Image

كلوب ينتقد جماهير ليفربول!

انتقد يورجن كلوب، المدير الفني السابق لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، جماهير النادي بسبب إطلاق صافرات استهجان ضد ترينت ألكسندر أرنولد، مشيرا إلى أنه لم يشعر من قبل بخيبة أمل من تصرفاتهم. وقال المدرب الألماني، معشوق جماهير ليفربول بعدما قاد الفريق للتتويج بلقب دوري الأبطال والدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة، في تسع سنوات قضاها بالفريق وانتهت الصيف الماضي، إنه أغلق التلفاز بمجرد سماعه صافرات الاستهجان. وعلى عكس خليفته أرني سلوت، الذي قال إنه ليس من حقه أن يخبر المشجعين كيف يتصرفون، لم يلتزم كلوب الصمت في التعبير عن استيائه من سلوكهم. وقال كلوب، الذي كان ضيفا شرفيا في حفل مؤسسة ليفربول التي هو سفير لها: "لا أريد أن أخبر أي أحد بما يجب أن يفكر فيه، ولا أريد أن أقول لكم ما يجب أن تفكروا فيه، لكن يمكنني أن أخبركم أن ما تفكرون به خاطئ أنا رجل كبير في السن ولا أضيع وقتي في إخفاء رأيي". وأضاف: "شاهدت المباراة عندما شارك أرنولد وسمعت صيحات استهجان أنا كبير في السن، لذلك ربما سمعت بشكل خاطئ، لذلك قمت برفع الصوت وقلت: هذه صيحات استهجان". وأردف: "احتجت عشر ثوان أخرى لكي أدرك وبعدها أغلقت التلفاز بصراحة لم أشعر بخيبة أمل أكبر من هذه اللحظة هذا ليس نحن، على الإطلاق". وأكد: "لا أقول لكم أنه ينبغي ألا تشعروا بخيبة أمل أو غضب، لكني أقول لكم لا تنسوا هذا النادي لا ينسى نحن مشهورون بعدم النسيان لا ننسى أي شيء، لا ننسى الأشياء الجيدة ولا ننسى الأشياء السيئة ولكننا نتجاهل الأشياء السيئة ونتذكر الأشياء الجيدة". وأكد: "لا يجب أن تكونوا سعداء لرحيله ولكن لا تنسوا ما فعله لهذا النادي لأنني لا يمكنني نسيانه".

Image

جوارديولا يقدم وعدًا لفودين.. فما هو؟!

 وعد بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، بمنح فيل فودين الراحة التي يحتاجها هذا الصيف، بعد الموسم الصعب الذي لعبه لاعب خط الوسط. تحدث فودين عن الصعوبات التي عاشها داخل وخارج الملعب خلال موسم، فشل فيه مانشستر سيتي في تقديم العروض المنتظرة منه بعد التتويج باللقب الرابع على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، وكان فودين فاز بجائزة لاعب العام، تقلصت طموحات مانشستر سيتي هذا الموسم وأصبح ينافس على احتلال أحد المراكز الخمس الأولى كما ودع الفريق دوري أبطال أوروبا مبكرا. وكشف فودين أنه كان يعاني من "الكثير من الأمور الذهنية خارج الملعب" بالإضافة إلى مشاكل في اللياقة البدنية، بما في ذلك إصابة في الكاحل تعرض لها في أبريل الماضي. وبعد عدم استدعائه في قائمة المنتخب الإنجليزي المقبلة، سيحصل فودين على بعض الوقت للراحة بعد المباراة الأخيرة للفريق بالدوري هذا الموسم، وذلك قبل سفر مانشستر سيتي لخوض منافسات بطولة كأس العالم للأندية الشهر المقبل. وقال جوارديولا: "هذا صحيح، فيل قال هذا، وبالطبع لم يكن الأمر سهلا عليه ليس عليه فقط، بل علينا كلنا، وعلى عائلته، بالنسبة لنا هو طفل، طفل من الأكاديمية أصبح نجما معنا". وأضاف: "نريد مساعدته، هذا هو الشيء المهم يحتاج للراحة، وسيحدث هذا بعد مباراة الأحد". وأردف: "خطوة بخطوة سيعود، هذا ما يريده أنا أريد مساعدته فقط". وأوضح: "لا يهمني أداءه في الملعب أريده أن يشعر أنه بخير وبعد الراحة سيعود بشكل سلس". تصريحات جوارديولا تشير إلى أن فودين لن يلعب دورا كاملا في مونديال الأندية في أمريكا، ويبقى أن نرى أيضا كم عدد اللاعبين الذين سيشاركون بها. ويتوقع أن يلعب رودري جزءا منها بعدما عاد من إصابة في الركبة أبعدته لفترة طويلة، عندما شارك كبديل أمام بورنموث يوم الثلاثاء.

Image

أسهم مانشستر تخسر 160 مليون جنيه إسترليني

لا تزال تبعات الهزيمة التي تعرض لها مانشستر يونايتد أمام مواطنه توتنهام هوتسبير في نهائي الدوري الأوروبي، بهدف دون رد على ملعب "سان ماميس" في بيلباو، تُلقي بظلالها الثقيلة على مستقبل النادي، وسط مؤشرات على أزمة مالية قد تستمر لسنوات. تراجعت أسهم مانشستر يونايتد بنسبة 7% فور نهاية المباراة، وهو ما يعادل نحو 160 مليون جنيه إسترليني من القيمة السوقية للنادي، في ضربة مباشرة لعائلة جليزر والسير جيم راتكليف، المالك الجزئي الجديد للنادي. تأتي هذه الخسارة في وقت حرج، حيث يعاني النادي من خسائر صافية تجاوزت 370 مليون جنيه إسترليني خلال السنوات الخمس الماضية حتى يونيو 2024. وازدادت المخاوف من تفاقم الوضع المالي، خاصة بعد الفشل في التأهل لأي بطولة أوروبية خلال موسم 2025-2026. ومنذ دخول راتكليف على خط ملكية النادي، أطلق حملة إعادة هيكلة قاسية شملت تسريح 250 موظفًا بالفعل، مع إبلاغ نحو 200 آخرين بخطر فقدان وظائفهم. ووفقًا لتقارير صحفية، واجه راتكليف سخطًا واضحًا من موظفي النادي أثناء حضوره لعرض بث المباراة النهائية، وسط تصاعد الاحتقان داخل أروقة أولد ترافورد. من جهتها، كشفت صحيفة ميل سبورت عن حجم الدخل المفقود الذي سيعاني منه مانشستر يونايتد نتيجة هذه الخسارة، ويشمل ذلك الفوارق بين جائزة البطل والوصيف، وتراجع إيرادات الرعاية، وغياب العوائد المالية من المشاركة الأوروبية الموسم المقبل. أما توتنهام، الذي أحرز أول لقب قاري كبير منذ أكثر من 60 عامًا، فمن المرجح أن يحقق قفزة كبيرة في الإيرادات، وخصوصًا على صعيد التسويق وجذب اللاعبين، بينما يواجه مانشستر يونايتد تحديات مضاعفة في استقطاب النجوم وإعادة بناء الفريق. وبينما يحتفل أنصار السبيرز بأكبر إنجاز أوروبي في تاريخ النادي الحديث، يعيش أنصار الشياطين الحُمر على وقع خيبة أمل قد لا تكون مؤقتة، بل تحمل معها تداعيات إدارية واقتصادية طويلة الأمد.

Image

جلاسنر: ملتزم مع بالاس ولا تهمني الشائعات

قال أوليفر جلاسنر، المدير الفني لفريق كريستال بالاس الإنجليزي لكرة القدم، إنه ملتزم مع الفريق بنسبة مئة بالمئة، وأنه لا يهتم بشأن الشائعات التي ربطت اسمه بالرحيل عن الفريق. وأثار جلاسنر إعجاب الكثيرين بعد فوز كريستال بالاس بكأس الاتحاد الإنجليزي، ويقال إن توتنهام قد يكون وجهته المحتملة إذا تم الاستغناء عن أنجي بوستيكوجلو. ولكن قال جلاسنر: "كنت أتحدث فقط عن المستقبل وما نخطط له، لذلك أنا ملتزم بنسبة مئة بالمئة بهذه الخطط". وأضاف: "لا توجد لدي أي أفكار بشأن شيء مختلف لا أملك أي تأثير على هذه الشائعات لا أهتم بها حقا أحاول دائما التركيز على أشياء يمكنني التأثير عليها". وقاد جلاسنر كريستال بالاس لتحقيق أفضل مركز للفريق في الدوري الممتاز، باحتلاله المركز العاشر، بعدما تولى تدريب الفريق خلفا لروي هودجسون في فبراير الماضي. ورغم أن بداية الفريق للموسم الحالي كانت سلبية، حيث حصل على ثلاث نقاط فقط من أول ثماني مباريات، سيدخل الفريق مباراته الأخيرة هذا الموسم أمام ليفربول ولديه 52 نقطة، وهو أكبر عدد من النقاط حققها النادي في حقبة الدوري الممتاز. ومازال عقد جلاسنر ممتدا لعام إضافي، وقال ستيف باريش، المالك المشارك للنادي، إنه يحرص على تمديد عقد المدرب الأسترالي. وبسؤاله عما إذا كانت المفاوضات لحصوله على عقد جديد اقتربت، قال جلاسنر: "لدي عام واحد متبقي، والآن نتحدث عن الموسم المقبل أي شيء سيحدث بعد الأول من يوليو 2026 لا نتحدث عنه في الوقت الحالي، فهو بعيد جدا". وأكد: "نتحدث عن هذا العام، ولهذا أنا ملتزم بنسبة مئة بالمئة لدي عقد ولا توجد أمور أخرى أفكر بها".

Image

فورست يمنع نيفيل من تغطية مباراته الأخيرة!

قال جاري نيفيل المحلل لدى شبكة سكاي سبورتس إنه انسحب من تغطية مباراة نوتنجهام فورست أمام تشيلسي في الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعد أن رفض فورست منحه تصريحا لذلك في أعقاب انتقاده لمالك النادي. وكان نيفيل قد انتقد إيفانجيلوس ماريناكيس عندما دخل مالك فورست إلى أرض الملعب وأبدى إحباطه عقب التعادل مع ليستر سيتي بداعي أنه لم يستطع فهم سبب عدم تبديل المهاجم تايو أونيي المصاب. ووصف نيفيل احتجاج المالك بأنه "مثير للفضيحة"، مضيفا أن مدرب فورست نونو إسبيريتو سانتو يجب أن "يتفاوض على رحيله" بعد أن بدا أن ماريناكيس أبدى إحباطه على حساب المدرب البرتغالي. ونفى فورست بعدها ما ذكرته تقارير حول وقوع مشادة بين ماريناكيس وإسبيريتو سانتو، ووصفتها بأنها أخبار كاذبة. وجرى إبلاغ نيفيل بأنه لن يعلق على مباراة فورست أمام ضيفه تشيلسي يوم الأحد على ملعب سيتي جراوند، والتي قد تحدد ما إذا كان الفريق سيشارك في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل أم لا. وقال نيفيل في بيان له "أبلغتني بأن نوتنجهام فورست لن يمنحني تصريحا (إعلاميا) أو تصريحا بالدخول إلى الملعب كمعلق مشارك ولم يكن أمامي خيار سوى الانسحاب من التغطية، حظيت بنصيب من الانتقادات والثناء خلال السنوات 14 الماضية في هذا العمل، ولم أقترب أبدا من مثل هذا القرار غير المسبوق". وأضاف "أنا شخصيا، أعتقد أنه أمر مخيب للآمال أن يتخذ ناد عظيم مثل نوتنجهام فورست مثل هذا القرار، في حين أن لديهم كل الحق في اختيار من يسمحون لهم بالدخول إلى ملعبهم، إلا أن هذا يعد مؤشرا على الأشياء التي حدثت خلال الأشهر 12 الماضية في النادي". ويحتاج فورست صاحب المركز السابع إلى الفوز للحصول على فرصة التأهل لدوري الأبطال، لكن التعادل أو الخسارة لن يكون كافيا إلا للتأهل إلى الدوري الأوروبي أو دوري المؤتمر الأوروبي.

Image

جوارديولا ينفجر غاضبًا: لن أكشف أسرار الصفقات!

خرج المدرب الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لنادي مانشستر سيتي، عن طوره خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عشية الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك رداً على سؤال يتعلق بالصفقات المحتملة التي قد يبرمها النادي في سوق الانتقالات الصيفية. في البداية، حاول جوارديولا الرد بهدوء، قائلاً: "سنرى، في الوقت الحالي، أركز فقط على مباراة الأحد، وبعد ذلك سيتخذ النادي القرارات التي يتعين عليه اتخاذها". لكن الأمر لم يدم طويلاً، إذ انفعل المدرب الإسباني بشدة عندما طُرح عليه سؤال عن عدد اللاعبين المحتمل رحيلهم عن الفريق. وقال جوارديولا بغضب واضح: "كلا، لو كنت أعرف، فأنا متأكد تقريباً من أنني لن أخبرك"، ثم تابع مقاطعاً الصحافي الذي طرح السؤال: "هل كنت تتوقع مني أن أقدم لك قائمة اللاعبين المغادرين أو الصفقات التي سنبرمها؟ هل كنت تتوقع هذا اليوم؟ أمر لا يُصدق! بصراحة.. لن يحدث هذا، عليك أن تعلم ذلك". ويأتي هذا التوتر في وقت دقيق بالنسبة لمانشستر سيتي، الذي فقد لقب الدوري الممتاز هذا الموسم بعد احتكاره لأربعة مواسم متتالية، كما قرر النادي عدم تجديد عقد نجمه البلجيكي كيفن دي بروين (33 عاماً)، الذي يرحل عن الفريق بعد عقد حافل بالإنجازات. وعانى الفريق من تذبذب في المستوى هذا الموسم، إذ تراجع إلى المركز السابع في ديسمبر، قبل أن يستعيد توازنه في النصف الثاني من الموسم. ويحتل السيتي حالياً المركز الثالث بفارق نقطتين فقط عن ملاحقيه نيوكاسل وتشيلسي وأستون فيلا، في انتظار الجولة الأخيرة أمام فولهام لتحديد مصيره في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا. وكان جوارديولا قد لمح في تصريحات سابقة هذا الأسبوع إلى إمكانية مغادرته الفريق في حال لم تُعالج بعض التحديات المتعلقة بعدد اللاعبين وتوازن التشكيلة، ما أثار العديد من التساؤلات حول مستقبله مع النادي.

Image

مانشستر يجهز رقم فلكي لصفقات الصيف!

يتمتع المدرب روبن أموريم بدعم كامل من إدارة نادي مانشستر يونايتد، التي خصصت له ميزانية تقارب 100 مليون جنيه إسترليني لفترة الانتقالات الصيفية المقبلة، على الرغم من خسارة الفريق في نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام. وأكدت الإدارة أن ثقتها بأموريم لا تتأثر بنتيجة مباراة واحدة، وتسعى لمنحه فرصة كاملة للتحضير للموسم الجديد وتعزيز تشكيلة الفريق بلاعبين يتناسبون مع فلسفته التكتيكية. وأكد أموريم عزمه على الإبقاء على برونو فرنانديز، مشيراً إلى أن اللاعب سيبقى ضمن صفوف الفريق هذا الصيف. من بين أبرز أهداف أموريم هذا الصيف، صانع الألعاب ماتيوس كونيا من ولفرهامبتون، والمهاجم الشاب ليام ديلاب من إيبسويتش تاون، حيث لا يتطلب التعاقد مع أي منهما بيع لاعبين لتوفير التمويل اللازم. تبلغ قيمة ديلاب حوالي 30 مليون جنيه إسترليني، مع منافسة من أندية مثل نيوكاسل وتشيلسي، بينما تبدو صفقة كونيا، الذي يملك شرطاً جزائياً بقيمة 62.5 مليون جنيه، قريبة من الاكتمال. على الجانب الآخر، يدرس النادي عروضاً محتملة للاعبين مثل أليخاندرو جارناشو، الذي أبدى استيائه من قلة مشاركته في المباريات الأخيرة، خاصة نهائي الدوري الأوروبي، حيث شارك لمدة 20 دقيقة فقط. وأشار جارناشو إلى إمكانية رحيله خلال فترة الانتقالات إذا جاءت العروض المناسبة، مع توقع أن تتراوح قيمة بيع اللاعب بين 60 و70 مليون جنيه إسترليني. وتأتي هذه الخطوات ضمن سياسة تقشف ينفذها المدير التنفيذي سير جيم راتكليف، تضمنت تخفيض أعداد الموظفين في النادي، ضمن جهود إعادة الهيكلة المالية والفنية استعداداً للمواسم المقبلة.

Image

مان سيتي يكرم دي بروين بلوحة فسيفساء

كشف خلدون المبارك رئيس مجلس إدارة مانشستر سيتي، عن لوحة فسيفساء تكريمية للنجم البلجيكي كيفين دي بروين داخل أكاديمية النادي، وأطلق اسمه على أحد الطرق الموصلة بين الأكاديمية ومركز الفريق الأول، تكريماً لمسيرته الأسطورية التي دامت عقداً من الزمن مع الفريق. وتم تصميم اللوحة على يد الفنان البريطاني مارك كينيدي، وتُجسّد أحد أشهر احتفالات دي بروين في المباراة التاريخية التي فاز فيها السيتي 6-3 على ليستر سيتي عام 2021. كما أصبح دي بروين أنجح لاعب في تاريخ النادي بتحقيقه 19 لقباً من بينها دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي. وفي تصريح مؤثر، أعرب دي بروين عن فخره الكبير بمسيرته مع النادي، مؤكداً رغبته في أن يتذكره الجمهور كلاعب أسعد قلوبهم وقدم كرة جميلة وممتعة على أرض الملعب.

Image

جوارديولا يبكي في ليلة وداع دي بروين

في ليلة عاطفية شهدها ملعب الاتحاد، بكى الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، خلال وداعه للنجم البلجيكي كيفين دي بروين، الذي خاض آخر مباراة له مع الفريق في الجولة قبل الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز. وتمكّن مانشستر سيتي من تحقيق فوز ثمين على ضيفه بورنموث بثلاثة أهداف مقابل هدف، في مباراة وداع دي بروين التي شهدت تفاعلاً كبيرًا من الجماهير التي رفعت هتافات مؤثرة تخليدًا لمسيرة اللاعب مع الفريق. ويعتبر دي بروين من أبرز نجوم السيتي منذ انضمامه عام 2015، حيث ساهم بشكل كبير في تحقيق عدة ألقاب محلية وقارية، أبرزها دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز. كما شكل علاقة مميزة مع المدرب جوارديولا الذي تأثر كثيرًا أثناء توديع اللاعب، حيث لم يتمالك دموعه وسط مشاعر الحزن والفخر. ورغم تأكيد رحيله مع نهاية الموسم، لم يعلن دي بروين بعد وجهته المقبلة، وسط تكهنات بانتقاله إلى نابولي الإيطالي أو نادي نيوم السعودي. يبقى رحيل دي بروين نقطة نهاية حقبة ذهبية في تاريخ مانشستر سيتي، وأيقونة سيظل عشاق الفريق يتذكرونها بكل تقدير.