علق إيدي هاو المدير الفني لنادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، على إمكانية التعاقد مع البرتغالي روبن نيفيز، أحد نجوم نادي الهلال السعودي، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. وترددت أنباء قوية حول رغبة نادي نيوكاسل يونايتد في الاستعانة بخدمات روبن نيفيز على سبيل الإعارة خلال يناير المقبل، لتعويض غياب الإيطالي ساندرو تونالي الموقوف لمدة 10 أشهر نتيجة تورطه في قضية مراهنات. وعن هذا الأمر، قال إيدي هاو في تصريحات أبرزها الصحفي الإيطالي فابريزو رومانو: "نحن نعرف نيفيز جيدا، لقد كان أحد أهم لاعبي ولفرهامبتون". وأضاف: "أنا منفتح للغاية على التعاقدات الجديدة من أي مكان، بشرط تقديم الإضافة المطلوبة للفريق". وأشار إيدي هاو إلى أن: "هناك مفاوضات مع اللاعب نيفيز بكل تأكيد، ولكن لا أعرف أي شيء آخر، ونأمل أن نحصل على الصفقات الجيدة". ونوه رومانو في وقت سابق، إلى أن العلاقة بين صندوق الاستثمارات العامة السعودية الذي يمتلك نادي نيوكاسل وإدارة الهلال، قد تؤدي لإتمام الصفقة. يذكر أن روبن نيفيز (26 عاما) شارك في 18 مباراة مع الهلال منذ قدومه من ولفرهامبتون خلال الصيف الماضي، سجل خلالها هدفين وصنع آخر.

قال والد لويس دياز لاعب ليفربول المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إنه سيواصل العيش في كولومبيا، بعد أن قضى ما يقرب من أسبوعين في الأسر بين أيدي مجموعة من المتمردين، ومرت عليه ليالٍ بلا نوم وأيام مرهقة، بسبب الانتقال بالخيل عبر الجبال. وتم إطلاق سراح لويس مانويل دياز (58 عاماً)، من قبل جيش التحرير الوطني الكولومبي بعد 12 يوماً من احتجازه رهينة في 28 أكتوبر الماضي في بارانكاس، وهي منطقة ريفية في مقاطعة لاجواخيرا بشمال البلاد. وأدى اختطاف لويس مانويل دياز لتوجيه انتقادات لمحادثات السلام الجارية بين جيش التحرير الوطني وحكومة الرئيس اليساري جوستافو بيترو، الذي يحاول وضع حد للصراع الداخلي المستمر منذ 6 عقود في كولومبيا، الذي خلف أكثر من 450 ألف قتيل. وبدأت الحكومة وجيش التحرير الوطني وقف إطلاق النار لمدة 6 أشهر في أغسطس الماضي. وقال دياز في مؤتمر صحافي: «طموحاتي الاستمرار في العيش ببلدتي، لأن عائلتي بأكملها توجد في تلك البلدة منحتني الحكومة دعماً قوياً وكبيراً بشكل مثير للإعجاب وأنا على ثقة ولدي إيمان بأنها ستوفر لي الأمان لأستمر بالعيش في بارانكاس». وسلطت عملية الاختطاف الضوء على الافتقار إلى السيطرة التي يمارسها كبار ضباط جيش التحرير الوطني على صفوفهم، وفقاً لمحللين ومصادر أمنية. وكشف دياز، عن تفاصيل تخص أسره، حيث نصحه خاطفوه بالتزام الهدوء. وقال دياز: «كان ركوب الخيل صعباً للغاية، ومررت بكثير من الجبال في ظل تساقط الأمطار»، متذكراً «ما يقرب من 12 يوماً (من الحياة) دون نوم». وأضاف: «على الرغم من أن المعاملة كانت جيدة، فإنني لم أشعر براحة كبيرة». ويتألف جيش التحرير الوطني من 5800 عضو، من بينهم نحو 2800 مقاتل، وتعدّه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية. ويتم اتهام الجماعة المتمردة بتمويل نفسها من خلال الاختطاف، بالإضافة إلى تهريب المخدرات والتعدين بشكل غير قانوني والابتزاز. وقال أنطونيو جارسيا القائد الأعلى للجيش الوطني، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن مفاوضات السلام لم تحظر عمليات الاختطاف وسيلة للتمويل.

أكد ميكل أرتيتا مدرب آرسنال، وجود شكوك بشأن إصابة بوكايو ساكا جناح الفريق، ومشاركته أمام بيرنلي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم السبت. وخرج ساكا من الملعب مصاباً قرب النهاية خلال الفوز 2-صفر على إشبيلية في دوري أبطال أوروبا، ودخل تشكيلة المنتخب الإنجليزي. ولا يريد أرتيتا تكرار ما حدث المرة الماضية، عندما تم استدعاء اللاعب للمنتخب الوطني وخرج من المعسكر بعد غيابه عن مواجهة آرسنال الأخيرة قبل فترة التوقف الدولي. وقال المدرب الإسباني للصحافيين: «لا أتمنى ذلك، نريد للاعبينا المشاركة مع الفريق، وكذلك منتخباتهم الوطنية اضطر ساكا لمغادرة الملعب لأنه كان يشعر بألم شديد، لم يتدرب أمس لكن دعونا نرَ إذا كان قادراً على اللعب السبت، أم لا». وتعاني تشكيلة آرسنال من عدة إصابات، حيث تم استبدال تاكيهيرو تومياسو خلال مواجهة إشبيلية، فيما غاب مارتن أوديجارد عن آخر مباراتين. وأضاف أرتيتا: «يوجد بعض اللاعبين يمكنهم المشاركة، علينا أن ننتظر عليهم 24 ساعة أخرى قبل منحهم فرصة المشاركة في المباراة، لكن لن نعرف أي شيء قبل السبت إنه (أوديجارد) يواصل سباقه (ضد الزمن) إنه يبذل قصارى جهده، لذلك دعونا ننتظر هناك إمكانية لمشاركته». وتعرض آرسنال لأول هزيمة في الدوري هذا الموسم على ملعب نيوكاسل يونايتد الأسبوع الماضي، وانتقد أرتيتا بصراحة هدف الفوز الذي احتسب بعد مراجعة تقنية حكم الفيديو لـ3 حالات قبل دخول الكرة للمرمى. ولم يرغب أرتيتا في العودة للجدل بشأن الهدف، لكنه سُئل عن التقارير التي تقول إن تقنية حكم الفيديو المساعد بحاجة إلى 10 سنوات لتصحيح عيوبها.  وقال: «ربما أصبح أصلع خلال 10 سنوات، الحياة ستكون مختلفة وربما ستكون لدينا قواعد جديدة مختلفة في كرة القدم، لذلك لا أعرف دعونا نحاول كل ما في وسعنا، فردياً وجماعياً لتطوير اللعبة في كل عناصرها، وهذا كل ما في الأمر». ويملك آرسنال فرصة مثالية للعودة للمسار الصحيح، عندما يستضيف بيرنلي السبت، وهو الفريق الذي انتصر مرة واحدة فقط بالدوري هذا الموسم. وأضاف أرتيتا: «بالنظر للمباريات التي خاضها بيرنلي ونتائجه، نجده كان يستحق في بعضها أكثر بكثير مما حصل عليه. لكن هذه صعوبة هذا الدوري. في بعض الأحيان عندما تستحق المزيد فإنك لا تحصل على ذلك، لأن جودة المنافسين عالية للغاية». ويحتل آرسنال المركز الرابع في الدوري، متأخراً بفارق 3 نقاط عن مانشستر سيتي المتصدر، فيما يقبع بيرنلي بالمركز قبل الأخير بـ4 نقاط من 11 مباراة.

أبدى الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي، استعداده لتغيير رأيه فيما يخص تنوع المراكز التي يمكن للاعب الفريق ترينت أليكساندر أرنولد اللعب بها، ولا سيما خط الوسط، لكنه ما زال واثقاً من قدرة اللاعب على خدمة الفريق في مركزه الأساسي كظهير أيمن. وأن اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً جرى وضعه كلاعب وسط من جانب جاريث ساوثجيت في مواجهة إنجلترا وأندورا قبل ما يزيد على عامين، وقتها أكد كلوب أنه ليست هناك حاجة لوضع اللاعب في مركز خط الوسط. وسئل كلوب عما إذا كان بوسع أليكساندر أرنولد لعب ذلك الدور، مع الوضع في الاعتبار وجود كثير من الغيابات في خط الوسط مثل تياجو ألكانتارا وستيفان باجيتش، بالإضافة إلى غيابات أخرى متمثلة في كورتيس جونز وريان جرافنبيرش (إصابة في الركبة). وقال المدرب الألماني: «هناك احتمالية، الأمر يعتمد على الموقف والمنافس وكثير من الأشياء». وأضاف: «نعلم أنه يمكنه اللعب في ذلك المركز، لكننا إذا وضعناه هناك سنخسر واحداً من أفضل المدافعين في الجهة اليمنى في العالم، ولا يجب أن ننسى ذلك تماماً».

يتجه الملياردير البريطاني جيم راتكليف، الى اتمام عملية شراء حصة أقلية في نادي مانشستر يونايتد الانجليزي لكرة القدم، بحسب ذكرت تقارير صحافية. ومن المتوقع ان تدفع شركة إينيوس التي يملكها راتكليف 1.5 مليار دولار أمريكي مقابل حصة توازي حوالي 25 في المئة من النادي العريق، اضافة الى توليه جزءا هامًا من إدارة عمليات كرة القدم في النادي. ورغم عدم وجود جدول زمني محدد لإتمام الصفقة، الا انّ شبكة بي بي سي قالت إن ذلك قد يتم في وقت مبكر من الأسبوع المقبل. وكانت عائلة غلايزر التي تملك غالبية أسهم النادي قد اعلنت في نوفمبر الماضي انّها تبحث عن "بدلاء استراتيجيين" لمساعدة النادي على التطوّر، ومن ضمنها امكانية بيع النادي. وقدّم المصرفي القطري الشيخ جاسم بن حمد بن جبر آل ثاني وراتكليف عرضين بحدود 5 مليارات دولار، الا انّ ذلك جاء دون سقف توقعات عائلة غلايزر.

تعرض نادي نيوكاسل يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لسلسلة من الإصابات خلال الموسم الحالي، لكن مدربه إيدي هاو قال اليوم الجمعة إن فريقه قادر على المنافسة والمضي قدما رغم كل ذلك. وتضم قائمة الإصابات في نيوكاسل كلا من سفين بوتمان وألكسندر إيساك وهارفي بارنز وجيكوب ميرفي ودان بيرن، إلى جانب الإيقاف الطويل المفروض على ساندرو تونالي ولم يسبق لهاو أن واجه مثل هذا الموقف الصعب. وقال هاو في مؤتمر صحافي قبل مباراة فريقه خارج ملعبه أمام بورنموث السبت: «هل سبق أن واجهت هذا العدد من الغيابات؟ ليس على هذا المستوى. لكني لا أريد أن أحمل الموقف أكثر مما يستحق. حالة الفريق لا تزال جيدة». وفي الهزيمة 2-صفر في دوري أبطال أوروبا أمام بوروسيا دورتموند الألماني الثلاثاء الماضي استبدل مهاجمه كالوم ويلسون خلال الاستراحة بين الشوطين بسبب الإصابة لتتفاقم متاعب فريق المدرب هاو. وعنه قال هاو: «تعرض لإصابة خفيفة في عضلات الفخذ الخلفية. يخضع لفحوص عدّة وسنرى كيف ستكون حالته صباح اليوم قبل اتخاذ قرار بشأن مشاركته من عدمها أمام بورنموث». وتحدث هاو عن آخر تطورات عدد من لاعبيه المصابين ومن بينهم المهاجم ألكسندر إيساك الذي غاب عن آخر أربع مباريات للفريق بسبب إصابة في الفخذ. وقال عن ذلك: «تعافي أليكس يسير بشكل جيد ويسعى لاستعادة لياقته البدنية. ونحن نطور علاجه ونخطط لعودته بعد العطلة الدولية». وقال هاو إن بيرنز يقترب من العودة أيضا بعد العطلة الدولية، بينما يستمر تعافي بوتمان ويخطط المدرب للحديث إليه في وقت لاحق اليوم الجمعة. وبدأ نيوكاسل موسم الدوري الممتاز بانتصار قبل تلقيه ثلاث هزائم متتالية لكنه بعد ذلك لم يعرف طعم الهزيمة في آخر سبع جولات متتالية والمدرب سعيد برد فعل فريقه.  وقال هاو: «اللاعبون قدموا أداء رائعا بعد البداية الصعبة التي واجهتنا وكان هذا بمثابة اختبار لشخصيتهم.. والآن نريد إتمام المهمة جيدا في بورنموث». وسيخوض نيوكاسل المباراة من دون لاعب الوسط برونو جيمارايش الموقوف لكن لويس مايلي (17 عاما) قدم أداء جيدا عند نزوله بديلا قرب النهاية في مواجهة دورتموند. وكان مايلي بدأ مسيرته في الدوري الممتاز عندما شارك بديلا في المباراة الأخيرة في الموسم الماضي ولم يشارك في البطولة خلال الموسم الحالي حتى الآن وتعافى مؤخرا من المرض. وقال هاو عنه: «لويس بالتأكيد سيكون له دور بارز مستقبلا بصفة عامة.. لقد قدم أداء هائلا عند نزوله في مواجهة دورتموند». ويحتل نيوكاسل المركز السادس بين فرق الدوري الإنجليزي الممتاز العشرين برصيد 20 نقطة، بينما يحتل بورنموث المركز الـ18 بعد أن حقق فوزا وحيدا في الدوري هذا الموسم.

قال الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي، إن إطلاق سراح والد لويس دياز، لاعب الفريق، قبل ساعات من لقاء تولوز الفرنسي في بطولة الدوري لأوروبي لكرة لقدم، جاء في توقيت مثالي. وقال كلوب: «الأمر يبدو كأن دياز سعيد للغاية.. إنه سعيد طوال الوقت». وأضاف: «الأمر يبدو أنه رائع للغاية، لا يوجد توقيت أفضل من ذلك، إذا كان الأمر الآن، فهو عظيم». كان الاتحاد الكولومبي لكرة القدم قد أعلن أن والد لويس دياز أُطلق سراحه بعد أسبوعين من اختطافه. وأن لويس مانويل دياز كان قد اختُطف مع زوجته سيلينيس مارولندا قبل 12 يوماً، وأُطلق سراح والدة دياز سريعاً. وبعد أيام من المفاوضات مع مجموعة جيش التحرير الوطني، جرى إطلاق سراح والد جناح ليفربول. وجاء في بيان: «الاتحاد الكولومبي يشكر الحكومة والقوات العسكرية والشرطة الوطنية، وجميع المؤسسات والمسؤولين الذين جعلوا من إطلاق سراح لويس مانويل دياز، والد لاعبنا لويس دياز، ممكناً». وأضاف: «كرة القدم كرياضة ترمز إلى الموهبة والتفاني والعمل الجماعي والقيم الجوهرية للبشر». وتابع البيان: «في كولومبيا لا بد أن تظل اللعبة مركزاً للترفيه والمنافسة الصحية والوحدة والبهجة».

أعلنت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أنها ستوفر برامج تعليمية لأطفال المدارس، بهدف الحد مما وصفه بـ "الهتافات المسيئة" التي غالبا تفسد المباريات. وقالت الرابطة، في بيان لها، إنها تدين بشدة جميع أشكال الإساءة في عالم كرة القدم، وتشعر بصدمة عميقة بسبب الهتافات المسيئة التي ترددت في مباراة الأحد، التي جمعت لوتون تاون وليفربول. وشهدت مباراة لوتون تاون الصاعد حديثا على ملعبه أمام ليفربول يوم الأحد الماضي والتي انتهت بالتعادل الإيجابي (1-1)، هتافات مسيئة من بعض مشجعي الفريق، في إشارة لكارثة استاد هيلزبره، وهو ما أثار إدانة واسعة النطاق. وأضافت: "إنه بالعمل جنبا إلى جنب مع الأندية واتحاد كرة القدم ورابطة الأندية، سنواصل التعامل مع الهتافات أو اللافتات أو الإشارات أو التصرفات المسيئة على أنها سلوكيات غير مقبولة، ونحن ملتزمون بالعمل على إنهاء هذه الظواهر". وأوضحت أنه اعتبارا من الأسبوع المقبل سيتم توفير هذه البرامج التعليمية لنحو 18 ألف مدرسة ابتدائية و6 آلاف معلم في إنجلترا وويلز، بما في ذلك مقطع فيديو لمشجعة ليفربول مارجريت أسبينول التي كان ابنها جيمس واحدا من 97 شخصا فقدوا حياتهم نتيجة حادث التدافع في عام 1989 خلال مباراة الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي. واعتبرت الرابطة أن هذه البرامج التعليمية قد تلعب دورا محوريا في القضاء على ظاهرة الهتافات المسيئة، لافتة إلى أن استغلال كارثة في كرة القدم في ترديد هتافات مسيئة تسبب معاناة وألما كبيرين لعائلات الضحايا وغيرهم من مشجعي كرة القدم. وكارثة هيلزبره وقعت في 15 أبريل 1989 في ملعب هيلزبره، حيث ملعب نادي شيفيلد وينزداي في مدينة شيفيلد، خلال مباراة كرة قدم بين نادي نوتينغهام فورست ونادي ليفربول ضمن الدور نصف النهائي من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي. وفي ذلك اليوم توفي 97 شخصا جراء الإصابات التي لحقت بهم وأصيب 770.

تساءلت مؤسسة خيرية رائدة في مجال إصابات الدماغ، عما إذا كان تم اتباع البروتوكولات، بعد تعرض مدافع مانشستر يونايتد هاري ماجواير لضربة في الرأس في الدقيقة الأولى من فوز فريقه على فولهام في الدوري الإنجليزي الممتاز، يوم السبت الماضي. وسقط ماجواير على ظهره وبدا غير مرتاح، بعد أن أصيب في رأسه إثر التحام مع رودريجو مونيز. وتم فحص ماغواير على أرض الملعب بحثاً عن ارتجاج محتمل من قبل طبيب فريق يونايتد (وفقاً لإرشادات الدوري الإنجليزي الممتاز)، ولكن سُمح له بالاستمرار، على الرغم من أن اللاعب الدولي الإنجليزي كان بحاجة إلى فحص ثانٍ بعد نهاية الشوط الأول. أثار الحادث مرة أخرى مسألة تقديم "بدائل ارتجاج مؤقتة"، حيث يمكن للفريق إحضار بديل أثناء تقييم اللاعب المصاب خارج الملعب، كما يحدث بالفعل في لعبة الرجبي. وقال لوك جريجز، الرئيس التنفيذي لشركة Headway، "لقد قطعنا شوطاً طويلاً منذ أن تم تصنيف هوجو لوريس على أنه بطل بعد سماح أطباء النادي له بالعودة إلى أرض الملعب بعد تعرضه لارتجاج واضح أثناء اللعب مع توتنهام ضد إيفرتون في عام 2013". وتابع: "كان هذا الحادث الصادم بمثابة دعوة للاستيقاظ لكرة القدم. لقد وصفناه بأنه خطير وغير مسؤول في ذلك الوقت، وطالبنا باستخدامه كحافز للتغيير". وأضاف: "لكن هذا التقدم يتآكل مع كل حادثة بارزة يتم فيها وضع مبدأ السلامة أولاً جانباً ويُسمح للاعبين بالاستمرار على الرغم من ظهور علامات تشير إلى احتمال حدوث ارتجاج في المخ". ليس هناك ما يشير إلى أن الطاقم الطبي لمانشستر يونايتد ارتكب أي خطأ، لكن جريجز قال إن الحادث سلط الضوء مرة أخرى على الحاجة إلى اعتماد بدائل الارتجاج في جميع أنحاء الرياضة. وقال جريجز: "هذه مشكلة تتعلق بثقافة كرة القدم ورفضها العنيد لوضع صحة اللاعبين فوق كل شيء، بما في ذلك نتيجة المباراة.. إن التبديلات المؤقتة للارتجاج من شأنها أن تساعد على الفور في إعادة بعض المصداقية إلى العملية، ولكن هناك حاجة ماسة إلى تطور الموقف". وقال هاري ماجواير إنه اجتاز اختبارات الارتجاج على أرض الملعب: "لقد أجرى الطبيب جميع الاختبارات وعرفت مكاني وكنت أجيب على جميع الأسئلة وأكملتها (بروتوكولات الارتجاج) لحسن الحظ إذا قال لي الطبيب أنني بخير للاستمرار، فسأستمر دائماً". وفي وقت سابق من هذا العام، رفض مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم تجربة استخدام البدلاء المؤقتين في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري الدرجة الأولى الفرنسي والدوري الأمريكي لكرة القدم.