قبل موقعة ليفربول.. مانشستر يقلق عشاقه
اعترف الحارس بيتر شمايكل المتوج مع مانشستر يونايتد بالثلاثية بأنه لا يفضل التفكير في مباراة فريقه أمام ليفربول بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الأحد المقبل، ويشاركه الكثير من المشجعين هذه المخاوف. ويواجه يونايتد صعوبات قبل الانتقال إلى ملعب أنفيلد لتعثره بعد هزيمة مذلة 3-صفر أمام ضيفه بورنموث ثم الهزيمة دون قتال 1-صفر من ضيفه بايرن ميونيخ التي حكمت على فريق المدرب إريك تين هاج بالخروج الأوروبي. ويعد النقص المزمن في الأهداف والإبداع من الأسباب الجذرية لمحنة يونايتد الحالية، في حين أن قائمة الإصابات الطويلة التي تضم الآن ثنائي الدفاع هاري مجواير ولوك شو تسببت في المزيد من الصداع لتين هاج. ويلقي شبح الهزيمة 7-صفر على ملعب أنفيلد الموسم الماضي بظلاله وقد يفضل بعض مشجعي يونايتد عدم السفر لحضور المباراة لشعور عميق بالقلق. كما خسر يونايتد 4-صفر على ملعب أنفيلد في الموسم قبل الماضي وسجل هدفاً واحداً فقط في آخر سبع زيارات له، ويعود فوزه الأخير هناك لعام 2016. وخسر أيضاً 5-صفر في أولد ترافورد قبل عامين. ومع خسارة يونايتد لنصف مبارياته البالغ عددها 24 مباراة في كل المسابقات هذا الموسم تقدم ليفربول إلى الصدارة حتى ولو لم يكن مقنعاً. ورغم ذلك لا يمكن توقع نتائج مباريات القمة، حيث اعتاد يونايتد تحت قيادة تين هاج الرد على الأزمات بأداء قوي رغم غياب القائد برونو فرنانديز للإيقاف، مما يزيد من مشاكل الفريق يوم الأحد. وقال ديميتار برباتوف مهاجم يونايتد السابق لموقع «بت. فير» قبل المباراة: «بالطبع هناك أمل دائماً هناك أمل، تحديداً حين تكون مباراة قمة». «يونايتد قادم من هزيمتين لكن حين يتعلق الأمر بمباراة قمة تتوقع أن يفهم الفريق ما تعنيه هذه المباراة». وستؤدي هزيمة ثقيلة أخرى إلى زيادة الضغط على تين هاج، خاصة مع قرب شراء مجموعة إنيوس المملوكة لجيم راتكليف لنسبة 25 في المائة من النادي، مما سيؤدي إلى تغييرات كبيرة ورغم فوزه الكبير بملعبه على يونايتد الموسم الماضي فإن ليفربول أنهى الدوري خلف يونايتد في الترتيب.
مدرب آرسنال أفلت من العقوبة!
قال الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إن ميكل أرتيتا مدرب آرسنال أفلت من العقوبة رغم تعليقاته بشأن الحكام، بعد المباراة التي خسرها أمام نيوكاسل يونايتد في الدوري الممتاز. ووصف أرتيتا قرار عدم إلغاء هدف الفوز الذي أحرزه أنتوني جوردون في المباراة التي خسرها آرسنال 1-صفر في الرابع من نوفمبر الماضي بأنه أمر محرج ومخزٍ، بعد احتساب الهدف، عقب 3 عمليات فحص للواقعة بواسطة تقنية حكم الفيديو المساعد. وتم اتهام أرتيتا بسوء السلوك، لكن لجنة تنظيمية مستقلة وجدت أن التهمة لا يمكن إثباتها. وقالت اللجنة في حيثياتها المكتوبة: «استخدام أرتيتا للكلمات المذكورة، سواء تم النظر إليها بشكل منفرد أو ضمن السياق، لا ينتهك المادة الثالثة من لائحة الاتحاد الإنجليزي الكلمات المذكورة لا تمثل إهانة لطاقم تحكيم المباراة (أو حكام مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز بشكل عام). لم يقل ميكل أرتيتا أي شيء في أي من المقابلات يشير إلى عدم الكفاءة من جانبهم (الحكام)، سواء فيما يتعلق بالهدف (الذي تم احتسابه) كما لم يسئ بشكل عام إلى سمعة اللعبة ولم يضر بمصالح اللعبة». وتم إيقاف أرتيتا أثناء خسارة آرسنال أمام أستون فيلا مطلع الأسبوع الحالي بعد حصوله على 3 إنذارات في الموسم. ويستضيف النادي القادم من شمال لندن، الذي يحتل المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز، برايتون آند هوف ألبيون، في مباراته المقبلة يوم الأحد.
مدرب بالاس: لا أشعر بالقلق بشأن منصبي
شعر المدير الفني لكريستال بالاس، روي هودجسون، مرة أخرى بأنه مضطر للاعتذار لمشجعي كريستال بالاس قبل لقاء السبت الماضي أمام ناديه السابق ليفربول، والذي خسره بهدفين مقابل هدف وحيد، بعد أن وصفهم بأنهم جمهور «مدلل في الآونة الأخيرة» بعد إطلاق صافرات وصيحات الاستهجان ضده في أعقاب الهزيمة القاسية أمام بورنموث بهدفين دون رد في المرحلة الخامسة عشرة. وقال هودجسون، البالغ من العمر 76 عاماً: «أنا منزعج بعض الشيء من تصريحاتي، ونادم عليها بشدة. القول بأننا دللنا وأفسدنا الجماهير في السنوات الأخيرة.. لا أعتقد أننا فعلنا ذلك أعتقد أن المشجعين كانوا صبورين للغاية في واقع الأمر لقد كانوا رائعين وساندونا بقوة، حتى خلال هذه الفترة العصيبة». وأضاف «كان الأمر محبطاً، وقد شعرت بالغضب الشديد بعد المباراة. لقد شعرت برغبة في إطلاق صيحات الاستهجان على نفسي في مرحلة ما - هذه هي الطريقة التي تسير بها الأمور». في الواقع، لا ينبغي أن يكون مثل هذا الصدق مفاجئاً من الرجل الذي وُصف بأنه منقذ النادي عندما عاد وهو في قمة مجده التدريبي ليتولى المسؤولية خلفاً لباتريك فييرا في مارس الماضي. وتجري الشرطة تحقيقاً بعد إلقاء شيء - يُعتقد أنه جهاز تدفئة لليدين - في اتجاه المدير الفني لكريستال بالاس، بينما كان في طريقه نحو نفق الملعب بعد الخسارة أمام بورنموث، على الرغم من اعتراف هودجسون بأنه قضى الليلة التالية بلا نوم لأسباب مختلفة. وعلى الرغم من أن المدير الفني السابق للمنتخب الإنجليزي أكد، قبل الهزيمة أمام ليفربول، على أن فوزاً واحداً في آخر ثماني مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز لم يكن جيداً بما يكفي لفريقه «الضعيف»، إلا أنه أشار إلى أنه لا يشعر بالقلق من احتمال فقدان منصبه، على الرغم من أن تصريحاته لم تلق استحساناً من قبل رئيس مجلس الإدارة، ستيف باريش. وقال هودجسون: «أنا، وطاقمي واللاعبون، لا نشعر بالذعر على أنفسنا. إنها أسئلة يجب طرحها على الأشخاص في المناصب العليا الذين قد يشعرون بالذعر لا ينتابني مثل هذا الشعور، وأنا محظوظ لأن رئيس مجلس الإدارة يمتلك خبرة كبيرة وقد رأى كل هذه الأمور من قبل. وحتى لو كان هناك شعور بالذعر، فإنه لن يتسرب إليّ». وكانت الشكوك تحوم حول مستقبل هودجسون مع كريستال بالاس حتى قبل الهزيمة أمام ليفربول وبورنموث، والتي تعني حصول كريستال بالاس على نقطة وحيدة من خمس مباريات. لقد حضر جولين لوبيتيجي، المدير الفني السابق لولفرهامبتون، مباراة كريستال بالاس أمام توتنهام في أكتوبر الماضي، ومن الممكن أن يكون خياراً يمتلك خبرة كبيرة ليحل محل هودجسون، كما يُعد ستيف كوبر مرشحا قويا أيضا إذا رحل عن نوتنجهام فورست، بعد أن كان باريش يرغب في التعاقد معه لفترة طويلة. وكان يُنظر إلى بادي مكارثي - الذي تم تصعيده لمنصب مساعد المدير الفني عندما وقع هودجسون عقداً لمدة عام واحد في يوليو الماضي - بوصفه بديلا محتملا على المدى الطويل، لكنه أجرى مقابلة مع مسؤولي نادي أكسفورد يونايتد الشهر الماضي لمعرفة مدى إمكانية توليه قيادة الفريق. وجراهام بوتر، المدير الفني السابق لبرايتون وتشيلسي، مرشح محتمل آخر سيعرف هودجسون أنه في وضع حرج بعد فترة اضطر فيها إلى التراجع عن التصريحات التي تحدث فيها عن وجود خلاف واضح بين الطاقم الطبي للفريق، وإيبيريشي إيزي حول العودة المتوقعة للاعب خط الوسط الإنجليزي من الإصابة. واضطر هودجسون أيضا أن يعتذر في وقت سابق من الموسم عندما انتقد علناً البدلاء ماتيوس فرانسا، وجيسورون راك ساكي، ونويرو أحمدا، بعد هزيمة كريستال بالاس على ملعبه أمام توتنهام. وقال هودجسون: «إنهم لم يفعلوا أي شيء لنا على الإطلاق. لقد أصبحنا أضعف بكثير عندما أجريت هذه التبديلات». وكانت عدم رغبة هودجسون في الدفع بفرانسا - الجناح البرازيلي الشاب الذي تعاقد معه كريستال بالاس خلال الصيف الماضي مقابل 26 مليون جنيه إسترليني - لافتة للنظر بشكل خاص، بينما كان الفريق يسعى لتعديل النتيجة أمام بورنموث. وكشف باريش في أكتوبر عن أمله في أن يبدأ العمل في المدرج الرئيسي الجديد لملعب كريستال بالاس الذي يتسع لـ13 ألفا و500 متفرج «في مثل هذا الوقت من العام المقبل»، على الرغم من أنه من المرجح أن ترتفع التكاليف إلى 150 مليون جنيه إسترليني، من الـ100 مليون جنيه إسترليني التي كانت متوقعة عندما تم الإعلان عن خطط تطوير الملعب في عام 2017. من المفهوم أن باريش يأمل في أن يعيد هودجسون الأمور إلى نصابها الصحيح هذا الموسم، ثم ربما يُعين مديرا فنيا جديدا للموسم المقبل، لكن يُعتقد أن هناك شعوراً متزايداً بين المساهمين الرئيسيين في كريستال بالاس بأن التغيير قد يكون ضروريا قريباً إذا لم تتحسن النتائج. وازدادت الأمور سوءا بعد الخسارة أمام ليفربول. وعاد مايكل أوليس لقائمة الفريق بعد غياب طويل بسبب الإصابة في أوتار الركبة، وفي ظل غياب تيريك ميتشل - الظهير الأيسر الوحيد في الفريق - فقد شارك ناثانيال كلاين أمام ناديه السابق. ويُعد غياب شيخ دوكوري، الذي كان ليفربول يسعى للتعاقد معه خلال الصيف الماضي، لبقية الموسم بمثابة ضربة موجعة لكريستال بالاس. ورغم تزايد الضغوط، يؤكد أكبر المديرين الفنيين سنا في الدوري الإنجليزي الممتاز على أنه لا يزال يمتلك الشغف نفسه بعمله، وأنه لا يشعر بأي ندم بشأن عودته إلى ملعب «سيلهيرست بارك». وقال هودجسون: «أنا أستمتع بالحياة وأريد أن أواصل الاستمتاع بها لأطول فترة ممكنة أنا فقط لا أريد أن أفعل الكثير من الأشياء التي من شأنها أن تُقصر ذلك هذا يذكرني أكثر بأن الحياة لم تنته بعد. والأهم من ذلك هو أنني لا أزال أفعل شيئا أستمتع به حقاً، لذا فهي لحظة جيدة بالنسبة لي. لكن لا تنس أن تلك الانطباعات السيئة يمكن أن تظهر كما حدث مؤخرا، وعليك أن تجد طريقة للتغلب عليها، لأن هناك أشياء أخرى في الحياة تستحق الاهتمام».
خلال 144 ساعة.. السيتي يلعب في 3 بطولات
سيكون فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، على موعد مع خوض 3 مباريات في 3 بطولات مختلفة في 3 مدن خلال أقل من 6 أيام (144 ساعة)، ما بين دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي وبطولة كأس العالم للأندية. ونجح السيتي في تأكيد تأهله إلى دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا، التي يحمل لقبها من الموسم الماضي، كأول مجموعته بالعلامة الكاملة (18 نقطة) في مرحلة المجموعات بالفوز على مضيفه فريق سرفينا زفيزدا الصربي 3-2 في الجولة السادسة والأخيرة، باللقاء الذي أقيم على ملعب راجكو ميتيتش. وعمد الإسباني بيب جوارديولا مدرب الفريق، إلى الاعتماد على تشكيله معظمها من اللاعبين الشباب لمنح لاعبيه الأساسيين فرصة لالتقاط الأنفاس، حيث أجرى 9 تغييرات على التشكيلة التي خاضت المباراة الأخيرة أمام لوتون تاون في الدوري. وحافظ مانشستر سيتي على سلسلة انتصاراته في دوري أبطال أوروبا برصيد 6 مباريات متتالية مؤكدا جاهزيته للدفاع عن لقبه بنجاح. ويخوض الفريق، السبت، مواجهة مهمة على ملعب الاتحاد أمام فريق كريستال بالاس في الجولة الـ17 للدوري، سعياً لمطارده الصدارة التي يحتلها حاليا ليفربول برصيد 37 نقطة بفارق 4 نقاط عن مانشستر سيتي. وعقب مباراة السبت، سيطير مانشستر سيتي مباشرة إلى مدينة جدة السعودية ليستهل مشواره في بطولة كأس العالم للأندية، في مشاركته الأولى، بلقاء الفائز من فريقي ليون المكسيكي وأوراوا ريد دياموندز الياباني، في الدور نصف النهائي للبطولة والمقرر لها يوم الثلاثاء المقبل. وإذا فاز السيتي في هذه المباراة سيخوض في 22 ديسمبر الجاري، نهائي البطولة، او مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في حالة الخسارة.
ريبيكا ويلش تدخل تاريخ البريميرليج!
ستصبح ريبيكا ويلش أول امرأة تدير مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم عندما يستضيف فولهام منافسه بيرنلي في 23 ديسمبر. وأكدت لجنة الحكام اليوم الخميس اختيار ويلش لهذه المهمة وقالت أيضا إن سام أليسون سيصبح أول حكم أسود يدير مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز منذ 15 عاما. وسيدير أليسون مباراة شيفيلد يونايتد أمام لوتون تاون يوم 26 ديسمبر. وسيصبح أليسون أول حكم أسود في الدوري الممتاز منذ اعتزال يوريا ريني في 2009. وكانت ويلش رائدة في مجال التحكيم النسائي ولعبت الشهر الماضي دور الحكم الرابع في مباراة فولهام ومانشستر يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز وهي أول امرأة تتولى هذا الدور. وأدارت ويلش البالغ عمرها 40 عاما في السابق مباريات في الدرجات الأدنى وكذلك كأس الاتحاد الإنجليزي وكانت ضمن حكام كأس العالم للسيدات هذا العام.
مسامير الحذاء وصلت إلى عظم نجم ليفربول!
كشف يورغن كلوب مدرب ليفربول، تفاصيل مروعة عن إصابة أليكسيس ماك أليستر، نجم خط وسط الريدز. وكان أليستر أُصيب على مستوى الركبة في مواجهة شيفيلد يونايتد ضمن منافسات الجولة 15 من عمر الدوري الإنجليزي، مما تسبب في غيابه عن المباراة التي تليها ضد كريستال بالاس، وتحوم الشكوك حول لحاقه بقمة الجولة 17 بين ليفربول ومانشستر يونايتد. وافتتح كلوب تصريحاته التي نقلها موقع "جول" العالمي، قائلاً: "تبيّن بأن الإصابة أكثر تعقيداً مما اعتقدنا في البداية، فمسامير الحذاء (لاعب الخصم) اخترقت عضلة ماك أليستر، ووصلت إلى العظم". واعترف كلوب: "لم يسبق لأي لاعب من الذين درّبتهم، تعرضهم لمثل هذه الإصابة". وأشار كلوب: "ماك أليستر يشعر بالألم، علينا أن نتأكد من أنه لم يعاني التهاباً، علينا أن ننتظر حتى يصبح قادراً على التحمّل". واختتم المدرب الألماني حديثه، قائلاً: "بودي القول إنه يتحسن يوماً عن يوم، نأمل بأن يتحسن كثيراً خلال الأيام الثلاثة أو الأربعة المقبلة".
ضربة قوية لمنتخب مصر!
أكد ميكيل أرتيتا مدرب نادي أرسنال، أن المصري محمد النني تعرض لإصابة خلال مباراة "الغانرز" ضد أيندهوفن في الجولة الأخيرة من مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا. وغادر النني مباراة أرسنال ضد أيندهوفن (1-1)، في الدقيقة 61 وهو يشتكي من الإصابة. وفي المؤتمر الصحفي عقب المباراة، رد أرتيتا في إجابة عن سؤال حول ما إذا كان النني يعاني من إصابة في أوتار الركبة: "نعم، يعاني من إصابة في أوتار الركبة لا نعرف مدى خطورتها لكن حدث شيء ما بالتأكيد". وتأتي إصابة النني بعد فترة وجيزة من تعافيه من إصابة خطيرة في الركبة غاب بسببها ثمانية أشهر عن الملاعب. وكانت مباراة أيندهوفن هي أول مباراة يشارك فيها النني كأساسي مع أرسنال هذا الموسم، بعد ثلاث مشاركات كبديل. وجاءت إصابة النني قبل شهر تقريبا من خوض منتخب مصر لنهائيات كأس أمم إفريقيا في كوت ديفوار. ويتواجد منتخب مصر في المجموعة الثانية مع منتخبات غانا وموزمبيق والرأس الأخضر. ويعتبر النني إلى جانب نجم نادي ليفربول محمد صلاح من أهم الركائز في تشكيلة منتخب "الفراعنة". ومن المرتقب أن يكشف نادي أرسنال في وقت لاحق عن المزيد من التفاصيل بشأن إصابة النني ومدة غيابه عن الملاعب.
«شتاء ساخن» ينتظر تشيلسي
يبدو أن ماوريسيو بوكيتينو المدير الفني الأرجنتيني لنادي تشيلسي الإنجليزي، غير راضٍ عن تشكيلة اللاعبين الموجودة لديه في الوقت الحالي، ما قد يجعله يقوم بتصفية عدد من اللاعبين وشراء لاعبين جدد في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة التي تنطلق في الأول من يناير المقبل. ويقبع تشيلسي حالياً في المركز الثاني عشر في ترتيب أندية الدوري الإنجليزي (بريميرليج) برصيد 19 نقطة، وبفارق 18 نقطة كاملة عن ليفربول المتصدر، حيث حقق الفريق 5 انتصارات فقط مقابل 4 تعادلات و7 هزائم في المسابقة حتى الآن، منها هزيمتان في آخر لقاءين أمام مانشستر يونايتد وإيفرتون. ووفق موقع «تيم توك» العالمي، يستعد بوكيتينو للتخلص من 7 لاعبين قيمتهم تتجاوز الـ160 مليون جنيه إسترليني في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، في حين أعلن بوكيتينو عقب الهزيمة الأخيرة للبلوز أن تشيلسي يجب أن يشتري لاعبين جدداً عند إعادة فتح نافذة الانتقالات في يناير، على الرغم من أن النادي أنفق بالفعل ما يزيد على مليار جنيه إسترليني منذ أن أكمل الملياردير الأمريكي تود بوهلي استحواذه على الفريق العام الماضي. وعلى الرغم من الضغوط الكبيرة على بوكيتينو، فإن مدرب تشيلسي يحظى بدعم المالكين الذين هم على استعداد للمرور بأوقات صعبة والوفاء بمشروعهم مع مدرب توتنهام السابق على رأس الفريق. كانت المحادثات مستمرة بين المديرين وبوكيتينو حول من يُنظر إليه على أنه يمكن الاستغناء عنه وليس في المستوى المطلوب للبقاء في المستقبل المنظور، مع قائمة الأسماء المعرضة لخطر فقدان مكانتها كما كشف لاعبو تشيلسي. وشملت قائمة اللاعبين المرشحين للخروج من قلعة «ستامفورد بريدج» شتاءً كلاً من نوني مادويكي، تريفوه تشالوبا، أرماندو بروغا، مارك كوكوريلا، أكسيل ديساسي، إيان ماتسن، ومالو جوستو. يذكر أنه جرى التوقيع مع مادويكي وكوكوريلا وديساسي وجوستو بتكلفة كبيرة على مدار الموسمين الماضيين، حيث بلغت قيمة صفقة مادويكي 29 مليون جنيه إسترليني لصالح آيندهوفن، وجاء كوكوريلا من برايتون مقابل ما يصل إلى 63 مليون جنيه إسترليني، وجاء جوستو من ليون مقابل أكثر من 30 مليون جنيه إسترليني، بينما اكتملت صفقة شراء ديساسي بتكلفة 39 مليون جنيه إسترليني من موناكو في الصيف. أما قلب الدفاع تريفوه تشالوبا، فكان قد اقترب من الرحيل في الصيف الماضي، لكنه رفض الانتقال إلى نوتنغهام فورست على أمل أن يأتيه عرض من نادٍ أفضل. وكان إنتر ميلان مهتماً باللاعب، ولا يزال بايرن ميونيخ مهتماً به، لكن لن يتحرك أي منهما في يناير ما لم يكن هناك تغيير كبير. ومع ذلك، هناك سيناريو من شأنه أن يوقع قلب الدفاع في منافسه اللندني كريستال بالاس، الذي يبدو أنه في طريقه لبيع مدافعه الإنجليزي الدولي مارك جويهي، حيث يهتم كل من ليفربول وتشيلسي باللاعب، ما سيفتح الباب أمام بديل، حيث بالإمكان إبرام صفقة بقيمة نحو 35 مليون جنيه إسترليني لجلب تشالوبا. على الجانب الآخر، يبدو أنه ستُمنح فرصة أخرى في تشيلسي لكل من المهاجم نيكولاس جاكسون، والجناح ميخايلو مودريك، حيث تثق إدارة النادي بقدرتهما على التطور. ويضع بوكيتينو دعم هجوم الفريق كأولوية، حيث قالت صحيفة «ديلي ميل» إنه يستهدف النيجيري فيكتور أوسيمين مهاجم نابولي، لكن الصفقة تبدو أكثر صعوبة مع مرور كل يوم، ولا يتوقع أن تكتمل في الشتاء. وقالت الصحيفة إن بوكيتينو يمارس ضغوطاً على إدارة الفريق للتحرك في الأسابيع المقبلة، وإضافة بعض المواهب من الدرجة الأولى إلى صفوفه للمساعدة في إنقاذ الموسم، والصعود في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز. هناك آمال في النادي للتأهل لبطولة أوروبا، لكن هذا يبدو صعباً للغاية بالنسبة لـ«البلوز» في الوقت الحالي. قد يضطر تشيلسي مرة أخرى إلى دفع مبالغ ضخمة في الأسابيع المقبلة لإضافة الجودة المطلوبة لنصف ثاني أقوى لحملته، إلا أن شهر يناير ليس وقتاً سهلاً للقيام بالأعمال، وقد يكون شهراً من المفاوضات القتالية مرة أخرى بالنسبة للنادي.من ناحية أخرى، يبدو أن تشيلسي يرغب في ضم مهاجم شاب واعد، هو البرازيلي إستيفاو ويليان لاعب نادي بالميراس البرازيلي، الذي هو على رادار النادي منذ مدة. وقال موقع «90 دقيقة» إن تشيلسي يجري محادثات مع بالميراس، ويتفاوضون على صفقة محتملة بقيمة 40 مليون يورو (34.3 مليون جنيه إسترليني) للنجم البالغ من العمر 16 عاماً.
«البريميرليج» توافق على تنظيم جديد لرسوم الانتقالات
أعلنت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أن الأندية وافقت على تحديد الفترة التي يمكن خلالها توزيع رسوم انتقال اللاعبين على حساباتها المالية لـ5 سنوات. حيث إنه في السابق كان بوسع الأندية تقسيط تكاليف رسوم انتقال اللاعبين على مدار مدة العقد بالكامل. وقالت الرابطة في بيان: «اتفقت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، على تعديل اللائحة الخاصة بتوزيع تكاليف تسجيل اللاعبين، لجعلها تتماشى مع لوائح الاتحاد الأوروبي (اليويفا). من الآن فصاعداً، سيُطَبَّق حد أقصى مدته 5 سنوات على جميع العقود الجديدة أو الموسعة». كما وافقت الأندية أيضاً على تعديل لائحة ستسمح لمجلس إدارة الدوري الإنجليزي الممتاز بمنع النادي من تسجيل مزيد من اللاعبين عندما يكون مديناً برسوم انتقال لفريق آخر بالدوري الإنجليزي الممتاز أو الدرجات الرئيسية الأدنى حتى يُسَدَّد الدين المستحق.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |