت تشافي سيمونز ضمن قائمة البدائل المطروحة، تحسبًا لأي تعقيدات في صفقة لوكمان، بحسب ما ذكره موقع "فوتبول إيطاليا". وأشار التقرير إلى أن المدير الرياضي لإنتر، بييرو أوزيليو، أجرى بالفعل اتصالات مباشرة مع وكيل أعمال سيمونز، علي برات، وأن المحادثات لا تزال جارية بين الطرفين في الوقت الحالي. ويمتد عقد سيمونز مع لايبزيج حتى صيف 2027، ما يمنح النادي الألماني فرصة لبيعه هذا الصيف لتفادي دخوله العام الأخير من عقده في الموسم المقبل، الأمر الذي قد يُجبرهم على قبول عرض أقل ماليًا.

Image

لماذا تعثرت صفقة انتقال نجم أتالانتا إلى إنتر؟

كشفت تقارير صحفية إيطالية، عن تطورات جديدة في مفاوضات إنتر ميلان للتعاقد مع النجم النيجيري أديمولا لوكمان، مهاجم أتالانتا، خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية. وبحسب ما أوردته شبكة "سكاي سبورت"، فإن إنتر عرض على لوكمان عقدًا يمتد لعدة مواسم براتب سنوي يبلغ 4 ملايين يورو، في محاولة لإقناعه بالانتقال إلى صفوف النيراتزوري هذا الصيف. ويصر إنتر على التمسك بعرضه المقدم لأتالانتا والبالغ 40 مليون يورو، معتبرًا أن هذا المبلغ يعكس القيمة السوقية العادلة للاعب. ويأمل النادي في استغلال رغبة لوكمان في ارتداء قميص الفريق كورقة ضغط لتقريب وجهات النظر. في المقابل، يتمسك أتالانتا بموقفه الرافض للتفريط في اللاعب بأقل من 50 مليون يورو، ما يُنذر بتعثر الصفقة أو تأخر حسمها.  وفي إطار المحادثات الجارية بين الناديين، أبدى أتالانتا اهتمامه بضم المهاجم الواعد فرانشيسكو بيّو إسبوزيتو، أحد أبرز مواهب إنتر الصاعدة. إلا أن إدارة النيراتزوري ردّت على هذا الطلب برفض قاطع، مؤكدة أن اللاعب يُعد من الأسماء غير القابلة للمساس في مشروع النادي المستقبلي. على الرغم من استعداد إنتر لتقديم راتب مناسب إلى لوكمان، فإن الفجوة المالية بين عرض النادي ومطالب أتالانتا قد تُعقّد مسار الصفقة، ما لم يطرأ تحول في موقف النادي الأخير خلال الأيام المقبلة. ويُتوقع أن تتواصل المفاوضات في ظل رغبة متبادلة في الوصول إلى اتفاق، خاصة مع إصرار المدرب كريستيان كيفو على تدعيم خط الهجوم قبل انطلاق الموسم الجديد.

Image

هل يشهد الكالتشيو بطلًا مفاجئًا بالموسم الجديد؟

يستعد الدوري الإيطالي لكرة القدم لانطلاق موسمه الجديد في 23 أغسطس المقبل، وسط تساؤلات متزايدة حول هوية البطل المحتمل، في ظل التقلبات الكبيرة التي شهدتها البطولة خلال السنوات الأخيرة، والتي جعلت التوقعات مفتوحة على جميع الاحتمالات. ولم يتمكن أي فريق من الحفاظ على اللقب لموسمين متتاليين منذ أن فعلها يوفنتوس في موسم 2019-2020. وعلى مدار المواسم الستة الأخيرة، تقاسم أربعة أندية اللقب: إنتر ميلان ونابولي (مرتان لكل منهما)، ويوفنتوس وميلان (مرة واحدة لكل منهما). من بين الفرق التي أنهت الموسم الماضي في المراكز الثمانية الأولى، حافظت فقط نابولي ويوفنتوس على مدربيهما، فيما أجرت بقية الأندية تغييرات على رأس أجهزتها الفنية. ويبدو أن نابولي بقيادة المدرب أنطونيو كونتي سيكون من أبرز المرشحين للقب، خاصة بعد ضمه النجم البلجيكي كيفين دي بروين في صفقة انتقال حر. ومع ذلك، تشير المؤشرات إلى إمكانية ظهور مفاجآت، خصوصًا في ظل التعاقدات اللافتة التي تجريها بعض فرق وسط الترتيب خلال سوق الانتقالات الصيفية. ويُعد نادي كومو أحد أبرز الفرق التي قد تصنع المفاجأة هذا الموسم، حيث كان الأعلى إنفاقًا بين أندية الكالتشيو في ميركاتو يناير 2025، ونجح بقيادة مدربه سيسك فابريجاس في إنهاء الموسم ضمن المراكز العشرة الأولى، مع طموح واضح لتحقيق مركز أفضل في الموسم الجديد. كذلك يُعوّل نادي فيورنتينا على مدربه الجديد ستيفانو بيولي، الذي سبق له التتويج بلقب الدوري مع ميلان في موسم 2021-2022. وطالب بيولي جماهير "الفيولا" بالتفاؤل، مؤكدًا أن الفريق قادر على المنافسة على مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا، وربما أكثر من ذلك. أما روما، فقد تعاقد مع المدرب جان بييرو جاسبيريني بعد مسيرة ناجحة مع أتالانتا استمرت تسعة مواسم توج خلالها بالدوري الأوروبي، في حين استعادت لاتسيو مدربها السابق ماوريسيو ساري، رغم مواجهتها مشكلات مالية قد تمنعها من إجراء تعاقدات جديدة هذا الصيف. كل هذه المعطيات تُنذر بموسم استثنائي في الدوري الإيطالي، حيث لن تكون المنافسة على اللقب محصورة بين الأندية التقليدية فقط، بل قد تشهد البطولة ظهور وجوه جديدة في مشهد "السكوديتو"، وسط ترقّب جماهيري كبير لانطلاق موسم 2025-2026.

Image

فضيحة مدوية.. الإنتر وميلان يطردان الألتراس!

اتخذ ناديا إنتر ميلان وأيه سي ميلان قرارًا مشتركًا بمنع مئات المشجعين المنتمين لمجموعات الألتراس من الحصول على تذاكر الموسم الجديد في ملعب "جوزيبي مياتزا"، بحسب ما أفادت صحيفة كورييري ديلا سيرا، نقلاً عن مصادر داخل الناديين. ويشمل القرار أعضاء بارزين من رابطتي "كورفا نورد" (إنتر) و"كورفا سود" (ميلان)، وذلك عقب ورود أسمائهم في تحقيق "دوبيا كورفا" الذي تجريه السلطات الإيطالية لمكافحة المافيا، حيث يتهم هؤلاء بالاتجار غير المشروع في التذاكر، والابتزاز، وتجارة المخدرات، ووجود صلات وثيقة بعصابة "ندرانجيتا" في إقليم كالابريا. ووفق التقرير، رفض الناديان منح تذاكر موسمية للمشجعين الذين وصفوا بأنهم "غير مرغوب فيهم"، بسبب سجلهم السابق أو ورود أسمائهم في التحقيقات الجارية، بغض النظر عن صدور إدانات رسمية بحقهم، وذلك في إطار سياسة جديدة للحد من النفوذ غير المشروع داخل روابط الجماهير. كما قرر الناديان التوقف عن استخدام اسمي الرابطتين الشهيرتين "كورفا نورد" و"كورفا سود"، في خطوة رمزية تستهدف تقليص سيطرة هذه المجموعات المنظمة على المدرجات. وسيتم تعزيز الإجراءات الأمنية في الملعب اعتبارًا من موسم 2025-2026، عبر تطبيق تقنية التعرف على الوجوه عند البوابات الدوارة، في تجربة من المتوقع تعميمها لاحقًا على باقي الملاعب الإيطالية، في محاولة للحد من العنف والتجاوزات داخل المدرجات. وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الجهود المشتركة بين الأندية والسلطات لمواجهة تغلغل بعض الشبكات الإجرامية في الأوساط الجماهيرية، وسط جدل واسع بين مؤيدين لهذه القرارات ومعارضين يرون أنها تعاقب الجماهير بشكل جماعي.

Image

مصير غامض يواجه نجوم الإنتر المخضرمين

لم يستخدم أي فريق في الدوري الإيطالي تشكيلات بمتوسط أعمار أعلى من إنتر ميلان خلال الموسم الماضي، وهو ما يطرح تساؤلات حول مستقبل عدد من لاعبيه المخضرمين الذين دخلوا العام الأخير من عقودهم. معظم اللاعبين الذين ستنتهي عقودهم مع النيراتزوري في صيف 2026 تجاوزوا منتصف الثلاثينيات من عمرهم، وهو عامل قد لا يكون في صالحهم عندما يتعلق الأمر بتجديد التعاقدات على المدى الطويل. إلا أن إدارة إنتر أظهرت خلال السنوات الأخيرة اهتمامًا واضحًا بالاستفادة من عنصر الخبرة، وهو ما تُرجم إلى نجاحات محلية تُوّجت بتحقيق لقب الدوري الإيطالي مرتين في آخر خمسة مواسم. ومع بداية حقبة جديدة تحت قيادة المدرب كريستيان كيفو، الذي خلف سيموني إنزاجي في منصب المدير الفني، يواجه النادي قرارات حاسمة بشأن مستقبل هؤلاء اللاعبين الذين اقتربت عقودهم من نهايتها. ورغم أن أعمارهم لا تسمح بتحقيق عوائد مادية كبيرة من بيعهم، فإن إدارة النادي مطالبة بحسم موقفها خلال الفترة المقبلة، سواء بالتمديد أو الاكتفاء بما قُدّمه اللاعبين حتى الآن.

Image

هل يرحل تير شتيجن إلى الكالتشيو؟

أصبح مستقبل الحارس الألماني مارك-أندريه تير شتيجن مع نادي برشلونة الإسباني محل شك، بعد أن بدأت إدارة النادي في البحث عن مخرج له رغم تبقي ثلاث سنوات في عقده الحالي. ووفقًا لما أوردته صحيفة "سبورت" الكاتالونية، فإن الحارس البالغ من العمر 33 عامًا قد يكون على رادار نادي إنتر ميلان الإيطالي، الذي يسعى بدوره إلى تعويض محتمل لحارسه السويسري يان سومر، البالغ 36 عامًا، والذي اقترب من الانتقال إلى غلطة سراي التركي. وكان تير شتيجن قد غاب معظم الموسم الماضي بسبب إصابة تعرض لها في سبتمبر، حرمته من المشاركة مع منتخب ألمانيا كحارس أساسي، وحلّ مكانه في برشلونة الحارس إيناكي بينيا، ثم البولندي فويتشيك تشيزني، الذي يقترب من تجديد عقده مع النادي لموسمين إضافيين. من جهتها، تعاقدت إدارة برشلونة مع الحارس الشاب خوان جارسيا قادمة من إسبانيول مقابل 25 مليون يورو، في خطوة تعكس توجه النادي لبناء مستقبل حراسة المرمى بعيدًا عن تير شتيجن. وبحسب صحيفة "كوريري ديلو سبورت" الإيطالية، فإن خيار انتقال تير شتيجن إلى إنتر ميلان يكتسب زخمًا، خاصة في ظل إمكانية منحه بطاقة الخروج المجاني من برشلونة، ما يتيح له الانضمام إلى مشروع تنافسي في دوري أبطال أوروبا. ومن المقرر أن ينضم الحارس الألماني إلى فترة الإعداد للموسم الجديد تحت قيادة المدرب هانزي فليك، في انتظار حسم مستقبله النهائي خلال سوق الانتقالات الصيفي.

Image

اليوفي يبدأ خطواته الأولى لخطف نجم الإنتر

يشهد نادي إنتر ميلان حالة من الاضطراب الداخلي بعد خسارته المؤلمة في نهائي دوري أبطال أوروبا ثم الوداع المفاجئ من كأس العالم للأندية 2025، وهو ما قد يمهّد الطريق لرحيل عدد من نجوم الفريق خلال سوق الانتقالات الصيفي. ويبدو أن المهاجم الفرنسي ماركوس تورام أصبح محور الاهتمام هخلال هذه الأوضاع المتوترة. وبحسب ما أفادت به تقارير صحفية إيطالية، فإن تداعيات الهزيمة في النهائي الأوروبي والإقصاء من المونديال بدأت تأخذ أبعادًا أعمق داخل الفريق، بدءًا برحيل المدرب سيموني إنزاجي، تولى قيادة نادي الهلال السعودي في بطولة كأس العالم للأندية. وقد تم تكليف المدرب كريستيان كييفو بمهمة إدارة المرحلة المقبلة، وسط تحديات كبيرة أبرزها تهدئة الأجواء المتوترة في غرفة الملابس، خصوصًا بعد التصريحات القوية التي أدلى بها القائد لاوتارو مارتينيز، والتي أثارت الكثير من الجدل. في هذا السياق، برز اسم ماركوس تورام (27 عامًا) كأحد أبرز المرشحين لمغادرة صفوف النيراتزوري، خاصة في ظل اهتمام عدد من الأندية الكبرى بخدماته. ووفقًا لموقع

Image

رغم وداع المونديال.. مكاسب مالية لليوفي والإنتر

رغم خروج يوفنتوس وإنتر ميلان من دور الـ16 في بطولة كأس العالم للأندية 2025، فإن مشاركتهما لم تكن خالية من المكاسب، فقد حقق الناديان الإيطاليان أرباحًا مالية ضخمة نظير حضورهما في النسخة الموسعة من البطولة، التي أقيمت بمشاركة 32 فريقًا من مختلف القارات. إنتر ميلان، الذي ودع البطولة بعد خسارته أمام فلومينينسي البرازيلي بنتيجة 2-0، نجح في حصد مبلغ مالي بلغ نحو 35.7 مليون يورو. ووفقًا لتقارير موقع "كالتشيو ميركاتو" الإيطالي، حصل النيراتزوري على 24 مليون يورو لمجرد المشاركة في البطولة، إلى جانب 1.9 مليون يورو عن كل فوز أمام أوراوا ريدز الياباني وريفر بليت الأرجنتيني في دور المجموعات، ما أضاف 3.8 مليون يورو إلى حصيلته. كما حصل على 900 ألف يورو نظير تعادله مع مونتيري المكسيكي. وتأهل الفريق إلى دور الـ16 منحه دفعة مالية إضافية بلغت 7 ملايين يورو، ليصل مجموع أرباحه إلى 35.7 مليون يورو. أما يوفنتوس، الذي خسر مباراته في دور الـ16 أمام ريال مدريد الإسباني بهدف دون رد، فقد جمع بدوره أرباحًا تتراوح بين 28 و30 مليون يورو. وبلغت عوائد المشاركة الأساسية للفريق ما بين 18 و20 مليون يورو، إضافة إلى 1.9 مليون يورو عن كل من انتصاريه على العين الإماراتي والوداد المغربي، أي 3.8 مليون يورو، و7 ملايين أخرى عن التأهل إلى دور الـ16، ما يرفع إجمالي الأرباح إلى قرابة 30 مليون يورو. وتشهد الجوائز المالية في كأس العالم للأندية تصاعدًا ملحوظًا كلما تقدم الفريق في الأدوار. فبلوغ ربع النهائي يضيف 12.2 مليون يورو، والتأهل إلى نصف النهائي يمنح الفريق 19.5 مليونًا، فيما يحصل طرفا النهائي على مكافأة إضافية قدرها 27.9 مليون يورو. أما الفريق الفائز باللقب فسينال الجائزة الكبرى البالغة 37.2 مليون يورو.

Image

ماروتا: الباب مفتوح للراحلين!

خرج بيبي ماروتا، الرئيس التنفيذي لإنتر ميلان الإيطالي، عن صمته ليضع النقاط على الحروف بشأن التصريحات النارية التي أطلقها القائد لاوتارو مارتينيز بعد الخروج الصادم من كأس العالم للأندية ماروتا لم يتردد في التأكيد: "نعم، كان يقصد هاكان تشالهان أوغلو". تصريحات لاوتارو التي تحدث فيها عن لاعبين "لا يرغبون في البقاء ويجب أن يرحلوا"، فجّرت جدلًا واسعًا، ووجهت الأنظار نحو هاكان، الذي ارتبط مؤخراً بالعودة إلى تركيا من بوابة غلطة سراي. وقال ماروتا: "أعتقد أن لاوتارو كان واضحًا كلماته تعكس واقعًا نعرفه من لا يرغب في البقاء، لا مكان له هنا". وتابع: "حتى الآن، لم يُعلن أحد نيته المغادرة لكننا سنجتمع مع هاكان الأسبوع المقبل، وسنناقش الأمور بصراحة ما قاله لاوتارو يمثل وجهة نظر نادينا: نبحث عن لاعبين لديهم روح الانتصار". ماروتا لمّح أيضًا إلى أن الأبواب مفتوحة أمام كل من لا يشعر بالانتماء: "إنتر لا يقف على أحد من يُظهر رغبته في الرحيل، سنحترم قراره لا نريد سوى المقاتلين". "رغم الخسائر.. الموسم ليس كارثيًا" وعن تقييمه للموسم، حاول ماروتا رسم صورة متوازنة رغم خيبات الأمل المتتالية، قائلًا: "خضنا 63 مباراة هذا الموسم، أي أكثر من خصومنا المباشرين بـ21 لقاء كان موسمًا طويلًا ومرهقًا على جميع المستويات". وختم حديثه برسالة تفاؤل: "صحيح أننا لم نحصد الألقاب، لكن احتلال المركز الثاني في الدوري ليس فشلًا، نملك فريقًا طموحًا، والموسم المقبل سيكون فرصة لاستعادة التوازن وتحقيق الأفضل".